رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الحادي والأربعون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت الحادي والأربعون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الحادية والأربعون
دفعته من صدره قائله بحده : وانا بعد الكلام دا هرجع احبك تانى واترمي في حضنك صح
لا غلطااااان وغلطااااان اوووووي ي ليل باشا
مش هتضحك عليا بكلامك تاني…انت مبتحبنيش انت بتحب نفسك وبس
ليل كانت مصدوم من كلامها متوقعش انها تقلب كدا أفتكر انها هتفضل متجنبه الكلام معاه زي العاده بس شكلها المره دي مش هتعديها ع خير بس اول ما قالت اخر جمله ليها وعيونه اتشحنت بالغضب فقبض ع دراعها بغضب : مش انتي ال هتقولي ان كنت بحبك ولا لا انتي مدخلتيش جوايا عشان تعرفي
وهضحك عليكي في مشاعري ليه يعني
كاميليا : دي حاجه مش جديده عليك نفس ال عملته في مايان عملته معايا
نظرت اليه بالم لتكمل : صح ولا لا
ليل بعصبيه : لا مش صح وسيرتها معدتيش تنطقيها تاااااني ي كاااميليا احسنلك…. ومتقارنيش نفسك بواحده ****** من *******
كاميليا بقهر مسحت دموعها : بقا اي الفرق بينا بعد ال عملته فيا…. اكملت بوجع : ولا اي حاااجه
صرخت به عندما هم ان يقترب منها ليمسح ع وجهه ويقبض ع يده بغضب بالغ
بتقووووول عليها انهااا فتاه الليل ومن الشارع ومقارنش نفسي بيها وانت ال حسستني بكدااااا
انت كل مره بتعمل كدا بس الفرق المره دي انك دبحتني بسكينه تلمه اووووي ي ليل اووي
دمرت اي حاجه كانت حلوه ليك جوايا
دفعها ع الحائط وهو يصرخ بها ان تتوقف وضع يده ع فمها وهو يتحدث بكل عصبيه وحده : كفااااااايه مش انتي لوحدك ال بتتعذبي…. انا كمان بتعذب زي زييييييك فكرك الثقه ال اتكسرت بينا وانك معدتش بتامني ليا تاني دي حاجه سهله عليا…. نظرات الخوف ال في عينكي دي كل ما تشوفيني او لما اقرب منك بتخليني عامل زي ال مجنووون… ال عملته غلط وعارف انه غلططططط بس معرررررفتش اتحكم في نفسي وقتهاااااا… قولتلك ميت مره لما اكون كدا متقفيش قصااااادي وتعاااندي ي كاااميليا لاني مش بشوف قصادي غضبي بيعميني وارجع بعد كداااا اندم
قالها بصدق ونبره رجاء في صوته الغضب والحاد
اغمض عيونه وابتعد ولكن قليل جدا عنها واخذ نفس ليهدأ من روعه ثم نظر لها وتحدث بهدؤء كانه تحول مره واحده : متعيطيش انا مش قصدي اخوفك بس… كفااايه كلامك ونظراتك دي لياااااا انتي كدا بتعاقبيني اسووووأ عقاب ي كاميليا
كاميليا بدموع : مش هعررررف مش هعرررف ارجع اصدقك تااااني مش بايدي
وضع يده ع الحائط خلفها بغضب : ليه مش هتعرفي ليييه طالما انتي بتحبيني زي ما بتقولي يبقي تسامحيني وهتنسي
كاميليا ابعدت وجهها عنه بخوف وهي تبكي : مش هعررررررف انا كل ما اغمض عيني او اشوووفك قداامي بفتكر ل لما….
وصدقني دا كان كفيل ينهي اي حب كان ليك في قلبي… انت ال لو بتحبني فعلا اديني شويه وقت يمكن اعرف انسى
لا لا يتحمل ان يرجع الي نقطه الصفر الي البدايه مره اخري معها حقاااااا ستقتلع روحه قريبا لا محاااله
ليل بغضب الجحيم وهو يقترب منها للغايه : وووووقت؟؟؟ تاااااني؟؟ ووووووو يمكن!!!
لا ي كاااميليا انا مش هستحمل سااامعه
انا مش هتحمل دقيقه وااااحده كمااااان وانتي بعيده عنييييي كفااااايه الوقت ال راااااااح كفااايه اووووى
كاميليا بخوف من صوته : ل ليل اا ابعد
ليل بحده : لا مش هبعد ي كاميليا ولعلمك دي هتكون اخر مره ابعد فيها عنك
كاميليا بدات تحس بخنقه وبطنها وجعتها وحاسه بمغض جاامد
فتحذثت بصوت لكن مهزوز : اا اا ابعد انا بطني مقلوووبه من ريحه قميصك
بترت حديثها وهي تضع يدها ع فمها لتشعر برغبه في الاستفراغ ولكنها تمسك نفسها بصعوبه حتي احمر وجهها
ظن هووو بان باتت تكره رائحته وان يقترب منها
فاق ع سماع صوتها وهي بداخل المرحاض وصوت تاؤهاتها يصل اليه في الخارج
شعر بالجنون كان يريد ان يكسر راسها علام تفوهت به بعدها يضمها الي احضانه
ليكسر البرفيوم الخاص بها لاشلاء صغيره غ الارض عندما تذكر جملتها ال قامت بقلب كيانه بالكامل
****
زياد كان قاعد مش ع بعضه وكانه متوتر او في حاجه
زين بتركيز : في اي ياض مالك من امبارح
زياد : متعرفش ليل باشا قال اي ع سما
زين : سما مين
زياد بحده : البت ال جوا ي زفت ركز
زين بضيق : اي يا عم وانا هعرف اسمها منين هو انت سيبني اتهني حتي يخويا قاطع عني ميه ونور
ثم غمز له : هي عجبتك ولا ايه
زياد بحده : انا غلطان اصلا اني بتكلم معاك
زين بضحك : اممم طب وقعت ي قلب اخوووك….. بس ازززااااي
زياد : هو ايه دا ال ازاي
زين بتلقائيه : حبيتها امتا
زياد : بطل تخاريف يلا وقوم من هنا
زين : يسطا انا جاي هنا قبلك
زياد : خليك ي ابو الرخامه انا ال قايم
الاتنين وقفوا اول ما رامي دخل عليهم…. ونطق بكلمه واحده
مشووووها
زياد بلع ريقه : هو الباشا عرف حاجه
اومأ اليه : ايوا البنت تمشي الوقتي وتحذروها انها لو فتحت بوقها بكلمه لاي حد هتشرف عندنا طول عمرها والاستقبال بتاعنا ساعتها مش هيعجبها…
مش عايز اي غلطه تاني سامعيني انتوا الاتنين
ليل ع آخره لو طال يولع فينا كلنا هيعملها
زين تمتم بحذر : ربنا يستر
بينما الاخر لا يعلم لما خفق قلبه بشده هكذا عندما علم بانها سترحل…..
مشي رامي بعد ما املي عليهم التعليمات وكل ال يعملوه عشان يخرجوا سما من هنا
زين : اييييييي ي ابني سرحت في اي
زياد بشرود : ولا حاجه
زين : طب يلا
زياد بغموض: لا انا مش هدخلها روح انت
زين بتعجب : امرك غريب اوي بس ماشي
******
انتي خايفه اوي منه كدا لي
قالتها مي بملل وزهق
مايان : لأنك متعرفيش مراد…. مراد نسخه من ليل مش سهل مش بعيد يروح يقول ل ليل اصلا اننا كنا هناك
مي : ريحي دماغك بقا هو يعرفنا اصلا منين
مايان بتوتر : مش عارفه بس حسيت انه عارفني او فاكراني
مي : مايان لو سمحتي اهدي وكفايه كدا لان انا تعبت وعاوزه ارتاح لان بعد كدا مافيش راحه ابدا
مايان : تاني مصممه ع ال في دماغك احمدي ربنا ان ال حصل عدي ع خير ي ماما وكفايه اوي لحد هنا
مي : لا مش كفايه ومتدخليش انتي في حاجات متخصيكيش
مايان : تماااام ي ماما براحتك وانا من انهارده مش هتدخل في اي حاجه تاني بيكي
انا هحجز اول طياره ع باريس وهستقر هناك
****
محمود بلهفه : هااا عملت ايه
كريم بانتباه : في ايه
محمود : في الانترفيو ي ابني
كريم : اتقبلت مكونش محتاجين ال الفايل بتاعي في حاجه اصلا
حضنه محمود بفرحه : بجد طب الف مبروك ي صحبي
كريم ببسمه : الله يبارك فيك ي ابو حميد
محمود : بص بقا فكك من جو الاكتئاب وتعال نسهر انهارده عاصم وعمر فايق ومهند مجهزين قاعده جامده بالليل وو
قاطعه كريم : مش عايز اقطع عليك حبل طموحك دا بس صدقني ان تعبان ومصدع اوووي وهموت وانام
خليها في وقت تاني
محمود : اممم طب شوف انت هتروح بس معايا وهتنام عندي حلو حلوووو
لحد بالليل هخدك من قفاك زي الشاطر وننزل
تمام تماااام
اخذه محمود عنوه دون ادني كلمه مع محاولات كريم العديد للفرار منه
حتي وصلوا امام عماره محمود
نظر الي المكان الذي شاهد فيه نور قبل قليل وتذكر مع حدث بينهم ليشرد فيه ويشعر ببركان من الغضب بداخله يوووود لقائها مره اخري
فكر قليلا بشئ مااا حتي انه لم يكن ينتبه لمحمود ابدا والي ما يتفوهه به
واخيرا ما ان دلف داخل الغرفه حتي القى بجسده ع الفراش واستسلم لسلطان النوم
***
دلف داخل المرحاض ليجدها تجلس ع ارضيه الحمام ويبدو عليها الإرهاق الشديد وصوت انفاسها يعلو
لايدري اين ذهب غضبه منها منذ قليل ليدنو منها يتفحصها بقلق
مد يده رفع وجهها اليه وتحدث بجديه كانت تميل الي الجمود : انتي كويسه ولا اجبلك دكتور
ابتسمت بسخريه ع تقلب حاله المفاجئ كان يعتذر منها منذ دقايق ويطلب عفوها والان يحدثها بمنتهي الجمود
لكنها تعلم جيدا ما يخفيه وراء جموده ذلك…
فكانت نظرات القلق والخوف تظهر بوضوح في عينيه….
ولكنه لن يتغير ابدااااااا
شهقت بخضه عندما حملها فجاه ليخرج بها ويضعها ع الفراش : انت بتعمل ايييي
ليل : الوقتي نطقتي
كاميليا بحده : اخر مره تشيلني او تقرب مني انت فاااهم
ليل اقترب منها للغايه ليهمس بصوت هادئ ولكنه حاد امام وجهها : لا مش فاهم وافهمي انتي ي كاميليا اني ماسك اعصابي بالعافيه الفتره دي … والجمله ال قولتيها دي الوقتي لو قولتيها تاني انا هقطع لسانك سامعه
فمترجعيش تقفي وتتنحي قصادي وبعديها تزعلي….
كانت تشعر بسخونه أنفاسه ع بشرتها الحلبيبه وكانها تحرقها ليعلو صدرها ويهبط بتوتر
اغمضت عيونها وهي تستمع لصوت صفع الباب خلقه
كاميليا بغضب بعدما خرج : لا مش سااامعه سمعت الرعد ي بعييييد والله لاوريك ي ليل مين هي كاميليا
القت بمخدات ارضا بغيظ
لتتذكر جملته التي حفرت في ذاكرتها : لو عايز اعمل حاجه هعملها… انتي مش هتعرفي تمنعيني لان ال عاوزه هاخده ي كاميليا… اقرب او ابعد بمزاجي مش بمزاجكك انتي
قبض قلبها بخوف من ان يكون عاد لشخصيته المتعجرفه التي باتت تخشاه كليا وتخافه
لتحدث نفسها بتوتر : ب بس هو مقلش كدا تاني انا عارفه انه بيضايق لما اقوله يبعد عني بس رده فعله معدتش زي الاول خالص
حاسه فيه بتغير حتى لو بسيط دا كان ع الاقل مطمني ولو شويه
تنهدت وهي تتذكره قبل قليل : حسيت بنظره الندم في عينيه وانه صادق في كلامه
بس مش هعرف ولا هقدر اعديهاله بسهوله ابدا كدا
انتي بتكلمي نفسك ولا ايه
كاميليا بانتباه : تعالي ي داده… انتي هنا من امتا
انوار : من امتا اي دا بقالي يومين بنده هنا
كاميليا بضحك : والله مخدتش بالي…. اي ال ف ايدك دا
انوار : دي شويه أعشاب ليل باشا قالي اعملهم واطلعهم فوق
كاميليا : لا حنين اووي
انوار بضحك : والله ي بنتي حنيه الدنيا في قلبه بس هو عصبي شويه
كاميليا : شويه بس قولي ١٠ شوويات داده
انوار : طب امسكي انتي بقا الكوبايه دي واشربيها الأول قبل ما تبرد
كاميليا بتردد :انتي وراكي حاجه ي داده
انوار : لا ليه
كاميليا بقلق : طب تعالي اقعدي كدا ي داده عوزاكي في حاجه
انوار : في اي ي بنتي خير قلقتيتي
كاميليا بتوتر :
انوار بصدمه :
*********
ابتسم بغموض قبل ان يلكم قائد الحرس لكمه قويه جعلت الدماء تتدفق من فمه
التفت الي مراد : شوفت طلعت سهله ازاي…. اول مره احس اني كنت فعلا غبي
مراد بترقب : انت هتعمل ايه ليل اا
ليل بزعيق : هعمللللل اييي اهي الخطوووووط وكل حاجه بانت ي مراااااد
امي وال ***** صحبتها هما ال اتفقوا ع قتل مراتي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)