رواية أجبرني أعشقه الفصل الثامن 8 بقلم همس حسن
رواية أجبرني أعشقه الجزء الثامن
رواية أجبرني أعشقه البارت الثامن
رواية أجبرني أعشقه الحلقة الثامنة
محمد أبوها جاي من بعيد : طالما أبوها لسة عايش يبقى محدش غيره ليه الحق يكون وكيلها يابا
مليكة بترفع عينيها بصدمة وبتبرق
وفجأة عدت قدام عينيها الأيام اللي عاشها معاهم لحد ما مشي .. وبعدها كل الأيام اللي عاشوها من بعده واحساسهم كل ليلة وهما من غير اب
ثرية قعدت على الكرسي من الصدمة .. روان نزلت ابنها من ايديها في الأرض ووقفت مبرقة
محمد : استأذنك في القلم يابا
مليكة بتقوم تقف : ودا على جثتي إنه يحصل ياجدي .. انت اللي مربيني ومسؤول عني من وانا لسة لحمة حمرا وانت الوحيد اللي يحقلك تكون وكيلي
أما بقا اللي سابني انا واختي من وانا عندي ٦ سنين ، ميحقلوش حتى يشهد على كتب كتابي وانا عندي ٢٢ سنة
ولو دا هيحصل فأنا متجوزش أحسن .. وامضتي هقطعها
ولسة بتمسك قسيمة الجواز وهتقطعها رفعت مسك ايديها بالورق
رفعت : ومين قالك إني ممكن أوافق على حاجة زي دي ؟؟
مليكة : ممكن توافق عشان شكلنا قدام كل الناس دي ياجدي وانا مش هقبل بدا
رفعت : ولا انا هقبل إن فرحتك تتكسر في يوم زي دا وقدام نفس الناس دي كلها .. خصوصاً لو الشخص ميستاهلش
بيبص بطرف عينه على محمد : لو عاوز تحضر كتب الكتاب تقعد على جنب لحد مانخلص زيك زي الكرسي اللي قاعد عليه
محمد وشه بيحمر من الكسوف والغضب
رفعت : امضي فين يا شيخنا
المأذون : امضي هنا ياحج
مضى رفعت .. مسك ايد آدم وعليها المنديل وبدأ كتب الكتاب
مليكة قاعدة متنحة ومش مركزة في كتب كتاب ولا في جواز .. قد ما هي بتفكر في كل حاجة بتحصلها وازاي تقدر تخرج من دا كله
ووسط موجة تفكيرها وتوهانها سمعت جملة
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”
وقف آدم شد ايديها وقفها هي كمان .. باس ايديها ودماغها
آدم بيبتسم بخبث : مبروك ياحبيبتي ☺️
مليكة بتظبط طرحة الفستان وبتبعد عنه .. بدأوا كلهم يحضنوا فيهم ويهنوهم
ثرية بتحضن مليكة وهي بتعيط .. قربت من ودنها
ثرية : كان نفسي يومك يكون احلى من كدا بكتير بس انا اختياري كان غلط يابنتي .. سامحيني
بعدت مليكة وباست ايديها الاتنين .. راحت لامينة واللي هي خلاص بقت حماتها
نزلت تسلم عليها على الكرسي المتحرك
حضنتها أمينة حضن عميق جدااااا
مسكت ايديها : من النهاردة انتي بقيتي بنتي التانية
مليكة : وانا طول عمري شايفاكي امي ياامي ❤️❤️
جت سهيلة وروان يحضنوها .. خلصوا وبعدهم جت نشوى حضنتها
نشوى : ألف مبروك ياحبيبتي .. اوعي وجود ابوكي يأثر عليكي ها
افرحي انتي بيومك وملكيش علاقة بحد
محمد واقف بعيد يتفرج عليهم وهو متغاظ .. وفجأة دخل وسطهم كلهم
شد مليكة من دراعها خلاها تبصله
محمد : بتكسفي ابوكي يامليكة ؟
ابوكي اللي مشوفتيهوش بقالك اكتر من ١٥ سنة !!
مليكة : وانا اللي قولتلك تقعد ١٥ سنة بعيد عني انا وامي واختي ؟؟
انا اللي قولتلك تخذلنا وتبيعنا بالرخيص !!
انا اللي قولتلك تتسبب في عيب خلقي يصيب أختي بقيت حياتها
انا اللي قولتلك تبيع امي وتخليها تعيش زي البيت الوقف لا منها متجوزة ولا مطلقة ولا حتى أرملة
جاي بعد ايه ؟؟؟؟؟؟
مقدرتش تستحمل تشوفنا اتخطيناك وبدأنا نعيش حياتنا فجاي تنغص علينا عيشتنا حتتتتتي يوم فرحي .. انت ايه يااخي وباااااء
انا كل يوم ببص لنفسي في المرايا وبقرف منها لمجررررد إن دمك بيجري في دمي
عارف ليه ؟؟
عشان انا ميشرفنيش أكون بنت واحد زيك يامحمد ياخشاب
محمد وشه بيحمر من الغضب وبيرفع ايده عشان يضربها بالقلم
محمد : اخرسي ياقليلة الادب
وفجأة آدم مسك ايده ودخل بينه وبين مليكة
آدم عروقه كلها نافرة : آسف ياعمي
اللي قدامك دي مبقتش بنتك اللي سايبها بقالك ١٥ سنة .. اللي قدامك دي بقت مراتي
وانا اللي يفكر يمد ايده على مراتي اقطعهاله
محمد بيبرق : انت بتقول ايه ياحيوان .. اتعدل انت بتكلم عمك
آدم بينطر ايده وبيسيبها : انت آخر واحد يتكلم عن صلة القرابة ياعمي .. اللي ميحترمش كلمة “أب”
يسلب من نفسه الحق إن اي حد يحترمه
وكفاية لحد كدا عشان لحد اللحظة دي انا محترم إن فيه صلة دم بينك وبيني ، وبينك وبين مراتي
محمد بيبص لرفعت : عاجبك الكلام دا يابا ؟؟؟
رفعت : انا سايبكم لحد دلوقتي تعملوا اللي انتو عاوزينه وساكت ، بس انا شايف إن كفاية فضايح اوي لحد كدا
اتفضل يامحمد اتكل على الله شوف طريقك ومتدخلش البيت دا برجلك تاني
وانت ياادم خد مراتك وروحو اقعدوا على الكوشة عشان نكمل فرحنا
محمد : ماشي انا همشي دلوقتي .. بس خليكو فاكرين انها مخلصتش علي كدا
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
محمد خرج من الفرح .. آدم ومليكة راحوا قعدوا على الكوشة
ثرية مقدرتش تمسك نفسها من العياط وخرجت بسرعة من الفرح طلعت على اوضتها .. وهي ماشية روان اخدت بالها ، راحت وراهاسهيلة واقفة عينيها رايحة جاية وبتدور على سليم اللي اختفى من أول مااخلص تجهيزات الفرح
سابت الفرح وقالت تتمشي في بقيت الجنينة يمكن تلاقيه
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
*على الكوشة *
آدم : ايه هتفضلي قاعدة قالبة وشك كتير ، لاحظي إن فيه تصوير وبيقولوا فرحك يعني
مليكة : دافعت عني ليه ياادم ؟؟
آدم : بردو مستعجلة ؟؟
مش قولتلك هتعرفي كل حاجة في وقتها 😳
مليكة بصوت عالي : يوووووه
آدم بيبرق : ششششش وطي صوتك الناس حوالينا
مليكة بتوطي صوتها : يوووه .. هو انا كل ماهسألك على حاجة هتقولي هتعرفي كل حاجة في وقتها !!!
ايه هو سر بإذن الله
آدم : كلها ساعة والفرح يخلص واقولك على كل حاجة بس اتقلي
مليكة بتدور وشها بغضب وغيظ .. آدم قام من جنبها وراح على أمينة اللي قاعدة بصالهم وفرحانة جدااا ، باس ايديها ودماغها وقعد جنبها يأكلها جاتوه
أمينة : فين اخوك ياادم ؟؟؟
آدم بينزل الطبق من ايده ع الترابيزة : أخويا دا حسابه معايا بعدين
أمينة : انا مش فاهمة حاجة !!!!
ازاي اخوك ميحضرش حاجة مهمة زي دي
هو انت هتتجوز كل يوم يعني
آدم بيفتكر يوم ما كان بيتمرن ودخل عليه إبراهيم .. وشه احمر وقام وقف
آدم : طيب انا هروح ألف لفة كدا وارجعلك تاني ياامي
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
*في أوضة ثرية *
ثرية قاعدة منهارة عياط وجنبها روان عمالة تطبطب عليها وتحضن فيها
روان : خلاص ياامي أبوس ايدك كفاية عياط دا حتى فرح بنتك يعني
ثرية : فرح بنتي اللي باظ بردوووو بسببه .. مكفاهوش كلللللل اللي عمله فيا وكماااااان يبوظلي فرح بنتي
حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله ونعم الوكيل
روان : لا ياامي الفرح مباظش ولا حاجة كل حاجة ماشية زي الفل .. والنبي ماتنكدي على نفسك بقا وقومي اغسلي وشك كدا وانزلي عشان محدش يلاحظ حاجة
ثرية بتمسح دموعها : ماشي ياروان هقوم اغسل وشي واظبط المكياج وانزل
قومي انزلي عشان ياسين ابنك ميعيطش
روان : حاضر ياحبيبتي
قامت روان خرجت من الأوضة .. ماشية في الطرقة ، فستانها شبك في الفازة اللي جنب باب اوضتها
رجعت تسلك الفستان .. سمعت صوت معاذ تااااني بيكلم حد في الأوضة
ولسة بتتعدل عشان تفتح الباب وتكبس عليه .. كان معاذ سابقها وبيفتح الباب
روان اتخضت : ايه دا انت مش كنت بتتكلم دلوقتي
معاذ : اه كنت بتكلم في التليفون وخلصت ياروان .. في حاجة ؟؟
روان : لا مفيش .. اتفضل يامعاذ
معاذ برخامة : لا ميصحش اتفضلي انتي قدامي طبعاً
بصتله روان بغيظ ومشيت قدامه .. وبعد ما عدوا الطرقة كلها وبيلفوا عشان ينزلوا عالسلم ، اتلفت معاذ بطرف عينه يأمن على الأوضة
نزل وراها وبعد ماوصلوا تحت
روان وقفت فجأة : انا نزلت معاك ع السلم عشان اتأكد إن مفيش حد سايبه فوق
بس بعينك إننا نخرج الفرح مع بعض كأننا اتنين متجوزين
اتفضل امشي من طريق تاني
سابها معاذ ودخل الفرح من الباب التاني … وبعد ٣ دقايق
خرجت نشوى من أوضة روان ومعاذ
بصت يمين وشمال
ونزلت على الحفلة 🔥🔥🔥
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
سهيلة ماشية في الجنينة الورانية للقصر بتبص حواليها .. وفجأة جه حد من ورا حط ايده الاتنين على عينيها
= بتدوري علي مين يابطة
اتخضت واتنطرت من مكانها بسرعة تشوف مين اللي وراها .. لقته سليم
وقفت تبصله دقيقة كاملة متنحة وساكتة
سليم : مالك شوفتي عفريت ولا ايه؟؟
سهيلة : بعد سنتييييين لا تعرف عني ولا اعرف عنك حاجة جاي بمنتهي البساطة لحد بيتي تعملنا حفلاتنا !!
دا ايه ياشيخ الجحود دا كله ؟؟؟؟
سليم : جحود ؟؟
جحود عشان قولت اسيبك لحياتك بدل ما ابوظهالك اكتر من كدا
سهيلة : تبوظلي اااااايه ماخلاص كانت باااااااظت … هو انت فاكر لما تغلط معايا وتضيع مستقبلي وتسيبني وفي بطني طفل انت كدا بتحميني !!!!
انت مخك دا متركب ازاي
سليم : طفل !!!!!
انا معرفش إن كان فيه طفل
سهيلة : وافرض عرفت .. كنت هتعمل ايه ؟؟
سليم : ع الأقل كنت هساعدك تنزليه وابقي جنبك
سهيلة بتضحك بسخرية وبتسقف : لا برافوا عليك 👏 برافوا عليك ياراجل ياشهم ياابن الأصول
سليم بيبصلها من فوق لتحت : طب بقولك ايه .. ما تيجي بقا نردم ع اللي فات دا كله ونرميه في الزبالة ونفتح صفحة جديدة
سهيلة : تااااااني ياحيوان يازباااااالة
وفجأة لطشته بالقلم على وشه بكل قوتها
سليم بيبرق ووشه بيحمر
سليم : انتي بتضربيني !!!!!
طيب انا كنت محترم معاكي لحد من دقيقة بس بعد القلم دا مفيش احترام
قرب عليها وكتف ايديها الاتنين وشالها على ضهره .. وهي عمالة تصوت وترفص برجلها بس محدش سامعها من صوت الدي چي العااالي
فجأة حد جه من ورا كعبله وقعه على وشه وشقط منه سهيلة نزلها في الأرض واتلفتله وبدأ يضربه ويكسر في عضمه
والشخص دا يبقي ا…..
💥💥💥💥💥💥💥💥💥
تفتكروا الشخص دا يبقى مين 🤔🤔
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني أعشقه)