رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الحادي والعشرون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت الحادي والعشرون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الحادية والعشرون
ليل : ال انا عاوزه مش بعيد ع واحده زيك
مايان : واضح ان حبي ليك خلاني في عينك رخيصه اوي كدا
ليل بغضب : دا ال عندي يا إما مشوفش وشك في الشركه هنا نهائي ولا في اي مكان اكون فيه والا قسما بالله هتشوفي وش مني عمره ما هيعجبك يا مايان
مايان ببكاء : حرام عليك انت ليه مش حاسس بيا كل السنين دي ومقدرتش انك تنسى ال حصل مني زمان
ما أنت غلطت َمعايا كتير وكنت بسامحك عشان خاطر بحبك إنما أنت لا كانك كنت مستني اني اغلط غلطه زي دي وتسيبني
ليل بغضب : يا ماما فوقي شويه من العبط والتخلف ال انتي فيه داااا للمره الكام هقولك انا مكنش من ناحيتي اي حاجه ليكي
دي مشكلتك انتي مش مشكلتي وحتى لو كنت وصلت معاكي لمرحله الإعجاب ب عملتك دي قضيتي ع اي حاجه كان ممكن في يوم انها تحصل بينا
مايان بصراخ : قولتلك انت ال فهمت غلط ومشيت من غير ما تسمع مني كلمه حتى
ليل جذبها من ايدها بغضب : اسمعك منك ايه وانت شايفك معاه في اوضه واحده…. عايزانى اسمع منك اييييه
مايان ببكاء : هو ال ضحك عليا وفهمني انه تعبان عشان كدا
ليل بسخريه : يسلام ع اساس المقابلات والتليفونات ال كانت بينكوا دي ايه
انتي كنتي عطياله الفرصه وومبسوطه بكدا اوي ي مايان مراعتيش حتى أنه كان صاحبي
بالنسبالك كنا فرصه حلوه ليكي وبس
ثم قبض ع رسغها بقوه اكبر وهو يتحدث باشمئزاز : اوعي تفتكري اني مش فاهمك وفاهم دماغك َوعارف انتي بتفكري في ايه لا انا فاهمك وعارفك كويس اوي َ وعارف طمعك وافكارك ال **** دي
وعارف عايزه توصلي في ايه
وصدقيني انا لو قلبت عليكي هخليكي تكرهي نفسك وتكرهي اليوم ال اتولدتي فيه
ثم ابتعد عنها : برااااا ومشوفش وشك هنا تاني
****
****
تجلس بحيره وتوتر كبير لاتدري ان كانت ستفلح في مخططها هي ومي ام لا
لتشرد وتفكر في ليل َوتصرفاته معها بالفترة الاخيره خائفه ان وافقت ع ما يقوله تعيش بمعاناتها تلك طوال حياتها فهي مازالت لا تعلم عنه أي شئ كما انها تخشي عصبيته وغضبه كثيرا
فقط ما تعمله انها لن تتحمل اكثر من ذلك معه وان كان يفعل ذلك معها قبل أن يتزوجها في العلن فماذا سوف يفعل معها حين يصبح زواجهم ع الملأ
هل من الممكن أن يتغير حقا؟؟ هل تخبره بذلك الاتفاق فمنذ رؤيتها لمى في المستشفى وهي تعلم بانها ع علاقه غير جيده ب ليل ابدااا
لتتذكر تلك الفتاه التي كانت تنهر ليل بكل غيره وغضب ع اهتمامه بها ومكوثه كل هذا الوقت بجانبها لم تشعر بالراحه ابدا تجاهها لطالما كانت تشعر بالرهبه منهما
ومن ان تتعاون مع شخص يوجد بينه وبين زوجها عدواه من الأساس
هل من الممكن أن يعثر عليها اذا هربت من هنا؟؟ ولا تعلم ماذا سيكون مصيرها بعد ذلك
ترى ما سيحدث ان اكتشف هو الأمر؟؟
****
اخدت نفسها بسرعه
سما : انتي فين
نور : في……………
سما : طب خليكي هناك انا جايه ليكي اهو….
نور : ماشي
بعد دقايق
نور كانت قاعده لاقت سما داخله عليها واتصدمت من شكلها
: فل ميكب ع الصبح كدا
سما : كنت في مشوار
نور اخدت عصير تشربه : اي هو يوسف رجع من الجيش
سما بتضيق حواجب : يوسف… ااه
نور حطت العصير : ااه يبقى مكنتيش مع يوسف
سما بنفخ : اي يست نور هو تحقيق ع الصبح
لا يستي كنت معاه بس معرفش اي ال خلاكي تجييه سيرته يعني
نور بغمز: اصلك مش بتتشيكي كدا الا معاه
سما ابتسمت بصتنع ثم قالت بمحبه مصطنعه : ما تكلمي كدا مايان تجي تقعد معانا وبالمرة اوريكوا تجهيزات شقتي
نور : اي دا انتي بدأتي تجهزي فيها
سما بكذب : اه بقالي شويه كدا
نور : اوك هكلمها
مش بترد
سما : حاولي تاني
نور : برده مش بترد
سما : تلاقيها مشغوله
نور باستغراب : مشغوله في ايه يعني… يمكن لسه نايمه
سما بخبث : مع ليل مثلا
نور : ليل ايييه… اكيد لا
سما وهي تحاول أن تستدرجها في الحديث : لا ليه انت مش بتقولي باين انه هيطلق مراته
نور بشك قليلا ولكنها امحت ذلك الشعور : ااا ااه هي قالت بس لسه مطلقهاش.. حتى لوانتي عارفه ان ليل مصارحش مايان باعجابه حتى
محتاج مجهود ومش اي مجهود طبعا هينفع مع ليل الهوارى
سما بتفكر اي ال خلاها تروح الشركه ليه طالما الموضوع كدا
وقفت عند جمله نور قائله : مافيش راجل مهما كان مين يقدر يقف قدام جمال ودلع ست يا نور بالذات بقا لو ليل لانه بيقدر الجنس النااااعم داا جدااا
نور بسخريه : بيقدر اااه…. ومش اي واحده من الجنس الناعم دا برده بتعجبه
سما بضيق قليلا : انتي ليه بتحاولي توصلي انه صعب اوي كدا
نور : هو مش صعب بس غامض ثم تابعت بشك : بعدين صعب أو لا هتفرق معاكي في ايه
سما بنبره قاطعه : ولا حاجه اطلبي لينا اكل
نور بعدم اطمئنان : اوك
****
مايان ببكاء : طب اديني فرصه تانيه اثبتلك حبي بيها واوعدك اني مش هعمل حاجه زي كدا تاني ابدا
ثم حاولت الاقتراب لكنه توقفت مكانها حين شاهدت نظرات عينيه المخيفه
ليل ببرود ووقاحه : دي فرصتك الوحيده ال عندي وال ممكن اديهالك
قولتي انك هتعرفي تبسطيني وانا مش محتاج حاجة غير الانبساط دا
اقترب هو منها بهمس : اي بقى لازمته الدور داا هحن مثلا انا كدا لما اشوف دموعك دي
قبل أن تتفوه هي بكلمه جذبها من شعرها لتصرخ :شششششش اخرسي
مايان بألم : س سيب شعري
ليل بحده : اي فين يعني الفرحه مش شايفها ع وشك ليه… مش اخذتي ال انتي كنتي جايه عشانه…
نظرت اليه بعدم فهم واستفهام وتحدثت بالم : اااخدت ايييي
ابتسم بسخريه ودني منها ليلقي ع مسامعها بعض الكلمات
ليحمر وجهها بقوه وتعلثمت عبارتها أثر جراته في الحديث
فقد توقعت رفضه لها في البدايه لذلك كانت تتحدث معه باريحيه
ف ليل الرجل الوحيد الذي كانت تخجل منه ولكنها لاتعترف بذلك خصوصا انه لم يحاول الاقتراب منها متجاوزا حدوده باي شكل من الاشكال في الماضي
دوما كانت هي من تتقرب منه لذلك هو اعتاد جرأتها
*****
ميرفت بقلق : انتي متأكده من ال هتعمليه داااا
مي بتأكيد : اه كدا كدا مافيش قدامنا حل الا هو
ميرفت : ولو اكشفنا؟؟ انت عارفه ليل ممكن يعمل فينا ايه
مي بنفي : مش هيحصل ثم تابعت بخبث :
وان عرف حاجه ف كاميليا هي ال هربت واحنا مالناش دعوه
هي هتهرب لوحدها وانا هتواصل معاها ع التليفون بس وقبل ما تمشي هسمح اي تسجيلات بينا وهقولها ترمي الفون عشان ليل
ميرفت نظرت إليها وهي تشعر بعدم راحه وقلق ولكنها استسلمت الي خطه وحديث مي فلا تملك خيار دون هذا
****
عدنان بغضب : يعني ي اخويا انت وهو انت عوزني اكلمه اقوله ايه بقالنا يومين مش عارفين نجيبه
هو انا مشغل بهايم ولا عيال في لسه في ثانوي ولا ايه
دا لو عيال من الشارع كانوا عرفوا يجيبوا
رامي : احنا منعرفش العربيه دي ظهرت ازاي او هو كان متفق معاها لما روحنا نركب العربيه كانوا مشوا
عدنان بعصبيه : ومين ال كان معاه في العربيه
رامي : كانت بنت
عدنان : تعرف شكلها
رامي بتوتر : اا احم ممكن مش اوي
عدنان بغضب : طب غوروا كلكوا من وشي الوقتي
رامي اخد الرجاله وكلهم مشوا
وعدنان مش عارف هيقول اي ل ليل
مافيش قدامه حل غير أن هو ينزل يدور عليه بنفسه
…
رامي بغضب : نفسي اعرف الواد دا عمل ايه عشان ليل يبقى عاوزه اوي كدا
زياد : دا موضوع كبير بس هو تقريبا كان بيحاول يكون ع علاقه بمراته او حاجه زي كدا
رامي : قصدك ع علاقه بيها
زياد : حاجه زي كدا بس بلاش كلام في الموضوع دا هنا
رامي بخنق : احسن ياريت نغور من هنا لأن معدتش طايق نفسي
زياد بضيق : ولا انا الواد دا حظه كان في رجليه كان بينا وبينه ثوان بس
رامي باقتضاب : بغض النظر عن ال حصل والسبب ال خلاه يعمل كدا بس المره دي ربنا نجده َمن ايد ليل اخر مره كان هيموته
زياد بضيق: اهو المره دي هيموتنا احنا بداله
نظر اليه رامي ولم يتحدث ثم غادر المكان وهو يفكر في أمر ماا
***
مايان بصدمه من جرأته : ايييي ال اا اانت قوولته دا
ليل بخبث : اييي ال انا قوولته… سهلت عليكي ال انتي جايه عشانه
نظرت ليده التي لامست وجهها والي عيونه مره اخرى بقلق
ليل : خوفتي ولا رجعتي في كلامك
مايان بتوتر وتردد : اا اانا مش خاايفه بس ااا دا مينفعش يحصل كداا
نظر إليها بسخريه : اومال ازاي يست مايان
نظرت اليه وهي تبتلع ريقها بقلق
دلفت السكرتيره إليهم بعد أن سمح ليل إليها بالدخول
ميعاد الاجتماع دلوقتي يا فندم والجروب جاهز ومستني حضرتك
ليل ببرود : جاي
وقبل ان يغادر تحدث ببرود وهدوء الي مايان : براااا انتي وقتك معايا خلص لحد هنااا
قبضت ع يده سريعا قبل أن يغادر : ل ليل ااااستني اا اانا موااافقه بس اوعدني الأول اا انك
قاطعها ليل بحده : مش فاااضي اني اوعد وقولتلك وقتك معايا خلص
مايان تشبتت بدراعه اكتر : ارجوك متزعلش مني انااا اااسفه خ خلاص ال انت عاوزه هعمله
بس متسبنيش قولي عاوز نتقابل فين
ليل بعيون ذات لامعه داكنه : المكان ال انا قولتلك عليه ثم تابع بنبره ذات مغزى : الميعاد ال انا هقولك عليها قبلها
ثم تابع بحده : مش عايزك تتأخري في الميعاد تكوني جاهزه بالظبط وقبض ع رسغها بقوه : ولو حد عرف بالميعاد ال بينا قسما بالله لأخليكي تندمي ع اليوم ال اتولدي فيه سااامعه
مايان بألم ووجع : اااا وو والله مش هقول لحد
****
نور بضيق : َما لسه بدري يا ست مايان
مايان بتوهان وتوتر : ااا معلش ي نور ك كنت نايمه ومحستش بالوقت
نور : سما سألت عليكي ع فكرا
مايان بلامبالاه وعدم تركيز : ماشي
نور : عملتي ايه مع ليل
خفق قلبها بتوتر : و ولا حاجه عادي
نور : ولا حاجه ازاي يابنتي مش قولتي انك هتروحيله تتكلمي معه
مايان بتنهيده : كلمته
نور :وبعدين
مايان بارتباك : عاوز يقابلني لوحدنا
نور : بجد
مايان اومات إليها : مش عارفه اعمل ايه يا نور
نور باستغراب : تعملي اي في اي تروحي تقابليه طبعا انتي مجنونه متضعيش الفرصه دي من ايدك
مايان بقلق قليلا : متأكده يا نور
نور : اي ال متأكده يا نور مش دا كلامك.. واعرفي طلق مراته دي ولا لسه وفين الاهتمام والدلع اي ي بنتي كل الكلام دا فين
تعرفي البت سما لسه قايلالي انهارده جمله الراجل مهما كان ميعرفش يقف قدام واحده ست
وبإذن الله ي حبيبتي ترجعوا احسن من الاول كمان
استمعت مايان إليها بانصات واهتمام شديد وهي تفكر ب ليل
نور لا تعلم عن اتفاق ليل معها كانت تتحدث بسلامه نيه ولاتقصد شيئا مما كانت تفكر به مايان
نور : وانتي برده مش قليله يا مايان هتعرفي ازاي تتعاملي معاه اكيد
زفرت بضيق ف علاقاتها السابقه جميعها كانت تحاول أن تنسى ليل لكنها لم تستطع وكانت تشعر بأنها تتحول للأسوا
وكان ليل ع علم بجميع علاقاتها تلك
حتى تذكرت يوم عندما جاء ليخرجها من قسم الشرطه بسبب شربها الكثير من الكحول ال جعلها غايبه عن الوعي وكانت ستتسبب في حادث
لا تعلم هي انه جاء تحت ضغط من والدته ميرفت التي سرعان ما أسرعت ما اليه عندما علمت من صديقتها مي ماحدث لابنتها واستطاع ان يخرجها سريعا دون اللجوء الي اي محامي بفضل علاقاته
نور : ي بنتي فوووووقي معايا بقا هو واخد عقلك للدرجه دي اي السرحان دا كله
مايان : ايه
نور : عايزه احكيلك ع ال حصل معايا
مايان : هو اي ال حصل معاكي انتي كمان
*****
َجاء ليل في وقت متأخر كعادته متعكر المزاج كثيرا بسبب الاخبار ال توالت عليه خلال اليوم آخرهم خبر انه لم يتم العثور ع كريم حتى الآن
دلف الي داخل الفيلا يحمل جاكيته ع ايده اول من سأل عنها هي كاميليا
سمر : فوق في الجناح ي ليل بيه
ليل : صاحيه
سمر : اه… تحب احضر لحضرتك العشا
ليل بايجار : لا
سمر بتردد كبير : كنت عاوز حضرتك في حاجه يا ليل بيه
ليل : مش الوقتي.. بعدين
سمر بتوتر : بس ااا
ليل بحده : ماقولتلك بعدين انتي مبتفهميش
جاءت انوار سريعا لكي تلحق ب سمر بأن لا تتفوه ولكنها تأخرت
سمر : الموضوع يخص كاميليا هانم
انوار بحده : سمررررر
مش ليل بيه قالك مش فاضي خلاص يلا اااامشي
ليل بصوته الرجولي : ااااستني
وقفت انوار بقلق نظر إليها بشك ثم إلى سمر الواقفه بجانبها : في ايه؟؟ موضوع اي ال يخص كاميليا؟؟
سمر نظرت ل انوار التي ترمقها بنظرات لوم وعتاب قبل أن تتفوه بشيئ ثم نظرت الي ليل ببعض الخوف
ليل بحده وعصبيه : ماااتنطقييي كاميليا ماالها ياا سمر..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)