رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثالث والستون 63 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الثالث والستون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت الثالث والستون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الثالثة والستون
كان يتذكر جيدا نظراتها المصدومه حين تفوه بهذا الكلام امامه ورده فعلها امامه…
حتي شعر بانها كانت ع وشك الانهيار فاسرع بالهروب من امام وجهها
ولكن قبل ان يرحل املي عليها اوامره بشان ملابسها وشعرها وان تكون اكثر احتشاما والا لن يمسح لها بالنزول مره اخري
تهاوت ارضا ولا تعلم ماذا تفعل اتفكر بالهروب مره اخري ولكن الي اين هذه المره؟
تخشي ان تقع في يد يوسف مره اخري؟؟
حيره كبيره اوقعها بها زياد فاشله فان تجد لها حلا اَو مخرجا….
.. في الأسفل
رودينا بالم وهي تمسك بدراعها : ااي اي ي جدع انت مش تحاسب
نظر اليها ولم يرد عليها ليتركها ويغادر
رودينا : لا تعال خدلي صوره… الواد دا اطرش ولا ايه.. وايه البدل والعربيات دي احيه الحاره نضفت وبقي يدخلها اشكال زي دا
اما اطلع اسال سما لو تعرف الواد دا مين دا الاتنين في نفس مستوى النضافه والله 😂 😂
..
خبطت ع الباب ارتجفت سما ذهبت نحو الباب بخوف خشيه ان يكون قد عاد اليها مره اخري…
ولكنها اطمأنت حين سمعت صوتها لتمسح دموعها سريعا وتفتح لها الباب
رودينا : اييي يبني ساعه عشان تفتحي؟؟ اتاخرتي كدا انا فضلت مستنياكي عشان نروح سوا
اي دا مالك
سما بتوتر : ل لا مافيش حاجه خلاص هجيب الحاجات وانزل معاكي اهو
اعصابها مكننش مساعدها انها تشيل اي حاجه ساعدتها رودينا : ي عيني عليك دا انتي مافيكش اعصاب خالص طب خليكي انهارده لو تعبانه متنزليش الشغل
سما : لا لا انا هنزل مش عايزه اقعد لوحدي هنا
رودينا : ماشي يلا…
…
يا مراد بيه مش عارفين نسيطر عليها… وعاوزه تخرج وحضرتك قولت محدش يقربلها
وشويه هي ال هتضربنا مش عارفين نعمل ايه
مراد كان راجع من قسم الشرطه ربيشوف إجراءات القضيه واطمن ان مي مش هتخرج الوقتي خالص بس شك في حاجه واتكلم مع الظابط فيها والطابط قاله انه هيتاكد الأول…
مراد : خلوا عينكوا عليها وانا داخل عليكوا اهو..
..
مايان كانت سماعهم وهما بيتكلموا مع مراد وفضلت تبص عليهم تراقبهم…
وراحت من ورا الفيلا بتاعتهم ونطت من الشباك وقعت ع وشها قامت بالم وطلعت تجري عشان تخرج من غير ما حد يشوفها
…
نور كان بترن على مايان بس مايان نست تليفونها فوق من لبختها ومكنش حد بيرد عليها
نور قررت لما تخلص شغل تروحلها وتحكيلها ع ال حصل وعلي ال عرفته عن سما
وتفكيرها كله منشغل بخوفها عليها من يوسف
…
طول الفتره ال فاتت يوسف كان زي المجنون بيدور عليها في كل حته لحد ما قدر يوصل لاخر مكان كانت فيه وشافها من خلال الكاميرات ال كانت في محل قصادهم بس كان جواه بركان بيغلي اول ما شاف زياد وهو بيحاول يقرب منها اتجنن اكتر واتوعد ليهم هما الاتنين
…
وهما في المحل سما كانت بتشتغل بشرود قاطع شرودها مع نفسها
رودينا بفضول : بقولك يا سما مين الواد الحليوه ال كان نازل من عندكوا دا هو قريبك ولا ايه
سما بتَوتر وخوف حاولت تداريه : لا مش قريبي ََ
.. قصدي ااا ه بس من بعيد
رودينا : هو اي دا قريبك يعني من بعيد ازاي دا انتوا فيكوا شبه من بعض اوي
خفق قلبها من جملتها لتتحدث بحده وتَوتر : لا محناش شبه بعض متقوليش كدا تاني
رودينا : طيب طيب اهدي انتي اتعصبتي كدا ليه
جت عليهم نهي
نهي : تلاقيكي الجو مكنش مظبط معاها بس
سما : انتي قصدك ايه
نهى : اصل يا بت ي رودينا شوفت انهارده شاب اسم الله عليه طول بعرض بعربيه مدخلش زيها الحاره بتاعتنا دي قبل كدا وطلعت اشوف مين المحروس دا
لاقيته موقف البت في ركن لوحديهم وو
سما قامت وقفت وقاطعتها بغضب وعصبيه وكانت هتصفعها : اخرسي
نهي مسكت ايدها بشر : انتي بترفعي ايدك عليا ي بت انتي؟؟ طب وحياه امي لاكون كسرهالك يا بنت الذوات انتي
نهي كانت هترد الضربه لسما بس رودينا وقفت منعتها وصوتهم علي
جه جمال ع صوتهم وزعق فيهم بصوت عالي الكل اتخرس ومافيش ولا كلمه طلعت
ولما شاف سما بتعيط زعق لنهي لانه عارف طريقتها كويس وانها غيرانه منها عشان جوزها عينه عليها وقالهل تروح وراه المكتب
وهناك طبعا نهي ولعتها اوي
وقالت حاجات محصلتش بين سما وزياد لما كان معاها
وهي بتحكي بمسكنه وشر وحقد وقعد تبرر ليه وهي بتقوله في الاخر انها اتاخرت عشان كان معاها
جمال اضايق وولع انها رفضته وهي ماشيه مع واحد تاني وقدام الناس ومش مكسوفه من نفسها علي كلام نهي مراته واتوعد ليها بينه وبين نفسه انه هيوريها ومش هيرحمها من ايده
جمال بجمود وغضب : ترجعي ع شغلك ومتفتحيش بوقك معاها بكلمه واحده يلا غوووري انتي الأخرى من وشي
…
كانت بتجري بسرعه وهي بتبص وراها لما خبطت فيه من غير ماتاخد باله
راسها اتصدم بصدر مراد
امسكت بعيونها وهي تبتعد بتاوه
مراد : الف سلامه… مش تبصي قدامك بعد كدا بدل ما تقعي ع وشك
مايان مردتش عليه
مراد : ارجعي مكان ما جيتي لوحدك زي ال شاطره كدا
مايان : والله؟؟ وانت تطلع مين عشان تتحكم فيا كدا وباي حق تعمل ال انت بتعمله؟؟ بتحبسني في بيتي؟؟.
انت عارف لو بلغت عنك هوديك في ستين داهيه؟؟
مراد بسخريه : بجد والله؟؟ ومبلغتيش ليه ولا ابلغلك انا
مايان : ابعد عني وملكش دعوه بيا ومتقفش في طريقي يت مراد جذبها من دراعها
لا لا مش هبعد وهقف في طريقك ي مايان انا مافيش ورايا حاجه غيرك
مايان : لييييييي كلللل داااا؟؟ للدرجه قلبك بقا اسووووود
انتقامك معمي قلبك
مراد ‘: انا قلبي اسود بس دايما كنت بوريكي الحلو ال فيا مشوفتيش قلبتي ال بجد عامله ازاي….
وانا هندمك علي كل ال عملتيه فيا في باريس وهاخد حقي منك تالت ومتلت
مايان : شكل الجرح كان جامد اوي عليك لدرجه انك دلوقتي مش عارف تتخطاه
ابتسم بسخريه وهو يشيح بوجهه عنها : وجع خسارتي مكنش حاحه قدام َوجعي لما عرفت انك كنتي السبب في كل الخساره دي
مايان : قولتلك انا عملت كل حاجه اقدر عليها عشان تفضل محافظ ع فلوسك وشركاتك انت ال رافض تسمع دا ومش عايز تصدق
انا اتسج
مراد : وفري كلامك دا لانه مالوش اي تلاتين لازمه عندي كذبك مبقاش يدخل عليا
تنهيده قويه وهي تغمض عيونها وقلبها يعتصر داخلها : عشان خاطر حاحه كانت حلوه بينا في يوم سيبني اروح ادور علي ماما
مراد : عشان خاطر الحاجات دي انا هوفر عليكي التدوير… نظر بعيونها : مامتك بالسجن… ومش هتخرج منه تاني…
وأجهزي انتي كمان لانك هتكوني جمبها قريب…
..
كانت منهمكه في العمل لتتفاجأ باحد يقتحم مكتب عملها لتجده هو بنفس حالته ال كان عليها سابقا
نور بغضب : انت ازاي دخلت هنا… اتفضل اطلع برا بدل ما انديلك الأمن
يوسف بحده : سما فين يا نور
نور : وانا اعرف منين يا جدع انت… روح دور عليها بعيد عني
جذبها من شعرها بقوه وكتم فمها كي لا تصرخ : انا مش غبي وانتي عارفاني كويس سما راحت فين يا نور
الاقيهااااا فيييين هي وال****** معاها
نور زقته بعيد عنها وهتفت به بصراخ وهي تصفعه : اطلع برا ي حيوان والله العظيم لادفعك تمن ال بتعمله دا غالي اوي ولو انا هعرف مكانها لو أخرى يوم في عمري مش هقولك عليه يا يوسف لانك متستاهلهاش انت واحد مريض وواطي
امسك يدها ولولاها خلف ظهرها بقسوه نفس يدها المصابه لتصرخ بالم وهي تشعر بوجع رهيب : ااااه سيب ايدي
كان يشد ع يدها للغايه حتي شعرت بانها كادت ان تكسر ليتحدث بسخريه : الايد ال بتترفع عليا يا بتتقطع يا بتتكسر يا حلوه
سمع صوت خطوات بالخارج تقترب منهَم فتركها وهو يهتف بقسوه : عرفيها ان هوصلها ومش هسيبها تتهني مع ال ***** ال خانتني معاه
فتح الباب وخرج في نفس الوقت الذي كان يقف فيه كريم في الطرقه يسلم بعض الأوراق سكرتيره سليم الخاصه
ليلمحه من خلفه سرعان تذكر اين شاهده ليسأل السكرتيره : هي نور هنا ولا روحت
السكرتيره : لا في مكتبها ومراحتش استراحه الغذا وقالت وزاه شغل مهم هتخلصه
اعطاه الفايل سريعا وذهب هو اليها ليجد الباب مفتوح… وهي جالسه ع الارض تخفي وجهها بين يديها
جثي ع ركبتيه امامها ليهتف باسمها
لترفع وجهها سريعا بخضه
كريم : ششش اهدي دا انا
… قومي حاوطها بذراعيه يعاونها ع النهوض واجلسها ع المقعد بجانبهم
كريم : عملك حاجه؟؟
كانت تبكي وهي تشعر بالم وسردت له ما حدث وشهاقتها تعلو…
نور ببكاء وصَوت مخنوق : بني ادم زباله دا كان ممكن يموتني في ايده عادي
قبض ع يده بقوه وهي يستمع لما فعله بها وهو يتوعد اليه باشد العذاب
مسح اليها دموعها بحنان وحب وهو يحتضن وجهها : خلاص متعيطيش حقك عليا انا… والله ليدفع تمن دموعك دي غالي
كانت نظرات الخجل والألم تحتل ملامحها ليري علامات يده ع ذراعها
نور بالم : ااه حاسب
كريم بغل : يا ابن **** تلفط بلفظ خارج امامها…
لتشهق وهي تنظر اليه بصدمه
كريم مرر يده ع وجهه : معلش انا اسف قومي تعالي اروحك وسيبك من الشغل دا
انهارده
نور : لسه ورايا حاجات كتير و
كريم بحده : قولتلك قومي اروحك اخلصي يلا
نور باقتضاب : متزغقش وانا اعرف اروح لوحدي
كريم : دا ازاي ان شاء الله معدتش في خروج او مرواح لوحدك
قامت وقفت بغضب : انت بتقول ايه
؟؟ انا هخرج زي ما انا عاوزه مش عشان واحد حيوان زي دا هحبس نفسي
كريم وقف زعق قصدها هو كمان : اذ كان الحيوان ال بتقولي عليه دا مهموش حاجه وجه مكتبك وعمل ال عمله مش هيعرف يوصلك وانتي لوحدك
ال معرفتيش تعملي وسط الناس هتعمليه وانتي لوحدك بطلي عبط وغباء
نور خدت شنطها وحاجاتها ومشت من قدامه….
كريم من غيظه وغضبه كان نفسه يكسر دماغها هي قبل دماغ يوسف…
****
واقفه تستني تاكسي لان عربيتها سابتها عشان مش بتعرف تسوق من ايدها
كريم من وراها : تعالي ورايا
نور : لا
كريم بحده : هو ايه ال لا انتي بتبجحي وخلاص
نور : شوف دي المره الكام ال تغلط فيها وانا ساكته
كريم : بجد… غلطت في ايه ي برنسيسيه
نور : بطل تريقه… ومنزعقليش وكل شويه تقولي عليا عبيطه وغبيه ودلوقتي تقولي بتبجحي
كريم : امشي يا قموصه هانم… ونبقى نتفاهم بعدين بعدين
نور…. ركبت معاه فعلا لما ملقتش ولا تاكسي الوقتي…
كريم بجديه : بطلي قمص يا نور… انا بقولك كدا عشان خايف عليكي انتي مش بتفكري لا في نفسك ولا ايه ال ممكن يحصل
نور : وخايف عليا ليه
نظر اليها لبرهه ثم نظر للطريق ولم يجب
تنهدت نور بثقل كبير : نزلني هنا
كريم : لايه
نور : هروح لصحبتي
كريم : صحبتك مين
نور : لو مش مصدقني تعال معايا
كريم بنفاذ صبر : انتي حد قالك اني مكذبك ؟؟
نور: اومال ايه اسالتك دي
كريم : اسأله زفت عاديه
نور : انت كداب
كريم : ناااعم
نور : ششسششش وطي صوتك
ونزلني هنا
كريم : لا معلش اجلي مشوار صحبتك دا ليوم تاني… واكمل قيادته نحو منزلها
…
لم يرضخ لتوسلاتها ولا لحديثها ان ينقذ والدتها من بين ايادي ليل…
لم يستمتع سوي بمشاهدتها هكذا امامه فقط…
مايان ببكاء ورجاء : هعمل ال هتقول عليه والله بس متخليش ليل يعمل فيها حاجه وتخرج من السجن
مراد بترقب : كل ال هقولك عليه هتعمليه…
اومات اليه بتاكيد وهي تموت خوفا ع والدتها فهي لن تتحمل البقاء في الحبس لمده يوم واحد ابدا
مراد : بس للاسف انتي معندكيش حاحه ممكن تقديمها ليا في المقابل دا
اغمضت عيونها بياس فهو يتفنن جيدا في ذلها وايلامها
مايان بهدوء عكس ما بداخلها : انت عاوز ايه يا مراد؟؟
مراد بنظره ثاقبه : عاوزك!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)