روايات

رواية أبيض وأسود الفصل الأول 1 بقلم منى محمود

رواية أبيض وأسود الفصل الأول 1 بقلم منى محمود

رواية أبيض وأسود الجزء الأول

رواية أبيض وأسود البارت الأول

أبيض وأسود
أبيض وأسود

رواية أبيض وأسود الحلقة الأولى

التشوه اللي بيحصل لاي انسان وهو صغير مفيش اي علاج ليه

مهما الشخص كبر ونضج وفهم .. مهما حقق نجاح مادي أو معنوي اتجوز وخلف كلها حاجات مبتمحيش اثر اللي بيحصل فينا واحنا صغيرين سواء كان حلو او وحش

يمكن بنفهم أن في عادات وتقاليد في التربيه غلط كانت سبب في عذابنا يمكن بنلتمس العذر احيانا لاهالينا لائذاهم لينا بدون قصد لكن نتعافي كليا …. استحاله ..

___________________________________
((( في حي شبرا )))

تبدا احداث روايتنا في شقه في حي شبرا مليانه رجال شرطه كتير ودكاتره طب شرعي وسط كل ده واقف هو وباصص على لوحه متعلقه على الحيطه لحد ما جه عسكري من وراه وكلمه

_ يا باشا البواب طلع زي ما حضرتك امرت اجيبه لحضرتك هنا

من غير ما يتكلم هزي له راسه العسكري راح وراجع بالبواب اللي كان واقف وباين عليه الخوف والصدمه اتكلم هو بكل صرامه وقال

_ عدلي بقى كده تاني عبد التواب ايه اللي حصل بالظبط وخلي بالك لو قلت حرف واحد مختلف هاخدك معانا واحنا ماشيين

عبد التواب بخوف شديد ..
_ والله يا باشا انا قلت كل اللي حصل

_ قول تاني ايه المشكله

_ انا مفروض كل يوم بعدي علي شقق العمارة وبلم لامؤاخذه يعني شنط الزباله من علي الباب بقالي كام يوم مش بلاقي شنطة قدام شقه مدام ناهد خبطت كتير محدش فتح قلت يمكن سافروا مصيف ولا حاجة لحد ما العمارة كلها بدأت تشم ريحه وحشه اوي جايه من الشقة وقبل ما اي حد يتصرف استاذ محمود المحامي قال لازم نبلغ البوليس ومحدش يعمل اي حاجة ولما البوليس جة زي ما حضرتك شايف لاقو الدم والجتت في كل حتة كدة

_ اتعرفت عليهم ؟ دول كلهم اللي كانو ساكنين هنا ؟

عبد التواب بدموع بتلمع من الموقف واللي شافه
_ اتعرفت عليهم الست ناهد أيوة صاحبه الشقه ومعاها ولادها منة و معاذ لكن استاذ شريف ابنها الكبير مش موجود حاولنا نكلمة كتير مقفول يا بيه وابوهم متوفي من يجي عشر سنين تقريبا

_ بيشتغل اي شريف دا ولا عندة اد ايه ؟

هنا رد أمين الشرطة اللي واقف بدل عبد التواب اللي دموعه نازله بصمت
_ الست الكبيرة كانت شغاله في الشئون الاداريه ف الأراة التعليمية ومنة بنتها ٢٢ سنه مش بتشتغل بتعمل فيديوهات علي النت تيك توك ويوتيوب وكدة ومعاذ ثانويه عامه تالته ثانوي وشريف الابن الكبير ٣٠ سنه صيدلي بيشتغل في صيدليتين واحدة بالنهار و واحدة بالليل

_ عرفتو اي معلومات تانيه ؟ وفين الطب الشرعي ؟

أمين الشرطة
_ بندور ع شريف في الأماكن اللي عرفنا أنه ممكن يكون فيها يا باشا

_ اندهلي الدكتور بسرعه

_ امرك يا باشا

بعد دقيقه قرب منه دكتور في أواخر الثلاثينات اتكلم وهو بيمد ايديه عشان يسلم
_ بهاء باشا

بهاء رسم ابتسامة خفيفه
_ دكتور مؤمن ليك وحشه

_ انت اكتر يا باشا

شاور بهاء ع مكان الجثث وهو بيحط السيجارة في بؤه وبيولعها
_ ايه اللي حصل ؟

عدل مؤمن نظارتة واتكلم بكل تركيز
_ بص طبعا الكلام دا كله مبدءي لحد ما نشرح الجثث بس غالبا كدة الضحايا اتخدرو وبعدين اتقتلو في نحر في مكان الرقبه غالبا دا سبب الوفاه وبعدها القاتل بدء يطعن في الجثث باله حادة الست كبيره واخدة عشرين طعنه في أماكن متفرقة والبنت واخدة ١٢ طعنه والولد الصغير ٧ طعنات

بهاء
_ تمام دكتور بس اظن انت عارف دي منطقه شعبيه الحادثه صعبه في ابن مختفي ياريت تقرير الطب الشرعي يكون قدامي في اسرررررع وقت ارجوك

مؤمن
_ من غير ما تقول يا باشا مش هروح بيتي غير بعد ما اعدي بنفسي عليك واسلمك التقرير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أبيض وأسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى