رواية وريث العائلة الفصل الخامس 5 بقلم سحر حسين

رواية وريث العائلة الجزء الخامس

رواية وريث العائلة البارت الخامس

رواية وريث العائلة الحلقة الخامسة

كانت الصدمه الكبيره ل”بليك” عندما وصل الي منزل “مايكل” وراه يقف مع جده ويتحدث معه، ظل “بليك” يقف بعيدا وينظر اليهم باستغراب شديد ويتساءل مع نفسه ماذا يفعل جده مع الدكتور “مايكل”، بعد لحظات قصيره ترك جده دكتور “مايكل” وذهب بعيدا وعندما تاكد “بليك” ان جده قد رحل ذهب مسرعا الى منزل الدكتور “مايكل” حتى يعرض عليه الفيديو الذي تم تصويره في الغابه، لكن رد فعل الدكتور “مايكل” كانت غريبه جدا لم يريد ان يسمع اي شيء من “بليك” و قال له ……
بليك اسمعني كويس مفيش حاجه اسمها اشباح ده ممكن يكون عندك هلوسه مش اكتر و هتروح مع العلاج و الوقت ما تكبرش الموضوع
نظر اليه “بليك” نظره تعبر عن خيبه الامل ثم قال له
ايه اللي حصل يا دكتور مايكل و جدي كان بيعمل ايه هنا
شعر الدكتور “مايكل” بالتوتر الشديد عندما ساله عن تواجد جده ثم نظر اليه وقال
ده كان بيطمن عليك مش اكتر
نظر اليه “بليك” باستغراب شديد ثم قال
ايوه بس اصلا جدي ميعرفش أن جيت هنا عشان اتعالج مفيش حد يعرف غير مايرون صديقي
شعر “مايكل” بالتوتر ثم احاول ان يتهرب منه وقال
اسمع يا بليك حاول انك تنهي الموضوع ده و متفكرش فيه كتير يا ابني
تحدث “بليك” و قال
طيب حضرتك مش عايز تعرف انا جيت تاني ليه
نظر اليه و قال
يا ابني اللي معاك ده مجرد أوهام مش اكتر اسمع مني
نظر اليه “بليك” ثم مد يديه داخل بنطاله واخرج منه الهاتف وقال ….
اتفرج علي الفديو ده الاول وبعدين احكم عليا اني مريض ولا بقول الحقيقه
نظر اليه “مايكل” و قال
فديو ايه ده
وضع “بليك” الهاتف علي مكتب الدكتور مايكل ثم جلس علي الكرسي المتواجد أمام المكتب و قال
اتفرج بنفسك و حضرتك هتفهم كل حاجه
ذهب “مايكل” لكي يجلس على الكرسي الخاص بالمكتب ثم امسك الهاتف و ظل يشاهد الفيديو، وعندما شاهد الفيديو ظهرت عليه علامات الخوف الشديده ولكن ظل متماسكا امام “بليك” حتى لا يشعره انه خائف، وبعد لحظات وعندما انتهى الفيديو رفع راسه ونظر الى “بليك” وظل صامتا دون ان ينطق باي شيء ثم نظر اليه “بليك” و ابتسم وقال…..
ايه راي حضرتك يا دكتور ده برضوا تهيأت
نظر اليه “مايكل” وقال
انا بصراحه مش عارف اقولك ايه يا ابني
ابتسم ” بليك” و مد يده لكي يأخذ الهاتف ثم قال
يا دكتور كل اللي انا شوفته ده مش تهيأت ولا انا مريض انا فعلا عايش و سط وحوش مش بشر و انا خايف علي البشر اللي حوالينا وانت شوفت بنفسك كل حاجه و عرفت انهم بيتغذوا علي البشر
وقف “مايكل” من علي الكرسي و ظل يتحرك في المكتب و يقول
طيب حد منهم حاول أن يهجم عليك قبل كده ولا لا
وقف “بليك” و تحدث و قال
في مره اتهجمت عليا امي هو انا كنت فكره حلم بس بعد كده اتأكد انها حقيقه
ظل “يفكر” مايكل و يتحرك يميناً و يساراً ثم ينظر الي “بليك” و بعد لحظات يتحدث “بليك” و يقول …….
خير يا دكتور و ليه سؤالك ده
ينظر اليه “مايكل” و يقول
كنت عايزه اعرف يمكن تكون انت نقطه ضعفهم
ابتسم “بليك” وقال….
نقطه ضعفهم ……
ويصمت قليلا ثم يكمل حديثهم و يقول…
دول وحوش متخيل هيكون عندهم حاجه عزيزه عليهم أو عندهم حاجه تضعفهم
ينظر اليه “مايكل” ويقول …..
طيب وانت هتعرفهم انك عرفت أن هما وحوش
يتحدث “بليك” و هو يشعر بالحزن الشديد و يقول
مش عارفه يا دكتور بس هقولهم ايه ولا ازاي انا خايف
يتحدث “مايكل” و هو يضع يده على كتف بليك و يقول …..
متخفش انا معاك و هنحاربهم مع بعض
ينظر اليه “بليك” و يقول
لا يا دكتور انا خايف عليهم مش منهم دول اهلي برضوا
ينظر اليه “مايكل” و يتحدث باستغراب و يقول
بس الغريبه اشمعنا انت بشري مش وحش زيهم
نظر اليه “بليك” باستغراب شديد و قال
مش عارف ! انا حتي مجاش في بالي اسأل السؤال ده قبل كده طيب اعرف زاي يا دكتور
تحدث “مايكل” و يقول
لزم تعمل تحليل عشان نعرف انت منهم ولا لا عشان لو انت منهم ممكن يجي وقت عليك و تتحول زيهم أو ……
ثم يصمت قليلا و يتجه نحو نافذة المكتب و بعد ثواني يلتفت إليه “بليك” و يقول
أو ايه يا دكتور كمل كلامك بعد ازنك
يلتفت إليه دكتور “مايكل” و يقول له
أو يمكن متكنش ابنهم يا بليك
ينظر إليه “بليك” بصدمه كبيره و يقول
يعني ايه ! يعني ممكن اكون مش ابنهم امال عايش معاهم كل ده ازاي و انا ابن مين طيب
يتجه اليه “مايكل” و يضع يده على كتفه و يقول
اهدي انا عايزك تهدي شويه هنعرف كل حاجه لما نعمل التحليل بينك و بينهم
ظل “بليك” يفكر في حديث الدكتور “مايكل” و بعد لحظات وافق علي حدثه، ثم جلسوا هما الاثنان معاً لكي يخطط ماذا يفعلون و كيف سيأخذون منهم عينه التحليل، و بعد لحظات تركه بليك لكي يذهب الي منزله و عندما وصل الي المنزل لم يجد أي أحد في المنزل، ثم ذهب مسرعا الي غرفه والديه لكي يبحث عن أي شئ عنه مع والديه و للاسف لم يجد أي شيء يجمعه مع هذه العائلة، ظل يفكر هل حقاً هو ليس منهم ام لا و هل هو وحش يمكن أن يتحول في أي وقت، أو هو بشري و تم خطفه من صغره، ظل يفكر لوقت طويل حتي سمع صوت والديه في اسفل المنزل، خرج مسرعا و ذهب إلي غرفته حتي لا يشك بيه أحد ثم ذهب إلي فراشه و مثل أنه نائم و بعد دقائق، تم فتح باب غرفته و دخلت والدته و كانت تقترب منه خطوه بخطوه بينما كان “بليك” يشعر بالتوتر الشديد أسفل الغطاء، و بعد لحظات بسيطة تمد يديها حتي الغطاء عنه لكن من حسن حظه، يأتي صوت والده من خارج الغرفه ينادي والدته، بعد ما تأكد “بليك” خروج أمه من الغرفه شعر بالارتياح و رفع الغطاء من علي وجه ونهض حتي يتأكد من غلق بابا الغرفه، جلس مرعوبا من حديث دكتور مايكل وظل يفكر كيف يأخذ منهم عينه لعمل تحايل، و بعد تفكير طويل جاءه اتصال من “مايكل” ليخبره أن جهز اليه منوم شديد لكي يضعه في المشروب الخاص بالعائلة، اتفق معه “مايكل” أنه سوف رساله مع “مايرون” صديقه حتي لا يشعرون عائلته بتواجد شئ غريب، و عندما أغلق “بليك” الهاتف ذهب يجلس بجوار النافذة ينتظر “مايرون” صديقه، بعد حوالي نصف ساعة تقريباً جاء “مايرون” و صعد إلى غرفته لكي يجلس معه و يعطيه المنوم ثم تحدث “مايرون” وقال …….
هو ايه ده يا بليك
نظر اليه “بليك” وقال
ده منوم المفروض أن هحطه في المشروب اللي هشربوا منه اهلي النهارده في السهره
تحدث “مايرون” باستغراب و قال
منوم طب ليه انا مش فاهم حاجه
يتحدث “بليك” و يقول
مايرون مش مهم خالص دلوقتي انا هبقي احكيلك كل حاجه بعدين المهم دلوقتي امشي انت دلوقتي عشان هنزل احط البتاع ده في المشروب
يبدأ مايرون يتحرك اتجاه الباب و يقول
طيب انا همشي و هستني منك تحكيلي ايه اللي بيحصل معاك سلام
تحرك خلفه “بليك” و قبل خروجهم من الغرفه تم فتح باب الغرفة بسرعه و كان يقف في الخارج جده، شعر “بليك” و “مايرون” بالخوف الشديد ثم تحدث جده و قال
يلا انزلوا تحت العشا جاهز
بعد ذلك تركهم وذهب إلى الأسفل و هما أيضا ذهبوا إلى الأسفل لكي يتناولون الطعام، لكن طرقه مايرون و ذهب إلي منزله خوفاً منهم جميعا و بعد لحظات يضع بليك المنوم في المشروب، و بعد ساعه تقريبا تناوله المشروب و عندما تأكد بليك أنهم نائمون واخرج من ملابسه أنابيب صغير و حقنه لكي يأخذ منهم عينه دم، و بدأ من والدته و تم المر بنجاح و فعل هذا مع والده وقد تم بالفعل لكن عند امسك يد جده حدث أمر مرعب و استعادة الجد وعيه و امسك منه الحقنه و فعل م…………………..
***********************