رواية والعلة هي العشق الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار
رواية والعلة هي العشق الجزء الثاني
رواية والعلة هي العشق البارت الثاني

رواية والعلة هي العشق الحلقة الثانية
(خُذلان)
عينيها اتوسعت بصدزمة وهي بتقول :
-انت مجنو ن….انت بتقول ايه؟!
رفع راسه وقال :
-اللي سمعتيه يا لينا بكرة هيكون كتب كتابي عليكي وميهمنيش أي حد …
ضحكت بتر يقة وقالت:
-انت اجبـ ن من أنك تعمل كده…لو بالجراءة دي كنت مسكت ايدي قدام الكل واتخـ ليت عن الفلوس اللي بيهد دك بيها جدي …بس لا أنت جبا.ن وهتفضل طول عمرك جبا ن …انا عمري ما هنسى أنك في يوم بعتـ ني يا قاسم …أنا فاكرة كل لحظة من اللي حصل ..كل كلمة قولتها وكانت زي السكـ ينة في قلبي عمري ما هنسا ها …عمري يا قاسم …
وبعدين قفلت السكه في وشه …
اتجمد مكانه والدموع بتلـ سع عينيه…هو بيخـ.سرها !!!التفكير في ده بس خلى قلبه يتكـ.سر …هو مش هيقدر يعيش من غير لينا مش هيقدر يبطل يبص في عينيها الزرقا اللي زي البحر ولا يلمس شعرها الاحمر اللي مديها جمال فوق جمالها…مش هيقدر يبطل يشوف ضحكتها ويغر.ق بيها ….ازاي هيخسر ده كله …لا…لا هو مش هيخسرها….هو هيرجعها ليه مهما كان التمن …طفا سيجارته وقام وراح عشان ينام ….وقف مكانه للحظة وهو بيشوف دلال لسه مكتفة نفسها ونايمة وحتى وهي نايمة كانت بتترعش بسبب البرد …كان نفسه يسيبها كده …كان حاسس بالغيـ.ظ منها ..هي السبب في ده كله …هي السبب اللي خلاه يخـ.سر حب حياته ..هو عمره ما هيسامحها ….بس رغم ده كله مكانش قادر يسيبها تنام بالشكل ده. ..هو مش حيو.ان !!!!
راح ناحيتها وبعدين شالها على ايديه ومسك المخدة ووداها ناحية الكنبة …حط المخدة على الكنبة وبعدين نومها براحة وراح ناحية الدولاب وبعدين جاب بطانية وغطاها كويس وبعدين راح ينام ….كان النوم رافض يزور عينيه…كان فعلا مرهق بس لينا رافضة تسيب عقله …المشكلة انه كان متأكد انها هتسامحه بسهولة …لينا بتحبه اكتر من حياتها ولكن الشكل اللي اتكلمت بيه …القوة اللي حسها في صوتها خو فته …يمكن ده الوقت اللي يحاول يعتذر منها لحد ما يخليها توافق تتجوزه …هو مستحيل يسيب لينا لحد غيره !!!دي حاجة مستحيلة….
………
عند لينا كانت قاعدة بتبكي وهي في حضن اختها الكبيرة مريم ….كانت مريم بتطبطب عليها وهي بتقول:
-خلاص يا حبيبتي كفاية والله ما يستاهل دموعك …
-مش قادرة اصدق انه بالحقارة يا مريم … عايز يخليني زوجة تانية …بعد ما كـ سر قلبي متأكد اني هسامحه…بس مش هو السبب …أنا اللي اديتله أكبر من حجمه …بس من النهاردة هديله حجمه الاصلي….
باست مريم راسها وقالت :
-ايوة كده أنا عايزاكي تبقي قوية …مش واحد زي ده هو اللي هيكـ سرك …وريه أنك قوية ….
هزت لينا راسها وقالت :
-اوعدك هعمل كده …
ابتسمت مريم وقالت:
-لو حابة انام هنا النهاردة مفيش مشكلة …
هزت لينا راسها وقالت :
-لا مفيش داعي أنا عارفة أنك مبتحبيش حد ينام جمبك روحي نامي في اوضتك أنا هبقى كويسة ..
هزت مريم راسها وقالت:
-بس اوعديني أنك مش هتعيطي …
-لا مش هعيط خلاص هو ميستاهلش اصلا …
-برافو عليكي يا قمري ….
وبعدين قامت مريم وطلعت برا وسابت لينا غر.قانة في حزنها ……
اتنهدت لينا وهي بتحط راسها على المخدة وبتفتكر اللي حصل
فلاش باك ..
-يعني ايه يا جدي …انت بتقول ايه؟!
قالتها لينا. هي بتعيط وهي بتبص لقاسم اللي قاعد ساكت بطريقة غريبة ….
كان جابر السيوفي ساكت وهو مديها مساحة تعبر عن صد متها …
جريت على قاسم ومسكت أيده وقالت :
-قاسم ايه اللي جدي بيقوله ده؟!ازاي هتسيبني وتتجوز واحدة تاني …احنا مخطوبين وفرحنا هيكون بعد أقل من ست شهور ….ازاي …قولي اتكلم ابوس ايديك …
-صدقيني يا بنتي ده صعب علينا كلنا بس ده الحل الوحيد …الموضوع فيه شر ف واحدة كل ذنبها انها دخلت حياة حد من عيلتنا ..زين اللي عمري ما هسامحه ابدا …..دلال تبقي حفيدة صاحب عمري واللي وصاني عليها قبل ما يمو.ت …البت ملهاش ضهر يا لينا …ابوها قعيد لا حول له ولا قوة وامها غلبانة واخوها انسان شرا.ني لو عرف هيقتلها …
اتوسعت عينيها بصدمة وبعدت شوية عن قاسم وهي بتعـ يط وبتقول:
-وانا…وانا؟!فكرت في الكل الا أنا يا جدي …ده قلبي اللي بيتكـ سر …انت بتاخد حب حياتي مني عشان خاطر حفيدة صاحبك…طيب وحفيدتك ايه ؟!تغو ر في ستين داهية …لا يا جدي أنا مش هضـ.حي بالشكل ده…هي غلـ.طت وتتحمل غلـ.طها ميهمنيش ايه اللي هيحصلها …أنا مش هفرط في اللي بحبه وان كان على ثروتك أنا مش عايزاها خلاص …وحتى قاسم مش محتاجك …أنا مستعدة اعيش معاه في اوضة واحدة كمان …يالا يا قاسم نمشي من هنا
مدت ايديها وهي واثقة ان قاسم هيحط ايده في ايديها
بس كان فيه هدوء غريب …بصت لينا لقاسم بصد.مة وهي شايفاه ممسكش ايديها…
-قاسم !!!
قالتها بصدمة فرد قاسم بهدوء :
-جدك عنده حق !!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية والعلة هي العشق)