رواية آسيا والاسد الفصل التاسع 9 بقلم الملكة المتوجة
رواية آسيا والاسد الجزء التاسع
رواية آسيا والاسد البارت التاسع
رواية آسيا والاسد الحلقة التاسعة
وصل أنس الي غرفته وكأن علي الوشك من تغير ملابسه فوجد رساله تصل إليه علي هاتفه توجد فيها
العقيد: بكره هتتخطب انت وآسيا وبعد الصحافة ما تمشي والناس هتكتب كتابك علي اسيا بحجه انكوا هتسفروا ايطاليا علشان صفقة شغل وانت مش عايز تسافر معاها غير وهي مراتك بحجه الحرية في التصرف معاها وده علشان في صفقة اسلا”حه ومخدر”ات المافيا هتعملها في اقل من اسبوع ولازم تكونوا انضمتوا للمافيا وده هيحصل لما راغب يتاكد انكو اتجوزتوا
قراء انس الرسالة عده مرات فقال : معقول دي إشارة علشان اعترف اني بحبها ايوه بحبها ومن اول يوم شوفتها فيه وهي آسيا ريان سيده الأعمال المشهور والله وومقعدت يا اسد ومحد سمي عليك
وفي الجهة المقابلة وصلت آسيا الرسالة قراءتها عددت مرات وقالت بفرح: معقول هتجوز انس بكره يالهوي يالهوى الي هو ازاى يعني خلاص هبقي حرم انس العطفي وهكون مرات اسد المخابرات ثم صمت قليلا وقالت ثانيه بس هو انا فرحانه اوي ليه دلوقتي نهار اسود ده انا شكلي حبيته ومش حبيته بس ده انا وقعه وقعه مفيش كلام بس برده مش هبين حاجه مايمكن ميكونش بيحبني لازم اتاكد ولاحد ما اتاكد لازم ابقي هاديه جدا
نام كل منهما في سعادة يحلم باللحظه التي سيكون كل واحد منهما ملكا للاخر
صباح جديد ينتظره البعض ويحلم به البعض وبعض اخر ستتغير حياته فيه
في الساعه الثامنه صباحا في غرفة آسيا كان الباب يدق وكأنه سيخلع
آسيا بعيظ من الطارق: ادخل
دخلت ليان وكأنها لم تكد تخلع الباب منذ ثواني وقالت بغيظ هي الأخرى: هي في واحده تنام يوم خطوبتها
آسيا باستفزاز: مش انا عملت كده يبقي في وبعدين انا النهارده خطوبتي مش جوازى ثم قالت في نفسها انهارده فعلاً جوازي يالهوي انا نايمه ليه صحيح ثانيه بس كده وايه المشكلة في انه جوازى عادي يعني كانت ستكمل حديثها مع نفسها لكن قاطعها ذالك الصوت المزعج
ليان: يا سيدي يا سيدي اظهر أنس مسيطر على تفكيرك لدرجة مش قادره متفكريش فيه اول ما تصحي
آسيا بانزعاج مصطنع: ليان خدي الباب في ايدك يلا يا حبيبتي عايزه اخد شاور علشان نشوف حوارتك الي مبتخلصش علشان الخطوبه
ليان بهدوء يقول إن العاصفة قادمه : ماشي يا آسيا
آسيا بعد خروج ليان: مش مستريحه لهدوء البت دي استرها علينا يارب ده احنا غلابه الله يخربيتك يا ليان انتي وادم بوظتوا لغتي بقت لغه عربجيه زيكم أما اخد شاور قبل ما تيجي تصدعني تاني
كادت أن تتحرك حتي وجدت هاتفها يرن
أنس: صباح الخير يا آسيا
آسيا بابتسامه تلقائيا ظهرت عند سماع صوته: صباح النور يا أنس
أنس بتوتر : احم كنت عايز اعرف العقيد بعتلك حاجه امبارح بعد ما وصلتك
آسيا: ايوه علشان هنكتب الكتاب انهارده وكده يعني
أنس: وانتي ايه رايك
آسيا: دي أوامر غير قابلة للنقاش مليش راي فيها
أنس بنبرة ذات مغزى : يعني موافقه تبقي مراتي
آسيا وقد فهمت ما يريد: ايوه موافقه ابقي مراتك
أنس بفرحه كبيرة: آسيا انا انا كاد أن يعترف لكن جاء في باله ليس الان سبخبرها حين تكون أمامه إذا فلننتظر بعض الوقت فقال روحي أجهزي يلا علشان الساعه 5 هتبدا الخطوبة علشان الصحافة
آسيا: حاضر سلام
أنس: سلام
مرت الساعات سريعاً فالكل مشغول في تحضيرات الخطوبه واصبحت الان الساعه 5 وقت بدأ الخطوبة كان قصر آسيا مزين بطريقة خلابه وكان انس يرتدي بذله سوداء وكرافات سماوى وقميص أبيض كان في قمه الوسامه واقف اسف الدرج ينتظر ان تظهر آسيا وما هي إلا لحظات وطلت تلك الجميلة بفستانها السماوي فكنت مثل حريات الجنه وشعرها البني المصفف ببراعه وعينها التي تشبه الجنه كانت اسطوره في الجمال والأنوثة نزلت آسيا الدرج حيث كان انس واقف وكان عقله قد سلب منه بسبب جمالها
راغب الممسك بيد آسيا: خد يا انس ايد عروستك
اخذ أنس يد آسيا ووقفا سويا واخذت الصحافه تصورهم سويا فهذه بالنسبة لهم قن”بله الموسم
قال أنس: مشاء الله علي جمالك طلعه كأنك ملاك ده لو حد قالي أنك العقرب بعد ماشوفت الجمال ده كنت كدبته وكدب عيني ولو كانت شافتك ساعتها
آسيا بخجل : شكرا
راق خجلها له فقال : ايه رايك فيا انفع اتجوز القمر ده ولا لا
خجلت أكثر فققرت عدم الرد هذه المرة
بدأ الحضور في التسليم علي العروسين ولكن تفاجأ كل من آسيا وانس من وجود. .. …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آسيا والاسد)