روايات

رواية آلام القلب والجهاد الفصل الثالث 3 بقلم سلمى السيد

رواية آلام القلب والجهاد الفصل الثالث 3 بقلم سلمى السيد

رواية آلام القلب والجهاد الجزء الثالث

رواية آلام القلب والجهاد البارت الثالث

رواية آلام القلب والجهاد الحلقة الثالثة

تميم كان مستغرب من طريقة يونس الي بالنسبة له غريبة جدآ و مش مفهومة ، قيد إيده بالفعل و خدوه و دخلوه العربية و راحوا علي المقر ، و لما دخلوا ب يونس قابلهم العميد ، بص ل يونس بإستحقار و قال : خدوه علي أوضة التحقيقات .
العساكر خدوا يونس و تميم كان باصص عليهم ، و بعدها بص للعميد و قال : عدد كبير من رجالة فاروق ماتوا ، و نجم جاب يونس الدراع اليمين ل فاروق أسير .
العميد أبتسم و قال : عملت خير يا نجم .
نجم بإبتسامة : تسلم يا سيادة العميد .
العميد : محمد ، أدخل حقق معاه .
محمد : أمرك يا سيادة العميد .
العميد مشي من قدامهم و ياسين قال : ألعب يا مخا*برات .
إبراهيم : محمد أنت هتعرف تخليه يتكلم ؟؟ .
محمد بثقة : هعتبر نفسي مسمعتش الكلام دا ، و لو متكلمش دلوقتي ف بكرة .
تميم ضحك و خبط علي كتف محمد و قال : يا واثق أنت ، طب وريني خبرتك .
محمد خد نفسه بثقة و راح علي أوضة التحقيقات و دخل ل يونس ، كان يونس قاعد و إيده متقيدة في الترابيزة الي قدامه ، محمد شد كرسي و قعد قدامه و قال : يونس ، دراعه اليمين ل فاروق ، حافظ أسراره ، بير أعماله ، شغال معاه من بدري ، و بيعتبرك زي ابنه ، عندك ٢٨ سنة ، لكن خبرة في الق*تل ، طبعآ ما هو مربي كلب عنده من زمان .
يونس كان مبتسم و قال : شوف يا حضرة الظابط ، متضيعش وقتك معايا ، نصيحة مني روح شوف حاجة تانية أفيدلك من التحقيق معايا ، و زي ما أنت عارف عني كل المعلومات دي أكيد عارف عني بردو إني إستحالة أتكلم .
محمد أبتسم ببرود و قال : خلينا ندردش شوية ، و يا تري بقا فاروق بيه عارف علاقتك المحرمة مع أخته !!! .
يونس أبتسامته أختفت و قال : أنا مليش علاقة ب أخته .
محمد رفع حواجبه بإستعجاب و قال : يا راجل !!! ، أنت هتكدب معلومات المخابرات و لا اي !! .
يونس بضيق : أنا و أخته مفيش بينا حاجة ، و أنت بوظيفتك بمكانتك دي مش هتقدر تثبت عليا أي حاجة ، أقولك علي حاجة كمان ؟! ، أنتو حتي متعرفوش شكل أخته اي ، لأنه بيخفيها عن العيون و خافي هويتها .
محمد بإبتسامة : دي حقيقة ، بس بما إن أخته علي علاقة بيك و عارفة بلاوي أخوها تبقي مشتركة معاكوا ، و وجودها هنا مش هيبقي صعب يعني ، مسيرنا هنلاقيها .
يونس : أنت عاوز اي ؟؟ .
محمد قام و مشي بهدوء لحد ما وصله و قال : تعاملات فاروق مع الأجانب ، تعرف اي عنها ؟! .
يونس سكت لحظات و بعدها قال : معرفش حاجة .
محمد بصبر : بُص يا يونس أنت مش هتخرج من هنا ، ف أحسنلك تموت و أنت عامل حاجة كويسة في دنيتك .
يونس بإبتسامة : مش بقولك أنت بتضيع وقتك معايا .
محمد فجأة ضر*به بالبوكس في وشه جامد و مسكه من فكه بقوة و قال بشر : أنت عارف كام واحد مات بسببكوا ؟؟؟؟ ، عارف كام أم صرخت علي عيالها بسببكوا ؟؟؟؟ ، أنا مينفعش أكلمك عن الضمير لأنه معروف إنه معدوم عندكوا ، بس صدقني يا يونس جذوركوا أحنا هنحرقها و مش هيكون ليها أي أثر .
ساب وش يونس بزقه و يونس بصله بهدوء و أبتسم و قال بكل برود : أنا مقدر موقفك ، إحساس العجز صعب بردو .
محمد لما سمع الكلمة دي ضر*به بقوة أكبر في وشه و قال بشر : أومال لو مكنش أخوك مات و حاسس بالوجع و مجربه كنت هتعمل اي أكتر من كده .
يونس بوقه نزف و عيونه دمعت غصب عنه لما أفتكر أخوه و قال بإستفزاز : أقولك علي حاجة ؟؟ ، أفضل عذب فيا للسنة الجاية ، و بردو مش هتقدر تاخد مني حرف ، أنا معنديش حاجة أخسرها .
محمد بصله بإستحقار و قال : أنتو ازاي فاكرين إن ق*تل الأطفال و الناس قضية عشان تبنوا بيها بلد !!! ، ازاي مبيصعبش عليكوا صرخة طفل !!! ، أنتو بجد فاكرين إن ربنا هينصركوا !! ، فاكرين إنكوا هتقدروا تنتصروا بالدم !!! .
يونس أتنهد بهدوء و قال : درامتك عجبتني .
في اللحظة دي تميم دخل و قفل الباب و يونس نظراته ليهم غريبة جدآ ، و كان عنده ثبات مش في حد في الوقت دا .
تميم بجدية : أخرج من التحقيق يا محمد ، دا هيجيله وقت و هيقول كل حاجة ، العميد عاوزك ضروري .
محمد بص ل يونس بشر و ساب التحقيق و خرج ، تميم بص ل يونس بصمت و لف عشان يخرج و قبل ما يخرج يونس قال : هنا أختك عاملة اي يا تميم ؟؟ ، معقولة كده تسيبها هي و الست الوالدة كل دا و متعرفش عنهم حاجة !! ، مش خايف عليهم و أنت في محافظة تانية كده !!! .
تميم بصله بسرعة و راح عليه و مسكه بقوة من رقبته و قال بشر : أقسم بالله ، لو فكرت إنك تهد*دني بيهم ، أو حد فيكوا فكر يقرب من أهلي ، أنا هق*طع راسه بنفسي .
يونس بخنقة و برود : مش عيب علي ظابط عنده مبادىء زيك .
تميم شد أكتر من قبضة إيده و قال : لاء ما أنا نسيت أقولك المباديء دي مش في قاموسي لو حد قرب من أهلي ، و سيرتهم متجيش علي لسانك ال***** تاني ، لأن و الله ساعتها لا هيهمني قانون و لا وظيفة .
ساب رقبته بزقه و قال : خليك هنا تعفن زي الكلب .
تميم خرج و يونس فضل يكح جامد و كان باصص علي الباب و هو بيتقفل ، و أفتكر حاجة خلت دموعه تنزل من عيونه لكن فورآ ميل بوشه و مسحها في تيشيرته بقوة و كان بينهج جامد .
Salma Elsayed Etman .
في مكتب العميد .
محمد دخل لاقي ياسين واقف و شكله مضايق و معاه نجم و يامن و إبراهيم ، ف قفل الباب و قال بإستغراب : خير يا سيادة العميد .
العميد بإنفعال : الخير هيجي منيين يا حضرة الظابط ، لما صاحبك يروح يخ*طف بنت من فرحها و يرفع السلاح عليهم و يستخدم سُلطته في دا و حضراتكوا تشاركوه الي حصل و يتم البلاغ فيه يبقي الخير هيجي منيين ؟! .
ياسين : يا سيادة العميد أنا مخط*فتهاش ، دي بنت عمي هخ*طفها ازاي !!! ، كل الحكاية إن أبوها راجل مش كويس و بينا مشاكل عائلية كبيرة من زمان ، بس أنا و هي حبينا بعض و أبوها ضحي بيها و كان هيجوزها غصب عنها لواحد هي مش عوزاه ، و أنا مقدرتش أستحمل حاجة زي كده و روحت خدتها من الفرح و هي قبلت تيجي معايا .
العميد بزعيق : مش بالطريقة دي يا ياسين ، أهو دلوقتي أبوها مقدم فيك بلاغ و عاملك محضر ، و أحنا في ظروف زي الزفت و مش مستحملين حد منكوا يضيع ، و أنتو يا بشوات ، عاملين فيها بلط*جية و مستنيينه برا و وافقتوه علي الي هو عمله !!! .
في اللحظة دي تميم دخل و العميد كان بيزعق فيهم و كمل كلامه و قال : بدل ما حد فيكوا ينصحه و يقوله إن دا تصرف متهور و مينفعش كده تقوموا تروحوا معاه !!! .
إبراهيم بتلقائية : يا سيادة العميد أومال نسيب قلبه يتكسر و البنت مستقبلها يضيع يعني !! .
تميم بصله بحده و نظرته كانت كفيلة تخرس إبراهيم ، لأن مهما كان هو واقف قدام العميد بتاعه و حتي لو هما معاهم الحق ف واجب إحترامه .
ياسين خد نفسه بهدوء و خرجه و قال : يا سيادة العميد أنا بعترف إني غلطت ، كان ممكن أنقذ الموقف بس بطريقة تانية ، بس أنا ساعتها مكنتش شايف قدامي و لا حاسس أنا بعمل اي ، و مقصدش أبدآ إني أدخل سُلطة شغلي في حياتي الشخصية ، بس أنا ساعتها فكرت إن هقدر أخدها بسهولة و محدش هيقدر يقاومني عشان ظابط ، يمكن أكون فكرت غلط و نسيت القانون ساعتها بس ربنا الي يعلم أنا كان فيا اي ساعتها ، و هما ملهومش ذنب ، هما لما عرفوا إني رايح ف محدش رضي يسبني لوحدي و جم معايا لكن محدش فيهم عمل حاجة ، و المحضر الحمد لله إنه متقدم فيا لوحدي ، و أنا هقدر أتصرف مع نفسي .
العميد أتغاظ منه في آخر جملته و قال بزعيق : ياسين أنت شكلك أتجننت علي الآخر ، أحنا كلنا هنا واحد و الي ضافره بس بينجرح هنا كأننا كلنا أنجرحنا ، من أمتي و حد فينا بيسيب التاني !! ، أحنا فريق ، عارف يعني اي كلمة فريق و لا أعرفك .
في الوقت دا سلمي و سارة كانوا معديين من قدام المكتب و سلمي قالت : هو العميد بيزعق ليه ؟؟ .
سارة : معرفش ، بس معتقدش إنها حاجة تخص المهمة لأني كنت زماني واقفة معاهم دلوقتي .
Salma Elsayed Etman .
رد تميم علي العميد و قال بهدوء : المشكلة دي يا سيادة العميد هتتحل في أقرب وقت أوعدك ، بعد إذنك سبلي أنا الموضوع دا و أنا هقف فيه شخصيآ .
العميد بنرفزة : ماشي يا تميم ، و أنت يا ياسين ياريت تفوق لنفسك و لتصرفاتك ، لولا إني أتكلمت مع المدير و رئيس المباحث و فهمته أنت مين و وظيفتك في الجيش اي كان زمانك دلوقتي محجوز في القسم .
العميد فتح الباب و خرج و سارة و سلمي كانوا واقفين برا ، و دخلوا بعد خروج العميد ، و كانوا كلهم ساكتين ، سلمي بصت ل تميم و قالت : في اي ؟؟ .
إبراهيم هو الي رد بعفوية و قال : مشكلة غرامية ، و أتحولت للقانون .
كلهم بصوله و تميم أبتسم إبتسامة خفيفة جدآ من كلام إبراهيم لكن ياسين كان مخنوق جدآ و سابهم و خرج ، و ردت سارة و قالت : طبعاً عرفنا المشكلة مع مين .
يامن : لاء ناصحة و الله ، جبتي الي محدش جابه .
سارة : بعد إذنك أنا موجهتش ليك كلام .
تميم حط إيده ورا ضهره و بصلهم هما الأتنين و تابع كلامهم .
رد يامن و قال : و الله أحنا كلنا بنتكلم مع بعض و كل واحد فينا بيقول كلمة ف مش من حقك أبدآ تقولي ردك دا .
سارة : و الله أنا حرة و أقبل الرد من الي أنا عوزاه .
تميم رفع حواجبه الأتنين و قال : أمممم ، و اي كمان ، لاء أنا عاوزكوا تتخانقوا و تقط*عوا بعض اي رأيكوا !! ، في اي أنت و هي مالكوا ؟! .
يامن بضيق : و الله أسألها هي ، مبقاش كمان غير الكنزاية دي الي تعلمني شغلي .
قال كلامه و خرج و سارة شهقت بصدمة و بصت ل تميم و قالت : اي دا !!! ، الكلام دا كان ليا أنا !!! .
محمد و نجم و إبراهيم بصوا لبعض و ضحكوا بخفة و تميم بص ل سلمي الي رغم حزنها ضحكت غصب عنها ف أبتسم ، رد محمد و قال : أنتي عملتيله اي خلتيه متنرفز كده ؟؟ .
سارة بإنفعال : أنا معملتش حاجة و كمان هتجيب الغلط عليا !!!! ، اه ما أنتو رجالة زي بعض بقا يعني إستحالة حد فيكوا يقف في صفي .
محمد بذهول : أنتي بتقولي اي أنا مقولتش الي أنتي بتقوليه دا !! .
تميم بتنهد : أهدي يا سارة محدش غلطك و لا غلطه أحنا مش عارفين مالكوا أساسآ و اي الي حصل ؟؟ .
سلمي : شدوا مع بعض في المهمة و سارة عدلت عليه في ضر*به بالسلاح .
نجم بذهول : بتعدلي علي ظابط في القوات الخاصة !! ، دا لو كان وجه السلاح في وشك أنتي محدش كان هيقوله أنت بتعمل اي ، أسف يعني مش قصدي بس يعني اي تعدلي عليه دي !! .
تميم : طيب نشوف حوار التعديل دا بكرة عشان أنا هطق منكوا و الواحد فيه الي مكفيه .
و هو خارج وقفه إبراهيم و قال بعفوية و لطافة : بالله عليك متضايق منهم دا أحنا ملناش بركة الي أنت و الله .
تميم عقد حاجبيه و قال : إبراهيم هو أنت ليه بتتعامل معايا كأني والدتك !! .
كلهم ضحكوا و إبراهيم كتم ضحكته لكن كانت ظاهرة علي وشه و قال : أكمنك العاقل الكبير الي فينا ف مش عاوزين نتعبك لحسن تطب ساكت مننا بعد الشر يعني .
تميم ضحك و قال : و الله محدش غيرك الي بيخرجني من همومي ، روح نام يا إبراهيم .
تميم خرج بيضحك و هما كمان خرجوا بعديه ، و نجم قال ل محمد : أنا هخرج شوية .
محمد : ماشي بس متتأخرش .
نجم : ماشي .
و بعد ما خرج ركب عربيته و مشي بيها ، كان بيتمشي و مكنش عارف هو هيروح فين لحد ما لمح كافيه و مشي ناحيته و وقف قدامه ، و نزل من العربية و دخل ، و هو رايح علي الترابيزة كان فيه بنت معدية و في إيديها كوباية عصير و البنت دي كانت نادين أخت فاروق !!! ، خبطت فيه عن قصد منها و وقعت العصير علي هدومه و قالت : أنا أسفة أسفة بجد مخدتش بالي .
نجم بصلها بنرفزة لكن هدي و أتعامل عادي و قال : محصلش حاجة .
نادين ندهت علي حد تبعها و تبع فاروق في الكافيه و لما جه قالت : لاء بجد مش هينفع تمشي كده أنا و الله آسفة ، معلش يا صادق ممكن تاخد التيشيرت بتاعه تنضفهوله .
نجم : لاء مفيش داعي يا آنسة و شكراً ليك جدآ .
و سابهم واقفين و راح علي الحمام ، نادين بصت ل صادق و قالتله : أخرج برا بسرعة أشتري تيشيرت من المحل الي جانبنا و هاته .
صادق : آمرك .
نادين أتنهدت و قالت بخبث : و الله أخويا دا طلع مش سهل ، ازاي قدر يظبط مقابلتي مع ظابط منهم بالطريقة دي .
و لما صادق جاب تيشيرت من برا و دخل الكافيه أداه ل نادين و راحوا ناحية الحمام الرجالي و فضلوا واقفين برا لحد ما نجم خرج و نادين وقفته و قالت ببراءة مصطنعة : أتفضل دا مكان التيشيرت الي أتبهدل .
نجم بصلها و بص ل صادق الي كان واقف معاها و رجع بصلها تاني و قال : يا آنسة عادي خلاص حصل خير ، التيشيرت نضف .
صادق : بس التيشيرت مبلول و أحنا في الشتاء ، معلش أقبل أعتذارنا و خد دا مكانه ، و الله أنا و بنت عمي مرضناش نسكت و قولنا لازم نعتذر بشياكة .
نجم أبتسم و قال : و الله ملوش لزوم و شكراً لزوقكوا جدآ .
نادين : طب معلش ممكن تقبله و متكسفناش .
نجم فضل باصصلها لحظات و صادق خد باله و أبتسم بخبث و نجم قال : أحم ، طيب ، بس مش قبل ما أدفع تمنه .
نادين أبتسمت و قالت : خلاص مش مشكلة طالما دا هيخليك تاخده .
نجم أبتسم بذوقية و خد منها التيشيرت و فعلآ دفع تمنه .
صادق خد باله من السلاح الي كان في جنب نجم و قاله : أنت عسكري ؟؟ .
نجم بصله بإستغراب من سؤاله لكن بص علي السلاح بتاعه لاقاه باين ف قال : لاء ظابط في الجيش .
نادين بتمثيل : بجد !! ، ربنا يحفظك ، أنا و الله بدعيلكوا علطول أنتو و العساكر و الجيش كله ، كنا سمعنا بهجوم حصل من كام يوم و أكيد أنتو كنتو هناك ، ربنا يرحم الشهداء يارب .
نجم : اللهم آمين .
صادق : معلش بس لحظة هعمل مكالمة و جاي علطول .
نجم كان مضايق من وقوفه معاهم لأن بالنسبة له حاسس الموضوع فيه أڤورة شوية لكن تقبل الموقف و فكر في إنه كله مجرد صدفة ، و صادق لما كان بيتكلم في التليفون كان بيكلم رجالة فاروق إنهم يبدأوا بالهجوم علي الكافيه ، و كل هدفهم إنهم يقربوا نادين من نجم عشان يبقي بينهم كلام ، و الهدف مكنش ق*تل نجم لكن الهدف إصابته إصابة طفيفة لأن ليهم خطة معينة و ……….. .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آلام القلب والجهاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى