روايات

رواية يكفيني منك عقابا الفصل الثالث 3 بقلم عبير سليم

رواية يكفيني منك عقابا الفصل الثالث 3 بقلم عبير سليم

رواية يكفيني منك عقابا الجزء الثالث

رواية يكفيني منك عقابا البارت الثالث

يكفيني منك عقابا
يكفيني منك عقابا

رواية يكفيني منك عقابا الحلقة الثالثة

تجلس عطر في غرفتها و هي تستمتع بمشاهدة أحد الأفلام الرومانسيه فتستئذن عليها نورة في الدخول : تعالي يا نورة
نورة : بتعملي إيه يا عطر جومي يا حبيبتي عشان اخد الفرش و اغسله
عطر : سيبك من الفرش دلوك و تعالي اجعدي اتفرجي معاي عالفيلم ديه
نورة : لا اتفرج إيه اني ورايا شغل مفضياش و لو جعدت نسمه حتفرج علية الدنيا
عطر : ماشي يا ست نورة اديني جمت اهوه
تبدأ نورة في اخذ الملاءة و عينها على الفيلم
واه ايه جلة الحيا دي هما دول متجوزين يا عطر
عطر : لاء بيحبوا بعض يا نورة
نورة : اه تصدجي دول باين عليهم بيحبوا بعض جوي دول متشعلجين في بعض و كأن الدنيا مفيهاش غيرهم
عطر : ما هو الحب كده يا نورة يخللي الأحباب يحسوا ان الدنيا فضيت عليهم و مفيهاش غيرهم
نورة : و انتي عرفتي الحديت ديه منين يا عطر هو انتي بتحبي
عطر : بحب لا و الله يا نورة لا عمري حبيت و لا جلبي دج لحد بس تعرفي يا نورة اني نفسي جوي أحب نفسي ادوج طعمه و اعرف اللي بيحبوا دول بيحسوا بايه يا نورة
نورة : اجولك أني يا عطر بيحسوا كيف ما جلتي ان الدنيا مفيهاش غيرهم و لما تشوفي اللي بتحبيه و توعيله جلبك يبجى حيفط من مكانه
و حالك يبجى مش حالك و تحسي انك تايهه
عطر : و ايه كمان يا ست نورة ديه واضح اني حتعلم منيكي
عرفتي منين الكلام ديه جولي اوعاكي تكوني انتي اللي بتحبي و اني معرفش
نورة : ايه حب ايه لا ديه اني بس جلت حاجه خطرت في بالي أجده
عطر : يا بت يعني مفيش حاجه اجده و اللا أجده
نورة : لا و غلاوتك عندي لا في أجده و لا أجده
ياللا اني نازله
عطر : ماشي ماشي اهربي بس حتروحي مني فين لزمن اعرف حكايتك ايه
نورة : واه عليكي يا عطر مجلتلك مفيش انتي عايزة يبجى فيه بالعافيه
عطر : طب جوليلي عتاب بتعمل ايه تحت نزلت من شويه و مطلعتش
نورة : و اني طالعالك وعيتلها طالعه عالجنينه كنها رايحه تروي زرعها اللي هيا زرعاه
عطر : ماشي يا نورة انزلي انتي و اني دلوك حنزلها
تاخد نوره الحاجه و تنزل و عطر تقعد تكمل الفيلم و هي سرحانه مع أحداثه
اما عتاب كانت في الجنينه بتروي زرع كانت زرعاه هي و اختها و رحمه و عامر و مصعب و هما صغيرين و متعوده انها هي اللي بتسقيه دايما بنفسها
كانت بتسقي الزرع و هي بتدندن باغنيه : من حبي فيك يا جاري يا جاري من زمان بخبي الشوق و اداري ليعرفوا الجيران بخبي الشوق و اداري و اداري ليعرفوا الجيران
_ما كنتش اعرف ان صوتك حلو جوي أجده يا عتاب
عتاب بقلب حيخرج من مكانه و عينها حتنطق من عشقها ليه : عامر انت واجف اهنيه من ميته
عامر : من شويه بس الصراحه لجيت صوتك حلو و الاغنيه جت في وجتها جلت اسمعها منيكي
عتاب بفرحه لاعتقادها انه يقصدها بعبارة جت في وجتها : جت في وجتها كيف يعني تجصد ايه
عامر : لا مجصدش حاجه اني جصدي انها حلوة من أغاني زمان الجميله
المهم جوليلي هو انتي ليه مصرة انك انتي اللي تروي الزرع بنفسك ما عم خليل موجود و مهتم بالجنيه
عتاب : لا هو يهتم بالجنيه كلها على كيفه و على هواه لكن الزرع ديه محدش يراعيه و لا يهتم بيه غيرنا احنا
عامر : احنا مين
عتاب : جصدي اني و عطر و انت و مصعب و رحمه مش احنا اللي زرعناه و احنا صغار يبجى المفروض احنا اللي نهتم بيه و اللا لاء يا عامر
عامر : أيوة فعلا معاكي حج بس
عتاب : عارفه انكم مش على بالكم او اشغالكم واخداكم عشان أجده جلت اراعيه أني
بص الزرع كبر و بجي شكله جميل كيف يا عامر
عامر : أيوة فعلا يا عتاب شكله و ريحته حلوة جوي تسلم يدك اللي مهتميه بيه و بتراعيه
عتاب : تسلم و تعيش يا عامر ربنا يخليك بس جللي راجع بدري يعني من شغلك في حاجه
عامر و عينه بتلف في المكان : إيه لا أبدا اني بس لجيت نفسي زهجان جلت اما اجي استريح شويه
عتاب : ربنا يريح جلبك يا رب
عامر : تسلمي يا عتاب اني داخل عن اذنك
يسيبها عامر و يدخل للبيت و هي عينها عليه و بتكلم نفسها : يا ترى حياجي اليوم اللي تحس فيه بحبي و عشجي ليك يا عامر و اللا لاء
يا رب انت العالم اني بحبه ازاي اجعله من نصيبي يا جادر يا كريم يا رب
يدخل عامر البيت و هو كله اصرار انه يتكلم مع عطر و يحط ابوه قدام الامر الواقع يسأل عنها نسمه
نسمه باستغراب لأن دي اول مره عامر يسأل فيها عن عطر : في اوضتها يا سي عامر في حاجه
عامر : أيوة يا نسمه جوليلها عامر عايزك ضروري و خليها تنزلي
بس جوليلي الاول الجماعه فين
نسمه : الست زينب في اوضتها و الست حفصه هي كمان في اوضتها و الحاج نعمان من وجت ما خرج لسه مرجعش
عامر : طيب كويس جوي خليها تنزلي بسرعه
تطلع نسمه عشان تناديله عطر تلاقيها في الحمام فتخبط عالباب : انتي جوة يا عطر
عطر : ايوة يا نسمه اني بتحمم عايزة حاجه
نسمه : لا ديه مش اني اللي عايزاكي ديه عامر واد عمك هو اللي عايزك و بسرعه
عطر : عايزني و بسرعه ليه حوصل حاجه
نسمه : مخبراش و الله
عطر : طيب جوليله عشر دجايج و نازله
فضل عامر واقف تحت و عينه عالباب شويه خايف ابوه يرجع و عالسلم شويه في حيرة مش عارف حيعمل ايه و لا حيقوللها ايه و لا رد فعلها حيكون ايه لما تعرف انه بيحبها
لقاها نازله عالسلم زي البدر المنور ريحة عطرها فواحه في المكان جمالها ينطق الحجر
قلبه كان بيدق مع كل خطوة بتخطيها عالسلم و هي نازله و بتبسمله
ابتسامتها ليه كانت كفيله انها تخليه يعلن الحرب على اي حد ممكن يفرق بينه و بينها على أتم الاستعداد انه بخطفها و يروح بيها لآخر الدنيا
ايوة يا عامر نسمه جالتلي انك عاوزني خير في حاجه
عامر : عطر اني عاوز اجولك إني
عطر : جول يا عامر في ايه
عامر : عطر أني
في تلك اللحظه و قبل أن يكمل كلمته الباب اتفتح و عين عطر و عامر اتوجهت ناحية الباب و ناحية اللي داخل
إلى هنا تنتهي حلقتنا الليلادي و يا رب تكون عجبتكم و تكونوا فهمتوا حاجه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يكفيني منك عقابا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى