روايات

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الثاني والعشرون

رواية أجبرني على الإنجاب البارت الثاني والعشرون

رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الثانية والعشرون

كاميليا ببكاء شديد : والله انا كنت هقولك لوحدي.. قالتها وهي تمسك دراعها بقوه فقد شعرت بأنه كسر بسبب قوه قبضته عليها
صاح بها بصوت جهوري جعلها تنتفض أمامه : امتااااااااااااااااااا هه كنتييييييييي ناويه تعرفيني امتااااا بعددد ما اتفقتي وخططتي خلاص
جذبها شعرها بقوه وعنف كبير مسبب ليها الما لا يحتمل : تعرفي حتى لو كنتي هربتي ودا مستحيل غير في أحلامك… كنت هرجعك تاني يا كاميليا بس المره دي قسما بالله هاخد روحك فيها بجد… تحدث بنبرته المخيفه والمرعبه التي عاد إليها مره اخرى
ابتلعت ريقها بخوف شديد وقلبها يدق رعبا فقد عاد لهيئته كوحش كاسر مره اخرى وما ان قربها منها حتى ظنت بأنه سيصفعها لتغمض اعيونها بقوه وهي تبعد وجهه بسرعه عنه
ابتسم بسخريه ورفع وجهها اليه :مي كانت هتهربك ازاي؟ وازاي وصلتلك اصلا؟؟
كاميليا ببكاء وخوف : م معرفش…. صفعها ليل بقوه فصرخت بوجع والم ليقبض ع فكها بقبضته القويه بعنف ليتحدث بغضب وقسوه : ورحمه ابويا لو ما نطقتي لاكون مبيتك في قبرك الليله

 

 

شهقت من بين بكاؤها بخوف وهي تضع يديها التي ترتعش ع يده حتى يخفف من قبضته قليلا : ا.. انا م مش ع عار رفه ك كانت ه هتخرجني من هنا ا ازاي هي قالتلي اني اعمل ال هي هتقولي ع عليه ب بس… والله انا م معرفش ا اي حاجه تانيه
صاح بها بغضب وعصبيه : بطلي زفت تهته واتكلمي عدل وصلتلك ازاي واي ال خلاها تدخلك الجناح هنا وتقعد معاكي كل الوقت دا
ووالله لو كذبتي في كلمه هعرف ووقتها محدش هيعرف يرحمك انتي من ال هعمله فيكي
قصت إليه كاميليا ما حدث من اول زيارتها إليها في المستشفى حتى مقابلتهم الان صباحا
ليتاكد ان امه أيضا تشارك مي في هذا الفخ اللعين أيضا حتى يوقعوا بها هي في عرينه فلن يسمح ل مي بالمكوث هنا وفي جناح ليل الخاص الا بإذن من والدته اكيد ولن تترك والدته صديقتها ان تتحدث مع زوجه ابنها التي تبغضها كثيرا الا اذا كان هناك شيئ خبيث بداخل نوايا كلا منهما…
كانت تتحدث بصوت متقطع وهي تشهق بقوه بسبب بكاءها ليشفق عليها ولكنه مازال غاضبا منها حد الجحيم ليصرخ بها بغضب : خلالاااااااااااص
انتفضت اكثر وارتجف جسدها أثر صراخه عليها قبض ع يده محاولا الا تفلت اعصابه اكثر من ذلك : فين الزفت ال ادتهولك
كاميليا بصوت ضعيف : م معايا
ليل بسخريه : قصدك مخبياه .. روووحي هاتيه
جلبت اليه الهاتف ليري رقم مي ورسايل ترسلها مي إليها وهي تحاول تهديدها وتخويفها بشكل غير مباشر من ليل حتى تنصاع إليها والي اوامرها

 

 

ليل بسخريه : وقدرتي تضحكي عليا كل دااا
كاميليا ببكاء : انا مضحكتش عليك انا
ليل بعصبيه : اخرسي ثم جذبها من دراعها ولولاه خلف ضهرها بكل غضب : دا انتي استغفالك ليا دا حاجه وانك تتفقي مع ال ****** التانيه دي حاجه تانيه خالص
وقعتي نفسك مع ***** ناس غرضهم انك يأذوكي ويؤذوني معاكي
اهي ال **** ال انتي روحتي ال اتفقتي معاها عشان تهربي مني دي استخدمت معايا أساليب **** قبل كدا عشان توقعني اكتر من مره
واهي من ضمن الطرق دي انها زقت بنتها عليا بطريقه ***** عقلك مش ممكن ان يستوعبها
ثم تحدث بسخريه وهو يتطلع الي ملامحها المتالمه والتي يبدو عليها الوجع والألم الشديد : مش لاقيلك اي وصف اقوله غير انك غبيه
حاولت مقاومته وفك قيدها منه ولكنه جذبها الي صدره اكتر
غبيه عشان فاكره ان ممكن واحده زي دي تبعدك عني وعشان استغفلتيني ودا عقابه وحش… وحش اوي عندي
كاميليا بتعب والدموع ع وجهها : ا انا كنت هقولك… والله كنت هقولك كل حاجه انهارده… بس
ليل بعد عنها بنفور : مش عاوز اسمع من واحده زيك حاجه وال عملتيه دا مش هيعدي وهتتحاسبي عليه
وافتكري ان ال هيحصل بعدين هتكوني انتي السبب فيه يا كاميليا
كاميليا بدموع : كل ال انت عملته معايا دا ومش مكفيك هتعمل ايه تاني اكتر من ال انت عملته

 

 

ليل بغضب ووقاحه : هتعرفي وقتها كويس ع العموم معدتش غير يوم واحد واظن العقاب دا هيكون كويس ليكي اوي
كاميليا بخوف وقد أدركت مقصده : والله لو قربت ليا لاكون مموته نفسي والمره دي بجد يا ليل
ليل بعصبيه وزعيق : انا عااااوز بقى اشوفك وانتي بتموتي نفسك وقسما بالله هيحصل ولو غصب عنك
شد ايدها جامد وتحدث بكل قسوه وغضب : انتي ال فتحتي ع نفسك باب الجحيم دا يبقى تستحملي
*****
كانت تجلس تتصفح الانترنت حتى شردت به مره اخرى فلم يمر عليها موقف هكذا ابدا في حياتها
كان يعتريها الفضول لتعلم من هو ذلك الشاب وما هي قصته لكنها خشيت ان تساله عن اسمه حتى
لتحمد ربها بأن تركها دون أن يسبب لها أي خطر او ضرر
ألقت نظره اخيره على شات مايان بتافف وضيق : مالها دي مش بترد ليه؟؟
معقول نامت بس هي دايما بتسهر ارسلت إليها رساله ثم اغلقت الحاسوب أمامها وذهبت الي السرير لتنعم بنوم عميق
****
انوار بعصبيه : انتي مافيش دماغك اي ذره عقل يا سمر انتي عارفه ليل ممكن يعمل فيها ايه
سمر : مش هيعمل ليها حاجه هو عارف ان مامته والعقربه التانيه عايزين يوقعوها هو مش غبي يعني
انوار بعصبيه : انا مش عارفه اقولك ايه والله لو حصل اي حاجه ل كاميليا هتكون بسببك انتي
سمر : يا داده والله قصدي كان خير ان ليل بيه يلحقها منهم دا بدل ما هو يجي يشكرني اصلا
انوار : يشكرك؟؟ طب استلقي وعدك بقا من مدام ميرفت لو شمت خبر بال انتي هببتيه ده
سمر بتوتر : وهي يعني هتعرف منين
انوار زفرت بنفاذ صبر : انتي ولعتي الدنيا فوق دماغ الكل وجايه تسالي هتعرف منين
سمر بارتباك : انشاء الله مافيش حاجه هتحصل كفايه تخوفيني يا داده انا داخله انام تصبحي ع خير
( يشيخه نامي نوم الظالم عباده 😂🙂)
*********

 

 

يقف بهدوء يتناول كوب القهوه الساخن يتأمل هدوء الليل بنظرات حاده
الان علم سبب توالي مايان عليه في الأيام السابقه وسبب تواجدها هي ووالدتها بالمستشفى علم بنوايا وتفكير ووالدته جيدا
لطالما كان يشعر دائما بخطب ما الان تبين له رؤيه كل شئ ليعزم ع فعل شيئ قد كان نوى فعله منذ زمن ولكنه الان حان الوقت المناسب ليفعله
دلف الي الداخل وجدها متسطحه ع الفراش يعلم جيدا بأنها لا تنام وانها مازالت مستيقظه لكنها تفعل ذلك حتى تتحاشاه وتتجنبه
ليزفر بخنق شديد وهو يمكن داخله العديد من الاحساسيس والمشاعر تجاهها الان
كان احساس الغضب والغيره اكثر الاحساسيس التي سيطرت عليه
فلاش باك
ليل بغضب وعصبيه: مااا تنطقيييي فييي ايييييييه؟؟ كاميليا مااالها؟
سمر بخوف وتلعثم : اتفقت مع مدام مي عشان خاطر تهرب من هنا قبل ميعاد الفرح
نظرت إليها انوار بحده والي ليل بقلق كبير عندما تهجمت ملامحه بقسوه وغضب : عرفتي الكلام دا ازاي؟؟
سمر بارتباك وتوتر : اا س سمعتها وهي بتتكلم مع ميرفت هانم وانا ب بروق الفيلا… ك كمان مدام مي كانت بتقعد مع كاميليا هانم وقت كتير لوحدهم….
ليل صاح بها بغضب عارم : عارفه لو طلعتي بتكذبي انا هعمل فيكي ايه
نظرت اليه بخوف : والله يا ليل بيه انا بقولك اللي سمعته ولولا خوفي على مدام كاميليا من مي هانم انا مكنتش قولت اي حاجه…
انوار اتوترت من الموقف كله وكانت لسه هنتكلم بس ليل سابهم وطلع فوق عند كاميليا
باك
كان يضيق صدره حينما يتذكر بأنها سلمت أمرها لتلك ال **** لكي تستنجد بها
يعلم جيدا بأنها لن تتركها عند خروجها من هذا البيت حتى لا تستطيع الرجوع إليها نهائيا وستجد طريقه لكي تتخلص منها او تفعل بها أي شيئ يؤذيها… توارد ع خاطره وتفكيره العديد من الطرق والاعمال الدنيئه والقذره التي تستطيع مي القيام بها من اجل تدميرها والتخلص منها … ولكنها لم ولن تتفهم هذا وهي لا تعلم عنه أي شيئ من الأساس بفضل سذاجه تفكيرها اوقعت نفسها بهذا كله
شعر بشعور الخوف لأول مره يعتريه وهذا ما دفعه الي الغضب وتعنيفه لها
لحظه هل يبرر لنفسه تعنيفه لها؟؟
نفض تلك الأفكار من راسه سريعا وخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه فهو لا يريد رؤيتها الان
فكل ما تذكر فعلتها التي كانت تنوي عليها يضيق صدره ويفقد التحكم ع عصبيته وغضبه
****
اما عند كاميليا فجلست تبكي طوال الليل ع ما فعلته بنفسها
وعلى ما وصل حالها اليه تخشي قدوم يوم زفافها على ليل
****

 

 

في صباح اليوم التالي….
عند نور
صحت بانزعاج ع صوت تليفونها برقم غريب : الو
انسه نور
نور بنوم : ايوا مين
احم انا يوسف اسف لو بكلمك بدري كدا بس كنت عاوز أسألك عن سما لان بقالي فتره مش عارف اكلمها ومش بترد ع فونها خالص
نور بصدمه : يوسف؟؟
هو انت لسه في الجيش ولا ايه
يوسف باحراج : اه وانتي عارفه مبعرفش اتكلم هنا غير فين وفين فأنا قلقان على سما لو تعرفي عنها أي حاجه تطمنيني
نور بتلعثم : اا ااه هي كويسه بس فوونها تلاقيه بايظ او حاجه
انا هكلمها واخليها تكلمك حاضر
يوسف : تسلمي يا انسه نور واسف ع الازعاج مره تانيه
نور بتوتر : ل لا ابدا مع السلامه
يوسف : سلام
نور ألقت بهاتفها بصدمه : في الجيش يسماااا؟؟ اومال كانت بتكذب عليا ليه وتقول انها بتخرج معاه
؟؟
يا ترى انتي بتهببي ايه من َورانا يا سما؟؟
تصفحت هاتفها مره اخرى وقامت بمهاتفه مايان جاء إليها الرد بعد فتره
الو مايان
مايان بنوم : في ايه يا نور
نور بضيق : في مصيبه ياريت تفوقي وتقابليني في المكان بتاعنا كمان ساعه
مايان بتافف : خير يارب… ماشي باي
*****
بص ع التليفون لاقي مي بتبعتلها رساله بالتفاصيل الخطه كلها عدي وقت ومافيش رد
ليل بخبث : حلووو اوووي كدا
ليل طلع فونه ورن على…….
****

 

 

مايان وهي تضيق ما بين حاجبيها : في الجيش
نور : سما مش مظبوطه يا مايان وحاسه انها بتعمل مصيبه من ورانا
مايان : انا مش عارفه هي كذبت ليه بس هي حره يمكن انتي شكك زياده بس يا نور
والموضوع مش مستاهل كل دا
نور بغضب : مش مستاهل ازاي بس يا مايان بقولك البت دي بتعمل مصيبه انتي مشوفتيش شكلها اخر مره كان عامل ازاي
وطريقتها واسلوبها
كمان انهارده يوسف خطيبها كلمني بيقولي بقالي مده بكلمها مش بترد
وسما كانت روحها في يوسف ووقفت قدام باباها عشان يوافق عليه
مايان بانتباه : قصدك انها شافت واحد تاني ولا ايه
نور : ومش اي واحد
مايان : مين انتي شاكه في حد
نور بتنهيده : اه
مايان بجديه : مين
نور بترقب : ليل الهوارى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى