رواية ياقوتة امير الجان الفصل العشرون 20 بقلم سلمى محمود
رواية ياقوتة امير الجان الجزء العشرون
رواية ياقوتة امير الجان البارت العشرون
رواية ياقوتة امير الجان الحلقة العشرون
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ💛
اللهمـ صلي وسلمـ وبارک على سيدنا النبي💛
______________________♕
مستحيل دا يحصل!!!
تلك الجمله التي خرجت من فمه كانت سبب خوف وذعر للأخرين
تحرك ياسين تجاه بسرعه وهو يمسك ذراعيه يهتف بغضب:- اي الي حصل…. أختي جرالها اي…. انت ساكت لي…. انطق… اي الي حصل
ظل ساكتاً وعينيه معلقه في الفضاء بجمود شديد
ظل ياسين يهزه بعنف وهو يصرخ فيه عله ينطق بكلمه:- انت ساكت ليييييي؟؟ اختي جرالها حاجه صح؟؟؟ ياقوت فييييين؟؟ اختي راحت فين
ليغمض برقان عينيه في هدوء يستعيد وعيه وثباته مره اخرى، ليخرج صوته جامداً:-ياقوت كويسه… متقلقش هنرجعهالك
هز ياسين رأسه بعنف ينفي حديثه يردف بعصبيه:- اختي مش كويسه…. انت بتكدب عليا…. ومكتفني ومانعني من الخروج من البيت؟؟؟انا هخرج ادور على اختي ومحدش له دايما دعوه
كانت الفتاتان في الخلف يحتضنان بعضهم البعض وصوت بكائهم يعلو ويعلو، ليضع برقان يده على أذنه وهو يغمض عينيه ليصرخ فيهم بغضب:- بس بس بس…. مش عاوزه أسمع صوت حد..
انا قولت ياقوت كويسه ومحدش فينا هيتحرك من مكانه ولا هيخرج من البيت أنتو سامعين
الى هنا ويكفي تحرك من مكانه بغضب وهو يكور قبضة يده بشده…. ثواني ورفعها ليلكمها في وجه بعنف ليمسكه من ملابسه يصرخ فيه بحده:- لاء بقا انت شكلك اتجننت؟ عاوزني أقف متكتف كده واختي مش لاقينها؟؟؟ والله اعلم جرالها اي
اسودت عينيه بغضب ليدفعه بحده:- انت اتجننت لو حد خرج من هنا صدقني مع أول خطوه هيعديها بره البيت هيتحرق في مكانه
سكون عم المكان ليعقد ياسين حاجبيه في دهشه نظرات استفهام دارت في عينيه، لتتحرك دهب من مكانها تتسائل:- قصدك اي؟؟ اوعى يكون الي في دماغي
أغمض عينيه يتنفس بعنف يجيبها بثبات:- ايوا يادهب واقفين بره… شياطين هي الي واقفه بره… اي حد هيخرج منكم مش هيترددوا ثواني يح*رقوه في ثانيه
انا اقدر اتحرك لوحدي…. معاكم خطر
هم ياسين بالرد عليه ولاكن تعلقت عينيه تجاه الباب وهو يرى الحارسين…. ظهروا فجأه من العدم لينحنوا بإحترام لأميرهم، تحدث أحدهم بجمود:- مولاي الأمير…. المهمه اتنفذت
تنهد بإرتياح ليظهر هو من العدم وعينيه تحتضن الجحيم، ذلك السواد الذي إحتل بؤبؤ غينيه وعروق يده التي ظهرت من شدة قبضته وتلك الهيئه الذي يحاول التحكم في ظهورها، لا يعلم ماحدث فهو لتو كان يحذرها، كان يتحرك وسط جيشه ليغمض عينيه يستجيب للتواصل البصري الذي صنعه اخيه ليحدثه داخل عقله ليسمعه يخبره بسرعه ولهفه:- سِلفـادور… لازم تيجي بسرعه…. ياقوت اتختطفت
تحرك بؤبؤ عينيه من مكانهما بسرعه في جميع الاتجاهات زاد سرعة تنفسه ليجاهد لاخراج صوته الذي حبس بداخله لينطق بكلمه واحده:- مين؟؟
ليسمع اخيه يجيبه بهدوء وتروي:- إبـليـس وريهقانه ساعدته في كده اتفقت مع خالتهم والشيخ
ابتسم شيطانيه مرعبه ظهرت على ثغره يتخيل في رأسه كل السيناريوهات المم*يته وكل تلك الطرق الم*رعبه سوف يستخدمها ليذيقهم العذاب الوان
ليقبض على يده وهو يتخيل ملامحه المرعوبه لينقبض قلبه بألم، ليختفي من الارجاء في ثواني ليظهر أمامهم
ليعود من ذكراه ينظر لتلك الوجه الباكيه والغاضبه ليهمس برعب اخاف الواقفين حتى اخاه الذي إبتلع ريقه برعب من القادم:- برقان تاخدهم وتروح مملكة العجائب تبدأ المراسم هيكون ركيان ومعاه شهانه هناك علشان المراسم وتعملوها وتدخلوا مملكة الجان
التفت ينظر لياسين الذي يخفض رأسه بحزن لايعلم ما حل بأخته لايقوى عن البحث عنها ليتفهم هو ذلك وتحرك تجاه، رفع يده ووضعها على كتفه يخبره بقوه:- انت مش ضغيف يا ياسين الي اختك فيه اقوى مني ومنك ومن اي حد…. سنين واحنا بنحاول نحميكم بس قدروا يوصولوا ليكم، أختك هترجع متقلقشي بس لازم حالا تنتقلوا للمملكه حالاً
هز رأسه بضعف ليتحركوا خلف برقان ومن خلفهم الحرس ليختفوا من الارجاء
اما هو إلتمعت عينيه ببسمه مرعبه واختفى هو الاخر
________________________
مُلقـاه أرضاً تنظر لها بسخريه، تحركت بخيلاء تعدل من ثيابها المرصعه لتنحني تجاه تنظر لها بسخريه:- بشر ضُعاف وأغبيه فاكره نفسها حاجه وبتتحداني انها هتاخد سِلفـادور مني…. هههههه….. ياااااه هنتسلى اوي الفتره الجايه
_ فعلاً هنتسلي اوي…. قالها ذلك الجالس وعينيه تلتمع بالخبث وهو يطالع تلك المُلقاه أرضاً غائبه عن الوعي، ليتحرك من مكانه تجاها وعينيه تتفحصها من اعلاها لأسفلها بخبث واضح في عينيه
لاحظت نظراته تلك لتنظر لها بغضب وتلتفت له تحدثه في حده:- كلكم هتتجننوا عليها وحروب قامت بسببها هي واختها، محدش هيقرب منها غيري، لازم اعذ*بها واسمع صوت صريخها العالي، اشوفها وهي بتستنجدني وبتترجاني ارحمها، همو*تها بالبطئ
ختمت حديثها والشر سيطر على قلبها ليبتسم الواقف جوارها بسعاده فبذرته التي ذراعها سوف يجني ثمارها الناضجه قريباً
لتلفت له تتسائل:- انت لي يا داسـم جيت في هيئة إبلـيـس
ليبتسم في سخريه وتحرك يجلس مره واخرى ويجيبها ببرود:- مالاقتش هيئه مرعبه أكتر من كده اجي بيها….. بس مبسوطه وانا شايف بذرة الشر جواكي بتكبر عن الاول، ساعدتنا بتكبر اذاي واحنا بنشوف نتيجة عملنا وكل واحد بنوسوسله وهو بيستجيب لينا وبيعمل كل حاجه غلط احنا عاوزينها
واسهلهم البشر، مش بياخدوا اي مجهود مننا دايسين في الغلط والكبائر والمعاصي
واحنا بتزداد مكانتنا يوم عن يوم والشر مالي الدنيا
كان يتحدث بكل الفخر في ذلك العالم كأنه يتحدث عن احد إنجازاته في انقاذ ذلك العالم
لتنظر له بسخريه وتحركت تجاه تلك المُلقـاه ارضاً تمد يدها تمسكها من شعرها تسحبها لأعلى لتهوى على وجها بصفعه قويه على وجهها، لتلف وجهها في الجهه الأخرى ليزداد نزيف أنفها وتتدفق الدماء بغزاره من وجهها
لتشد من قبضتها على شعرها وهي تسحبها للاعلى في عنف، لتعلو صرخات تلك المسكينه تتحرك بعنف تحت قبضتها، لتنحني تقف امام وجهها تهتف في شر:- هقت*لك واخلص عليكي بس لازم اعذبك الاول علشان تفكري بس في حاجه ملك الامير ريهقانه
لتدفعها بعنف بعيداً عنها وتهتف بشراسه:- انتي بتستقلي بقوة الانسيه بس صدقيني انتِ مجربتشي تقفي قدام ست بتغير على جوزها
لتنظر لها ريهقانه في غضب بعدما استمعت لكلمتها الاخيره تهتف بإستهجان:- جوزك؟؟! ازاي
وقفت تنظر لها بتحدي لاتعلم كيف خرجت منها تلك الكلمه التي زلزلت كيانها لاكن هي تدافع عن حقها في من ملك قلبها واحتل نباضتها، تعلم نهاية طريقهم ستصبح ملكه متوجه على عرش قلبه، لتبتسم في خبث يتنافي تماماً مع ارتجاف اعضاء جسدها من الخوف:- ايوه جوزي… الي مش هسمحلك ابداً انك تقربي منه والا هتكون نهايتك على ايدي انا…. الانسيه
ضحك داسِـم الذي يتابع الحوار من البدايه ليتحرك من مكانه، لتستقر عينيها على مظهره البشع بشكل مثير للرعب حتى الهلاك ولكن لايجب ان تظهر خوفها، اقترب منها يلتف حولها يتفحصها من أعلاها لأسفلها:- انسيه تتحدى شيطان…. واو…. اول مره تحصل في الحياه… بس ياحرام مش هتلحقي تدافعي عن جوزك لانك هتموتي
توسعت عينيها في فزع تنظر له لترا قرونه تخ*رج من رأسه واخرج لسانه الذي يشبه لسان الحيه، لتعود للخلف في فزع من هيئته وأظافره التي اخذت تكبر كانت حاده بدرجه مخيفه وذلك الذيل الثعباني الذي احل محل قدمه في مشهد مرعب اثار رعبها، لن تنسى ذلك الموقف طوال حياتها، قاومت إغمائها بصعوبه
لتشعر بشيئ يزحف على جسدها لتنظر للاسفل تجد ذيل يتحرك على جسدها لتحاول الحراك ليحاوطها داسِـم بزيله وهو يعصر جسدها بقوه
ارتفع صراخها شق ارجاء الصحراء الخاليه من حولها
تحركت في الاسفل تنظر لها بتشفي:- مبسوطه وانا شايفاكي بتتعذبي وبتتمني حد يلحقك…. بس للاسف محدش هيعرف يوصلك… وهيبقى ملكي انا وبس وبعدين اخلص عليه
انهت جملتها من هنا… لتشعر بذلك الذي يقبض على رقبتها بقوه
لتلتف حولها تحاول رؤية من يجرؤ على فعلها ولاكن لاحد…. حتى بدأ يظهر امامها وعينيه السوداء التي ترى من خلالها نهايتها المرعبه على يده
تحركت تحت قبضته بصراخ لينظر لها ببرود:- ششششش…. مش عاوز اسمع صوتك
ليدفعها تصطدم في الحائط بقوه، لتتأوه بألم تتحرك من مكانها تستعد للهجوم عليه
لترى تلك القيود التي ظهرت من العدم تلتف حول جسدها تقيد حركتها، تمنعها من إستخدام قواها
ليشدد من قبضه على يده، تشدد معه التفاف القيود حول جسدها لتختفي من الارجاء لسجنها الابدي
التف سِلفـادور يسمع ضحكات داسِـم تعلو في الارجاء، ليرها معلقه داخل زيله وجهها بدأ يزحف اللون الازرق إليه تشعر بالاختناق، ليهتف داسِـم بسخريه:- الامير سِلفـادور بنفسه جاي يشوف نهاية حبيبته
ليصرخ به سِلفـادور بعنف وهو يراها تحاول إلتقاط انفاسها بصعوبه:- سيبها ياداسِـم.. هتندم
لم يلقي استجابه سوى صرخات ياقوت التي أخذت في التزايد كلما شدد من حصار زيله عليها
في ثواني كان يظهر سيف في يده ليضرب به ذيله يق*طعه
لتسقط ارضاً بعنف يليها صرخات داسِـم…. ليعود ليهيئته ويلتحم مع سِلفـادر في حرب طاحنه مرعبه
انتهت بغرز سِلفـادور سيفه في معدته يلفها حتى خرجت تلك الحشرات من فمه مصحوبه بماده سوداء
لتسقط ارضاً مغشي عليها من من ذلك المنظر المقرف
____________________________
ضربات خفيفه شعرت بها تسقط على وجنتيها بخفه لتفتح عينيها بضعف تصدم عينيها البندقيه لصفراوتيه التي بات تعشق النظر إليها
اعتدلت في جلستها متأوها بألم، رفعت يدها تتلمس رأسها بألم تحاول تذكر ماحدث، لتعصف الافكار في رأسها تتساقط معها دموعها ويرتجف جسدها برعب
ليسرع يضمها لاحضانه بقوه يشدد من إحتضانها يربت على ظهرها بهدوء يهمس في أذنها بحب:- ششش…. إهدي محصلش حاجه…. محدش هيأذيكي… كلو اختفي….. انا جمبك اهو وانتي في أمان
واخيراً سمحت لنفسها بالانهيار لتلف يدها حول عنقه تدفن نفسها بداخله تصرخ بقوه ويزداد ارتجاف جسدها سمعها تمتم بكلام غير مفهوم
ظلت على حالتها مايقارب الساعه تركها تبكي وتخرج ما في صدرها
لتهدئ واخيراً ليخرجها من احضانه يمسح دموعها التي غزت وجنتيها يبتسم بخفه على هيئتها الحمراء يخبرها بهدوء وحزن ظهر في نبرة صوته:- انا أسف…. انا السبب في الي حصلك… لو مكنتش بعدت عنك مكنشي كل ده حصل…. لو مكنتش اخدت اكليل كان قدر حتى يحميكي… انا اسف… انا فشلت في حمايتك…. وعرضتك لخطر زي ده
لتفتح عينيها بصدمه وهي تسمع لنبرة الحزينه واسفه المتكرر لتتحدث بلهفه وهي تهز راسها نفياً:- لاء انت ملكشي ذنب في الي حصل…. دي خطه منهم كانت هتتنفذ دلوقتي او بعدين محدش يقدر يمنع ده….
متحملشي نفسك ذنب حاجه زي دي
بالعكس انت جيب وانقذتني منهم
تعرف انا كنت مرعوبه اوي وانا شايفاهم كان منظرهم يخوف اوي…. بس تعرف انا مكنتش مبينه دا ومش بينتلهم اني خايفه انا ضربتها وزقتها بعيد
واول ما شوفتك اطمنت والخوف الي جوايا راح علشان متأكده ان مافيش حاجه هتحصلي طول ما انت موجود
كان يستمع لها وعينيه تلتمع بشغف مع كل كلمة تنطقها، رفع يده يتلمس وجنتيها الحمراء وعلمات اصابع تلك الريهقانه التي تظهر على وجهها ليتحسسها بهدوء، لتغمض عينيها بألم، ليلاحظ تغير ملامحها ليهتف بغضب:- وحياة كل دمعه نزلت منك لاندمهم واوريهم العذاب… واخليهم يتمنوا الموت وميطلهوشي
ابتسمت بهدوء تعترف الان بكل ذره داخلها انها باتت تعشق ذلك الجني الذي اسرها واحتل عرش قلبها، تعمقت النظر في، ملامح وجهه وعينه التي أتخذت اللون الاسود من شدة غضبه
التفت لها ليلاحظ تعمقها في تأمله ليبتسم بخبث:- معقول هو انا حلو للدرجادي علشان تسرحي فيها كده
لاحظت كيف في لحظه تبدلت عينيه السوداء لصفراء…. اكتسحت الحمره وجنتيها، ليمد يده يرفع ذقنها يبتسم في عشق لاحظت من بريق عينيه واتساع بؤبؤها ليلقي بكلمته التي أسرت القشعريره في جسدها:- بحبك
لم تقوى حتى على الرد عليه لبيتسم بخبث وهو يلاحظ خجلها وتوترها ليخبرها بهدوء:- مش عاوز اسمع ردك دلوقتي… بس عاوزك تعرفي اني بحبك ومش هسمحلك انك تبعدي عني او تحبي غيري اصلاً وهنتجوز برضاكي او غصب عنك…. انا بعرفك
لتنظر له بصدمه وتحدثت بغضب:- اي ده؟؟ يعني اي كلامك يا استاذ… انت فاكرني الجاريه الي ابوك اشترهالك
هو اي الي هتتجوزني بمزاجك او غصب عنك انت متجوز معزه
لتعلو ضحكاته في الارجاء لتتوهه في ضحكته ليبتسم في اتساع:- تصدقي عندك حق انك شبه المعزه اوي
نظرت له بغضب اما هو لاعب حاجبيه في مكر واضح لتتحدث بسخريه:- معلشي ياخويا نصيبك واقعك فيا…. هوريك الي عمرك ماشوفته
اقترب منها:- الي هو اي الي عمري ماشوفته
_ يعني عينك تروح كده ولا تيجي كده هخزقهالك… فاهم يابن ساجور
نظر لها بضيق وهو يدفعها لتتحرك امامه:- امشي يابت قدامي… بوظتي ام اللحظه منك لله
لتتعالى ضحكاتها في الارجاء لتسائله في دهشه:- احنا رايحين فين
امسك يدها يستعد للاختفاء بها يخبرها:- مملڪة العجائب
___________________________
كانت تتعلق في ذراعه وتلتصق به كالعلكه وتغمض عينيها، ليتنهض بضيق يحاول ازاحته بعيداً يهتف في ضجر:- يابنتي ارحميني وابعدي عني بقا
لتهز رأسها نافياً ومازالت تتشبث بذراعه:- ابداً احنا دخلنا في دوامه صح؟؟ …. ايوه هي دوامه…. انت خطفتني…. والله لوديك في داهيه بس اصبر بس
ضحك بصخب عليها لتفتح عينيها بصدمه وهي تسمع صوت اخيها يهتف بحده:- انتِ لازقه فيه كده لي؟؟ ابعدي عنه يا ياقوت يدل ما اجي اكسر عضمك
فتحت عينيها تنظر له تهتف في بلاهه:- هو ياسين اخويا هنا
حاول كتم ضحكته من ملامحهها يشير بيده للامام يخبرها بابتسامه:- اهـلاً بيڪي في مملڪة العجايب يا اميرتي
نظرت له بصدمه واخيراً فكت حِصار ذراعيه لتنظر حولها لتتوسع عينيها بصدمه وهي تحرك عينيها في كل شبر من انحاء المملڪه وعلامات الانبهار واضحه بشده عليها وتلك الاصوات السعيده التي تصدرها
تنقل عينيها بين كل تلك الاشجار والزهور التي تغزو المكان بجميع الاشكال والالوان…. وذلك الشلال… لا تستطيع تحديد لونه اخضر ام ازرق ام لونه كالون السماء ام ابيض وعلى جانبي الشلال تلك الزهور حمراء اللون اعطت تلك اللوحه الفنيه الرائعه منظر خلاب للغايه
تلك الفراشات بألوانها الزاهيه، الوان لم تراها في حياتها من قبل،؟؟؟؟ مهلاً لحظه!!!! هل ما تراه صحيح….. جنيات؟!!!…. أليست اساطير وخيال فقط؟؟؟؟
اشياء عجيبه تراها ومخلوقات عجيبه الشكل ولكنها رائعه بتلك الالوان والزهور مع البحيرات والشلالات وتلك السماء المائله للرمادي
لوحه فنيه كامله رائعه خلابه…. لا تستطيع ان تجد كلمه تعبر عن روعة ما تراه
لتلتفت له تهمس في حماس طفله صغيره:- دي مملڪة العجايب بجد ؟؟؟؟؟ المكان شكله راائع بجد…. دي حاجه ولا الخيال
ليهتف بابتسامه:- دا الخيال فعلا… تعرفي اي حاجه بتفكري فيها هتلاقيها قدامك
نظرت له بشك ليخبرها:- جربي كده اتمني اي حاجه
لتغمض عينيها تتخيل نفسها ترتدي فستان يشبه فستان أميرات ديزني…. سندريلا… كما كانت تتمني من قبل
لتفتح عينيها تنظر حولها لتشهق بصدمه وتضع يدها على فمها وهي تر ذلك الفستان لبني اللون يحتل جسدها وحذائها الزجاجي
لاتعلم كيف ومتي ارتدته لتنظر له في ذهول ليمد يده لها يخبره بابتسامه:- اميرتي تتفضل معايا علشان نعمل المراسم وتقدري تيجي لعالمنا
وضعت يدها في يده وتحركت على العشب الاخضر كأنها ملكه متوجهتنظر وحولها للفتيات يقفن على جانبي الطريق بفساتنيهن الخلابه ينحنو في هدوء لتسمعه يهتف جوارها:- هنعمل دلوقتي مراسم هتقوم بيها الملكه… بس مش هتقدري تشوفيها لان ممنوع على البشر انهم يشوفوها…. دي الي هتعمل رابط بينا يسمحلك انك تيجي عالمنا وتربط بينا سوا
لتنظر لها بعدم فهم ليهمس لها:- يعني وقت ماتحتاجني من غير ماتفكري هتلاقيني قدامك
لتبتسم في خجل
امسك يدها وصعدوا على المنصه استعداداً لبدأ المراسم
لتتنحى الملكه من فوق عرشها بفستان الواسع ذو اللون الابيض وبشرتها الحليبيه كبياض الثلج وتاجها المرصع بأحجار بيضاء تقدمت تقف بينهم لينحي لها باحترام لتفعل هي المثل رغم انها لا تراها
لتهتف الملكه:- الامير سِلفـادور هيعمل تحالف مع انسيه
ابتسم في هدوء يخبرها:- الانسيه سرقت قلب الامير ووقعت في فخها
ابتسمت الملكه في هدوء ووقار وتبتسم هي بخجل
لتبدا المراسم ويمسك يدها
لتخرج ضوء من جسد ياقوت على هيئة نجمه لتهبط فوق صولجان الملڪه ، لتظهر صورة ياقوت على الصولجان
لتبتسم الملڪه في هدوء وتتحرك لمجموعة الكتب المتراصه خلفها بإنتظام ، تلتقط كتاب عتيق مدون اسمه فوقه “ڪتاب العجائـب” لتنفتح صفحات الكتاب وتتحرك بسرعه لتقف فجأه وتظهر صورة أميرنا على الكتاب
لتتحدث الملڪه بوقار وإبتسامه هادئه:- الكتاب اختار الأمير سِلفـادور للتحالف…. مبسوطه انه مطلعشي اي جني تاني
ليتنهد براحه يخبرها:- الكتاب بيختار الشخص المناسب للتحالف مع الانسيه… ومافيش مناسب اكتر مني
وضعت الملكه صولجانها فوق يدهم تمتم ببعض الكلام لتسري في جسدها الكهرباء لترتعش بخفه…. تشعر وكأنه انتقل داخلها
لتبتسم الملكه وهي تصح:- نعلن ارتباط اميرنا… الامير سِلفـادور بالانسيه ياقوت للابد
لتسمع ياقوت صيحات تهليل وسعاده من الجميع، ليلتقط سِلفـادور تلك السلسله صدفية الشكل التي نقش عليها اول حرف من اسمائهم
ليقف خلفها ويجعلها ترتدي السلسله ليهمس جوار اذنها:- وقت ماتحتاجيني حطي ايدك على السلسله وغمض عينك وناديلي هتلاقيني قدامك
لتنظر ياقوت للسلسله بدهشه :- هو اي الي مكتوب علي السلسله ده
_ دا اول حرفين من اسمه بس برموزهم هما علشان محدش يفك الشفرات دي
لتشير له الملكه:- ودلوقتي تقدروا ترجعوا مملكة الجان
ليبتسم لها وينحني مره اخرى ويمسك يدها ويهبط بها للاسفل لتتسائل في دهشه:- مش ياسين كان لسه هنا
هز راسها ايجاباً يخبرها:- ايوه وانتقلوا لمملكة الجان ومنتظرينا هناك… وجه دورنا
ليختفوا من الانحاء ويظهروا بعدها واخيراً في مملكة الجان
لتنظر لتلك المباني تشبه قي طرازها الفرعوني وتلك البيوت الحديثه كالتي يمتلكوها كأنها عادت لعالمهم ولاكن مع بعض التغيرات البسيطه
لتبتسم في سعاده تتحرك معه وتسمعه وهو يشير لبعض الامكان يخبرها ماهيتها
ليتوقفوا امام دخان اسود غزا المكان
ليضيق عينيه ويسمعها تتسائل:- هو اي الدخان الاسود ده؟؟؟ جاي منين
ليمسك يدها ويتحرك يحاول معرفة مصدره لينتهي بهم المطاف امام غرفة ريهقانه
ليفتح الباب ويتحرك للداخل يرى جثة احد الشياطين مقتوله
لتشهق بخوف من منظهرها يمسك يدها يجعلها تقف في احد الاركان
وتحرك لذلك الحارس الذي يقف امام الجثه يحمل السيف في يده يسأله في هدوء:- اي الي حصل!
لينحني الحارس يجيبه:- مولاي الامير انا كنت واقف حراسه قدام غرفة الاميره ريهقانه وسمعت صوت حركه غريبه جوه، فتحت الباب ودخلت لاقيته واحظ بينثر رماد حوالين سرير الامير فقت*لته
هز راسه ايجاباً يشير للجثه لينحي الحارس يأخذها ويتحرك للخارج
امام هي تحركت تجاه ليشر لها بالوقف
نظرت له في دهشه تتسائل:- في اي؟!
_ ارجعي تاني كده
عادت للخلف كما طلب منها يسمع صوت دقات كأن تحت الارض فراغها ليشير لها بالابتعاد ويرفع ذلك المفرش ويليقيه بعيداً ليرى ذلك الباب لينظروا لبعض في دهشه لتخبر بسرعه:- افتح الباب ده وشوف تحته اي
رفع الباب ليجد سلم يتجه للاسفل ليتحرك للداخل واتبعته هي
ينظر حوله في دهشه:- اي المخبئ ده؟؟؟ ياترى ريهقانه بتستعمله في اي
هزت راسها نافياً يحاول الرؤيه من خلال الظلام لتخبره بهدوء:- واحنا بنعمل المراسم حسيت كأن كهربا في جسمي
ابتسم في خفوت وقف امامها يخبرها:- لان جزء من قواي بقت ملكك وكمان اتبنالك قصر وبقيتي الاميره ياقوت نظرت له ببلاهه لاتفهم شيئ:- انا مش فاهمه حاجه
هم بالرد عليها ليسمع حركة تلك القيود والهمهات الضعيفه
لتهتف ياقوت:- في حد هنا
تحرك يشعل نار ليستطيع الرؤيه لتتوسع عينيه في صدمه يهتف:- امي؟؟؟؟ اهاليل!!!
____________________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)