رواية أجبرني على الإنجاب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء السادس والعشرون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت السادس والعشرون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة السادسة والعشرون
كاميليا بخوف : ف فستان فرحنا اا انت لسه مصمم برده
ليل شدها من ايدها ودخلها الاوضه
الفرح هيتم ي كاميليا مش حابه تختاري الفستان دي حاجه ترجعلك انتي
كاميليا بارتباك شديد : ل لا قصدي انت لسه مصمم انك تعمل فرح
ليل بصلها : عاوزه ايه
كاميليا : ولا حاجه كل ال انا كنت محتاجاه منك شويه وقت بس
ارجوك ي ليل
ليل : للأسف معدتش وقت يا كاميليا انت استنزفزني كل الوقت ال كان موجود
الفرح بكرا في ميعاده مش هيتاجل انا أجلت اليوم دا كتير أوي وانتي عارفه كدا كويس
كاميليا عيطت : وانا مش هقدر اتحمل اكتر من كدا طاقتي كلها خلصت يا ليل كفااايه لحد هنا كدا
انا مش هقدر ولا فيا طاقه اني اعاني اكتر واتحمل اكتر من كدا
ليل اقترب منها بغضب : اعملك ايه يعني اكتر من كدا وعدتك ان كل دا هتغير وهتبقى مبسوطه في حياتك الجايه معايا وعدتلك كل ال انتي عملتيه من ورايا وهبدأ معاكي من جديد كتير ع جنابك لو عملتي نفس ال انا عملته كل ال بطلبه منك فرصه ادي لنفسك فرصه تانيه دا كتير عليكي ومش هتقدرى عليه كمان
كاميليا مسحت دموعها بألم : س يب دراعي لو سمحت
ليل ساب دراعها ومسح ع وجهه بغضب وعصبيه
بطلي زفت عياط وانا بكلمك
كاميليا : حتى العياط هتزعقلي عليه انت عاوز ايه تزعقلي وخلاص بص يا ليل باشا ال انت عملته فيا وكل ال انا عيشته معاك مش سهل ان اصحى بين يوم وليله انساه وابقى اسعد واحده في الدنيا بعد ما كنت خليت حياتي كلها جحيم وبدون أي سبب.. كرهتني في الحياه وبسببك بقيت بفكر في الانتحار اكتر من مره
صعب كل دا يجي يداوي بكلمتين في ليله كدا والسلام انا اسفه دا مش بأيدي
قالتها وهي تنظر اليه بوجه احمر بسبب البكاء ثم لفت يديها ع جسدها كأنها تحتضن نفسها حينما رأت ملامحه التي تدل ع الغضب شديده ظنا منها بأنها هكذا ستحمي جسدها منه ولكنه ترك لها الغرفه باكملها وغادر صافعا الباب خلفه بقوه
***
روايه أجبرني على الإنجاب
مي وهي تحتضن مايان : ورحمه امي لادفعه تمن عملته دي غالي اوي
مايان بخوف وعياط : ارجوكي يا ماما طلعيني من هنا بسرعه انا مش هتحمل اقعد هنا اكتر من كدا
مي : متخافيش ي حبيبتي هتخرجي مستحيل اسيبك تقعدي هنا دقيقه واحده
اتصرف يا استاذ… اتفضل يلا شوف شغلك
المحامي برسميه : انا سمير الشاذلي محامي مايان طارق
الظابط باحترام له فهو محامي كبير : اتفضل يا استاذ سمير
***
لسه كتير…
زياد : خلاص وصلنا
نظر قليلا الي العماره قبل أن يدلف إليها : خليكوا هنا انا هطلع لوحدي
زين بضيق : ليه وافرض هرب زي المره ال فاتت
زياد بحده : مش هيحصل واسمع كلامي وخلاص
رامي باشا معاه شغل مهم لو خلصه هيجي ع هنا علطول هو معاه العنوان تابعه اول بأول تمام
زين : تمام ي زياد… خد بالك
زياد : متقلقش
بالفعل طلع زياد وعرف شقه سما فين كانت في الدور التاني
طلع خبط ع الباب بهدوء من غير ما يلفت الانظار ليه…
مره اتنين تلاته… لحد ما الباب فتح…
افندم
زياد بابتسامه : مساء الخير
سما : مساء النور مين حضرتك
اختفت ابتسامته ليدفع الباب فجأه لتصرخ من هجومه عليها ظنا منها بأنه حرامي…
حط ايده ع بوقها : ششششش اخرسي…. انا مش حرامي ولو سمعت نفسك هقطع خبرك انهارده فاهمه
اومات إليها سريعا بخوف
زياد قيد حركتها وخدها معاه وفضل يدور في الشقه كلها مش لاقي اي أثر لكريم او ان فيه هنا راجل عايش معاها اصلا
ف هتف بها بعصبيه شديده : راااااح فييييين
اااانطقييييي
سما برعب وخوف : ه هو مين مافيش حد هنا والله اا اانا عايشه لوحدي
جذب شعرها بقوه لتصرخ : انتي هتستعبطي ي روح امك اومال ركبتيه معاكي عربيتك ازاي ااااانطقي هو فين وتعرفيه منين
سما بوجع وخوف وهي تبكي : هوو ه هو مين دا… والله ما اعرف انت ب بتتكلم عن مين… انا معرفش حد ومش عندي عربيه اصلا
لفظ زياد بلفظ جارح لتزداد خوف ورعب منه وهي تبكي بقوه ف بحياتها لم تتعرض لمثل هذا الموقف ابدا من قبل لتحاول ان تستجمع ولو القليل من شجاعتها لتهتف من بين شهقاتها بخوف : اا اانت مين وعاوز مني انا ايييه؟؟
****
يا خبر ابيض لو طلع فعلا كلام مي صح وليل عمل كدا في مايان
حدثت ميرفت نفسها بخوف شديد وهي تشعر بأنها تفقد القدره ع التحكم والسيطره ع ابنها ومال ابنها اكثر من ذي قبل
لو فضلت اتعامل بالطريقه دي ليل هيتعامل معايا بالطريقه الأسوأ في الحاله دي انا مش هوصل لأي حاجه طب اي الحل دلوقتي…
لازم اعتمد ع نفسي من هنا َورايح لان مي اكيد كل تفكيرها دلوقتي ازاي تخرج بنتها من ال هيا فيه دا وبس ومش هعرف اتعامل معاها تاني زي الاول طالما ليل رفض دخولها الفيلا مره تانيه وكمان مايان ياربي اي دا كله
وضعت يدها ع وجهها بغضب وضيق شديد…
***
مي : عاوزاكي تحكيلي كل حاجه حصلت بالتفصيل يا مايان واي ال وداني هناك وليل اتواصل معاكي ازاي اصلا
مايان بتوتر : ب بعدين يا ماما
المحامي : حمدالله على السلامه يا مايان هانم
مي بامتنان : انا متشكره جدا جدا يا استاذ سمير ع حضرتك عملته معانا ومش عارفه اقولك ايه..
المحامي : ولا اي حاجه يا مي هانم معملتش غير شغلي والف حمدالله ع السلامه مره تانيه
وياريت الانسه مايان تخلي بالها من نفسها المره دي بكفاله المره الجايه الله اعلم بال ممكن يحصل عن اذنكوا
مي بشرود : اتفضل
انتي ليه مجبتيش سيره ليل في التحقيق
مايان عيطت : ليل لو اسمه دخل في القضيه دي انا عمري ما كنت هطلع منها
مي : ايه
مايان : ليل بعتلي تهديد في القسم يا ماما
****
ضربه واحده خلف راسها كانت كافيه بأن تسقط مغشي عليها ثم قام بحملها سريعا وتوجه الي خارج العماره ووضعها في السياره دون أن يلاحظ احد ذلك وقام باخد هاتفها الشخصي معه
زياد : رامي باشا اتصل
زين : اه وهو مستنينا
زياد : تمام
قام بفتح هاتفها عن طريقه بصمه يديها ليري اخر تسجيلات للهاتف ليجد أرقام غريبه غير مسجله حاولت الاتصال بها عده مرات في الفتره السابقه
اخذ يبحث كثيرا عن أي شيئ اخر لعله يوصله الي كريم أو أي معلومه تخصه ولكنه عقد حاجبيه باستغراب ومفجاه شديده عندما شاهد…..
صوره كثيره يظهر فيها ليل…. متلقطه اليه في أماكن وأوضاع مختلفه….
ولكنها صور عامه غالبا ما تنشر ع مواقع التواصل الاجتماعي
زين : في ايه
زياد بغموض : شوف
زين بصدمه : ليل باشا
تطلع الي الصور بصدمه ودهشه
اي علاقه البنت دي ب ليل وليه كل صوره دي عندها؟؟
زياد :دا ال هنعرفه منها لما تفوق اكيد البنت دي وراها حكايه ومتاكد انها تعرف حاجه عن كريم…
***
دقت الباب وعندما سمعت صوتها سنحت لها بالدخول دلفت الي الداخل بابتسامتها المعتاده
كاميليا هانم… ليل باشا مستني حضرتك تحت معاه تليفون بس هيخلصه وهتمشوا بعدها قالي ابلغك
كاميليا : مستني تحت؟! ويبلغني ايه….. ياربي صبرني دا اي داااا
هو الكلام مش بيأثر فيه ابدا
قالتها بضيق وتوتر وغصب وخوف… مشاعر واحساسيس كثيره متضرابه معا في آن واحد
ضحكت سمر : انتي متوتره كدا ليه… بس ياريت تجهزي بسرعه احم لان شكله مضايق شويه
توتر؟؟ فهي لا تصدق حتى الآن بأن غدا سيكون هو يوم زفافها ع ابن الهوارى
فكم تخشي كثيرا من أن يحدث هذا؟؟
ليتحول لون وجهها الي اللون الأصفر من الخوف بدلا من لونه الوردي المعتاد…
لاحظت سمر ذلك وكادت ان تسالها ولكن قاطعتها كاميليا عندما
ط طب داده انوار فين…
سمر : تحت بس اااا
كاميليا : بس ايه
سمر : اااا نظرت خلفها : يعني هو هقولك بس وعد متعرفيش حد
كاميليا : حاضر بس قولي مالها
سمر : ااا هو يعني ال فهمته ان ليل بيه مانعها انها تطلع الجناح بتاعه او انها تجي عندك
كاميليا بصدمه : ايه
سمر بتوتر : بس ولا كأني قولتلك حاجه لان هو ع آخره مني اصلا
كاميليا بصدمه : طب ليه
سمر : مش عارفه وآلله ي هانم ليل باشا اصلا عمره مابيقول ليه او اي اسباب اصلا عموما….
كلامه بيتنفذ بدون كلام وخلاص
كاميليا : ب بس انا محتاجها اوي… محتاجه اكلمها ضروري يا سمر
سمر : والله يا كاميليا هانم مش بأيدي طالما ليل بيه ال امر بكدا بس انا هقولها واخليها لو عرفت تكلمك
اومات إليها كاميليا وبداخلها رعب وخوف شديد من حياتها القادمه مع ليل…
***
انهي اتصالاته التي لا تتوقف لينظر إليها فها هي اخيرا انتهت من ارتداء ملابسها….
لا تشعر هي من الأساس أو تعلم ما الذي ارتدته من الأصل
ليل : اييي دا
كاميليا بارتباك : في ايه
ليل بغضب : نصف ساعه بتلبسي هدوم نوم ولا هدوم بيت
انتي هتخرجي بالمنظر دا
كاميليا بخوف : الهدوم دي انت ال جايبها على فكره
ليل بحده : جايبها تتلبس في اوضه النوم.. او في البيت… خمس دقايق تطلعي تغيري المنظر المقرف ال انتي عملاه دا
صاح بها بعصبيه
ادمعت عيونها بسبب تجرحيه لها وهرولت الي الأعلى ودموعها تنهمر ع وجهها
كانت انوار تشاهد كل ما يحدث وقلبها حزين ع ما يحدث تلك الفتاه من معاناه وألالام لا يتحملها من هو أكبر منها
ولكن كان لديها امل كبير وزاد اكثر حينما شاهدت نظرات الغيره وتعبيرات التملك ع ملامح ليل…
***
كاميليا بجفاء : كدا كويس
ليل بهدوء : حلو
اربطي الحزام
كانت اصابعها ترتجف بسبب بكاءها ولم تتمكن من ربط الحزام
حاولت مره ولكنها فشلت
خفف ليل من سرعته قليلا لانه يقود بسرعه كبيره وقام بالدنو والاقتراب منها ليربط إليها حزام الأمان
شعر هو بسخونه جسدها ويدها ووجهها شديد الحمره ف علم كالعاده انها كانت تبكي…
زفر بغضب و ابتعد عنها وساق باقصي سرعه حتى وصل امام أشهر وافخم اتيليه لفساتين الزفاف
اول ما دخلوا جت بنت ترحب بيهم صاحبه المكان شديده الجمال ووقفت عشان ترحب ب ليل بابتسامه واسعه : اهلا بحضرتك يا ليل باشا نورت الاتيليه
ماشاء الله مدام حضرتك زي القمر
ابتسمت إليها كاميليا ابتسامه بسيطه
ليل بجديه: تسلمي يا فيفان
الفساتين جاهزه
فيفان : اه طبعا اتفضلوا معايا
فيفان فضلت تطلع فساتين روعه وتوريلهم ل كاميليا بس كاميليا مكنش عاجبه ولا واحد ومدتش اي اهتمام
ليل فاهم دماغها بس سابها ع راحتها خالص ومعلقش بكلمه
فيفان : طب اي رايك تجربي دا بس نشوفه عليكي الأول متأكده هيطلع تحفه عليكي
كاميليا بصت ليل لاقيته واقف مع مجموعه بنات في سن فيفان برده
وبيضحك معاهم عادي كأنهم أصحاب
اتغاظت انها حارقه دمها وحتى مش عاطيها اي اهتمام ولا معبرها وهي بتختار فستان فرحها
شدته منها بغيظ وضيق من غير اصلا ماتبص عليه : اوك هشوفه
فيفان : تمام هبعتلك بنت تساعدك
….
كاميليا لبست الفستان كانت زي الاميرات فيه وكان حلو اوي وجميل عليها
فيفان : ماشاء الله زي الاميرات يا مدام كاميليا
كاميليا بصت لنفسها بتوتر : ل لا بس مكشوف اوي انا مش هكون مرتاحه فيه
فيفان بتفهم : لا ع فكرا حلو جدا ولايق عليكي بالظبط كدا ومش مكشوف اوي كدا
كاميليا : ل لا بعدين ليل
فيفان : اوكي خلاص… نشوف رأي ليل باشا الأول ايه
كاميليا بسرعه كانت هتمنعها بس فيفان مشت خلاص
…
كاميليا خافت ان ليل يشوفها كدا رغم ان الفستان مش مكشوف اوي للدرجه دي
حاولت تقلعه بس معرفتش
سمعت صوت حد داخل فكرت حد من البنات ال موجودين يساعدوها انها تقلعه فطلعت بسرعه
لقت ليل واقف في وشها ووراه فيفان
..
كاميليا وشها كله احمر وجاب الوان من الاحراج والتوتر وكانت مكسوفه اوي وفي نفس الوقت حاسه انها مضايقه انها واقفه كدا قدامه
ومش عارفه تعمل ايه وفيفان واقفه معاه
ليل اقترب منها بنظرات جريئه وهو يتفحصها بعينه : اي الجمال دااا
كاميليا كانت مش مصدقه ليل اول مره يقول حاجه حلوه عليها او يمدحها حتى في شكلها
بصت ل فيفان الواقفه ووشها احمر من نظرات ليل الجريئه ليها قدام فيفان
نظراته كانت بتخوفها شويه بس ال بيطمنها وجود فيفان معاهم انه مش هيعمل حاجه وهي واقفه
بقت عارفه وحافظه نظراته دي كويس اوي
ليل بضحك وهمس رجولي.. كاميليا بس ال سمعته : لا ال انا عاوزه هعمله لو في ميدان عام حتى يا روحي
فيفان : اي رايك يا ليل باشا ملكه في الدريس دا بجد ماشاء الله
ربنا يهنيكوا ببعض يارب
وخرجت وسابتهم
كاميليا زفرت بخنقه وطلعت تنده ع حد يساعدها تقلع الفستان
ليل : كيس جوافه واقف قدامك يعني ولا ايه
كاميليا : جيت ليه مش كنت مشغول برا
ليل : مشغول ايه.. انتي ال طلبت اني اجي
كاميليا : لا محصلش هي ال طلعت تجري تندهلك معرفش هما مموتين نفسهم اوي كدا ليه
قالتها بصوت منخفض بس ليل سمعها
ليل بجديه : على صوتك وسمعيني بتقولي ايه
كاميليا اتخنقت : مش بقول حاجه ومن فضلك عاوزه امشي من هنا الوقتي
ليل : مش ماشين يا كاميليا الا لما تختاري الفستان وخلينا نخلص من ام اليوم دا بقا
كاميليا اتخنقت اكتر ودمعت : اختاره انت او هات اي واحد مش هتفرق المهم متكونش مخنوق كدا..
ليل مسك ايدها ف لفت وشها ليها لاقاها بتعيط
ليل بغضب : استغفر الله العظيم يارب…. في ايه يا كاميليا
كاميليا بدموع : مافيش حاجه… تقدر تطلع مع ال كنت مشغول معاهم برا… وقولتلك اصلا المشوار دا مالوش اي لازمه
والمفروض انا ال اكون مخنوقه مش انت كمان
ليل بحده : هو اي ال مشغول… مشغول ال ع لسانك من ساعه من جينا دي
ولو انا كنت هبقي مخنوق او مضايق مكنتش جيت وجبتك هنا
فيفان خبطت : محتاجه اي مساعده؟؟
كاميليا مسحت دموعها بسرعه : اه لو سمحتي عاوزه اقلع الفستان دا
فيفان : حاضر بصي مراد الموافي لسه موصل حالا كولكشن تحفه وأعتقد ذوقك جدا وهيعجبك اكيد سمعتي عنه
هخليه بنفسه يجي ويوريكي ال دريسات كلها وانتي اختاري
دا بعد اذن ليل باشا طبعا
كاميليا كانت لسه هترد
بس قاطعها بصوته الحاد : لا مش عاوز جنس راجل واحد هنا يا فيفان
كاميليا شافتها فرصه كويسه عشان تضايقه فقالت بعند وتصميم : بس انا بقا عاوزه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)