رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الثامن عشر
رواية أجبرني على الإنجاب البارت الثامن عشر
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الثامنة عشر
تجمد الدم في اوصالها لتشعر بنبضات قلبها تزداد خوفا وتوترا لتحاول تخبئته الهاتف الذي بيدها سريعا قبل أن يقوم هو بملاحظته
أقترب منها وان ما أن شعرت هي بخطواته حتى التفتت اليه وهي ترجع للخلف بتوتر وخوف وتضغط ع يديها بقوه خشيه ان يرى الهاتف الذي جلبته إليها مي
عاود عدنان الاتصال لينتبه ليل الي هاتفه
أخذه وهم بالرد عليه
اول ما ليل سمع ال عدنان قاله وعرف ان كريم هرب تقلصت ملامحه بشده من الغضب ويقبض ع يده بعنف
هنا كاميليا اتأكدت انه عرف بهروب كريم اول ما شافته كدا حاولت انها تمشي بس
ليل بحده : اقفى عندك
ليل بغضب لعدنان : ورب العزه يا عدنان لو ما كان عندي في خلال يومين اتنييين لاانا بنفسي ال هروح اجيبه وساعتها ال هطلع روحك انتي ورجاااله البهااا**يم ال معاك دي ع ايدي
فاااهم
عدنان بتوتر : حاضر يا ليل بيه
أغلق ليل الهاتف في وجهه ليقترب من كاميليا وكله غضب َنظرات الشك في عيونه : انتييي كنتيي عارفه
كاميليا بتوتر : ع عارفه اييه
ليل جذبها من دراعها بغضب : انتي هتستعبطي اومال كنتي واقفه متنحه اوي كدا قدام التليفون كدا ليه
كاميليا بعياط وانهيار : انا كنت واقفه عادي مخدتش بالي من فونك اصلا غير لما رن ومعرفش حاجه ولا اعرف انت بتتكلم عن ايه
ثم هتفت بالم : ممكن تسيب دراعي بيوجعني
تمعن النظر إليها مليا وهو يشعر بشئ داخله ويساوره الشك من ناحيتها لايدري هو لماذا
فحديث انوار أصابه بالشك قليلا من ناحيتها والان فهو يعلم بأنها قرأت الرساله ولكنها تكذب
ليحاول التحلي بالهدوء من أجلها فلا يجدي هذا الأسلوب معها اي نفع الان
خفف قبضته ع يدها وابتعد عنها قليلا ليترك إليها المساحه يعلم هو أن قربه منها سيبسبب لها التوتر والخوف فابتعد حتى تهدأ هي قليلا
****
ايمان بغضب : يعني كاميليا هي السبب في كل ال حصلك دا
وكمان عاوز تروح ترجعها تاني
كريم : يا ماما كاميليا مالهاش ذنب في حاجه… ثم تابع بتردد جوزها هو ال عمل فيا كدا
ايمان بصدمه : جووزززها… هي اتجوزت كماان ثم تابعت بغضب : وانت عاوووز تروح ترجعها من منين من جوووزها انت اتجننت
كريم بغضب : يا ماما ارجوكي اسمعيني…. هي متجوزاه غضب عنها وبيهددها بجدتها ال في مستشفى وحياتها كلها جحيم معاه اقل ما يتقال انه شيطاااان بمعنى الكلمه انتي مش شايفه عمل معايا انااا اييييه لما عرف اني ال انا بساعدها اوومااال زمانه عامل معاها هييي اييييه
ايمان : يبقى ساعدت وعملت ال عليك ومالناش دعوه بحد كفايه اوي ال حصلك انا مش مستنغيه عن باقي عمرك يا كريم أنت سااامع وهي دلوقتي ست متجوزه وشكله رااجل وااصل لو حصل حاجه لا انا ولا حد من اخواتك نقدر نقف في وشه
كريم بغضب : يعني اييييه يا مااماا انتي عوزاااني اسيبها مع ***** داااا تعيش معاااه
ايمان بحده : ايوااا دا جوزهااا وانت ملكش اي حق اصلا انك تعمل ليها حاجه يعني ممكن ابسط حاجه يحبسك فيها ياااا ابني افهم بغض النظر عن هو ازاي اتجوزها او عمل ليها ايه فهي الوقتي مراته محدش هيبص ع اي حاجه تانيه
كريم بغضب : لييييه لييييه يعني وهي تتعذب كل دا لوووحدها لايه دي زمااانها بتموت في كل ثانيه معاه الوقتي صوت صريخها يوم ما ضربوني لسه في وداااني مش ناسيه
زفرت بضيق شديد : انت بتحبهاا ياا كررريم
ابتسم بسخريه وتنهد وهو يتذكر : يااه من زماااان اوووي يمامااا من زماان
ايمان : لسه بتحبها من ايام الحاره
كريم بضيق : وعمري ما نسيتها حتى بعد ما رفضت جوازي منها في الأول
ايمان :طب مش يمكن جوزها دا بيحبها يعني ايه ال يخلي راجل زي دا ومكانته ونفوذه يتجوز بنت اقل منه
كريم بغضب : مستحيييل ال زي البني آدم دا يعرف يحب حد ابدا ولا نفسه حتى
ايمان : وانت عرفت منين كل دا
كريم بحقد : انا شوفته واتكلمت معاه لو تسمعي هو كان ازاي بيتكلم عنها اصلا قدامي كنت عرفتي انه مستحيل يكون بيحبها هو واخداها كامتلاك مش اكتر..
ايمان : طب ليه مش عاوزاني اقول لحد من اخواتك انك رجعت ع الاقل يطمنوا انك هنا
كريم : كدا امان ليهم اكتر وانا مش هفضل هنا كتير وهمشي
ايمان : تمشي؟؟ تمشي ليه؟؟
كريم بسخريه وحقد : انتي فاكره ان ليل باشا الهواري هيسيبني في حالي بعد ما عرف ان بحب مراته وعاوز اتجوزها اكيد هيبعت رجالته عشان يدوروا عليااا
*****
تعالي اقعدي… قالها بهدوء
جلست بخوف ولم ترفع عيونها من ع الارض
ليتقدم هو منها ويرفع وجهها اليه ويجعلها تنظر في عيونه ولكنها لم تفعل : بصيلي
رفعت عيونها بتوتر لتتظر اليه ليشاهد عيونها المنتفخه أثر بكاءها الان وخدها الوارم قليلا من صفعته إليها
حرك يده ع وجهها وخدها لتتاوه وتبكي.. ليمسح إليها دموعها قائلا : ششششش خلاص… بطلي عياط واهدي
نظرت إليها بعتاب وخوف
تفهم نظراتها جيدا التي ترمقه بها
ليل :كاميليا انتي غلطتي وعارفه كويس انك غلطتي وعارفه ان اعصابي انا مش بتزفت اعرف اتحكم فيهااا
رجع خصلاتها خلف اذنها : يعني لو كان حد غيرك بصراحه انا مش متخيل كنت ممكن اعمل فيه بس اكيد اني مكنتش هقعد معاه قعدتنا دي…. لان وقتها مكنش هيبقى قادر انه ينطق ولا يتكلم اصلا
ابتلعت ريقها بخوف واشاحت بوجهها قليلا بتوتر عنه لتحاول جمع كلماتها لتتحدث : اا انت
ليل : كاميليا من المرات القليله اووي ال هتلاقيني قاعد فيها كدا وهادي معاكي او عموما زي الوقتي كدااا…. غلطك فياا محدش قدر واتجرأ يقف قدامي لحد انهارده ويقولي الكلام ال انتي قولتيه دا لان عارف كويس اوي رده فعلي هتكون ايه… والاسوأ في رد فعلي كمان انه ساعات او خلينا نقول دايما مابيكونش متوقع
تم تابع حديثه بصوته الرجولي الحاد : ماا بالك بقاا ال تجي تقولي الكلام دا واحده ست ومش اي واحده لا دي مرااتي… فا انا لحد الوقتي مراعي ومراعي كويس انك واحده ست ومراااتي
ودي اااخر مره هسمحلك فيها انك تتجاوزي حدودك معايا فيها يا كاميليا
*****
ميرفت بغضب : انا مش هسكت اكتر من كدا يا مي قدامك ٢٤ ساعه ولو متصرفتيش انا ال هدخل انا مش هفضل قاعده لحد ما الاقيه داخل عليا بابنه في ايده
مي : انتي لو عملتي كدا هتكوني بوظتي كل حاجه انا قاعده بخططلها ممكن تهدي انا بس مستنيه رساله من كاميليا وبعدها اتصرف
ميرفت : اما نشوف
كي قفلت الخط بغضب : انا مش عارفه هلاقيها منك ولا من مايان
*****
سما : مايان متكلمتش معاكي في حاجه
نور : انتي بترني عليا دلوقتي عشان كدا
سما : يوووه انا غلطانه يستي اني كلمتك اسأل عليكي
نور : عليا انا برده يا ست سما ماشي هعديها
سما : هاا اخلصي قالتلك حاجه
نور بشك : حاجه زي ايه
سما : حاجه بخصوص ليل طلق مراته دي ولا لسه
نور بغيظ ونفاذ صبر : ل لاء معرفش وياريت لو دا ال انتي رنه عشان تعرفيه يبقى مع السلامه وتصبحي ع خير لتغلق الخط
سما بحقد : في ستين داهيه يا ست المحترمه والشريفه انتي انا متأكده انك تعرفي بس مخبيه عليا ماشي يا نور انا هتصرف بطريقتي وهعرف
***
#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي #منه #سمير
***
لا تستطيع أن تشعر ببعض الراحه في كلامه سوي القليل فقط فعندما تطمئن قليلا وتحاول ان تتكيف وتستجيب له يفاجاها بتحوله المفاجئ فجأه لتشعر مجددا بأنه يعاني من انفصام شخصيه لا محاله
يتحدث معها بهدوء ولكنها تشعر بالتهديد في حديثه وهو لا تملك ان تفعل اي شيئ سوي الموافقه فقط وهذا رغما عنها
قرب يده ليلامس وجهها لتنتفض وتشهق بخضه
ليل بضيق : سرحتي في ايه
كاميليا بارتباك : ممكن توعدني بحاجه
ليل : حاجه ايه
كاميليا : انك تفضل هادي زي ما انت كدا
ليل : والله دا يتوقف عليكي
كاميليا رجعت خصلاتها بتوتر محاوله تجميع عبارتها : هوو اوقات بحسك هادي وشخص طبيعي ممكن اتكلم معاك واوقات بحسك مش ااا
هتفت سريعا :”اانا م مقصدش حااجه والله بس ك كنت
ليل مقاطعا : اوقات ببقى عصبي ومش شايف قدامي زي من شويه كدا
كاميليا بنبره متوتره : ل لييه
ليل سكت قليلا وهو ينظر إليها
خ خلاص لو السؤال ضاايقكك مش لازم اا
قاطعها عندما جذبها فجأه لتجلس ع قدميه ووو
**
عدنان بغضب : مش عاوز يطلع النهار قبل ما اعرف معلومات عن **** دااا هرب وراح فين
رامي والرجاله : حاضر يا عدنان بيه
عدنان : راااامي
رامي : تحت امرك
عدنان بتفكير : دور عليه عند قرايبه كلهم والمنطقه ال هو ساكن فيها بيت بيت بس مش عاوز دوشه او اي حد يحس بيكم مفهوم
رامي : حاضر يا عدنان بيه
عدنان : مش عاوز اي قلق وبلغ الرجاله بكدا اعرفوا مكانه الأول ومحدش يتصرف قبل ما ياخد أوامر مني انا الأول
رامي : تمام
******
من امتا وكاميليا هانم بتقعد مع مي صاحبه مدام ميرفت وهما اصلا منين يعرفوا بعض عشان يقعدوا كل الوقت ال قعدوه دااا
وبعدها كاميليا هانم مجبتش اي سيره انها عاوزه تهرب بس انا متأكده ان يومها كانت بنتخانق مع ليل بيه بالليل انا سمعتهم بوداني
والوقتي ميرفت هانم عاوزاني اراقب كاميليا هانم
سمر : يووووه يا داده انوار انا دماغي ورمت اي كل دااا ما عادي يمكن انتي مكبره الموضوع عادي وكاميليا كانت متخانقه مع ليل وميرفت اصلا مش بتحبها ف عشان كدا
انوار بقلق : مش عارفه انا مش مرتاحه ليه وحاسه ان فيه حاجه وليل بيه اكيد هيعرف
سمر : واحنا مالناش دعوه بحاجه وليل ما يعرف هي امه ال قالت كدا اسمعي كلامها يا داده َ واتقي شرها وشر غضب ليل بيه
كمان
انوار زفرت بقله حيله : ربنا يسترها يلا تصبحي ع خير
سمر : وانتي من اهله
*****
تكاد تبكي خجلا من شده قربه منها وجلوسها هكذا ع قدميه ليحمر وجهها بقوه
وتزداد نبضات قلبها بقوه توتر وخوف وهي تخشي بأن تعود بذاكرتها عندما حاول الاعتداء عليها
حاولت النهوض ولكنه شد ع خصرها بقبضته القويه لتغمض عيونها بخوف والم وهو يشعر بانتفاض جسدها وعدم انتظام ضربات قلبها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)