رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثاني والستون 62 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الثاني والستون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت الثاني والستون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الثانية والستون
خبر وفاه صغيره والغيبوبه التي مكثت فيها زوجته لم تكن بالاخبار الهينه علي قلبه ابدااا
شعر بان ذلك يحدث بسبب ذنبه الذي ارتبكه في حقها في الماضي وانه اجبرها ع هذه العلاقه واجبرها ايضا على الإنجاب لطالما كان هذا شرط زواجهم من الأساس…
ليموت هذا الطفل في النهايه ويفقد صغيره قبل ان يولد ويعيش في هذه الحياه ولم يفيق من صدمته التي القاه عليه الطبيب عند خروجه من غرفه العمليات بل زادات حالته سوء حين علم بدخولها غيبوبه مؤقته لايدري متي ستفيق او تستيقظ منها ولا احد يعلم… ربما تحتاج ان تنعزل عن هذا العالم لقد عانت الكثير والكثير من الالام فيه بسبب اشياء ليس علاقه بها…
بدات الالام والمصائب تتسرب اليها منذ ان عرض عليها اتفاقيه الزواج… لقد كان بمثابة بدايه جحيم لحياتها… ادخلها عالمه الغامض والقاسي به ذئاب وليست بشر… وحينما اعلن عشقه امام الجميع لها تامروا عن الانتقام منه فيها…
لم تنعم تلك الفتاه بحياه التي رسمتها يوما في طموحاتها لقد كان الواقع الاسوأ
ولكن سوف يزداد هذا السوء حين تستيقظ و تعلم انها فقدت طفلها
اختبارات قاسيه فرضت عليه ولابد عليه ان يتعايش معها لأجله… لم يتركه مراد ابدا وكان بجانبه طوال الوقت…
… والي الان لم يعلم احد بالقصر ماحدث لكاميليا ولا احد يعلم غيرهم فقط..
…
جلست تفكر في حديثه جيدا فهو بالفعل محق بكلامه علي سما.. فهي من دفعتهم للتحرش بها غير مراعيه لاداب المكان الذين يمكثون به…
في الاساس كانت تريد ان تحادثها بشان ملابسها ولكن احرجت كثيرا بان تتفوه بهذا في اللقاء الاول بينهم ولكنها عزمت ان تخبرها والا لم تلفت بين ايادي الشباب في هذه الحاره
…
زياد : لازم اتكلم معاها… انا مش هفضل سايباها هناك كدا كتير
تعاند متعاندش هجيبها غصب عنها
زين : دا انت الموقف مولع فيك اوي ي عم شويه صيع وراحوا لحالهم وهتلاقيهم ماشين ورا اي واحده كدا
زياد بغضب : ايوا موووولع فيااا ارتحت خلاصه الكلام انا هروح ليها بكرا وال يحصل يحصل َ..
زين في سره : ربنا يستر ومتتهورش ع حد هناك
….
انقضي الليل سريعا باحوال مختلفه ع الجميع… لتشرق الشمس داخل قصر ليل الهوارى
وميرفت تحاول الوصول لاي معلومه عن ما حدث امس ولكنها لم تستطع الوصول إلى ابنها او صديقتها او افراد الامن الخاصين بحراسه ليل… لتدرك ان الامر اصبح خطيرا حقا…
لم تملك شيئ تفعله غير ان تجلس وتنتظر…
اما جده كاميليا… فهي علمت ان ليل اخذ كاميليا ليعيشوا معا بعيدا عن هذا القصر لكنها لم تعلم بحقيقه خطفها ودخولها في غيبوبه حتي الان…
***
لم تغفل عينه سوا دقايق بسيطه فقط بعد شروق الشمس باتت ملامح الإرهاق الشديد والارق ع وجهه كان يجلس ع كرسي بجوارها ونظرات الأسف والندم داخل عينيه
ليل بصدق : عارفه لو كنتي صاحيه الوقتي… مكنتش هقدر ابص في عينك واكلمك كدا واقولك تسامحيني
حاسس انها بعد فوات الاوان بس والله المره دي بقولها وانا قلبي بيتوجع معاها الف مره… انااا اااسف اسف ع كل ال حصلك بسببي وانتي ملكيش اي دخل فيه
كنتي تستاهلي تعيشي حياه احسن من كدا يا كاميليا بس انا كنت غبي… غبي لما سبت الايام دي كلها تروح من بين ايدينا… غبي لما سبتك من اول يوم اشتغلتي فيه عندي ومجتش كلمتك فيه… غبي اني مسمعتش لقلبي المره دي… واعيش حياتي مع الانسانه ال قلبي وعقلي اختارها… غبي لان بعد كل دا انا بوظته ودمرت الثقه ال بينا لما اجبرتك ع حاجه انتي مش عاوزاها… والوقتي انا اتعاقبت عليها.. سامحيني عشان خاطري… سامحيني وارجعيلي
يتحدث اليها بكل ما يحمله من ندم وخوف وعشق وصدق وهو يحتضن يدها بين يده
…
مراد دخل عليه : كفايه يا ليل كدا وقوم ارتاح شويه هي مش هتصحي الوقتي…
ليل : هفضل هنا لحد ما تصحى
مراد : يا ليل
ليل : قولت هفضل هنا ي مراد انا مش هتحرك قبل ماهي تفوق….
مراد : طيب… قوم اغسل وشك وانا طلبت ليك اكل وخليك قاعد هنا.. وانا هروح القسم اخلص معاهم هناك
ليل بغضب وانتقام : بنت ال ***** وديني لاشرب من دمها واخليها تتمني الموت رحمه ع ال هتشوفه مني…
تخليها مرميه في السجن ويتروق عليها تخليهم يتوصوا بها كويس اوووي…
عما افوقلها بس… وانا هخليها تسف التراب وعرفها ان حقي انا مخدتوش… وهتدفع تمنه هي وبنتها… بلغها ال قولته دا كويس اووي..
مش هرحمهم من تحت ايدي
مراد : ماشي ي ليل اهدي ومتفكرش في اي حاجه الوقتي وخليك مع كاميليا… وانا هشوف الباقي متقلقش،..
***
كريم : انتي اي ال جابك مش قولتي هتاخدي اجازه
نور : اجازه ايه ي عم انا مش بتاعه إجازات… بعدين بصراحه بقا انا فضولي كان هيقلتني طول الليل معرفتش انام
كريم : ليه يعني
نور : ولااا متستهبلش كنت هتقول ايه ع سما امبارح واي ال فكرك اصلا بالموضوع…
كريم : اه موضوع لما شوفتك مع الزفت دا ال قولتيلي عليه صحبتك… لا انا مش ناسيه اصلا عشان افتكره
نور : يوووه تصدق غلطانه ان جيت عشان اعرف اصلا… خلاص مش عايزه اعرف حاجه
استنى…
مسح ع دقنه بحده ثم تحدث : انا اسف لو اتعصبت عليكي متزعليش…
نور : لا اسف اي بقا.. اعمل بيها ايه..
كريم : اقولك…
نور : اه اقول
كريم اقترب منها بخبث : عادي مش هتزعلي..
نور بعدت : هزعل من ايه… بقولك اظبط كدا بدل ما اديك ع دماغك ماشي
كريم : جبانه
نور : لا مش جبانه هاا هتنطق ولا لا
كريم : اترزعي اقعدي
نور : ادي قاعده هاااا
كريم ضحك ع اسلوبها وقص لها ماحدث….
نور بفاااه مفتووح : ايييييييه…. ااااحييييه انت متاكد
كريم : اها
نور بصدمه : ازاي…. لا اكيد واحده غيرها ي ابني مش ممكن
كريم : ليه انتي مش قولتي انها مختفيه ومحدش يعرف هي فين وخطيبها بيدور عليها…
خلاص كل حاجه واضحه اهو… اهي رجعت بجوزها
نور : جوزها مين دا كمان….. واتجوزته امتا… ولو اتجوزت اصلا هترجع هنا تاني ليوسف ليه؟؟ دا اي العك دا ياربي
كريم بحذر : وانتي شاغله بالك بيها كدا ليه
نور : يوسف صعب… دا ممكن ياذي سما… سما اكيد الوقتي في مصيبه… بس هوصلها ازاي
كريم : ياذيها وجوزها ده ايه َََ…. خرجي نفسك من المواضيع دي جوزها معاه
نور : دا بلطجي ومجرم وبوشين دا ممكن يعمل فيهم حاحه هما الاتنين ياما حذرتها منه بس مسمعتش كلامي َ…
كريم : هو احنا في غابه يا نور… لو قرب منهم بس يسجنوه ويودوه في ستين داهيه
نور : طب اسكت… اسكت انت والنبي… وخليني انا كمان ساكته.. كان الحلو نفع نفسه
كريم : لا لا ي روحي انتي بتقارني ايه بايه هناك سيان بينهما
نور : اها فعلا باماره ما انت راسك دي كلها كانت شاش وقطن ورجلك مكسَوره من ناس بتجري وراك ومش عارف تعملهم حاجه…
وقومت ناطط جوا عربيتي هااا نسيت ي استاذ ولا افكرك
كريم : لاحظي ان كلامك جارح ي انسه… كانت يوم مطلعتش فيه شمس يوم ما شوفتك وركبت معاكي اصلا
نور: دا انا ال مشوفتش يوم واحد حلو في حياتي من يوم ماشوفت وشك القمر دا وادي اخرتها زيارات ع المستسفي نهايه كل أسبوع
وكله بسببك
كريم : ناااعم ي اااختي بسببي انا ليه َ؟؟ هو انا ال نسيت نفسي وروحت نمت جوا مبنى مهدد بالسقوط في اي ثانيه
دا جزاتي ان جيت عبرتك… كان زمان البشريه كلها ارتاحت منك…
والاتنين قعدوا يتخانقوا مع بعض وكريم يرخم عليها حدفت عليه الورق بغيظ وعشان ايدها المتعوره ضربته بايدها التانيه ع كتفه
مسك ايدها فاختل توزانها وكانت هتقع لتصرخ بالم : اااه.. ايدي ايدي…
كريم : ابقي ريحي نفسك بقا… وتخليها بعد كدا جمبك
نور بغيظ : والله لاوريك
***
سما نزلت من البيت عشان تروح المحل عند جمال وفي ايدها شنط فيها الهدوم ال نهى قالت عليها…
وقعت منها شنطه وطت عشان تجيبها جه مكنه ماشيه بسرعه سايقها ٢ ولاد صغيرين
كان هيخبطوها لولا ايد قويه شدتها من خصرها بسرعه.. صرخت بخضه وهي تغمض عينها…
متخاافيش… كلمه واحده ولكنها جعلت قلبها يدق بقوه وهي تستمع لصوته مره اخري
فتحتها بسرعه لقيتها واقف قدامها مباشره فاصل بينهم مسافه قصيره…
زياد فرح اوي اوي ما شافها قريبه منه تاني وشاف عينها ال بيعشق يشوف انعكاس صورته فيهم… ع عكس نظرات وخوف سما منه…
نفضت ايده بعنف عن خصرها ليبتعد عنها بهدوء : ابعد ايدك دي عني…
زياد : سما انا
سما بغضب : متنطقش اسمي ع لسانك انت فااااهم…. جاااي ورايا لييي عاااوز منييي ايي تااااني…. سييني في حالي بقااا…
زياد : اهدي انا مش جاي ااذيكي او اغصبك ع حاجه انا جاي اتكلم معاكي شويه وهمشي بعدها بس
سما :× وانا مش هقعد معاك ومافيش اي كلام بيني وبين واحد زيك ولو ممشتش والله هصرخ وهوديك في ستين داهيه
نفض يده بسخريه وجذبها اليه مره اخري لترتطم بصدره امام الماره : وماله صرخي…. ووديني في تسعين داهيه يا سمايا براحتك… يلا صرخي اتكتمي ليه
الوقتي ولا القطه اكلت لسانك قالها وهو يرفع وجهها اليه ذلك بسبب قصر طولها وفرق الطول بينهم
زياد : قولتلك هقعد معاكي شويه وجاي بستاذن وباحترام كمان تبقي تسمعي الكلام وتجي معايا من سكات
سما بدموع : زياد ابعد عني وسيبني عشان خاطري…. مينفعش ال انت بتعمله دا الناس هتقول عليا ايه
كان تحاول الابتعاد عنه ولكنه مقيد حركتها جيدا : مش هبعد ي سما ومحدش يقدر ينطق بكلمه واحده غلط عليكي وانا موجود…
سما : ليييه يعني انت فاكر نفسك مين ولا فين عشان تعمل. ال انت عاوزه وفي الوقت ال انت عاوزه والثقه ال فيك دي جايبها منين
انا اساسا كل حاجه وحشه حصلتلي بسبب انك موجود…
كز ع اسنانه بغضب وضيق شديد من حديثها ليرد قائلا : اعمل ال انا عاوزه معاكي في الوقت ال يجي ع مزاجي لانك مراتي…. وانا جوزك ولا تحبي افكرك
رفعت اليها نظرها سريعا والدموع في عينيها تابي النزول حاي لا تفلت انتباه احد من الماره اكثر .تنقل النظر بين عيونه ال بات عليهم الغضب والقسوه
فهو بالفعل جعلها تمضي ع ورقه زواج عرفي حينما كان يحتجزها بمنزله
نظرت حولها تتفقد الأجواء بخوف وتوتر كبير بان يكون احد سمع ما قال…
خشيت من ذلك لانه اصبح يتحدث بغضب ايضا وصوته عالي…
لاتدري ماذا ستفعل الان في هذه الورطه التي اوقعها القدر بها
قالت ببكاء : حرام عليك انت عاوز مني الوقتي…
قاوم دموعها بصعوبه : تجي معايا الوقتي
هتفت به بحده وسط بكاؤها : اجي معاك فين انت اتجننت انا مستحيل اروح معاك في حته
زياد بنفاذ صبر : ودينا اي داهيه اعرف اتكلم معاكي فيها بعيد عن الأشكال ال هنا دي
نظرت الي المنزل بتردد كبير لكن ليس امامها حل اخر… ابتعد فقد كان يعيق طريقها..
هنطلع عند طنط صفاء
زياد : ماشي…
…
كانت هناك اعين تتابعها منذ خروجها من المتزل لتردف في شماته وخبث : الله دا اللعب احلو اووي ي ست سمااا
…
خبطت الباب ودخلت تنده عليها بس ملقتهاش… ندهت عليها تاني وهنا نبره القلق بانت في صوتها
لما ملقتهاش موجوده وهي وزياد لوحدهم
راحت عشان تفتح الباب بسرعه بس هو مسك دراعها وخلاها تبص له : سما انا لو عاوز اعمل حاجه مش باب ال هيمنعني ولا عشره زي طنطك صفاء كدا
متخافيش مني
سما بعدت عنه وراحت فتحت الباب برده… بصلها ومتكلمش
وفضلت واقفه وربعت ايدها : ياريت تقول ال عاوز تقوله لان معنديش وقت اضيعه اكتر من كدا
زياد بغيظ : اولا اتكلمي معايا عدل انا كل ما احاول ابقي طيب معاكي طريقتك بتخليني اخرج عن شعوري
سما صاحت بعند : داا ال عندي
قام وقف قدامها : دا انتي وقفتك عند الباب مقويه قلبك اوي ومخلياكي تعرفي تتكلمي
وبحركه سريعه منه قفل الباب وحاصر سما بين الباب وبين جسده : ششش متخافيش دا اقل حاجه عندي… اتعودي عليه
نظرات الخوف كانت بتزيد مش بتقل وكانت باينه اوي في رعشه جسمها من قرب زياد ليها او نظرات عيونها ع عكس نبره التحدي والقوه ال بتحاول تبينها في صوتها
: انت عاوز مني ايه يا زياد….
زياد بصوت رجولي : انا اسف ع عصبيتي عليكي تحت بس انا معايا حق في كلمه انا قولتها واقدر انفذها ي سما كويس وانتي عارفه دا…
متزعليش مني عشان خليتك تعيطي بس الطريقه ال كانت هتخليكي ترضى تطلعي معايا
سما انا مش عاوزك تخافي منك ولا اشوف النظرات ال انا شايفها في عينك دي كل اما اجي اقرب منك
انتي لو تعرفي انا بخاف عليكي قد ايه… عمرك ما هتكوني خايفه كدا… قالها وهو يحاول ان يلمس وجهها
لتبعد يده بقرف وعنف : قوول بقا كدا جاي ترسم عليا الدور دا عشان اخاف منك وارضخ لااومراك واعمل ال انت عايزه وعايز توصله من الاول مش كدا
انت احقرررر انسان انا شوفته في حياتي سااامع ولو اخر واحد في الدنيا انا مستحيل أصدق كلامك او اثق فيك بعد كل ال انت عملته ولسه بتعمله
اطلع برااااا حياااااتي وسيبني اعيش بقااا بعيد عنكواا حرااام عليكوااا
زياد بغضب : ليييه وانتي شوفتي مني ايه عشان تقولي كدا ع الاقل انا فوقت ورجعتلك وانقذتك من ايد ال **** ال كان معاكي
انا لو حقير زي ما انتي بتقولي ومش خايف عليكي مكنتش هاجي كل يوم هنا وافضل بالساعات تحت البيت عشان اطمن عليكي بس او اشوفك حتى من بعيد… ذكر لها بعض المواقف التي حدثت معها آخرهم ماحدث بالبارحه..
كنت اقدر اخدك ومخليكش ترجعي تاني وغصب عنك وبالقانون
كنت هقفل كل الطرق في وشك عشان ميكونش قدامك غيري وبس بس انا معملتش كدا
مكنتش عملت كل كداااا عشااان بحبك
وفي الاخر انا طلعت حقير وحيوان في نظرك
سما قعدت تعيط ومعرفتش ترد عليه ولا مصدقه ال بيقوله
مسكها من دراعها بسخريه : بصيلي انتي لسه مش مصدقاني
سما بتعيط : سيبني وابعد عني لو بتحبني بجد… سيبني ي زياد..
اغمض عيونه بقوه لا يريد ان يتهور عليها الان ماذا يفعل بعد من أجلها…
روايه أجبرني على الإنجاب كاميليا وليل بقلمي منه سمير ❤️ ❤️
زياد : انتي كدا مسبتليش حل تاني… وانا مش هسيبك يا سما.. مش هسييك لو اخر يوم في عمري…
دا لو كان مفهوم الحب عندك هو البعد يبقي محبتكيش
لم تنظر اليه كانت تبكي بصمت فقط… وهو عازم ع قراره
القي عليها كلماته الحاده والقاسيه قبل ان يرحل : هسيبك مده تفكري بس مش كتير يا ترجعي معايا يا اما هطلبك في بيت الطاعه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)