رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الأربعون 40 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الأربعون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت الأربعون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الأربعون
رامي بخبث: معلش اصل انا واحد معنذيش زوق وقليل ربايه اه فكريني كنت واي كمان
روان بصرخه مرتجفه : وحيوان
شيل ايدك دي وابعد عني.
اقترب منها اكثر حتي اختطلت انفاسهم : مش هبعد
روان : ابعد وبطل جناااان احنا في الشارع ولا صحيح ال زيك ميفرقش معاه
ابعد عني احسنلك ولا
رامي بحده : والا اي هتعملي ايه وريني
نظرت حواليها بدموع وقالت بصوت مرتجف: عشان خاطري ابعد لو حد شافني يقول عليا اي…
رامي : محدش يقدر يجيب سيرتك بنصف كلامه ي روان
ثم اكمل بدهشه : انتي بتعيطي
رفع وجهها اليه ليجد دموعها ع خديها تتحاشي النظر اليه
رامي مسح دموعها متحدثا بثقل : خلاص ي روان انا همشي وهبعد زي ما انتي عايزه بس متزعليش
روان بغضب وهي تبكي : غبي هتفضل طووول عمرك غبي…
رامي بتعجب وحده : انتي بتشتمي وكمان في وشي
روان : عاوز تسيبني وتمشي وتروحلها مش كدا
رامي بنفاذ صبر : مش انتي ال قولتي ابعد وامشي وبعدين مين دي ال اروحلها
روان بغضب : يارا ال انت وظفتها انهارده عندنا
رامي : هي يارا نقلت عندنا
روان : عامل نفسك متفاجئ
رامي بضيق وهو يضيق صدره : روان انا فعلا معرفش انها اتنقلت انا قابلتها صدفه انهارده و
روان قاطعته : صدفه… صدفه اه دخلت لاقيتك حاضنها شويه شويه هتبوسوا بعض وكل دا شوفتها صدفه اومال لما تقعد في للشركه معانا كم يوم هتعملوا ايه
رامي بغضب : انتي واعيه لل بتقوليه
روان بغضب : ايوا ومعدتش تزعقلي… انت غاوي تحرق في دمي بس وخلاص
قبض ع ذراعيها بغضب : وانتي مكنتيش بتحرقي في دمي يوووم الفرح… لولا ال حصل كنت رنيتك علقه بس حظك حلو اني مكنتش فاضيلك
روان بصدمه : يعني انت كنتي بتردهالي مش كدا قااصد تقرب من يارا قدامي
امااا انت انسان وقح وقليل الادب فعلا عملت كدا ليه ولما انا كنت اروح عند واحد واعمل نفس ال انت عملته دا
احمرت عيونه بغضب وعصبيه : وربي العزه لاكون مموتك بايدي ي روان لو عملتيها وعملت كدااا ليييي… عشااااان بحبك ي غبيه ارتحتي
ظهرت ع ملامحها الصدمه من اعترافها له فطوال مده عملها معه كانت تعشقه في السر وتحاول اخفاء ذلك وكانت تموت قهرا وتبكي كلما وجدته قريب من امراه غيرها…
فااقت من صدمتها ع اثره وهو يرحل لتتقدم نحوه بخطوات واسعه وهي تقف امامه : انا اسفه والله مقصدتش ال قولته ااا ااناا مكنتش اقصد اقول كدا بس انت ضايقتني ثم تابعت باحراج وخجل : اممم وع فكراا انا كمان بحبك
هرولت سريعا من امامه تموت خجلا مما فعلته بينما هو يقف ينظر في اثرها بعشق متناسيا غضبه منه
***
ليل بغضب : مش عارف ي اخي انا مش طايق نفسي حتي ي مراد رجعت معاها لنقطه الصفر تاني
محسساني اني بكرها مش بحبها وانا والله بعشقها رجعت زي الاول تخاف مني قربي منها عاد بيخوفها
انا دمرت اي حاجه كانت حلوه بينا احنا الاتنين
اردف بنبره مهزوه : نظرات عينها صعبه اوي ياريتها تتكلم او تصرخ فيا حتي او تزعق لا ساكته مش بترد عليا بالذات كانها بتعاقبني كدا
مراد بهدوء : هي بتحبك ي ليل ع قد حبها ليك هي اتجرحت منك محتاح شويه وقت ي صحبي هترجعوا احسن من الاول
ليل : وقت؟. وقت قد اي يعني انا مبعرفش انام وهي بعيده عني ببقي عاوز أخذها في حضني… اتكلم معاها زي الاول وتضحك معايا انا حياتي مضلمه ووحشه من عقابها ال بتعاقبني بيه دا اوي ي مراد
مسح ع وجهه بتعب : كل ما اشوفها بتبعد عني بضايق وبتعصب غصب عني عليهاااا ترجع تخاف مني اكتر من الاول
مراد : يبقي اثبتلها حبك دا ي ليل… مش بالكلام بالافعال… اتغير
.. اتغير عشانها وعشان حياتكوا مع بعض
رفع وجهه اليه وفي عيونه لاول مره نظره ندم وحزن عميق سيطر ع رمادتيه : تفتكر هترضي… هتسامحني ع ال عملته فيهاا.؟؟
مراد بابتسامه يربط ع كتفيه : طالما بتحبك هتسامحك… وانت لو بتحبها هتتغير فعلا عشانها انتوا المفروض تكملوا بعض
اومأ اليه بعدم اطمئنان وقلق يعصف كيانه لا يعلم حقيقه مشاعرها تجاهه بعد فعلته تلك..
جاءت انوار اليه تخبره بوجود مي وروان في الاسفل ورامي ايضا
ليل : عاوزين اي
انوار : جاين ل كاميليا هانم
ليل : لا كاميليا تعبانه مفيش حد هيزور
مراد قاطعه : سيبهم يمكن تفك معاهم شويه..
ليل بضيق : طيب ي داده طلعيهم فوق عندها وجده كاميليا مش عاوزاها تعرف حاجه لو سالت عن كاميليا قوليلها كويسه
انوار : حاضر ي ليل باشا
ليل ومراد ورامي راحوا ع اوضه المكتب ومي وروان طلعوا عند كاميليا
ليل لمح الحراس يقفلوا بوابه الفيلا بعدها شاف ميرفت برا قفل شباك المكتب بسرعه وقعد معاهم
رامي بص ل ليل بمعنى يتكلم عادي
ليل اومأ اليه بهدوء وهو ينصت اليه
مراد مفهمش هو ليل عمل كدا مع سليمان ليه وسلمه للشرطه في الاخر بس سكت متكلمش اول ما سمع عن البنت التانيه
ليل : نعم ودا من امتااا
رامي حكاله كل حاجه وحكايه صوره ال كانت ع تليفون سما
ليل ضيق حاجبيه: صوري!!
رامي : مش بس صور اي حاجه متعلقه بيك كانها كانت بتابعك من مده
ليل بغضب : يعني ليها علاقه بالحيوان التاني
رامي : مش بتقول عنه حاجه خالص وبتقول انها متعرفوش اصلا بس يعني اا هي ممكن مكتنش تعرفه لان انا اتأكدت انها مش البنت ال كانت معاه يومها
ليل بحده : وطالما انت عارف سايباها لحد الوقتي لايه مصيبه ومرميه عندنا وخلاص
مراد : بس الصور ي ليل تخليك تقلق..
ليل بغضب : هقلق لمجرد ان صوري واخباري ع تليفون واحده…. دي حاجه موجوده في اي حته والالاف بيعرفوها عني كل يوم
معني كدا اي حد يحفظ صوري عنده هتخطفوه ولا اي
رامي مقاطعا : ي ليل باشا انا حاسس انها ممكن توصلنا لخيط نقدر من خلاله نعرف فين كريم
ليل : البنت تخرج انهارده ي رامي واخطاءك كترت اوووي… كل دا ومش عارف تجيب ال **** ال هرب منك لحد الوقتي
واكمل بسخريه : وكان موجود يوم الفرح
رامي :
ليل قاطعه بغضب وهجوم : ولا كلمه أخرس خاااالص هتتحاسبوا ع كل دا بس لما افوقلكواا
رامي بهدوء : اسف ي ليل باشا َاوعدك اخر مره هتحصل حاجه زي كدا…
***
نور : هو دا المفروض العنوان مش عارفه بقااا
يوسف : يعني ايه البواب قال مش بيشوفها بقالها فتره
نور بضيق : ايوا انا اعرف منين… يوسف انا كدا عملت ال عليا… وبجد انا معنديش اي حاجه اقدر اساعدك بيها عن اذنك
باااس ايوااا هناا
يلا
كريم : لا ي عم مش طالع العاشر انا
محمود بغيظ: خلاص هتزفت انا أمري لله
كريم بضحك : لاي فالح انت مش بتعمل حاجه لله محدش قالك تجبنا المشوار دا كله وتنسي الفايل وانا منبه عليك مليون مره
محمود : خلاص بقت كدا عمار ي مصر
كريم : اخلص ي تنح اتاخرت
محمود : ماشي
كريم استناه قدام العماره تحت وفجأه سمع صوت عالي وصريخ كان حد بيتخانق وهو مستغرب لان الوقت كدا كان الشارع هادي مافيش ناس كتير
يوسف مسك ايدها : استنى انتي مش هتمشي قبل ما اعرف الحقيقه وسما فين؟؟
نور بصدمه : حقيقه انت عبيط سيب يدي
يوسف بغضب : ال انتي بتخبيه عني ومش عاوزاني اعرفه قوليلي سما مشت مع مين
نور بعصبيه : لا دا انت
بني ادمن مريض ازاي تتكلم ع خطيبتك كدا
يوسف بحده: ررررردي عليااا سما فين
نور صرخت فيه
قولتلك معرفش انت مش بتفهم انا غلطانه اصلا اني رديت عليك ونزلت عشان اساعدك من الاول
الله يعينها ي اخي والله ع ال كانت فيه اديها ارتاحت منك
يوسف بحقد وتملك قبض ع ذراع نور بقوه حتي تالمت من قبضته : يعني خانتني صح…. سما بتخوني
ااانطقي
صرخت فيه ان يبتعد عنها ولكنه لم يتزحزح ولكن فجأه شعرت استرخاء وراحه مكان قبضه يد يوسف الغليظه ع دراعها
لتنظر بصدمه والم : كريم
يوسف : انت مين يلا
كريم ببرود : ميخصكش انا مين
نور برجاء : يوسف والله ما اعرف اي حاجه عنها ارجوك امشي وسيبني انا كمان في حالي
يوسف : قوليها اني مش هسيبها في حالها ولا هخليها تتهني ابدا مع ال بتخوني معاه
نظر الي كريم الذي كان ينظر هو الاخر له بحده وغضب ورحل
نور : هو انت كنت بتراقبني
كريم التف إليها : هي دي شكرا بتاعتك
نور : ااا شكرا ي كريم بس
نظر اليها بحده حاول ان يتحكم فيه : طبعا مش هسالك عن صحبتك ال كنتي قاعده معاها
فهمت الي ما يلمح اليه
نور بحرج: لا مش صحبتي دا اااا خطيب واحده صحبتي
كريم : وبتعملي اي مع خطييب صحبتك
نور بضيق من طريقته : انت قصدك اي بالظبط
كريم ببرود : ولا حاجه بس شكلك بتقدمي المساعده للكل مش بتتأخري ابدا عن حد
دي هوايه ولا اي ي نور
لم تتفهم لما حدثها بنبره كهذا ويسخر منها ولكنه حديثه جرحها لاشك
لتتحكم في دموعها : اه بس الظاهر ان فيه ناس مكنتش تستحق دا اصلا
تركته وهي تجاهد الا تسقط دموعها بعدما اتهمها في أخلاقها حتي وان كان بشكل غير مباشر
محمود : اووف اخيرا امسك ي عم لاقيته اهوو
جذبه منه بغضب وهو لا يعلم لما تحدث معها بوقاحه هكذا…
***
روان : والله كانت ايام جميله ياريت لو ترجع تاني
مي : هترجع تاني في حاله واحده
كاميليا : ايه
روان فهمت مي فتحدثت بفرحه : اوووووه انك ترجعي الشركه تاني
كاميليا : ارجع الشركه؟
مي : اه وليه لا
روان : انتي مزهقتيش من قاعده البيت
كاميليا : زهقت بس ااا
مي وروان في صوت واحد : بس ايه
كاميليا : انتوا مش فاهمين اني اكون هنا وارجع تاني في الشركه يعني اا قدام ليل صعب عليا اصلا مش هعرف
مي : يعني ايه
انتوا متخانقين ي عروسه ولا اي
روان : واي مش هعرف دي احيه دا انتي لازم تخلي عينك عليه لان البنات هناك بقت استغفر الله العظيم يارب والله ي كوكى يلفوا ع الراجل كدهو زي الحربايه في ثانيه
مي بخبث : لا وليل باشا ماشاء الله بيقدر النوع الاخر كدا اي حاجه مؤنثه بيقدرها جدا
روان بضحك : ههههههه اه والله فاكره البت جاكلين دي يخرابي
لما….
كاميليا بغضب : ما خلاص بقا انتي وهي
روان : خلاص ي مي اتلمي عيب
مي : لا والله
طب كلميه بس ي كاميليا واقنعيه وتعالي ارجعي تاني
كاميليا بتذمر : لا مش بكلمه
روان : اي ي كوكي دا انتوا لحقتوا
انتوا لسه عرسان دا انتي لسه اروووووصه ي بنتي
بعدين اي الاسود والغوامق والمقفول ال انتي لابساه داااا سديتي نفس عيله الهوارى كلهم يشيخه
الواد لسه ارررريس برده احيه لو سمعني هيعلقني ههههه
كاميليا : عروسه اي ي روان انا متهتنش لا في فرحي ولا بعد الفرح حتي
مي : تو تو نو كآاااابه بقا…. خمسه فرفشه جداا بصي اول حاجه لازم تعمليها انك تكلميه عشان تعرفي تقنعيه بعدين روان برده اول مره تقول كلمه صح دلعي الراجل ي بنتي شويه
كاميليا قامت بضيق : كلكواا جاايين عليااا انا متعرفوش هو عمل اييي انا اصلا المفروض كنت اااطلق بعد ال عمله بس خوفت اطلب الطلاق منه هيقوم الدنيا فوق دماغي انا
روان : هو عمل اي هاا هاااا طلع بياكل الورك ولا اييييي
ولا بينام ع طرف السرير ويدخلك جوا
هااا ما تقولي ي بنتي عمل ايه
كاميليا : بااااس كفايه انتي بالعه راديووو
مي : اممممم بصي ي كوكي بقا بصراحه اي كان مينفعش ناخد قرارات وقت غضب ي قلبي وبلاش تفكري في الطلاق دا اصلا مهما كانت المشكله
اي حياه بيكون فيها مشاكل خصوصا بين اي اتنين متجوزين وعشان برده لسه في الأول ف الدنيا ممكن تتنشن معاكوا شويه
اي حاحه ليها حل المهم نتعامل بالعقل
فكرت كاميليا في كلامهم بعمق واخذوا يتحدثوا سويا واعطت لها روان بالطبع الكثير من النصائح
حتي غادروا وقامت كاميليا بتودعيهم وسالت ع جدتها شعرت بالملل فكانت ستذهب عندها لم تطلب المساعده من انوار او سمر لانها تعلم جيدا تعليمات ليل اليهم بان لا يجعلوها تتحرك ابداا
انتظرت حتى غادر الجميع
ثم سارت ببطء بسبب جرحها حتي وصلت عند الباب لتفتح وتجد ليل امام الباب فجأه لتصدم به وتفقد توارنها لتشهق بخضه وتاوه في نفس الوقت
التقطها هو سريعا بين يدها يحكم قبضتيه حول خصرها يقربها منه مستغلا ذلك الحادث الذي أوقع بها في يديه وهو يتامل
النظر في عيونها التي عشقها حد الجحيم… فكم يعشق القرب منها…
فقط تحولت ملامحه للاقتضاب والضيق ان وجدها تبتعد عنه كان سيشدد من احتضانه لكنه تراجع حتى لا يخفيها الان ومن اجل الجرح ايدا…
اغمضت عيونها بالم عدلها برفق وهي تضع يدها ع جانب بطنها تصدر شهقات خافته ضعيفه
احتضن وجهها وارجع خصلاتها للخلف قائلا بحنو : انتي كويسه
ابتعدت عنه بنفور وحده : كويسه
ليل اضااايق من حدتها معاه وطريقتها وباين عليه بس مسك اعصابه كان لسه هيرد بس هي لاقاها هتخرج
ليل بغضب :: معلش لو سؤالي هيضايقك انتي رايحه فين
كاميليا : نازله
ليل : مافيش نزول ي كاميليا ارتاحي في الاوضه
كاميليا : انا مش محبوسه هنا وانا مش هسمحلك انك تحبسني تاني
وهنزل براحتي
ليل صفع الباب فانتفضت ع صوته : بصي الطريقه دي انا مش هتحملها كتير وانتي عارفه كويس ان صبري بينفذ بسرعه ي كاميليا و
كاميليا ابتسمت بالم : اه عارفه وعارفه لما صبرك بينفذ بعدها انت بتعمل ايه
مسحت دموعها سريعا قبل ان يراها
اقترب منها وقلبه يؤلمه لدموعها التي تسقط بسببه يعترف بان فعلته كانت حقا دنيئه ولا تستحق محبوبته بان يفعل ذلك بها ابدااا
قبل جبهتها باسف وندم كانت ستبتعد ولكنه قربها اليه متحدثا بنبره ندم صادقه بعد امسح دموعها بحنو : انا اسف ي حبييتي والله… اسف عشان متحكمتش في نفسي وسيبت غضبي يعميني… اسف اني اذيتك من غير ما اقصد… اسف على ال عملته وال هفضل ندمان عليه عمري كله والله
رفعها وجهها اليه ليجد عيونها محمره أثر البكاء : انتي روحي وحياتي كلها…. الوحيده ال ف حياتي والدنيا كلها متحملش عليها اي حاجه من كتر خوفي ان اي حاحه تأذيكي اذيتك انااا. وانا المفروض ال اكون الأمان ليكي … انا بحبك والله العظيم ما بضحك عليكي… بعشقك يا كاميليا ومن زمااان اوووي من اول يوم شوفتك فيه….. تنهد ثم توقف قليلا قبل ان يقبلها اعتذرا منه مره اخري : اسف ي روحي وحقك عليا… ثم اقترب يهمس في اذنها : بحبك ❤️
ارتجف جسدها اثر همسه فقط ليبتسم فهو يملك تأثير قوي عليه احتضنها وشعر بفرحه عارمه حين شعر بانها تخطت خوفها منه ولو قليلا
كاد ان يقترب منها ليقبلها في عنقها ولكن فجأه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)