رواية يا انا يا انتي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد
رواية يا انا يا انتي الجزء الثاني
رواية يا انا يا انتي البارت الثاني
رواية يا انا يا انتي الحلقة الثانية
– ولا يكون عندك فكره كملي كملي ولا كأنك شوفتيني معاكي واحده زياده؟
بصتله بتعجب: انت هنا من امتي !!؟؟
– من بدري
“رميت السجاره من ايدي وبصيت يمين وشمال”
– متخافيش مش هقول لحد
بصتله بقـ.رف: انا مبخافش!
= طيب..متضايقيش نفسك انا كنت شايفك وانتي داخله بالبايك بتسوقي من زمان؟؟
– وانت مالك؟
= واضح انك هتتعبيني
– بقولك يا بتاع انت واضح انك مفهمتش كلامي انا مش هتجمعني بيك علاقة تحت اي ظرف وبأي شكل فا بطل تتحشر في شؤوني!!
= انتي معصبه نفسك ليه؟ وبعدين انا بتكلم عادي يعني هنقف ساكتين ؟
ابتسمت بسخريه: مش هنقف من اساسه
” دخلت وسيبته وكمان قفلت البلاكونه.. انا مش عارفه ايه البلوة الى اتحدفت عليا دي ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم | الساعه 10 الصبح ||
” صحيت على صوت خبط مزعج جدا فا قومت فتحت الباب بلامبالاه ”
– مرات عمي بتقولك قومي ساعدينا عشان العزومة
بصتله بعدم تصديق: انت مجنـ.ون صح
= ليه؟ صاحي شعري منعكوش؟؟
” رزعت الباب وقفلته فوشه ورجعت قدام المرايا شوفت شعري المنكوش.. اه يبنال****!! ”
” غيرت هدومي وسرحت شعري ونزلت وكنت بدور عليه عشان لو شوفته هاكله! ”
– ماما !
= صحيتي بدري؟؟ مش معقول مش مصدقه
– انتي بتخلي البتاع ده يصحيني ؟؟
= عاوزة تقابلي الناس وانتي نايمه؟ وبعدين يلا تعالي ساعدينا فالأكل
– وانا مالي!!! انا الى مقعدني هنا اصرار جدو على التجمع الظريف الى هيحصل غير كده انا اصلا مش فاضيه انهارده !!
= خلاص متعمليش حاجه يباي عليكي !
” روحت قعدت بزهق ولقيته داخل من الباب وشايل كذا كيس في ايده ”
– اتفضلي يا هدهد
بصيت بقـ.رف وقولت في سري: بيدلع ماما !!؟
= شكرا ياحبيبي تعبتك معايا ارتاح انت
– ولايهمك محتاجين اي حاجه تاني؟
= لا يا حبيبي
– تمام انا هاروح الشركه وهرجع مع جدو و عمي عبدالله
“عدي من قدامي وبصلي بأستفزاز التنـ.ح وبعد ما لقيت ماما مشغولة طلعت اوضتي تاني..”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مجموعه عزيز عبدالرحمن للأجهزة ||
– تمام انا كده يعتبر فاهم كل حاجه يا جدو
= عظيم جدا اتمني تقدر تطبق بقا
– أكيد انا هبذل كل جهدي.. هي مريم هنا؟ كنت عاوز اسلم عليها
= هي في إجتماع بره الشركة هنتجمع كلنا بليل متقلقش المهم انا عاوزك تشجع ليلي تنزل معاكم الشغل يا يوسف ده مهم جدا عندي انت فاهم؟ انا مش عاوز حياتها تبقي ملهاش معني كده خايف عليها
– فاهم طبعا بس طنط هدي كانت بتقول انها لسه في الكلية؟
= هي فعلا فاضلها سنه لكن مش بتروح بأنتظام وعندها وقت فراغ كتير عاوزاها تستغله فالشركه
– اوعدك هحاول.
= دلوقتي بقا السكرتيرة هتيجي توديك مكتبك
ابتسمت: علطول كده
– طبعا انا عندي اغلي منكم؟!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” الساعه جت خمسه ونص وانا كنت جوعت فا نزلت المطبخ ”
– ماما انا جعانه
= شوية وهيبقوا هنا كلهم وهنغرف اصبري
“غمزت لدادة فاطمه فا بصت على ماما بقلق”
بعدها ناولتني صباعين ورق عنب: شوفيهم كده استوا ولا لاء
ضحكت بصمت وانا باخدهم: اممم يعني اه كويس وريني كده الكفته؟
ماما لفت وشها: ليلي بس!
– اوف..!
” شوية و سمعت صوت البايك و العربيات و عرفت انهم وصلوا فا حْطفت صباع الكفتة و روحت على السفره بسرعه ”
– ماشي يا ليلي
” بدأت الدادة تجيب الأكل هي وماما وانا كنت قاعده جدو و يوسف دخلوا سوا بعدين طلعوا يغيروا لقيت الجرس بيرن فا قومت افتح ”
عبدالله: ازيك يا ليلي
مريم: اخيرا الواحد شافك وبتفتحي بنفسك كمان
” اكتفيت بإبتسامه صغيرة ودخلوا قعدت تاني على السفره ومريم دخلت تتلزق قصدي تسلم على ماما وتعرض مساعدتها الثمينه اما عمي فا كان قاعد في وشي ”
– عامله ايه في الكليه؟
= مفيش عادي
– امتحاناتك مش قربت
= اه
– طب شدي حيلك بقا عاوزينك فالشركه قريب
” هزيت راسي بهدوء والسفره جهزت ويوسف و جدو نزلوا وأول ما مريم شافته تنحت ”
يوسف: مريم!! انتي كبرتي بجد مش هزار
ضحكت وقامت سلمت عليه: وانت كمان كبرت اوي
– كنت في الشركه النهارده و بقي عندي مكتب خلاص
= اممم ده جاي ينافسني بقا يا جدو
“ضحكوا كلهم وانا كنت قاعده بلا ريأكشن”
– مش هناكل؟؟
“بصولي ولاحظوا الأكل الي اتحط”
عزيز: طيب يلا ياولاد
” بدأنا اكل او انا الى بدأت وهما مبطلوش رغي وصدعوني وكل شوية مريم هيهيهيهي مع يوسف ”
مريم: صحيح يا ليلي بجد انزلي جربي انتي كمان وهعلمك انتي و يوسف
“كنت باكل فا مردتش عليها”
يوسف: احم.. لا انا مش محتاج اتعلم خلاص
عبدالله: لا اوعي تتغر الشغل يبان سهل لكن هو غير كده
ماما بصتلي: حببتي انتي ساكته ليه؟
يوسف بصلي في نفس الوقت: عاوزين نخرج بعد الأكل تيجي معانا؟
“حطيت الشوكه ف صباع ورق العنب واكلته”
– عندي معاد
بصيت فالساعه: اه وشكلي اتأخرت كمان بعد اذنكم
” مسحت ايدي وقومت وطلعت اوضتي اخد الشنطه وبعدين نزلت تاني وخرجت ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
” قابلت احمد واتحركنا لمكان السباق.. ”
– نادين مجتش؟!
= عمر كلمني من شوية وقالي جايين
– انت قلقان شكلك
= بصراحه اه شايفه الاتنين الى هناك دول؟
بصيت مكان ما بيشاور: دي بنت!
– والى جمبها بقا صاحبها سمعت انهم من الجيزة أصلا معرفش بقا اي جايبهم هنا بس معروفين يعني
= كل ده طظ فكك هنكسب
– اتمني
” و بعد شوية بدأنا نجهز و كله وقف بالبايك بتاعه على خط البداية لاحظت بايك اخيره وصلت متأخر شوفتها من بعيد ”
” حطيت الخوذه و استنيت صفارة البداية و ….. بدأ السبق ”
” كنت متقدمه و سايقه بسرعه جدا وعارفه ان احمد و عمر ورايا او المفروض كانوا يبقوا متقدمين ورايا! مشوفتش غير بايك غريبة فالمرايا فا بصيت و دوست جامد وبدأ كذا حد يقرب كنت سامعه صوتهم فا دوست على اخر سرعه لكني اتفاجئت بحد بيعديني وبعدها شوفت عمر ورايا حاولت ادوس بأقصي سرعه ولكن في لمح البصر في حد عدي قبلي خلاص وانا كنت التانيه!!! وقفت البايك على جمب وقلعت الخوذه رميتها بعصبيه ”
نادين بقلق: حصل ايه انتي كويسة !!
– انتي مشوفتيش !!!! وفين عمر واحمد ؟؟ لازم اعرف مين ده !!!!
= هما قدام أهو
ركبت مره تانيه: تعالي ورايا هنروحلهم
“سوقت لحد عندهم ولما وصلت وبقيت قريبة من البايك شبهت عليها؟؟!!!”
عمر: رحبي معانا بالعضو الجديد في المجموعه بقا
“بصتله قام من على البايك وقلع الخوذه”
احمد: يوسف مش كده؟
بصتله بدهشه وعدم استيعاب: انت ؟؟؟
نادين: انتوا تعرفوا بعض ولا إيه
ابتسم وبصلي: تقريبا
بصيت تجاه احمد: انا قولت محدش غريب هيدخل معانا !
عمر: واحنا محتاجين حد يا ليلي فيها ايه ؟؟
بنرفزه: خلاص اشبعوا بيه يا عمر !! انا بره
احمد مسك ايدي: استني يا ليلي!
” بصتله وانا دمـ.ـي فاير عشان حاطط ايده عليها لكن هي شالت ايده بعصبيه وبدأت تركب البايك ”
– انا ماشيه
نادين وقفت قصادي فا بصتلها بنفاذ صبر: اوعي
– مش هوعي وبطلوا لعب عيال !!!
= طب جماعه ممكن تسبونا لحظه لوحدنا؟؟
” عمر بص لنادين وخدها ومشيوا لكن احمد فضل واقف بتناحه فا عمر خده معاه ”
قرب عندي: انتي بتعملي كده ليه؟ عشان خسرتك؟؟
نزلت من على البايك وقربت ناحيته اكتر بثقه: انت فاكر انك كده جامد؟ مفروض اقول واو ؟ الى كسبني اهو؟
– امال مزعله نفسك كده ليه؟!
= سبق و قولتلك تبعد عني وعن حياتي جاي عايز تبقي في فريقي؟
– خلينا مع بعض احسن ما نكون ضد بعض
= وانت متقدرش تبقي ضدي يا يوسف
– ليه؟ جربيني
ابتسمت بسخريه: مترجعش تعيط
ضحك: لا متقلقيش
” وقد كان.. شاورت لهم من بعيد يجوا ”
– انا بقول يجماعه نخرج نحتفل بالسبق ده
عمر بص ليوسف بدهشه: لحقت تقنعها؟؟
احمد بغيره: انتي موافقة يبقي معانا
ابتسمت: الصبر حلو يا احمد
” طلعنا كلنا بالبايك على مكان من الى بحبهم وبعيد عن الناس وبعدين وقفنا فا يوسف وقف ونزل ”
– ايه المكان ده؟!
نادين: اتعود هي ليلي أماكنها غريبة
بصيت لأحمد: مجهز الحاجه؟
– أيوه بس؟
قربت وهمست في ودنه: متقلقش انا عارفه اخره ومش هيقدر يعمل حاجه
– انتي تعرفيه؟
= بعدين افهمك.
– ماشي يا ليلي
“رجعت ابصله وابتسم وهو كان باين عليه عدم الرضا.. مع انه لسه مشفش حاجه قعدنا واحمد طلع الحاجه وهو كان بيراقب في صمت وبيحاول يجمع لو الى شايفه صح ولا لاء!”
عمر: انت كده يا صاحبي بقيت معانا رسمي ودي اول طلعه ليك اتفضل
” عمر مد ايده بسجاره الحشـ…. ويوسف خدها لكن مولعهاش و انا اخدت من احمد واحده و ولعتها و راقبت تعابير وشه بصلي بغل فا ضحكت وشربت منها ”
” اتجـ..ننت اول ما شوفت الى هي بتعمله !!! انا عمري ما تخيلت الموضوع يوصل لحد كده!!! شوفتها بتشرب سجـ.اير وقولت ان دي اقصي حاجه ممكن تعملها لكن ده !!! مقدرتش اسيطر على نفسي ”
” روحت نطرت السجا.ره من ايدها وزعقت ”
– هو انتي اتجننتي !!!
بصتله بصدمه: انت حيـ.وان !!!!!
وقبل ما اكمل كلام لقيت احمد قام زقه جامد: اياك تسلمها انت فاهم !!!!
يوسف صْربه بالبوكس ومسك دراعي بقوة شدني ناحيته:….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يا انا يا انتي)