روايات

رواية آمال ضائعة الفصل الثامن 8 بقلم آية أحمد

رواية آمال ضائعة الفصل الثامن 8 بقلم آية أحمد

رواية آمال ضائعة الجزء الثامن

رواية آمال ضائعة البارت الثامن

آمال ضائعة
أمال ضائعة

رواية آمال ضائعة الحلقة الثامنة

ــ آمال دخلت تِطمن علىٰ مها وأكلتها، وقالت لنفسها هروح السكن عشان أجيب كام كتاب ليا عشان أذاكر وأنا قاعدة مع مها في المستشفىٰ لأن كده ممكن أفضل معاها طول اليوم خصوصًا محدش من أهلها بان لحد دلوقت!!.
ــ آمال قبل ما تروح السكن تجيب الكتب قالت ل مها: مها أهلك معرفوش حاجه ولا حد جيه !!، تحبي أكلم حد فيهم أعرفهم باللي حصل.
مها خافت جدًا وردت بسرعه: لأ…لأ لأ متقوليش لحد حاجه يا آمال ولا أكن حاجه حصلت وحياتي عندك، لأن أهلي ناس متدينه جدًا ومتشددين وطيبين جدًا عكسي أنا يا آمال ودائما كانوا بينصحوني كتير بس انا اللي كنت طالعة مختلفه كده عن اخواتي و الوحيده اللي بشعري ومتمردة ولو عرفوا حاجه زي كده إن حاولت أمو”ت نفسي هتكون فضيحه ليهم وصدمه كبيرة فبلاش وحياتي عندك يا آمال ولا أكن حاجه حصلت خالص ولا حتىٰ تفتحي الموضوع قدام حد حتىٰ لو الحد دا عارف، أنا خلاص عاوزه أنسىٰ إللي عملته في نفسي لأن عرفت إن غلطانه وخلاص هبدأ صفحة جديدة مع نفسي .
آمال: حاضر يا مها، بس ممكن سؤال من فضلك لو مفهوش تدخل مِني !.
مها فهمت السؤال اللي في دماغ آمال وقالت: أنا عملت كده يا آمال عشان كنت مكتئبة وبمر بفترة وحشه، بقالي فترة لوحدي ومكنتش لاقية حد جنبي.
آمال: معقول يا مها دا السبب !! ، معقول محدش جنبك ! ما إحنا كلنا موجودين معاكي لو طلبتي من حد فينا حاجه عمرنا مهنتأخر ، وخلود طول الوقت كنت بشوفها بتتكلم معاكي وتنصحك لكن انتي كنت دائما بتقوليلها أنها تبطل كلام وتسكت، وكمان الشخص اللي بتقولي بيحبك دا فين في الموضوع وحتى مشوفتهوش هنا جاي يطمن ! ، يعني معقول يا مها أكرم يجي يطمن وحبيبك لأ!..
ــ مها إتعصبت جدًا وقالت بتسرع وهي بتبكي مره واحده: محمود ضحك عليا يا آمال، محمود أخد أغلىٰ حاجه فيا ورماني يا آمال .
آمال لأن لسه صغيره وطيبه شويه مفيش حد كان بينصحها ولا بيكلمها في حاجه مكنتش فاهمه وقالت : أنا آسفة بس مش فاهمه حاجه يا مها ، يعني إيه أغلىٰ حاجة وضحك عليكي إزاي ، مرضيش يتجوزك يعني !.
مها: أغلىٰ حاجة في البنت شرفها يا آمال ، ومحمود أخد أغلىٰ حاجة دي ومعبرنيش ، قالي مش هتجوز واحده سلمت نفسها ليا قبل الجواز وضِحك عليا وقفل خطة ومعنتش قادره أوصله ولا أعرف حاجه عنه.
آمال فِهمت وملامحها ظهرت عليها الخوف وقالت بعصبية: انتي إزاي يا مها تعملي كده في نفسك يا مها وفي اهلك إزااااااي !! ، انتوا الاتنين غلطانين وهو زباله بس أنا هلومك انتي أكتر يا مها، انتي اللي عملتي في نفسك كده يا مها ، انتي اللي رخصتي نفسك فعلًا يا مها، إنتي بنت لازم تكوني غالية ومهما كانت المُغريات مينفعش تعمليها طالما لا ترضي الله. حقيقي الله يسامحك يا مها ويغفرلك علىٰ معصيتك دي لأنك عملتي حاجه من الكبائر بجد، بس إنتي لازم تعرفي أهلك عشان حقك يرجعلك .
ــ مها عماله تِبكي بحرقة من كلام آمال لكن أول ما آمال قالت لازم تعرفي أهلك قاطعتها بسرعة ومسكت إيدها وقالت وهي بتترعش : لأ والنبي يا آمال ، أنا قولتلك لأن وثقت فيكي وحبيتك بجد وغلطت في حقك كتير لكن ملكتش مقابل الغلط دا غير كل طيب منك، وحياتي عندك يا آمال أهلي ناس مش متفاهمة خالص وعلى الرغم إنهم طيبين جدا لكن مُندفعين ، أنا أصلًا في الطبيعي كنت مُحجبة لكن أول ما دخلت الكلية وقعدت في السكن حسيت إن مُتحررة ومليش رقيب وخلعت الحجاب، وتعرفت علىٰ محمود دا لأن معايا في الدفعه وكان بيبصلي طول الوقت نظرات كلها اعجاب وأعجبت به وحبيته يا آمال وغصب عني إتعلقت به وهو إللي بقا يصرف عليا يعتبر أكل ورصيد واكسسوارات وميكب وأي حاجه وكان سايبني براحتي عمره ما غصبني علىٰ حاجة وعمره ما قالي حتى إلبسي الطرحة عشان خايف عليكي زي ما كانوا أهلي دائمًا بيقولولي وغصبوني عليها لكن أنا دلوقت عرفت قيمتهم وإن الأهل فعلًا هما اكتر ناس بيخافوا علينا وعاوزين مصلحتنا وإن اللي كان في دماغي دا وهم مش حب لحد ما ضحك عليا وفوقت لنفسي بس انا أستاهل دا .
آمال بكت علىٰ حال مها وأخدها في حضنها وقالت: يا آمال يبختك إن كان معاكي أهل يوجهوكي ويعرفوكي الصح من الغلط، يبختك إن إنتي واهلك وأخواتك عيله وفي بيت واحد، يبختك بحب أهلك ليكي يا مها، إنتي مقدرتيش دا ولا عرفتي قيمته غير في وقت متأخر اوي للاسف يا مها ، في ناس معندهاش أهل يا مها وملقتش اللي يوجها رغم كده بتحاول دائما متكسرش ثقتهم وبتحاول توجه نفسها بنفسها وبتعاليم الله ورسوله، الحجاب يا مها عمره ما كان بيخفي جمال البنت ، الحجاب دا عِفة للبنت يا مها، ربنا عشان بيحبنا أمرنا بالحجاب وفرضوا علىٰ بنات آلامه الاسلامية جميعًا عشان ميطمعيش حد فيكي، عشان شعرك وجسمك وزينتك دول لجوزك فقط مش للكل يا مها ، بس للاسف اللي حصل حصل خلاص مينفعش نبكي علىٰ اللبن المسكوب لكن حقك لازم يرجع والشخص الندل دا لازم يصلح غلطته بأي طريقة يا مها، يبنتي أينكان اللي حصل إنتي بردو غاليه وهتفضلي غاليه وراسك وقيمتك هتفضل في السما اوعي تحسي انك قليلة يا مها أو إن أنا شيفاكِ حاجه وحشه بالعكس والله أنا حبيتك اكتر لما لقيتك رجعتي لعقلك وعرفتي غلطك، مش عيب إننا نِغلط يا مها لكن العيب فعلًا إننا نفضل متمادين في الغلط يا غالية💎.
مها حضنت آمال جامد وقالت: تعرفي إن أنا ندمانه إن متقربتش ليكي من أول السنة ، وتعرفي بردو إن زعلانه جدًا إن خلاص دي آخر سنه ليا ومش هنكون مع بعض تاني ، تعرفي بردو إن أكرم قالي كده.
آمال: أكرم!! هو أكرم كان بيعمل ايه هنا صحيح وقالك كده إزاي ؟ ، قالك ايه.
مها: قالي مش عيب إن نغلط عادي نغلط ونتعلم العيب إن نكون عارفين الغلط ونفضل متمادين فيه، زي ما انتي قولتي بالظبط يا آمال، وهو كان هنا عشان يساعدني أرجع حقي من الحيوان إللي ضحك عليا دا.
آمال: بجد إللي إنتي بتقوليه دا !! ، أكرم قالك كده وفعلًا هيساعدك ؟ .
مها: ايوه يبنتي قالي كده وبصراحه أكرم عمره في حياته على مدار الأربع سنتين تعامل معاه عمره ما قالي حاجة وخلف فيها، هو فعلا قد كلمته وكمان نصحني ، تعرفي إن أكرم دا كان بنات بنات وكل بنات الدفعه عندما هتموت عليه وهو كارف، تعرفي بردو إن بدأ يتغير أوي عن الأول لكن مره إيه السبب ، ربنا يهدي مَـنْ يشاء فعلًا ويمكن ربنا هداه ، وكمان عاد ملتزم وبيصلي وبيحضر كل المحاضرات ، وقالي أنا هساعدك ترجعي حقك من محمود لأن بدايه تعارفي ب محمود كان مع أكرم وهو زعلان من حاجه زي كده ومحمل نفسه جزء من المسؤوليه رغم إن نصحني كتير ابعد عنه بس انا مسمعتش، وهو بقا أكرم قرر يساعدني عشان بدايه تعارفي بمحمود كانت مع أكرم ، وقالي كمان أنزل محاضرات وألتزم وارفع راسي لفوق ومجبش سيرة لحد بأي حاجه ، حتى سألني إن كنتِ عارفه حاجه ولا لا قولتله لأ ، قالي متعرفيش حد وقالي كان عندك اكتئاب وخلاص .
آمال: طيب كويس الحمد لله ربنا يهديه ، وإن شاء الله حقك هيرجعلك وأنا كمان جنبك مش هسيبك ووعد مش هقول لأي حد حاجة يا مها، أنا مقدرة ثقتي فيا وإن أنا الوحيده اللي حكيتلها وكمان أنا مش من النوع اللي بيتكلم كتير ولا ليا علاقه بحد يستي ما انتي عارفه .
مها بصت لآمال في عنيها بحب وصفاء وقلبها هدي وقالت: واثقة فيكي يا آمال ، الناس فعلًا بتبان وقت الشدة وإنتي جوهرة يا آمال.
آمال: ماشى يستي لأ تزم ولا تشكر إلا بعد سنه وستة أشهر هههههههه.
( آمال و مها قعدوا يضحكوا على كلام آمال ومها قالت لأ لأ واثقه فيكي متقلقيش)
آمال: مها العصر أذن هرجع بس السكن أجيب كام كتاب أذاكر فيه وهاجي علطول مش هتأخر عليكي هي ساعة بالكتير أوي اللي هسيبك فيها لزقالك طول اليوم يباشا مش هسيبك هبات معاكي.
مها: ماشى يا لولو إتفضلي أكيد.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜______
( آمال وهي راجعه السكن بتعدي علىٰ مسجد الكلية بتاعتهم لكن مرة دي شافت أكرم طالع من المسجد )
آمال وقفت : إيه دا أكرم!! ، معقول بجد إتغير زي ما مها قالت! ، لأ لأ يبت يا آمال وإنتي مالك كملي طريقك ، ربنا يهدي ويهدينا جميعًا، وكملت طريقها.
ــ أكرم شاف آمال وهي ماشية بلبسها الواسع الفضفاض المُحتشم ، ورغم أنها قامت مستعجله وخايفة علىٰ صاحبتها لأن هي اللي لحقتها لكن بردو جميلة وتخطف القلب قبل العين ،وبيقول لنغسه، أه لو أطول هذه الفراشه المُحلقة بين الطرقات بثيابها الفضفاض، و جهها الخالي من المساحيق والألوان، ولكنه مرسوم وملون بحمار طبيعي من عند الله ، ولمعة بالعيون كلمعة أنوار النجوم وسط الظلام…ومرة واحده بدأ يفوق ويقول لنفسه ، بس أنت يا أكرم عاوز تكسر كبريائها بس ومتفق مع صاحبتها عشان كده !!، مالك يا أكرم هتخيب ولا إيه ؟ ، دا انا قولتلها إنك معجب بيها ورفضتك!! ، لأ فوق يا أكرم أنت عاوز تكسر كبريائها بس مش أكتر فوق يا أكرم.
ــ آمال جابت الكتب ورجعت ل مها واليوم عدىٰ وباتوا مع بعض، وللاسف آمال كان عندها محاضرات بدري لكن مقدرتش تحضر المرة دي عشان خاطر أنها سهرانه جنب مها .
ــ أكرم جيه المستشفى الساعة 10 خبط على باب الأوضة اللي فيها مها لكن محدش رد فدخل .
ــ أكرم دخل لقا مها نايمة وآمال مش في الاوضة وبيقول لنفسه، غريبه يعني !! ، آمال محضرتش محاضرات النهارده وكمان مش مع مها ، إمال هي فين ؟.
ــ آمال كانت بتتوضىٰ عشان تصلي الضُحىٰ لأن قامت متأخر ، وماشيه في الممر في إتجاه اوضتة مها وعماله تقول لنفسها راحت عليا بركه صلاة الفجر والمحاضرات واول مره تحصل إن اصحى متأخر اوي كده ، بس يلا بقا كله فداء ل مها المهم تكون كويسه ونفسيتها تتحسن لأن النفسيه عامل كبير في الشفاء وهي بردو في حالة صعبه محدش جنبها ولا حتىٰ أهلها يعرفوا حاجه، دا حتىٰ صاحبها مجوش سألوا عليها ، بعدين قالت لنفسها بس كفايه يا آمال بلاش تظني سوء في الناس هتلاقي جيهم من الرحله إمبارح متأخر ونايمين لسه بردو .
آمال ماشية عماله تفكر ومش مركزة قدامها وهي ماشيه وجايا تدخل الأوضة ، أكرم كان خارج وطقش في آمال تاني كانت هتقع مسكها .
ــ أكرم وآمال برقوا لبعض لأن أكرم إفتكر اللي حصل في الجنينه الحمراء وقت ما آمال زقته ، راح هو من نفسه باعد لورا وقالها: بسسسسس قبل أي حاجة أنا آسفة مع إن عمري ما قولتلها لحد ، بس عارفك خلاص…المره اللي فاتت زهقتيني ، المره دي مقدرش اتوقع منك حاجه صراحة ممكن تجيبي مشر”ط وتغوزيني به ، محدش عارف دماغك دي بتفكر إزاي.
ــ آمال قلبها عمال يدق وواقفه مش مستوعبه حاجة من الخضة وقالت بصوت هادي: هو أنت إيه جابك هنا ؟ وبعدين إفتكرت إنها كانت هتصلي ، وراحت متعصبه علىٰ أكرم مرة واحده بعد ما كان صوتها هادي قالت بصوت عالي وعصبية لدرجه إن صوتها صَحىٰ مها من النوم : أنت يا حيواااان بوظلتي وضوئي ، أنا كنت جايا أصلي ، كده لازم اروح أتوضىٰ ، وهاين عليها تعيط…. الله يسامحك والله… الله يسامحك، انا معرفش بتطلعي من كل حتة كده ليه ، انت عاوز مني إيييييه.
أكرم إتفاجئ من كلامها وماسك الضحكه بالعافية لأن شكلها كيوت أوي وهي متعصبه وصغيرة كده قدامه لأنه طويل: أنا حيوان!!!🤔!! ، ماشي يست آمال متشكرين لزوقك ، وبعدين أنا هعوز منك إيه يعني ، إنتي اللي ماشيه مسطوله ومش شايفة قدامك ، أنا كنت جاي اطمن على مها لقيتها نايمه وملقتش حد موجود في الأوضة فخرجت لقيتك في وشي داخله .
مها عماله تمسك نفسها من الضحك بالعافيه على شكل آمال هي كمان لكن مره واحده ضحكت بصوت عالي وقالت: تعالا يا أكرم إتفضل ، كتر خيرك والله ، بس معلش بقا آمال إداتك الطريحة علىٰ الصبح .
آمال: معلش بعتذر علىٰ كلمة حيوان مكنتش أقصد بس فقدت أعصابي، هروح أتوضى تاني بقا .
مها: قولي ايه الحوار، حاسه أنت وآمال عارفين بعض كويس، لأن لما جبت سيرتك إمبارح حسيتها عرفاك ، وكمان النهارده بتقولك بتطلعي من كله حتة !.
أكرم: يبنتي والله ولا حوار ولا حاجة ، الموضوع كله إن كنت بشوفها كتير من فترة كده ، وخبت فيا مره وهي داخله المدرج ، ففضلت مستنى لحد ما اليوم خلص وروحتلها عند السكن أديها الكارنيه بتاعها ومن اللحظه دي عرفت اسمها وعرفت اسمي ، وكان وقتها معاها بنت اسمها بسملة عيد قدها في الدفعه بتاعتها ، بنت بشعرها كده، وحكالها على الموقف اللي حصل بينهم في الجنينه الحمراء لما كانوا شباب بيضيقوها وهو راح ساعدها وكانت هتقع بعدها وزهقته ،بس يستي هو دا الحوار ، لكن صراحه بنت جميله ومحترمه جدًا .
مها: إمممم… ماشي يعم، علفكره صحيح آمال عرفت إمبارح الحوار كله وعرفت انك هتساعدني .
أكرم: وقالت ايه.
مها: وعدتني مش هتقول لحد، وإنها هتفضل جنبي لحد ما حقي يرجعلي ، ومكنتش مصدقة إنك هتساعدني وترجعلي حقي.
أكرم: دا ليه دا بقا ! هي شيفاني وحش أوي كده ولا ايه.
مها: لأ مش حوار كده ، بس يمكن عشان هي متعرفكش كويس ، بس انا قولتلها إن أكرم كويس وعمره ما قال كلمه وخلف فيها .
أكرم بإهتمام : إمممم وقالت إيه ؟.
مها: مفيش والله ولا حاجه قالت كويس ربنا يهديه .
ــ اليوم خِلص ومها بقا افضل والدكتور كتبلها علىٰ خروج وخلاص هترجع السكن تاني، لكن علىٰ المغرب كده قبل ما تخرج لقت خلود و هدىٰ وشويه بنات جايين يطمنوا عليها وإعتذروا أنهم مجوش من بدري بس لأن رجعوا من الرحله متاخره وصحيوا متأخر وعلى ما خلصوا المحاضرات جيهم علطول.
مها: لا يا حبايبي مفيش حاجه آمال موجوده جنبي اهي كتر خيرها لولا هي مكنش زماني موجوده وسطكوا دلوقت ، وكمان هدىٰ كتر خيرها كلمة الاسعاف وعملت اللازم .
ــ هدىٰ وآمال: دا واجبنا يا مها متقوليش كده انتي أختنا.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜______
( رجعوا السكن كلهم سوىٰ ، وآمال مش معاهم محاضرات النهارده ومضايقة جدًا عشان عاوزه تسجلهم وتذاكر ، لكن مرة واحده لقت بسملة بترن عليها)
آمال بصت على التلفون: لأ مش وقتك خالص هتقعدي تضيعي وقتي وتتكلمي كتير وخلاص ، مش هرد وسابت التلفون ودخلت تتوضىٰ عشان تصلي المغرب .
خلود: يا آمال… آماااال!! ، تلفونك يبنتي بيرن بقاله شويه تعالي شوفي مين عشان اللي بيرن دا ميقلقش .
آمال: سيبك منه يا خلود بس حاضر يا خلود جايا أهو..
ــ آمال جيت لقت بسملة رنت فوق ال 10 مرات ، وبتقول ياااه ممكن تزعل كده ، خلاص هرن أنا عليها، وقبل ما ترن لقيتها هي بترن عليها تاني .
آمال ردت: السلام عليكم ، ألو يا بسملة ، معلش كنت بتوضى يا جميله .
بسملة: تمام مفيش مشكلة ، بقولك إيه أنا جايا من الرحله إمبارح وانتي حتى مطمنتيش عليا يا آمال وكمان أنا مخنوقه جدًا من الصبح ومنزلتش محاضرات اعتمدت عليكي انك هتنزلي وابقا أخدهم منك، لكن سالت بنات معانا في الدفعه قالوا إنك مجيتيش وهما كمان مش في دماغهم حاجه اصلا ومسجلوش حاجه ورا الدكاتره.
آمال:حقك عليا يا بسمله إن مطمنتش عليكي بس في بنوته صاحبتي اللي معايا في الاوضه كانت تعبانه امبارح ونقلناها المستشفىٰ عشان كده إتسحلت فيها وسهرت امبارح فصحيت متأخر معرفتش أحضر.
بسملة: طيب ماشى مفيش مشكلة تعالي ننزل نتمشى شويه والنبي أصل هطق من القاعدة دي لوحدي .
آمال: لأ معلش مش هعرف انزل والله دلوقت وأسيب صاحبتي بقولك معايا في الاوضه وتعبانه كانت في المستشفي محجوزه امبارح لسه راجعه النهارده.
بسملة: يبنتي وايه المشكلة!! هو انتي من بقيت عيلتها يعني يا آمال، وبعدين هتلاقي ناس كتير قاعدين معاها مجتش عليكي انتي ، والنبي تعالي معايا ننزل نتمشى نصف ساعه ولا نقعد على الكافيه شويه نشرب حاجه ونطلع ، المهم انزل اتحرك هطق يا آمال .
آمال: يبنتي بقولك عيب مينفعش أنزل في الظروف دي وأسيب صاحبتي.
بسملة: وهو أنا يعني مش صاحبتك !! عشان خاطري يا آمال وحياتي مش هنتأخر .
ــ وبعد عدت محاولات وخلود ومها سمعوها وقالوا ل آمال خلاص إنزلي إتمشى شوية وفكي ، هي معاها حق عشان متزعلش بردو واحنا قاعدين مع مها اهو وبعدين مش هتتأخري واهو تغيري جو .
آمال إقتنعت وقالت: طيب يا بسملة هصلي المغرب بس وانزلك علطول إجهزي بقا عشان يومك بسنه وعشان منتأخرش السكن لسه معاد محدد.
بسملة: أنا جاهزه اصلا قاعده ب هدومي يلا مستنيه اهو .
ــ بسملة قفلت مع آمال وبعتت لأكرم عرفته انهم نازلين وهيقعدوا علىٰ الكافيه إللي جنب الكليه بتاعتهم .
ــ آمال نزلت حضنت بسملة، لكن للاسف متعرفش انها بتحضن حرباية بتتلون حسب مصلحتها وقالت: وحشتني والله يا بسبوسه، ها يستي عاوزه تروحي فين بقا بس بسرعه والنبي عشان منتأخرش .
بسملة: إيه الحلاوة دي يا لولو ، وبعدين أي حتة معاكي حلوه يا جميل يا قمر أنت، بس إيه رأيك نروح نقعد في الكافيه إللي جنب الكليه نتكلم شويه ونشرب حاجه وأحكيلك اللي حصل في الرحلة إمبارح.
آمال: ماشى فكرة حلوة بردو.
ــ آمال وبسملة راحوا الكافيه وقاعدين يتكلموا ويشربوا نسكافية ، لكن مرة واحده حد جيه وشد كرسي وقعد معاهم !!!.
ــ آمال إتخضت وبرقت وقامت وقفت…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آمال ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى