رواية أجبرني على الإنجاب الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء السابع والثلاثون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت السابع والثلاثون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة السابعة والثلاثون
كاميليا كانت مبسوطه باللمه حواليها وغيرت المود بتاعها كتير
حتي انوار وسمر كانوا قاعدين بيضحكوا معاها وجدتها واخدها في حضنها
وكاميليا بتضحك ع اقوايل وحكايات سمر بقوه حتي اشتد عليها جرحها
دخلت عليهم ميرفت : الله الله قاعدين ولا كانهم صحاب بيوت وسايبن الفيلا تضرب تقلب اتفضلي يا استاذه انتي وهي حضروا الاكل
كاميليا : كانوا بيطمنوا عليا مالوش لزوم الزعيق دا كله
ميرفت بصتلها : ياريت متنسيش انتي مين وهما مين هما خدم شغالين هنا في البيت دا
وانتي مدام الهواري ياريت تنتبهي لافعالك شويه
كاميليا لسه هتتكلم بس صرخت فيهم : لسه قااااااعدين قوووووموا يلااااا
استنوا وصلوا جده كاميليا لاوضتها الأول
الجده بسماح : تسلمي
سمر : تعالي هساعدك تقومي عشان تتمشى
ميرفت بامر: سيبها انا هسندها
سمر : حاضر
الكل خرج وفضلت هي مع كاميليا مدت ايدها كاميليا مسكت فيها عشان تقوم بتعحب قليل من مساعدتها… هي عارفه انها مش بتحبها
كاميليا : ش شكرا
اومات ليها ومتكلمتش…..
وصلوا لنص الجناح وقفت ميرفت قدامها : قوليلي يا كاميليا ليل قرب منك ولا لسه؟
كاميليا : نعم
ميرفت بوقاحه : يعني انتي مرات ليل فعلا ولا ع ورق… ليل قرب منك
كاميليا : دي حاحه تخصني انا وهو…. حضرتك مالك
ميرفت تركت ايدها بعنف : لا ي حبييتي تخصني انتي هنا ولسبب واحد هو انك تحملي وتخلفي ولي العهد عشان يبقا الوريث لعيله الهواري
كاميليا بصتلها بدهشه ووصدمه
وهي قرفانه منها ومن العيله كلها
ميرفت : بس انا مش همسح ابدا انك تكوني ام لحفيدي في يوم مهما كلفني التمن فااهمه
كاميليا : ليه؟؟ متخافيش عمري ما هكون ام زيك
ميرفت بغضب زقتها : انتي قصدك ايه هااا.. اسمعي ي بت انتي اوعي يكون الشويتين بتوع ليل دخلوا عليكي لا ي حلوه اول ما ياخد منك ال هو عاوزه هيرميكي زيك زي غيرك انتي هنا لغرض في دماغه وبس
كاميليا تاوهت بالم وهي تمسك بمكان جرحها
ميرفت بسخريه : انا طالعه الوقتي بس ليا كلام تاني مع جوزك
***
وصل الفيلا….
اول ما دخل لاقي ميرفت قاعده مستنياه : واخرت ال بيحصل دا اي
ليل : خير يا ميرفت هانم
ميرفت متجاهله سخريته: البنت ضحكت عليك ومتحججه بتعبها وانت مغفل سايباها تضحك عليك
ليل بحده : انا مش مغفل ي ميرفت هانم وانتي عارفه دا كويس اوووي… والبت ال بتتكلمي عنها دي مراتي… مراتي… يعني خط أحمر
ميرفت بغضب : انت مش هتفوق ع نفسك بقااا َََ… بقي الزفته قدرت تاخدك تحت جناحها كدااااا وهي ال تمشييييك…. واحده ست هي ال هتمشيك يا ابن الهواري ع اخر الزمن…
ليل بصلها ببرود وهو ماسك اعصابه بالعافيه ومش بيرد عليها…
ليل : انتي أعصابك شكلها تعبانه ابقي نامي وريحي نفسك شويه
ميرفت بعصبيه وغضب : بطل برووووودك دا بقا واعصابي مش تعبانه والله الظاهر أعصابك انت ال تعبااانه
تقدر تقولي لحد الوقتي مقربتش منها ليه هااا؟؟ هي ال مش راضيه ورافضاك وممشياها بمزاجها عليك….
تقدر تقولي ساكت عليها كل الفتره ال فاتت دي ليه هااااا
ادددديني سبب واحد يا ليل باشاااااا
غيرررر انك
صرخ فيها بصوت جهوري : اااااسكتي…. ورحمه ابويا انا ساكت وبسكت بالعافيه عشان خاطر انك امي لكن حدودَك تلتزميها معااايا
معدددتش ليل بتاع زماااان ثقتي مش هتتهز مهما عملتي يا ميرفت هااانم سااامعاني…
ميرفت بسخريه : لما تحكم مراتك الاول وتعرفها تقول اي ومتقولش اي ابقي تعالي قولي انا الزم حدووودي
فكرك عرفت منين ان كاميليا لسه زي ماهيا وانك مقربتش منها هه….
يمكننا القول بانها أصابت الهدف وجيدا جدااا الان
ليل سابلها المكان كله قبل ما يعمل حاحه يندم عليها وملامحه دي كلها غضب مش بتبشر بخيرا ابدا وعيونه بقت كلها عصبيه وتحولت لونها الداكن….
شحن يومين كاملين ميرفت فجرتهم في ليل….
ميرفت بحقد : انا هعرفك تقفي قدامي وتتكلمي معايا كدا ازاي تاااني ياا ست كاميليا
…
دخل الجناح بتاعهم بعدين دخل الاوضه وكلام مامته ال زي السم في دماغه وبيتكرر كل شويه
ملقهاش زعق بحده وعصبييه : كاااااميليااا
خرجت من التواليت ببطء
هو اول ما شافها قرب عليها
كاميليا بخوف : في ايه يا ليل
مسك دراعها بغضب : انتي قولتي ايه لأمي
كاميليا بألم وخوف : مقولتش حاجه
ضغط ع دراعها بقوه اكبر وجذبها اليه بعنف لتصرخ بالم وجرحها يؤلمها بشده : يعني مقولتلهاش ان انا مقربتش منك لحد دلوقتي
كاميليا بألم ووجع وهي تبكي : ااا بطني سبني بقااا انت مجنون
ليل زقها ع السرير وراها : اه فعلا انا مجنون لما سبتك بمزاجك لما عاملتك معامله انتي متستهليهاش
لما كنت مستعد ان اموت حد عشانك….. في ااالاخر تروحي لامي بكل ****** وتقولي عليا اني *****
كاميليا بعيط وهي تمسك بجرحها الذي يشتد المه بقوه عليها تشعر وكأنه فتح مره اخري: انت غبي ومريض وعمرك ما هتتغير فعلا
ليل قرب منها بهمس : تمام عالجيني…. علاجي في ايدك
نظراته وهمساته وصوته وحركاته أدركت تماما ما ينتويه وكأنه عاد لحالته السابقه في لحظه…
لتبتعد بخوف : ليل اسمعني هي جت وسألتني بس انا مقولتهاش حاحه والله وقالت ان متحوزني عشان تخلف وريث لعيلتكوا وا
ليل مقاطعا بحده وهو يضحك : اوك وهي مغلطتش في حاحه
كاميليا بترقب وخوف : يعني ايه
ليل قرب عليها وهو يقيد حركتها حتي لا تفر منه : يعني هنعمل ال قالت عليه….
وتكوني جربتي عشان تكوني عرفتي تقولي ليها المره الجايه
…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)