روايات

رواية آمال ضائعة الفصل الخامس 5 بقلم آية أحمد

رواية آمال ضائعة الفصل الخامس 5 بقلم آية أحمد

رواية آمال ضائعة الجزء الخامس

رواية آمال ضائعة البارت الخامس

آمال ضائعة
أمال ضائعة

رواية آمال ضائعة الحلقة الخامسة

تاني يوم الصبح بسملة ولأول مرة تصحىٰ بدري أوي كده لوحدها، والسبب إنها مقدرتش تنام من كتر التفكير، وبتقول لنفسها يا ترىٰ هعمل إيه عشان أوقع آمال!! .
ــ الساعة دقت 8 بالظبط وبسملة بتخبط علىٰ باب آمال، لكن محدش رد وبعد كذا مره….
مها بعصبية: إيييييه يا زفت يالي بتخبط علىٰ الصبح !!، هو إحنا مش هنعرف ننام ساعتين ولا إيه ما صدقنا ست الشيخه اللي بتقول من الفجر نزلت يارترىٰ مين ، وفتحت الباب .
بسملة بإبتسامة وخوف من صوت مها : إزيك
مها: كويسة عاوزه إيه ! ، الشيخه نزلت… اقصد آمال نزلت من شويه .
بسملة بإستغراب : نزلت !!
مها: أيوه يلا بقا عشان عاوزه أنام يا قمر وأقفل الباب .
ــ بسملة نزلت تحت وعماله تفكر ليه آمال نزلت متغير ما تفوت عليا وكمان إمبارح مكنتش عوزاني أروح معاها، هي بدأت تتغير من ناحيتي ولا إيه ؟!
ــ نزلت بسملة تحت ورنت علىٰ تلفون آمال لكن مجمعش معايا ، فقررت تروحلها الكافيتريا قالت يمكن تكون نزلت بدري تقرأ .
ــ بسملة دخلت الكافيتريا عماله تتلفت علىٰ آمال لكن ملقتش حد وبعدين رنت تاني علىٰ تلفون آمال فردت .
آمال: السلام عليكم ، صباح الخير يا بسملة .
بسملة بعصبية :هو إنتي فين !! ، أنا طلعتلك فوق وروحتلك الكافيتريا ملقتكيش .
آمال: نزلت المكتبة أشتري حاجات وبعدين قولت هرجع علىٰ8 وأرن عليكي تنزلي بدل ما ننزل وأدوخك معايا ، قولت اروح أنا وبعدين نبقا نروح الكليه علطول .
بسملة هديت وقالت: طيب أنا في الكافيتريا يا آمال تعالي أنا مستنياكي هناك .
ــ آمال راحت الكافيتريا وأول ما شافت بسملة ضحكتلها وبتفرجلها على شكل الكشاكيل والحاجات إللي إشترتها وبتقولها مقولتيش يعنى إيه سر نشاطك النهارده ، دا إللي أنا عرفته امبارح انك نادرًا لو قومتي بدري
بسملة: مش أنا وعدتك إمبارح إن هطلعلك 8 بالظبط ، فلازم أوفي بوعدي بقا معلش .
آمال ضحكت وقالت: لأ شطورة أحترم دا جدًا فيكي يا بسبوسة.
ــ بعدين آمال طلعت الكشكول بتاعها عشان تذاكر منه المحاضرات اللي فاتت قبل ما يطلعوا.
بسملة: يسيدي يسيدي علىٰ الدحيح حچي هااااد ، يبنتي حد بيكون الصبح فايق كده إن يمسك كتاب عشان يذاكر! .
آمال: لأن امبارح جيت مذكرتش حاجة وصليت ونمت علطول لأن كنت تعبانه من اللف على الكتب والهدوم وصحيح جبت كتب ودريس جديد هبقا أوريهوملك ، فلازم بقا أراجع شويه عشان بس الأحداث تكون مجمعه معايا وأكون مركزة في محاصرة النهارده.
بسملة: خليكي إنتي يختي في الدح بتاعك، وانا هخليني في الروايه الرومانسية القمر بتاعتي، منزلاها على التلفون pdf بس إيه يا لولو قمر.
آمال: طيب إنتي حره، بطلي كلام بقا المحاضرات هتبدأ 9 ومعدش غير تلت ساعة سبيني أركز .
ــ معاد المحاضرات جيه وطالعين وكالعادة شافوا أكرم واقف .
بسملة: ههههه كوكي واقف كالعادة يا حول الله يارب
آمال: نعم ! ، كوكي!!
بسملة إتخضت لأن مأخذتش بالها إنها قالت كوكي وبعدين قالت لآمال: أكرم يعني يبنتي بس عشان بنشوفه كل يوم فالواحد حس بعشم وإن أخد عليه .
آمال: طيب تمام عيب بردو ، وبطلي ضحك ومتبسيش ناحيته مش دا كلامك إمبارح! ، وعشان بردو متلفتيش نظرة أكتر ما هو ملهفوت خلقة .
بسملة: والله يا لولو بدأ يصعب عليا وشكله واقع ودايب جامد ، وعلفكره عرفت امبارح إن أنا كنت فهماه غلط عشان كده الاول كنت بتكلم بعصبيه ونرقزة لما تيجي سيرته لكن لما فهمت الحقيقه عرفت يعيني إن كنت ظلماه وإن مش بتاع بنات ولا بنت حامل منه ولا أي حاجة من اللي قولتهولك الأول دا وكان معاكي حق إن بعض الظن إثم.
آمال: يبنتي بتاع بنات ولا لأ ميخصنيش، يلا الدكتور جاي أهو من علىٰ أول الترقة.
ــ اليوم خِلص وخلصوا محاضراتهم وفاضل محاضرة واحده لكن بسملة محضرتهاش لأن الدكتور الأخير طردها لأنها نايمة في المحاضرة.
ــ أول ما آمال خلصت المحاضرات وطلعت لقت أكرم في وشها وعمال يبص عليها لكن هي مشيت ونزلت تحت لكن هو مشي وراها .
ــ آمال أول ما لقت أكرم ماشى وراها إتعصبت جدًا وشعرت بعدم الأمان ووقفت مره واحده وبصت وراها .
آمال بعصبية بصتله وقالت : هو في إيه بالظبط !! ، هو أنت موركش غيري ! ، معندكش محاضرات ؟ ، معندكش مذاكره ؟ معندكش صلاة ولا فروض مفروض تقضيها ؟، انت كنت بتقول إنك في رابعه يعني آخر سنه ليك المفروض تشد على نفسك عشان تخرج بتقدير كويس ، وعيب إنك تفضل ماشى ورا بنت وملاحقها في كل مكان كده يا استاذ أكرم! ، أنا ولا أعرفك ولا عاوزه أعرفك ولا أعرف غيرك ، أنا جايا هنا عشان أتعلم وبس وأهلي جايبني هنا وواثقين فيا وهما ناس علىٰ قد حالهم وبنفهم كويس في التقاليد والحلال والحرام زي وقفتي وكلامي معاك دلوقت بس انا خلاص جبت أخري بجد مش فاهمه أنت عاوز إيه مني ! ، فأرجوك أعتبرني أختك ومتعمليش مشاكل بقا ، انا ولا قدك ولا قد عيلتك فسيبني في حالي الله يسترك وأنا زي أختك .
أكرم: أنا أسف يا آمال ، بس انا مش عاوز أذيه ليكي ولا حاجة، أنا بس معجب بيكي وبإحترامك وجمالك وإلتزامك ، طول عمري كنت بحلم ببنت زيك وأول ما شوفتك خطفتيني.
آمال: استغفر الله العظيم يارب ، ارجوك انا مليش في الكلام دا ، أنت لسه بتدرس فركز في دراستك وكبر دماغك مني خالص…عن إذنك .
ــ ومشيت آمال وطلعت السكن وهي أعصابها بايظه من التوتر والعصبية وعماله تفكر في كلام أكرم.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜______
ــ عدت كام ساعة وآمال كانت بتصلي المغرب وقتها لكن يدوب سلمت ولقت بسملة بتفتح باب الأوضة.
آمال: أهلًا يا بسملة إتفضلي إدخلي .
بسملة: عامله إية وحشتيني ، عملتوا إيه في اخر محاضره !.
آمال: ولا حاجة كانت خفيفه مشرحش حاجات كتير الحمد لله والمحاضرة معايا لو عوزاني أبعتلك الڤويس يا نايمة.
بسملة: لا لا ڤويس إيه بس ، هو أنا حِمل أسمع لسه واكتب ، بصي إنتي لما تكتبيها انا هبقا أخدها منك، المهم قوليلي عملتي إيه بعد المحاضرات وجيتي السكن علطول ولا روحتي في حتة.
آمال: هروح فين يعني أكيد رجعت على السكن علطول .
بسملة: إممممم شوفتي الموز بردو ولا إيه 😉
آمال: يبنتي بطلي بقا تجيبي السيرة دي ، بجد بقرف وبتعصب جدًا.
بسملة: طيب وإنتي متعصبه من إيه دلوقت هو في حاجه حصلت ولا إيه بقا ؟.
آمال: لأ عادي مفيش، بس ممكن طلب يا بسملة وياريت لو بتحبيني بجد وبتحبيلي الخير وبتعتريني صاحبتك فعلًا تلبيه.
بسملة: أكيد طبعًا دا إنتي أختي يا لولو وأخبلك الخير إتفضلي قولي.
آمال: ياريت معنتيش تفتحي معايا سيرة الشخص دا ولا بمناسبه ولا منغير مناسبه ولا بالحلو ولا بالوحش عشاني أنا يا بسملة لو ممكن ؟!.
بسملة إترددت شوية وإضايقت منها لكن حاولت تداري غيظها منها وقالت: بس كده ؟!… حاضر إنتي تؤمري أمر كده يا لولو وأنا ألبي يا قمري .
آمال: تسلميلي يا بسبوسة ، يلا نذاكر بقا شويه وننام ولا هتعملي إيه؟.
بسملة: لا لا مليش مزاج ، ما تحكيلي عن نفسك شويه يا آمال أنا معرفش حاجه عنك .
آمال: عاوزه تعرفي إيه ؟
بسملة: كل حاجه عنك انتي منين ومين أهلك وطبيعة عيلتك ووالدك شغال إيه ومامتك والحاجات دي كلها يعني .
آمال: يااااااه دا إنتي كده عاوزه يوم كامل وانا صراحه ورايا محاضرات النهارده كتير محتاجه أكتبهم عشان اقوم فايقه لمحاضرات بكره وميكونش عندي متراكم ، فخليها يوم تاني بس على العموم أنا من طنطا واهلي الحمد لله ناس كويسين جدًا ووالدي راجل محترم وطيب ومامتي كذلك لكن مفصلين عن بعض وأنا عايشه مع والدي من وأنا طفلة.
بسملة:منفصلين ليه ؟ ومش عايشه مع مامتك ليه ؟«
آمال إضايقت وبتقول لنفسها إيه التدخل والحِشرية دي لكن حاولت تخفي الإنزعاج بضحكه وقالت:هههه عادي يبنتي مفيش تفاهم مع بعض، ووالدي كان عاوزني معاه فاخذني عادي يعني إيه المشكلة؟ وبعدين أنا مش مقطوعة عن مامتي انا بشوفها بردو كتير ودائمًا في تواصل، لكن مش عندي اخوات خالص، بس يستي دا كله حاجة ممكن بقا أخلص اللي ورايا يا بسبوسة هانم ولا إيه ؟.
بسملة: أشطا يا لولو ، أنا هقعد أقلب في التلفون شوية.
ــ بسملة مسكت تلفونها وحكت لأكرم كل حاجة آمال حكتهالها، وقالتله إنها طلبت منها متجيش سيرتك تاني خالص .
أكرم: أنا كنت متوقع انها هتطلب منك كده بعد رد فعلها لما قولتلها إن أنا معجب بيها .
بسملة: نعم هو أنت قولتلها إنك معجب بيها ورفضت ؟!.
أكرم: أيوه ودا اللي كنت متوقعة منها بصراحه بس كنت بحاول أدي لنفسي أمل ، وبردو انا غلطان إن أنا قولت دلوقت بس دي وترترني من شكلها إللي كله عصبيه ومن حدة كلامها معايا لما لفت وزعقتلي عشان ماشي وراها محستش بنفسي غير وأنا ببص في عنيها وبقولها أنا معجب بيكي ، وبصراحه أول مرة أركز في عنيها وأعرف إنهم جُمال أوي كده، دول أكنهم سماء وبها نجوم تلمع وتتلألأ..
بسملة: إيه دا أفهم إيه من كلامك دا بقا ؟!..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آمال ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى