رواية آمال ضائعة الفصل التاسع 9 بقلم آية أحمد
رواية آمال ضائعة الجزء التاسع
رواية آمال ضائعة البارت التاسع
رواية آمال ضائعة الحلقة التاسعة
ــ آمال: هو أنت إزاي تجرؤ وتعمل حركة زي كده !! ، أنت طبيعي بجد ؟، هو في إيه بينك وبينا أصلًا مخلي العشم وخدك أوي كده! ، وبعدين أنت إيه عرفك إننا موجودين في الكافيه هنا غريبه يعني !.
بسملة قلقت وحاولت تهدي آمال وقالت: بس يا آمال إهدي الناس بتتفرج علينا هدي صوتك يا آمال عيب كده ، وبتشد إديها عشان تقعد لكن آمال أخدت تلفونها من على الترابيزة ومشيت.
ــ بسملة راحت ورا آمال وأكرم قام وقف من مكانه محروج جدًا من اللي حصل والطريقة الوقحة إللي آمال كلمته بها قدام الناس ! ، وبيقول لنفسه بكل غِل…
أكرم: يعني إنتي يا حتة بتاع إنتي ، الصبح تقوليلي يا حيوان ودلوقت تفرجي الكافية عليا أنا وتتعاملي معايا بالوقاحة دي ! ، دا إنتي الظاهر متعرفيش مين هو أكرم حمدي، أنا بكرهك يا آمال وهوريكي قيمتك مظبوط ، ومناخيرك إللي رفعاها في السما دي… انا هخليها في الأرض وهكسرهالك بس إصبري عليا.
ــ أكرم مشي ورا آمال وحاول يتعامل بلطافة رغم غِله منها ونده عليها: آمال… آمال.
آمال وقفت وحاولت تهدىٰ ، لفت وراها لقت بسملة جايا جري وراها وبسرعة وأكرم كمان بينادي عليها ، فوقفت مكانها وقالت ليهم: نعم ، عاوزين مني ايه نعممممم!.
بسملة بتاخد نفسها بالعافيه: يبنتي حرام عليكي شحطتني معاكي يساتر يارب، إهدي كده هو حصل ايه يعني ! ، وبعدين فيها ايه لو أكرم شد كرسي وقعد معانا هو غريب! ما خلاص عارفينه وتعاملنا معاه كذا مره، على الأقل كنت إتكلمي براحه وإفهمي منه عمل كده ليه وجاي يقعد معانا ليه ،ما هو اكيد في سبب يا آمال دا أكرم حمدي بردو مش أي حد راعي كده ، اي بنت اصلا تتمنىٰ يبصلها مش يقعد معانا ، انتي مش شايفه الواد عامل ازاى يبنتي ولا ايه !!.
آمال: بس يا بسملة إخرسي، عادي عندك أنت ومش غريب بالنسبه ليكي انتي ، لكن أنا واحده عارفه ربنا ، ولا بتعامل مع حد غريب ولا بقعد مع ولد غريب عني وكمان قدام الناس كده عيني عينك !! ، هو انتي عاوزه سمعتي تبوظ !! ، مش انتي اللي كنتِ بتقولي أبعد عنه وبتاع ، ايه حصلك دلوقت شيفاكي غيرتي رايك يا هانم.
يعني إيه يعني ولد يشد كرسي ويقعد معانا…هاااا…يعني ايه ردي!! ، وبعدين لو بنات العالم كلها تتمنىٰ إن أكرم باشا يتعامل معاهم أنا لاا ، أنا مش زي حد .
بسملة: يبنتي اقصد احنا هنا في القاهره يعني عادي الحاجات دي وزمايل في الجامعه ، يعني محدش هياخد فكره غلط ولا حاجه ، وغير كده وهو كان معاه ورق وحاجات في إيده يعني واضح إن عاوزنا في حاجه تبع الدراسه يا آمال ، انتي يا آمال لو كنتِ إتكلمتي بهدوء وخلاص مكنتش حد لاحظ حاجه ، لكن انتي لا ازاى لازم تفضحي الدنيا اكن جيه أخدك بالحضن !!.
ــ أكرم واقف سامع كل حاجه من بعيد وبعدين قرب عشان يديها الورق اللي في إيده وبيقولها: بعتذر إن جيت قعد معاكم مكنتش اعرف انك هتنزعجي أوي كده بس الموضوع مكنش مستاهل، انا كنت جاي عشان أديكي محاضرات النهارده اللي فاتتك لأن لاحظت الصبح وأنا معاكي في المستشفى انك مضايقة عشان محضرتيش النهارده والحاجه راحة عليكي ، فقولت اتصرف وأساعدك انتي زي أختي عادي ، ومد إيده عشان يديها الورق.
آمال بإستغراب: محاضرات !!، ممكن عشان خاطري بقا تبطل تشغل دماغك بيا وتركز في مذاكرتك ونفسك !؟ ، لأن كتر الاهتمام دا بيحسسني انك خايفه مضطره وان حد بيطاردني ، عشان كده بعمل ردت فعل سريعه وأغلب الوقت بتكون غبية ، بس المهم شكرا مش عاوزه حاجه من حضرتك .
ــ أكرم مُصمم إنها تأخد الحاجه وعمال يقولها يبنتي أنا تعبت على ما جبتهم خديهم بدل ما الحاجه تروح عليكي دا من مصدر موثوق ، ومد أيده عشان يديها المحاضرات .
ــ آمال أخدت الورق منه ومدته ناحية وخبطت بالورق على صدره وقالت: لا يا استاذ أكرم حمدي متشكره لحضرتك مش عاوزه حاجه شكرًا ومقدرة تعب حضرتك، بس أنا مش هأخذ حاجه من حد غريب عني .
ــ آمال طلعت فوق وبسملة فضلت واقفه تحت مع أكرم واخدت هي الورق منه وقالتله أنا ههديها معلش متزعلش منها، بس اهو انتي شوفت طريقتها غبيه شويه ورد فعلها سريع ، متزعلش نفسك انا معاك وهساعدك زي ما اتفقنا ، بس قولي والنبي عملت ايه في حوار عملية أمي.
أكرم إداها المحاضرات وقالها: تمام يا بسملة لازم أكسر عنيها في الأرض البت دي لأن جبت اخري منها، وبخصوص عملية والدتك كلمت بابا وكل حاجه جاهزه،من بكره لو حابه نعملها، هاتيها على المستشفى في الورق اللي تحبيه وقولي انك تبع أكرم حمدي ابن الدكتور حمدى قنديل ،هيعملوا الإجراءات والتحاليل وكل حاجه لازمة .
بسملة فرحت جدًا وقالت: مش عارفه اقولك ايه يا أكرم والله بس انت جدع أوي، وإن شاء الله على أخر الاسبوع دا هسافر البلد وأجيب أمي تعمل العملية ، أمي هي اللي ليا في الدنيا دي واكتر واحده بترعب عليها ، ممكن اكون منغيرها ، وبخصوص آمال متزعلش نفسك دي عيلة غبية .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( آمال طلعت فوق وشكلها متعصب جدًا وكله فوق في الأوضة بيسألها مالها وراجعة مضايقة ليه بدل ما تكون رايقة!! ، لكن آمال بتقول مفيش حاجه عادي هي كويسه لحد ما بسملة طلعتلها عشان تديها المحاضرات اللي أكرم جبهالها وقالت بعصبية )
آمال: بردو يا بسملة بردو !! ، انا مش عاوزه من البني آدم دا أي حاجه ، انا مش عاوزه أشيل جميله من حد عليا وخلاص،ودا ولد وشخص غريب عني مينفعش أخد منه حاجه، انتي ليه بجد عملتي كده وأخذتي منه الحاجه!!.
بسملة: يبنتي إهدي بقا هو معملش حاجه غلط بالعكس حب يساعدنا .
مها و خلود: في إيه يا آمال مالك !!.
ــ آمال حكتلهم اللي حصل .
مها: طيب وفيها إيه يا آمال دا أكرم جدع وكويس عاوز يخدمكوا .
آمال: بردو يا مها حتى انتي كمان بتقولي كده يا مها!! ، يخدمني ليه يستي هو ملهوش علاقه بيا عشان يخدمني ، ممكن انتوا ليكوا تعامل مع بعض وزمايل ودفعه واحده ماشي لكن أنا إيه داخله بيا يا جماعة افهموا قصدي .
مها وخلود: لا لا صح انتي صح يا آمال ومكنتش ينفع يا بسملة تصغري صاحبتك وتأخدي المحاضرات بعد ما زعقت ورفضتها
بسملة: انا قولت عادي اهو نستفاد.
آمال: طيب يا بسملة خدي انتي الحاجه ذاكري منها لكن أنا لا هبقا اذاكرها من الكتاب وخلاص لما أعرف من الدكاتره هما وقفوا فين في الشرح لما انزل بكره .
بسملة: براحتك يا فقر ، دا انتي مش وش نعمة، وفضلت قاعده معاهم شويه ونزلت تحت عشان كله خلاص هينام ، لكن قبل ما تنزل عرفت آمال أنها مش هتكون موجوده في القاهره على أخر الاسبوع لأن نازله بلدهم عشان والدتها هتعمل عمليه ولازم تكون جنبها، وطلبت منهم كلهم يدعوا لمامتها ، لكن مقالتش لحد إن العمليه على حساب أكرم.
ــ آمال دعتلها وقالتلها أنها هتطمن عليها يومها كل شويه وإن شاء الله تقوم من العملية افضل من الاول.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( مر كذا يوم وجيه يوم العملية بتاعة والدة بسملة، وآمال كل شويه ترن عليها تطمن على والدتها لحد ما الحمد لله والدة بسملة خرجت من العمليات وحالتها إستقرت.)
بسملة: آمال ماما بقت بخير يا حبيبتي بس أنا مش هعرف أنزل الأسبوع دا الكلية خالص، معلش لو هتعبك معايا هبقأ اخد منك محاضرات الأسبوع.
آمال: أكيد يبنتي منغير ما تقولي أهم حاجه خدي بالك من نفسك ومن مامتك، حافظي عليها ويبختك بها.
بسملة: أنا مليش غيرها أصلًا يا آمال دي في عنيا، أبويا خلفني ورماني أنا وأختي الأصغر مني متعملتش وجوزها جوزاه اي كلام لواحد صايع وبيشرب، وأنا اللي كنت غاوية أدخل كلية وحرفيًا أمي دي عملت المستحيل عشان أدخل الكلية دي وتجيبلي مصاريفها.
آمال بتقول لنفسها يبختك إن عندك أم بتحاول عشانك يا بسملة وبعدين ردت: ربنا يباركلك فيها يا بسبوسة ويقوم بالسلامة إن شاء الله يا حبيبتي،هبقا اطمن عليها كل يوم منك ومتحمليش هم أي حاجة بخصوص الكلية أنا سدادة.
بسملة: تمام يا آمال متشكرة يا حبيبتي، وحاولي تهدي شويه من ناحية أكرم لو شوفتيه.
ــ بسملة رغم جدعنة آمال معاها وخوفها على والدتها رغم إن بردو لسه عاوزه تكسرها قدام أكرم وباعت الصداقه اللي بينهم، وللاسف آمال واثقه فيها ومفكره إنها بتحبها..
( عدت الأيام وبسملة رجعت الكلية تاني بحيلها، وعلى الرغم إن آمال كانت جنبها في محنتها لكن بردو مازالت بتلعب لصالح أكرم ، وأكرم بدأ يقطع الصلاة ومينتظمش في المحاضرات)
ــ مها بعد ما خلصت محاضرتها راحت تدور علىٰ أكرم لقيته واقف يشرب سجاير من شلته الصايعة اللي كان بيقف معاهم الأول: لو سمحت يا أكرم عوزاك .
أكرم في وسط صحابه وهو بيأخد نفس من السجارة وبيبص لمها بإحتقار وعصبية: عاوزه إيه !
مها بإحراج ومش عاوزه تتكلم قدام صحابه لأن مش عاوزه حد يعرف حاجه: عوزاك يا أكرم بخصوص الموضوع إللي قولت هتساعدني فيه .
أكرم إفتكر: أهاااا… أيوه أيوه مصلحة يعني ، طيب جاي
ــ مها وأكرم وقفوا على جنب يتكلموا وأكرم شكله مش فايق أصلًا وشارب سجارة مش تمام ، والشلة بتاعته واقفه عماله تسأل بعضها موضوع إيه اللي هيساعدها فيه !!.
مها حكت من السجارة إللي في إيد أكرم وقالت: إطفي السجارة دي لو سمحت وركز معايا ، ريحتها مش مظبوطه أنا بدأت أدوخ.
أكرم: لي يا جميل مجربتيش النوع دا قبل كده يا محمود حبيب القلب ولا ايه ، ولا في اللحظه الجميلة إللي حصلت بينكوا مشمتيش النوع دا وقتها !!.
مها صعبت عليها نفسها وزعلت جدًا وحست إنها قليله وقالت: أنت إيه اللي بتقوله دا يا أكرم!! ، أنت أكرم اللي جالي المستشفى وقالي هساعدك وإرفعي راسك وبتاع، أنت أكرم اللي كان من كام يوم بيصلي وملتزم في المحاضرات وعامل لحية خفيفة!! ، انت اتغيرت اووي يا أكرم في وقت قصير للاحسن وكنت فرحانه بيك وقولت ربنا يهديك ويصلح حالك ، لكن للاسف إتغيرت لاسوء من الاول في وقت اقصر !! ، أنت عمرك ما كنت بتشرب القرف اللي في ايدك دا… سلام يا أكرم مش عاوزه منك حاجه وحقي عند ربنا هيحاسب صاحبك على عملته الوسخه اللي عملها معايا ولو على كلامك فأنا مسمحاك حقي عند ربنا، وأنت اصلا مش فايق متعرفش أنت بتقول إيه.
ــ مها إنهارت من العياط ومشيت.
أكرم بعد ما مها مشيت إتعصب وقعد يبرطم في الكلام وهو مش متوازن وعمال يطوح يمين وشمال وقال : غوري يستي إنتي هتقغينا إنتي كمان ولا ايه ، هي ناقصه مش كفايه آمال هانم إللي فرجت عليا الكافية دي !! ، وبعدين انتوا تعملوا الوساخه وبعدين تيجوا تعيطولنا ، كان فين يختي عقلك ساعتها .
ــ صحاب أكرم قربوا عليهم وقاطعوه : مالك يا أكرم في إيه ومها مالها ماشيه بتعيط ليه ؟! ، موضوع إيه صحيح اللي بتساعدها فيه .
أكرم: مفيش يعم دا كانت عاوزه مصلحه كده وأنا مش عاوز أقضيهالها ، فككوا فككوا…يلا نكمل قاعدتنا الحلو ، ولفلنا يبني صوباعين كمان الواحد عاوز يطير وميفكرش في أي حاجة.
ــ مها ماشيه صعبان عليها نفسها وماشية تعيط، وبعدين وقفت قدام السكن تمسح دموعها عشان محدش بقابلها جو ويشوفها وهي بتبكي ويقعد يسألها عن السبب وهي مش ناقصه صداع، لكن في نفس اللحظه إللي مها بتمسح دموعها فيها ، آمال هي كمان كانت داخله السكن لأن خلاص خلصت محاضراتها .
ــ آمال بتقول لنفسها : هي مها اللي واقفه هناك دي !! ، طيب مالها سانده على الجدار ليه كده ؟ ، ينهاري لتكون دايخه ولا فيها حاجه..، وقربت آمال علىٰ مها ونادت عليها .
ــ لكن مها اول ما سمعت صوت آمال حاولت تخبي الدموع بسرعه بسرعه وتمسح فيها عشان آمال متشوفهاش ، لكن آمال شافتها.
آمال: إنتي بتخبي دموعك مني يا مها ! ، أنا اختك الصغيره يا مها ، مالك يا حبيبتي إحكيلي انا جنبك يا أغلىٰ البنات علىٰ قلبي، إحكيلي يا ست البنات عشان ترتاحي ، قوليلي مالك إيه مزعلك وايه مخليكي ماشيه تبكي بالشكل دا ؟!
ــ مها صعبت عليها نفسها من كلام آمال ومن حنيتها وإنهارت في البكاء من تاني ..
ــ آمال عينها دمعت وزعلت علىٰ حالة مها وأخدتها في حضنها بسرعة وقالت: حقك عليا يا مها من أي حاجه زعلتك، حقك عليا أنا يا مها متزعليش عشان خاطري متعيطيش ، أنا جنبك اهو أختك الصغيره شاركيني زعلك عشان الحِمل يخف يا قلب أختك.
مها هديت وقالت: إنتي حنينه أوي يا آمال، أنا كل مرة بزعل من نفسك لأن كنت طول الوقت بجرحك بالكلام، علىٰ الرغم إن طولت حياتي عمر ما حد كان حنين عليا ومُتفهم أوي زيك كده يا آمال!! ،علىٰ الرغم إن سنك صغير لكن بجد عقلك كبير أوي وقلبك أكبر ، أنا ربنا عوضني في الوقت دا بيكي يا آمال والله، انتي الوحيده اللي بتهوني علىٰ الواحد في شدته دي، لولا إنتي بجد مكنتش قومت من اللي أنا فيه.
آمال: بس يستي بعد الشر عنك ، أنا جنبك والآخر العمر ، ولما تخلصي وتتجوزي بقا هاجيلك بيتك أزورك وأشيل عيالك كده وأقولهم أنا خلتكم الصغننه.
ــ مها إرتحت من كلام آمال وضحكت .
ــ آمال أول ما شافت إبتسامه مها ، مسحت دموعها وقالتها: العيون الجميلة دي متبكيش يا مها ، مفيش حاجة مستاهلة يا أم عيون زرقاء زي البحر يا جميلة إنتي…، يلا بقا تعالي نروح أي حتة نشرب حاجه وتحكيلي مالك حصل إيه زعلك كده ، لأن لو طلعنا فوق ممكن نلاقي خلود ، بس لو عادي تحكي قدام خلود مفيش مشكله تعالي نطلع فوق.
مها: لأ لأ مش هينفع قدام حد خالص غيرك ، تعالي نروح كافيه هادي وحلو أنا عرفاه وبحب اروحه وقت ما بكون مخنوقه برتاح.
آمال: فهمت إن الموضوع بخصوص محمود وقالت: طيب ماشى يلا بينا يا جميلتي..
ــ راحوا الكافيه وطلبوا حاجة يشربوها ومها حكت لآمال كل حاجه أكرم قالهالها ومنظره كان عامل ازاي ، وواقف وسط شباب مش كويسه وماسك سجارة مش حلوه وعمال يطوح ، وزعق فيها ورفض يساعدها ، فهي صعبت عليها نفسها عشان كده إنهارت من العياط ومشيت .
ــ آمال مصدومه من الكلام اللي بتسمعه على أكرم لأن هو كان شكله بدأ يبقا كويس وكانت شيفاه بيصلي من فتره وهو اللي كان جنب مها وهي في المستشفى ووعدها إنه يساعدها وقالت: معقول قالك كده !! ، مش كنت بتشركي فيه وبتقولي جدع وقد كلمته !!.
مها: أيوه وهو كان كده فعلًا لكن معرفش ماله وإيه غيره أوي كده، دا يا آمال واقف مش قادر يقف ، مفيش توازن خالص، معرفش هو ليه عمل كده معايا في أكتر وقت محتاجاه فيه وكمان خلاني أمشي معيطه قدام صحابه، صعبت عليا نفسي اوي يا آمال.
آمال: لأ لأ بس متزعلش نفسك، أصلا انا مش برتاح لأكرم دا وإستغربت وإنتي بتشكري فيه وإنه الوحيد اللي جيه وقف جنبك وكان معاكي في تعبك ، بس قولت يمكن ربنا هداه وإن بعض الظن إثم ، لكن الظاهر إن كنت صح من البداية ، ويمكن بردو بيمر بظروف مش كويسه عشان كده إتغيرت بالسرعه دي لشخص سئ كده ومكنش فايق وهو بيكلمك متزعلش ولا تعملي حساب لكلامه أدام كان شارب، وخليكي واثقه إن أنا جنبك وأنا هتصرف وهجبلك حقك يا مها.
مها إستغربت: هتجبيلي حقي ازاي يا آمال!! ، انتي متعرفش حد هنا أصلا.
آمال: ملكيش دعوه أنا هتصرف المهم متزعليش نفسك ولا تعملي حساب لكلام حد ، ربنا موجود أهو.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آمال ضائعة)