رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الثلاثون 30 بقلم زهرة الندى
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء الثلاثون
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت الثلاثون
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة الثلاثون
= انا مو ادهم وعد…انا الانسان اللى حبك بجنون
فتحت وعد اعينها بصدمه ولفت بسرعه لتتفاجأ بعدنان اممها و ينظر له بنظرات تمتلأ بالعشق فبعدت وعد يديه عنها بسرعه قبل ما ييجى ادهم و يشوف ذلك الوضع )…
فقالت = انت اتجننت يا عدنان…ايع اللى انت بتعمله ده…ادهم لو شافك هتحصل مشكله كبيره
عدنان بضيق = من ادهم هاد وعد اللى تخافين منه هكذا…انا قولت مسيرك رح تثقين في و تأمنينى على ذلك السر…لكن لحد الان لم تتحدثى و مزلتى تحتفظين بالسر هاد وعد
وعد بتعجب = سر ايه اللى بتتكلن عنه…انا مش فاهمه حاجه منك
ربع عدنان يديه وقال = ان كل هاد كدب و انكم مو زوجين عنچد و ان زوجكم مجرد على الاوراق و ان ادهم لا شى إلا الذلمه اللى عم يحميكى من شر هاد المتوحش اللى يدعا هشام…لكن انا استطيع حمايتك وعد…انا اعشقك…اعشقك وعد ولا اتحمل وجودك ثانيه واحده مع هاد الذلمه اللى شايف حاله و يتعامل معك و كأنك زوجتك عنچد
وعد بضيق = عدنان انا مسمحلكش…احنا صحاب و بس…و حتا لو كلامك صح و فى يوم اتفصلت انا و ادهم بس عمرى ما هكون ليك يا عدنان…ولو سمحت الكلام ده معدش تفتحو معايا تانى…لان بجد انا مش نقصه ولا ده جو ينفع فيه كلامك و انانيتك دى
عدنان بصدمه = انا انانى وعد…طول هي السنوات وانا انتظرك و اتمنا كل ليله تكونين لي و تبادلينى نفس المشاعر و تعشقينى متل ما بعشقك…وانتى مو معى وعد…ودائمآ تتهربين من عشقى لكى وكأنى لا استحق عشقك هاد…احيانآ اظن بأنك تبادلينى نفس المشاعر و احيانآ ارا فى اعينك البرود و التجاهل نحوى…من انا بنسبا لكى وعد…صديق ولا حبيب ولا شو…لما كل هي الالغاز وعد…انا احبك
وعد باختناق يملأ صدرها = ونا لا نفسيتى ولا الوضع اللى فيه دلوقتي قادره احدت فيه مشعرى لاي حد يا عدنان لو انت فعلآ مهتم بيا يبقا ياريت تقفل على الكلام ده دلوقتي و تراعى الوضع اللى علتى فيه…اختى ملك فى السجن ظلم و بنحاول نخرجها من السجن و مش عارفين نخرجها من المشكله دى…وانت جاي تكلمنى فى حب و ابصر ايه…عدنان انا لا بحب حد ولا عاوزه احب حد خلاص
عدنان بتصميم = انتى حره وعد…لكنى مو تركك مهما سويتى و مهما قولتى وعد…و رح اتل وراكى فى كل مكان حتا تعشقينى متل ما بعشقك
وتركها عدنان و رحل فنفخت وعد بضيقو قالت = هونا كنت نقصاك يا عدنان دلوقتي….اففففف بجد افففف
لتستمع فجأه لذلك الصوت الساخر المستفز = ههههه يا الله منك وعد…من يسمعك يظن ان كل هاد مو يرضي غرورك وعد
وعد بضيق = اصدك ايه يا ملاك
اقتربت ملاك منها وقالت = بقصد انك كتير خبيثه وعد ههه…برغم انك متزوجه براجل مثالى متل ادهم ولكنك مزلتى تلعبين بمشاعر ذلك العاشق عدنان…حقآ انتى ممثله ممتازه ولا
ربعت وعد يديها تحت صدرها وقالت = وانتى شغله دماغك بيا ليه…هااا…وبعدين الزوج المثالى ده بيكون زوجى يا ملاك و مش انتى اللى هتقوليلى اذا مثالى او لا و انا مش بلعب بمشاعر حد…ومش مطلوب منى ابرر ليكى حاجه…بس عوزه اقولك كلمه صغننه…خلى الغل اللى جواكى نحيدى يخف شويه يا ملاك وابعدى عينك عن جوزى احسلك…ومتفكريش عشان سكته ابقا رضيا لاااا تنا سكته عشان اشوف اخرك يا حلوه…بس خافى منى يا ملاك…لان انا بنت مصريه لكن اصولى من تركيه و اجارك ربك من الزوجه المصريه على اصلها اللى اول ما تحس ان فيه وحده حر*بايه بتلف حولين جوزها بتخليها تندم على اللحظه اللى فكرت نفسها حاجه و انها هتقدر تاخد الراجل ده من مراته و تلعب بعقله هه
ملاك بغيظ = كتير مغروره بحالك وعد…هه تتحدينى و تحزرينى الان لابعد عن زوجك…لا تعرفين ان ملاك مو بتتحدت…ملاك بتسوى فقط…و قريبآ رح ترين ادهم ماسك يدى امام اعينك وعد ووقتها رح انظر داخل اعينك و رح اقول لكى بكل انتصار ان انا اللى ربحت وعد هههههههه
وعد بثقه = هنشوف يا ملاك…بس بلاش تحلمى على الفاضى…عشان متتقريش فى الاخر 😏
ملاك بتحدى = لا تقلقين وعد…رح نرا من اللى رح ينقهر هههههههههه…اتشاااو وعدى
ومشت ملاك و تركتها فكانت تتابعها وعد بغيظ شديد وقالت = ايه الثقه اللى بتتكلم بيا دى…ياترا ايه اللى مابنها هيا و ادهم لتتكلم بالثقه دى
فضلت وعد تفكر فى كلام ملاك و زاد الشك داخلها فى ذلك الامر فطلعت بتصميم لتعرف من ادهم ما وراء تلك الثقه اللى بتتكلم بيها ملاك فدخلت الغرفه لترا ادهم جالس بشرود على الاريكه و يحمل اوراق فى يده و باصص لهم بدقه وواضح انه بيشتغل )…
فقالت = انت بتعمل ايه؟
ادهم بتركيز = زى ما انتى شيفا بشتغل
وعد بغيره = طيب سيب اللى فى ايدك ده و جاوبنى ايه اللى مابينك انت و ملاك؟
رفع ادهم نظراته عن الاوراق و نظر لها برفع حاجب وقال = زى ايه مثلآ يا حرمى المصون؟
ربعت وعد يديها وقالت = ونا هعرف منين…قولى انت ايه اللى مابنكم بالظبط مخليها تتكلم عنك كدا بكل ثقه وكأنكم مرتبطين مثلآ او فيه مابنكم حاجه تانيه
ترك ادهم الاوراق ببرود وقام وقف اممها وقال ببرود = مثلآ لو كنا مرتبطين او فيه مابنا علاقه ولا حاجه…ده يهمك فى ايه
وعد بغيظ = يعنى ايه يهمنى فى ايه بتعتك دى…انت ناسى يا استاذ انى مراتك
ادهم ببرود = هيا كلمت مراتى دى بتظهر فى حالات ولا ايه…طب ما تيجى نتكلم عن حققنا لبعض كازوجك و كامراتى…ممكن اسألك الاستاذ عدنان ليه جنبك 24 ساعه فى النادى و هنا و فى كل حته…ياترا وجوده جنبك كاصديق ولا كا ايه
وعد بضيق = وانت مالك
ادهم بحده خوفتها = وانا مالى ازاى يعنى…هااا…عوزه تقوليلى انتى انك ليكى حق تسألينى عشان مراتى ونا ملييش حق اسأل ليه الواد المايع ده جنب مراتى فى كل حتا…ولا انتى عوزه تجننينى يا وعد…انا ساكت لحد ما اشوف اخرك و اشوف اخرد تصرفاتك دى…بس انتى جبتى اخرى انا معاكى
وعد بغيظ شديد = جبت اخرك جبت اولك دى حاجه متخصنيش على فكره يا حضرت الظابط هه
وتركته و مشت فضرب ادهم كف بكف وقال = اللهم طولك يا روووح اووووف من دى بت 😤
.. فى مكتب صبر الكيلانى ..
كان يجلس صبر على كرسيه امام النافزه و الامطار تمطر و تنزل على زجاج النافزه فكان صبر ضافى انوار الغرفه و شاعل ضوء بسيط من الابچوره
فكان حاطت رأيه على ايده بتعب شديد وهوا شارد فى كل الاحداث اللى مر بيها و المشكله اللى وقعا فيها حفدو ملك و ازاى هتخرج منها و هيعمل ايه ليخرج احفاده من تلك النير*ان اللى شعلوها عائلت اغا اغلو بسبب تلك العداوه الذى لم تنتهى نير*نها حتا الان )…
فاستمع لخبط على باب المكتب فقال بصوت متعب = ادخل…
دخلت منى المكتب وهيا حامله كوب عصير ليمون بارد وقالت = انا اسفه انى ازعجتك يا استاذ صبر…حسيتك تعبان شويه فقولت اجبلك كباية عصير لمون لتروق اعصابك شويه
اخذ صبر الكوب منها وقال بابتسامه بصيده = تسلم ايدك يا منى هانم…بجد كنت فعلآ محتاج اي حاجه تروق اعصابى لانى اعصابه تعبانه اوى
منى بتمنى = ربنا يروق بالك و يخرج ملك منها على خير و ترجع بالسلامه هيا و طفلها
صبر بتمنى = اللهم آمين يارب العالمين يا منى هانم… طب اتفضلى اقعدى…ليه وقفا كدا؟؟
منى بحرج = مش حابه ازعجك باين عليك تعبان و حابب تبقا لوحدك
صبر بتنهيده = ولا هتزعجينى ولا حاجه…اتفضلى اقدى يمكن لما اتكلم مع حد تهدا اعصابى شويه
جلست منى على كرسى بالقرب منه وقالت = وانت تاعب اعصابك ليه يا صبر بيه…انت و الكل متأكدين ان عبدالرحمن و الشباب مش هيسكتو ولا هيهدلهم بال إلا لما يخرجو ملك من الحبس ان شاء الله
صبر باختناق = انا واثق من ده…لكن حتا لو ملك خرجت من الحبس العداوه هتفضل موجوده فى علتنا طول ما الشياطين دول عيشين على وش الدنيا…هشام و ارچون و كامليه مش هيسبو علتى فى حالها و كل مدا نرهم بتزيد و مش هتنتهى نر*هم غير لما يخلصو من اللى اتسبب فى اشعا*ل نر*هم 😔
منى = يعنى عشان نر*هم تهدا يمو*تو وعد…ماهم مو*تو كتير ناس ملهاش ذنب و لسه النا*ر مهدتش لحد دلوقتي
صبر بضيق = لا مهدتش يا منى هانم…اساسآ النا*ر دى مش عشان بس اللى وعد عملته…النا*ر دى نا*ر غل و حقد لعيلة الكيلانى من زمان الزمن
منى بتعجب = ازاى يعنى؟
ريح صبر راسه على ايده وقال = النا*ر دى بدأت من عندى انا و طلعت اغا اغلو…والد ارچون…كنا اصدقاء فى العسكريه و اشتغلنا سوا لحد ما جتلنا سفريت شغل فى مصر…انا اصولى اه من مصر لكن عشت حياتى كلها فى تركيه و بقيت غريب عن بلدى…هاااح و لما سفرنا مصر قعدنا ييجى 5 سنين فى مصر ووقتها اتعرفت على واحده اسمها نجمه…كانت بنت حلوه و شاطره و مثقفه…كانت بنت شركنا…حبتها و هيا حبتنى وقررنا نتجوز…كنت سعتها 24 سنه بس من عيله فقيره ام طلعت كان اكبر منى بسنه…25 سنه يعنى و كانت علته عيله غنيه بس كان هوا معتمت على نفسه اكتر…المهم يعنى مكنتش اعرف ان ارچون كمان بيحب نجمه بس حبه ليها حب انانى…يعنى كان بيعمل العجب ليوصل ليها بس مكنتش شايف ولا حاسس بالحاجات دى لانى كنت بقوله اد ايه بحب نجمه وهوا اكيد مش هيحب حببتى
منى بتأثر بقصته = وايه اللى حصل…يعنى اتجوزتها فى الاخر
صبر بحزن = لأ…لانها ما*تت…بعد ما طلعت مو*تها فى اهم يوم فى حياتى
منى بصدمه = مو*تها ازاى و ليه طلمه بيحبها؟
صبر باختناق = هقولك…اتفقت انا و نجمه على الجواز و كان باباها مرحب بالفكره لانه كان بيحبنى و حابب كفاحى و شطرتى فى الشغل فرحب بالفكره و سعتنى كتير ليتم جوزنا و جهزنا كل حاجه و جه يوم الفرح كنت طاير من السعاده حرفيآ ولما جهزت و رحت اجبها من اوضتها…ملقتهاش و لقيت جواب بأنها مش بتحبنى وهيا غلطت لما وفقت على جوزنا…ساعتها انجرح قلبى و انكسر قلبى على فرقها و مرت سنين على الحال ده لحد ما قابلتها صدفه…
منى بدقه = نجمه يعنى!!!
صبر بحزن = امممم نجمه…بس مش نجمه اللى اعرفها شفت واحده ممحى من عينها الحياة و العمر بان عليها بعد ما كانت كلها شباب و جميله لدرجه متتوصفش… بس اللى صدمنى ان لقيت صاحب عمرى جنبها و معاها طفل عمره 5 سنين…ارچون…ساعتها عرفت منها ان طلعت خطفها يوم فرحنا وهوا اللى كتب الجواب و فضل يمثل عليا طول السنين دى الصاحب الوفى اللى بيحب صديقه وهوا شيفنى بمو*ت فى اليوم الف مره بعد الانسانه اللى حبتها ما سبتنى…و رجعت نجمه بعد 6 سنين بس لما رجت كنت اتجوزت لانساها و جبت و بقا عندى ولدين اغلا عندى من روحى
منى بتأثر = ولما عرفت باللى عمله طلعت…عملت ايه؟
صبر بغيظ = سعتها كنت مغلول منه و كنت عاوز ارجع حق نجمه و حقى منه…فاتخنقت معاه خناقه كبيره وصلت لضرب النا*ر ولكن مافيش حد فينا اتأزا…سعتها كانت نجمه ملت من ضربه و اعتد*ائو عليها دايمآ و قسوت معملته معاها عشان يجبرها تنسانى و تحبه هوا لكن كنت انا اللى مالك قلبها…فضلت ورا طلعت لحد ما عرفت انه بيشتغل فى الممنوع فسجلت ليه صفقه من صفقاته و بلغت عنه لاجيب حقى منه و حق نجمه و فعلآ اتسجن وبعديها طلبت نجمه الطلاق منه والمحكمه طلقتها منه واخيرآ اخدت نجمتى حريتها و مسبتهاش ولا لحظه لحد ما خلصت من طلعت خالص و برغم ان ارچون مكنش حاببنى لكن فضلت اعمله بحب و حنان وكأنه عيل من عيالى الاتنين و برغم ان مراتى بدأت تحس بأنى بدأت ابعد عنها ولكن كانت ست طيبه و كان كل همها عيلنا وبس وكانت عيشه عشنهم…وبعد شهور العده قررنا نتجوز افتكر ساعتها قالتلى « انا مش عوزه اظلم مراتك…حرام تتجوزنى و تأهملها…هيا متستهلش منك كدا» قولتلها بكل ثقه انتى وهيا امانه فى رقبتى و انتم الاتنين مرتاتى و ههتم بيكم طول منا عايش على وش الدنيا وابنك ابنى لحد مامو*ت…كانت وقتها السعاده مش ملكاها و حدتنا يوم الجواز و للمره التانيه جهزت لاتجوز البنت اللى بعشقها…لكن قدرنا مأردش يجمعنا فى المرتين و اكتشفت فى اليوم ده ان طلعت هرب من السجن بس اكتشفت الحكايه دى بعد ايه هه بعد ما مو*ت نجمه وهيا لبسه الابيض قدام عنيا وكسر قلبى للمره التانيه…من وجعى وقتها مسكت السلا*ح و انتقمت لمو*ت حببتى و لكسرت قلبى وقتها
منى بدهشى = قتـ*ـلته 😳
صبر باختناق = امممممم بس عشان وقتها دفاع عن النفس فاتحكم عليا بتالت سنين حبس بس و كانت مراتى جنبى و مسبتنيش ولا لحظه حتا بعد ما فكرت اتجوز عليا و حتا بعد ما كنت معاها و قلبى و عقلى ملك لغرها…مرت بقا السنين و خرجت و عشت لمراتى و لولادى وبس و قلبى مكسور…ومعرفش ان ارچون نفس غل ابوه و حقده و كبر وهوا مفكر ان انا السبب فى مو*ت ابوه و امه و انا سبب انه بقا يتيم الاب و الام و برغم انى حولت كتير اكون ليه الاب و الام و كل حاجه لانى بعد مو*ت ابوه وامه معدش له حد غيرى… ولكن وكأنى معملتش حاجه…وكبر ارچون مع ولادى فى حضنى و اتجوز من كامليه…كانت بنت غنيه و وحيدت ابوها و اتجوزها عشان فلوس ابوها و فضل ورا عيالى ويجلب المشاكل مابنهم ولكن كان اسر واعى ليه كويس هوا و اخوه و متأثروش بمحولاتو بتوقعهم فى بعض…و اتجوزو ولادى الاتنين و بقو احفادى وولاد ارچون صحاب وحبايب والغل مزال جوا ارچون نحيدى بس كان بيلعب فى تدميرى من تحت لتحت…لحد ما حصل اللى حصل و ما*تت نفين بنته و هنا طلع كل الحقد و الغل اللى جوا ارچون نحيدى و اكتشفت انى كنت بربى فى حضنى شيطان…و اول ما ظهر الشيطان ده على حققته قـ*ـتل عيالى بمرتتهم و كسر قلبى عليهم…و مزال بيدمر فى علتى هوا و ابنه لحد ما ينهى عيلة الكيلانى بالكامل
منى بصدمه = والعمل يا صبر بيه…هيفضل كدا حاطت الانتقام فر راسه ده
صبر بتنهيده = والله معرف يا منى هانم…بس حتا مو*تى مش هيشفا غليله…ارچون عاوز ينهينى كلنا مش وعد بس او انا بس (ثم قال بتنهيده عميقه = الموضوع ده اول مره اتكلم فيه مع حد…حتا فيروز و كمال عمرى ما حكيت معاهم فى الكلام ده…عشان هما كانو عيشين بعاد عنى فى الفتره اللى كنت فيها بحب نجمه و ميعرفوش قصة نجمه…كل اللى يعرفوه ان ارچون عزيز عليا لانه ابن صاحب عمرى وبس
منى بابتسامه = متخفش سرك فى بير غويض يا صبر بيه…وياريت تقدر تصلح العداوه دى و ربنا يحميك انت و الكل من نا*ره
صبر بتنهيدة راحه بعد ما اتكلم مع منى = اللهم امين يارب العالمين 🤲🏻
ابتسمت له منى وقامت وقالت = طب انا راحه انام بقا لان الوقت اتأخر…تصبح على خير يا صبر بيه
قام صبر باحترام وقال = وانتى من اهله يا منى هانم
ومسك صبر باحترام اديها و بسها فشدت منى اديها بحرج و ابتسمت له بزوق و تركته و خرجت فاغلق صبر الانوار و قرر الذهاب للنوم ليرتاح شويه من ذلك اليوم الطويل جدآ و المتعب اوى
ونام كل اللى فى الصرايه فى اليوم ده بحزن احتل صراية الكيلانى و سعاده و تشفى ملأ قصر اغا اغلو لنجاح مخطتهم وكان هشام بيخطت لضربه جديده لعائلة الكيلانى ولكنه بيخطت لضربه تنسفهم )…
.. بعد يومين ..
فى غرفه شبه مظلمه لا يضأها ثوا ذلك المصباح الصغير فكان يجلس وليم على الكرسى الخشب بوجه متورم من كتر الضرب الذى تعرض له من عبدالرحمن و كان الد*ن ينزف من فمه و انفه و عبدالرحمن يجلس امامه على كرسى و رافع قدميه على الكرسى و ينظر ببرود لوليم الشبه غائب عن الوعي بسبب الضرب اللى ضعرت له ليعترف )…
فقال ببرود = صدقنى السكات مش هيفيدك فى حاجه ومهما ضربت فيك لتعترف بس مش هوصلك للمو*ت بالساهل يا حقير…بس لو انت صممت على الصمت براحتك…بس هفضل اضرب و اعذ*ب فيك لحد ما تمو*ت بالبطئ يا ابن الكـ*ـلب انت
وليم باستهزاء = ههه انت اذا كنت بدك تقـ*ـتلنى كنت قتـ*ـلتنى فى ثوانى حضرت الضابط…لكن انت تحتاج لي لتنقذ زوجتك من المو*ت هههه عندما يحكم عليها بالاعدام ههههههه
قام عبدالرحمن و ضربه بكس قو*ى جعله يقعه على الارض من قو*ته فراح شده عبدالرحمن من ملابسه و اجلسه مجددآ على المقعد بعنـ*ـف )…
وقال بغضب جحيمى = ووووووو…يتبعععع 🤫🤫
الحرب لسه منتهتش و نا*ر الانتقام لسه منضفيتش فى قلب ارچون و اللى مخبيه هشام لابطالى مش سهل و بردو اللى مخبيه ادهم لهشام و لعائلة اغا اغلو مش سهل و كل حاجه هتعرفوها فى الاحداث القادمه 🤔
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#البارت_31 ❤❤
مسك عبدالرحمن وليم من ملابسه بغضب جحيمى وقال = اقسم بربى اذا ما نتقط لهفضل اضرب فيك لحد ما تمو*ت يا ******…انطق اللى بتحميهم دول دلوقتي مش هتسدفيت منهم اي حاجه لما تمو*ت على ايدى دلوقتي يا غبى
وليم بحده = لا بستفيد حضرت الضابط…بستفيد نقاذ عائلتى منهم…انت لا تعرف من هم ولا اي شر يملأهم تلك و نحن الذى نتعاقب بقساوه اذا اعترفنا عليهم و شعرو بأزا من نحونا هؤلاء
سابه عبدالرحمن وقال = منا عارف الكلام ده كويس جدآ…بس انا هحميك منهم و هحمى علتك كمان…انت بسكاتك ده مش هتستفيد اي حاجه…اتكلم و قول مين اللى ورا الحاجات دى ونا بشرفى هحميك انت و علتك و مش هخليهم يأزوكم متخفش…ساعدنى بس انقذ مراتى من السجن ووعد شرف انت و اهلك هتكونو فى امان صدقنى يا وليم
فكر وليم شويه فى كلام عبدالرحمن ثم قال = اترك لي وقت افكر فى حديثك و رح اقول لك ما هوا قرارى الاخير حضرت الضابط
غمض عبدالرحمن اعينه بمحولت السيطره على غضبه وقال = تماام…قدامك نص ساعه تفكر فيها…نص ساعه بس يا وليم
وتركه عبدالرحمن وخرج فتنهد وليم بتعب و جسمه مكسر مكان ضرب عبدالرحمن فيه فذهب عبدالرحمن للمكتب و رزع الباب بغضب و ضرب بايده على المكتب بغضب جحيمى و يومين مش عارف فيهم يطلع كلمه من الكـ*ـلب و الان منتظره يفكر عشان يعترف على شركائه و يخرج ملك من السجن و يسبت برائتها )…
فدخل ادهم و الشباب للغرفه فقالت كريم = هااا…ايه الاخبار…اعترف!!!
عبدالرحمن بغضب مكتوم = لا…طلب فرصه يفكر ابن الكـ*ـلب عشان يعترفلى على شركائه…فسبتله الاوضه وجيت لانى حاسس انى لو قعد معاه ثانيه واحده كمان همو*ته فى ايدى 😡
معتز = حاول سيطرك شويه يا عبدالرحمن…انت دلوقتي بحاجه كبيره للواد ده ولو اتأزا مش هتعرف تجيب حق مراتك
عبدالرحمن وهوا بيحرك اديه فى شعره جامد = انا هادى اهو…اكيد مش هضيع حق ملك…هحاوا اسيطر على غضبى…بس علله يسمع بكلامى و يعترف على شركائو
احمد = اكيد هيعترف…هوا اصلآ معندوش حل تانى… فى الحلتين هوا ميـ*ـت
يوسف = ماهو عشان فى الحلتين مـ*ـيت يبقا مش هيهمو يا احمد…واحد زى ده بايع و اكيد مرتب كويس ليوم زى ده و فكرت انه يعترف على شركائه دى مش سهله اوى كدا
عبدالرحمن = مش سهله اه…لكن انا وعده اذا اعترف عليهم هحميه هوا و علته و هجبله حكم مخفض
رسلان بتعجب = ده ازاى ده…انت ناسى ان دى اضيت قتـ*ـل اكتر من 100 بنت وولد و مافيش حد اتمسك فى الاضيه دى مش هيتحكم عليهم حكم هين و الكل هيمو*تو بابشع طريقه
عبدالرحمن = عارف الكلام ده كويس يا رسلان…بس انا بقوله كلام وبس…عوزه يقولى الحقيقه بأي طريقه…مر يومين على ملك فى الحبس وكل يوم بروح ليها و بأكد ليها انها هتخرح منها…اكيد هتخرج منها
ادهم = اكيد هتخرج منها يا عبدالرحمن…اطمن الحق معانا احنا مش معاهم…و ملك مظلومه و هتظهر برائتها و تخرج بالسلامه هيا و ابنكم ان شاء الله
الكل بتمنى = ان شاء الله
لم ينتبه حد لعامل النظافه اللى كان يستمع لحدثهم سرآ فزق عامل النظافه العربيه الخاصه بالتنظيف نحو غرفت التحقيق )…
فقال العسكرى = ماذا تريد؟
عامل النظافه = انا عامل النظافه و اتيت لانظف الغرفه بطلب من الضابط عبدالرحمن
العسكرى = تمام…تفضل و انهى عملك و اخرج فالحال
اومأ له العسكرى و دخل للغرفه واخذ المقشه و بدأ يكنس الغرفه بنظرات دقيقه على وليم اللى كان شارد فى حديث عبدالرحمن له و قرر مساعدته و الاعتراف على شركائه ففجأه وقف جانبه عامل النظافه )…
وقال = الچماعه بعدولك مرسال…بيقولولك اذا فكرت انك تعترف عليهم رح ينهو عمر ابنائك و زوجتك اللى مهربهم على بيرود لتحميهم
وليم بصدمه = ارجوكم لا تأزوهم…هم ما ليهم ذنب فى شى…ولا ما بقول شى ولكن علتى ما تأزوهم
حط عامل النظافه حاجه فى ايد وليم سرآ وقال = تمام هيك…ولكن هاد الضابط مو رح يتركك إلا عندما تعترف له بالحقيقه…فخذ هي الحابه ابتلعها ببعض من الماء و رح تمو*ت بعدها بدقائق و عندما يفحصوك هيكتشفو ان توقف قلبك بسبب تعنـ*ـيف الضابط لك لتعترف بالغصب…و اذا ما اخذتها رح نقـ*ـتل عائلتك و الچماعه رح يتلززون بتعذ*بهم…ففكر جيدآ وليم…يا امو*ت انت يا علتك اللى رح تمو*ت
وليم بدموع = لالا انا اللى رح امو*ت…ولكن لا تأزولى علتى
عامل النظافه = يبقا خذ الان الحابه و انهى هذا الان
اومأ له وليم و نظر للعسكرى فبدأ عامل النظافه يكنس المكان و عيونه على وليم عشان العسكرى ميحسش بحاجه فنظر وليم للحبايه اللى فى ايده و مسح دموعه و اخذ كوب الماء و بلع الحبايه بدون تفكير عشان يحمى علته من شرهم و شرب القليل من الماء فابتسم عامل النظافه بمكر و اخذ اغراده و خرج بعد ما اطمن ان وليم بلع الحبايه )…
فقال للعسكرى = انتهيت من عملى سيدى
اومأ له العسكرى و اغلق باب الغرفع فزق عامل النظافه العربيه نحو غرفت التخزين و فتح باب الغرفه بالمفتاح اللى معاه و دخل بسرعه و اغلق الباب بسرعه خلفه و نظر ببرود لعامل النظافه اللى مغشى عليه على الارض و بملابسه الداخليه بعد ما خدره ذلك الراجل و اخذ ملابسه فقلع ذلك الراجل ملابسه التنظيف و رماها على الارض و خرج من شباك الغرفه و جره بسرعه بعيد عن قسم الشرضه و اخرح هاتفه و طلب اول رقم )…
وقال = هشام بيك فعلت كما امرتنى و بعد دقايق رح تترح على مو*ت دكتور وليم يا بيك
هشام بضحكه شيطانيه = هههههههههههههه كويس اوى هبعدلك فلوسك مع واحد من رجلتى…تستاهل كل اللى تطلبه هههههههه
واغلق هشام مع ذلك الراجل و اخذ كوب النبـ*ـيذ وقال = ههههههههه حلال عليكم يا عيلت الكيلانى…مش انت كانت روحك انت و ملك فى ايد وليم يا عبدالرحمن و اهو ما*ت و هترحم عليه…و قريب جدآ هنترحم على مو*ت ملوكه…بس انا مش هستنا الحكم…هه مو*ت ملك هييجى فى اي وقت و اللى مطول فى عمرها دلوقتي ان اللى معاها فى الحبس لسه ميعرفوش هيا جيا فى ايه…لكن انا مش هستنا و زمان الخبر وصل للى فى الحبس ووقتها الشيطانه المجروحه اللى مع ملوكه فى مكان واحد اول ما تعرف هتنهى على ملوكه باللى فى بطنها ههههههههههه 😈
خرجت ماريه من الحمام وهيا بتجفف شعرها وقالت = لك شو هشام…واصبحت تحدث حالك…انت چننت
هشام وهوا بيشرب من الكأس = لا انا لسه متجننتش يا حياتى ههه…بس قريب هتشوفى الجنان على اصوله هههههههههه (ثم نظر هشام لبطنها بتعجب وقال = مش عجيبه ان بطنك كبرت بالسرعه دى و انتى مبقلكيش كتير حامل
ماريه بتوتر = شو عرفنى…ده اول حمل لي و ما بعرف تلك الاشياء هشام لتسألنى…أاااا شو رح تسوى الان مع هي العائله
هشام برفع حاجب = ونا من امته بتكلم معاكى عن الحاجات دى…خليكى فى حالك يا ماريه و كل تركيزك دلوقتى على اللى فى بطنك و بسس…لو حصله حاجه صدقينى هتندمى…مافهوم
نظرت له ماريه بخوف وقالت = مافهوم…مافهوم هشام
وجلست ماريه بارتباك على كرسى التسريحه و حطت اديها بخوف على بطنها المنتفخه و نظرت لانعكاس هشام فى المرأه بتوتر و حملت الفرشاه و بدأت تمشط شعرها واعينها على هشام اللى منشغل فى هاتفه )…
.. فى السجن عند ملك ..
كانت تجلس ملك على فرشها كاعدتها وهيا ضمه قدميها لصدرها و سنده رأسها على قدميها بسرحان وهيا تذكر نفسها بكليمات عبدالرحمن لها ليطمنها فى الامس )…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back 💥
عبدالرحمن بحنان = ممكن اعرف ليه العيون الحلوين دول ورمين كدا…لاااا بقولك ايه بطلى عييط انا مش عاوز بنتى تطلع نكديه…انا عوزها تطلع فرفوشه كدا زى ابوها 😂
ملك بابتسامه = ومين قالك انها هتيجى بنت…مش ممكن يجى ولد بـ100 راجل زى ابوه بردو
ابتسم عبدالرحمن بعشق و باس ادين ملك وقال = ولد او بنت…المهم ييجو بالسلامه و الاهم يطلع قلبهم ابيض زى امهم بالظبط…تعرفى انك وحشتينى اوى
ملك بدموع تلألأت فى اعينها = وانت كمان وحشتنى اوى اوى يا عبدالرحمن…السجن ده وحش اوى اوى لانه حرمنى منك و من حضنك اللى كان بيحتوينى و بحس جواه بالامان و الراحه…امته هخرج من المكان ده بقا يا عبدالرحمن
عبدالرحمن باختناق مكتوم = قريب جدآ يا روح قلبى انا…المهم بس تخدى بالك من نفسك و من نور و انا هعمل المستحيل لتخرجى من المكان ده يا ضى عينى
ملك بقلق = اكيد يا عبدالرحمن
باس عبدالرحمن اديها مجددآ وقال = ايد يا عمرى
Back 💥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتنهدة ملك بعمق و رفعت رأسها عن قدميها لتتفاجأ بالستات اللى فى العنبر متجمعين حولين بعض يتكلمو بصوت واطى جدآ وكل شويه واحده فيهم تبص ليها باحتقار و ترجع تبص لزميلها و يتكلمو بصوت واطى فنظرت ملك لسلا اللى كانت ذاهبه نحو فرشها )…
وقالت = سلا…هوا فيه ايه؟…هما بيتكلمو فى ايه كدا وليه بيبصولى كدا دول؟
سلا بحزن لانها حبت ملك زى اختها = فيه واحده من المسجين عم تقول انك اتيتى لهون بسبب انك كنتى بتجرى فى الممنوع ملك و بسبب هي التجاره ما*ت 100 فتا و فتاه…هذا الحديث حقيقى ملك
ملك بدموع = والله العظيم مظلومه و كل ده كدب…انا معملتش كدا و بكره هتظهر برئتى للكل
سلا باختناق = بتمنى ذلك ملك
وتركتها سلا و جلست على الفراش فضربت ملك بضيق على الفراش وهيا ترا الكل ينظر لها باحتقار ولكن شعرت ملك بالخوف عندما رأت احد المسجونات تنظر لها بشر يملأ اعينها فتجاهلتها ملك و نظرت للڤراغ )…
فلحظة احد المسجونات نظرات تلك السجينه لملك فقالت = امينه لا تنظرين هيك للفتاه…الخبر مو مأكد و كتير قالو انها مظلومه و انها ما لها علاقه بالاعمال هي امينه
امينه بغل و حقد = كل اللى متلها قالو انهم ابرياء و فى الحقيقه هم شياطين ملعين و يستحقون المو*ت وهيا كمان تستحق المو*ت…لابد ان يمو*تون كل اللى بيعملون فى الاعمال هي ليطمأت قلبى…و بهيك اكون انتقمت من اللى قتـ*ـلو طفلى
السجينه = امينه…طفلك ما*ت من 9 اعوام و انتى انتقمتى من اللى قتـ*ـلوه و لهيك انتى هون…فلا تجنين حببتى ولا تنسين ان قريبآ رح تخرجين من السجن فلا تفعلى شى مجنون عشان ميزودوش لكى مدتك هون
امينه بغضب = لا تدتخلين انتى…ولا تقلقين مو رح أأزيها لهي…فحلى عنى بقا اوووف
وقامت امينه وبتعدت عنها ثم نظرت لملك بشر يملأ اعينها و ابتسامه خبيثه )…
.. فى منزل هيزال خانم ..
رودينا ببرود = شو سويتى بيلا فى اللى طلبته منك؟
بيلا = مافي اي اخبار عنهم رودينا خانم…لحد الان الرجال يقلبون تركيه عنهم و ما لهم اي اثر
رودينا بغضب شديد = امال ذهبو لوين دول…ماهو اكيد الارض لم تنشق و تبتلعهم هادول يا الله ولم يأتينى اي رد من عادل على ما طلبته منه بالعثوى على هي…رويا
( رويا بتكون اخت ادورة و متوقعه رودينا انهم اكيد عند رويا )
هيزال خانم بضيق = شو عم تفعلين رودينا…حقآ انتى الان فى كامل قواكى العقليه…كيف تطلبين المساعده من ذلك الضابط رودينا
رودينا بغضب = انا بسوى اي شى لتخرج ملك منها هيزال خانم…فلا تدتخلين انت رجائن
سعيد = المعزره رودينا خانم لتدخلى ولكن بهيك ممكن ذلك الضابط يشك فى ذلك الطلب…ولا تنسين انه مزال يحقق فى من دخل صراية الكيلانى و حاول قتـ*ـلها لوعد خانم و ممكن يشك فيكى يا خانم
بيلا بتأكيد = اسفه رودينا…ولكن هيزال خانم و سعيد معهم حق…عادل كتير خطر عليكى و ممكن يشك فيكى فى اي وقت اذا شعر بشى غلط من نحوك
فكرة رودينا فى كلمهم ولكن قلبها كان رافض تلك الحديث و يذكرها بحنان عادل و طيبت قلبه و بتلك اللحظه الذى كان عادل يقبلها فى المطبخ وكأن كل ده دلائل ان عادل مستحيل يأزيها )…
فقالت بضيق = ما احد علاقه بي…انا اعرف جيدآ شو بسوى…فالان نعرف وين هيا ايدال و ادورة و بعد رح اقرر شو بسوى مع عادل
وتركتهم رودينا و مشت بضيق فقالت هيزال خانم = خذى بالك منها بيلا…رودينا الان تتصرف بعواطفها و تركت عقلها على جنب…فكونى بجانبها ولا تدعيها تتصرف بقلبها مره اخر و احزرى جيدآ من ذلك الضابط بيلا…ذلك الضابط ما له امانه…تمام
بيلا باحترام = تمام هيزال خانم…المعتزره
وتركتها بيلا ومشت فقتربت هيزال من النافزه باختناق وقالت = شو عم تسوى بحالك ابنتى…اشعر انك لديكى مشاعر نحو هاد الضابط بس اذا عادل كشفك كل شى رح ينتهى و رح يقتلو*كى هؤلاء الشياطين 😓
و تنهدة هيزال خانم بقلق على رودينا اما عند رودينا بعد ما تركتهم و خرجت ركبت عربيتها و مشت و لم تبالى لنديه بيلا عليها ففضلت رودينا تسوق وهيا تشعر بالضيق من نفسها ومن تلك المشاعر الذى تتكون داخلها كل يوم عن اليوم اللى قبله )…
فقالت بتنهيده = انا مو بحبه…انا ما بعرف الحب…انا قلبى يمتلأ بالسواد ولا اعرف معنى الحب لاحب احد… انا مو بحبه لعادل…مو بحبه 😔
فجأه رن هاتفها فنظرت لشاشت الهاتف لترا اسم عادل على شاشت الهاتف فبدأ قلبها يدء بشده فحطت رودينا اديها على قلبها بتعجب وهيا تشعر به يدق بشده وكأنها فى سباق وهيا تشعر ان دقاق قلبها عاليه )…
فتنهدة بضيق و حملت الهاتف و ردة = الووو عادل
عادل بهدوء = الو يا رودينا…انا عارف انى مكلمتكيش اليومين دول ولا جبتلك خبر على الطلب اللى طلبتيه منى بس بجد كان غصب عنى
رودينا باشتياق لسماع صوته = مو مهم…المهم انك الان بخير عادل
عادل بابتسامة حب = انا بخير طول ما انتى بخير يا رودينا…طب كنت بكلمك عشان اطمن عليكى و اقولك انى لقيت البنت اللى قولتيلى عليها
اوقفت رودينا العربيه فجأه وقالت بلهفه = عنچد…طب قول لي هيا وين عادل بسرعه
عادل = هيا فى ******** و عيشه فى منطقه اسمها ******* ومعايا اللوكيشن بالمكان اللى هيا فيه
رودينا بأمل = تمام ابعدهولى عادل وكتير كتير بشكرك عادل…مو بعرف بدونك كنت شو سويت…شكرآ عادل
عادل بحب = على ايه…انتى تأمرى…هبعدلك اللوكيشن اهو علطول
وفعلآ بعد عادل اللوكيشن لرودينا فنظرت رودينا براحه للعنوان ثم ابتسمت وقالت = قريبآ رح تخرجين من ذلك المكان البشع ملك…لا تقلقين
.. فى قسم الشرطه ..
كان القسم مقلوب بعد ما اكتشفو ان وليم ما*ت فكان يقف عبدالرحمن و ساند على الحائض بغضب جحيمى فاخر واحد كان فى ايده برائت زوجته ما*ت فحولو الشباب يهدوه ولكن مهما قالو مو مهم فى اللحظه دى بالزاد فجائت الضابطه چيلان بغضب )…
وقالت بنرفزه = وووووووو…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))