رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الرابع والعشرون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت الرابع والعشرون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الرابعة والعشرون
اا اانت.. بتضربني قالها بصدمه وهي تضع يدها ع موضع صفعته القويه
ليل جذبها من شعرها بقوه لتصرخ : كدا صدقتي وفوقتي من الصدمه ولا لسه
مايان عيطت : ش شعري يا ليل انت ب بتعمل كدا ليه
حرام عليك بتوجعني اوي
ليل ساب شعرها بس دفعها ع الحيطه وقبض ع فكها متحدثا بغضب وهو يرى دموعها المنهمره ع وجهها : يوم ما فكرتوا تلعبوا بحاجه تخصني كان لازم تعملوا حساب للحظه دي كويس اووووى
عارف ان امك هي راس الافعى و ال مخططه لكله ثم تحدث بحده مخيفه : والوقت ال فات دا كله سايبها بمزاجي لكن تحوم حوالين كاميليا وتسلطك انتي عليااا وتدخلوا كاميليا في العابيكوا ال ***** دي عشان تخلوها هي تدفع تمن و ******
دا في أحلامك انتي وامك سااامعه
مايان بخوف : ا انا مش فاهمه بتتكلم عن أي اهدي ارجوك وابعد واحنا هنتكلم
ليل ابتسم بغضب : متأخر اوي يا مايان اووي… وانا مش جايبك هنا عشان نتكلم
مايان بخوف : اومال جايبني هنا ليه
ليل بهدوء مخيف : هعمل نفس ال امك كانت ناويه تعمله في كاميليا لما تهربها مني
***
رامي جذبها من ايدها بغضب : بقوووولك انززززلي
نور زعقت بخوف : سيب ايددددي يا حيوااان انت وفضلت تصرخ هو كتم بوقها بس هي عضته وزقته برجلها بسرعه وركبت عربيتها وطلعت تجري عشان ميلحقش يجيبها
بالفعل رامي عما فاق وركب عربيته معدتش لاقي اي أثر ليها
ع مسافه بعيده عن شركه ليل
نور وقفت العربيه ونزلت وهي بتنهج َوايدها دي بتترعش كانت مفكره ان رامي دا حرامي وعاوز يخطفها بالرغم انها حاسه انها تعرفه وشافته قبل كدا بس ما افتكرتش فين وامتا
لاقيت جمبها سوبر ماركت نزلت جابت ميه وعصير وخرجت وكل ال شافوها ملاحظين هيأتها المرهقه والمجهده والقلق لسه باين ع ملامح وشها
دلقت الميه كلها ع وشها وبعدين نشفته بمناديل وشربت شويه من العصير عشان تقدر تسوق عربيتها تاني
ومشت وهي مجاش بالها ابدا ان ممكن ال حصلها دا ليه علاقه ب كريم….
****
رامي صفع باب العربيه ومسح ع وجهه بغضب ف دي المره التانيه التي تضيع منه فرصه انه يعرف حاجه عن كريم
قرر انه ميقولش اي حاجه لعدنان او ليل ورجع تاني الشركه طلع عند روان
روان باستغراب : اي رجعك بسرعه كدا
رامي : روان انا عاوز اسم البنت ال كانت واقفه هناك في الخناقه دي
روان : اي بنت بالظبط
رامي بضيق : ال كانت بتتخانق مع الزفته التانيه دي يا روان
روان باستغراب : انت عاوزاها ليه
رامي بانفعال : يعني تعرفيها ولا لا
روان باحراج : اه اعرفها ثواني جلبت له تلك الورقه التي سجلت بها سما رقم هاتفها واعطته ل رامي ظنا منها بأنه يتحدث عن سما وليست نور
دا رقم تليفونها سابته ومشيت
رامي حس بغلط انها سابت رقمها هنا ليه بس متكلمش واخد الرقم
روان : هي سابته عشان عاوزه تقابل ليل بيه لأنها جتله اكتر من مره هنا ومعرفتش تقابله ف كانت عاوزاني ابلغها اول ما يكون موجود
رامي بشك اي علاقه البنت دي ب ليل وليه عاوزاه اصلا في حاجه مش مفهومه
بس اتكلم بجديه : ماشي يا روان شكرا
روان بحزن : العفو
***
مايان زعقت ليل وطلعت تجري ناحيه الباب بس ليل عرقلها برجله فوقعت
مايان ببكاء وخوف : انا ماليش دعوه بحاجه ومعرفش حاجه ارجوك سييني امشي
ليل اقترب بعض الخطوات حتى دني منها : غيرتي رايك بالسرعه دي كدا ليه دا انا باخد وادي معاكي ودا مش من طبعي
مايان بخوف وهي تنظر اليه تعلم بأنه ينوي ويعزم ع فعل شيئ ليس بجيد ابدا بها
مايان : و والله ما هتعرضلك تاااني لا انا ولا ماما ومالناش دعوه ب كاميليا من هنا ورايح والله
قبض ع خصلاتها بغضب : دا هيكون غصب عنكوا انتوا الاتنين بس لما تتحاسبوا الأول ع ال انتوا عملتوه
مايان صرخت به وخوفها يزداد : لو هتحاسب حد المفروض تحاسبها هي لأنها وافقت انها تهرب وتمشي احنا مالناش ذنب احنا كنا سبب وبس بينا او من غيرنا هي كانت هتهرب
ليل صاح بها بغضب : هي ال اتحاسبت كويس ع ال عملته ودي حاجه ترجعلي اناااا مال امك انتي بيهاااا
مايان عيطت : البنت دي متستاهلش تكون مراتك اصلا
ليل بغضب : ومين بقا ال يستاهل انتي؟؟ انتي أحقر من اني ابصلك اصلا يا مايان
بصتله بصدمه وهي تسمعه يكمل بقسوه : انتي مش متخيله كميه القرف ال بحس بيها لما كنتي بتقربي مني اد ايه
مايان : قرف؟؟ ياااه للدرجه دي واضح انها غيرتك اوي ي ليل
ليل بغضب : كاميليا مالهاش علاقه بحاجه ومن انهارده سيرتها مسمعهاش لا ع لسانك ولا لسان امك
ولأن عارف انكوا مبتفهموش غير بالطرق ال **** ال شبهكوا اقترب منها برعب : فأنا هخليكوا تفكروا كويس اوي قبل ما تقربوا من ع حاجه تخصني بعد ال هعمله فيكي
مايان بخوف وهي بتحاول تفك شعرها منه عشان تهرب: ط طب سيبني وانا اوعدك مش هقرب منك مره تانيه
ضحك بسخريه وهو بيطلع حاجه من جيبه مايان مخدتش بالها منها
اول ما مايان شافتها برقت عينها بصدمه وخوف وكانت لسه هتصرخ بس ليل كمم بوقها بسرعه ووو
***
لاقت تليفونها بيرن اتخضت من صوته وقفلته من غير ما تبص حتى ع مين ال بيرن عليها
نامت دريكسيون العربيه وهي بتحاول تهدي نفسها ان مافيش حاجه وعادي بس هي من ساعه ما شافت رامي دا وهي خايفه وحاسه ان مش مجرد موقف كدا وخلاص
واخدت قرار انها مش هتروح ولا تقرب من شركه ليل دي تاني نهائي
اذا كان ال يقرب من شركتك يحصل فيه كدا اومال ال يقرب منك انت يحصل فيه ايه
قالتها نور بشرود وعدم راحه وهي تفكر بصديقتها مايان
****
زفرت بخنق شديد وقلق
مي بغضب : اي يا نور انتي كمان قافله تليفونك ليه
رنت ع مايان مره كمان بس مافيش اي رد
مي : اكيد الاتنين مع بعض كالعاده وقافلين تليفونهم او في حته مافيهاش شبكه انا قلقانه كل دا ليه
يارب ما يكون ليل وصلها
رنت ع ميرفت
بعد شويه ردت عليه : الو
مي باندفاع : ليل فين يا ميرفت
ميرفت : في الشركه في ايه
قصت إليها مي ما حدث وعن محتوى الرساله التي ارسلت إليها من هاتف كاميليا
والتي ع يقين ان من بعتها هو ليل
ميرفت ساورها الشك وتسلل القلق والتوتر إليها خاصه بانها لم تلمح كاميليا ابدا وعاده هذا يحدث عندما يحدث شيئ بينها وبين ليل ف يحسبها داخل الغرفه مانعا عنها الخروج او ان تختلط بأحد
تحدثت ببعض القلق : بس ليل لو كان عرف حاجه وهو ال باعت الرساله اكيد مكنش سكت والدنيا كلها كانت قامت ومقعدتش وهيوصلك انتي
معتقدتش انه عرف حاجه يا مي ياريت تهدي لان التوتر دا هو ال هيكشفنا
مي بغضب : اومال يعني مين ال باعت الرساله جن ازرق ومايان من الصبح وتليفونها مقفول لا عارفه حاجه عنها ولا انتي كمان عارفه اي حاجه عن ليل يبقى دا ايه
معناه ايه
ميرفت بغضب : معرفش معرفش…. قولتلك ليل مشفتهوش غير الصبح و هو نازل ومن امتا وانا اعرف عنه حاجه اصلا
وتلاقي مايان خرجت عادي كالعاده
إنما الرساله دي معرفش انا عقلي هيتشل
مي بعصبيه : شوفي الزفته ال عندك دي اكيد عارفه كل حاجه وانا جايلك في الطريق اهو
ميرفت : لا خليكي انتي وانا هتصرف معاها وجودك مش صالحنا الوقتي
خلينا نتصرف بهدوء وعقل
مي قفلت الخط
دا شكله هيقي هدوء ليل ال قبل العاصفه ال هتقوم علينا كلنا يا مي
***
لاقت رقم غريب بيرن عليها فكرته خطيبها ف مردتش عليه ولا ادت اهتمام
وفضلت ع حالها زي الايام ال فاتت بتقلب في صور ليل وبتابع كل حاجه هو بس بينزلها او بيعملها
** ع الجهه الأخرى
رامي : خلاص كفايه عشان متقلقش وتخاف ووقتها ممكن تعمل اي حاجه مش هنعرف نوصلها تاني
زياد : طب هنعمل ايه
رامي : ادي الرقم دا ل سيف قوله عاوز العنوان ودلوقتي سامع
زياد : تمام يا باشا
*****
نعماااااات
ايوا يا ست هانم
ميرفت : اي ال حصل امبارح وانا برا بين ليل وكاميليا
نعمات :
ميرفت بعصبيه : قسما بالله لو ما نطقتي يا نعمات ليكون اخر يوم ليكي هنا
نعمات : والله ما اعرف اي حاجه يست هانم انا امبارح كنت تعبانه ودخلت نمت بدري حتى اسألي سمر وباقي الشغالين
ميرفت بغضب : وانا مش مكلفاكي انك تراقبيها وتكون زي ضلك ولا اي يست نعمات متفقه معاها عليا ولا اي
نعمات باحراج : العفو يست هانم بس الوجع بتاع ضهري شد عليا امبارح ومسبتش السرير حقك عليا
ميرفت بافتضاب ونرفزه : ااامشي من قدددامي الوقت
****
ميرفت طلعت فوق وفتحت الباب ودخلت من غير ما تخبط
لاقت كاميليا قدامها وباين عليها خوفها وخضتها من دخولها المفاجئ عليها
اطمني يا حلوه مش ليل دا انا
كاميليا اشاحت بوجهها بعيد عنها ومردتش عليها
ميرفت بسخريه : حرما يست كاميليا شكلي دخلت قطعت عليكي الصلاه
قالتها لما شافتها لابسه الاسدال
كاميليا اضايقت منها : اه فعلا ف ياريت لو تخرجي
ميرفت قربت منها بغضب : انتي بتطرديني اسمعي يا بت انتي متعرفنيش كويس اتعدلي معايا لان لو حطيتك في دماغي قسما بالله هخليكي زي الكلاب ال بتترمي في الشوارع فاهمه
كاميليا بانهيار وقهر : كفااااايه بقا انتي وابنك عليااا انا عندي الشارع ال بتتكلمي ارحملي ولا اني اقعد هنا ثانيه واحده
ميرفت بسخريه :، ي حرام ال يشوفك يقول انك مغصوبه يا حبه عيني ومنتيش هنا وبقيتي حرم ليل الهوارى بارداتك
كاميليا ابتسمت بسخريه وهنا اتأكدت انها فعلا متعرفش اي حاجه عن ليل
كاميليا كشفت عن ايدها وبعدت الحجاب ع وشها عشان توري علامات الضرب ال ع جسمها
كاميليا بسخريه والم : اه فعلا حرم ليل الهوارى باردتي …حتى شوفتي الجنه ال انا عايشه فيها
نظرت ميرفت الي تلك العلامات : هو عمل كدا ليه؟؟
هقولك انا…
قاطعها حديثهم صوته الحاد القوي
***
صحت وهي حاسه بصداع رهيب في دماغها قطبت حاجبيها بوجع
امسكت راسها بقوه لتعتدل في فرشتها
ولكن حجظت اعيونها بصدمه كبيره وهي ترى الثياب التي ترديها والفراش التي كانت تمكث فيه
ليقاطعها صوت طرق قوي ع الباب لتنتفض بخوف وهي تقوم من مكانها بسرعه
لتستمع لصوت كسر الباب صرخت بخوف وجسدها ينتفض
لترى عدد كبير من رجال الشرطه يدلفون الي الداخل
لتتحدثت بخوف ورعب : انتوا مييين وعايزين ايييي؟؟
اقترب منها الظابط ليقبض ع دراعها بقوه : امشي ي حلوه قدامي ومن غير ما اسمع نفسك دا خاااالص
ثم صاح بالشرطي الاخر : خش هاتلى ال **** ال كان معاها جوا
مايان بخوف وعياط : هو مين انا والله معملتش حاجه ومعرفش حاجه انتوا هتاخدوني ليه
الظابط : انتي متهمه بقضيه دعار**ه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)
كملى من فضلك بلاش تتاخرى فى التنزيل