رواية أأستحق هذا العذاب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ميفو السلطان
رواية أأستحق هذا العذاب البارت السابع والعشرون
رواية أأستحق هذا العذاب الجزء السابع والعشرون
رواية أأستحق هذا العذاب الحلقة السابعة والعشرون
كانت قمر تشعر بالرعب علي فقدان ابن اخيها فهو مايجعلها متشبثه بالحياه ظلت تبحث عنه بجنون حتي هلك قلبها وجنت تماما ..
رن تليفونها ففتحته مسرعه تفاجات بجبل يكلمها فصرخت بحرقه …..الحجني يا جبل باسم مش موجود في المدرسه انا واجفهوجدام المدره هموت الواد باينه اتخطف جلبي بينخلع ..جبل تعالي محتجالك والنبي ماتهملني هموت والله .
همس بحنان ….محتجالي يا جلبي محتاجه لجبل حبيبك .
صرخت ..تعالي مامتحملاش هتجن عالواد .
قال دجيجه هكون عندك ….مر الوقت وذهب اليها اندفعت اليه برعب …كانت تبكي احتضنها اهدي يا جلبي.
قالت ..الواد الواد هموت .
ابتسم .،اطمني انا هجبهولك ارتاحي جبل علاقاته كتير .
مسكت يده ايوه صوح كت بشوف ضباط وكبارات كلمهم ايوه انت تعرف ناس واصله .
ابتسم ..ايه ببلاش اكده.صفحه حكايات ميفو .
قطبت جبينها …ايه بتجول ايه ..لتنفعل ..هتجل ادبك هسخمط عيشتك دا وجته .
ضحك ..مافيش فايده دماغك ماليانه واغش ..لاه اني رايد حبيبي بالحلال هتبقي ليا هجبلك باسم لحدك دا مدير الامن ذات نفسه هياجي الفرح .
دفعته ..انت بتجول ايه انت اتخبلت خلاص مافيش في دماغك الا الحزن ده هاتلي الواد انت تعرف تجيبه .
نزل امام وجهها ..تتجوزيني الاول ..نظرت اليه بقهر ..ابتسم وهز كتفه وشد وشاحها وذهب الي منتصف الطريق وربط عيونه فصرخت .،بتعمل ايه يا مخبول انت .
قال ..تتجوزيني اجبلك الواد .،مش هتجوزيني اموت ويروح الواد .
صرخت بحرقه فالعربات تمر من جواره ..انت واحد مخبول هتفرج علينا الخلج .
قال ..خلاص ..يااا عااالم جولولها عايز اتجوزها يا عالم ..
صرخت عندما وجدت عربه كبيره …جبل هتموت هتموت منك لله ابعد ..
صرخ ..جولي اه جولي اه …
صرخت ..خلاص يا زفت هتجوزك …
شال الوشاح ووقف امام العربه سعيدا …سمعتو يا خلج جالت ايه جالت هتتجوزني …يا عم الحج جالت هتتجوزني ..يا مدام جالت هتتجوزني …جمري يا عالم هتتجوزني .اتجه اليها واخذها بعيدا والناس تضحك علي ذلك العاشق المجنون …هتتجوزيني يا جلبي ..ماتجيبي بوسه بقه جدام الخلج .
دفعته ..انت واحد مخبول روحي هتطلع وانت بتتمسخر اوعي اوعي اني لو طولت رجابتك هموتك تاني ودفعته وهو يضحك وهيا تشتمه …وذهبت الي بيتها ..مر الوقت ..وهيا علي نار الواد فين جبل هيجيبه ايوه مش هيسيبني ..
دمعت عيونها ..اتصلت به مره اخري ..جبل لجيت الواد .
همس ..وحشتيني .
صرخت …انت انخبلت خالص بجولك لجيت الواد الواد يا جبل دا اللي عايشه عشانه جلبي محصور .
قال بهدوء …..اهدي يا جلبي الواد كويس مافيش فيه حاجه
بهتت هيا ورجف قلبها …..ايه كويس انت عرفت ازاي لجيته صوح لجيت الواد دورت عليه ربنا يخليك فينه .
قال … ..باسم معايا يا جمر لو عايزاه تعالي خديه .
صرخت ..ماتجيبه مش لجيته ماتجيبه .
ضحك ..لاه هو مش لجيته هو معايا من الاول يا جلبي .تعالي لو عايزاه .
صرخت ..ايه بتجول ايه …معاك بيعمل ايه انت مجنون وازاي تاخده من غير ماتجولي وما جولتليش ليه … انت بتعمل اكده ليه انت مش طبيعي .
قال بنبره حازمه … ..ماتتكلميش كتير عايزاه تعالي .
صرخت ..انت فاجر اكده ليه والله لاخرب بيتك انت فاكرني ايه .
قال بحب ..حبيبي اللي ماليش غيره وبعقله ثم قفل الخط .
ظلت تشعر بالهياج الشديد …خد الواد خد الواد ليه عايز يجهرني اني ماعت متحمله ..بس لاه اني هوريه …لتقوم مسرعه تذهب اليه .
دخلت عليه القصر فوجدته جالسا ينتظرها دخلت هائجه ..انت خطفت الواد انت بقيت بتاع عصابات .
ضحك .،والله كتر خيرك يا جلبي انت السبب انت جلبتيني وجلبتي حالي .مره عصابات والمره التانيه ماخابرش هتبقي إيه.
صرخت ..ايه هتجتلني يا اخي يا ريت .
قام وشدها ..اجتل حبيبي اللي هموت عليه حبيبي العبيط اللي مش راضي يعقل واصل .
صرخت ودفعته …بعد بقه وجولي ..فين الواد يا جبل هاته بدل ماهيحصلش طيب .
تنهد .،طب اهدي واجعدي ريحي ماوراناش حاجه جاعدين في بيتنا مريحين براحتنا ورانا ايه الا بعض ..حبيب رجع حبيبه العبيط لحضنه اجبلك عصير يا جلب جبل . .
شعرت بالجنون …اقتربت منه وضربته علي كتفه وصرخت …..انت مجنون خاطف الواد وتجولي اهدي وحبيب وطين علي دماغك واشرب زفت …مالك بباسم عايز تحرجلي جلبي عليه هو كمان عشان اموت انت ماكفكش عمايل فيا .
هنا شدها لتقع في احضانه علي قدميه وحاوطها فصرخت ..اوعي يا حيوان والله اموتك .
قال بتحذير ونبره اخافتها ……هتجلي ادبك ههبدك بحاجه تضبطك ماشي صوتك مايعلاش علي راجلك وشتيمه هطلع روحك اني جبل حرمتي ماتجلش ادبها فاهمه .تململت …فصرخ بعنف .،فاهمه .
خافت منه ..اوعي اوعي بقه الله .
دمعت عيناها ..اوعي انت عايز ايه بقه هات الواد ….وانفجرت في البكاء ..
تنهد واحتضنها ظلت تبكي في احضانه وهو محاوطها ….ممكن تهدي ..
ابتعدت وظلت تنظر اليه قالت بغلب ..مش كفايه وجع يا جبل مش كفايه والله انت خدت حجك تالت ومتلت جمر اتمسح بيها البلاط كفايه كلو الا الواد اللي ماليش غيره والله يا جبل اتمسح بيا الارض اشمت واتبسط انا والله تعبت تعبت .
تنهد واقترب منها ومسك يدها حاولت ان تشدهم فقال ،،،وانا مش عايز اوجعك انا عايز اشيل وجعك يا جمر عايز ارجعك جمر ام عيون بتنور جمر اللي بتحب الدنيا .
نظرت اليه بقهر ..جمر دي ماتت معاك هناك عالجسر يا جبل زي مانت اتوجعت انا بقه مت يا جبل .
قال بعشق.. ..وانا عهد عليا لارجعك للدنيا .
صرخت ..مش لما ابقي عايزه انت عايز ايه بالضبط اكشف ورجك وجول اللي في عبك يا جبل .اني عارفه انت دماغك بتخطط جول جول جمر عايزه تعرف اخرك في الجصه الروبه بتاعتنا .
تنهد وقال …زي ماجولت الصبح نتجوز .
نظرت بغضب ….. .
قال ببرود … ..تتجوزيني اجبلك الواد .
ظلت صامته تستوعب مايقول .،فصرخت …هو عافيه يا جدع انت هو ايه ده انا مش عايزاك .
قال بهدوء ..وماله بس انا عايزك .
ظلت تنظر اليه بقهر …..،برضه برضه مافيش فايده فيك عايزك وزفتك .
قال …. .،والله دا اللي عندي شوفي دا قرارك عايزه الواد نفذي .
جلست بقهر وظلت تفكر كيف ستتزوجه كيف سيقربها فهو يبدو انه عازم ان تكون له وكل ما يفكر به جسدها لتسقط دمعه من عينها لتمسحها فورا .،نظرت اليه نظره مبهمه وقالت .،تمام يا جبل بيه والطلاج امتي .
قطب جبينه…….،طلاج ايه
قالت ..اه انت عايز تتجوز عشان حاجه انا وانت عارفينها يبقي تجول هتطلجني امتي انا مش هفضل متجوزاك بعد ماتاخد اللي عايزه .
تنهد وقال .،برضه ده اللي في دماغك .
فصرخت ….ومافيش في دماغي غيره وخلاص خلصنا وافجت هتطلج امتي .
قال … .،بعد سنه لو حبيتي تطلجي هطلجك .
ابتلعت ريقها …..لاه سنه كتير هما شهرين تلاته .
قال….،،والله ده اللي عندي .
تنهدت ..طب ابعت هات الماذون .
ضحك ،،هو ايه اللي ابعت اجيب انت هبله .
قطبت جبينها .،ايه مش جولت هتتجوزني .،نظرت اليه غاضبه ..اااه جول بقه انك عايز تتجوزني عرفي يابن العزايزه صح مستعر مني ومش عايز اكتب علي اسمك انت فاكر اني عايزه اصلا والا بفكر اني اكون ليك ..لا والله لو انطبجت السما ماهتلمسني بالعرفي مانا عارفاك وعاجناك ايوه ال جواز ال دانت رايد درا وخفا وحاجه عار انت ايه يا اخي انت ……..
اندفع ووضع يده علي فمها .،فنظرت اليه بغضب فصرخ ..اكتمي اجفلي الباكبورت اللي بيحدف زفت.
دفعته وابتعدت تنظر اليه بغضب فتنهد…. اعمل ايه حريجه اقسم بالله عرفي ايه وطين ايه …يا بنتي هنتجوز رسمي ..
صرخت…. مش انت اللي جولت ماهنجيبش ماذون انت مخبول ..ايه هتتجوزني رسمي برضه في الدرا صوح بتراضيني بحته ورجه صوح انما ناس واشهار ودنيا تعرف لاه …جمر ماتنفعش جمر جربوعه ماتنفع ..
استدار وجلس واحني راسه وهيا لا تكف عن الصراخ اتجهت اليه ..انت موطي ليه خزيان مش اكده .
تنهد ..لاه مجهور من نصيبي الاسود طابش في روبه ونفسي اخرج منها …شدها اليه لتقع علي قدميه ..يا بت همد يدي عليكي اني تعبت هو اني هراضيكي والا همد يدي افلج راسك دي فرافيت … امسكي لسانك اللي بيحدف طين ده ..
صرخت… مش انت اللي جولت .
صرخ ..ماجولتش ماتخرسي بقه ماجولتش والله همد يدي عليكي .
انكمشت بخوف تنهد ومسك وجهها بحب .،،هنكتب رسمي جدام العالم وكل حاجه بس هيكون حفله وفرح كبير هنا في القصر .
خفق قلبها ونظرت اليه غير مصدقه ..انت عايز تعملي اني حفله يا جبل .
ابتسم بحنان ..اعملك حفله ..داني عشت سنين بحلم بيها .،لانت ملامحها .
اقترب مسرعا وهمس امام وجهها بعشق … بحلم امسك يدك وادور بيكي تلبسيلي فستان ابيض واشوفك منوره ولابسه طرحه تدلدل وراكي تزيدك حسن اكتر مانت تاخدي العقل .فرح فيه كل الناس يشوفو اني حييت وعشجت جمر..فرح فيه عالم يشهدو علي عشج جبل وفرحته … اخدك وارجص معاكي لوحدنا عند الشجره اللي سميتها شجره العشاج .
سالت دموعها وهو يداعب وجهها …جمر اني بحبك ونفسي اسعدك ،
كانت هائمه تتخيل نفسها في حلمها تلك التي نامت سنين تحلم به .
لتنتفض وتعود لنفسها ..وتمسح دموعها ..انا مش عايزه فرح احنا مش هنتجوز جوازه طبيعيه اعقل اكده ووفر فلوسك .
تنهد ..امال هنتجوز ازاي انت دماغك دي بس بتفكر ازاي …همت ان تتكلم ..اسمعي .،اني هجيب الماذون دلوك وهنكتب والفرح لما نجهز .
تنهدت وجلست ..اعمل اللي تعمله المهم الواد يرجع حضني اني خلاص تعبت منك ومن دنيتك وهعملك اللي تعوزه عشان اخلصها اني عارفه انها هتخلص اما نتهبب اما اشوف اخرته .
اقترب واحتضنها ..اخرتها تبات ونبات ونجيب صبيان وبنات .
صرخت بقهر ..بطل بقه تجولي اكده انا ماهجيبش عيال انت فاهم بطل .
تنهد ..اقول ايه ربنا يهديكي واستدار يستدعي الماذون ويتم الاجراءات وهيا جالسه تفكر ماذا تفعل ..جلست تفكر يوم ان يقربها …. طب هعمل ايه هيلمسني ازاي بالجرف اللي اني فيه ده .موجوعه جوي اعمل ايه خزيانه جتتي تكسف اعمل ايه في وجعي كان فاكرني جمر هيشوف الحزن..حسست علي جسدها بقهر …. حاسه بتمزيعه جوايا مش متخيله يشوف جتتي ….يا رب ايه الذل ده وعايز عيال مخبول ده .
سهمت هيا وتذكرت همسه لها بحبه ابتسمت … ..تنهدت بغلب ..،،ماتصدجيش يا جمر ماحدش بيعشج مره واحده ايه اهبل اكتشف فجاه كده انه بيعشجني لاه عبيطه اياك اني اصدج دا ليه يامه بيذل ويهين ويجول العفش كله …هو ..هو اكيد بيلين دماغك عشان تسلميله ،،سلميله يا جمر خليه ياخد ويشبع واول ماياخد هيعرف انه مش هيجدر يكمل .ايوه خلاص اتحملي بقه يعرف اللي بيكي مانت متي كملي موت .
نزلت دموعها ..واعره علي جلبي جوي يا رب صبرني ..يا تري هيعمل ايه ويجول ايه ..هيجوم من جاري مخضوض والا مجروف ..هيجرف ويودي وشه بعيد اكيد وساعتها هموت والله ..مستنيه دبحي ،،بصي انت ماتجوليش خليه ياخد ويتهني ليله …ايوه ماتجوليش وتحصريه ويجعد ينح تاني ان جتتي راحت ..فرحيه دا غلبان جوي انهبل علي جتتي يا مراري …اهو عايش طين علي دماغه بيفكر في ليلتك اديله ليلتك في الضلمه زي الحراميه والصبح يبقي يجرف بقه واللا ينصرع ياخد وينام مبسوط ويصحي يجراله بقه الللي يجراله .. اني تعبت والله تعبت ..
جلست وظلت ساهمه مسكت خاتمه فلم تكن قد خلعته …حلو جوي ياخد العجل هتلبسيه شويه بس وهتهمليه ..خاتم جبل ..مكتوب عليه جمر وجبل ..ظلت تتلمسه بحنان …دخل عليها وجدها تتلمس الخاتم ههز راسه بحزن …يا رب اهديها …اقترب يلا يا جلبي ..
قالت هيا ..ايه جبت الواد …ابتسم اندفعت اليه تحتضنه ..اني عارفه انك مش هتوجعني وصرفت نظر صوح .
ضحك ..لاه يا جلبي اني جاي اجولك يلا الماذون .
تنهدت بغلب …ذهبت معه مسيره …اتي الماذون واتي حمدان وعرفان وكان وكيل قمر وتمت الزيجه ..
هنا اندفع جبل وشدها مسرعا الي تلك الشجره ولم يترك لها مجال للاعتراض واخذها بقوه بين احضانه كان قد شعر انه ملك الدنيا حبيبته اخيرا بين يديه بعد عناء بعد تعب سنين ووجع بعد ان اوجعته واوجعها احساس الهدوء والراحه ..احساس رجل ردت اليه روحه ضلعه الشارد الذي إلتأم اخيرا الي صدره .كانت ترتجف بين يديه لم تعلم ما احساسها احست لاول مره بالامان حتي لو كان سيتركها بعد فتره .كان يشدد عليها يعتصرها بين يديه وهيا تتنهد بغلب ..
ابعدها وهمس ..اخيرا بقيتي بتاعتي ليا اني مش مصدج اني عشت سنين احلم باللحظه دي لحظه ان اسمك يتكتب علي اسمي جمر اني اني….. لم يكن يعلم كيف يعبر عن شعوره كان عاشق متيم فنزل عليها وهام بها وهيا لا تتحرك مستسلمه تماما تحاول ان تهديء نفسها فكل ذلك كثير عليها ظل معها يستجدي استجابتها ولكنها لا تستطيع
ابتعد اخيرا وهمس ..وحشتيني لدرجه كت هتجنن في بعدك .تنهد وهمس كانت صامته عيونها حزينه فتفكيرها لا يتركها عند لحظه معرفته الحقيقه .طب هتفضلي ساكته اكده جولي اي حاجه حاسه بايه انا هموت من الفرحه .
تنهدت وابتعدت …كويس انك فرحان الحمد لله ادي اول خطوه ولسه بعد الفرح هتفرح اكتر وتتعود وخلاص نخلصها بقه مش هنجعد في الجصه دي كتير اني سعيده انك بدات تحس بسعاده لو عايز دلوك ونخلص عادي .
شعر بالغضب فهيا تقلل من ما حدث فصرخ بغضب ..ماتبطلي بقه يا شيخه انت ايه مابتحسيش بتقللي من جوازنا ليه بس يكون في علمك انا مش هسيبك لدماغك ماشي عشان اني جبت اخري وتلمي نفسك بقه هاه وكلامك السم ده تبطليه عشان اخرتها هزعلك …و شدها وعاد بها الي القصر وكان عرفان جالسا ليتركهم وينصرف غاضبا .،
نظر اليها عرفان ..عضتيه والا عملتي ايه .نظرت اليه دامعه فقال ..يا بنتي دا بيحبك اديله فرصه .
نظرت اليه بقهر ..انت اللي بتجول اكده انت عارف كل حاجه بيحب ايه انت مصدج ايه اللي جرا فجاه اكتشف انه بيحب ..جبل مابيحبش جبل عايز حاجه واحده واني خلاص نويت ادهاله هو حر هيصرف ويكلف وينجهر في الاخر انا ماطلبتش جوازته فعشان اكده ماعتش هحمل ذنبه عليا …اول ما ياخد اللي عايزه هطلج واكيد هو مش هيمانع .
دخل جبل فنظرت اليه وقالت ..باسم فين وهنام فين .
نادي للخدم وصعدت هيا معهم وبقي هو مع عرفان تنهد عرفان ..معلش اصبر هيا وضعها مش سهل واللي فيه كتير .
تنهد جبل ..ماهو لو ربنا يهديك وتجولي ايه اللي فيها اعرف اتصرف بس انا بناطح حجاره في راسها مجهول صعب مش عارف اعمل ايه .
قال عرفان …حسسها بالامان وانك عمرك ماهتسيبها بس …حسسها ان وخها ماهتفارجكك واصل …الروح لما تنحب الجلب بيلين ويحس بحبيبه .الترك وحش وهيا كل اللي في دماغها انك هاتسيبها يا ابني .
تنهد جبل .،انا تعبت بجد نفسي ارتاح تعبت جوي .
ربت عرفان علي كتفه وتركه ورحل صعد اليها فوجدها محتضنه ابن اخيها دخل عليهم …ايه يا باسم عامل ايه مبسوط في الجصر .
قال باسم ..جوي يا عمو دا حلو جوي استدار ونظر الي قمر هنعيش اهنه يا جمر .
قالت ..شويه يا حبيبي مش علي طول .
ضحك جبل ..الحلم حلو برضه احلمي احلمي .نظرت اليه غاضبه فضحك ….معلهش يا باسم اصل الخبل عالي ربنا يشفي الحبايب .
نظرت اليه غاضبه …والله باسم مش عايز حاجه والمخبول لو مش عاجب سيبه بخبله .
ضحك ..وداعب باسم ..لاه المخبول نعدله وان ماتعدل نضربه .
نظر اليه باسم .،هتضرب مين يا عم جبل.
ضحك جبل ..المخبول يا باسم ،،نظر اليها وغمز مخبول بس جشطه ..ابتسم واكمل ..طب ايه مش هنشوف حالنا بقه نخطط للحفله .
تنهدت ..جبل اني تعبانه اعمل اللي تعوزو .ظل ينظر اليها ..بس اكده عيون الجبل لو عوزتي اي حاجه الخدم تحت امرك دي هتبقي قوضه باسم وقوضتنا الناحيه التانيه وانت يا باسم لو عايز حد يبات معاك جول .
قال باسم …لا اني كبير بنام لوحدي مش اكده يا عمتي .
تنهدت واحتضنته ..اكده يا جلب عمتك ..
قال جبل…. طب اسيبكو بقه ورايا حاجات كتير اقترب وقبل خدها وهمس…. مستني ليلتنا بفارغ الصبر وتركها ورحل لتتجمع الدموع في عيونها ..تشعر بقهر علي ما سيفجعه في تلك الليله .
مرت الايام وجبل منهمك في اعداد الحفل وهيا تراه نادرا كان هناك جمع من الناس يعملون في القصر وتعالت الزينات والانوار بطريقه خلابه اتي يوم السابق للزواج . …دخل عليها كانت تاخذ حماما لبست بيجاما حمالات رفيعه وعليها روب فتفاجأت بوجوده …ارتعبت وشدت روبها عليها …اقترب ونظر اليها بهيام …الجمر هيفضل خانس اكده مستخبيه طول النهار .
تنهدت اقترب وقال ..كت عايزك تنجيلي لبس اكده وشدها …فقالت ..استني هغير .
قال …لاه …حبيبي حلو اكده وذهب بها الي حجرتهم …يلا اختاريلي حاجه حلوه …تنهدت بغلب وبدات تختار …واعطته اياه ..
..ابتسم هو اقترب منها وهمس ….هنسهر تحت انهارده ماشي وسايبلك علبه البسي اللي فيها هيعجبك ….اقترب وفك قميصه ..احمرت خجلا وسهمت في جسده
نظرت اليه ببلاهه هاه ايه ..
داعب شعرها …ليله فرحنا نسهر مع بعض يا جلبي ..حبيبي بيبعد ليه ياما .
نظرت اليه هائمه …ابعد انا ابعد .
ضحك وقال …اه جلبي بيبعد شدها من روبها وبدا يداعبه ..،يبقي اجرب اني هتسيبني اجرب يا جمري ..تاهت نظراتها فيه وخفقات قلبها اذابت قسوه ايامها ووجعها ..
لامس وجهها وهمس ،،عاشج الجمر ..والله عاشح …اقترب منها هائما وهيا تاهت في نظراته .
انتفضت وابتعدت هاربه الي حجرتها ..ليقف هو ..هفطس يمين الله هفطس ماعتش جادر ..وحشاني يا بت الايه ..حبيبي عسليه ….
اتجهت الي حجرتها وقفلت مسرعه وقلبها يصرخ ..جلبي ما متحملاش والله ..يا رب بحبه جوي اعمل ايه …
وجدت علبه محطوطه اقتربت وفتحتها وجدت فستان من اللون الاسود ياخذ العقل وجدت ورقه عليه …ليله حنه الجمر ليه فستان من الجنه ..يلبس ويتهني ..
دمعت عيونها ..فهذا كثير علي قلبها …
تنهدت ولبست ووقفت تتامل نفسها …نظرت الي جمالها دامعه …هو ينفع اعيش انهارده مبسوطه ينفع…هزت راسها ..بطلي توهمي نفسك مشي عيشتك ونزلت للحديقه …
كانت تقف في الجنينه تتنهد وتفكر في حالها كيف ستتحمل نظرة عيونه الي جسدها لم تحس به وهو يقربها واقترب واحتضنها فانتفضت وهمت ان تبتعد فردها الي احضانه ..بطلي تبعدي اتعودي علي حضني ده .
كانت صامته ظلا هكذا كان يتلمسها بحنان يجعلها تحس بقربه وهيا تحاول ان تستعيد قوتها لكي تتماسك تنهد وقال ..بتحاربي نفسك ليه بس ادارها ومسك وجهها .سيبيلي جمر سيبيها تعيش وتحب وتفرح سيبيها ماحدش بيعيش عمره يتعذب بتعذبيني وتعذبي روحك اعجلي يا جلبي احنا اتجوزنا خلاص .
دفعته ..ويعني ايه اتجوزنا خلاص دي ماحنا اتفجنا هنطلج انت عقلك خف .
تنهد بغلب ..مافيش فايده اني تعبت .
صرخت..انت اللي تاعب روحك بتجري ورا سراب ليه .
اندفع مسكها بغضب ..سراب بتجولي سراب ولما هو سراب ماتجوزتيش ليه من بعدي هاه ايه اللي مانعك .
نظرت اليه بقهر ..اللي مانعني ان الدنيا ماتت في عيني يا جبل انا مت والله مت .
قال… وانا بقه عايش وعايز اعيش ..هعيش معاكي هفرح بيكي انت بقه خليكي تنكري كل حاجه وانا ماوارايش حاجه هنروح من بعض فين بكره هنتجوز رسمي ..هتبقي مراتي ..جمر جبل العزايزي جبل اللي هيعرفك انت متي والا لا …انفجرت في البكاء .
استغفر ربه ..اقترب وشدها اليه يحتضنها …اهدي طيب كتير عليكي والله كتمتك دي مسح دموعها وقال ،.ينفع جلبي يبكي في ليله حلوه زي دي .،حنه الجمر ولابس اكده ياخد العجل ..لانت ملامحها ادارها وقال ..ايه الجمر ده الجالب يهبل والفستان ياكل منك حته ،،،احنت راسها خجلا …قال ممكن طلب صغير ..
نظرت اليه ..وحياه الغالين ينفع انهارده نسهر بس سهره من غير نكد .
احنت راسها وتنهدت .همس وحياه ابوكي يا شيخه ورحمه اخوكي .
ابتسمت له فهو حلفها باغلي شخص علي قلبها .
ابتسم وشدها يحتضنها …فكري في الليله وبس ..جبل وجمر وشجره العشج بتاعتها …وعندي ليكي مفاجاه بكره تجنن .
همست .،ايه هيا دي .
ابتسم ..بكره هتعرفي بس جلبي يهدي ماشي ..
هزت راسها وقررت ان تخطف ليله من عمرها شدها اليه وادارها وظل يرقص معها ويهمس لها بحبه ..وهيا لا تفعل شيء صامته تسمع له وفقط تريد ان تشبع عقلها بقربه لان فراقه اصبح وشيك ..ظل يدور هامسا لها ليتوقف مره واحده ويركنها علي الشحره وينهال عليها لتستجيب له والعشق يطوف المكان …ابعدها وشدها اليه فكلبشت فيه لاول مره من رعبها ان يتركها ..
مسد عليها ..اني جارك اهه حبيبك ماهيهملكيش واصل ..
سالت دموعها .،تنهد بغلب ..حملها وذهب بها الي احد الكنب وجلس وجلس بجوارها يحتضنها …وهيا نائمه علي صدره مر الوقت حالما ….شد احد الاسكتشات وقال ..بالمرة بقه..حبيبي ممكن يختار حاجات تتعمل في القصر ينفع عروسه ماتختار . عشان لما نسافر نرجع كل حاجه تجهز .
نظرت اليه بوجع .،اني اختار …ليه بس ماتكلفش حالك ..
ضحك ..اممم ..طيب اني عايز مالك انت .
قالت بغلب فلوسك هتترمي عالارض .
ضحك ،،اني حابب يا ستي ممكن تختاري .
تنهدت ومسكت الاوراق وبدات تنظر اليها ولاول مره يدخلها السعاده احست انه بيتها وتختار مافيه واندفعت تختار وتغير وتلبستها حاله من السعاده وهو يتاملها بعشق ولا ينطق .،استدارت تنظر اليه وهو يتاملها احمرت خجلا وقالت .،ايه بقول غلط كتير صح انا اصلا ماكتش عايزه و…
وضع يده علي فمها …حبيبي يختار واني انفذ ..كتير ايه اني كلي ليكي..من انهاده مفيش جبل وجمر ..فيه روحين بقو روح واحده ..جبل عاشج روح جمر .دمعت عيونها ظل ساهما فيها وبدا يقترب بوجهه وانفاسهما اختلطت …لتنتفض ….،ابتسم وقبل يدها ..تنهدت وقامت ..اني اني هنام ..اندفعت فقام وحاوطها ..طب مش هتجوليلي تصبح علي خير يا جبلي .
تنهدت بغلب ..فقالت ..تصبح علي خير .
همس لها وعيونه تشع عشقا …يا ايه .
تنهدت بغلب …همست واحنت راسها ..يا جبلي .
رفع عيونها …وانت من اهله يا روح الجبل من جوا .ظلت ساهمه لتنتفض وتهرب من امامه وهو يقف قلبه يخفق من شده السعاده .
في الصباح كان اليوم المشهود اتي عرفان وكان سعيدا وتكلم معها كثير بلا فائده فراسها كالحجر ..قامت هيا وفتحت علبه الفستان شهقت ورجف قلبها فكان فستانها…الفستان الذي تلبسه في الحلم دمعت عيناها بقوه احست بالشلل كانت تتلمس الفستان ودموعها تسيل لبسته علي الفور تشعر انها مست او جنت …
وقفت امام المراه تتامل نفسها بسعاده …شعت عيونها نورا ..تتلمس جسدها بحنان…عادت قمر المحبه للحياه وعيونها تلمع احست انها دخلت حلمها وتلبستها حاله من السعاده والحالميه ..ظلت تدور وتدور بسعاده وتضع يدها علي قلبها …ده فستاني ايوه فستاني في الخلم ..حلو جوي ..ده بجد ده ..اندفعت تقرص نفسها ….اني صاحيه ..هوه الفستان اني هتجن ..ارادت ان تبكي ،،نهرت نفسها .،لاه لاه ماهبكيش ده حلمي ايوه اني هفرح والله هفرح ….مر وقتا ودخل من سيضعن لها المكياج وبداو بوضع لمساتهم لتتجمل الجميله وتصبح اكثر جمالا .والجمال النابع من القلب طغي وزاد وفاض ليضفي عليها طله ملائكيه .
دخل عليها عرفان واخذها من يدها فحمدان اصبح مريضا لا يقوي علي الحركه …خرج بها كانت تنظر في كل مكان …تركت يده وهامت بما حولها …..كانت تقف اعلي السلم وبدات تتهادي …انه الحلم حرفيا حشود من الناس وهيا تنزل السلم والمكان يشع جمالا وقفت امام السلم لتحس ان قلبها سيقف ..فصورتها تتزين البرواز الذي اعلي السلم بحجم كبير ..احست انها دخلت دوامه .،ما هذا الجمال ،،عاشت الحلم سنين وهيا نائمه والان تراه بعيونها ..عيون القمر الحزينه اخيرا شع منها جمال لا يوصف …
دقات قلبها تخفق مع دقاتها وهيا تتهادي نظرت فاذا بجبل ياتي وينظر اليها تناست هيا انه واقع اساسا كانت تعيش الحلم اقترب ومسكها
نظرت اليه دامعه انه حبيبها ينير بطله تخطف الابصار ..لم يعد الجبل بعيدا في الحلم انه يمسك يدها ويهيم بها … كل ذلك تراه وتعيشه …اخذها وظل يدور بها اغلقت الانوار وهو يدور ويدور وعيونهم معلقه ببعضهم لا يتكلمان كان العشق يخرج يربطهما بسلاسل لا يحسان بمن حولهم ظل يدور بها وهيا مغيبه تماما فاخذها الي الشجره كانت تنير المكان وكتب عليها شجره الجبل عاشق القمر…سالت دموعها بقوه اقترب ومسك يدها .،هعيش عمري تحت رجلك اسعدك كانت كانها مخبوطه لا تحس بشيء اقترب بهدوء وقبلها لتستجيب علي الفور كانت استجابتها مفاجاه اليه لم يكن يعلم انها تعيش الحلم وتتمني ان تبقي فيه … سعاده الحلم لها كروحها ردت اليه ..ردت الروح بعد ان تركها الجبل عالجسر وهامت تحلم بيه ردت الروح اليها بعوده حبيبها وبواقع لم تتخيل انه بهذا الروعه …
لم تسعد ابدا منذ ان تركته وماتت علي ذلك الجسر تركت العشق ومات القلب وحلمت بعشق طوال سنينها فاتاها العشق يتهادي لتتغيب تماما وتحاوطه بيديها كان لا يصدق استسلامها له ابتعد وهيا تنظر اليه بعشق همس …،هتنسعدي يا جلبي . شهقت وخفق قلبها بعنف …انه الصوت …صوت الحلم صوت الجبل… هتنسعدي يا جلبي …ادركت انه صوت الجبل …صوت حلمها وسنينها كان صوت حبيبها ..
بدات تشهق بالبكاء رفع وجهها ..حبيبي فيه ايه .
همست بلا وعي ،،حلمي انا عايشه حلمي انا حلمت كل ده……
هنا لم تتحمل ما تمر به فسقطت مغشيا عليها بين ذراعيه من فرط السعاده بعد شقاء لا يتحمله قلب تلك الجميله . سقطت الجميله من لوعه الحب سقطت عندما اخست انها تعيش واقع عاشت عليه سنين ..سقطت فلم يتحمل القلب تلك السعاده فواقعها عاشته مرار ايعقل ان تسعد ايعقل ان تنجي من العذاب ايعقل ان يدخل قلبها بصيص نور من عاشق ولهان ..انه الحب يا ساده ما ان يغيب عنها تتشقق قلوبنا ولكن بعودته تتفتح الروح ولكن روح تلك الجميله ليست معتاده علي الحب .فعلي حبيبها ان يرويها رويدا رويدا حتي تتفتح زهره سعادتها وتشع لها حياتها انه الحبيب وعليه عاتق رجوع روح تلك الجميله .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أأستحق هذا العذاب)