رواية أجبرني على الإنجاب الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء التاسع عشر
رواية أجبرني على الإنجاب البارت التاسع عشر
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة التاسعة عشر
شعرت بالخجل والتوتر الشديد من فعلته تلك لتحاول هي النهوض سريعا ولكنه شد ع خصرها بقبضته القويه لتغمض عيونها بخوف والم وهو يشعر برجفه وانتفاض جسدها فوقه
ليل : شايفه جسمك بيترعش ازاي وكمان نبضات قلبك بتدق بسرعه لما اكون قريب منك
شعرت بالدموع تتجمع في عينها فهو يذكرها مره اخرى عندما حاول الاقتراب منها غصبا لتشعر بشعور جاهدت ان تحاول الفرار منه كثيرا
ليل : شايفه انتي رده فعلك لما بقرب منك عامله ايه دلوقتي عرفتي ليه كنت بتعصب عليكي ولا لا
حتى لو مقولتلهاش فأنا مش اهبل وواخد بالي من جسمك ال بيترعش كان في كهربا لمسته اول ما أقرب منك بس او نبضات قلبك ال بحس بيها كانك خايفه من حد هيموتك بجد.. وانا مش حد يا كاميليا انا جوزك
كاميليا بعياط : لأنك حتى خوفتني اني اجي اقولك ع ال جوايا عصبيتك ال منعتني
تعاملك معايا عمره ما كان بالكلام ابدا وكله بالاجبار مكنش في أيدي اني اختار حتى لا أرفض ولا أقبل لا مفروض عليا اني اوفق لأنك ال عاوزه انت هتعمله وتوصله في الاخر
بتقولي انا مش حد غريب انا جوزك ال هو المفروض تحسسني معاك بالامان بقيت احس بس بالرعب والخوف منك
وضعت وجهها بين راحه كفيها لتجهش في البكاء : ويوومها لما قربت مني غضب عني واغمى عليها دا عمري ما هعرف انساها ولا هنسي اليوم دا ف متجيش دلوقتي تحاسبني وتتعصب عليا لان بخاف من قربك مني دا مش بأيدي يا ليل والله… مش بأيدي
رفع وجهها اليه بهدوء وهو يتطلع إليها ليمسح دموعها برقه وحنان
: انت بتحاسبني ع حاجه انت السبب فيها وانا ماليش اي ذنب بيها
قالتها بنبره متقطعه بسبب البكاء
ليل بضيق : كفااايه عياط يا كاميليااا خلاااص واسمعيني : خوووفك مني دااا كان حااجه وانك بترفضي قربي منك دي حاااجه والاتنين كانوا كافين انهم يحرقوا دمى ودم اي راجل عموما ثم تابع بحده : ولما جبتيلي سيره ال ****الزفت داااااا كانك جبتي جاز وبتحرقيني بيه… شوفي انتي كام مره جبتي سيرته قدامه بالرغم اني حذرتك اول مره بس مكنش فيه فايده فيكي وقولتلك مليون مره… انا اخر راجل في الدنيا حد يعرف يمشي معاه حاجه بالعند
كاميليا مسحت دموعها : بس انا مكنتش اعرف ولما سألتك عليه كام قصدي اا
ليل مقاطعا : خليني اخلص كلامي الأول… انا مش عاوز اعرف حاجه ولا تجيبلي السيره دي تاني نهائي واعتبري ان دي المره الاخيره انك تفتحي الموضوع معايا فيها
تااااني حاجه قصاد كل ال حصل بينا الفتره الاخيره دي حتى لو كانت خناقات يستي وانتي عارفه سببها) رمقها قاصدا مخزي معين.. جيتي انتي الوقتي والاقيكي واقفه وبتعيطي عشانه متوووقعه مني رد فعل اييييه ثم تحدث بنبره اكثر حده :
متوووقعه اي من راجل مراته بتتهرب منه علطول وهو شايفها انه واقفه وبتعيط وبتحن ع رااااجل تااااني
نهضت هي سريعا عندما شعرت في نبرته الحده والغضب لتحاول السيطره ع الدموع التي تتجمع في مقتليها : انا مكنتش بعيط عشان ك كدا انا اصدمت بس لما شوفت الرساله لكن لا بحن لحد ولا غيره ومن فضلك متقوليش الكلام دا تاني
ليل بغضب طفيف : اومال كان اي ال موقفك متنحه كدا وخلاكي تعيطي
يعني لما شوفتي الرساله افتكرتي حاجه وعيطي بعدها
كاميليا ببكاء حار : تفتكر ايه اي ال هيخلي واحده تعيط مثلا وواحد ضاربها والقلم لسه معلم ع خدها لحد الوقتي
وياريته كان وجع بس دا انت بتكسر جوايا حاجات مش هعرف ارجعها تاني
وضعت وجهها بين كفيها لأنها اجهشت في البكاء ولم تستطع التوقف
ليشعر بتلك الغصه في قلبه مره اخرى ليحتضن وجهها بحنان غير معهود : شششششش خلاص اهدي ولا كأني قولتلك حاجه
اهدي
نظرت اليه وعيونها ممتلئه بالدموع : بس انت هتتغير بعد كل دا
نظر إليها مطولا ثم تحدث بعمق وهو يزفر ليخرج جميع الهواء من رئتيه وع وجهه شبح ابتسامه : مظنش يا كاميليا
*****
في صباح اليوم التالي
صوت دق قوي ليقاطع صوت هدوء الصباح الباكر لتهرول ايمان بغضب وهي تفتح الباب : اي دا مين ال بيخبط بالطريقه دي في ايه
لتفتح الباب وتتفاجأ باثنين وشكلهم لا يبشر بالخير ابدااا
لتبتلع ريقها بخوف : افندم خير
رامي بصوت رجولي : حضرتك والده كريم مراد
ايمان : ايوا خير
رامي : خير كنا عاوزين نتكلم معاه بس دقتقتين من فضلك
ايمان بتوتر حاولت تخفيه : بس هووو متغيب بقالي اسبوع ومحدش يعرف عنه أي حاجه يا ابني
رامي نظر الي داخل الشقه بشك ليعاود بصره إليها سريعا : لي يا حجه خير
ايمان بقلق : معرفش والله يا ابني اختفى مره واحده وأخواته كلهم قالبين عليه الدنيا محدش لاقيه ولاحد يعرفله طريق
رامي بغموض : ماشي يا حجه ربنا يطمنكوا عليه عن اذنك
ايمان : طب انتوا مين
رامي وهو يرتدي نظارته الشمسيه : مش مهم اكيد احنا هنجيله تاني
****
كريم : مين كان ع الباب
ايمان بقلق وخوف : راجل شكله قلق وواحد معاه سالوا عليك قولتلهم بقاله اسبوع مختفي ومحدش يعرف عنه حاجه انا قلبي مش مرتاح ابدا يا كريم
كريم بتفكير : دوول اكيد رجاله ليل
ايمان بخوف ع ابنها : يلاهوي يا ابني وهما عرفوا مكانك ازاي
يا كريم
كريم : هما بيدورا عليا في كل حته ممكن اروح فيها لاكن ميعرفوش مكاني فين بالظبط
ايمان بخوف : وانت كان مالك يا ابني ومال الناس دي ربنا يوقعهم في شر اعمالهم ياااارب
كريم بضيق : خلالاص يا ماما الكلام دا مش هيفيد بحاجه الوقتي
ايمان بقهر ع ابنها : طب انت هتعمل ايه الوقتي يا حبه عيني
كريم بجديه : بعد ما جم هنا بقى سهل اوووي يوصلولي انا لازم امشي من هنا وبسرعه…
****
استيقظت من النوم في وقت متأخر قليلا عن معادها المعتاد فهي لم تنعم بنوم مريح ولم تستطع النوم
لتشعر بأن النصف الاخر من الليل انقضى في تفكيرها الزائد في ليل شعرت بحيره كبيره في أمره وان الحال بينهم يزداد تعقيدا فقط
فهو يحاول ان لايكون غامضا أمامهم ولكنها تراه مبهما فلا تستطيع تفسير اي من كلامه او حركاته او أفعاله
ولكن امس كانت تشعر بشخص اخر تماما لم تعتاد عليه ابدا كان يحتويها ويعاملها بكل هدوء وحنان
لتشعر بأنه كان يخشى بأن يصيبها باي خوف او توتر منه او من قربه مره اخرى
ليدق قلبها بقوه وتوتر وهي تشعر بأنها قادمه ع مرحله أخرى معه لم تكن تنوي ابدا عليها
لتمسك راسها وهي تحاول منع عقلها عن التفكير فهذا يرهق قلبها وبشده
دلفت الي المرحاض لتغتسل وقفت امام المرآه وهي تغمر وجهها بالماء البارد ثم قامت بتجفيفه بالمحارم الورقيه زفرت بقوه وهي تتفحص نفسها امام المرآه لتجد بعض التورم الخفيف أثر صفعه ليل لها
غادرت المرحاض وصفعت الباب خلفها بخنق شديد لفت انتباها صوت اهتزاز هاتفها
لتلقطه وهي تشاهد رساله مرسله من مي فتحت الرساله لترى محتواها
ليدلف ليل الي غرفتها في تلك اللحظه دون أن يطرق الباب
***
***
تدلف الي داخل الشركه وهي بكامل زينتها واناقتها بكل ثقه وترتدي ملابس غير مناسبه لتلفت جميع الانظار إليها لتبتسم بغرور وكبرياء : لو سمحتي
السكرتيره : افندم
سما : ليل موجود
السكرتيره بخنق : ليل حاف كدا اسمه ليل باشا يا مدام ولا مش موجود
سما بغضب : مدام ايه يا حبييتي انا انسه
السكرتيره بهدوء مصطنع : اي كان يا فندم وليل بيه زمانه ع وصول
سما : اوكيه هستناه
السكرتيره : براحتك ثم هتفت باشمئزاز : دا اي الأشكال ال ع الصبح دي
****
شهقت ايمان بخضه ورعب وهي تسمع صوت تحطيم الباب أثر اقتحامه من قبل رجال ليل
لتهتف بفزززع : انتوااااااا مييييين
فلاش بااااك
زياد : انت هتمشي كدا عادي ونسيبها من غير ما نخش نفتش البيت جوا حته حته عليه
رامي بغموض : مش مستاهله كل دا… هَو موجود في البيت
زياد باسنغراب : وانت عرفت منين
عندما تحدث مع ايمان تجول بيصره لينظر الي داخل شقتها لاحظ وجود اربطه شاش ملقيه التي كان يرتديها كريم في المستشفي ع الارض
زياد : يعني ايه هنفذ
رامي : اه
زياد : لازم ناخد رأي عدنان بيه الأول
رامي بغضب : مافيش قدمنا وقت… المهم نلحقه قبل ما يهرب من هنا تاني لان اكيد امه قالتله انها شافتنا
بااااك
استمع صوت كريم لصوتهم بالخارج ليتاكد من طنونه بانهم اكتشفوا مكانه ولن يتركوه
قفز من الشباك سريعا ليسقط ع قدميه المصابه بعنف ليتاوه بقوه
تحامل ع نفسه بصعوبه وهو يحاول الركض قبل أن يلحقوا به
رامي بغضب : وراااااه بسرررررررعه انت لسه هتبصلي
ركض خلفه زياد وباقي الرجال معه وبقي رامي في المنزل مع ايمان ليحاول تهدئه الوضع حتى لا يثير الشكوك والمشاكل اكثر ع الاقل في الوقت الحالي فلم يصل خبر عثروهم ع كريم وهروبهم منهم مره اخرى الي عدنان وبالتالي لم يصل إلى ليل
****
ركض بأقصى ما يمكنه حتى اشتد عليه الألم ولم يعد تحمل الركض اكثر من هذا لينظر خلفه وهو يجد رجال ليل ع بعد مسافه ليست بطويله عنه
ليشاهد عربيه ربع نقل ع مقربه منه ضغط ع قدمه بالم وهو يهرول إليها حتى لحق بها وحاول الصعود إليها لتجرح قدمه ليصرخ بالم وهو يلقى بنفسه بتعب ع ارضيه السياره
ذياد بغضب : يا ابن ال ****** العربيه يا زفت انت وهوووو بسرعه وررررراه
مسح ع وجهه بغضب : دا يوم مش معدي عدنان بيه لو عرف هيطربق الدنيا ع دماغنا
****
صباح الخير قالها بنبرته الرجوليه الجذابه
كاميليا : ص صباح ال النو ر
حدق بها يتفحصها بعدما التفتت اليه وهي تقبض ع يدها بقوه ليلاحظ حركتها المتوتره
هتفت بتوتر وارتباك جلي : اا انت لسه مروحتش الشغل
ليل : لا
اقترب منها بتفحص ونظره ثاقبه : قافله ع ايدك اوي كدا ليه
كاميليا بخوف حاولت اخفاؤه :ل لاء ااا داا اااانا
قاطع حديثها عندما اقترب منها بخطواته المتزنه وهو يرفع يديها التي تحاول أن تدرايها خلف ضهرها يدها لأعلى ويأخذ منها الهاتف ومازال نظره مسلط عليها لتتحول نظراته من
الهدوء الي الحده والغضب
ليل بغضب شديد وعصبيه : دااا اييييييييييييه
****
تحولت نظراته من الهدوء الي الحده والغضب القاتم وهو يرى ما تخفيه خلف ضهرها ليمسك الهاتف وهو يقبض ع دراعها بغضب مقربا اياها منه : دااااااااا ايييييييييه
كاااااميليااااا….
شهقت بخوف كبير وخضه عندما استمعت لصوته الرجولي ولصوت دقات يده القويه ع باب التواليت
فقد فاقت من سرحانها للتو لتنطر الي نفسها بالمرآه لتزفر ببطئ مغمضه العينين تحمد ربها بداخلها انه ما كان الا تهيؤات فقط
اعاد كرته مره اخرى ليهتف بحده : لو مفتحتيش الباب انا هدخلك
هندمت نفسها سريعا وفتحت الباب بتوتر : ن نعم
تفقدها سريعا بعينه وقلبه يشتغل قلق فاول ما جاء في باله انها حاولت أن تؤدي نفسها مره اخري
كاميليا : في ايه
ليل بحده وعصبيه : ساعه بخبط عليكي مبترديش لايه
كاميليا بتوتر : اا اانا بس سرحت شوويه ومخدتش بالي خالص
ليل بغضب : يعني ساعه وانا َواقف برا مش عارف انتي بتعملي ايه جوا كل دا وحضرتك واقفه تتأملي وتسرحي في الحمام جوا
***
توقفت سياره الربع نقل ع جانب احدي الطرق
حاول أن يكتم نزيف قدمه ولكنه فشل هبط من تلك السياره سريعا قبل أن يكتشف صاحبها وجوده عليها
لمح من ع مرمى البصر سيارت سوداء تسير بأقصى سرعه ممكنه اختبأ خلف إحدى المباني بترقب وهو يشاهدهم ويكتم المه
ليشاهدهم وهم يقتربوا من تلك السياره ويستجوبون ذلك السائق الذي كان يشتري بعض المبيعات وجاء للتو وهو يقف بتوتر وهو ينظر إلى هيأتهم المرعبه
سرعان ما تعرف ع ذلك الشاب الذي يستجوب السائق وهو الذي كان يركض خلفه ليمسك به لتتاكد ظنونه مره اخرى بانهم هم رجال ليل
ليلعن في نفسه ذلك الحظ واشتد عليه الألم فلن يستطيع الوقوف ع قدميه اكثر من ذلك
****
هتفت به قبل أن تغادر وقبل ان تبكي أمامه : ع العموم انا اسفه انا مش عارفه انك لسه موجود اصلا في البيت وخرجت من بدري بس حتى لو عاوز تتدخل في حمامات تانيه مش دا بس
ليل مسك دراعها : وانت مفكراني واقف هنا عشان ادخل لو عاوز ادخل كنت روحت اي تواليت تاني
كاميليا والدموع تسقط ع وجهها المورد : وانا هعرف منين
نفخ ليل بغضب : وهو انا كنت عملتلك حاجه يا بنتي عشان تعيطي هو العياط دا عندك اسلوب حياه
كاميليا بصوت مخنوق : ايوااا… بتزعقلي
وبتتعصب عليا وانا معلمتش حاجه تذكرت حديثه امس : هو دا ال مش هتتغير
لم يفهم الي ماذا ترمق او ماذا تقصد بما تفوهت به الآن ولكنه ترك ذراعها واقترب منها متحدثا بصوته الرجولي : انا بزعقلك عشانك ثم تابع بحده : عشان فكرتك عملتي حاجه في نفسك وإنتي جواا فهمتي انا بزعق ليه
رفرف قلبها أثر كلماته لتنظر اليه بتشويش وربكه
انتبه هو الي اندفاعه في الكلام وتعجب من نفسه فهو لم يشعر بالضيق او الغضب كما هو معتاد دوما
وكأنه يقصد ان يصل إليها مبتغاه وهو قلقه وخوفه عليها
ابتلعت ريقها قبل أن ترد عليه : ااا اناا مكنتش اا اعرف والله انك هتفكر كدا ا
ليل مقاطعا : خلاص يا كاميليا…. انسى وانا مش بكلمك في محكمه يعني مالوش لازمه توترك دا كله
لاحظت هي نبره الضيق في صوته
كاميليا في نفسها بتوتر وارتباك : هوو في ايه انا مالي كداا حاسه ان قلبي هيقف
ليل هيكون السبب فإنه يجبلي جلطه قريب
ولكنها تحدثت بصدمه عندما استمعت الي حديثه : ايه!!
ليل تفحص ملامحها جيدا : فرحنا هيكون اخر الاسبوع دا
*****
سما بضيق : لو سمحتي هو ليل باشا هيتأخر ولا ايه ولا مش جاي انهارده
روان : معرفش حضرتك بس هو زمانه ع وصول ولازم يكون في معاد قبلها
سما : انا مش هطول هما خمس دقايق بس وهمشي علطول
روان : مينفعش يا انسه لازم يكون في ميعاد مسبق الأول
سما بحده : يعني بعد كل القاعده دي تقوليلي ميعاد مسبق مقولتيش ليه من الاول
روان بانزعاج : ما هو حضرتك مسبتليش فرصه اني اتكلم اصلا
نظرت سما الي هاتفها بغضب وهي ترى اسم نور ع الشاشه لتغادر وتجيب عليها بخنق : ايه يا نور
نور : انتي فين
سما : مافيش في مشوار كدا ليه
نور : مشوار ااه لا مافيش بطمن عليكي بس
سما : يا سلام ودا من امتا
نور : يستي انا غلطانه
سما : طيب شويه وهكلمك لاني مشغوله الوقتي سلام
نور : سلام…. ربنا يهديكي يا سما ومتكونيش بتهببي حاجه من ورانا
نزعت السماعه من اذنيها وتغلق هاتفها لتنتبه الي سيارتها ولكن اصطدمت بشخص ظهر فجأه ولتوه ع الطريق الان
وقفت سيارتها ع لحظتها الاخيره ليصدع صوت صرير قوي بسبب احتكاكها القوي بالأرض
نور فتحت الباب ونزلت بغضب : ياااربي هو يوم باين من أوله
ولكنها تحدثت بصدمه وخوف : يا نهارررر اسوووود ايييي دااا
هرولت الي الشباب سريعا وهي تنظر للدماء : اناا اناا اسفه والله بس انت ال طلعت فجأه ع الطريق وانا مخدتش بالي اانا… ااانت كويس
كريم بوجع : اااه كويس متخافيش ممكن بس تساعديني
نور بخوف : كويس ايه دا انت متشلفط يا ابني
كريم بغضب : ممكن بس تساعديني اقوم وخلاص بسرررعه
نور : انت بتزعقلي انا ليييه ع فكرا انت ال غلطان محدش بيحدف نفسه ويطلع يجري ع الطريق كدا
كريم : وانتي خبطتيني يبقى مضطره انك تساعديني
نور بحده : ع فكرا انا هعمل كدا مش عشان مضطره عشان أخلاقي بس متسمحليش اني اسيبك وامشي بس انا هعمل باصلي واوديك المستسفي وانت ال غلطان برده
ساعدته ع الوقوف
كريم بغضب : ااا مشي بسرررعه من هنا لأن زمانهم جايين ورااايا الوقتي
نور : هما مين دول
كريم بغضب ووجع : بسرررعه لو شافوكي معااايا هياخدوكي انتي كمااان
قادت سيارتها سريعا بخوف وتوتر
كريم : سررررعي كمااان
نور بخوف : يا نهاررر اسود العربيه السودا دي ماشيه ورانا من ساااعتها
كريم ضغط ع مفصل قدمه بوجع : زودي السرعه وخشي يمين
فعلت نور ذلك بالفعل بالرغم من انها لا تعلم ذلك الطريق نظرت في المرآه لم تجدهم خلفها
لتطمئن قليلا
ووو
****
اخر الاسبوع ال هوو بعد كام يوووم… قالتها كاميليا بارتباك وصدمه
ليل اومأ لها بهدوء
كاميليا عيطت : ااا ازززاي
يعني حياتي كلها هتفضل كدا هفضل عايشه كدا في خوف وقلق ومش عارفه اي ال هيحصلي بكرا او كمان شويه
وهفضل بعيده عن جدتي ال مش عارفه عنها أي حاجه وهنا في البيت دا محبوسه في الاوضه حتى مش بخرج البلكونه
خلاص كدا انت حكمت عليا اني اموت بالبطئ
ليل مسح دموعها : جوازك مني المره دي عمره ما هيكون كدا اعتبريه بدايه جديده لينا مع بعض
كاميليا انا معنديش لسه ثقه كامله في أفعالك عشان كدا مش هقدر اديكي كامل الحريه ليكي بس هحاول….
هحاول اديهالك لكن بحدود… ادي لنفسك ولقلبك فرصه وكفايه تعندي معايا وخلاص وتمشي عكس ال بقوله
اتجنبي الحاجات ال بتعصبني وبتضايقني وفي المقابل انا هديكي حريتك كامله
ثم أقترب منها هامسا بصوته الرجولي : اعتبريني من هنا ورايح جوزك بجد مش ع ورق… لان الجواز دا هيفضل مستمر وهتفضلي مراتي طول ما انا عايش
شعر بالقشعريره التي سارت في جميع أنحاء جسدها أثر اقترابه منها وحديثه
حاولت تجميع كلماتها بصعوبه كبيره لكن قام هو بوضع يده ع فمها
عارف في حاجات كتيره متكلمناش فيها اول حاجه عاوزك بس تعرفيها ان جوازنا دا هيتم كدا كدا يا كاميليا دا مافيش فيه رجعه الا بموت حد فينا
تاني حاجه المواضيع ال قولتلك عليها متجيبيش سيرتها دي انتهت تماما ولا تفتحيها معايا تاني لان رده فعلي وقتها مش هيعجبك
كاميليا انا موافق ندى لبعض وقت ناخد ع بعض فيه زي ما قولتي مع انه مش في صالحي ابدا… كدا انا استخدمت معاكي كل الطرق الممكنه عشان وقتها مسمعش منك اي حجج او تبرير
كاميليا بتوتر :وو وقت ازاي وانت حددت معاد الفرح
ليل تطلع فيها قبل أن يتفوه : الوقت معاكي لحد يوم الفرح
كاميليا دق قلبها بعنف فهو كمن يضعها في عرينه وبكل قوته فلن يسنح إليها الا بقليل من الوقت فقط
وارغم عليها الموافقه
#اجبرني ع الإنجاب
****
بعد أن اطمأنت بانها استاطعت الفرار منهم قامت بركن سيارتها ع جمب
نور : ااانت مين ومين الناس دي وبتجري منهم لييييه وليه هما بيجروا وراك وكانوا هياخدوني معاك ليه
كريم : شكرا ع المساعده يا انسه ومتخافيش محدش فيهم عارفك وانا متشكر مره تانيه
كاد يفتح باب السياره حتى صرخت به بعنف
نور: انت مجنووون اي البرود ال انت بتكلمني بيه دا كنت هترمي نفسك قدامي عربيتي وتوديني في داهيه و الوقتي ناس كانوا بيجروا ورايا وبسببك والله اعلم دول حراميه ولامافيا ولا شررررطه
سكتت قبل أن تهتف بصدمه : اانت حرررامي
كادت ان تصرررخ ولكنها كمم فمها بغضب : يخرببببيتك اسككككتي بقااا انا مش حرااااامي ياريتهم كانوااا اخذوني كان ارحملي منك ومن زنك داااا
نور بخوف : اومال كانوا بيجروا وراك ليه؟؟
كريم بضيق : يعني تقدري تقولي طار قديم او تصفيه حسابات
نظرت اليه بقلق وخوف
كريم : انا مش عايز اعملك مشاكل اكتر من كدا واسف لو كنت عملتلك اي ازعاج
نور بتوتر : طب انت هتروح فين؟ لازم دكتور يشوفك الأول
كريم : هتصرف
نور بقلق : ط طب استني نزعت شالها وقامت بشقه الي نصفين وربطته ع مكان النزيف جيدا
انا اسفه مره تانيه انا عملته اي حاجه مؤقتا لما تروح لدكتور
كريم بامتنان : شكرا ياا
نور حاولت الابتسام بارتباك : اا نور
***
ليل : انسى خوفك وتوترك دا يا كاميليا واديكي لنفسك الفرصه للحياه دي
ولتاسيس عيله
كل دا متوقف عليكي انتي كله في ايدك الوقتي… تدي لنفسك انتي الفرصه قبل ما تديها سكت قليلا : قبل ما تكون ليا
والاهم من دااا كله
ماافيش اي حاجه تحصل من ورايا او انك تكدبي عليا في يوم او تخبي عني حاجه
ابتلعت ريقها وحولت نظراته بتوتر وقلق
ليل : مهما كانت يا كاميليا لان هعرف ووقتها رده فعلي مش هتكون حلوه ابدا ومش هعتجبك
ثبت نظره عليها لدقائق قبل أن يقترب منها : مش عاوزك تخافي من حاجه طول ما انتي هاديه ومش بتعاندي معايا فأنا هكون كويس معاكي
ثم قبلها ع خدها الذي صفعها عليه من قبل برقه وحنو وكأنه يعتذر عما بدر منه
ليشعر بشعور يجتاح قلبه فجأه وبنبضات قلبه تنبض بحب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)