رواية أجبرني على الإنجاب الفصل السادس والأربعون 46 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء السادس والأربعون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت السادس والأربعون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة السادسة والأربعون
استمع لصوت صريخها فانتفض من مكانه وهرول للخارج ليجن جنونه وهو يجد عمرو يحاول الاعتداء علي نور
اقترب منه وهو يسب ويلعن ويكيل له الكدمات حتى نزف الدماء من انحاء جسده
ونور تبكي وترتجف بخوف
تجمع من في المكان ع صوت هذا العراك القوي عمرو كان غير قادرا ع مقاومه كريم بالمره بسبب كثره شربه للكحوليات فكان في حاله سكر شديده
محمود بصدمه : ي نهاررر. اااسووود اي ال انت هببته دا
كريم بصله بحده وقلع جاكيته وقرب ع نور وحطها عليه : انتي كويسه
اومات بنعم بارتعاش ورجفه….
محمود بغضب : تستاهل بخت كان كسر دماغك… قوم غور معايا ع المستسفي
كريم بغضب: ال***** دا مش رايح في حته ي محمود… احنا هنروح ع القسم ونعمل محضر
سليم ابتلع ريقه بتوتر: ايه محضر
كريم بحده : لما يترمي في السجن ويعفن ساعتها يتربي وميكررش عملته ال **** دي تاني
نور بضعف : انا مش عاوزه اعمل محاضر… مش عاوزه مشاكل
التفت ليها بحده : انتي اسكتي قولتلك ادخلي جوا من ساعتها بس مافيش سمعان كلمه…. اي ال خرجك برا… اتفضلي قدامي
جذبها من يده خلفه
فتوقف امام سيارتها… : المفتاح
نور بخنق شديد : انا هستني مايان مش همشي
كريم بنهر : انتي مبتفهميش شوفتي حصلك اي عشان ام عنااااادك وراسك ال زي الحيط دي…. احنا الفجر ي هانم عاوزه توقفي هنا قدام ال **** ال رايحين وجااين
اخلصي ي نور
خبط ع عربيتها بغضب
اعطت اليه المفاتيح بخوف
ركبت ع الفور…
اما هو نظر الي عمرو باشمئزاز وتوعد اما محمود فلم يجرؤ ع محادثه كريم الان
واخذ عمرو حتي يداوي اليه جروحه لم يذهب الي المشفي حتي لا يفتعل مشاكل أخرى..
….
نور : شكرا ي كريم..
كريم بصلها متكلمش
نور : انت بتبصلي كدا ليه
كريم : نور احنا هنروح مستشفى عشان يعملوا تقرير ونوديه القسم
نور بسرعه : لا لا ي كريم خلاص… هو كان سكران باين عليه ومش في وعيه وانا كمان غلطانه اني وقفت لوحدي في الوقت برا استنى مايان
ي يعني الحمدلله محصلش حاجه
كريم بحده : هو اي ال محصلش حاجه الله أعلم لَو مكنتش شوفته كان اي ال حصل
نور : ع فكرا انا اقدر ادافع عن نفسي كويس يعني انت لو كنت وقفت شويه… كنت شفت انا عملت فيه ايه
ع العموم احنا شاكرين لافضالك يا عم توم كروز انت
قالتها بسخريه وضيق فهي لاتحب ان تظل في دور الضعيفه او الضحيه تكره ذلك وبشده…
كريم بسخريه : اه فعلا كنتي زي الكتكوت ال مبلول
نور : ممكن بقا بليز لو سمحت تقفل الموضوع دا انا مش عايزه افتكره اصلا تاني
كريم : ماشي ي نَور ال يريحك
…. اوصلها كريم امام بيتها وقام بطلب اوبر له ولم يرحل ال عندما تأكد من انها دلفت للداخل
ود لو ان يكسر راسها ع عنادها وتفكيرها ولكنه ابتسم لاارادي حين تذكر ترددها في البدايه من ان تذكر عنوانها اليه…
لكن أمامه اصراره الشديد وتفكيرها بان بعد موقفه تلك من المستحيل ان يفعل شيئ يؤذيها وافقت
كريم بابتسامه وهو مازال واقفا امام منزلها : معاكي حق تخافي وتقلقي كدا… مافيش يوم شوفتيني فيه الا لو حصل مصيبه بعدها ي نور…
ركب التاكسي وهو يشعر بانتصار قد حاول كثيرا معها باخذ رقم هاتفها بطرق غير مباشره في المطعم وكانت تقوم دائما بصده اما الان فهو علم عنوان بيتها نفسه فقد اصاب هدفا جيدا الان…
****
قلقت من نومها فستيقظت وهي ترجع خصلاتها التي تسقط علي عينيها للخلف وقع نظرها عليه وهو ينام ع الاريكه… نظرت له بحزن تنهدت… وقامت اقتربت منه وقامت بتغطيته وجلست َوهي تتامل النظر في ملامحه بشرود : امتا؟؟ امتا حياتنا هتتظبط ونكون زي اي اتنين متجوزين… ليل انا عارفه انك بتحبني بس بتحبني بطريقتك انت….. ورافض تسمعني او تسمع لاي حد تاني… لا بتقول ال جواك ولا بتسمع من حد ودا اكبر مخاوفي… ال مخليه الحياه في يوم ممكن تكون مستحيله ما بينا
ياريت كان فيك من هدوء الليل دا حاجه اسم مش ع مسمى خالص
قالتها وهي تقطب حاجبيها بضيق…
نظرت في الساعه وجدته قاربت ع صلاه الفجر تعلم ان انوار تستيقظ دائما في هذا الموعد كي تصلي صلاه الفجر نظرت الي ليل بقلق وهي تتنهد
خرجت بحذر من الجناح باكمله واحسن حظها ان انوار استمعت لصوت تخبيطها الهادئ لتفتح الباب سريعا حتي لا توقظ سمر
انوار : كنت عارفه انه انتي
كاميليا بصوت منخفض : جبتي ال قولتلك عليه ي داده
انوار : اه ي حبيبتي امسكي…. خليته معايا من الصبح لان خوفت حد في البيت يشوفه زي ما قولتي
عليه طريقه استخدامه
كاميليا بامتنان: متشكره ي داده تسلميلي
عن اذنك
انوار بدعاء: ربنا يروق بالك يارب ي بنتي
#رَوايه #اجبرني#علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي#منه #سمير ..
تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بملل شديد تتراسل مع ذاك المحامي الذي لم يفيدها باي شيئ حتي الان…
ولم تفلح بفعل اي شيئ معه
فالوقت أمامها اصبح محتوم… يجب ان تصبح كاميليا وفي اسرع وقت حامل
وبشهور الحمل التسعه تكون المده نفذت….
كيف لها ان تتخلي ع غرورها وكبريائها وتذهب اليها لتطلب منها هذا الطلب…
لا تعلم هي طبيعيه العلاقه بين ابنها وزوجته حتى الآن كيف صارت
هل يعيشون معا ع مايرام ام لا… ليس في صالحها ابدا ان يكون هناك اي تَوتر ببنهم..
فهي تريد الان الحفيد فقط دون التفكير في اي شيئ اخر
الحفيد من اجل الورث ليس الا
كيف الان تستطيع ان تكسب ود ابنها لو بقليل حتي تستطيع فهم ما ينوي فعله
هل حقا سيقوم بالتخلي عن ثروه العائله بالكامل مقابل زواجه….. هل يعقل بانه وقع في غرام من هي دون مستواه هذا يصيبها بالجنون
لتهتف بقلق : لااااااااااااااااا لااااااا مش هيحصل مش هيحصل مستحيييييييل مستحيييييييييييل اااكيد لا
مجرد نزوه وهتروح لحالها دا جواز عشان يخلف بس مش اكتر
ظلت تتحدث بهذه الكلمات وتقَوم بتردديها وهي تفكر بما يجب عليها فعله ( بتخطط من الفجر دا احنا بنقوم نتسحر بالعافيه 🙂🙂)
#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه#سمير ****
دلفت الي المرحاض واوصدته من الداخل جيدا حتي اذا استيقظ ليل لا يستطيع الدخول اليه
قامت بنزع الاختبار من العلبه وقلبها يرفرف مع كل خطوه تفعلها….
ثوان معدوده.. دقيقه حتي تبينت اليها نتيجه الاختبار
شهقت بعدم تصديق…. فرحه…. خوف… حزن… صدمه… وهي تري ظهور خطين باللون الأحمر يشيروا بان هناك حمل
انهمرت دموعها حتي اغرقت وجهها وهي تبحث في التعليمات مره اخري بلهفه وسرعه
لم تخطئ في شيئ….
جلست ع حافيه البانيو وصوت شهاقتها يعلو……
استيقظ ع صوت شهقات مكتومه فكانت الكنبه التي يغفو عليها لحسن الحظ قريبه من المرحاض…
وجد الغطاء عليه قطب حاجبيه استفهام يفرك عينيه ليستوعب….
نظر الي سريرها لم يجدها عليه وجده فارغ نظر في ساعته وجده مبكر للغايه
اسرع الي التواليت خبطه لم تجيب والتانيه أيضا فتحه وجده مغلق
صفعه بحده فماذا تفعل في هذه الساعه بالداخل وتغلق عليها الباب هكذا
خشي بشده بان تكرر فعلتها في السابق او تفعل اي شيئ تؤذي به نفسها
لم يعد يدري كيف تفكر في الأمور وفيه أيضا…
انتفضت ع صوته الحاد لتزداد في البكاء بصوت أعلى….
ليل : ردي عليا يا كاميليا وافتحي الباب احسن ما اكسره ووقتها حاسبك ع دا كويس…
زمجر بعصبيه وهو يصفع الباب بقوه حتي كاد ان يكسره : انطقي انتي بتعملي اي جوااا… قافله ع نفسك ليه
كاميليا بصوت مبحوح من العياط : ايه ال صحاك… روح نام..
ليل بحده : مش متزفت… هتفتحي ولا اكسر الباب
لارد سوي البكاء فقط…
ليل بهدوء : ماشي ي كاميليا
وتوقف عن صفع الباب فجأه حين فتحت الباب ووقفت أمامه لينظر اليه بعدم فهم وغضب مما تفعله…. :
تفحص هيئتها سريعا وجدها سليمه لم تؤذي نفسها ليرتاح قليلا ولكنه ضيق حاجبيه وهو يرفع يدها التي بها اختبار الحمل قائلا بصوت حاد : دااااا ايييييه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)