روايات

رواية آمال ضائعة الفصل السابع 7 بقلم آية أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية آمال ضائعة الفصل السابع 7 بقلم آية أحمد

رواية آمال ضائعة الجزء السابع

رواية آمال ضائعة البارت السابع

آمال ضائعة
أمال ضائعة

رواية آمال ضائعة الحلقة السابعة

ـ آمال إترعبت لما بصت لقت أكرم قدامها وهو إللي كان بيخبط علىٰ الباب .
آمال وهي مصدومة: أكرم !!! .
ــ أكرم بصلها وأول ما شافها قدامه وإتفاجئ هو كمان وقال آمال!!!….في نفس اللحظة إللي آمال قالت فيها أكرم، وحس إنه تاه وضربات قلبه عماله بتزيد.
ــ آمال بصت ل مها وهي مجروحة وفي نفس الوقت مش فاهمة أي حاجة ومتعرفش إيه جاب أكرم هنا وايه عرفه ، لكن لقت مها مرة واحده قالت: أكرم حمدي ؟! ، إتفضل يا أكرم.
أكرم: أنا سمعت باللي حصلك زي كل الناس اللي عرفوا وجيت أطمن عليكي لأن عارف السبب إللي خلاكِ تعملي في نفسك كده وتقرري تنهي حياتك، وياماااا حظرتك يا مها ياما بس إنتي مكنتيش بتسمعي.
ــ مها بعد ما كانت بدأت تروق وشها لونه إتقلب مره واحده وإتحرجت جدًا من أكرم ، لكن أكرم لاحظ دا وقالها.
أكرم: بصي يا آمال إنتي زي أختي وأنا جاي هنا عشان أقف جنبك وأرجعلك حقك مش عشان أشمت.
مها: مش عارفة اقولك إيه والله بس متشكرة، بس أنت هتساعدني إزاي!.
ــ قبل ما أكرم يتكلم مها قاطعته وطلبت من آمال تخرج بره وتسيبهم لوحدهم لأن مكنتش عاوزاها تعرف السبب إللي هي إنتحر”ت عشانه.
آمال إتحرجت إن مها طلبت منها كده خصوصًا قدام أكرم وحست إن مها مش مستأمناها لكن ردت عليها وقالت: طيب حاضر ، أنا بره لو إحتاجتي حاجة نادي.
ــ أكرم بدأ يتكلم مع مها وطلب منها تقوله تفاصيل اللي حصل وأمته وفين، و مها حكتله علىٰ كل حاجة ، وقالها طيب متعرفيش هو فين دلوقت ؟.
مها: لأ من بعد ما ضحك عليا وكسرني قفل تلفونه ومعرفش عنه حاجه ولما جيت أترجعاه عشان يتجوزني ولو حتى يكتب كتابه عليا ومش عاوزه فرح ولا حاجة وعاوز يطلقني بعدها موافقة ، قالي مبتجوزش واحده رخيصة سلمت نفسها ليا وبعدين فرح إيه يا أم فرح ما خلاص بقا فكك، وقالي مشوفتش وشك تاني ولا عاوز أعرف حاجة عنك..
أكرم إنزعج جدًا من الكلام لكن بردو أسلوبه هادي لأن هو متوقع إللي ممكن يحصل من محمود وقالها: طيب إهدي ، إنتي معملتيش محضر فيه أو أي حاجة ؟!
مها: لأ لأن خلاص بعد ما ضحك عليا وبدأت أفوق لنفسي بدأ يتغير معايا ويبعد وبعدين أنا هروح أقول ايه يا أكرم! هروح أفضح نفسي ؟ ، دا أنا أهلي لو عرفوا هيموتوني .
أكرم رد بعصبيه منها وإستحقار : أهلك 😏 ومعملتيش ليه حساب لأهلك قبل ما تعملي العملة السودة دي يا مها؟، مفكرتيش ليه في أهلك وثقتهم يا مها وأنهم سايبنك في سكن لوحدك في بلد تانيه وواثقين فيكي وممسكينك موبيل ؟!.
مها بكت وقالت: أنا كلامك مظبوط وخلود صاحبتي اللي في السكن وأنا كنت دائمًا أقولها لأ محمود غير..، أنا أستاهل إللي حصلي دا بس وثقت فيه لأن كان معشمني بالجواز وجيت في وقت ضعفت معرفش عقلي كان فين وقتها .
أكرم: طيب خلاص خير ، درس وتتعلمي منه ، ومش هسيبك إلا لما أجبلك حقك، خصوصًا من الشخص دا ، لأنه كان أعز إنسان على قلبي وللأسف كانت بدايه معرفتكم لبعض معايا أنا ، لكن بعدها عرفت إنه شمال وبيلعب بالبنات ويصورهم ويطلب فلوس وحاجة اخر مسخرة بعدت عنه تمامًا وشديت معاه ورجعت للبنات حاجتها اللي ماسكهم عليهم وبعدنا عن بعض بسبب كده لأن كان عاوزني أزاملة في الغلط، وبعدها لما شوفتك في مرة معاه وبيلمسك ويحضنك وإنتي عادي مفيش رد فعل منك جيت أخذرك لأن عارف نهاية الموضوع دا مش حلوة، لكن إنتي ركبتي دماغك وقولتي لأ مستحيل محمود يعمل فيكي كده، فخلاص بقا سيبتك لنفسك لانك مش صغيرة بردو ، وأول ما عرفت اللي حصل دا توقعت إنك عملتي كده بسببه وإن حاجة حصلت بينكوا فلازم أقف معاكي لأن زي ما قولتلك بداية المعرفه كانت معايا للاسف يعني .
مها: أنا أسفه يا أكرم بس أنت كنت صح واهو أخذت عقابي.
أكرم: متعتزريش يا مها، بس عاوزه أسألك هي آمال عارفة سبب إللي حصل معاكي دا يا مها ؟!.
مها: لأ متعرفش حاجة لأن أنا و آمال مكناش قريبين من بعض، مع إن قاعدين في أوضة واحدة لكن هي كانت كول الوقت مع نفسها وأنا صراحة ضايقتها كتير أوي لكن هي طول الوقت كانت بترد بطريقة حلوة وعمرها ما غلطت فيا ، ولولا هي دلوقت كان زماني مش موجوده في الدنيا ، بس أنت تِعرف آمال منين دا بنت صراحه غلبانة ومحترمة ومش بتختلط بحد يعني !.
أكرم بيقول لنفسه آمال دي ملاك وهدية من عند ربنا ، عمري ما شوفت بنت زيها يا ورد على مها وقال : ما علينا يستي….عادي عرفتها للأسباب إللي إنتي بتقولي عليها دي ، لفتت نظري لأنها محترمة وملتزمة ومش فريدة من نوعها كده ، لكن أكيد مليش علاقه بيها هي بنت في غاية الأخلاق ، وياريت متقوليش حاجة لحد عن إللي حصلك دا ملهوش لزوم حد يعرف وإتعاملي عادي بين صحابك وإنتي راسك في السما وفوقي لنفسك ولمصلحتك وذاكري عشان تتخرجي بتقدير كويس وأنا جنبك مش هسيبك إلا لما أجيبلك حقك يا مها وعد من أخوكي.
مها: مش عارفه اقولك ايه يا أكرم بس ونعم الرِجال بجد مكنتش مفكراك كده وأنا بعتذر علىٰ أي شئ صدر مني ضايقك أو سوء ظن حصل مني تجاهك يا أكرم باشا .
أكرم: تمام مفيش حاجة خير، هستأذن أنا بقا وخدي بالك من نفسك عاوز أشوفك قوية تاني زي الاول وأكتر وتنزلي محاضرات وتلتزمي أنا عنت بنزل علطول وهاخذ بالي .
مها بإستغراب: نعم أكرم حمدي بينزل محاضرات ، وصحيح مربي لِحية وحاسة كده في تغير فيك بس مش فارقه ايه هو ، بس حلو أوي يعني مش تغير وحش .
أكرم: محدش بيفضل علىٰ حاله يا مها، المهم إن الشخص يعرف غلطه ويتعلم منه، مش عيب إننا نِغلط لكن العيب أوي إننا نِغلط ونفضل مُصرين ومستمرين في الغلط ، يلا سلام بقا .
ــ أكرم خارج شادد نفسه ومش مركز في حد ولابس النظارة الشمس بتاعته وأول ما شاف آمال وقف مكانه وخلع النظارة وبصلها بنظرة كلها حُب وإحترام وقرب شوية منها لكن آمال إتوترت ولفت وشها الناحية التانية فأكرك ضِحك وقالها: هههه إزيك يا آمال ، هو إنتي زعلانه مني ولا إيه بقا ؟!.
آمال : وأنا أزعل منك ليه يعني هو أنا ليا علاقة بيك يا استاذ أكرم ؟.
أكرم: أستاذ أكرم؟!!!! ههههه…. أول مرة حد يقولي أستاذ دي ، وبعدين بقا لفيتي وشك ليه أول ما شوفتيني.
آمال إتوترت ومش عارفه ترد وبلعت ريقها وقالت: م هو… م هو…. أكرم قاطعها وقال.
أكرم: م هو إيه إيه بس ؟!
آمال: عادي مفيش وأنا أبصلك ليه بردو .
أكرم بضحك : هههه انتي صح، ماشي يا لِمضة ، بس كنت مفكر إن مفيش بنت تعرف تقاوم جمالي .
آمال برخامة: جمالكَ ؟! وهو فين جمالك دا بقا ؟! ، وبعدين أنا غير أي بنت بقا .
أكرم بصلها بحنية وقرب على عيونها وقال: إنتي ست البنات يا لولو وست الناس كلها ، ولبس النظارة ومشي .
ــ آمال قلبها عمال يدق بسرعة وإتلغبطت أول ما أكرم قالها كده وقالت لنفسها: ست البنات وست الناس كلها ؟! ، هو أنا للدرجة دي جميلة ؟! ، انا عارفه إن أنا جميلة وكل الناس بتقولي كده بس أول مرة أحس بالإحساس دا وإن جميلة أوي كده!!.
ــ آمال فاقت لنفسها ورجعت لعقلها وقالت: لأ يا آمال فوقي يا آمال إنتي هيضحك عليكي ب كلمتين ولا إيه ؟! ،هو الواد حلو أوي فعلًا بصراحه وكل البنات تتمنىٰ بس لأ يا آمال ملكيش دعوة بحد، لكن صحيح هو كان بيعمل إيه جوا مع مها وكان عاوزها في إيه ضروري أوي كده في الحالة إللي هي فيها دي ؟! ، وكمان مها خلتني اخرج بره ومكنش موجوده عشان أكيد مش عوزاني أسمع كلامهم .
ــ آمال: لأ لأ يا بت يا آمال إنتي مالك بقيتي حِشرية أوي ليه كده ، انتي مالك ، يمكن كان عاوزها في حاجة بخصوص المحاضرات لأن هما الاتنين فِرقة واحده فيمكن عشان هتغيب الفترة دي من المُحاضرات وهو هيجبهالها ويطمن عليها عادي كزميل مع إن مينفعش تعامل بين ولد وبنت بردو بس يمكن عندهم هما عادي ، إما أقوم أطمن على مها بقا كفايه تفكير في اللي مليش فيه يمكن…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آمال ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى