رواية أأستحق هذا العذاب الفصل التاسع 9 بقلم ميفو السلطان
رواية أأستحق هذا العذاب الجزء التاسع
رواية أأستحق هذا العذاب البارت التاسع
رواية أأستحق هذا العذاب الحلقة التاسعة
وقفت قمر تنظر الي اخيها وقد لفظ انفاثه ليتجمع الاطباء يحاولون ان يرعوه علي قيد الحياه.. كانت تقف بصعوبه لا تنطق وابيها يبكي والاطباء يصارعون من اجل ارجاعه للحياه ولكن الله اراد ان يسترد امانته ليقف الاطباء وينظرون للاب والابنه باسي لتقف قمر تنظر اليهم ببلاهه ..علي صفحه حكايات ميفو .. وتهتف .،ايه ايه بتبصولنا اكده ليه بتبصولنا اكده ليه فوجوه يلا جوموه اخويا هيعيش اخويا هيعيش .
صفحه حكايات ميفو.هتف الطبيب …..امر الله يا بنتي.
هنا ترنحت وقعت وانشق قلبها وزحفت الي اخيها صارخه …..لاه لاه مسعد حبيبي لاه جوم يا اخوي جوم يا سندي انت اللي فاضلي هعيش ليه. جوم سايبني لمين جوم يا حبيبي اني صغيره ماعرفش اعيش لحالي. مين عيحن عليا الحنيه راحت من حياتي…. جبل راح وانت رحت هعيش ازاي طيب.كانت تنتحب…. اني …..اني استحج حرجه الجلب بس انت لاه ابنك مستنيك كانت تصرخ وتهز فيه …جووووم يا رب يا رب جلبي يا رب…. جوم يا واخد روحي…. جوم يا حبيبي مش جولتلي هعيش عمر اراعيكي مااخافش وانت جاري….جوم اني خايفه اني خايفه يا اخوي جوم ماتهملنيش اعيش ليه ولمين هعيش في الدنيا جلبي ناشف .جوم هكمل ازاي دي دعوه دعي عليا ابن العزايزه ينحرج جلبي علي عزيييييييز …
اااااه جلباااي دعي عليا اعيش السواد واهه عيشته….. اهه انت ذنبك ايه يا رب رجعلي اخويا ااااه جلبي يا عالم اروح فين جوم يا مسعد جوم يا حنين يا طيب جوم اني مني لله اني السبب اني حرجت جلبه قام ربنا حرج جلبي…. بس والله حلمت اني هنسعد وهو هينسعد حلمت كت مطمنه ….ايه ده هو ده حلمي هو ده عيشتي السوده… دي اخرتها السواد حل والعيشه اتحط عليها حزن بالكووووم ..طب ايه دنيتي قضت بدعوه مظلوم ،،كت هفضها والله رحتله ادور عليه بس دعوته نفذت دعوه جبل بحرجه جلبي نفدت ونتشت جلبي زي مانتشت جلبه…. بس اخوي ….اخوي ذنبه ايه … يا سوادك يا بت حمدااااان …اديني بتمزع ااااه ااااهيا رب يا رب اخويا لاه اخويا لاه اااه .
مسكها ابيها ،،بطلي يا بتي حرام اكده ..
صرخت ….حرام ….الحرام اللي عملته…. انت السبب انت السبب في موت مسعد ايوه انت انت خلتني احرج جلبه هو دعي عليا …..هو كمان السبب هو….. اني اخوي ذنبه ايه .طب اني اموت يموت هوه يتاخد اكده وابنه اجوله ايه ….اجوله ابوك مات بدعوه بسببي يا سوادي يا مري جالها ابن العزايزه جالها ربنا يحرج جلبك… تعالي يا جبل تعالي اتشفي فيا تعالي وشوف حرجه الجلب عن حج ….الاخ سند والنتشه صعبااااااه .الاخ ضهر والضهر انفلج فرافيت ..يا طيب يا حنين غلبت تجولي عينك علي رب السما بلاش دنيا يا ريتني عميت يا ريتني مابصيت يا جلب اختك من جوا ..نن عيني يابه …..نن عيني يا حته من كبدي ااااه العصره صعبه العصره مامتحملهاش …. لاالاه نتشت جلبي يا اخوي نتشت روحي يا حنين ااااه ظلت تصرخ الي ان وقعت مغشيا عليها والاب يقف وقد شاخ سنين وبرك فالابن مات والابنه اصبحت مسخا ولم يعد من الدنيا سوي الحطام ..
مرت الايام ودفن مسعد وعادت قمر الي النجع ولم يعلم احد مصابها بناء علي طلب ابيها من سليم وكان سليم وفي بوعده اعادو له كل شيء. انتهت حياه تلك الجميله تماما زهدت الدنيا وزهدت العيشه. دخلت الي البيت تنظر حولها كانت تحمل ابن اخيها الصغير وتكلبش فيه. تهالك ابيها في دخلته دخلت حجره اخيها التي كانت في الاساس حجرتها نظرت حولها وجدت بيجامته تلمستها ودموعها تنهال ..مسكت البيجامه ولفت بها ابن اخيها وذهبت للفراش واحتضنته وظلت تهدهده .
سرحت في دنيا غير الدنيا..سهمت بزكرياتها مع اخيها كانت تبتسم ودموعها تسيل تتذكر مشاكسته لها ومداعبته كانت لا تحس بشئ الزكريات تاخذها لعالم يطيب القلب فالقلب ينشع الما وحرقه سهمت وتاهت وتااااهت..يا اخوي يا اخوي انت فين يا نن عين اختك ….سهمت واحتضنت ابن اخيها ..انطلقت تهمس وهيا تعتصر ابن اخيها …انت الغالي يا اخويا ..من بعد امي وابويا ..يا اخويا همك همي ….ياللي دمك من دمي…. الله يديمك خيي …..ياللي جلبك حنيه….. يا اخويا يا حزام ضهري… افديك بروحي ودمي ..يا اخويا يا حزام ضهري ..يا حزام ضهري يا اخويا ..لتنهار وتحتضن ابن اخيها ..ااااه ااااه يا اخويا ..ماعرفاش اسكت يا جلب اختك هموت يا رب ارحمني يا رب ليه ليك حكمه يا رب بس خف وجعي تذكرت دعوه اخيها فهتفت ..يا رب استجب لدعوته موت الدنيا في عيني يا رب هون عليا ماعايزاش انسعد مابفكرش في حاجه واصل عايزه اربي الواد وبس طبب جلبي يا رب عيني علي سواد ايامي اديني الجوه ما متحملاش …
ظلت هكذا فتره وابيها يدخل ويخرج وليست معه من اساسه ساهمه وفقط .ظلت لا تنطق ولا تتكلم فقط تاخذ ابن اخيها في احضانها كانت تجلس تصلي وتدعو ربها ان يسامحها ….تجلس تنظر للسماء وتتذكر وقت ان كان القلب يدق جلست هيا وابن اخيها تداعبه ثم قامت واراحته وذهبت لتصلي ..جلست قمر والدموع تنزل من عيونها ،،يا رب نزل سكينتك علي جلبي يا رب سامحني ….يا رب سامحني اني واحده غداره وخاينه سامحني… اهه خدت جزاتي ودعوه المظلوم اتحججت ….نتش الجلب وفجدان السند روحه الدنيا وروحه الغالي اللي خلع جلبي ،،كت صغيره وشخت اه والله شخت حاسه اني عندي ميت سنه ولا دهبات الدنيا في عيني دلوك شيفاهم سلوك صدي تتعاص بيهم اليدين .كنت ببص واتمني واتغندر دلوك خلاص والله خلاص ماشيفاش جدامي ضهري انحني وعيني حطت في الارض …جايالك يا رب وعارفه اني استحج حرجه الجلب بس بدعي تشيل جضاك عني لاني مامتحملاش يا رب كفايه حط سواد عليا اكده عشان اعرف اربي الواد…عهد عليا اربيه صالح زي ابوه لا يبص لحد ولا للي في يد حد ،،يبصلك ويبص لنصيبه وبس .،الحال مال ولازمن ينعدلل مال بطمعي مال بعيني اللي جت علي حج مش ليا .بس ايه الحلم ده كت بتبعتهولي ليه يا رب الله اعلم كان ليه …والعجيب ان لسه بيجيلي ماخبراش ليه واني عمري ماهشوف فرح ..سامحني يا رب وخلي جبل يبطل يدعي عليا اني خدت نصيبي من دعاه …هياجي يشمت بالكفه اذا كت اني شمتانه في حالي اللي يصعب عالكافر جمر النجع جمر اللي مافيش زيها بجت جمر المحروجه جمر الارض البور جمر المجطوعه خلاص لاحد هيحن ولا حد هيطبطب .بطولك ضهرك ده شوفي هتسنديه علي مين يا بت حمدان ،يا رب اني غداره وبجولها بعلو حسي استاهل بس كتير كتير مامتحملاش .
قامت واحضرت الصوره الممزقه وجلست مره اخري مكانها تتلمسها ودموعها تسيل ..جبل نن عين جمر والله نن عيني من جوا خدت جلبي ومشيت كت جايه استسمحك بس دعوتك ماستنتش دعوتك انهالت بالسواد ..كت جايه يا جلبي بس اني مش نصيبك .،اني نصيب اسود ماينحدفش عالطيبين ..دانت الحنين الامير الطيب …يا رب بحج طيبته اسعده بحج حبه ووجعه اسعده .،بحج خيره وكرمه ليا اسعده ..جالي اصبري هجبلك الحلو كله ..بس الصبر للصابرين يوفي اجرهم وانت يا جلبي صبرت يا رب وفيه اجره …ليعلو حسها بنحيب …..يا رب يا جبل تكون اتراضيت…. يا رب راضيه… هعيش عمري ادعيله في كل صلا …يا رب يابن العزايزه تنسعد سعاده الدارين. ينحط عليك الخير بالكوم تفرح وتعلي ويريح جلبك ..ينسي جمر وجرفها ينسي الواغش اللي نتش جلبه ..اسعده وابعتله اللي تراضيه .
مسكت قلبها الذي يعتصر ..ايوه ابعتهاله راضيه وتشوفه نجمه عاليه في السما لانه هو ماحدش يطوله ..اني كت جليله جوي عليه عشان اكده ربنا بعدني عنه لحكمه كت هأذيه ماني كت عيني عالدنيا انحدف عليه اخلي عيشته سواد …الحمد لله اهو خرجت من حياته ..انت ربنا انعم عليك يا جلب جمر لاني جرف وحزن اه والله يا جلبي …هتفضل جلبي لحد ماموت لحد مانفسي يروح وهفضل ادعيلك لحد ما ربنا ياخد امانته هفضل شايله ذنبك وذنب اخوي يجطع جلبي ويعصره …يا رب وجف الدعوه خدت وشبعت والله شبعت يا رب ..صفحه حكايات ميفو. لتسجد لربها وتبكي بحرقه تستجديه ان يسامحها..،جلست تناجي ربها لعله يتقبل دعاءها .
قامت من سكات واحتضنت ابن اخيها .،ماعاتش ليا الا انت وماهشوفش غيرك يابن الغالي خلاص بجيت روحي لاعايزه دنيا ولا ليا فيها ..عهد عليا اربيه صالح زي ابوه لا يبص لحد ولا مال حد راضي بالمجسوم يحب من الدنيا جلبها ويكره خلها وزهوها …..
قامت هيا وبحثت عن فساتينها واحضرتهم ووضعتهم خارج الدار ورمتهم عالارض وهمت ان تصب عليهم نيران لا تعلم نيران قلبها ام نيران الحقيقه التي تعصر قلبها..لمحت فستانا احمر احست بالقهر نزلت بهدوء ودموعها تسيل ..وتلمست الفستان الذي احضره لها ..ظلت تتلمسه وعيونها تسيل منها الدمع .
كت هلبسهولك يا جلبي لما كت هبقي حلالك كت هتغندر بيه ليك كت هتاخدني في حضنك ونرجص ونتهني …ابتسمت ساخره ..بس خلاص ماعتش هيتلبس هيتلبس لمين .هبت تحرقه فلم تستطع .اندفعت ونتشته….،لاه يا جمر ده يفضل يحرج جلبك طول العمر يفضل جدامك اكده تشوفي وتتحسري عاللي كان هيعيشك دنيا بس انت ماتستحجهاش..تفضلي معلجاه اكده ينحر فيكي ويحسس بذنبك وسواد ايامك ..كان هيعيشك الحلو كله بس انت تستحجي العيشه السوده …اتمرغي في سواد ايامك من عمايل يدك يا بت حمدان .
نتشت الفستان كانه روحها .. وولعت في بقيه الفساتين كانت النيران تعلو وتعلو وهيا تقف قلبها يحترق هما وكمدا…،هتلبسي لمين هاه اللبس ده عشان تتغندري لمين خلاص ماعاتش فيها غندره ماعاتش فيها جمر من اساسه جتتك هتتخبي العمر كله …اهو ربك اداكي كتي غرجانه بخلك وجتتك اللي بتنور اهي دلوك جتتك يتجرف منها شكل العفريت .سبحان الله ليك حكمه يا رب جايز اني انعدل ويتصلح حالي واجيلك راكعه عبده ذليله ليك ..فوضت امري ليك وسيبت حالي ومحتالي وجايه طالبه رضاك رضاك وبس وهفضل عمري اجولها راضيه يا رب..
تغيرت حياه قمر تماما فالصمت اصبح حليفها كانت تذهب للعمل وتدرس وفي الليل تراعي ابن اخيها كان ابيها يجلس بالطفل وقد اصبح محنيا من كثره الهموم اسود البيت ولم يعد فيه اي بارقه للفرح فالسواد حل بدعوه مظلوه ونتشه القلب شديده .
لتمر ايام وايام وتتوالي الشهور والسنين وقمر كما هيا لا تكلم احدا ولا يظهر عليها فرحا استعجب اهل النجع من تحول قمر فكانت اصبحت مختلفه تماما فبعد ان كانت تتهادي امام الناس اصبحت منزويه لا تظهر الا نادرا بعد ان كانت تلبس الفساتين التي تظهر جسدها اصبحت تلتصق بقميص وبنطال اسود ومنديل اسود علي شعرها وتربط شعرها تشده كانها ستقتلعه… سنوات وهيا تتشح بالسواد لا تنظر لاحد ولا تجعل احد يقربها واذا تقدم لها احد ترفضه بعنف… استعجب الكل لماذا فهيا كبرت في السن مالذي يجعلها لا تتزوج …لتتعالي الهمسات بين الناس ويبدا من بلا ضمير يفسر عدم زواجها باسباب تخل بالشرف وتلوكها الالسنه بما لا يرضي رب العباد عن علاقات مشبوهه ومحرمه .. ليتوقف اي كان عن الاقتراب منها وتكمل حياتها وكانها خلقت لتعيش سوادا عن حق .
هنا نقول استمرت الحياه ولكنها توقفت عند تلك الجميله تسير الدنيا ويكبر من حولها وهيا كما هيا فهيا كبرت منذ سن السابعه عشر.شاخت قبل اوانها شاخت في ريعان شبابها… منذ ان تركت الدنيا لاهل الدنيا ..مرت سبع سنوات كامله لتصبح قمر في الرابعه والعشرين فتاه ناضجه تعيش من اجل ابن اخيها وفقط وقد التصقت به كانه روحها كانت تحس انه ابنها وتعيش معه اياما تلتمس معه السعاده…. لم تنسي قمر عشق حياتها لم تنساه كانت تصلي وتدعو له الخير وتطلب من ربها ان يسامحها سنوات وهيا لا تكف عن الدعاء وطلب الغفران سنوات وهيا تعلم مدي الجرم التي فعلته سنوات تعيش في تانيب ضمير انها كانت السبب في موت اخيها سنوات تعيش محطمه لا يقربها احد والغمز واللمز لا يتركانها .
جلست تداعب ابن اخيها فدخل الاب وجلس بصعوبه كانت الصحه متهالكه والضهر محني والقهر معشش .
هتف .،كيفك يا بتي .
تنهدت….. بخير يا ابوي ..اه من الحج اني هروح اجدم لباسم في المدرسه عشان السنه الجايه يخش هو نبيه وخابره انه هيبقي شاطر .
تنهد ،،بفضلك يا بتي انت كنك امه.
ابتسمت ،،….كني امه ..بتجول ايه يا ابوي …ماني امه يا ابوي .
هتف ……،جمر كت رايد يعني اجول حاجه بس ماتزعيش فيا .
تنهدت….. خير يا ابوي .
هتف ..يعني الحاج رفعت كان مكلمني يعني يعني …….
ضحكت ……،ايه جايبلي عريس يا ابوي.
هتف…… يا بتي .،يعني هتجعدي اكده الراجل زين وطالبك بالحلال .
هتفت…. .،انت يا ابوي ما بتتعظش خالص .،راجل مين اللي زين رفعت الحرامي زين ازاي جولي …انت عارف انه حرامي ترميني له ليه هاه .،مرته ماتت مجهوره منه ومن عمايله اروح اربيله عياله الخمسه دا البت الكبيره اصغر مني بخمس سنين عايز ترميني الرميه دي.
هتف…. .،يعني كان حد جه وجولنا لاه.
صرخت …..ماحدش هياجي ولا هيجدر ياجي …دي دعوه و شجت في السما اني اعيش السواد …بس اني ماعايزاش اتجوز ولا في دماغي.
هتف ……ليه بس نشوف حد .
ضحكت ،،…..نشوف حد ….مين في الكفر هياخدني جول اكده .
هتف بقهر .،مالك مانت جمر اهوه.
ضحكت ،،تصدج عايزه اولول واعدد كيف النسوان بتوع المجابر .،جمر هيا مين اللي جمر هاتلي راجل في الكفر كله والا النجع بيبصلي علي اني جمر ،،اني واحده معيوبه يا ابوي فعلا وقولا ،،معيوبه في جسمي وخلجتي الروبه.. يمر العمر والحال يخوف تصدج بخاف اجلع اشوف حالي اللي يجرف وحط فوجه العيبه اللي طالتني بغير وجه حج عشان اني مش رايده اتجوز. طلع عليا اني معيوبه واني متاخده وغلط مع راجل وبعمل الشن والعار بفلوس شوفت الجهر … بتجول ايه مين هيرضي …اني بجيت جرف مسخه اه والله مسخه وبرضك مش زعلانه.
عارف ليه لان الدنيا ماتت في عيني لاني راضيه بجضا ربنا اللي استحجه ….العيب عيب الشكل والسمعه….. بس والله النفس رجعت لربنا والباجي خلاص مابصاش لدنيا ولحد تربتي لا هعوز حد ولا هتمني حد اربي الواد يطلع صالح لابوه .دعوه مسعد بحمد ربنا انها نزلت عليا تموت دنيايا في عيني ..اني بطلت احس يمين الله جبله بلاطه ممسوحه لو عدي عليا جطر الدنيا هرسني ودعك فيا ماهحسش وراضيه برضك …وخلاص بالله عليك جفل عالجصه دي استدارت .
فصرخ .،هو مين اللي جهرك وبعتي الدنيا عشانه ده منه لله محروج دي سيره ،
تجمدت هيا واستدارت بقهر ….صرخت بحرقه …بتجيب سيرته ليه وبتدعي عليه انت ايه مش بكفياك عايز يجرالي ايه تاني عن اكده يزفوني في الشوارع بالسواد…. بتدعي عليه ليه ماتسيبه اهو راح لحاله الله يحليله ايامه وعيشته بتعمل فيا اكده ليه يا ابوي مافيش رحمه واصل مابتبطلش تنحر في جتتي عالجواز والجهر والحزن الاسود طب اني راضيه ورضيت بدنيتي السوده تسودها اكتر ليه يا ابوي ….جولي حد جالك ان جمر جبله مابتحسش والا عشان ساكته وقاطمه ،،،اجول ايه ماني ماليش حد الحنين اللي كان ليا راح وبروحته نتش جلبي واسودت ايامي ..ماحدش جهرني اني اللي جهرت… اني يا ابوي او بالاصح انت انت السبب انت اللي عليت شيطاني واهو ادور ورشج بس رشج في جلبي نتشه ..بتجول جهرني ،،،دا عيشني الحلو كله اه والله و اني رديت الجميل وحطيت عليه حزن السنين ..
عارف يا ابوي لو تحس بيا هتعرف اني خلاص مت والله يا ابوي مت اني ماعت بحس حتي الوجع حباه ومتعوده عليه لاني حابه انوجع لاني متوكده اني استحج .الغدر صعب واني غدرت …بطل وعدي ايامنا يا ابوي والله ماعاد فيا نفس اناهد حد الا تلاجيني واخده الواد وماشيه من اهنه واستدارت وتركته مقهورا وصحته تهالكت من قهره علي ابنته التي تبدلت تماما .،
كانت قمر تذهب الي المصنع وقد ترقت بعد ان اخذت معهد السكرتاريه واشتغلت في قسم السكرتاريه كانت جالسه فاقتربت منها احد الفتيات ..بجولك يا جمر فيه عريس جايلك .
تنهدت قمر….. معلش يا وفاء مش بفكرش في الجواز اني بربي ابن اخوي .
هتفت الفتاه بخبث… كنه اكده .،يا جمر كلنا عارفين اللي فيها واني رايده اساعدك بصي اني اعرف داكتور بيرجع كل حاجه .
قطبت قمر ،،بيرجع كل حاجه حاجه ايه ،
هتفت الفتاه ..يرجع الصبيه بت بنوت.
هنا اشتعلت قمر …..ماتحترمي نفسك ايه جله ادبك دي .
هنا هتفت الفتاه ..حوش حوش اعمليهم يا بت اعمليهم علينا الحج عليا بسترك بدل الفضايح .
صرخت قمر ….فضايح ايه يا زياله منك لله حسبي الله فيكو.
هتفت الفتاه ..كلنا عارفين ما بتتجوزيش ليه هاه وان فيه عيبه وان.
مسكتها قمر…. ليه كتي شفتيني بعمل عيبه فين يا محروجه.
هتفت الفتاه ،،،امال ايه اللي منعك بلا جواز الا الفضيحه الكل بيجول .
صرخت ،،،حسبي الله فيكو فوضت امري لله ..
عادت قمر والقهر ينهشها كانت تتحمل اي شيء الا وصمها بتلك السبه التي تهتز لها عرش السماء… دخلت علي ابيها ..اسمع يا ابوي اني هجيب بيت في المدينه.
هتف ،،بيت ايه ده هنهمل بيتنا .
هتفت ،،ايوه يا ابوي ههمله انا سيرتي بجت مجلته يا بوي غنيوه بجيت معيوبه وبتتجلى في وشي. اني اتحمل اي حاجه الا اكده. العيبه بتوجع واني عمري ماعملتها يا ابوي .
احني الرجل راسه فمن كثره الاحزان اصبح لا ينطق ..هتف اللي تشوفيه يا بتي .
هتفت ..اهو معاشك علي معاش مسعد علي شغلي ممشي الحال ومستورين.
هتف الرجل……مستورين اكده .
تنهدت وهتفت…..،الحمد لله يا ابوي ماهنجولش الا الحمد لله علي مجايبه جايز ليه حكمه …
دخلت هيا تنام وجلست مقهوره فتحت تليفونها فبعد سبع سنوات لم تزيل تلك الصوره صوره تجعلها حيه تتنفس صوره جبل الذي خلعت قلبه ودعي ربه فاستجاب وخلع الله قلبها بيده وعقاب الله غير…. احتضنتها نامت اذا بذلك الحلم ياتي اليها كانت تدور في القصر وتلبس فستانا من الحرير وجسدها ينير من تحت الفستان وتنظر الي قدميها رجعتا كما كانت بلا حروق… استدارت ونفس اليد تمسك يدها وتلك الدبله السوداء …وصاحبها هامسا… هتنسعدي يا جلبي نظرت الي اليد وتلك الدبله التي تلمع في يده وصدر الصوت دخل قلبها وقلبها يشع سعاده …
لتهب متعرقه كانت تحس انه كابوس فمن شده السعاده بداخل الحلم تشعر بوجع .فالحقيقه فتاه مهانه وقلبها يشع وجعا… فتاه قضي عليها تماما لتتهذب مع الله بعد ان كانت وكانت وكانت . يا رب ايه الحلم ده ليه العذاب سبع سنين عذاب مش كفايه ماكفرتش لسه عن ذنبي يا رب بيوجعني جوي بينخر جوايا …بيجيلي ليه طيب واني عمري ماهشوف السعاده ..لله الامر راضيه يا رب ..
انتقلت قمر الي المدينه في شقه صغيره وادخلت ابن اخيها المدرسه واستتب لها الامر ونقلت عملها من المصنع الي مقر الشركه في المدينه…لتمر الايام روتينه قاتله عليها بلاده وجمود وزهد في الحياه كانت لا تنظر لاي متع ولا تهفو اليها كانت تري الفتيات يلبسون ويخرجون وذلك لم يحرك فيها شيء تعمل وفقط وتعود تربي ابن اخيها وتلتصق به حتى ابيها اصبح شاردا من كثره التعب والهم يجلس صامتا عائله الصمت حليفها والهم ملبسها..
اتي يوما دخلت عليها رئيسه المكان ..اسمعو يا بنات الشركه هتعمل اندماج كبير مع شركه كبيره عايزين نكون عند حسن ظنهم ماشي هيبقي فيه ايفنت كبير في مقر الشركه عايزه تكونو علي اعلي مستوي فاهمين احسن لبس ومنظركو ياخد العقل .
هتفت قمر اعفيني يا مدام تقي انت عارفه اني ماليش في الحفلات ثم ان عندي شغل لسه هخلصه .،
هتفت السيده …. يا بنتي يا بنتي تعالي مع البنات افرحي ما ينفعش اللي انت بتعمليه في نفسك ده ليه ده كله الدنيا حلوه تعالي بس يبقى هناك ناس حلوه ولابسين حلو نقضي وقت حلو مع بعض.
هتفت قمر……معلش سامحيني مش هجدر …
حاولت السيده ان تثنيها عن رأيها فهيا تحبها فقمر مهذبه بزياده وفي حالها الا انها كانت صلبه لتمتثل لها اخيرا.
انصرفت الفتيات مبكرا وجلست قمر تنهي شغلها مر الوقت ولم تعلم مداه احست بالتعب ولكنها تحاملت علي روحها فاذا بالنور يقطع زفرت بضيق ..اهو انا قلت يصلحو المكبس بيفصل لوحده بس ماحدش بيسمع ….قامت وفتحت تليفونها وذهبت الي مكان مكابس النور نظرت الي الاعلي فوجدته بعيدا احضرت احد العلب ووضعتهم فوق بعض مدت يدها فلم تطول اخذت احد العلب مدت يدها بصعوبه وفتحت المكبس فانزلق العلبه من تحتها فوقعت صارخه وشعرت انها سترطم بالارض ولكن الارتطام لم يكن بالارض ووجدت نفسها محموله و محاطه بيدين من حديد استدارت وتجمدت عندما ..
عندما ايه🤨🤨🤨 ياختااااااه يا شتات الشتات ..الهنتريش المجنح ..وزومبي الصعيد ..ان ان اااااان ..اجرو يا عيال 💃💃💃💃…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أأستحق هذا العذاب)