رواية أجبرني على الإنجاب الفصل السادس عشر 16 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء السادس عشر
رواية أجبرني على الإنجاب البارت السادس عشر
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة السادسة عشر
ليل بسخريه : هو في عروسه تلبس بكم وغوامق كدا ثم تابع بنبره اكثر حده وغضب : خشي التواليت وغيري ال انتي لابسااه داااا
كاميليا : ممكن ت تهدي انا عاوزه اتكلم معاك الأول… قالتها بخوف وارتباك شديد وهي تفرك بيديها بتوتر
نظر الي يديها ال ترتعش بخوف ثم إليها بجديه ونظراته الحاده مصوبه باتجاهها : وانا قولتلك مش عاوز كلام انهارده في حاجه ثم أقترب منها بخطواته التي تدب الرعب والخوف في أعماق قبلها
لتبتعد هي للخلف
اقفى مكانك… قالها بصوته الرجولي الحاد
كاميليا بصوت مخنوق من البكاء : ل ليل لو سمحت اقعد ونتكلم
ما أن كاد يقترب منها حتى وجدها تبتعد مره اخرى ليجذبها اليه فجأه لتصطدم بصدره بقوه
لتشهق من الخضه والمفاجاه معا
ليل بحده : مش بقولك اقفى مكانك ولا انتي مبتسمعيش ومش عاوزه كلام الليله دي يا كاااميليااا خلااص خلصناااا
كاميليا بعياط فهي أصبحت محاصره بين يديه الان : ارررجوووك اديني شووويه وقت اكون اتعودت عليك واخدت عليك
ضحك بسخريه عليها : وقت اييييه؟؟ انتي ناسيه انا اتجوزتك ليه أصلا؟؟ عشان اخلف منك لَو جيتي تشوفي هتلاقيني اديتك وقت كافي اوي
ثم أقترب بهدوء وقال بهمس : ولو ع التعود هتتعودي على كدا متخافيش وقبلها برقه ع خدها
كاميليا بعياط وصراخ : مششش هعرررررف… والله مش هعرررررف
ليل بغضب : هو اااييييه دا ال مش هتعرفي اومااال انا متجوزك لايييييه… انااا مبحبش الدلع والنحنحه دي ياااا كاميليااا
وجدت انه لا ينفع معه ابدا الحديث هكذا فحاولت اخر محاولاتها بأن تكتسب تعاطفه ولو قليلا… كما ان دموعها كان تصيبه بالضيق والغضب الشديد منها فهو يشعر برفضها الشديد له
بطللللي زززززززفت عياااااااط انا مش بكلم عيله قدااااامييي
كاميليا بصوت ضعيف وخوف : انااا مش عيله
ليل بضيق : ماهو باااين
كاميليا وتوتر وخوف : شويه وقت ارجوك يا ليل ناخد ع بعض فيهم
ليل بنظرات غريبه : وانا معنديش الوقت دا يا كاميليااا
ليتقترب منهاا عنوووه عنها وووو
*******
سما : مايان دي هبله بجد انا لو مكانها مستحيل كنت اسيب ليل دا ابدا
نور : هبله ايه زي ناقص تبوس التراب ال بيمشي عليه عشان يكلمها بس دا ليل الهوارى يا بنتي مش اي حد
سما : اسمعي منها واسكتي انتي عارفه طريقه مايان عامله ازاي وطريقتها ال كلها أوامر مافيش راجل يقدر يقف قدام واحده حلوه وكلها دلع
نور بسخريه : ودا مش اي راجل دا ابن الهوارى
سما بخبث : ولو كدا فعلا اي ال وقعه في البنت دي
نور : قصدك ايه
سما : قصدي اشمعنا البنت دي يعني ال أصر عليها الا لو كانت هي ال وقعته في طريقها
نور : واحنا مالنا… خليكي في حالك احسن يا سما
***
مايان بضيق : انتي مخبيه عني ايه انتي وطنط ميرفت
مي : هنكون مخبيين ايه يا يعني يا مايان يا حبييتي
مايان : اومال كنتي عندها بتعملي ايه
مي : كنت بشوفها عادي وبسالها ع ليل
مايان : ماما لو سمحتي لو فيه حاجه قوليلي ومتخبيش عليا
مي : حاضر يا حبييتي… عملتي ايه مع ليل
مايان بغضب : ولا حاجه اتخانقنا
مي بضيق منها : ليه كدا يا مايان هو دا ال قولتلك عليه برده
مايان بغضب : بيحرق دمى ويعاملني ببرود
مي : تقومي تتخانقي معاه انتي مفكره كدا هيعبرك يعني فين الكلام الحلو ال كله دلع خليه يتعود عليكي وع كلامك ثم تابعت بخبث : عشان قريب اوووي اوووي هيكون مطلق كاميليا وبيدور عليكي انتي
مايان بصدمه : مطلق كاميليا انتي بتتكلمي جد
****
جلست بتوتر فلا ياتيها النوم تفكر ب كاميليا خاصه بعد ما اخبرتها به سمر… فشعرت بأنه هناك شيئ بين ليل وكاميليا فهي لا تنسى منظر كاميليا اليوم في الصباح عندما طلبت منها الهروب دون علم زوجها
لا تعلم هي أن كان الأمر عاديا وهي تبالغ ام ماذا؟؟
لتذهب الي المطبخ لتشرب القليل من الماء ولكنها وجدت نفسها تلقائيا امام جناح ليل
نظرت حولها بتوتر شديد فان رآها احد سيحسبها تتجسس او تنوي سرقه شيئ
لكنها لا تعلم لماذا تفعل ذلك كله من اجل كاميليا ربما لأنها شعرت بالقلق عليها من عصبيه وغضب ليل لأنها تعلمه جيدا …
فاشفقت كثيرا عليها…
وقفت لثوان ثم زفرت بارتياح بأنه لايوجد شيء وكانت ستغادر ولكنها تجمدت مكانها ما أن سمعت صوت صرخات كاميليا المكتومه ل ليل بأن يبتعد عنها….
***
شعر باسترخاء جسدها فجأه بين يديه لينظر إليها وجدها فاقده الوعي زفر بضيق وغضب ليحملها ويضعها ع السرير
وذهب ليحضر عطره الرجولي القوي وجعلها تستنشق القليل منه
لينتظر قليلا وهو يشاهد تلك العلامات التي تسبب هو بها ع عنقها وجسدها أثر مقاومتها له
قبض ع يده بغضب وهو يتذكر مقاومتها الشديده له حتى سقطت مغمي عليها ليلقى زجاجه العطر بقوه ع الارض لتتناثر الي أجزاء صغيره
رفضها اليه جعله غاضب ولم يستطيع التحكم بغضبه ولكنه شعر بالضيق الشديد والغضب أيضا عندما اغمى عليها لا يعلم لماذا ليرافقه هذا الشعور الذي حاول الخلاص منه مرات عديده ولم يفلح في ذلك…
(شكلك هترفع رأيه العشق قريب ولا ايه 😂🙂❤️)
خلع ثيابه بغضب ودلف الي المرحاض لينعم بشاور يهدئ من روعه واعصابه ولو قليلا
*****
في الخارج
انوار بقلق : والله يست هانم َ وسمعت صوت حاجه جامده مره واحده وقعت ع الارض
ميرفت بنعاس : يوووه وفيها ايه يا انوار روحي نومي
انوار بارتباك وقلق لا تعلم اتخبرها ام لا ولما حسمت أمرها اخيرا ان تخبرها لعل تلك المسكينه في مأزق الان
ميرفت بصدمه : بتصرخ انه ميقربش منها… خطر في بالها شيئ لتحدق في انوار بصدمه ثم تحدثت في نفسها : يانهار اسووود يا ليل لو في ال دماغي صح
قووومي تعالي معاياااا بسرعه
ذهبت ميرفت سريعا ترجو من الله بأن لا يكون قد فعل شيئ تندم هي عليه طيله حياتها
ميرفت بغضب : حسبي الله سايب بنات مصر كلها وعاوز يتجوز ويخلف من البت دي ع ايه
تعجبت انوار َ من حديثها ولم تعلق
****
ما أن انتهى من حمامه وارتدي بورنس الاستحمام ليقف امام المرآه ولأول مره يعتريه شعوره بالندم
ليتعجب من نفسه والي ما وصل اليه من مشاعر تجاه كاميليا
: مكنتش عارف انها ممكن توصل لكدا… غضبي عماني ومقدرتش خوفها ولا قلقها… رفضها ومقاومتها ليا جننتني مبقتش شايف قدامي
ليشعر لأول مره بأن هناك من يرد عليه ليشعر وكان قلبه يتحدث : للمره الكام هقولك دي مش زي بنت شمال شوفتها وكنت بتتسلي بيها… مشوفتش براءتها وخوفها منك انهارده بدل ما تطمنها خليتها تخاف منك اكتر كدا مستحيل انها تطمن ليك ابدا
العقل : وانا مش عاوزاها تطمن عليا ميفرقليش في حاجه المهم اوصل لسبب ال خلاني اتجوزها وبس
القلب : اه ال هو ايه
العقل بسخريه : هو ايه
القلب : السبب ال خلاك تتجوزها
العقل بسخريه : عشان أخلف وكل دا عشان الوصيه
القلب : عشان كنت بتحبها بس معرفتش تقولها ازاي وللأسف اتعاملت معاها زي اي واحده من ال كنت تعرفهم واتحججت بوصيه جدك وانك متجوزها عشان تخلف وبس انت بتوهم نفسك بكدا عشان مش عاوز تشوف الحقيقه
العقل : وايه هي الحقيقه بقااا
القلب : انك بتحبهاااا
ليل بغضب : مشششششش حقيقيييييي دا مستحيل انه يحصل
ليستمع الي صوت داخل عقله مره اخري : ولو دا مش حقيقي اومال ال انت فيه الوقتي دا بسبب ايه… ليه مضايق من نفسك لما اغمى عليها مش عشان حسيت انك السبب في خوفها منك للدرجه دي.. لأنك حسيت انك كنت قاسي معاها المشاعر المتلخبطه ال انتي بتحس بيها وبتحاول تهرب منها دي ايه… دي مالهاش غير معنى واحد وهي انك بتحب… او يمكن انك ابتديت تعشق ♥️
ليشعر برجفه في قلبه ما أن خطرت تلك الجمله في عقله : احبها
***
ميرفت وقف برا الجناح هي وانوار وبتخبط ع ليل مردش عليها خبطت جامد
ليل سمع صوت الخبط ع الباب وطلع عشان يفتح بص ع كاميليا لاقاها لسه نايمه تسرب الي قلبه القلق لكنه تدارك نفسه وذهب ليفتح الباب
لينظر إليهم بجديه : خير
ميرفت : ايه هنفضل واقفين براااا كدا قالتها بغضب
ليل ازاح إليها الطريق لتدلف الي داخل الجناح وخلفها انوار التي دلفت خلف ميرفت بتوتر وارتباك .. نظر إليهم بشك خصوصا بوجود انوار معها
ميرفت بغضب : اي ال بيحصل هنا يا ليل بالظبط
ليل :المفروض انا ال اسأل دا خير
ميرفت بغضب : والله انا جايه أسألك واقولك خير انوار سمعت صوت كاميليا وهي بتصرخ وصوت حاجه اتكسرت وقلقت وجت تصحيني من النوم عشان اجي اشوف اي ال بيحصل هنا
يعلم مقصدها تماما ولكنه تجاهلها لتلاحظ نظراته المصوبه تجاه انوار : سمعتي ايه يا انوار
انوار بتوتر : اا اانا
ليل بحده مقاطعا : كنتي بتجسسي علينااا
انوار بتوتر وخوف : والله لا ابدا دا انا بس كنت قلقانه ع الست هانم من الصبح ومعرفتش انام غير لما اجي اطمن عليها
ليل بشك : وهي قالتلك اي الصبح
انوار بتوتر وكذب : م مقلتش بس كان ش شكلها مرهق وتعبان ش شويه
ميرفت بغضب : روحي انتي يا انوار الوقتي
انوار : ح حاضر يا هانم
ميرفت بصت ل ليل بغضب : موضوعنا مش موضوع انوار الوقتي يا ليل انا عاوزاك تعرف اني مش هسمح ان حفيدي هيجي الدنيا ودي ال تكون امه انت فاهم
ليل بحده : اظن دي مراتي انا ودا هيكون ابني دي حاجه تخصني وترجع ليا في الاخر
ميرفت بحده : لا طبعا وترجع ليا انا كمان انت مش خايف ع منظرنا قدام الناس وانا حتى مش عارفه اي حاجه عن البنت دي ولا انت جايبها منين… دا انت ع الاقل معلمتش فرح وعرفت الناس انك متجوز… منظرنا قدامهم هيكون عامل ازاي الوقتي…. الموضوع دا لازم يخلص وينتهي يا ليل لانه غلط من الاول
ليل : عندك حق
ميرفت بصدمه : بجد
ليل : كان لازم أعلن جوازي منها من الاول
ميرفت بصدمه : انت اتجننت … انت بتقول ايه
ليل بسخريه : تصبحي ع خير يا ميرفت هانم
*****
مايان : انتي ازاي عاوزاني اخرج مع البنت دي تاني
نور : مايان هي اعتذرت منك وقالتلك مش قصدها خليكي انتي الكبيره بقا وتعالي اسهري معانا زي كل يوم
مايان : اوووف يا نور
نور : عشان خاطري بقا فكك منها انتي فين
مايان :…….
نور : جنبنا خالص انا طالعه ليكي اهووو
مايان :اوك
سما جت َوقعدت جنبها : ايه جايه
نور : اه جايه
سما بلامبالاه :ماشي وفتحت فونها وقعدت تقلب في صور ليل ع الفيس
نور باستغراب : انتي فاتحه اكونت ليل ليه
سما بضيق : وهو فيها ايه يعني عادي
نور بشك : اوعي يكون ال في بالي
سما باقتضاب : ولو ال في بالك فيها ايه ولاهو حلال لست مايان وحرام عليا انا
نور بغضب : انتي اتجننتي يا سماااا
سماا بضيق : خلاص يختي خلاص كنت بهزر عادي
نور بغضب : انا قايمه اجيب مايان
سما بضيق وغيره : وهي يعني متعرفش تجي لوحدها يا نور.. ماشي
*****
عدنااان بغضب : نعممم يا رووووح انت وهووو يعني ايه مش لاقينه
انت والبهااا**يم ال معاك مش عارفين تجيبوااا حته واد هرب من مستشفى
رامي بتوتر : يااا عدنان باشا ا ااحنا دورنا عليه في كل حته ملوش اي أثر… كمان ابن ***** مخدتش معاه التليفون ولا اي حاجه نعرف نوصله بيها
عدنااان بغضب عااارم : يبقى تقول ع نفسك انت والرجاله ال معاك يا رحمان يا رحيم لان الخبر دا هيوصل ل ليل بيه الليله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)