روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الرابع 4 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الرابع 4 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الرابع

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الرابع

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الرابعة

يصدح اذان الفجر يدعوا الناس لي التعبد فتستيقظ
بلقيس وهي تتثأب وتردد لا اله الا الله لتفتح عينيها
بنعاس ثم تتطلع الي جانبها فتبتسم بود حين تري براءه تجلس وتبتسم اليها
ببراءه كا اسمها فتقترب منها بلقيس تداعب وجنتيها الورديه الممتلئه
لتصدح ضحكات براءه وهي تحاول الفرار من بلقيس فتهتف بلقيس بمزاح قائله
بلقيس: فراوله يا ناس لازم اكلها علي الصبح خدي هنا يا براءه يا حليب انتي
لتقهقه براءه بطفوله وهي تزحف بجسدها بعيد عن بلقيس فتهتف بنبره طفوله متذمره
براءه: اوف بقي منك يا بلقيس هو انا اكل عشان عاوزه تكلني والله لا اقول يونس عشان…
لم تكمل حديثها فتركض بسرعه حين تري بلقيس تنقض عليها لتنادي عليها بلقيس بغضب تمثلي قائله
بلقيس:كده يا عكروته بتهددني بديك الرومي طيب اما نروح المستشفي هوريكي انتي والديك الرومي بتاعك
تقفز براءه في الهواء وهي تفتعل حركات متضحكه حتي تشاكسها فتقهقه بلقيس بهستريا علي افعال تلك الصغيره فتنهض وتركض اليها تغمرها بحبها ثم تحملها علي كتفها وبراءه تضحك من قلبها فتهتف بلقيس بجديه قائله
بلقيس:امممم وانتي يا حلوه ايه الا مصحيكي كده بدري….
تختفي بسمه براءه فجأه وتدمع عينيها بحزن ولا تجيب بلقيس فتنزلها بلقيس ارضا فتحزن علي حزنها وتجلس علي عقبيها امامها وهي ترسم ابتسامه وديه وتمد يدها تجفف دموعها قائله بنبره مزاحه
بلقيس: مش مهم يا عكروته يلا نصلي الفجر ونقرأ بعض الايات وبعدين نمارس شويه رياضه ونروح علي المطبخ نجهز احلي فطار عشان نفاجئ تيته فيران
في لمحه يتبدل حال الصغيره لتقفز في الهواء وهي تضحك بسعاده وتقبل وجنتي بلقيس وعينيها
تشع بي الحماسه تبتسم بلقيس بحب وتسحر في عيون براءه الاخذه
لتنتفض واقفه فتمسك براءه يدها ويركضاه بسعاده ويتوضئاه ويصيلان ويقرأه بعض من
القراءن الكريم ويؤدياه تمارين الصباح ويتجهزان
وتذهبان الي المطبخ ويعدان افضل افطار في اجواء من الضحك والمرح
وكان من يشاهد كل هذا من مده فيران فتبتسم بسعاده وفرحه لان اصبح لدي يونس عائله فحقا بلقيس وبراءه قد اعداه الحياه لي هذا القصر المخيف فتلمحها براءه وتركض اليها تضمها وتقبلها وتجرها الي المطبخ فتنضم اليهما ويشرعن في الافطار وسط جوي اسري دافء وبعدها يتجهن ويذهبن الي المستشفي لي زياره يونس لتفكر بلقيس ماذا سوف تفعل في حياتها الجديده
بلقيس:اقسم بلله ما هكون غبيه ولا سذجه من تاني لازم اكون قويه خصوصا ادام الديك الرومي صبرك يا يونس
فتبتسم بمكر وعينيها تشع بي الحماسه…..
فتلمح فيران تلك اللمعه في عينيها وبسمتها فتبتسم خفيه وهي تتخيل ماذا سوف يحدث لي يونس….
يتطلع يونس الي هاتفه حتي يعلم كم الوقت فيتنهد بسأم لي ان الوقت يمر عليه ببطئ شديد فهو طوال حياته لم يركد في السرير ساعه فيهتف بضجر قائلا
يونس:اف الوقت لسه بدري الساعه تسعه الصبح كان زماني في المختبر بين اختراعاتي
فيبتسم فجأه حين يتذكر مشاكسه براءه وبسمتها
لكن فور ان فتح الباب تختفي ابتسامته فتقف بلقيس مزهوله علي الباب وتتلفت حوليها لي تهتف ببلاهه قائله
بلقيس: هو انا دخلت الاوضه الصح اصل مستحيل اكون دخلت اوضه الديك الرومي
فيتجهم وجهه يونس ويحدق بيها بغضب ناري وهو يفكر ان ينهض ويجذبها ويلقي بيها من النافذه
يونس:يعني ياربي اقوم ارميها من الشباك وادخل فيها السجن طيب صبرك يا كارثه اما ربيتك من جديد مش بقتي علي اسمي
تدخل بلقيس الي الغرفه وتخطو صوب سرير يونس
وتقف امامه وهي تلوح بيدها امام عينه وهي تهفتف بنبره عاليه قائله
بلقيس: ايه يا ديك هو انت سافرت فين؟ ها يا استاذ ديكو
فيفيق يونس من شروده فيجدها امامه تفعل هذا وتقول هذا فيجن ويبتسم بمكر وفي لمح البصر يجذبها ويجعلها تعلتيه
فهي لا تعرف كيف اصبحت هكذا ليحكم قبضتاه حول خصرها وتصبح تعتليه فيلتصق صدرها بصدره الصلبه العريض وباقي جسدها يلتصق بجسده
وعينيها تتلقي بي عينيه الملونه كأنها تتطلع الي حديقه غناء لا تعرف لونها
الحقيقي فتهيم في سحر عينيه لتتحقق ملامحه الرجوله لي اول مره عن
قرب لتدرك كم هو وسيم وجاذب لترسم ملامحه المنحوته بدقه شديده وكأنه تمثال جميل وما زاد
وسامته هلاكا لحيته الخفيف التي تبرز فكيه المنحتين ببراعه التي يجد بيها بعض الخصلات البيضاء مع خصلاته البنيه
وبشرته الحنطاء المشبعه بي الحمره لتصبح ذائبه فيه وتهيم في عالمه فتظل تتامله وتتطلع اليه ببلاهه وكأنها لم تري رجلا من قبل
فتهمس باعجاب دون وعي منها قائله
بلقيس:سبحان الله هو فيه حد وسيم كده
فيتعجب يونس مما سمع
وما يشاهده الان فهو ايضا قد اسر بسوداء عينيها
البارقه مثل الليل لكنه افاق
من هيامه وظل يراقب تعابير وجهها المضحكه فتلمع عينيه بمكر فيرفع حاجبه بتعجب ويصيح متهكما
يونس: يااااه ده انتي وقعه بقي و انا دلوقتي بقيت حلو وكمان سرحانه فيه وعجبك الوضع الا احنا فيه ده اومال فين لسانك المترين
فتفيق بلقيس من هيامها لتتورد وجنتيها وتصبح مثل الورود الحمراء والتوتر والخجل يسيطر عليها
وما زاد الامر سوء دخول
فيران وبهير وبراءه وهما في هذا الوضع فيخفق قلبها بجنون من الخجل والارتباك فيبتسم يونس بنصره فتحاول بلقيس الفرار منه فيتركها فتنتفض مبتعده عنه وهي تسب وتلعنه في سرها فيحدق بهير بمكر صوب يونس متحدثا بنبره لاعوب قائلا
بهير:اظاهر اننا جينا في وقت غير مناسب بقي عشان كده يا بلقيس سبقتينا علي هنا الحب بقي
فتحدق بيه بلقيس بحده وسخط ثم تتجاهل حديثه مدعيه البراءه قائله
بلقيس :طيب وانا مالي والله هو الا مش طايق بعدي ودايب في هواي ومش قادر يستنا اما يخف ويخرج ونبقي في بيتنا هو الا قالي قربي اعدلي ليه المخده يا حبي عشان مش مرتاح فأنا روحت بكل طيبه عشان اعدلها بس فجأه هو شدني وو…
فتصمتت وهي تضغط علي شفتيها السفليه مدعيه الخجل فيحدق بيها يونس بصدمه ويعجز عن الرد
فتنهره جدته بحده وتحذره من عدم تكرار هذا الا حين ان يشفي ويكون في بيته وان هذا لا يصح والمفروض انه نضج عن تلك الافعال المراهقه ثم تخرج وهي تجر خلفها بلقيس وتبقي معه براءه حتي تذهب وتشتري بعض الحاجيات وبعدها يرحل بهير فقد جاء حتي يجعله يمضي علي بعض الاوراق الهامه وقد جلب اليه الملف الخاص بي بلقيس وبراءه
فيتنهد يونس ويعتدل في جلوسه وهو ممسك في يده الملف متلهف حتي
يعلم حكايه الفتاتان لتقفز بلقيس وتقبع بين احضانه
وتجلس علي فخذيه وهي تشرع في جعله يتناول شطيره قد جلبتها معها من البيت قد اعدتها خصيصا
لهو يبتسم لها يونس بود ويقبل وجنتها بحب ابوي فهو يشعر بأنها ابنته ويبدا
في تناول الشطيره وهو يتلذذ بي طعمها فهو يشعر منذ سنوات معني الاهتمام والدفء
يعجز فريد عن النوم ويظل يتقلب طوال الليل في
سريره وكأنه ينام علي جمر
فقلبه يصرخ ويحترق من بعد بلقيس عنه فهو كل
يوم كان يصبح عليها ويقضي يومه معها ولا
يتركها الا حين الخلود لي النوم ليصرخ بقوه ووجع وهو يركع وينتحب بعدها ويصرخ بي اسمها
فريد:بلقييييييس ليه
سبتني والله بحبك بعشقك انا كنت غبي ومغفل عشان معرفش اني مجنون بكي
كده كبريائي وغروري منعوني ان اعترف حتي بيني وبين نفسي اني
بحبك لا بتنفسك والله كنت فاكر اني ما اعترفتش بكده خفيت اني ابان ضعيف ادامك بس انا من غيرك ضعيف ضايع بلقيييس
ظل يصرخ باسمها ويتحدث بندم ويأنب نفسه
لكنه صمم ان يعيدها اليه من جديد ولن يسمح لها ان
ترفض حتي هذا فينهض ويجفف دموعه ويتحمم ويرتدي ثيابه ويخرج فيقابل سالي في طريقه فتبتسم اليه بهيام فرمقها باحتقار ويتجاوزها وكأنها سراب غير مرأي ويصعد لي سيارته وينطلق بغضب ناري لتشتعل سالي بي الحقد والكراهيه وهي تتوعد لي بلقيس
سالي:ماشي يا فريد اما حرقت قلبك علي السنيوره بتاعتك وبرده هتكون ليه
فتخرج هاتفها وتجري بعض الاتصالات فتبتسم بشر قائله
سالي:بقي كده يا بلقيس ده انتي بتوقعي وقفه يونس الزعفراني بنفسه ده انتي جباره بس كده اللعب هيبدأ
داخل دار الايتام يصدح صياح المدير بغضب ناري ينهر كل مسؤل في الدار ويتوعد لهم بي العقاب الشديد
المدير:يعني ايه البنت هربت من غير ما حد يحس بيها ده اسمه اهمال وانا هحول الكل لي التحقيق يلا اتفضلوا شوف اشغلكم و براءه تكون هنا علي بكره والا انتوا احرار
لينصرف الجميع بزعر ويذهبوا الي اعمالهم لتقتحم مكتب المدير امرأه غاضبه بشده لتصرخ فيه المدير بحده قائله
المرأه:يعني ايه هربت رقبتك قصادك رجوعها وانا بحذرك يا سميح فاهم حياتك قصاد رجوعها
فتتركه يرتجف خوفا وترحل……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!