روايات

رواية وكيف لك ان لا تحبني الفصل الأول 1 بقلم نور الحصري

رواية وكيف لك ان لا تحبني الفصل الأول 1 بقلم نور الحصري

رواية وكيف لك ان لا تحبني الجزء الأول

رواية وكيف لك ان لا تحبني البارت الأول

كيف لك ان لا تحبني
كيف لك ان لا تحبني

رواية وكيف لك ان لا تحبني الحلقة الأولى

يعنى انتى حليتى امبارح بيه حاضنك و النهاردة طلع المدير بتاعك فى الشغل؟؟
بصيتها بتوتر و قولت:
– بالظبط كدا
– يعنى اى حصل مش فاهمة برضوا
– يا بنتى امبارح حلمت بيه يا بنتى و كان حاضنى و كنت مطمئنة اووي يا منه و كان شكله جان اكتر من كدا كمان و ….
ضر-بتنى على رأسي :
– جرا اى يا ماما دا خاطب يا حبيبتى و خطيبته صا-روخ ارض جوا و عيلة و مركز حيحبك أنتى على أو بقاا
بصيتلها بتفكير:
– عندك حق مش عارفة هيحبنى على اى بس انا اول مرة اشوفه
– بصراحة و انا يلا بقا يا نور عشان ورانا شغل و مش ناقصة وجع دماغ من الست ماجدة و تقولك فين الشغل يا بشمهندسة انتى و هى
– على رأيك يلا بينا
خلصت شغلي أنا و منه و مش هكدب عليكم يعنى انا كنت مش عارفة اى ده مش اى الى بيحصل و بالى طول اليوم مشغول و متوترة ليه أحلى حلم بيه و لما اقابله ميكونش ليا؟
حقيقى الموضوع كان غريب بالنسبة ليا بس كل ما افتكر شكله و هو حاضنى و شعور الاطمئنان عندى و قد أو أنا مرتاحة أقول ياااه ياريتنى بجد أحس بالشعور ده فى حياتى الجاية و ربنا يرزقنى بالزوج الصالح الى يطمنى بالمنظر ده
كنت مشغولة فى تفكيرى و لقيت حاجة بتلوح قدام عينى رفعت عينى لقيته قدامى و مبتسم بخفة و بيقول:
– بشمهندسة نور صح؟
حركت راسي ببلاهه فكمل هو:
– انا بشمهندس أحمد و النهاردة فى ميتنج الساعة 3 بس عايز اشوف عرض البرزنتيشن بتاعك عشان فى حاجات هقولك تزوديها
فتحت الاب توب و ريتهوله و اتناقشنا فى الشغل بطريقة عملية جدا و خلص و مشي
و انا سرحت تانى و بعيد كملت شغلى و خلااص
و خلصت كمان حوار البرزنتيشن و كان افضل تقديم من عندى
و عجبهم كلهم
خلص اليوم و كنت مروحة انا و منه و قابلت عمو صبرى بتاع الامن ضحكت ليه و قولت:
– سلاام بقا يا عمو اشوفك بكرة
ابتسم ليا و قالى:
– سلام يا بنتى خلى بالك من نفسك
خرجنا من الشركة و وقفت عربية اقل ما يتقال عليها فخمة و نزلت بنت جميلة جدا فى اللحظة دى منه خبطتنى فى كتفى و قالت :
– هى دى خطيبته
ما اهتمتش اصلا و كملت طريقى بس قبل ما اركب و انا ببص فى الشنطة لقيتنى نسيت البوكليت ل منه بقلق و قولت:
– منه اسبقى انتى انا شكلى نسيت البوك
بصيتلى بغيظ فجريت من قدامها بس شوفت موقف غريب خطيبة أحمد وقفت اتخانقت مع عمو صبرى و ذقيته وقعته حريت عليه و انا بساعده يقوم و زعقت:
– اى الغب-اء ده زى ابوكى عيب
بصيتلى و بصيتله بقرف و قالت:
– اووه ده زى دادى اكيد لا
قربت منها و قولتلها:
– الأفضل أنك تعتذرى دلوقتى
– و لو ما أعتذرتش
– يعنى مش هتعتذرى
– نو نو
اتدخل عمو صبرى فى اللحظة دى بخوف عليا و هو بيقول :
– خلااص يا نور محصلش حاجة
رديت بحدة:
– لا حصل و هى المفروض تعتذر
بصيتلى من فوق لتحت و اتكلمت:
– ابقى فكريني ارفدك عشان مستواكى لوكال اووى على شركة بابى و حبيبى
– أبوكى مشترناش هو و حبيبك و بعدين حد قالك انى عيلة قدامك او عيلتي قليلة بردوا او نخاف و اكش لا خالص انا اكلك بسنانى
فى اللحظة دى سمعت صوت أحمد و هو بيقول:
– أو بيحصل هنا
بصيتله بصدمة و هى كمان و …

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكيف لك ان لا تحبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى