روايات

رواية آدم الفصل الخامس 5 بقلم هنا محمود

موقع كتابك في سطور

رواية آدم الفصل الخامس 5 بقلم هنا محمود

رواية آدم البارت الخامس

رواية آدم الجزء الخامس

آدم
آدم

رواية آدم الحلقة الخامسة

مر شهر وانا بعيده عن كله قعدت عن رقيه و أهلها الى كانو مستقبلنى أحسن أستقبال بكتفى انى اكلم ماما او ازورهم أحيانًا
خديجه لسه زى ما هى عندها صدمه بسبب الى حسن عملو فيها مش بتتكلم ساكته بس بعد ما كُنت شايفه أنها كانت تستاهل دلوقتى مش قادره أستحمل شكلها كده
شهر كامل مشُفتش فيه آدم
كُنت بتجنب أى حاجه ممكن تخلينا نتقابل عرفت مواعيد زين وبطلت أروح فى ايام تمرينه
وحشنى ….اه….وحاسه انى ضيعته
لكن خوفى لسه مضعش هو معرفش يطمنى ممكن لانى محكتش مُشكلتى من الأول !
_كابتن محمد عامل عيد ميلاد أبنه
كملت تقليب النسكافيه
_طب ما يعمله
نفخت رقيه بضيق منى
_هَنا بطلى رخامه عازمنا أنا و انتِ ر بقيت الكباتن
حطيت المعلقه على الرخامه و لفتلها بعصبيه
_ازاى يعنى عازم بقيت الكباتن طب و الشُغل و من غير ما يستأذنى ده انا هع….
قاطعتنتى و هى بتحط أيديها على بوقى
_هشش يا ساتر بلعه راديو العيد ميلاد يوم الاجازه الراجل مغلطتش
بعدت أيديها عنى بضيق
_كُنت بحسب
مسكت المج لسه هطلع وقفت قُصادى
_وبعدين؟
_وبعدين أيه يا رقيه ؟!
_هَنا مستعبطيش
بعدت نظراتى عنها
_هتسيبى آدم كده خلاص ؟..
أتنهدت و انا بقعد على كُرسى المطبخ
_مكنش بينا حاجه عشان أسيبه اصلا يا رقيه
قربت منى وهى بتتكلم بحده
_لا طبعا كان فيه آدم بيحبك يا هَنا أنا متأكده من ده هو بس سابك الشهر ده عشان تعرفى أنتِ عايزه أيه مرضاش يضغط عليكى
وقفت و بتنهد بإرهاق
_لو لينا نصيب هنتقابل تانى
مبقاش فى مُشكله من نحيتى بدأت اتقبل انه كان مُعجب او مُنجذب لشكل خديجه و كونها نفس المهنه و تصرفاته بعد كده أثبتتلى انه كان مجرد اعجاب
_خديجه عامله أيه يا ماما
_الدكتور قال انها اتكلمت معاه فى الجلسه
اتكلمت بفرحه
_بجد يا ماما يعنى اتكلمت معاكى
صوتها كان حزين
_لا الدكتور قال انها رافضه الكلام معانا عشان منعاتبهاش او نتعارك خايفه تتكلم معانا
معتقدتش أنى هقدر أبقا معاها زى زمان بس عايزه اشوفها كويسه قاطع تفكيرى صوت رقيه
_هنونه أعملى حسابك أن بُكرا العيد ميلاد
كُنت قاعد فى الجنينه بليل زى عادتى الفتره الاهير بفكر
لما طلبت منى البُعد محبتش أضغط عليها مع انها كانت صدمه كُنت مقرر أعترف لكنى حبيت أريحها و اسبها تبعد مكُنتش اعرف أنها هتبعد أوى كده
_أيه يا دوما هتفضل قاعد كده
التفت لعُمر و انا نظرتى كُلها إرهاق
_مالك يا آدم ؟
رجعت راسى لورا و بصتله
_تعبان يا عُمر ….مش عارف أعمل أيه معاها
طبطب على كتفى
_كده أنتَ نجحت فى الاختبار ….أنا محبتش أدخل غير لما تحس بحُبها و بقيمتها أكتر و كده انا واثق فى حُبك فيها
أخت نفس عميق و انا مقرر أتكلم
_أول ما شوفتها ملفتتش نظرى ممُكن لانى مبصتلهاش أصلًا خديجه فعلا لفتت نظرى فى الاول بس مش لدرجه الإعجاب مش انا الى طلبت من أبوك أنه يتقدملها ……بس يوم الخطوبه لما شوفتها و كانت لابسه فُستها الاسود و واقفه قُصاد جدى و الكُل جى عليها حسيت انى عايز أحميها عايز أقرب منها عشان كده أصريت اننا نتخطب …كُنت حابب أعرف شخصيتها عايز أشوف الجانب الشرس منها مش اللطيف الى بتستقبل بيه الاطفال عندها…..و دلوقتى بعترف أنى حبتها من غير ما أحس من غير أسباب
اتكلم عُمر بمرح
_ياههه يا دوما كُل دى مشاعر جواك ده أنتَ طلعت لهلوبه
ضربته بالمسند الى حمبى
_أمشى يا عُمر أنا غلطانى أنى بكلمك
مسك راسه بألم
_عشان أنا جدع مش هزعل منك بس حضر نفسك بُكرا أنتَ و زين عشان هتشوفها
_رقيه فين الشاحن
شورتلى بسُرعه أنى أسكت لانها بتتكلم فى التليفون
بصتلها برفعه حاجب
_لا و الله و من أمتى بسكت عشانه ؟!
شديت التليفون منها و انا بكلمه
_ايه يا سى عُمر بقالك أكتر من شهر عمال تكلم البنت …أحنا معندناش الكلام ده عايزها يبقا تتقدم و ياريت تخف أتصالات
رجعت التليفون لرقيه تانى و انا بغمزلها
_كله تحت السيطره يا باشا
كُنت واقف قُصاد عُمر و هو بيعدلى القميص
_زى ما حفظتك يا دوما لقيتها زمزئت معاك اعزمها على طول وانا هخلى امك تكلمها
رفع زين عن الارض و كلمه
_خلى عينك عليه يا زينو لايطفش البنت
أخدت زين منه بضيق
_متخطش الافكار دى فى دماغه ده لسه عيل
اتكلم زين بغضب طفولى
_أنا مث عيل و على فكره انا كمان بحب
بصناله بصدمه اتحولت لضحك
_و ياترا مين دى بقا يا زينو
جاوب بعبوس طفولى
_زينب أخت لينا
سكت شويه بحاول افتكر مين دول لحد ما افتكرت ان لينا زميلته فى التمرين و اختها عندها سنتين! بتيجى مع مامتها
ضحكت من قلبى عليه و انا واخده و نازل
_زين بيحب نونا يا عُمر
مثل عُمر الدعا و هو رافع إيده لفوق
_ربنا يجمعهم فى حضانه واحده يارب
_هنروح أمتى يا رقيه أنا صدعت
_لما ناكل تورته نبقا نروح
_هَنونه
التقت لمصدر الصوت ملحقتش اشوف مين لقيت جسم صُغير بيترمى فى حُضنى بادلته الحُضن
_دودو وحشتنى أوى
دفن وشه فى حُضنى
_كده تسبينى يا هنونه كل ده مثوفتكيث
ضحكن على اخر كله قالها من قلبى
_انا مسبتكش كُنت بس مشغوله حقك عليا
طبعت بوسه على خده عشان اصالحه و انا بطبطب عليه
_طب و أنا !
رفعت عينى ليه اول ما عيونا أتلاقت حسيت بقلبى بيدق جامد و رعشه فى جسمى عيونه كانت بتقول كلام كتير كانت بتعبر عن انه مُشتاء ليا
بصيتله بنظرات مهزوزه وانا بنبس بنبره خافته
_آ…آدم!
أبتسم ليا إبتسامه هاديه حنونه
_وحشتينى
كُنت عايزه أقوله و أنتَ كمان لكنى فضلت السكُت
قعد على الكُرسى جمبى بصمت كأنه لسه مستانى ردى
_أنت تعرف كابتن محمد؟!
حرك راسه بالرفض
_لاء أنا جى عشانك
عيونه كانت مُثبته على عنيا
بعدت عينى عنه لما لقيت كابتن محمد بيقرب
_مش معقوله كابتن هَنا …عاش من شافك
أبتسمت بود و انا ببعد زين شويه
_الدنيا أشغال بقا يا كابتن
قربت من ابنه وقدمتله الهديه
_كُل سنه و انتَ طيب يا صُغنن
طبطب محمد على كتفه كتشجيع انه ياخد الهديه
_خُد من طنط هَنا
كشرت بوشى
_أيه طنط دى يا كابتن قوله هَنا وخلاص
ضحك عليا
_خلاص يا ستى …خُد من هَنا يلا
قرب و هو بياخد الهديه
_شكرا يا هَنا
_العفو يا حبيبى
قعدت تانى مكانى حسيت بنظرات آدم ليا
بدأت الاغانى و الاطفال بيلعبو
ميل آدم نحيتى شويه
_انتِ بتهزرى و بتضحكى مع كله كده؟!
بصيت بإستغراب من نبرته الحاده وكمل
_تعالى نطلع عشان نتكلم برا
هزيت راسى ليه بالموافقه
وقف و مسك أيدى عشان أمشى معاه
لاحظت ان الدبله لسه فى أيده
مشينا مع بعض و هو لسه ماسك إيدى مكونتش عايزه يسيها كُنت حاسه بإحساس مُطمىئن بطريقه غريبه
_و بعدين؟
بصتله بتفكير
_وبعدين أيه؟!
أتنهد و هو بيقد على كُرسى كان جمب الكافيه لكن فى حته هاديه و قعدى جمبه و مازل ماسك أيدى
_مش كفايه الوقت ده كُله عدى شهر …شهر كامل بعيده عنى و عن الكُل سيبتك زى ما كُنتِ عايزه و مقربتش منك لأى سبب من الأسباب …سبتلك مساحتك و انا كمان أخدت مساحتى
كُنت بسمعه بصمت تام مش عارفه أقول أيه
_زى ما طلبت منك فُرصه قبل كده هطلب منك فُرصه تانى و مستعد اطلب منك تالت و خامس كمان …انا بس عايزك تدينى الامان و انا عُمرى ما هخذلك
أتنهدت و انا ببصله
_آدم أنا عندى عُقد كتير أوى عندى دايما خوف بخاف الشخص يتغير او حُبه ليا يقل و كمان مش عايزاك تنس انك اتقدمت ل…..
قاطعنى و هو بيشد على إيدى أكتر
_طلعى كُل ده من دماغك خلينا نبدأ من جديد أنا قولتلك و هقولك تانى ده كان مُجرد أنجذاب مش أكتر و مش أنا الى طلب اتقدم …..كُل شئ أتغير لما شوفتك و انتِ واقفه قُصاد جدى حسيت انك مُختلفه و انى عايز أعرفك اتشديت ليكى بطريقه غريبه لما شوفتك واقفه مع حسن تانى يوم خطوبه كلمتك كده من غيظى اتديقت لما حسيت ان فى حد تانى يعرف او عرفك قبلى مكنش قصدى اى حاجه ….كُنت و مازلتى شخص مُبهر بالنسبالى عايز افهمه و اقرب منه ادينا فرصه نقرب من غير هروب أو خوف سبينى اطمنك انا محتاج و جودك
كانت بيقول كلامه و هو يببص فى عيونى نظره كُلها أحتواء كأنه بيواجه بيها خوفى الظاهر فى عيونى كمل بنبره هاديه و هو بيقف
_اسمحيلى بفُرصه و أوعدك مش هخذلك
مدلى أيده فى نهايه كلامه بصتله بتردد و انا فى طبقه لمعه على عيونى من دموع الى على وشك النزُل
مسكت أيده و انا ببتسم
_موافقه
الفرحه كانت باينه فى عنيه من غير ما يقول عيونه فيها لامعه معتقدتش انها هتنطفى
_بتتلكم معاها ليه يا آدم
_دى زملتى فى الشُغل يا هَنا اكيد بنا كلام
_لا مش أكيد يا آدم الكلام فى حدود الشُغل واقفه معاك برا المُستشفى ليه
من كُتر خوفى انه يفضل حد عليا بقيت شكاكه و عصبيه رجعت تانى عيشت مع ماما وخديجه كُل شئ اتحل خديجه بدأت تتحس بس أنا زى ما أنا حسيت أن عُقدتى بتزيد
كُنت قاعده بعيط فى الاوضه خايفه
خايفه يزهق منى ميستحملنيش انا عارفه انى غلط لكن غصب عنى
سمعت صوت الباب بيتفتح اتكلمت بعياط
_ماما لو سمحتى مش عايزه اتكلم
_آدم برا مستنيكى
مكنتش عايزه اشوفه لكن لبست و قومت
كان قاعد متوتر اول ما طلعت بصلى بنظره عتاب
_كده يا هَنا أهون عليكى مترديش عليا طول اليوم
_أسفه…كُنت محتاجه اقعد لوحدى
مسك أيدى و هو بيتكلم بحنان
_مش اتفقنا انك متقعديش لوحدك أنا موجود و هسمعك دايما
دمعه نزلت منى مسحهالى بسُرعه
_أنا أسفه يا آدم بس غصب عنى
رفع وشى ليه و هو بيبص لعيونى
_متعيطيش انا مش زعلان و قولتلك هفضل معاكى لحد الاخر
خدودى كانت حمرا و مناخير من الدموع المحبوسه
اتكلم بمرح
_ما هو بشكلك ده أنا مش هستحمل احنا لازم نكتب الكتاب بقا
ضحكت ما بين دموعى عليه
قدملى كيس فى شوكولاتات
_خدى ياستى اهو عشان اصالحك
_بس انا الى زعلتك
بصلى بإبتسامه جميله
_مش مُهم زعلينى وانا اصالحك
_أنتَ عبيط يا آدم بتلمحلها بحُبك بأغنيه ياريت سنك يزيد سناتين عشان سنك كده صُغير ؟!
بصتله بعصبيه
_عُمر أحترم نفسك أنا أخوك الكبير و بعيد هى الى قالت بحب التلميح بالاغانى
_لمحلها بأغنبه حُب رومانسيه افرض افتكرت الاغنيه على خديجه البت بتحاول تتعافا وانت غشيم….رايح تسمع كلام زين طب ده ببلمح لطفله عندها سنتين ده عيل يا آدم
اتنفخت بضيق من غبائى
_كُنت عايز افرحها
_عشان تفرحها تجبلها تروما …حظك انى مسحتها قبل ما تشوفها
_مش عارف بيتلبس ايه فى كتب الكتاب
وقفت جمبى و هى بتبص للهدوم الى فى المحل واتكلمت بنبرتها الهاديه
_مُمكن تسبنى انا اختارلك
إبتسمتلها بحُب و انا شايفها بتدور و تطلع الهدوم تشوفها عليا
_كده أحنا جبنا كُل حاجه و كُل الطلبات
مسك أيدى و هو بيطبع بوسه عليها
_أنتِ مُريحه اوى يا هَنا مريحه فى تعاملك فى اختيارك فى الحاجه مريحه بالنسبالى لدرجت انى ببقا عايز اقضى معاكى الوقت كُله مش بتشبثى رأيك بتحاولى تريحينى بتحتوى غضبى عارفه احلى حاحه فى علاقتنا ايه
سألته بفضول و انا قلبى عمال يُدوق من كلامه
_أيه
_أننا الامان لبعض كُل واحد فيها بيعرف يحتوى التانى بطريقته بحسك صحبتى قبل ما تكونى حبيبتى
اتغيرت من بعد اخر فتره رحت لدكتوره و بدأت احكى مُشكلتى و عقدتى محبتش اقوله كُنت عايزاه يشوف الفرق بنفسه
اتفقنا على كتب الكتاب فى الڤيلا عندهم زينا الجنينه زى ما كُنت حبه
لبست فُستان أبيض مطرز من فوق خفيف و من تحت ساده منفوش شويه لكنه مش واصل للارض و لبست هيلز فضى مع ميكب و طرحه بيضا
نزلت بقلب بينبض بسُرعه و توتر
كان واقف تحت مستنيى ببدلته البيچ الى اختارتها
بيبصلى بعيون فيها لامعه مش طبيعيه
قرب و هو بيمد أيدى ليا لكن عُمر ادخل
_بس مكانك يا آدم مفيش كلام غير بعد كتب الكتاب أنتَ سامع
بصله بغيظ
_أبعد يا عُمر
_دى أوامر ابوك قال ادم ميقربلها و خليها تيجى على مكتبى
بعد انت و عُمر عنه وانا شايفه غيظه
_أنا بحد فرحان من قلبى انك قررتى تديى لنفسك فُرصه
إبتسمتله بحُب اخوى
_شكرا على كل حاجه عملتها يا عُمر
رفع ايده قُصادى و هو فيها دبله
_ده شُكرا ليكى أنك عرفتينى على احلى حاجه فى حياتى
_حطها فى عنيك يا عُمر
شاور مكان قلبه
_رقيه دى فى قلبى
رُحت لمكتب عمى بعد ما خلصت كلام مع عُمر
قرب منى بإبتسامه
_ماشاء الله يا بنتى قمر
إبتسمتله بخجل و انا بقعد قُصاده
_شكرا يا عمو
اتنهد و هو بيبصلى بإبتسامه
_انا مش هطول عليكى عشانك و عشان ابنى الى هيتجن برا ده بس حابب أحكيلك كُل حاجه من الأول
بصتله بإهتمام عشان يكمل
_لما قبلت أختك فى الاول شوفتها هى المناسبه ليه نفس المجال و حلوه و لقيتها بتتكلم مع آدم و فى إنسجام فا طلبت فى ساعتها من جدك اننا نتقدم لها دون موافقه ادم كُنت عايز افرح بيه مش أكتر لكن بعد الى حصل يوم الخطوبه اكتشفت انى كنت غلط كان المفروض اسأله و لما اتخطبتو انتم حسيت بالذنب من نحيته رغم انى عارف ان ابنى لو مش عايز خطوبه كان هيمشى عادى من كُتر احاسى بالذنب
سألته أنتَ لسه بتحب خديجه؟…سألته كده لانى كُنت فاكره حُب لكن عارف هو قالى ايه
هزيت راسى بالنفى و الخوف باين فى عيونى
طبطب هو على أيدى بإبتسامه
_قالى انا محبتهاش اصلا ممكن يكون عقلى انحذبلها لكن قلبى لاء لانه كان مع حد تانى وانا مكنتش واخد بالى ..آدم حبك انتِ من الاول يا هَنا بس مكنش ملاحظ ده
طلعت من المكتب و انا الابتسامه مش مفارقه وشى قرب آدم بضيق
_كُل ده كان بيكلمك فى ايه
إبتسمتله بحُب
_ولا حاجه كان بيقولى فكرى قبل ما تتدبسى مع ابنى
ضحكت من قلبى على رأكشنه المُندهش قرصته من خده
_بهزر يا دودى كان بيوصينى عليك
شاور على نفسه بزهول
_دودى أنا دودى
“بارك الله عليكما و جمع بينكُما بالخير”
قرب منى بإبتسامه جميله و بفرحه
_أنا بحبك
بصتله بعيون متسعه و قلبى بيُدق جامد اول مره يقولها رغم انى سمعتها قبل كده لكن منه كان ليها مذاق خاص
فتحلى دراعاته و هو بيبتسم
_تقبلى اكون و نيسك طول العُمر
إبتسامتله بُحب كان بيشع من عينى و أنا بهز راسى بالموافقه قرب منى و هو بيحضنى و همس جمب و دنى
_أنت علمتينى معنى الحُب كُل حاجه معاكى ليها طعم تانى
شلنى ولف بيا و انا شايفه ضحكته و عيونه البتلمع الكُل كان فرحان لينا
كُنا قاعدين جمب بعض بسبب الصور و انا شايفه خديجه واقفه بعيد بتبصلى لاحظ نظراتها فا مسك أيدى سألته بحيره
_هو لو انا مش قادره اسامح ابقا وحشه؟!
_السماح مش علامه على طيبه الشخص الى بيسامح و بينسى كُل حاجه بيبقا متأذاش الى بيتأذى بجد مبيقدرش يسامح حتى لو قال كده بيفضل جواه جزء مسكُر …متسمحيش بس متقطعيش مهما كان هى أختك
التفت ليه و انا ببصله بحُب كُل شويه يزيد
_شكرا يا آدم
_بتشكرينى على أيه بس ….انا دورى ايه غير انى اصلح الى اتكسر
_بس مش انت الكسرته
بصلى بنظرته الى بتحسسنى ان مفيش غيرى فى الدنيا
_مش مُهم المُهم انى اصلحه
شاورت لخديجه عشان تتصور معايا هى و ماما
مقدرش اقول انى سامتهم بس زى ما قال دول اهلى
فى بيتنا أنا و هو الى اختارنها كُل حاجه فيه بنفسنا كان قاعد فى الصالة و بيغنى
“بتونس بيكى وانتِ معايا انا بتونسك بيكى و بلاقكى فى عيونك دُنيايا”
قربت منه و انا ضحك
_بوظت الاغنيه آدم
حطيت مج النسكافيه قُصاده
_مش مُهم المُهم انها عجبانى و بعدين مش مُعترفه بمجهودى
ضحكت على ملامحه المكشرة و انا بحط ايدى على خده بحنان حركه عرفت انه بيحبها
_لا طبعا اى حاجه بتطلع من حبيبى بتبقا حلوه
لمحت لمعه الفرحه فى عنيه باس باطن كفى بحُب
وشرب بق من النسكافيه
كرمش وشه وقال
_أيدا ده مُر
ضحكت عليه
_قديمه اوى خلى بالك ابقا حُط سُكر
قرب منى بخُبث
_احط سُكر و انا قُصادى منبع السُكر كُله
“أنتِ و نيستِ العُمر”
تمت ..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آدم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى