روايات

رواية وقعت في مجنونة الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية طارق

موقع كتابك في سطور

رواية وقعت في مجنونة الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية طارق

رواية وقعت في مجنونة الجزء الخامس عشر

رواية وقعت في مجنونة البارت الخامس عشر

رواية وقعت في مجنونة الحلقة الخامسة عشر

.زين : بقولك يا عم حسين
حسين : خير يا ابنى
زين : هوا بصراحة يعنى … اللى هوا ….مش عارف اجيبها ازاى
أحمد : انت وترتنى اخلص
زين : بصراحة يا عم حسين انا طالب ايد هاجر
بصله حسين وأحمد وهما ساكتين
زين : هو انا قولت حاجة عيب ولا ايه
حسين : لا يا بنى لا سمح الله
زين : أومال مالكم اتصدمتم كده ليه
حسين : انت فاجئتنا يا ابنى
زين : ايه يا عم أحمد
أحمد : لا
زين باستغراب : هوا ايه اللى لا
أحمد : لا مش موافق
زين : انت لحقت تفكر فى الموضوع
أحمد : أيوة فكرت وبقولك لا يفتح الله
زين : انت سألت صاحبة الشأن
أحمد : هي رأيها من رأىّ وطالما انا مش موافق فيبقى هيا كمان مش موافقة
زين : ده اللى هوا ازاى يعنى
أحمد : هوا كده إذا كان عاجبك
ضحك حسين عليهم وعرف إن أحمد بيعمل كده من غيرته عليها زى ما كان بيعمل مع اللى قبله
أحمد : ايه الى يضحك يا بابا
حسين و هو لسه بيضحك : لا ولا حاجة يا ابنى
زين : طيب يا عمى انا هستنى ردك
أحمد : ما قولنا مش موافقين هيا فرهدة وخلاص
زين : انا بكلم أبوك
أحمد وقف : طيب معندناش بنات للجواز و هوينا بقه
زين : انا كنت مروح بس عندا فيك والله لقاعد ها
أحمد و هو بيخرج ناحية الباب : ابقى قابلنى لو ناولتلك اللى فى بالك يا زين
زين : اتكل انت و شوف رايح فين وسيب الأمور تاخد مجراها
خرج أحمد و هو متعصب وحسين و زين بيضحكوا عليه
زين : ابنك ده غريب بجد
حسين : متاخدش فى بالك هوا كل مرة كده
اتعدل زين عالكرسى اللى قاعد عليه وبص لحسين : كل مرة ايه بالضبط ؟
حسين : لما حد بيتقدملها بيتعامل بنفس الطريقة
زين : خير ما عمل و الله ده انا كده اروح أبوسه
حسين بضحك : متستعجلش على رزقك ده هيعمل فيك العبر
زين : طمنتنى يا عمى والله
ضحك حسين عليه
زين : شوف يا عمى انا مش مستعجل انى اعرف الرد منها خصوصا انها لسه مش مستوعبة اللى حصل بس أنا قصدت أقول قدام أحمد عشان يبقى عارف
حسين : سيبها على الله يا ابنى واللى فيه الخير يقدمه ربنا
زين : ونعم بالله
خرج زين وركب عربيته و هو فى الطريق رن على محمد و يونس اللى استغربوا لان أحمد رن عليهم عشان يتقابلوا وهو كذلك اتقابلوا فعلا وقعدوا مع بعض
كانوا بيبصوا لبعض وساكتين
يونس : احنا هنقضيها فرجة على بعضينا و لا ايه
محمد : انا بس حابب أفهم أخرتها ايه القاعدة دى
زين : كل خير إن شاء الله
أحمد بيبص لزين بغضب
زين : انا خلاص يعنى ….
يونس : يعنى ايه ؟!
زين : انا خلاص نويت
يونس : نويت ايه ؟
محمد : انت هتنقطنا ما تنجز قول الجملة على بعضها
زين : نويت أتجوز
محمد : انت بتهزر يلا
يونس : يا جدع
زين : مالكم
محمد : غريبة يعنى جت فجأة كده ولا …
زين : لا فجأة يا اخويا
يونس : ألا محدش سامعلك صوت يا أحمد
زين بابتسامة : أكيد ساكت من الفرحة
حط زين ايده على كتف أحمد : أصل أبو حميد هيبقى ابو نسب
محمد برق وبصلهم وسكت
يونس بضحك : اوعى تكافئ الفرص
محمد : هتتجوز بنت خالتى وانا معرفش
أحمد : ايه بنت خالتك دى انت كمان
محمد : ألاه اومال اقول ايه يعنى ما هى بنت خالتى
أحمد : بص من الاخر مش عايز اتكلم لا معاك ولا مع ابن خالتك ها
يونس بضحك : وانا من ضمن الحسبة ولا براها
أحمد : لحد دلوقتى براها
زين : انت مالك كده حسك مش طايقنى
أحمد : انت حاسس مش متأكد
يونس لمحمد : اشتغلنا …
نسيبهم يخلصوا خناق مع بعض ونرجع للكتكوتة بتاعتنا
كانت فى اوضتها قاعدة عالسرير ومركزة نظرها فى الفراغ
دخلت لمياء ومحستش بيها غير وهيا بتهزها
هاجر : أيوة يا لمياء
لمياء : يلا عشان نتغدى الاكل عالسفرة وكلنا مستنينك
هاجر : مليش نفس يا لمياء
لمياء : لا الكلام ده عند ال يور ماما يا بت قومى اقفى
ابتسمت هاجر
لمياء : ابتسمت يا فرج الله ، قومى يلا هاجر بره مش راضية تاكل غير لما تكونى قاعدة جنبها
هاجر : اه قولى انك جاية عشان مصلحتك
لمياء : يا ستى مشيها مصلحة وقومى فرهدتينى معاكى
عاجبك كده يا ست سندس انت وسيد مش عارفين تقوموها
هاجر بضحك : ألاه
لمياء : فى ايه
هاجر : غريبة يعنى بتكلمى سيد وسندس
لمياء و هى بتطبطب على كتفها : يا هاجر يا بنتى اللى يقعد معاكى يتجنن
هاجر : طيب يلا نخرج يا اختى
أحمد اول ما شافها خارجة مع لمياء : ايه ده سمو الأميرة هتتكرم و تاكل معانا على سفرة واحدة
هاجر : شوف متتكلمش معايا خالص عشان انا مش طيقاك
أحمد : انا عملت ايه بس ما أنا قاعد فى حالى اهو
هاجر : ازاى متكلمنيش امبارح و انهارده خلاص هاجر معدش ليها لازمة فى حياتك اتنسيت
أحمد بيبصلها وساكت والباقى بيتفرج ويضحك عليهم
لمياء : انتى ناسية عملتى فيه ايه
هاجر : مكنش دراع عضيته فيه و ورم مالك مكبرة الموضوع ليه
لمياء : مش عارفة والله وفيها ايه صحيح
أحمد : انتى يا بت مش طردانى امبارح من اوضتك ومهزقانى
هاجر : عيلة هتعمل عقلك بعقل عيلة
أحمد : و دراعى ده
هاجر : خلاص معدتش متحملنى مش متحمل اختك اروح لمين يحتوينى ويتحملنى يعنى
أحمد : هو الاحتواء بالنسبالك أكل بنآدمين
هاجر : علفكره انا كنت بهزر معاك يعنى
أحمد : لا والنبى اومال لو جد هتاكلينى
هاجر لفتحية : بقولك ايه يا ماما ناولينى طبق الجلاش اللى محيرنى من ساعة ما قعدت ده
فتحية : خدى يا حبيبتى
هاجر : تسلميلى يا توحة
فتحية : صحيح نهاد قعدت ترن عليكى كتير بس انتى كنتى نايمة وكلمت باباكى وقالتله انها هتعدى تاخدك وأخرجوا شوية
هاجر : مش عاوزة أخرج
وقفت لمياء : يا خسارة أحمد كان هيودينا ….. ولا يلا ملوش لازمة الكلام بقه طالما مش هتيجى
سابت هاجر الطبق اللى ف ايدها وبصت للمياء : مكان ايه اللى كنا هنروحه ؟!
لمياء : يلهوى أنا سيبت العيال فى الشقة لوحدهم
وسابتهم وجرت وخرجت وهى بتضحك
لفت هاجر لأحمد وهى بتغمض عينيها وتقفلها زى الاطفال : حوكش انت كنت هتودينى فين ؟!
أحمد : اوبس العربية راكنها صف تالت تحت
قال كلامه وطلع يجرى
هاجر : عربية مين يا ابو عربية انت مفكر نفسك ساكن فى التجمع يلا
لفت لفتحية : مامتى حبيبتى ونور عينى ….
فتحية : وفرى على نفسك التطبيل اللى هطبليه انا معرفش حاجة أبوكى كل اللى قالهولى إنهم هيعدوا وياخدوكى معاهم وهما خارجين
وقفت فتحية وبتشيل الاطباق : و بم إنك مليش مزاج يا حبيبتى فقومى لمى معايا السفرة عشان تغسلى الاطباق زى الشاطرة
هاجر : مش عارفه ليه نفسى هفانى أخرج وأشم هوا حاسه انى محبوسة وبقالى فترة مخرجتش
و طلعت تجرى على أوضتها
ضحكت فتحية عليها وكملت لم السفرة و هى بتقول : ربنا يهديكى ويسعدك يا بنتى وينورلك طريقك
فى أوضة هاجر
رنت على نهاد كام مرة و مفيش رد رنت للمرة الرابعة وردت
نهاد : اخيرا فتحتى تليفونك يا بنتى
هاجر : نهاد انتو كنتوا هتودونى فين انهارده ؟!
نهاد : اه يا واط**ية وانا اللى قولت ده انا وحشتك وعاوزة تكلمينى
هاجر : نهاد يا حبيبتى انا بشوفك كل يوم اكتر ما بشوف نفسى فى المراية
نهاد : بقى كده ، طيب مش قيلالك يا هاجر
هاجر : هوا في ايه كل اللى اجى اسئله يجرى ويمشى واللى يقول مش قائل ، مش عاوزة أعرف حاجة ها
قفلت الفون فى وشها
بصت نهاد بصدمة للفون اللى فى ايدها : بنت العبيطة
هناء من وراها : هيا يعنى هتجيبها من بره ما هى زيك بالضبط
نهاد : ايه ده ماما حبيبتى
هناء : ماما حبيبتي ما كنت عبيطة دلوقتى
نهاد : يوه هتاخدى بكلام زى ده برده هنوءة
هناء : كلى بعقلى حلاوة يا بت ، عديتى اوعى خلينى اشوف انا كنت راحة أعمل ايه
قعدت نهاد عالكرسى و شوية و فونها رن لقتها هاجر
هاجر : نهاد انا خلصت لبس مفيش غير الطرحة على ما ألفها تكونى جيتى تمام يلا يا حبيبتى مع السلامة
فى نزول زين من فوق : الاه انتى مش قولتى هتخرجى يا بنتى
نهاد وهيا لسه بتستوعب : تصدق بالله هاجر اختى دى هتودينى العباسية عدل باللى هيا بتعمله فيا
زين : فداها
نهاد : هوا فعلا فدا……!!! ايه ؟! انت قولت ايه!!!
زينو هو داخل المطبخ وبيهز أكتافه : مقولتش حاجة
جرت نهاد وراه : انت قولت فداها ده معناه ايه ها ؟!
زين : انت. اللى ودناك بتسمع غلط
نهاد : لا سمعت صح انت قولت فداها يعنى دبلة وزغروطة
زين : دبلة ايه و زغروطة ايه ؟! انتى لحقتى حللتى الكلمة
نهاد : الاحساس يا ابنى انت تعرف عنه ايه
زين : احساس طب وسعى من قدامى
نهاد : طيب عينك فى عينى كده
بصلها زين : هتبقى دبلة و زغروطة يا نونو
زغرطت نهاد بفرحة وهيا بتتنطط
رمى زين الكوباية اللى فايده وجرى عليها يسكتها
زين : اسكتى يا متخلفة هتفضحينا
نهاد : يا عم سيبنى اعبر عن فرحتى
زين : ولما تعبريها تفضحينا بصوتك ده
هناء : ايه صوت الزغروطة دى
نهاد : أصل ….
حط زين ايده على بوق نهاد وهو بيضحك : مفيش يا ماما ما انتى عارفة نهاد بتحب تهزر
بصتلهم هناء ولفت وشها وخرجت : يارب
شال زين ايده من عليها
نهاد و هى بتنهج : قطعت نفسى يا بعيد
بصله زين بغضب : انتى كنتى هتهببى الدنيا
قربت نهاد منه بصوت واطى : ليه يعنى الحق عليا عايزة افرحها
زين : مش لنا أفرح انا يا اختى الاول
نهاد : يعنى ايه ؟
زين : انا كنت اتكلمت مع عم حسين قبل كده عشان يبقى عنده خلفية وامبارح لما وصلتكم لقيته فوق فطلعت فاتحته فى الكلام هوا و أحمد لكن لسه معرفش الرد لأنهم مسألوهاش
نهاد : ااااه
زين : ااااه فى دماغك انا كنت لسه هقول لماما بس مش عارف اجيبهالها ازاى انتى فاهمانى !
نهاد : فهماك ، سيبها عليا الحتة دى وانا هتصرف
زين : يا خوفى
نهاد : عيب عليك
زين : انتى مش كنتى خارجة
نهاد : يلهوى هاجر
طلعت تجرى على اوضتها و زين واقف بيخبط كف على كف
لبست نهاد وخلصت وكذلك نور
نهاد : زينو ما تيجى توصلنى
زين : أوصلك فين
نهاد : هتودينى عند مكتبة …. جنب الكافيه اللى بتقعد فيه
زين : اشمعنا المكتبة !!
نهاد : عشان هاجر ، عرفت من لمياء انها لما بتكون زعلانة بتحب تروح المكتبة وتقعد عالنيل فقلنا نخرجها انهارده بدل حبسة البيت اللى هيا فيها دى ونحاول نقنعها ترجع الشغل تانى
فها هتيجى وتدينى يلا
زين : حاضر ثوانى هغير هدومى واجى
نهاد : ماشى
دقائق وكان زين خلص ونزل و أخدهم وخرجوا
نرجع لصاحبة العقل الرزين
بعد ما كلمت نهاد دخلت تلبس لأنها مكنتش لبست اصلا وفضلت واقفة قدام الدولاب محتارة ( حيرة كل البنات والله نفضل نتفرج عالهدوم وفى الاخر نقول معنديش حاجة ألبسها 😂😂)
هاجر وهى بتحرك الشماعات : اممممم ، مش عاجبنى
و ده مش حاسه لا ، ولا ده ، لالالا لونه غامق مايل لسد النفس
ااااااه هوا ده لونه فرايحى وحلو ، شدته وليست وجهزت وأخدت شنطتها
هاجر : توحة يا توحاااااة
فتحية : انا فى البلكونة يا هاجر
راحت هاجر ناحيتها : ربع صبرك وانتى بتنشريهم بالترتيب ده ، قوليلى أحمد هنا ولا نزل
فتحية و هى بتنشر الهدوم : والله ما اعرف ، فى حاجة ولا ايه ؟
هاجر : أيوة عشان يخرجنى
لفت فتحية لقتها لابسة
فتحية : هاجر يا بنتى مش هقولك غير حاجة واحدة ربنا يكون فى عون اللى هتبقى من نصيبه
هاجر : الاه الاه ليه الغلط بس
فتحية : غلط ده انتى مش بعيد تجننيه
هاجر : ده انا نسمة بريئة
فتحية : نسمه ، انتى يا بت مش قولتى مش هتخرجى
هاجر : وغيرت رأىّ أين المشكلة فى كده
فتحية : المشكلة فى اللى هيحصل لو فضلتِ واقفة قدامى
هاجر : انا ماشية مش قاعدلكوا فيها ، اقعدوا اكبتوا فيا بكلامكم الجارح كدهو
فتح أحمد الباب على صوتها اللى عالسلم : مالك قاعدة بتبرطمى ليه
هاجر : مفيش ده شوية نقاشات بينى انا و الحجة
ألا انت مجهزتش ليه ؟!
أحمد باستعباط : اجهز ليه ؟
هاجر وهى بتبصله زر اللى بيقيم اللى قدامه : حلو مش محتاج تغير هدومك
ابقى فكرنى أخد التيشرت ده لفة ، و ناديلى لمياء يلا عشان منتأخرش
خرج أولاد أحمد وسلموا عليها وأخدتهم و نزلت
دخل أحمد بضحك يستعجل لمياء
أحمد : خلصيتى يا ليلو
لمياء : أيوة يا حبيبى خلاص يلا بينا
أحمد : يلا بدل ما تفضحنا فى الشارع وتلاقى أمة لا اله الا الله عارفة اننا خارجين
نزلوا علطول تحت ولقوا هاجر بتكلم واحدة جارتهم واقفة فى الشباك
أحمد وهو بيشاور عليها : مش قولتلك
لمياء : بجد مش معقولة
أحمد : اركبى ، هاجر يلا بدل ما اسيبك وأمشى
هاجر : أما آخر هبقى اكملك يا ام فاروق يلا مع السلامه
ركبت ورا مع الولاد واتحرك أحمد
أحمد : انتى متعرفيش تقفى ساكتة ابدا
هاجر : ده ام فاروق
أحمد : ايه يعنى ام فاروق من باقى عيلتنا هيا
هاجر : اخص عليك نسيت اللى بنتها سامية كانت بتعمله عشانك
بصت لمياء لهاجر وأحمد : سامية !! سامية مين ؟!
هاجر : سامية بنت أن فاروق أصلها كانت بتحب الواد حوكش اوى وكانت تفضل واقفة فى البلكونة تراقبه وهو نازل و هو طالع
أحمد : أعمل فيكى يا بعيدة
لمياء : ايه الكلام ده
أحمد : يا حبيبتى الكلام ده من ايام إعدادى أو ثانوى مش فاكر
وبعدين هوا في غيرك يملى عينى ويغنينى عن ستات الدنيا
هاجر : يا محنو ، بص قدامك يا اخويا بدل ما نلبس فى عربية
ونبقى نشوف الحوار ده بعدين
أحمد : هادمة اللذات
هاجر : و مفرقة الجماعات
وصلوا قدام المكتبة اللى اول ما شافتها هاجر ابتسمت بسعادة وبصت لاحمد بعيون مدمعة ونزلت تجرى تدخل لجوه لكن وقفت ولفت و جرت على أحمد حضنته: شكرا يا. احلى أخ فى الدنيا
أحمد : حبيبتى انا مبسوط لفرحتك دى
هاجر : انت متعرفش انا مبسوطة قد ايه دلوقتى
لمياء : جوزى ها جوزى اللى انتى حضناه
هاجر : وأخويا برده
أحمد : تحبى تدخلى لوحدك ولا نقعد معاكى
هاجر : عادى يا حبيبى براحتك
أحمد : طيب انا هاخد الولاد وأقعد فى الكافيه عشان الصوت
لمياء هتقعدى ولا تيجى معايا الكافيه
لمياء : لا هاجر معاك انا مبحبش جو الكتب والقراءة بدى
فدخلت هاجر و سابتهم وانطلقت بجوده وسط عالم الكتب وسلمت عالبنات الموجودة بحكم معرفتهم بها من فترة كبيرة
غمضت هاجر عينيها ومشت وسط الكتب وهيا بتتنفس
فوصول زين قدام المكتبة فنزلت نهاد وأخدت نور
نهاد : زين خلاص انا هنروح الكافيه ده للمياء على ما هيا تخرج من جوه
زين : تمام انا هكون موجود هنا اول ما تخرج كلمينى
نهاد : ماشى
كملت طريقها لحد ما وصلت الكافيه ودخلت وطلع زين المكتبة فوق و عمل نفسه بيدور على كتاب لحد ما لمحها قاعدة على تربيزة فى جنب وفى أيدها كتاب مندمجة فيه ، قرب من التربية اللى قصادها وقعد عليها وفضل متابعهعا و مركز مع كل حركة بتعملها
هيا بتقرأ بس حست بحد عمال يبصلها
رفعت وشها من الكتاب لقته قاعد مركز معاها ، رفعت حاجبها باستغراب : من امتى ؟!
زين بيقف و بيروح ناحية تربيزتها ويقعد فى الكرسى اللى قصادها : هوا ايه ده ؟
هاجر : من امتى و ليك فى القراءة
زين : لا ما أنا مبقرأش إلا كل فين وفين كده
هاجر : اومال ايه جابك هنا
زين : حتة كتاب هيجرالى حاجة وعايز اعرفه واكتشفه
هاجر : على كده الكتاب حلو بقه
زين و هو بيبص فى عينيها : ده حلو بشكل
هاجر : اسمه ايه الكتاب ده ؟
زين : مش فاكر عشان كده جيت ادور عليه بنفسى لانى هعرفه من غلافه
هاجر : اممممم
زين : تسمحيلى اقعد لو مش هضايقك
هاجر : ما انت قعدت لسه هتقولى تسمحيلى
زين بهمس : يتقطع منه حتة صغيرة و تبقى زى الفل والله
هاجر : بتقول حاجة
زين : ها لا بحاول افتكر اسم الكتاب
فضلوا ساكتين هيا بتقرأ فى الكتاب وهوا بيتابعها
نزلت هاجر الكتاب فجأة واتعدلت عالكرسى : هوا انا ممكن اسألك سؤال ؟
زين : اسألى اللى انتى عوزاه
هاجر : هوا سؤال خاص شوية بس عندى فضول
زين : اسألى
هاجر : انت عرفت ازاى يعنى انك …. اللى هوا بص
زين بابتسامة : إنى مش ابن ماما هناء
هزت هاجر رأسها
اتعدل زين وسند بايده عالتربيزة و هو بيبص قدامه …..
Flash back
كان زين قاعد على مكتبه وبدأت الخيوط تتربط ويعرف اللى حصل واحدة واحدة ومن أولها إن والد هاجر اتوفى مقتول بالرصاص وعمل حادثة والج*ث*ة اللى وصلت للشرطة المصرية كانت مخفية الملامح
ده غير إن اللى حصله كان بمجرد دخول بنته مصر
فبدأ يدور حوالين الموضوع و يرجع لملفات القضية تانى لحد ما عرف الحقيقة وخد باله من اسم على وافتكر انه قرأه قبل كده
زين : على محمد الألفى ، محمدالألفى…….؟!
كانت علامات استفهام
فضل متابع تحرياته عن الموضوع لفترة اللى بدأ يكتشف فيها الحقيقة واحده واحده
قام زين من على مكتبه وراح لمكتب اللواء
زين : السلام عليكم
اللواء : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زين : حضرتك فاضى
اللواء : تعالى يا زين
زين : انا بس عاوز افهم حاجات معينة فى ملف من ضمن الملفات اللى اخدتها
اللواء : انا كنت مستنى اليوم ده عشان أوصل الأمانة لصاحبها
زين باستغراب : أمانة ايه
اللواء : معنى انك جيت دلوقتى انك وصلت لحاجة فى الملفات وعرفت سببها
زين : فعلا بس فى جزء مفقود عامل زى حلقة الوصل
فتح اللواء درج مكتبه وطلع ظرف وحطه قدامه
اللواء : دى رسالة من والدك وجه وقت فتحها
شد زين الظرف وجه يفتحه
اللواء : من الأفضل تفتحه وانت لوحدك و على رواقه
زين : تمام يا فندم
خرج زين بعد ما أخد الأمانة اللى بيقول عليها اللواء و دخل مكتبه ، قبل ما يدخل كلم العسكرى : متدخلس حد عليا خالص
العسكرى : أمرك يا فندم
قعد زين على كرسى و فتح الظرف لقى فيه رسالة مضمونها …
ازيك يا زين يا ابنى ، معنى انك بتقرأ الرسالة دى دلوقتى هوا انك وصلت للحقيقة اللى بقيتها كلامى يمكن يوضحهولك
انت اول فرحتى فى الدنيا ابنى البكر اللى مليش غيره شوفت فيك نفسكى فى إصرارك وتحديك و صفاتك اللى تشبهلى انا اغلى حاجة اتبقت ليا من أمك الله يرحمه .
صدمة سيطرت عليه : أمك الله يرحمه !!! اومال مين اللى فى البيت ؟!
كمل قراءة الرسالة
فاتك مستغرب كلامى بس اللى متعرفوش يا ابنى إن هناء مش أمك اللى ولدتك ، لكن هيا اللى ربتك وكبرتك وعاملتك اكتر من ابنها و وان جيت للحق كنت بغير من حبها ليك بالطريقة دى مع إن بنتها المفروض تحبها اكتر منك بس هيا كانت بتحبك كتير وكانت تفضل تقولى نهاد ربنا عوضها بالسند اللى يفضل جنبها لآخر العمر
يمكن ده تانى احلى حاجة عملتها فى حياتى ومن احلى الاقدار أن هناك كانت من قسمتى وأنها تكون أمك لانك عمر ما هتلاقى حد يحبك ويخاف عليك ويهتم بيك زيها
فاتك متلخبط دلوقتى و وعاوز تعرف عن والدتك ونهاد
والدتك الله يرحمها كانت وحيدة ملهاش أهل بس رغم كده كانت شاطرة اتعرفت عليها فى المستشفى ما هى كانت دكتورة ناجحة فى مجالها كنت مصاب وهيا اللى عالحتنى ووقعت فى حبها واتجوزتها ومهتمتش لكلام حد
حملت فيك وقضيت معاها اجمل الايام فى شهور حملك يمكن قلبى كان حاسس انها هتسيبه وتمشى فكنت اغلب الوقت قاعد معاها مبسبهاش لحد ما جه يوم الولادة ، نورت انت دنيتى وحياتى وربنا استرد أمانته
فضلت اعافر على انى اربيك من غير ما اجبلك واحدة معرفش ممكن تعمل فيك ايه لو سبتك معاها ، قعدت سنين وانا معاك فى كل خطوة فى حياتك لحد ما قبلت هناء وحسيتها انها هى دى هى دى اللى هتعوضك حنان الام اللى افتقدته من صغرك
اتجوزتها وكان معاها بنت اسمها نهاد وكان ليها بنت تانية اسمها هاجر لكن جوزها أخدها منها وأنا اللى كنت متابع قضيته
لحد ما اكتشفت ان فى سر ورا اللى بيعمله ، موقفتش بحث عن الحقيقة لحد ما أنا بكتبلك بايدى على الورقة در اللى يمكن تكون اخر كلامى عليها بيك
دور لهناء على بنتها و طمن قلبها وانا مش محتاج أوصيك انا سايب ورايا راجل
و نصيحة يا ابنى متفكرش فى اللى حصل فى الماضى اتعلم من دروسه و ركز فى الحاضر اللى انت فيه وشوف النعم إلى ربنا كارمك بيها و احمده عليها
متبصش لنص الكوباية القاضى بص للنص المليان .
هتلاقى فى الظرف cd عليه كل اللى تحتاجه فى القضية وإذا احتاجت حاجة متتردش تطرق باب ربك يا ابنى اوعى صلاتك تفرط فى فرض منها فى يوم ، و متنساش ابوك يا زين
Back
كانت هاجر بتبكى وزين بيحكيلها
زين : ايه ده ايه ده بتعيطى ليه دلوقتى
هاجر : اتأثرت بالكلام مش اكتر
زين : فهمتر المغزى من كلامى اللى حكيته يا هاجر
هاجر : مغزى ايه
زين : انك متركزيش مع الماضى اللى فات وعدى خدى منه التجربة و ركزى فى الحاضر و شوفى النعم اللى انتى فيها
انا ربنا أخد منى والدتى من اول ما اتولدت بس عوضنى بماما هناء مكنش عندى اخوات ووحيد عوضنى بنهاد وأصحاب يسدوا عين الشمس ، شغل واترقيت فيه والكل بيحترمنى مكنش عندى عيلة ، بقت عيلتى هيا عيلة ماما هناء اللى بيعاملونى كأنى واحد منهم مش ابن جوزها عمرهم محسسونى بكده
فالنعم دى كلها تبقى بين ايدى و أروح أنا افتح فى ماضى عدى عليه سنين وأضيعها ، أبقى عبيط لو كنت عملت كده
هاجر و هى بتهز دماغها : فهمت.
زين : يعنى هتقدرى تنزلى شغلك وترجعى تمارسى حياتك من جديد وتتعايشى مع تغيراتها
هاجر : باذن الله اللى فيه الخير يقدمه ربنا
لسه زين هيكمل كلامه ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعت في مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى