رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثامن 8 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الثامن
رواية أجبرني على الإنجاب البارت الثامن
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الثامنة
ليل بهدوء مخيف :انت بقا عشيق مراتي ثم اكمل بغضب عارم وتوعد
اهلا بيك في جحيمك في الدنيا دي
كريم كان بيقاوم وهو يطلع كلامه بعافيه : ك كاميليا في فين…
ما أن تفوها باسمها حتى تلقى قبضه قويه في وجهه من ليل ليتاوه
بألم ووجع والدماء تسيل من فمه
کریم فضل يكح بسبب الميه البارده ال اتدلقت عليه وبيتكلم بصعوبه
: هه || انت بقا ليل الهواري
ليل :طلع فيه سابق معرفه بينا كويس
ووصي
ومشي
ليل : ال انت فيه دا هيكون قليل اوي ع ال هيحصلك لو جبت اسمها
تاني ع لسانك يا ******
کریم باستفزاز : مش اسمها بس ال هنطقه
وافتكر كلامي دا کویس
****
هي
كلها هتكون ليااا
ومستحيل اسيبها يوم واحد مع شيطان زيك وهندمك ع كل آل عملته
فيها يا ليل يا هواري
ليل معدتش شايف قدامه ونزل ضرب فيه لحد ما كريم فقد الوعي
الحراس يفضلوا واقفين عنده میمشوش وساب المكان كله
مایان بتافف :مش معقوله يا طنط الوقت دا كله قاعدين وليل لسه
مجاش
:ايوا يا ميرفت لو مش حابب يجي كان يقول بدل ما يسيينا
قاعدين كدا
قله ذوق
میرفت بتوتر :اهدوا بس يا جماعه… هو اصل ليل بس جاله شغل
مستعجل واضطر انه يروح بسرعه وقالي اعتذر منكوا وو
مي باقتصاب :بقى سايبنا الوقت دا كله وفي الاخر يعتذر مننا ماشي
یا میرفت
انوار جت بسرعه :ست هااااانم ست هااانم الحقيني
ميرفت بضيق :في ايه يا انوار انتي كمان
تلتقط أنفاسها بسرعه : بخبط ع ست كاميليا بقالي ساعه
انوار وهي
مش بترد عليا وبفتح الباب لاقيته مقفول
میرفت بضيق : وعوزاني اعملها ايه دي لاحظت نظرات الاستفهام في
عيون مي ومايان فقالت بتوتر من أن يعلموا بوجود كاميليا في المنزل
:روحي انتي
الوقتي
مایان :ست کامیلیا مین
مي باستغراب : هو في حد قريبك هنا في الفيلا يا ميرفت
میرفت بتوتر :لا لا داا ديبي…
أنوار بخوف :يا ست هانم دی مکانش حاجه خالص خايفه ليكون
جرالها حاجه ومش عارفه ادخلها باين ليل بيه هو ال قفل الباب من
(63
برا
مایان بدهشه :ليل ثم تحدثت باندفاع :يبقى دي البنت ال انا سمعت
صوت صريخها صح
مي
بشك : هي رجعت تاني يا ميرفت
میرفت بسرعه :لالا يا جماعه مافيش حاجه من الكلام دا وانتييي
غورررري من وشي
قصت لها ميرفت ما حدث حتى الآن
مايان بغيره :يعني ليل هو ال جايب البنت ؛ هنا وسبني ومشي
عشانها
ليل رجع في وقت متأخر جدا اول ما دخل البيت لاقي انوار لسه
صاحيه
مي خدت بنتها ومشت :انا ماشیه یا میرفت ولازم نتكلم عشان نشوف
نخلص من البلوه دي ازاي
میرفت بضيق :ماشي مع السلامه
اعملك عشا يا ليل بيه
علطول
****
ليل :لا…. ومشي .
انوار بتردد وتوتر كبير :ل ليل بيه
ليل :عاوزه ایه یا انوار
انوار بارتباك :كاميليا هانم من الصبح مسمعتش ليها صوت ولا خرجت
ولا بترد عليا ف خوفت ليكون مثلا فيه حاجه
لیل بغضب :وانا كنت قولت حد يروحلها
انوار :انا خوفت يا بيه يكون حصل ليها حاجه وو
ليل بغضب :خلاص روحي انتي الوقتي
حاضر
ليل فتح باب الجناح ودخل بيدور عليها بعينه ملقاش ليها أثر فضل
يدور ويقلب عليه الاوضه بجنون
ازاي ممكن تخرج من الاوضه معقول هربت
واخيرا|||| هدي شويه لما سمع صوت باب الحمام عرف انها فيه
خرجت وهي بتنشف شعرها ومغيره هدومها وخطواتها بنمشيها بتعب
واضح
تطبيق الواتباد – اقرأ، اکتب، تواصل
ابدأ بالقراءة
9
ليل فضل باصص ليها شويه بعدين قرب عليها اتخضت ورجعت لورا
ومخدتش بالها اتكعبلت وكانت هتقع ع ظهرها بس هو مسكها بسرعه
كاميليا فتحت عينها برهبه :ابعد عني
لیل مردش وفضل باصص في عينها ال باين عليها التعب والضعف
كاميليا :انت مبتسمعش بقولك ابعد عني
شد ع خصرها قليلا لنبرتها التي تحدثت بها توا لتغمض عيونها بألم
وتفتحهم مره اخرى
ليل بحده :مالك
كاميليا : نعم
ليل :مالك
كاميليا بصدمه هو عنده انفصام الشخصية ولا ايه ولا عقله تعبان :
انت بتسألني بجد مالي ومش عارف
ليل :لا مش عارف واديني بسألك
كاميليا راحت ایده بعيد عن خصرها بقوه : انا مش عارفه انت مصنوع
من ايه بجد ولا انت تعبان ولا نظامك ايه بعد كل آل عملته فيا واقف
قدامي بكل برود العالم وبتسالني مالك…. وعموما يا ليل باشا عشان
اريحك ف انت عارف كل ال حصلي ومالي بإستثناء بس آخر سبع او
تمن ساعات حضرتك خرجت وحبستني هنا
وسبتني مغمي . عليا
ومشيت… ببساطه كنت ممكن اموت عادي ولا حد يعرف لان حضرتك
حابسني عندك وبتعذبني هنا
كاميليا بدموع : كنت بموت بالبطئ ونفسي كان بيضيق ويروح مني
ثانيه بعد ثانيه لحد ما محستش بنفسي خمس ساعات مرميه هنا
ومحبوسه عما حضرتك تبقى تجي وتفكر فيا اموت او اروح في
ستين داهيه مش مهم . عندك صح ….
انت بتعمل معااايا اناا كل داااا لييييه؟؟ طااالما مش مهمه عندك ولا
عايزانى جايبني هنا وبتعذبني لييييه؟؟
ليه اتجوزززتني؟؟ قووولي رد عليا||| ليييه؟؟ طلقني يا ليل طلقني
بقاااا وسيبني اعيش حياتي زي ما انا عاوزه ومع الشخص ال ارتاح
معاه طلقني ارجوك
اول ما جابت سيره الطلاق الغضب تملك من ليل وسبطر عليه وجه
في
دماغه علطول كريم وانها اكيد عايزه تطلق وتتجوزه زي ما كانت
عاوزه تهرب معاه
لم تتم جملتها حتى وجده يجذبها إليه بقوه مره حدثا بغضب
وتملك :سيره الطلاق
دي
انتي
تشيلها من دماغك خالص….. طلاق
مش هطلق ومش هيحصل….. هتفضلي ع ذمتي العمر كله….. طول ما
انا عايش یا كاميليا هتفضلي مراتي بمزاجك او غصب عنك
ثم قربها لصدره كثيرا لتشيح بوجهها عنه وانفاسه الحاره تحرق
بشرتها البيضاء :وأم ولادي…. انتي ناسيه اني متجوزك عشان ولي
العهد….
مش هيحصل لو هموت نفسي مش هيحصل يا ليل مستحيييل ولا
هسمح ليك انك تقرب مني | ابدا
قالتها كاميليا وهي تحاول تحرير نفسها من قبضه ليل
ضحك بسخريه عليها قائلا : بجد ودا هتعمليه ازاي وريني ثم قربها
منه اكتر قائلا بتملك شديد : متتعبيش نفسك لأنك مش هتعرفي
تعملي معايا حاجه وال عاوزه يحصل هيحصل يا كاميليا غضب عن اي حد
كاميليا كانت لسه هنتكلم بس فتحت عينها بصدمه لما ليل قطع
كلامها وووو
******
المحامي : كل ال اقدر اقوله یا مدام میرفت ان الوقت بيضيع
حضرتك متنسيش ان لسه في حمل وولاده وكل دا بياخد من الوقت
المذكور في الوصيه وهياخر الإجراءات جدا
میرفت بأمل :يعني مش ممكن ناجله بس اسبوع كمان مش اکثر
المحامي :اسف یا میرفت هانم انا بحاول بس الحاجات دي مش
بأيدي طبعا انتي إجراءات المحكمه والوراثه هتاخد وقت قد ايه
میرفت باقتضاب : تمام يا متر مع |
السلامه
معدتش وقت انا لازم اتصرف ليل لازم يتجوز مايان قبل الاسبوع دا
ما يخلص…
9
كاميليا بصدمه :اييي ال انت عملته داااا
لیل بخبث :عملت ايه يعني
كاميليا بغضب : رفعت ايدها عشان تضربه بالقلم :انت واااحد
حقييييير وسا||افل
ليل مسك ايدها ولولاه ورا ضهرها
كامليا بألم :|||ه سيب ايدي
ليل :إيدك لو اترفعت عليا تاني هتكون مكسوره وبعدين فيها ايه يعني
بوست مراتي
احتقن وجهها باللون الدماء من شده الخجل والإحراج والكسوف معاا
والغضب أيضا
ااانت لووو قربت مني تاني انا ها||||
لیل بخبث :ها هتعملي ايه
كاميليا بغضب : هتعرف ساعتها وياريت تلتزم حدودك معايا لاني دي
اسمها قله ادب
(63
ليل بغمز : وانا بموت في قله الادب
كاميليا :انت فعلا واحد مريض وعنده انفصام والله
رن تليفون ليل وكانت مستشفى جده كاميليا…
ليل كلمهم وقفل الخط معاهم
جدتك فاقت وطلبت تشوفك
كاميليا عيطت من الفرحه ومن فرحتها حضنت ليل بمل عفويه منها
لیل ساعتها وقف مكنش عارف المفروض يحضنها ولا يعمل كان
حاسس احساس غریب اول مره يحس بكدا… شعور غريب بس حلو
كاميليا فاقت لنفسها وبعدت عنه بسرعه ووشها احمر مش عارفه
تقول ايه فتحدقت بتغلثم وخجل واضح :||| ||نااا م مکنش || اقصد
والله بس من فرررحتي ||| مخدتش بالي ||||| اسفه
ليل فضل واقف ومستغرب من نفسه مش عارف ازاي اتبدل كدا مره
واحده كان جاي كله عصبيه وكان مقرر انه يعاقبها بسبب كلامها مع
كريم بس لما رجع وشافها كدا ،
نسي
كل حاجه
مكنش عارف ايه ال بيحصله بالظبط
كاميليا : ياربي دا ممكن يقول عليا الوقتي بعد ما كنت هضربه بالقلم
وظلت تلوم نفسها بندم مرارا وتكرار انا||| غبيه
ليل بهدوء :روحي البسي عشان تروحيلها
كاميليا بعدم تصديق : بجد
لیل بحده :ههزر معاكي يعني وياريت تنجزي عشان مش فاضي
کامیلیا بخوف ودموع :ماشي
سیپ – و -سي
لیل قلب مره واحده بسبب حالته ال مش فاهمها وانه أفتكر كريم
الوقتي كل ما يفتكره يتعصب ويبقى عاوز يقتله بسبب كلامه عن
كاميليا قدامه واتوعدله بانه هيخليه يتمنى الموت
فاق فقط ع صوت كاميليا وهي بتقوله انها جاهزه
ليل بصلها الأول وع لبسها قبل ما تخرج
زاغت بنظرها بعيدا خجلا وتوترا حين رأته يحدق بها هكذا
حمل جاكيته ع يده ليظهر قميصه الأبيض بوضوح لتري كاميليا بعض
من قطرات الدماء عليه بشكل عشوائي
ايه الدم دا
*****
نظر ليل للقميص وتذكر حين ضرب كريم بقوه وسقطت الدماء منه
وتحولت عيونه الغضب الأعمى ونظر إليها وترتعب هي من نظراته
ليقبض ع يدها بقوه حتى شعرت بأنه سيكسرها حتما لتصرخ بألم
:|||||آه يااا لييييل ايدي في ايه
ليل :ملكيش دعوه وبعد كدا متسالیش اسأله متخصکیش
كاميليا بألم صراخ : ح حااضر بس ايدي…. سيب .. ا.. يدي
ليل سابها ومسكت ايده وفضلت تعيط وهو دخل يغير القميص بتاعه
هي
نزلوا عشان يركبوا العربيه ليل مفتحتش ليها الباب وسابها ؛
كاميليا معرفتش تفتحه عشان ايدها بتوجعها ف حاولت تفتح
بالشمال
ليل شافها ونزل من العربيه وقفل الباب وقرب منها ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني علي الإنجاب)
كملى من فضلك وبلاش تتطولى فى الراويه