روايات

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل العاشر 10 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل العاشر 10 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الجزء العاشر

رواية أجبرني على الإنجاب البارت العاشر

رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة العاشرة

ع اي اساس البلاغ دا متقدم ضدي هو في حد بيخطف مراته يا حضره الظابط

قالها ليل بلجهته الحاده الهادئه وهو في قسم الشرطه

الظابط :ع اساس جدتها ال قدمت فيك بلاغ بأنك خاطفها وحاولت التعدي عليها قبل كدا

ليل بسخريه :وفين الدليل ع كدا بقا انشاء الله.. كلامك ال رايح تاخده من ست كبيره بتتعالح في المستشفي وحالتها متسمحش اصلا بالكلام

الظابط بتوتر :احنا اسفين جدا يا ليل باشا ع ال حصل والدكتور كانت متواجد معانا مقلش اي حاجه ع حالتها دا ع العموم احنا اسفين لحضرتك مره تانيه ع ال حصل

 

 

 

 

 

 

المحامي كان لسه هيتكلم بس ليل وقفه باشاره من ايده :خلاص الموضوع خلص

الضابط بتوتر وهو يحاول التحدث برسميه : احنا محتاجين شهاده مدام كاميليا عشان نقفل المحضر

ليل بغضب : المحضر هيتقفل وكاميليا مش داخله القسم هنا وكفايه اوي اني مشيت الموضوع ودي ومردتش اعمل مشاكل

يا حسام باشااا

المحامي :اهدي ي ليل بيه انا هحل الموضوع دا

ليل مسح ع وشه بغضب :خير اديني هديت

المحامي :شهاده كاميليا هانم مهمه جدا عشان نقفل المحضر دا خالص

ليل بغضب :كاميليا مش داخله هنا ودا اخر كلام عندي

ثم نظر الضابط وأخرج ورقه من جاكيته : دا عقد جوازنا محتاج اكتر من كدا إثبات

حسام : خلاص حضرتك ممكن تتفضل وانا هكمل باقي الإجراءات مع المحامي… اسفين يا ليل باشا للمره التانيه

***

 

 

 

 

 

 

ليل خرج من قسم الشرطه لاقي اتصالات كتيره ع تليفونه قفله وراح عند العربيه لاقي كاميليا نايمه بتعب وفي دموع ع وشها

ليل فتح باب العربيه

كاميليا صحت بخضه ع صوته

اهدي دا انا (دا سبب تخليها تتخض اصلا لوحدها 🌚)

كاميليا عدلت من وضعيه جلوسها وهي ضامه ايديها لأنها حاسه بالبرد والتعب

ليل قلع جاكيته وادهولها

كاميليا بألم : شكرا مش محتاجه الجاكت بتاعك في حاجه

ليل بحده :خديه اخلصي انا مش فايق للعند بتاعك دا الوقتي

كاميليا :اما ابقى اشتكيلك ابقى اتكلم انا مطلبتش منك حاجه

ليل بحده :عنك ما اخدتيه

كاميليا قعدت تشتم وتدعي عليه في سرها

***

وصلوا البيت

 

 

 

 

 

 

اول ما دخلوا لاقوا ميرفت قاعده ليهم

ميرفت بغضب : كنت فين يا ليل كل دا وليه مش بترد ع تليفونك

ليل ببرود :كنت مشغول اطلعي ع فوق يا كاميليا

ميرفت بغضب :ليه هي البرنسيسه مقامها أكبر من انها تقف معايا ولا ايه دي حتت بت لا راحت ولا جت

ليل بحده : ميرفت هانم احنا نصف الليل وانا راجع تعبان مافيش دماغ للخناق تصبحي ع خير

ميرفت :انت مبتردش ع مايان ليه

ليل :نعم

ميرفت بضيق :البنت مضايقه منك وتشتكي منك لمامتها

ليل بتجاهل :تصبحي ع خير

ميرفت بغضب :هي بقت كدا يا ليل مش معبرني وبتتجاهل كلامي ماااشي

***

 

 

 

 

 

 

ليل دخل لاقي كاميليا قاعده وحاطه وشها بين ايدها كأنها بتعيط

ليل نفخ بضيق ودخل الحمام ورزع الباب وراه بغضب

كاميليا انتفضت ع أثر صوت رزع الباب

قامت مسحت دموعها :يارب يكون كويس يارب

قعدت تدعي ليه كتير وكل ما تفتكر منظره بتبقى عاوزه تعيط وهي حاسه بالذنب انه كان ممكن يموت بسببها وكل ال حصله بسببها هي بس وهي مش قادره تدافع عنه حتى

خوفها من ليل كان أكبر بكتير خصوصا بعد ما شافت الجانب المظلم منه

قعدت تفكر كتير ازاي ممكن توصله شافت تليفون ليل ع الكومودينو برا

راحت بسرعه ناحيه الحمام سمعت صوت الميه لسه شغاله حاولت تفتح التليفون كتير بس معرفتش لانه كان بباسورد

كاميليا :طب هعمل ايه انا حتى مش عارفه تاريخ عيد ميلاده ولا اي حاجه

 

 

 

 

 

 

 

ملقتش قدامها اي حل غير انها تفتحه بالبصمه

واقفه عندك بتعملي ايه

جاء صوته الرجولي من خلفها لترتعد مكانها

كاميليا بتوتر :م مافيش مكنتش بعمل حاجه

وزقت التليفون مكانه بسرعه من غير ما ياخد باله

ليل بص لها بشك وراح يلبس هدومه

كاميليا زفرت براحه وراحت دخلت الحمام تاخد شاور يمكن تفوق

ليل كان خلص لبس وخرج سمع صوت تكه الحمام عرف انها بتقفل ع نفسها من جوا

ابتسم بسخريه وقرر انه هيفضل معاها انهارده وجاب الاب وقعد ع الكنبه يخلص شغله

***

مااايان مقطعه نفسها هنا بسبب ليل واحتارت معاها معدتش عارفه اقولها ايه

دي لو عرفت انه مقرر يتحوزها عشان يخلف منها ممكن يحصلها حاجه

ميرفت بغضب :انا ال ممكن يحصل لي حاجه مش معقوله البنت دي تكون ام حفيدي وتاخد فلوسنا ترميها في الشارع ال هي جايه منه

 

 

 

 

 

 

 

مي :انا عاوزه اقعد مع البنت دي يا ميرفت اشوف سكتها ايه الأول

ميرفت : معدتش معانا وقت يا مي وال ليل عاوزه هيكون انتي عارفاه كمان هو مش هيخليها تنزل وتتكرم من الاوضه اكيد

مي :البت دي شكلها لبط وناصحه يتنفذ ايه كل حاجه هو عايزها عشان تعرف توقعه حلو

ميرفت بسخريه :ليل محدش يعرف يوقعه

مي بضيق :يبقى نديها قرشين ونخليها تغور من هنا خالص

ميرفت بتمنى :ياريت يا مي

****

كاميليا خلصت الشاور بتاعها وحست بوجع في خدها بصت عليه لقيته لونه احمر ومتورم شويه

حبست دموعها وخدت نفس وخرجت من التواليت حاسه ان كل طاقتها استنفذت وعاوزه تنام

ايييييييي انت قاااااعد هنااااا بتعمللل اييييه

قالتها بخوف لما لاقيته قاعد ع الكنبه قدامها

 

 

 

 

 

 

ليل قفل الاب وقام وقف قصادها :هكووون بعمل ايه جااايلك

كاميليا رجعت لورا

ليل :خايفه

كاميليا بعند :لا

ليل بهدوء :اومال بترجعي لورا ليه وليه قفلتي باب التواليت ع نفسك

كاميليا خافت تتكلم تقوله السبب الحقيقي خايفه يعمل فيها حاجه او يتعصب عليها

فتكلمت بتعب : ع عادي

ليل قرب منها وحضن وجهها بين ايده هي حبست أنفاسها بخوف وهي باصه في الأرض غمضت عيونها بألم اول ما ايده جت ع خدها

ليل اخد باله :في حاجه وجعاكي

كاميليا فتحت عيونها وبصتله

ليل :انتي هتفضلي متنحه كتير في حاجه وجعاكي ولا لا

كاميليا :انت بتسألني عن وجع انت السبب فيه

ليل بهدوء : أفعالك بتجبرني اني اتصرف كدا انا مبعرفش اتحكم في عصبيتي ولا امسك اعصابي ف متجيش تلوميني بعد كدا ع ردود فعلي ع حاجه انتي عملتيها

كاميليا :ليه ساعات بحس اني ممكن اتكلم معاك عادي وتسمعني وساعات بحس اانك….

ليل :اني ايه

كاميليا بتعب :ليل ارجوك احنا ممكن نتكلم بهدوء في كل ال فات ونشو

 

 

 

 

 

 

 

شششششش انا الليله مزاجي رايق ومش طالبه معايا اي حاجه خالص

ثم همس لها :غيرك انتي يا كاميليا

كاميليا فتحت عينها بصدمه ودقات قلبها زداات :ت تقصد ايييي

ليل بهدوء :اقصد اني عاوزك يا كاميليا

كاميليا بتلعثم وخوف: اا ان اناا م مش،

ليل :من اليوم ورايح عاوزك تكوني جاهزه لاني مش هستني عليكى كتير بعد كدا

كاميليا بخوف :ل ليل ارجوك اجل ِ الموضوع دا لبعدين اا اناا م مش ه هكون جاهزه

ليل :وهو انا كنت متجوزك ليه من الاول اصلا ماافيش تأجيل اكتر من كدا لان وقتي قليل وميسمحش

كاميليا :وووقت اي ال قليل وميسمحش… انااا مكنتش موافقه ع جوازنا وانت عارف متجيش ترغمني بعد كدا ع حاجه مش هقدر اعملها…. مش هقدر صدقني

ليل بصلها :كاميليا انا ممكن الغي الوقت ال انا عطيهولك وانفذ الشرط واعمل ال انا عاوزه ودلوقتي…. قرب منها اكتر بتملك :كدا أو كدا هعمل انا ال عاوزه ومحدش يعرف يمنعني عنه حتى لو انتي

كاميليا كانت هنتكلم بس ليل قطع كلامها

 

 

 

 

 

 

ليل :وانتي عارفه عواقب رفضك هتكون ايه….. قدام رفضك دا حياه جدتك

ثم اكمل بغضب شديد :وال****التاني

(يقصد كريم)

ليل :وال هيحصل فيهم الاتنين هيكون انتي السبب فيهم وقتها متلوميش حد الا نفسك

ثم تحدث بغضب : اعتبري اخر مره اني اتكلم معاكي في الموضوع دا اصلا

ثم استدار ليذهب بغضب

كاميليا تعلم حق العلم انه سيفعل ذلك حتى وان كان عنوه انها ويمكن ان يؤذي جدتها او يقتل كريم وهي لا تتحمل ذنب اي شيئ يحدث لكريم بسببها يكفي صورته التي لا تفارقها حتى الآن

كاميليا راحت وقفت قدامه :انت بترمي كلام يقتلني وانا واقفه وبتمشي عادي

ليل :خايفه ع جدتك المره دي ولا ع ال *****التاني

 

 

 

 

 

 

 

كاميليا بدموع : ليل كفايه حرام عليك انا مش عاوزه حاجه تحصل لحد ويتأذي بسببي

انت بتستعمل معايا أساليب ضغط تموت روح اي انسان عايش ع الحياه دي

ارجوك كفايه جدتي قلبها مش هيتحمل اي حاجه تحصل ليها وو كريم والله ما ليه اي ذنب في حاجه ولا في بينا اي حاجه

جذب شعرها بقوه فصرخت بألم

ليل بغضب :انا مش قايلك سيرته متجيش نهائي ع لسانك

كاميليا بدموع والم : ااا اااه انا اسفه

ليل زق كاميليا بعيد عنه محاولا التحكم في اعصابه

:جدددتك ال انتي خايفه عليها دي هي ال كان مقدمه ضدي البلاغ انهارده في القسم

كاميليا بصدمه :ايه

 

 

 

 

 

 

ليل بسخريه :بتتهمني فيه اني خاطفك وحاولت التعدي عليكي قبل كدا

كاميليا بتوتر وقلق :وو وانت ع عملت ايه

ليل بسخريه :تفتكري عملت ايه يعني

كاميليا بخوف :انَت اذيتها في حاجه

ليل بصلها ومردش

كاميليا بدموع وخوف : رد علياا انت اذيتها في حاجه عملتها ايه

ليل :طول ما انتي معانده معايا يا كاميليا هتضطريني اعمل كدا

كاميليا ببكاء وخوف :يعني انت عملت فيها حاجه

ليل : لاء ولحد الوقتي

كاميليا : اومال انت خرجت من القسم ازاي

ليل بسخريه : اصل انا واحد متجوز يخطف مراته

كاميليا :ادتلهم عقد جواز مزور زي ال يوم ال طلبتني فيه لبيت الطاعه وجبتني غصب، هنا

قالتها بسخريه والم وهي تجلس ع السرير بتعب وهو تتذكر ذاك الموقف

 

 

 

 

 

كنت داخله انسه طلعت مدام ليل باشا الهوارى

فعلا انا غبيه اني بسألك سؤال ذي داا ٠٠٠٠

ليل ببرود : مليون واحده تتمنى انها تشيل اسم زي دا

ثم اقترب منها وهو يحرك يده ع وجهها بهمس :ومش اي حد يبقى حرم ليل الهوارى عشان كدا خدي بالك من تصرفاتك كويس اوي يا كاميليا

طول ما انتي مراتي وع ذمتي ثم تابع بتملك ودا هيكون عمري وعمرك كله تصرفاتك وافعالك كلها تكون بحساب وبلاش اي رفض او عند منك يا كاميليا لأنك عرفتي رده فعلي بتكون عامله ازاي وانا مش عاوز اعمل حاجه بعدين انتي ال تندمي عليها

كاميليا اشاحت بوجهها : اي أوامر تانيه

ليل بحده :لما اكلمك ……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني علي الإنجاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى