رواية وريث العائلة الفصل العاشر 10 بقلم سحر حسين
رواية وريث العائلة الجزء العاشر
رواية وريث العائلة البارت العاشر

رواية وريث العائلة الحلقة العاشرة
كانت الصدمه الكبيره ل “بليك” عندما رأى…………
عندما فتح الباب وجد غرفه سريه يوجد بداخلها بعد الصور اليه عندما كان طفل صغير ومعها عائله غير هذه العائله لكن الاب هو نفس الاب المتواجد في الصوره، ظلوا يبحثون ثم و جدو البوم صور الي عائلته الحقيقيه و كان يوجد دفتر مذكرات لوالدته الحقيقه كانت تكتب فيه عندما كانت حامل في “بليك” وكتبت فيه بعض الرسائل له قبل وفاتها و كان يوجد في أول رساله
“حبيبي بليك انا انتظر مجيئك بفارغ الصبر لا يوجد احد في حياتي غيرك يا حبيبي نعم يوجد والدك لكن هو متواجد معي جسد بلا روح أشعر و كأنه يحب امرأة اخري هذا الشعور يزيد بداخلي كل يوم و للاسف يا ابني هو يبعد عني أكثر فأكثر ولا اعلم ماذا يحدث معه كان طول الوقت يغضب من اقل الاشياء ظل هكذا لحين حدث معانا مشاجره ثم قام بضربي و بعد ذلك خرج من المنزل ولم يعد في هذا اليوم و كنت انتظره طول الليل لكن لم يعد وحدث …………….”
اثناء قراءه “بليك” الرساله سمعوا اصوات تأتي من الخارج ثم اخذا”بليك” الدفتر و بعض الصور و ذهبوا من المنزل بسرعه كبيره خوفا من أحد يراهم، و عندما ذهبوا إلى منزلهم كان يشعر “بليك” بالحزن الشديد و كان يجلس وحيداً ثم جاءت إليه “سيلا” تحدثت و قالت
بليك انت كويس انا حاسه بيك و عايزه اطمن عليك
يكتم “بليك” حزنه في داخله و لا يريد التحدث مع أحد ثم نظر إليها و هز رأسه و فجأة سقطت دمعه من عيونه و عندما رأته “سيلا” هذا و ضعت يديها علي رأسه و قالت
ما تخفش يا بليك انا معاك و مستحيل اسيبك احنا بقينا أهل
نظر اليها “بليك” ثم اخذها بين احضانه وظل يبكي بشده و يتحدث وهو يبكي و يقول
انتي … انتي اهلي انا مليش غيرك انتي و مايرون حتي وهو كده احن عليا من اهلي الحقيقة
تحتضنه سيلا بقوه و تقول
انا بحبك يا بليك و مستحيل استغني عنك ابدا يا حبيبي وانا كمان ما بقاش ليا غيرك انت كل اللي ليا في الدنيا
ظلوا هكذا و يبكون بشده حتي وقت طويل و فجأة جاء إليهم “مايرون” و صدر منه صوت لكي يبتعدون عن بعضهم البعض لكن هذا لم يحدث، وعندما راهم مايرون هكذا تركهم و ذهب بعيد عنهم و خرج الي الغابه و هناك رأي مجموعه جديده من البشر و يحاول أن يحذرهم لكن لم يعرف كيف يفعل هذا غير أنه يفعل صوت مرتفع جدا و مخيف وهنا شعر “بليك” و “سيلا” بالخوف ثم ذهبوا الي الغابه بسرعه و وجدوا “مايرون” يقف يفعل صوته المخيف و عندما نظر “بليك” الي الغابه رأي مجموعه من الشباب و يوجد ايضا مجموعه من الوحوش تأتي إليهم شعر بالخوف الشديد على هذه المجموعه ثم ذهبوا يركضون نحو الغابه وكان معهم بعض الحقن الذي تم صنعها من جديد، عندما ذهبوا الى الشباب كانوا يخافون من مايرون ثم نظر اليهم “بليك” وقال
ما تخافوش مش هيعمل لكم حاجه ده عايز ينقذكم مين الوحوش التانيه
تحدث احد الشباب وقال
مش واخد بالك ان ده وحش واحنا لازم نقضي عليه
عندما سمعهم “مايرون” كان يشعر بالخوف و ورجع الى الخلف خطوتين بينما اخرج الشاب سلاح خطير ورفعه اتجاه “مايرون” ثم كان يضغط على الزينات الا واقفه “بليك” وقال
مش ده الوحش اللي ممكن يؤذيكم ما تخافوش منه مش هيهجم عليك واسمعوا كلامي بس لازم تمشي من هنا فورا في مجموعة كبيره من الوحوش جايه تهجم عليكم صدقوني
تحدث اليه الشاب ولم يصدقه ثم امسك سلاحه مره اخرى وقال له
نخلص منه الاول وبعدين نشوف كلامه
عندما راهم مايرون هكذا ذهب يركض الى الخلف بسرعه كبيره لانه شعر انه سوف يموت من هذا السلاح الخطير، وعندما راوه “بليك” ظلم يتشاجر مع الشباب وفجاه ظهر وحش مخيف حولهم يهجم عليهم جميعا وفجاه يركض كل منهم في اتجاه عكس الثاني ثم مسك “بليك” يد “سيلا” وفي يده الاخرى كان يمسك الحقنه وفجاه القى بها على هذا الوحش لكي يتحول الى رماد مره اخرى وهنا يقضي “بليك” على وحش جديد، وعندما ذهبوا الى المنزل وجدوا “مايرون” يجلس هناك وكان لم يحدث شيء عندما راه “بليك” قال
انت هنا و سيبنا احنا بنموت بره
نظر اليه “مايرون” ثم ينتقل بانظاره الى الاتجاه الاخر ولم ينظر اليه مره اخرى وكانه يقول لهم انه حزين لكن بالاشاره ثم تنظر إليه “سيلا” و تقول
هو بيعمل كده ليه
ينظر إليها “بليك” و يبتسم ويقول
تقريبا كده زعلان بس مش عارف ليه
تنظر إليه “سيلا” باستغراب و تقول
و هو كمان اللي زعلان احنا اللي كنا هنموت وهو اللي زعلان يعني مش كفايه أنه وحش واول واحد جري
ضحك “بليك” و “سيلا” أيضا ثم نظر اليهم “مايرون” بحزن و فجأة وقف وتركهم و ذهب إلي مكانه حتي ينام هناك، بينما كان “بليك” و “سيلا” يضحكون ثم نظرت “سيلا” اليه وقالت
انا كمان هروح انام تصبح على خير
ثم اقتربت منه و قبلته علي خده و ذهبت بينما “بليك” نظر اليها بفرحه كبيرة و في نفس الوقت صدمه كبيره لكن كان يشعر بسعادة كبيرة لاول مرة في حياته، ثم أخذه دفتر مذكرات لوالدته حتي يكمل ماذا كانت تريد ان تقول له والدته وذهب يجلس علي فراشه و بدأ يقرأ و كانت تقول
“و في اليوم الذي ذهب فيه ولم يعد شعرت بالتعب الشديد و كأنه ألم الولاده و كنت وحيده في المنزل ثم خرجت الي الطريق حتي اقابل احد يساعدني و فجأة و جدت والدك في سيارته ومعه امرأة أخرى و عندما ذهبت إليه و رأني خرج من سيارته و بدأ يتشاجر معي ثم ذهب مع هذه المرأة و تركني أتألم مش شده التعب ثم سقط علي الارض و فقد الوعي ولم اشعر بأي شيء وبعد فتره من الزمن استيقظت ووجدت نفسي في المستشفى و انت يا بني كنت بجانبي على الفراشي لكن ظليت متواجدة في المستشفى فترة من زمن ولم يأتي والدك ولا مره حتي يطمئن علي وعندما خرجت وذهبت إلى المنزل لم أجده هناك حولت الوصول إليه كثيرا لكن لم استطيع الوصول إليه ابدا وبعد حوالي سنه ونصف جاء إليه وقال لي أنه يحب امرأة اخري و يريد أن يتزوجها ويكمل حياته معاها وكان يريد أن ياخذك يا بني ولكن لم استطيع ان اتركك و هنا قولت له أنه يرحل و يتركك معي ثم ذهب حقا و في منتصف الليل جاء إلي و معه هذه المرأة و اخذوك مني بالغصب يا بني و كانت هذه المرأة هي المتواجدة في هذه الصوره ثم اعطاني والدك حقنه لكي لا استطيع التحرك حتي يستطيع أن يذهب و بعد ذلك لم اراك مره اخري يا بني سامحني يا بليك لم استطيع حمايتك يا بني”
وللاسف الشديد كانت هذا اخر رساله في هذا الدفتر لكن اكتشف “بليك” أن يوجد اماكن اوراق قد مزقت من الدفتر و أثناء جلوسه وحيدا دخلت إليه “سيلا” وهي تركض بخوف و تقول له …………
***********************
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وريث العائلة)