رواية آدم ونور الفصل الثالث 3 بقلم منار العتال
رواية آدم ونور الجزء الثالث
رواية آدم ونور البارت الثالث
رواية آدم ونور الحلقة الثالثة
نور:انا مش موافقه
آدم بصدمه:ليه ؟
نور بتوتر:م م مش موافقه و خلاص
آدم بعصبيه:لا افهم يعنى اى مش موافقه و خلاص؟؟
نور:لو سمحت انا لازم امشي
آدم بعصبيه زياده و مسك ايديها:انتى مش هتمشي غير لما تقولي السبب إللى بترفضينى علشانه
نور بخوف وتوتر :مفيش سبب
آدم:انتى فيه حد فى حياتك؟؟!
نور متكلمتش..
آدم بعصبيه:ما تردى!!!!
نور بتوتر:سيبنى فى حالي قولتلك مش موافقه و الجواز مش بالعافيه
آدم:يعنى افهم من كده انك رفضانى تماما؟؟
نور وهى حاسه بوجع فى قلبها :ااه
آدم :تمام
نور مشت و بتعيط و لقت رساله مبعوته من نفس الاكونت ال Fake كان مكتوب فيها (شطوره انك نفذتى الكلام كده آدم فى امان )
نور روحت و قعدت فى اوضتها لا بتاكل ولا بتشرب من الزعل
وآدم كانت حالته صعبه معتش آدم إللى بيضحك و يهزر
فضلوا على الحال ده شهر
فى يوم نور كانت نازله من البيت قابلت واحد
نور:هو انت؟!
عاصم:ايوا انا يا نور ممكن تسمعينى ؟
نور:على فكره انت لو معدتش عن طريقي هسمعك كلام ذي الزفت ! ف ابعد بكرامتك علشان أنا مش من البنات الضعيفة إللى هتعيط و توافق على الهبل إللى بتعمله ده
عاصم بهدوء:مش يمكن لما تعرفي انا عاوز اقول اى توافقي؟ و تندمى على كلامك ده
نور بعصبيه:اوافق؟ واندم ده انت بتتخيل بقي محتاج حد يفوقك او روح لدكتور نفسانى علشان شكلك تعبان فى دماغك
عاصم حاول يتمالك نفسه:بت انتى !! لمى لسانك و اسمعى انا عاوز اقولك اى بصي انا هتكلم علطول لو فكرك انك هتتجوزى حد غيرى تبقي بتحلمى و بصي يا بنت الناس انتى قدامك خيارين لاما توافقي و تتجوزينى و ده لمصلحتك مش هتلاقي حد فى الدنيا يحبك قدى لاما متوافقيش ووقتها آدم هيموت و انتى هتكونى السبب
نور بصدمه:يبقي انت إللى كنت بتبعتلي الرسايل؟؟؟؟
عاصم :ايوا انا و صدقينى لو بلغتى البوليس و الكلام ده مش هيعرفوا يمسكوا عليا حاجه و انتى إللى هتضرى و هسيبك تفكرى معاكى ٢٤ ساعه تفكرى فيهم كويس
نور :انا مكنتش اعرف انك حق-ير كده!!
عاصم:قولي إللى تقوليه سلام
………….
اى يا آدم يا ابنى مش هتنزل مع صحابك ؟ دول عاوزينك وانت مش بترد عليهم قوم يا ابنى ربنا يهديك متوجعش قلب امك عليك
آدم :يا ماما انا محتاج اكون لوحدى شويه بس لكن انا كويس متقلقيش
الام:طب مش هتاكل؟
آدم :مش جعان دلوقتى
الام باستسلام:ماشي يا ابنى
…………………..
نور كانت طول اليوم فى حيره و مش فاهمه حاجه من حياتها إللى اتشقلبت فجأه ١٨٠ درجه و مش عارفه تاخد قرار ما هى بتكره عاصم و لو رفضت يبقي هتكون السبب فى موت آدم !
نور بدموع:يارب انا مش عارفه اعمل اى ! اوافق؟ طب ازاى ما هو آدم كده قلبه هيتكسر! وانا كمان ! و لو موافقتش هكون السبب فى موت اكتر انسان حبيته !
مر اليوم و نور قررت هى هتعمل اى
نور كلمت عاصم :انا موافقه
عاصم:ده اى الأخبار الحلوه دى صدقينى مش هتنامى ثانيه واحده على القرار ده
نور بكسره:تمام مع السلامه
…………
كان آدم قاعد فى كافيه
– اى يا آدم انت متعرفش الاخبار الجديده؟
آدم :اخبار اى !
نور و عاصم هيتجوزوا
آدم بصدمه و عصبيه:انت بتقول اييييي!!!
-اعز صديق ليك و اكتر واحده حبيتها فرحهم يوم الجمعه الجايه و لو مش مصدقنى كلم نور او عاصم وهما هياكدولك كلامى
آدم طلع الموبايل و كلم نور لكن نور مكانتش بترد و كلم عاصم وبرضو مش بيرد و اتاكد من الموضوع
آدم لنفسه بحزن:يعنى نور رفضتنى علشانه؟؟ ماشي يا نور هتشوفي انا هعمل اى فى فرحك ومحدش يلومنى على إللى هعمله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آدم ونور)