رواية آسر قلبي الفصل السابع 7 بقلم ندى رأفت
رواية آسر قلبي الجزء السابع
رواية آسر قلبي البارت السابع
رواية آسر قلبي الحلقة السابعة
وبعد فتره …
في الكافيه …
بسنت : كل دا عقبال ما تيجي….
هدير بخوف : عايزه ايه….
بسنت : لا اتكلمي عدل ..انتي ناسيه الوضع الي انتي فيه ولا إيه…
راحت افتكرت هدير …
(هدير : اه .. انا فين ..راحت انصدمت..ولقت نفسها نايمه على سرير ..ولقت رساله جنبها مكتوب فيها (كانت احلى ليله يا هدير اقض*يها معاكي..امبارح ….نبقى نكررها تاني …بس دا بقا هيحصل لو شوفتي وشي اصلا تاني…سلام يا حبيبت*ي … )هدير ابتدت تعيط جامد وقالت بشهتفه : انا ….الي …غلطانه… يرتني …كنت..كنت … سمعت كلام …نغم …أهو طلع… كلامها ..صح …وخد… مني الي هو …هو.. عايزه ..وسابني اااااه …على غب*ائي يا ربي …طب …انا اعمل ايه ..دلوقتي ..وانا …فين …اصلا …..وفجأه سمعت هدير حد بيفتح باب الشقه الي هي فيها ..
هدير بخوف : مين الي دخل هنا ..يمكن سامح .. وفجأه دخلت بسنت عليها الاوضه ..
بسنت بصدمه مصتنعه : هدير ..انتي بتعملي ايه ..هنا..
هدير عيطت جامد. جدااا ..
فقعدت بسنت جنبها وطبطبت عليها وقالت : خلاص اهدي …وانا مش هقول لحد حاجه ..ولا هوري ..حد الفديو الي احنا مصورنهولك ..متقلقيش ..
هدير بخضه : فديو ..فديو ..إيه..
بسنت : الفديو ..بتاعه ليليه امبارح …
هدير : يعني ..انتي السبب ..وانتي الي جبتي سامح ..
بسنت : مش مهم مين السبب بقا ..المهم ..الفضيح*ه الي هتحصل . لو الكل عرف ..وبعت الفديو ..على النت…تصوري بقا ..لما نغم تعرف حاجه ..زي كدا هتعمل فيكي ايه ..ولا لما الناس كلها ..تعرف هيبقى شكلك عامل ازاي …لو انتي عايزاني ابعت الفديو معنديش مانع ..
هدير بخوف: وعياط جامد لا ..ارجوكي ….لا …
بسنت : خلاص تبقى في صفي …وتعملي اي حاجه اطلبها منك …ومتزعلنيش ..علشان انتي عارفه اني لو زعلت هعمل ايه …ها قولتي ايه …ولا ابعته
هدير بعياط : لا خلاص ماشي هعمل الي انتي عايزه بس والنبي محدش يعرف ….
بسنت : متقلقيش ..محدش هيعرف حاجه )
هدير بخوف : لأ منستش والله .. انا اسفه ..انا بس كنت بسألك عايزه ايه ..
بسنت : عايزه تق*تليها ..
هدير : اق*تل مين ..
بسنت : نغم …
هدير بص*دمه : انتي بتقولي إيه…انا مستحيل اعمل كدا
بسنت : لا كدا ازعل ..وانا زعلي وحش ..هتنفذي الكلام ..ولا ….
هدير بكسره : حاضر ..حاضر ..
بسنت : ايوه كدا شطوره …خدي دا بقا ..
هدير : إيه العلبه دي ..جوها س*م ….
ضحكت بسنت وقالت : س*م ..إيه الس*م قديم اوي ..دا زيت ..
هدير بخوف واستغراب : وانا ..هقتل نغم بزيت …
بسنت : لا يا حبيبتي انتي كل الي هتعمليه انك هترشيه على السلم بتاعنا قبل ما تنزل بالظبط ..والميزه بقا في الزيت الجميل دا انه مش هيديها فرصه تقف ..يعني هتاخد السلم بتاع الفله من أوله لاخره ..وانتي عارفه ان السلم الي جوا الفله ..مش سهل …دا انا سمعت مره من ماما ..ان الداده بتاعتنا القديمه وقعت عليه ..ومقمتش ..وما*تت يا حرام …وتعرفي كمان ان ماما هي الي عملت فيها كدا بنفس الطريقه علشان كانت مضايقها …
هدير بنرفزه :انتو ناس ظلمه …وربنا مش هيسبكوا ..
بسنت : ماشي ..يا اختي ..المهم انك هتعملي الي قولتلك عليه والا سرتك هتبقى على كل لسان انتي فاهمه …
وقامت بسنت وقبل ماتمشي راحت نزلت جنب ..أذن هدير وقالت : ولو حسيت انك عملتي حاجه كدا ولا كدا ..بدوسه واحده اقدر اضيعك …سلام يا حبيبتي …
ومشيت وسابت هدير ..منهاره في مكنها ..
الكاتبه :Miyano shiho(ندى رأفت )
وبعد فتره ….
رجعت هدير الفله …
وطلعت لاوضتها …
واول ما دخلت …
نغم : كنتي فين يا بنتي قلقتيني …
هدير : إيه..يا نغم …كنت بتمشى شويه ..ولا هو تمشيه حرام ..
نغم : بس كنتي قوليلي ..وبعدها حضنتها وقالت : انتي متعرفيش ..يا هدير انا بخاف عليكي ..قد إيه ..
هدير : عارفه …يا نغم ..وبعدتها عن حضنها وقالت : معلش يا نغم انا ورايا مدرسه بكره وعايزه انام …ودخلت نامت على سريرها ..راحت رحتلها نغم وباس*ت رسها وقالت : تصبحي على خير يا حبيبي*تي … وبعدها نامت نغم على سريها وطفت النور …
وفي ظل الوقت دا هدير مكنتش عارفه تنام ..من كتر احساسها بالندم ..وانها قاعده تعيط ..
وفي اليوم التاني
الظهر …
بعد رجوع هدير من المدرسه …ورجوع نغم من جامعتها ….
هدير : نغم انا هطلع اريح في اوضتي شويه …
نغم : وانا كمان ..والله عايزه ارتاح كان يوم متعب قوي في الجامعه ..انهارده ..
فجأه عمه فارس : لا يا ماما انتي مش هتريحي انتي هتنزلي تشتري شويه طلبات في السوق ..احنا محتاجنهم ..
نغم بتعب : شرط دلوقتي ..
عمه فارس : بقولك محتاجتهم يا ماما انتي مبتفهميش ..
نغم : حاضر ..
اطلعي يا هدير ريحي انتي وانا شويه وراجعه …
هدير : ماشي …وبعدها..طلعت ..
ونغم ..نزلت ..مع تعبها .. للسوق ..
وبعد فتره خلصت ..
وكانت ماشيه وهي شايله حاجات تقيله …وراجعه على البيت …فجأه….جت عربيه وقفت قدمها ..وبعدها طلع منها ناس وخدر*و نغم وخدوها بسرعه ومشيو …..
وبعد فتره …….
فتحت نغم عنيها ….
لقت نفسها في مكان غريب (مصنع مهجور ) وكمان مش مربوطه ..
نغم : انا فين … وفجأه..فتح باب المصنع..ودخل منه راجل ووقف قدمها …
نغم بصدمه : استاذ نبيل …
لف نبيل الناحيه التانيه وقال : انا مش نبيل يا نغم …
نغم وهي حاسه بشعور غريب قالت : اومال انت مين …
نبيل : انا آسر يا نغم ……………..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آسر قلبي)
