روايات

رواية أبيض وأسود الفصل الثالث عشر 13 بقلم منى محمود

رواية أبيض وأسود الفصل الثالث عشر 13 بقلم منى محمود

رواية أبيض وأسود البارت الثالث عشر

رواية أبيض وأسود الجزء الثالث عشر

أبيض وأسود
أبيض وأسود

رواية أبيض وأسود الحلقة الثالثة عشر

زمان كان بيقولو أن صاحب الحق ميخافش وصوته بيكون مسموع
دلوقتي اللئيم والخبيث والظالم بس اللي مبيخافوش صوتهم عالي ومسموع والمظلوم كتير بيكون عامل زي الطفل اللي تايهه من أمه لا عارف يروح بيته ولا عارف يطمن وهو لوحده في الشارع
((( المواجهه )))
ـ-ــ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ–ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ــ-ـ-ـ-ـ-ــ-ـ-ـ-ـ
بكر كان بيتنفس بصوت عالي جدا عيونه مفتوحه علي آخرها ضربات قلبه سريعه جدا كان حاسس بالشلل لا قادر يتحرك ولا يرمش حتي من الصدمة
ـــ الو … الو يا بكر … انت روحت فين … تعالي الحقني مجدي خلاص بيكسر الباب … يا بكر االوووو الوووو
مكنش سامع ولا كلمة من كلام بركات ولا حتي حس لما بركات صرخ والخط فصل كان ثابت مكانه وبس
عدي وقت قد اي ميعرفش اول ما بدء يفوق كانت دموعه نازله وحاسس بنغزة جامدة في قلبه اتحرك بخطوات بطيئة كانة بيجر رجليه ناحيه اوضه بدور
كانت قاعدة علي السرير وقدامها غسيل بتطبقه حست ب بكر قدامها وشكله يغني عن اي كلام اتنفضت من مكانها ناحيته
ـــ بكر !! في اي مالك ؟ انت عامل كدة ليه ؟ رد عليا يا بكر بتعيط ليه طيب في اي ؟
ــ ازاي قدرتي تسكتي ؟؟
ــ اسكت عن اي ؟ مالك يا بكر ؟
ــــ ازاي هان عليكي انت والحيوان التاني انكم تسيبو حقها طول الوقت دا ؟ ازاي قدرتم تسكتو ؟ طب هو وطلع جبان وكل اللي قدر عليه أنه خد البنت وهرب قال كدة هو راجل اوي… انتي بقا سكتي ليه ؟ فرضتي في حق بنتك ليه ؟ كنتي شايفاني وانا ببعتله شهريه وسايبه عايش يسهر ويشرب ومتكلمتيش ليه ؟ انتي ام انتي ؟ انتي انتي …. أنا مش عاااارف انتي ازاي عايشه كدة ازااااااي
رجعت لورا خطوتين بخوف من غضبه … كانت دموعها نازلة بصمت بتهز رأسه برفض ل كلامه بس مش عارفه ترد عليه كل الكلام راح من دماغها دلوقتي مش لاقيه حاجة تقولها
ـــ ساكته ليه ؟ ما تردي عليا ؟ حق بنتك سبيته ليه ؟ سكتي وكنتي هتكملي ساكته ليه ؟ انطقي يا بدووووور
ردت بسرعه من رعبها منه
ـــ عشان خفت عليك .. خفت تتهور هو يموت وانت تتحبس … عشان بعاقب نفسي لأني كنت السبب في اللي حصلها .. شوفت عقاب امجد ليا عادل جدا واستنيت ربنا يجيبلي حقي من بركات … بس من غير ما انت تتأذي
اتكلم بعصبيه بتزيد مش بتقـل
ــ يا شيخة اتأذي ولا اروح في داهيه حتي دا مبرر دا البت دي لما تكبر وتشوفيها هتقدري تبصي في عينيها وانتي سايبه حقها بالمنظر المخزي دا ؟؟ انتي جبانة وضعيفه ومتستحقيش تكوني ام ابدا سامعه ابدااااا
خلص كلامة وخرج بسرعه من الشقه ورزع الباب وراه وانهارت بدور من العياط وفضلت تكسر في كل حاجة حواليها
ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ–ـ-ـ-ـ-ـ–ـ-ـ-ـ-ـ–ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-
مؤمن كان مبسوط بالقرب اللي بين والدتة وعلا حس ان حنان ماماتة عليها ممكن يعوضها شويه من قسوة أهلها ويمهد له الطريق الطويل اللي قدامه عشان صحة علا النفسيه
كان قاعد معاهم بعد ما اتغدو الجو كان مبهج وجميل سرح في ضحكتهم وحس ان هي دي أسرته الصغيرة اللي ممكن يعمل اي حاجة عشانهم ميادة خدت بالها من سرحانه هزت كتفه بحركة بسيطة عشان يفوق وهي بتقوله
ــ اي يا دكتور سرحان في اي كدة اللي واخد عقلك؟ مفروض متسرحش وانت قاعد معانا
علا
ــ اكيد الشغل اللي واخد عقله ووقته وقلبه وكل حاجة يا ماما
مؤمن برفعه حاجب
ــ الله انتم هتتفقو عليا ولا ايه ؟ وبعدين يا ست علا ما واخد إجازة اهو وقاعد كان مفروض هنزل انهاردة ومرضتش ازعلك وقعدت اي بقا مش هنعجب بردو
قال اخر كلمة وهو بيغمزلها اتكسفت علا وبرقتله عشان ماماته قاعدة وهما لما شافوا لخبطتها وكسوفها ضحكو عليها
علا بحرج
ــ والله انت رخم … أنا هقوم اعمل فشار وجايه
دخلت المطبخ تهرب من نظراتهم وضحكهم
مؤمن
ـــ اي يا ست الكل هنتكلم أمتي ؟ دي من وقت ما انتي جيتي وهي خفت وقامت وبقت شعله نشاط
ميادة كشرت
ــ يا واد قول ماشاء الله… في اي مالك الله
مؤمن
ـــ هو أنا هحسدها يعني يا امي ؟
ميادة
ــ ما يحسد المال الا صحابه انت خلي الكلمة في لسانك علي طول وخلاص
مؤمن
ـــ حاضر ماشي ماشاء الله حلو كدة
ميادة ضحكت
ـــ اه حلو … بص اللي احنا بنعمله دلوقتي والضحكة اللي علي وشها جزء مهم من اللي مفروض يتعمل يعني هي مثلا لازم ديما تحس بونس حواليها… لو عملت اي حاجة مهما كانت صغيره تشكر فيها … لما تغلط تعتذر كتير … تخليك وراها مرة ورا مرة لحد ما تقدر تعبر عن رأيها عن اللي بيضايقها أو بيفرحها الدكتورة قالتلي انك ممكن تبدء معاها انها تكتب لو مش عارفة تعبرلك عن حاجة معينه وان الكتابه دي زي جر رجل كدة ليها عشان تبدء تعبر
مؤمن
ـــ تكتبلي !!! علي اخر الزمن مؤمن مراته تكتبله !؟ هزولت
ميادة
ـــ هزولت ؟ اتوكس طيب واسكت عشان جت اهي
علا
ـــ معلش اتاخرت عليكم بس قلت اعمل كزا طعم عشان مش عارفه ماما بتحبه ب ايه
قاطع كلامهم تلفون مؤمن اللي رن برقم بهاء عينهم اتعلقت بيه وهو بصلهم برجاء أنه لازم يرد دخل اوضته ورد عليه
ـــ باشا مصر
ـــ مؤمن أنا محتاجلك ضروري وبشكل شخصي يا صحبي
ــ في اي يا بهاء … اقولك قولي انت فين وأنا مسافه الطريق واكون عندك
ـــ تعالالي البيت أأمن مكان نتكلم فيه براحتنا بس ياريت لو تلبس كاب ومتبينش نفسك
ـــ للدرجة دي يا بهاء !! حاضر مسافه الطريق واكون عندك
قفل معاه وحس أنه لو نزل بدون توضيح دا هيعقد الأمور اكتر مع علا … نده عليها ودخلتله
ــــ في اي يا مؤمن ؟
ـــ علا أنا لازم انزل وقبل ما تقلبي وشك مش شغل دا بهاء الظابط اللي بقالي سنين معاه انتي عارفه أنه اكتر واحد بيقف جمبي في اي ظروف اتصل بيا وقالي محتاجلك ضروري ف البيت عندة مشكله تفتكري يصح اسيبه مقفش جمبه ؟؟
ـــ اي كل الكلام دا مش هزعل يا مؤمن حتي لو كان شغل ما انت بقالك يومين قاعد معايا ف اكيد هقدر والله
ـــ لا لازم تفهمي أنه مش شغل وأنه ظرف طاريء لولا كدة كنت كملت قعدتي الحلوة دي معاكم والله
ــ حبيبي الايام جايه كتير انزل شوف صحبك هو فعلا شخص جدع جدا وقت ولادة نيجار والمشكله اللي حصلت في المستشفى هو اللي وقف جمبك فيها ف انت لازم تكون صاحب جدع زي ما هو جدع اه أنا جوززي محدش اجدع منه في الدنيا دي كلها
ــ حبيبتي انتي طب أنا هلبس بسرعه وانزل وغالبا هتاخر نامو انتم اوك
ــ اوك يا حبيبي متقلقش علينا
ـ-ـ-ـ-ـ—ـ-ـ-_-ــ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ
بهاء بعد ما قفل ما مؤمن حس بردو أن ناقصه حاجة كان مخنوق جدا ودماغه كلها دوشه وافكار كتير خصوصا أنه من الصبح بيتجاهل اتصالات كتير جدا من لواءات في الداخليه … فجأة عرف ناقصه اي ومسك تلفونه وطلب رقم بكر
بكر كان قاعد علي الكورنيش سرحان مش قادر لحد دلوقتي يستوعب الحقيقه اللي عرفها … هو أقصي تفكير سيء جه ل باله أن بركات يكون تح رش ب بدور و امجد بعد ببنته لما خاف عليها واتخلي عن مراته … لكن عمرة ما تخيل أن دي تكون الحقيقة ابدا حتي في اسوء تخيلاته قاطع سرحانه تلفونه اللي رن برقم بهاء … خد نفس طويل وبعدين رد بصوت مخنوق
ـــ باشا
ــ مال صوتك يا بكر ؟ انت واختك كويسين ؟
ـــ بخير يا باشا شويه مشاكل بس خير ان شاء الله
ـــ مع أن صوتك ميقلش أنه خير ابدا … بس محتاجلك يا بكر ينفع تعدي عليا دلوقتي في البيت ؟ ولا هيبقي صعب عشان اختك ؟
ــ مسافه السكة وهكون عندك يا باشا
ـــ كنت عارف انك عمرك ما تخذلني يا بكر
ــ عيب عليك يا باشا أن شاء الله نص ساعه واكون عندك
قفل مع بهاء ولاقي تلفونه بيرن رد بسرعه
ـــ ها ؟ اي اللي تم بالظبط
ـــ تمام يا باشا كله تم زي ما انت عاوز بالظبط ودلوقتي البوليس مالي المنطقه والواد مجدي اتقبض عليه متلبس والمط واه في أيديه وبركات ع الأرض غرقان في دمه
ـــ مات ؟!
ـــ لا فيه النفس الإسعاف علي وصول والظابط قال محدش يلمسه
ـــ اوعي رجاله مجدي يقدرو يوصلولك ؟
ـــ الخط اللي كلمت منه مجدي وقلتله اللي اتفقنا عليه كسرته ورميته في النيل متقلقش يا باشا وراك رجاله
ـــ عاش يا وحش تسلم … كمل جميلك بقا واطلع ورا الإسعاف في الخباثه اعرفلي حالته اي بالظبط وقولي
ـــ علم وينفذ يا باشا سلام
ــ سلام
قفل معاه واتحرك ل بيت بهاء وهو مرسوم علي وشه ابتسامة صغيره أن أول طريق في انتقامه تم بهدوء زي ما هو عايز بس انتقامة لسة طويل والليسته كبيرة بركات وأمجد وحتي بدور ….
ــ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-
مؤمن وبكر وصلو في نفس الوقت وبعد نص ساعه تقريبا كانو متجمعين بيشربو القهوة وبهاء بيحكليهم كل حاجة حصلت
مؤمن
ـــ معقول !! هو في كدة انا مش قادر اصدق بصراحه مفيش اي دوافع ولا مبررات
بكر
ــ هو ممكن المرض النفسي يوصل لكده يعني يقتل اطفال عشان مش عايزين يصاحبوه هو بجد كده ده مجنون
مؤمن
ـــ ازاي هو مجنون بالطريقه دي ازاي كان شغال وناجح وبيتعامل مع الناس وما حدش ابدا عمره شك فيه
بهاء
ـــ طيب خلصتو الدهشه اللي انتم فيها … فكروا معايا ازاي اقدر اثبت ده … انا شاكك بصراحه ان عصام مات مقتول
مؤمن
ـــ طيب دي سيبها عليا انا هعرف لك اذا كان هو ميت عادي ولا ميت مقتول حتى لو كان التقرير مكتوب من حاجه والحقيقه حاجه ثانيه انا هعرف
بكر
ــ هو انا ممكن اقول حاجه يا باشا
بهاء
ــ اكيد يا بكر امال انا جايبك هنا ليه عشان نفكر كلنا مع بعض
بكر
ــ فرضنا دلوقتي ان عصام مات مقتول ده هيثبت ايه هيثبت ان اهل عمر هم اللي قتلوه برده ده هيثبت ايه انت مش عايز تجيب اسم البنت اللي في الدار علشان هي كمان ماتتقتلش وبعدين الجاني والمجنى عليه الاثنين ماتوا ده غير ان انت نفسك هتبقى في خطر مجرد ما هتقرب من الدايره دي حادثه عربيه او يشيلوا لك الفرامل انت نفسك ممكن متعيش عشان تظهر الحقيقه
مؤمن
ـــ بصراحه بكر بيتكلم صح يا بهاء الموضوع مقعد وخطير
بهاء
ــ يعني انتم عايزيني اسكت ! أنا
بكر قاطعه
ـــ يا باشا اسمعني بس للاخر
بهاء
ــ كمل يا بكر سامعك
بكر
ـــ مؤمن باشا يحاول يجيب لنا نسخه من التقرير الحقيقي اللي بيبين اذا كان عصام مات مقتول ولا ميت موته ربنا وبعدين بقى نتصرف من هنا بدون ما نظهر كلنا في الصوره
بهاء
ـــ ازاي ده ؟؟؟
بكر
ـــ انت كل اللي يهمك ان الناس تعرف ان حق العيلين دول مش بس عند عمر دا عند كل واحد عرف واشترك وداري علي اللي حصل مش كده
بهاء
ــ مظبوط يا بكر
بكر
ـــ يبقى ما فيش غير طريقه واحده يا باشا لان حتى الطريقه اللي انت كنت عايز تاخدها دي ما كانتش هتعرف الناس حاجه كانوا هيقدروا يداروها مش بعيد انت نفسك كنت تلبس قضيه في ثانيه عشان اي كلام يتقال يكون موضع شبهه منك
مؤمن
ــ ما تقول الطريقه يا عم بكر شوقتنا
بكر
ـــ السوشيال ميديا البوستات اللي هتغرق الدنيا الصور اللي فيها الدار والعنوان بتاعها باسامي الناس اللي جوه ثلاثي باسامي كل اللواءات اللي عارفه الموضوع صفح كثير بقى تنشر تنزل وتشير وعلى التيك توك وعلى الانستقرام وعلى تويتر ويعني نشوف لك كم واحد كده على اليوتيوب من اللي بيعملوا برامج ومتشافه نبعت لهم السكريبت كده كامل متكامل يحكوه والدنيا كلها هتقوم ومش هتقعد وتبقى قضيه راي عام والناس اللي فوق قوي هتلاقي انها لازم تتصرف وتثبت للناس ان ما فيش حد فوق القانون فالناس دي تتحاسب عشان يطلعوا الناس اللي فوق قوي يقولوا ما فيش حد فوق القانون واحنا جبناهم وحاسبناهم سيبهم ياخدوا اللقطه المهم ان حق الناس دي يجي حتى عصام حقه هيرجع حتى لو ميت من الغضب والقهره اللي كانت جواه حقه يرجع
مؤمن
ــ صراحه فكره كويسه بس محتاجه الناس متخصصه عشان تعملها صح وتنتشر بسرعه جدا
بهاء
ـــ انا اعرف ناس كتير بتقدر تفيدنا في الحته دي تصدق معاك حق يا بكر هو ده الطريق الصح اللي هعرف اجيب بيها حقهم
بكر
ــ اي خدمه باشا
مؤمن
ــ طيب على ما انت تشوف الناس دي هكون انا بكره جبت لك التقرير اللي فيه سبب موت عصام ايه ونبدا من بكره نتحرك احنا الثلاثه
بهاء
ـــ بكر انت لازم ترجع انا مش عارف اشتغل من غيرك انا ممكن اشوف لك اي حد ثقه يقعد مع اختك الوقت اللي هتبقى فيه معايا في الشغل
بكر
ـــ من بكره انا معاك يا باشا ما تقلقش اختي بقت كويسه وهي تقدر تاخد بالها من نفسها لحد ما أنا ارجع لها
بهاء
ــ اكيد يا بكر ؟؟ انا مش عايزك تبقى معايا على حساب اختك انا عارف هي غاليه عليك قد ايه
بكر بوجع
ـــ اختي كويسه كويسه اوي يا باشا ما تقلقش
مؤمن
ـــ الف سلامه عليها يا بكر انا لسه عارف والله دلوقتي
بكر
ــ الله يسلمك يا باشا تسلم
مؤمن
ــ بس صحيح يا بهاء اشمعنى انا اللي خليتني البس كاب واتنكر وبكر جاي كده عادي جدا
بهاء
ــ عشان بكر طبيعي جدا ظهوره هنا … بيجي لي هنا كتير مره مبكونش سامع التليفون أو بيبقى مقفول وبيكون في قضيه مهمه فبيجي عشان يصحيني أو ياخدني للقسم لكن انت مجيتك هنا ما كانتش هتبقى طبيعيه في الوقت ده
بكر
ــ هو انت شاكك انك متراقب يا باشا
بهاء ضحك
ـــ شاكك!! انا متاكد يا بكر هما فاكرين نفسهم ناصحين ومش باينين بس علي مين
مؤمن
ـــ طب ما كدة هيعرفو انك روحت بيت نعمه يا بهاء وهتكون في خطر
بهاء
ــ روحت بيت نعمه ونزلت رجعت علي الدار وبعدين عديت علي حسن تاني لفيت كزا لفه قبل ما اجي علي البيت
مؤمن
ـــ طيب ربنا معانا … انا هنزل انا الاول وخلي بكر معاك شويه وبعدين ينزل وهبقى معاك على تليفون اول ما اوصل لحاجه
بهاء
ــ ماشي اتفقنا تسلم يا صاحبي
مؤمن نزل وبعدها ب نص ساعه نزل بكر وبهاء فضل سهران يظبط السيناريو اللي بكر قاله عشان ميسبش اي حاجة للظروف
ـ-ـ-ـ-ـ-ـ–ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-
في فيلا اللواء عبد الرحمن العزاء كان تحت في جنينه الفيلا وفوق في اوضه عمر كانت واقفه شابه في أواخر العشرينات وهو حاضنه صورته ودموعها نازله دخل عليها اخوة عمر ظابط الجيش
ـــ انتي واقفه هنا بتعملي اي ؟ هو أنا مش قلت منشنفش وشك في اي حته تاني ؟ اي خلاص مبقتيش تخافي ؟
بصتله ودموعها نازله وردت بحده وغضب
ــ لا مبقتش اخاف … اخاف علي اي ما خلاص اللي كنت خايفه عليه منكم مات وراح للاحن مني ومنكم … مستكتر عليا اقف في اوضته واشم ريحته فيها شويه قبل ما امشي حرام عليكم بقا
ـــ لا خوفت أنا كدة … بقولك اي يا بت انتي اللي بينك وبينه كان حته ورقه عرفي واتقطعت وخلصنا ولو انتي مش خايفه علي نفسك خافي علي ابنك اللي مخبياه وفاكرة اننا هبل ومنعرفش حاجة
وشها بهت والرعب ظهر عليها ورجعت خطوتين ل ورا ضحك بانتصار لما شاف حالتها وكمل
ــ عبيطة اوي انتي يا شهد … فاكرة انك كدة كنتي بتحميه من مرض عمر … احنا كنا عارفين من زمان بس بصراحة اللعبه عجبتنا لأن مش ع اخر الزمن حفيد اللواء عبد الرحمن يبقي من بنت حرام متربيه في ملاجئ وجاي عن جواز عرفي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أبيض وأسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى