رواية أجبرني على الإنجاب الفصل السابع والأربعون 47 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء السابع والأربعون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت السابع والأربعون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة السابعة والأربعون
اختبأت في صدره وهي تحضتنه بقوه وتبكي بحرقه ليفزع من بكاؤها بهذه الطريقه
شدد ع احتضانها وهو يربط ع شعرها بحنان يسالها بقلق واضح : في ايه يا كاميليا… مالك اي ال وجعك. ََ
لم تتحدث كانت تبكي فقط
زفر بنفاذ صبر لم يتحمل : ردددي عليا وبطلي عياااط…. انتي مقطعه عينكي كدا كدا ووشك احمر كدا
واي ال انتي ماسكاه في ايدك دا
ابتعدت عنه بتشتت وخوف شديد
ليل قبض ع ايده بغضب ومسح دموعها برقه وحنو : انا اسف يستي لو اتعصبت عليكي قبل ماتنامي…
دا ال كان مزعلك ومخليكي تعيطي كدا
رفع وجهها اليه بهدوء : بطلي عياط عشان خاطري واتكلمي حصل حاجه
تعبانه طيب اجبلك دكتور
هزت راسها ب لا عده مرات….
ليل بحده : اَماااااال ماااالك انتي حرررقتي اعصااابي اتكلمي
كاميليا نظرت اليه برهه من الوقت
قرأها في عيونها العديد من الكلام والنظرات واكتر ما لاحظه في نظراتها هو الخوف…
كاميليا بصوت مخنوق : انا حامل
ليل وقف تنح قصادها مش مصدق
كاميليا بحرقه : عرفت عامله في نفسي كدا ليه.؟؟ وبعيط ليه انا حامل ي ليل باشا….
ليل : حامل ازاي يعني وعرفتي ازاي
كاميليا مسحت دموعها بسخريه : ازاي اي معتقدتش انك نسيت ازاي
ورفعت الاختبار امام عينيه : دااا عرررفت من داااا دا اختبار حمل جبته والنتيجه لسه ظاهره الوقتي
ليل اقترب منها بغضب كالثور فرجعت خطوات للخلف أثر هجومه: وازاي تجيبي حاجه زي كدا من غير ما تقوليلي؟؟ بتشتغلي من دماغك
قبض ع يدها بغضب : ماتنطقي خرجتي ازاي وجبتيه
كاميليا بخوف : انا مخررجتش
ليل بحده : كدااااابه
كاميليا بالم : لا مش كدابه…. وسيب دراعي…
ليل بعدها عنه
كاميليا بسخريه وهي تفرك دراعها : متوقعتش ان دا يكون رده فعلك وانت اول واحد لازم تكون فرحان خلاص ال نفسك فيه هيتحقق
ليل : تقصدي ايه
كاميليا بالم : ان السبب ال انت اتجوزتني عشانه خلاص تم وورث جدك كله هيكون ليك
مبروك
ليل بغضب وعصبيه : مش عاااايز ززززززفت لو كانت الفلوس ال تهمني كنت اتجوزت اي واحده وخلفت علطول مكنتش صبرت عليكي داااا كلللله
افهمي بقاااا اتجوزتك عشان حبيتك مش عشان الفلوس…. يلعن ام الفلوس اللي بتخليكي بتفكري كدا يشيخه
كانت سترد عليه ولكنه وضعت يدها ع فمها سريعا وع بطنها تشعر بتوعك شديد في معدتها لتردف للمرحاض سريعا وتستفرغ كل مافي جوفها
تطلع في اثرها واثار الصدمه والدهشه لازالت تعتلي ملامح وجهه فلم يتوقع ان تصبح حاملا بهذه السرعه
**
توقف عما يفعله وهو يجدها بين يديه فاقده للوعي… توقع هو المقاومه والصراخ بدلا من ان يغشي عليها لذلك كان يتمادى…
فهو يعشق جدالها ومقاومتها تلك بشده…. تجعله في نظره مختلفه دون باقي النساء التي تعرف عليهن في حياته…
ليزداد تعلقا به اكثر… وعيونه تلمع بلمعه رغبه وجذابيه كبيره
هندم اليها ثيابها وترك اليها الغرفه باكملها وتركها حتي تستيقظ بمفردها وقام بغلق الباب من الخارج…
تمدد ع السرير في الغرفه الأخرى فتح هاتفه ليجد الكثير من المكالمات والرسائل تخص عمله…
ليري بانه انشغل كثيرا بسما حتي غفي عن مهامه الأخرى… اغلق الهاتف.. وتمدد ع الفراش ويده اسفل راسه ويده الأخرى ع صدره… يفكر بها ويشرد في ملامحها الانثويه الجذابه تلك مره اخري…
فقد باتت في نظره بهذه الجاذبية والجمال منذ اللقاء الأول بينهم لذلك لم يسمح لاحد بان يكتب لهم لقاؤهم الاخير …
كما كان يظن هوو
بعد دقائق كان قد ذهب في ثبات عميق فلم يتبقى ع عمله سوي بضعه ساعات قليله فقط ….
***
تأخرت قليلا في المرحاض… نادي عليها سمع صوت تأوهات خفيفه للغايه
…
فتح باب المرحاض ليجدها امامه اصطدمت به
اسندها من مرفقيها برفق.. ليجدها تمسك بمعدتها بالم ووجها شااحب
احتضن وجهها سريعا بقلق : وشك مخطوف كدا ليه؟؟؟
همست بضعف : عاوزه انام… انا دايخه اوووي
اسندها سريعا قبل ان يتهاوي جسدها ع الارض ثم قام بحملها ووضعها ع الفراش
من شده تعبها والدوخه مكنش عارف هي نامت ولا اغمي عليها…. سمع صوت نفسها منتظم فاطمن شويه…
وفضل قاعد جنبها…
منتبهش غير ع صوت صلاه الفجر… لاقاها بتهلوس بكلام مش مفهوم…
حط ايده يلمس وشها لاقي سخن
ليل : كاميليا كاميليا
كاميليا بضعف : انا ب بردانه اوي
ليل : طب اوديكي مستشفى طيب ولا اجبلك دكتور الوقتي ولا اعمل ايه بس…
ذهب للخارج وجد انوار طلب منها كمدات سريعا… حساء ساخن…
جبتهم وحطتهم جمبه
ليل : خلاص روحي انتي…
انوار : حاضر
ليل عملها الكمادات وحاول يصحيها بس مافيش فايده سابها نايمه وفضل يغير ليها كمدات
لحد ما درجه حرارتها بقت طبيعيه..
وفضل كدا طول الليل لحد ما نام جنبها والإرهاق باين عليه
***
في صباح اليوم التالي
محمود : ي اخي بس اسمعني طب وحيات الشياكه والاناقه والحلاوة دي لانت سامعني
كريم بحده : ابعدي عني بدل ما ارزعك بوكس في وشك ع الصبح
محمود : طب اهدي بس كدا وسمعني والله الواد زعلان ع ال عمله مكنش في وعيه والشرب عماه اسألني انا
كريم : محمود انتي صاحبي اه واجب عليا اني انصحك دي مش شكلك ولا طبعهم زي طباعك
وسكتهم غير سكتنا
وبالنسبه لل في بالك دا انسي ودي اخر مره هسهر في الأماكن دي مع الأشكال
المره دي عدت ع خير
المره الجايه هنكون مشرفين في الزنزانه في اقرب قسم
محمود : انت مكبر الموضوع اوي… كل دا عشان يوم سهر… طب سيبك ي عم من السيره دي
الواد عاوز يعتذر منك أصلا بس محروج يكلمك
كريم بسخريه : مكسوف!!! محمود انا لو شوفته ممكن المره دي هكسر عضمه مش سنانه…
والمفروض يعتذر من نور مش انا
محمود بخبث : طب ما تقول ان الحكايه فيها نور من الاول
كريم : افندم
محمود بمكر : بتخبي ع اخوك برده… هو دا الجو ولا ايييي
كريم : انت القاعده مع الناس دي لحست عقلك انا ماشي لاني اتاخرت سلام…
محمود بضحك : تبقى وقعت َ ي صاحبي… ربنا يعوضك خير ويشيل كاميليا من قلبك
ابن المحظوظه واقع واقف في المرتين البت مززززه
كريم جه من وراه واتكلم بصوت عالي مره واحده
محمود بخضه : يخربيت امك قطعتلي الخلف يا جدع
كريم : طب يلا ي بيضه عشان تأخرنا
محمود بضيق : يلا ي اخويا
***،
نور بضيق : هو اي ال خايفه تخرجي مش كفايه ال كان هيحصلي امبارح بسببك ي هانم
مايان : حصل ايه.
نور : طب انا هعد عليكي متخرجيش انتي بعربيتك َوهرجعك تاني قبل ما اروح الشغل
مايان بتوتر : بلاش ي نور
نور بغضب : انا مش فاهمه انتي خايفه من ايه يعني دا واحد زيه زي اي كلب في الشارع يا مايان
مايان بخنق : انتي مش فاهمه حاجه ي نور
نور برفعه حاجب: انتي هببهتي ايه بالظبط ي قلب نور
مايان : مش هعرف اتكلم الوقتي عشان ماما عدي عليا وانا هلبس وانزلك
نور : طيب
بتكلمي مين يا مايان
مايان بهدوء : دي نور ي ماما هتعدي عليا نخرج برا شويه
مي : طيب ي حبييتي براحتك… اممم انتي بتكلميش ليل
مايان بغضب : لا ي ماما وهكلمه ليه ان شاء الله
مي : طب في ايه انا بسالك سؤال عادي
مايان بضيق : انا هلبس عشان الحق نور عن اذنك…
***
مراد بترقب : مش عارف بالظبط ليل ممكن يعمل ايه انا خليته يهدي بالعافيه
خايف يشوف امه يتخانقوا سوا ويتعصب وقتها يعمل اي حاجه غلط
عدنان : ليل باشا يمكن مضايق من ال والدته عملته موجوع من فكره انها حاولت تقتل كاميليا هانم
مراد بقرف : متستاهلش ابن زي ليل… هتندم بس بعد فوات الأوان…
عدنان بشرود : اكيد…. ليل باشا بيحبها بس عمره ما قالها وهي عمرها مابادلته الحب دا في يوم
طول عمرها بتجري ورا مصالحها وبس
زفر بضيق ثم قطب حاجبيه بتركيز متسائلا : هي صحبتها ال كانت متفقه معاها دي اسمها ايه
عدنان : مي محمد العمري
ليل باشا لو طال ينسفها من ع وش الدنيا هيعمل كدا سواء هي او بنتها
مراد باستفهام وهو يضيق مابين حاجبيه : ليه وبنتها مالها؟؟
عدنان بتمعن: ابقي اسأل ليل باشا دا موضوع طويل واكيد كانت متفقه معاهم
كز ع أسنانه بغضب واضح وصوره مايان عنده بتزيد وحاااشه اكتر واكتر
ساب عدنان وخرج وقف برا وهو حاسس بخنقه كبيره ومش فاهم اي علاقه مايان بمحاوله قتل كاميليا؟؟ اي علاقتها اصلا ب ليل
حاول الا يستسلم لل الأفكار التي تأتي في مخليته لانه كان يفكر بالاسوأ فقط…
استاذ مراد
التف ع الصوت الانثوي ليجد فتاه تبتسم له ذات وجهه بشوش للغايه
روان : اتفضل دا كل الورق ال ليل باشا قالي عليه وكل الاجراءات خلصانه كله واقف ع امضا من حضرتك بس
مراد : متشكر جدا يا انسه
روان : العفو ي فندم بس لو حضرتك تتأكد ان الورق مش ناقص لان بصراحه اللغه دي مش برفكت اوي فيها
قالتها باحراج
ابتسم ع خجلها وتطلع ع الورق : لا مظبوط متشكر مره تانيه…. عن اذنك
روان : دا اي الحلاوه دي ي ولاد بس…. ثم قالت بصوت مسموع : اتفضل…
يتفضل فين؟؟؟؟؟؟
اختفت ابتسامتها سريعا وهي تستمتع صوته الحاد خلفها
روان بتوتر : رامي
رامي بحده : واقفه عندك بتعملي ايه؟؟؟
روان : اي يعم مافيش صباح الخير
رامي بحده : صباح الزفت ع دماااغك؟؟؟؟ واتعدلي بدل ما اعدلك انا ع الصبح؟؟ وووواقفه مع مراد برا الشرررركه بالمنظر دا لااااااييييه
روان بضيق : كنت بديله ورق ناقص عشان سفره وليل باشا ساعده في الإجراءات عشان السفاره
وخرج علطول فخرجت وراها عشان اديهوله بس…
الموضوع بسيط يعني
رامي : مايتحرق الورق؟؟؟ طالعه تجري وراااااه لايه؟؟ دي حاجه تخصه هو الي يجي يشوووووفهاااا
روان بذهول من عصبيته : رامي وطي صوتك احنا في الشارع
رامي بسخريه : كويس انك عارفه انك في الشارع مش عارف لو كان روح… كنتي خدتي الورق وروحتي وراه ع البيت ولا ايه
تطلعت اليه بصدمه وغضب مما تفوه فيه
قبضت ع يدها بعصبيه شديده دفعته من أمامها : انت سامع نفسك بتقول ايييييييييه؟؟؟
لم يجب عليها نظرته اليه بغضب وهرولت لداخل الشركه سريعا
اااه مش تحاسبي
روان بصت بقرف : وانتي اتعميتي
يارا : انتي ازاي تكلميني كدا
مي شافتهم من بعيد قربت عليهم بسرعه وخدت روان قبل ما تتخانق معاها تااني
***
استيقظت براحه لم تنعم بها منذ فتره لتجد نفسها داخل احضانه
يده تحيط بخصرها وراسها فوق صدره يحاوطها بكلتا ذراعيه
ازاحت خصلاتها لتجد قطع قماش مبتله فوق جبينها لتزيحيها باستغراب شديد
واكتر ما تتعجب منه هو نومها هكذا داخل احضانه لاتتذكر كيف نام الي جانبها من الأساس كان يبدو ع وجهه التعب ولكن بالرغم من ذلك كانت وسامته واضحه لتسقط القليل من خصلات شعره ع جبينه اثر الإرهاق
حاولت النهوض ولكن منعها يده التي تلتف وتحيط بخسرها
حاولت
استيقظ اثر حركتها قائلا بنعاس : لسه تعبانه
كاميليا بهدوء : لا هو اي ال حصل امبارح واي الكمادات دي
ليل : يعني انتي مش فاكره
كاميليا : فاكره ايه
مسح وجهه بتعب : انك حامل مثلا
كاميليا بحزن : دي الحاجه الوحيده ال انا فاكراها
ليل :كاميليا اسمعي
كاميليا : لو سمحت اسمعني انت انا عارفه انت هتقول ايه وانا هوفر عليك كل الكلام ال هتقوله…
ليل بسخريه : مظنش
كاميليا تجاهلت سخريته واردفت بتوتر : انا فكرت ووصلت لحل وارجوك انك تَوافقني عليه
نظر اليها مطولا ثم قال وهو يهم بالدلوف الي المرحاض : بعدين ي كاميليا…. وبطلي تفكير كتير اما ارجع من الشغل نبقي نتكلم…
وقفت هتفت بجديه مصطنعه ولكن داخلها يرتجف بشده من التوتر والخوف : ليل انا مش عاوزه البيبي دا…. انا هنزله ( دا انتي ليتلك بيضاااا ي غاليه 😂😂😂🌚)
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)
دا يومك اسود ومنيل
يانهار اسود ومنيل انت ايه القولتي دا