رواية أأستحق هذا العذاب الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميفو السلطان
رواية أأستحق هذا العذاب البارت الثاني عشر
رواية أأستحق هذا العذاب الجزء الثاني عشر
رواية أأستحق هذا العذاب الحلقة الثانية عشر
.دخل جبل الي المكتب لينشل مكانه فامير يمد يده الي قمر و بلوزتها شعر كأن النار اندفعت في جوفه تغلي داخله اندفع ومسك يده يعتصرها وشده بعيدا …ومد يده وصفع قمر لتقوم منتفضه برعب .،ايه ايه ..كانت تنهج بشده وقلبها سيخرج من مكانه كان صدرها يظهر..احس بالجنون والهياج ..
فصرخ في امير بحرقه وجنون ……اخرج بره وحسابي معاك بعدين ..
كانت ترتعب من نظراته وترتجف لاحظت بلوزتها فشدتها مسرعه واتت بمنديلها اندفعت تضعها عليها .
ظل ينظر اليها بغضب حارق وهيا مرعوبه ..رفعت يدها امام وجهها خوفا وتراجعت وهو يتقدم …ايه ايه ماعملتش حاجه فيه ايه انت عامل ليه اكده انت بعجلك حاجه . .
هنا هاج واندفع و مسكها من يدها ولوي يدها صارخا بحرقه وداخله مشتعل … كت نايماله يفعص فيكي يا فاجره . ايه مابتشبعيش نجاسه .
تجمدت مكانه ودخل الكلام كسهام شقت قلبها نصفين ..كان ينهج وينظر اليها يريد ان يقتلها وداخله نار تحرق جوفه ….هنا لم تعد تحتمل فدفعت يده ونظرت اليه بغل وراح اي حنين بداخلها له ونست اي شيء يخصه في حياتها ..نست وتاه عقلها في بشاعته وماوصل اليه لم تعرف من هو ليس جبل هيا لا تعرف من هذا ..حد يخوف ببشاعته وجبروته ..راح الحنين واتي بداخلها مشاعر تثور لنفسها ولكرامتها هذا ليس جبل هذا ليس حبيبها …راح الحبيب في عيونها واتي مكانه الجحود والجبروت …لتنتفض اخيرا لكرامتها كفي لم يعد بداخلها مكان لشرخ اخر …
تملصت منه بعنف ودفعته فارتد للخلف رفعت يدها اليه صارخه ،،،تاني مره تفتح بقك عليا هخلي اللي مايشتري يتفرح عليك يابن العزايزه .علي صفحه حكايات ميفو .
بهت من عنفها فاكملت بوعيد وغل غريب خرج من اين لا تعلم وعيونها تشع نارا وهو مبهوت وقلبه ينتفض بقوه …صرخت مره اخري …..،لسانك تحفظه وتلم حالك بعيد عني فاهم… خلاص اني بكفايا عليا جهر اكده… كفايا كفايه والله كفايا ،،بجولهالك وفي وشك ابعد عني ولم لسانك عني واعتبرني مت يا ابن العزايزه ولا يمين الله هتلاجيني انجلبت عفريت انهش جلبك …مش جمر اللي تجف ليك وتعيب وتسكت … هاه …كت اشتريتني اياك دا حزن ايه ده. كان حد جالك اني هجعد عمري ممسحه للخلج ،.لاه فوج بقه كفايه جهر ومرطه نفس وان كت سكت مره واتنين وتلاته جولت اهو خلاص كلمتين فش خلج وجهر اسود بتاع زمان وجولت هيرتدع اصبري يا بت لحد ماغله ينطفي …بس تجريبا الغل عشش والدود سرح لما كل الجلب ونهشه …ايه يا اخي ايه… فارد وطايح …كت ربنا يا اخي ..دا ربك بيسامح ماكفاكاش.
صرخ بجنون …. اني اسامح اني اسامحك واجرب بالمره .
هتفت بقهر …..،واني ماعايزاكش لا تسامح ولا تجرب من اساسه…ما عايزاش حاجه لا منك ولا من غيرك ..ماعايزاش يا بيه يا كبير يا عالي … اني مت من زمان وانت مت …من ساعه رجوعك من ساعه ماشفت الغل جواك والجبل راح… رحت زي كل حاجه ما راحت يابن الناس .،جاي تبجح وتجولي نايماله..اني يا مري دي كلمه تنجال ادعي عليك ماعارفاش والله ماعارفاش .. .،منك لله فوضت أمري لله اللي لا يغفل ولا ينام ،،تاني وبجولهالك وعيي في عينك …لاخر مره يا جبل يا عزايزي لاخر مره جمر اللي كت قاطمه خلاص جمر اللي كت ميته خلاص جمر اتعمل كل حاجه فيها وسكتت خلاص توصل للعيبه كمان يا مري يا حسابك عند ربك … اقتربت ونظرت بعيونه ..اسمعها بقه اخره وقطم الكلام ..هتعيب هعيب… هتشتم هشتم.. هجل جيمتك جدامي وجدام الخلج ماهيرفليش جفن اني افرج عليك خلجه مش بتجول فاجره ،،اهي الفاجره دي هتعرفك الفجر عن حج ،المتسابه هتسيب عليك حزنها كلو يابن العزايزه وربنا يكفيك شر اللي بايع ومالوش عزيز ..،،لم حالك وبعد عن جمر ،،جمر شبعت جهر شبعت دنيا ماعايزاش منها حاجه ،لم انت حالك وحال اللي ليك يابن العزايزه ،اني كت نايمه ماحساش بدنيا جيتو انهالتو عليا زي الجضا الاسود ..لم اللي منك جبل ماتاجي تعيب .
ودفعته وخرجت مقهوره .
ظل واقفا يغلي وينهج من كلامها دار حول نفسه بجنون لم يعد يحتمل فصرخ بقوه واستدار ازاح المكتب ….،جلبي هيموتتي منك لله منك لله يا شيخه ايه هو عمل معمولي عمل انجهر….عمل اعيش السواد تحرجلي جلبي ..نار جوايا شابطه ماعايزاش تنطفي ليه ليه يا جبل بتخليك جايد نار والعه انت بتكرهها وماكرهتش حد اكده … احس بغليان اروح فين ارفدها اغورها من اهنه…ماهو ماينفعش تحرجلي جلبي كل شويه ..مسك شعره بجنون ….هموت يا بت الكلاب اعمل ايه قلبي مش راضي يبرد …وابن الجزمه التاني كان بيعمل ايه في ايامه الروبه منك لله يا امير انت السبب يا حلوف بتجولو ليه علي عيبها منك لله اهو بيلف كيف الحرابه ..هموت ماعارفش اخد نفسي وجتتي بتغلي ..ظل يدور مهتاجا .. فاستدار وهجم علي مكتب امير واندفع صارخا…. انت كت بتهبب ايه في سنتك الطين ،
بهت امير من غضبه …..مافيش بس كت …كت .. بعدلها هدومها فيه ايه.
صرخ جبل …..تعدلها هدومها …مالك تعدل وتجطرن مالك انت تمد يدك عليها ليه.
هتف امير ….،،فيه ايه يا جبل ماترسيني عالقصه.
صرخ .،الجصه اني صعيدي وحرمه الصعايده واعره .لا بنسمح بمد اليد ولا حزن اسزد …..امير بعد عن جمر فاهم عشان نبقي اصحاب وحبايب .
انت زعلان علي واحده شمال ليه كده ..
صرخ ..بطل بقه ايه هيا غنيوه وجولتلك اخر مره تجرب منها فاهم .
تنهد امير ،،طب اهدي مالك اول مره اشوفك كده.
دفع جبل الكرسي وتركه ورحل ..
وامير يقف يفكر ،،لا فيه حاجه بس ايه هيا مش عارف ..مش مرتاحالك يا جبل مالك مقهور عالبت كده ..واحده شمال زي ما بتقول مالك بيها .
*******
عادت قمر الي البيت تفاجات فوجدت ذلك العجوز يجلس مع ابيها دخلت فقال…. ازيك يا ست البنات ..
تنهدت ،،خير يا عم فكري فيه حاجه .
هتف …طب اجعدي .،اسمعي اني سامع كل اللي اتجال عليكي واهه ماصدجتش وبعرض عليكي تكوني مرتي وهديمي اللي تعوزيه.
ابتسمت ،،لا والله بتشتريني يا عم فكري دانت اد ابويا .
هتف ….،،بس بصحتي وعندي فلوس .
هتفت .،الله يهديك اني لا بتاعه فلوس ولا جطران سيبني بحالي .
تنهد وقام ،،لا اسيب ايه طب خدي فرصتك واني مستني ماهجفلش الباب واصل وقام وتركهم.
استدارت لابيها غاضبه ،،برضك مافيش فايده لساتك زي مانت.
هتف بغلب ….،،والله ماعملت حاجه هو اللي جه والله وجعد يحكي ويتحاكي.
صرخت ،،،كت اطرده ماطردتهوش ليه انتو بتجطعو فيا ليه بس وقامت مقهوره ،،،
دخلت حجرتها تشعر بالقهر ….اعمل ايه اموت حالي لولاش الواد كت موت روحي..طب اسيب الشغل ..اسيبه ازاي بس اني محوجه ليه والواد عيان عايزه اكشف … يا ربي تعبت يا رب لا اعتراض بس كتير عليا كتير جوي داني لو جتلته ماهيعملش فيا اكده اه يا جلبي اللي انهري . اروح فين ..قامت تصلي وتدعو ربها كي يخفف عنها ..
ظلت جالسه فاذا برئيستها تتصل بها ..هتفت ..خير يا ست تقي ،،
هتفت ……معلهش يا جلبي عارفه انك مروحه متوخر بس فيه اجتماع ضروري عايزين ملفات لازمن تروح ماشي .
هتفت قمر ،،طب ما ودتيش مريم ليه .
هتفت ،،مريم مع خطيبها بيشترو العفش فانت معلهش… واه ماتروحيش لابسه اكده بالله عليكي فيه كبرات هياجو هيجولو ايه .
هتفت ..يجولو اللي يجولوه يا ست تقي ده لبسي .
هتفت ..يا قمر بالله عليكي الناس هناك بتبرج يا بتي عشان خاطري البسي حتي بلوزه فاتحه .
هتفت قمر ..معلهش يا ست مريم ماهجدر والله .يا اما تشوفي حد تاني .
تنهدت ..حاضر هشوف وارجع اكلمك .
مر الوقت ……اتصلت بها جميله ..طب انزلي السواج واجف تحت مستنيكي هتطلعي عالشركه تاخدي الملفات وتروحي علي هناك .،امتثلت هيا لرئيستها …كانت متعبه منهكه تشعر بانها ستنام علي روحها فهيا منذ الصباح تعمل والساعه تخطت التاسعه .صعدت واحضرت الملفات .
اخذها السائق وتوقف عند احد المحلات ….هتفت….. بتوجف اهنه ليه يا عم بكري .
هتف ……،مفيش الست تقه مستنياكي فوج عايزاكي .
تنهدت بغلب ..اني تعبانه اعمل ايه دلوك ..صعدت الي الاعلي لم تجد احدا ظلت تدور…. هيا راحت فين دي اني ماجدراش اصلب طولي ..
اخذتها احد الفتيات تعالي وادخلتها حجره واسعه للقياس استدارت فتسمرت مكانها …وجدت جبل يجلس يضع ساقا علي ساق ..نظرت اليه مدهوشه ..انت بتعمل ايه اهنه .
هتف بسخريه …،،بنضفك الحج عليا ..
قطبت جبينها اذا بالفتاه تدخل بفستان زهري عليه نقوش سوداء اشار اليها ان تخرج ..اشار بيديه باستعلاء …يلا البسي عشان ورانا اجتماع .
هتفت ببلاهه…. هو ايه اللي البس عشان اجتماع اني مالي انت مخبول انت جاي من الخانكه .
قام ومسك يدها فاعتصرها ..لمي لسانك انا ماحاسبتكيش عاللي جولتيه في المكتب وجله ادبك هاه حسابك بعدين يلا البسي انت فاكره نفسك بتشتغلي في زريبه ابوكي عايزه تروحي الاجتماع بمنظرك الزباله ده .
هنا اشتعلت ودفعته ..زباله لما تجطع وشك يا بعيد ..حد كان جالك اني ناجصه هدوم ونضافه …ايه دانت اللي ياجي منك يوسخ بلد …هو فيه ايه ماتحترم حالك اني جاي اديك الحزن وامشي لبس ايه وطين ايه .
اعتصر يدها ..لبس ايه هديكي لبس بدل حالتك اللي تجطع الجلب ولبسك اللي يجهر شكل الشحاتين …جايبلك حاجه نضيفه اهلك مايعرفوش عنها حاجه .
صرخت ،،بعد يدك ،،،تلبسني اني … لبسك عفريت ازرج يطبج علي نفسك يا لعيد … وتلبسني بتاع ايه هاه وشحاتين ما شحاتين مالك انت .
صرخ ..انت مخبوله لابسه ايه انت احنا شركه محترمه هتاجي معايا اكده.
صرخت …..واجي معاك ليه مالي بيك اني.. خد الهم وسيبني امشي اغور في نصيبه تشيلني يا حزني لبس اني عايز تلبسني اني.
هتف بسخريه ….ليه عيب تلبسي مانت كتي بتتغندري وتلبسي المحزج والملزج وتبيني حالك للناس ايه الجديد هتعمليهم عليا يا بت حمدان ..كلنا كنا بنشوف بتمشي عشان الرجاله الهبله تبص وتعاين وتيجي تتفع فين الغندوره . .
احنت راسها بوجع وتذكرت وقت ان كان هناك قمر تذكرت اخيها وشعرت بعصره في قلبها فهيا لم تنساه ولم تنسي ذكراه …هتفت بقهر .،ايوه يا جبل كت بلبس لما كت في عنيا دنيا …كت بلبس واتغندر لما كت عايشه ..بس اهه لا عاد فيه غندره ولا لبس يبقي يا ريت تخليك في حالك وتسيبني باللي فيا… واستدارت.
مسك يدها ..واني بقه هلبسك عافيه زوج اني ماهمشيش مع جربوعه زيك تفضحني .شدها فدفعته ..بعد والله اصوت والم عليك الخلج ..انت ايه فاجر ليه اكده
نظر اليها بغضب ..بقه اكده اني فاجر وماله نوريكي الفجر واندفع ومسك بلوزتها وشقها نصفين.
فارتعبت وانكمشت علي نفسها وصرخت .،منك لله اشوف فيك يوم يابن العزايزه.
هتف بغضب …..،تتسخمطي تروحي تلبسي من سكات وتنزليلي تحت ماشي عشر دجايج الاجيكي لابسه هاه اني اتوخرت كت هتجيلي الاجتماع بمنظرك ده تعريني يا بت حمدان يجولو معين جرابيع…انت راحه لاسيادك عايزه تعريني … دفعها ورحل…
وقفت هيا تبكي بقهر … ،،ظلت تنظر للفستان بقهر ..علي اخر الزمن هجلع الاسود يا جهرتي .اجلع الاسود اني ..دا الاود ده روحي ونفسي اللي عايشه فيها ..سواد بره وجوه يا جمر ومش مكفيه مش مكفيه ايه الخلجه دي ….فوضت امري لله ..اتجهت للمراه ولبست الفستان كان فستان راقي وجميل يبرز جمالها وجسدها كان به بعض الضيق شعرت بالغضب ..اني البس اكده يا مري منك لله يا جهرتي ياني تاني رجعتي للمحزج والملزج يا بت حمدان رجعتي للدنيا تاني البتاع..الف رحمه عليك يا مسعد الف رحمه يا نن عين اختك سامحني بلبس حزن اهوه بلبس دنيا من تاني يا واكل جلبي ..يا رب ايه اللي انا فيه ده ..الحزن هيتمزع عليا اشوف فيك يوم يابن العزايزه .
تنهدت ،.استغفر الله …. بطلي تدعي بطلي لله الامر … فوضت امري لله .
كان هو يجلس في المقدمه نزلت هيا من سكات وركبت في الخلف مر الوقت ونزل هو مسرعا وهيا خلفه تجري تلحق به الي ان دخلا القاعه كان بها العديد من الرجال وهيا تقف خلفه تحمل الملفات .
اقترب منها امير واطلق صفيرا ..هو فيه ايه الشمس طلعت بالليل .
قطب جبل جبينه و هتف …..ماتتهب تسكت بقه وانت اتفضلي اترزعي في اي نصيبه تاخدك ..
انزوت هيا وجلست بعيدا وبدا الاجتماع .
هتف احدهم…. .طب يا جبل الشركه القديمه اكيد فيها حاجات احنا لسه مانعرفش عنها حاجه واظن سكرتيرتك دي من الشركه القديمه ممكن تيجي ونسالها وتفيدنا بكل المعلومات ..
تنهد وهتف وماله كانت هيا خلفه فارجع راسه ولم ينظر اليها ،،جومي شوفي هيسالو علي ايه .
تنهدت بغلب فهيا متعبه قامت ووقفت بجواره وبدا الكل ينظر اليها وجبل جالس لا ينظر اليها .
كان الرجال انصبت عيونهم علي قمر فهيا فاتنه وما تلبس يبرز جمالها وبدات عيونهم تلمع …فمنهم من ابتسم ابتسامه راغبه ..ومنهم من سهم في ذلك الجمال الصارخ …ومنهم من نغز زميله وظلا يتغامزان …
قطب جبل جبينه ،،هما بيبصو ليه اكده دا حزن ايه ده ايه جله الحيا دي هو فيه ايه ماشفوش حرمه جبل اكده منكو لله ايه بصاتهم دي ..حاسس ان جاعد علي ولعه هتخلص عليا …..احس باشتعال داخله وهيا تتكلم بجواره بصوت ناعم اكل قلبه …..
هتف احدهم ..انا معجب بيكي جدا انت ماشاء الله متقنه لشغلك..انت يا جبل معين عندك جوهره ..
هتف جبل ..دا شغلها عادي تشوفه اني مابدخلش اي حد .
هتف الرجل ..عادي ايه بس دا مافيش حاجه عاديه في الليله دي كان الرجل ياكلها بعينيه .
وجبل يجلس .،ماله ابن الجزمه ده اجوم اهرسه هو فيه ايه ..اني جبتها ليه منك لله هموت محصور …
هتف الرجل … بس كان فيه حاجه عايزها ممكن دقيقه .
تنهدت وهمست ..تحت امرك …اكملت خطاها وتخطت جبل واتجهت تتهادي الي ذلك الرجل …
هنا توقف قلب احدهم واحس ان روحه ستصعد للسماء .. انتفض جبل فلم يكن راي الفستان… كان الفستان ضيق بشكل ملفت وجسدها يبرز من الفستان للعيان ….فهتف ،،ايه ده يا نصيبه سوده علي ايامك الطين .. لابسه ايه منك لله وواجفه ليكي ساعه يبصو ويبحلجو …وانا اجول عنيهم بتلمع اكده ليه…يا مري موطيه ازاي وجتتها مفسره ..ماهي كت لابسه اسود علي ايامك الطين ماكت تسيبها يا محروج…. جاي تجهرها وتعيب عليها اهو انت جاعد مجهور تلفت حوله كلهم بيبصو وهينهبلو ماهي جمر منها لله ….اجول ايه طيب دلوك شكلي زفت اجلعهولها كيف دلوك .مامتحملش البت جتتها باينه مافيش حاجه متخبيه يا مري …..فكر يا طين حاسس بنار جواتي .الا انه لم يحتمل …هب مره واحده ..خلاص يا بهاء مره تانيه احنا اتوخرنا .
هتف بهاء…. طب روح انت انا هوصل الهانم.
هتف جبل غاضبا ..لاه الهانم معايا لسه فيه مشوار معايا واندفع يقف بينهم .،يلا ورايا .
تنهدت بغلب .،اني ماشيه مع واحد مخبول اني تعبانه هموت وانام هنام علي روحي دلوك .
اتجهت اليه فوجدته يجلس علي مقود السياره استعجبت اين السائق فصرخ ….ماتركبي والا فرحانه بحالك اللي باين والخلج بتبص عليكي .
نظرت اليه شعرت بالغضب وهنا استدارت ومشت من سكات وتركته يجلس انصعق عندما تركته واتجهت الي الجهه الاخري واوقفت تاكسيا وركبت فيه .
اشتعل عن اخره فاندفع وذهب وراءها وتوقف امام السائق وصرخ فيها انزلي .
نظرت اليه غاضبه فصرخ ….انزلي بدل ماعمل جنايه .
هتف السائق .،….جوزك ده يا ست الناس والا ايه … انزلي شكله عفريت هيموتك الله يكون في عونك .
تنهدت ونزلت من سكات مسكها من يدها واتجه للعربه وركبت بجواره فاندفع بالعربه وظل يدور ويدور بلا هدف كان يغلي فالرجال راوها هكذا .
وقف فجاه واستدار يعتصر يدها ،،بقي ده فستان تلبسيه يا جادره ده فستان ..مبينه حالك وواجفه للرجاله تبص وتنهبل علي جسم الهانم جايه توجعي كام واحد هاه وانت ماتسويش جايه عينك علي مين يدفع ويشيل رخصك يا رخيصه.
هاج داخلها وشعرت بغليان احست بالجنون فهذا فوق طاقتها فصرخت …..،ماتبس بقه يا اخي بس بقه انت ايه ايه ارحمني حرام بقه عايز ايه تشرخ فيا عايز ايه انا عملت ايه لكل ده …غلطت وخدت جزاتي يا اخي …هو ايه حد جالك هعيش عمري كله ادفع ذنبي …رجاله ايه وطين ايه منك لله .انا مافيش راجل دخل عيني ولا هيدخل يا جاحد.. مبينه ايه وطين ايه مانت اللي جبرتني عليه ماكت لابسه اسود زي ايامي الطين. ماسيبتنيش ليه بالاسود… الاسود دي حياتي وعشتي كفايه شبعت جهر…. ذنبك اتاخد الف مره يابن العزايزه والله اتاخد جلبي و انشج الف مره …هو ايه مفيش رحمه كلو ورا بعضو جمر هتعيش عمرها تدفع ذنبك… جولي لميته لحد دفنتي لحد خرجتي…كان قلبه يصرخ وتراجع خوفا من منظرها كانت تصرخ بجنون …. جوم جوم موتني عشان تعبت ذنبك موتني الف مره ….ربك خدلك حجك الف مره ايه عايز تشرحني عايز تموتني ماعتش خلاص جمر ماعتش فيها مكان للتشريحه جتتي اتمزعت … جمر عايشه جهر ماحدش يتحمله عشت جهر ورضيت عشت سواد ورضيت وبرضك مكمل سواد وراضيه بس ماعتش جادره النفس بيطلع بشرخه تسلخ الجلب …. ايه يا اخي ايه بقه … ارحم ارحم بقه ارحم…. كانت مهتاجه وتصرخ بقوه كان مذهولا من عنفها فشدها اليه وهيا تصرخ ….اوعي اوعي كفايه كفايه… حجك جالك الف مره ايام جهر وسنين جهر اوعي روح هات الخلج يشرحو وانت تشرح ماعتش حاجه فيا خدو حجكو وشوفو هتخلصو ميته وابقو جلولي ….مسكت يده ووضعتها علي عنقها وضغطت موتني يلا كمل ….موتني خد روحي خليني اخلص …خلصها دلوك كانت كالمجذوبه وهو يعتصرها ..اهدي فيه ايه اهدي …دفعته بحرقه وفتحت الباب واتجهت الي الطريق شعر بالذعر عليها اندفع اليها كانت تعدو باتجاه العربات بجنون وهو يحس ان روحه تنسحب …اندفع وهجم عليها ووهيا تقاومه فوقع بها واستدار ليتفادا خبطها بالارض وهيا تصرخ كالمجذوبه ….اوعي موتوني اوعي …ااااه ماعارفاش اتنفس اااه كانت تشعر بانفاسها تختنق فاعتصرها برعب….بس اهدي اهدي خلاص بس فيه ايه كانت هائجه كفايه كفايه تجطيع حجك جالك يابن الناس تالت ومتلت اللي جرالي ماهواش جليل اوعي اوعي….. ظلت تصرخ الي ان استكانت في احضانه مغشيا عليها .
انشل مكانه كانت في احضانه العرق ينضج من كل مكان واصبح جسدها كالثلج فاحتضنها بقوه .،شعر بالخوف لا بالرعب عليها .احتضنها بقوه كان نائما عالطريق وهيا عليه ظل ينهج لفتره ..ثم قام حاملا اياها وعاد بها الي العربه فتح الباب الخلفي واراحها وجلس لبرهه بجوارها ..ظل يتلمس وجهها بحنان وينظر اليها ومشاعره تريد ان تخرج من ضلوعه …،هيا عامله ليه اكده حج ايه اللي خدته اني ماخدتش حاجه …وايه اللي جرالها اني مافاهمش حاجه …هيا عامله ليه اكده عايزه تموت نفسها تكونش بتمثل ،،نهر نفسه تمثيل ايه يا حلوف دا في حضنك مش حاسه بالدنيا .،طب ايه اني مافاهمش حاجه مالها عملت كيف المخبوله اكده .،ظل ياكل حاله ،،كانت في احضانه ظل يتلمسها ركنها واندفع بها الي بيته لم يقدر ان يتركها ..خرج من العربه و حملها شدها الي صدره بقوه وصعد بها الي الحجره كان مكلبشا فيها بشكل غريب ..صعد بها واراحها عالفراش بهدوء وعنايه ثم طرح عليها الف اش .. ظل واقفا ينظر اليها وجلس يفكر ،،يعني ايه خدت حجي يعني ايه مافاهمش حاجه .،.،
تنهد وظل ينظر اليها وقلبه ينهشه مد يده الي ربطه شعرها فكها وفرد شعرها مسك خصله منها وظل يتلمسها بحنان اقترب من وجهها وظل يتامل وجهها كانت جميله لم ينقص منها شيئا وهذا يكويه ..نظر الي جسدها كانت متعرقه بشده مسح علي جبهتها وهمس ايه ده كله ليه أكده تنهد وقام مبتعدا وخرج من الحجره باكملها هاربا من داخله الذي يكويه ..
…..مر الوقت وبدات هيا تستفيق ظلت تفتح عيونها يمينا ويسارا وتدرك اين هيا ،،نظرت الي نفسها مسكت نفسها برعب وتحسست جسدها بجنون فهبت صارخه برعب عندما ..
عندما ايه هو كل يوم يا حنزنكو يانتو 😁😁😁شويه ميه بسكر يا جدعان الفانز يبلو ريقهم الا الحسره صعبه 😁😁😁😁
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أأستحق هذا العذاب)