روايات

رواية وابتسمت الياسمين الفصل الرابع 4 بقلم حياة محمد

رواية وابتسمت الياسمين الفصل الرابع 4 بقلم حياة محمد

رواية وابتسمت الياسمين الجزء الرابع

رواية وابتسمت الياسمين البارت الرابع

وابتسمت الياسمين
وابتسمت الياسمين

رواية وابتسمت الياسمين الحلقة الرابعة

الجزء ٤
فى بيروت وبعد تناول العشاء جلست الأسره لإحتساء القهوة.
الأب: ما راح أنسى چميلك وما تعتبرى حالك ضيفه ياسمين من هلا وإنتى واحده من العيله
مايا: إنتى كتير بطله وشجاعة كيف إتحملتى على حالك لحد ما أنقذوكن.
.لينا: إيه والله أنا لومكانك كنت مت من زمان.
ياسمين: بعد الشر عليكى وبعدين إنتوا بتبالغوا كتير أنا معملتش حاجه تستاهل ده كله.
نادين: لا والله إنك تنقذى زياد ما يستحق.
ياسمين: ما أقصدش بس ده واجب لو أى حد مكانى كان عمل كده وأكتر.
فأخرج الأب من جيبه دفتر الشيكات وكتب شيك وقدمه لياسمين.وقال: بعلم إنوا أقل مما تستحئى.بس ممكن تأبلى منى هالشيك.
فنظرت ياسمين لزياد والذي أشار لها بالموافقة لكنها تهز راسها بالرفض وتقول: أسفه جدا يا مستر حليم مش هقبله أصلها عيبه فى حقى أخد تمن موقف إنساني إتحطيت فيه.
نادين: ما فيها شئ اعتبريهن مكافأة من الشغل.
ياسمين: شكرا لكم جدا بس أنا موظفه عند مستر زياد وباخد مرتب في مقابل شغلى وبس
لينا: شو صار الموضوع چدى كتير خلاص بابا (( وتسحب منه الشيك)) أنا راح أخده كرمال سلامة زياد.فتبتسم ياسمين والكل يضحك على لينا.لتتفاجأ ياسمين بدخول شاب في الثانية والعشرين من عمره يشبه زياد وأبيه في عينيه الخضراء وشعره الأسود شديد الوسامه.يدخل مسرعا يحتضن زياد: يا الله إشتأتلك اكتير زياد كيفك والله إشتأتلك.
زياد: كيفك وليد عم بسأل عنك.
وليد: كنت مع رفأتى بننهى مشروع بحثي للچامعه وچيت وينها ياسمين بريد أشوفها.
مايا: مو شايفها بچوارى.
فيلتفت وليد ويقترب منها وقد إبتسمت له: كيفك ياسمين وقبل أن يحضنها إبتعدت عنه فيقول زياد بغيره: شو فيك إتچنيت.
وليد: ما فيها شئ هى متل إختى مايا.ما بأصد شئ
ياسمين: حصل خير وبعدين يشرفنى إنك بتعتبرنى زى أختك.
$$$$$$$$$$$$##$$$$$$$$$$$
فى اليوم التالى استيقظ زياد فوجد البيت هادئا.فإستند على عصاته حتى وصل للحديقة فوجد.مايا ترسم فسألها.: هاى وين الكل.
مايا: أهلين مافى حدا هون.
زياد: وين ياسمين:
مايا: خرجت مع لينا راحت معها للجامعة.
زياد: شو ليش تروح معها.
مايا: موإنت مريض و محتاج راحه فتركتك ترتاح وخرجت.
زياد okay .
لتمر بضع ساعات عادت لينا من الجامعة فقابلها زياد: وين ياسمين
لينا: هلا ياسمين راحت مع ماما المول.
زياد شو ليش راحت معها.
لينا: مو إنت مريض ومحتاج ترتاح وهي ما بتعمل شئ فخرجت معها تتسلى.
زياد والله صرت أنا المريض وهيا ماوراها شئ.
فى المساء جلس زياد بينما تدخل ياسمين مع الأم وهما تضحكان والخادمه وراءهم تحمل عدد من الأكياس.
زياد بعصبية: شو راجعه الحين.
الأم شو فيها كنت نايم فأخدتها معى النادي شو صار
زياد: صار إنى مابلائى ياسمين.
الأم: مو إنت مريض ومحتاج ترتاح تريدها جالسه هون تنترك ماحصل شئ.
ياسمين: مالك يا زياد عصبى ليه.؟
زياد: مو عصبى أنا أسف.
فى اليوم التالى وبعد ما إستيقظ زياد دخل المطبخ ليجد أمه وسألها.: وين ياسمين ؟
الأم: راحت مع البابا الشغل.
زياد لا والله وليش راحت معه.
الأم: راحت مع البابا الشغل شو فيها مو إنت مريض ومحتاج ترتاح.
زياد: يا الله الكل بيؤل إنت مريض ومحتاج ترتاح مانى مريصokay.أنا بريد ياسمين هى سكرتيرتى أنا وأنا بريدها معى.
ليتصل بأبيه: هالو بابا وينها ياسمين.
الأب: معى هون بالشغل.
زياد: بابا بريد ياسمين هلا
الأب: شو فيك مو إنت مريض ومحتاج…..
زياد: أرجوك ماتقول محتاج ترتاح أنا بريد ياسمين
الأب مو الحين راح نتغد سوا في ريستورانتokay وراح ترجع معى فى المسا باي ليغلق الأب الهاتف في وجه زياد.والذى إنتظر بغيظ شديد وفي المساء دخل الأب وحده فسأله زياد وينها ياسمين ؟
الأب بلا مبالاة أجى وليد الشركه أخذها معن.
زياد: ووين هيروح.
الاب: بيؤل راح يعمل كامب مع أصدقائه مدة تلات ايام وأخدها معه.
زياد بغضب شديد: كلكن أخدتوها وكلكن تريدوها ياسمين سكرتيرتى أنا وبريدها.
الأب: شو جرا ثم إن ياسمين مانها سكرتيره هون هلا هى ضيفه تروح وين ما تريد.
ليدخل الاب بينما يحاول زياد الاتصال بوليد لكن هاتفه مغلق.
&&&&&&&&&&&&&&&&&___
كان هاتفه مغلق لأنه كان يقود المتوسيكل الخاص به بسرعه عاليه بينها تركب ياسمين وراؤه وهى ترتدى الخوذه وتصرخ:عشان خاطري هدى السرعة شويا.أنا خايفه .
وليد: ما تكونى چبانه إستمتعى
ياسمين ‘: أستمتع بإيه بإنك هتموتنى
وليد: إنطلقى بلا هالخوف عيشى اللحظه ما بتشوفى كل هالچمال من حولك إفرحى فيه ما بتدرى شو راح يحصل.
فإبتسمت ياسمين على حالها فهذا الشاب المتهور أعطاها درس في الحياة لا بد أن تستمتع باللحظه فقد حزنت مافيه الكفايه لتفتح عيونها المغلقه وتتمتع بجمال المنظر الساحر والمرعب فالمتوسيكل يسير بسرعة عاليه يتسلق طريق جبلى رائع مغطى بأشجار الزيتون وغابات الأرز فحقا لبنان جنة الله في الأرض
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وبينما يحاول زياد الاتصال بوليد لم بسمع أحد صوت الهاتف لأن الجميع كانوا مشغولين البعض يشوى اللحم على المشواه أما الباقى كان يرقص على موسيقى صاخبة أما ياسمين فقد كانت ترقص وتقفز بين الشباب تحاول مجارات رقصاتهم السريعة والصاخبه حتى تغيرت الموسيقى لموسيقى فلكلور لبنانى فإصطف الجميع كل شاب بجواره فتاه ليرقصوا الدبكه اللبنانية الشهيرة ووليد يعلم ياسمين الخطوات والميلات.لترقص الدبكه معا حتى تعبوا وجلسوا يرتاحوا وهنا فقط سمع وليد صوت رنين الهاتف ليجد أن زياد إتصل به أكثر من خمسين مره فإتصل ليرد زياد بصرخه: وينكن
وليد: شو فيك ليش هالأد عصبى.
زياد: ليش أخدت ياسمين.
وليد: شو فيها عرضت إنها تيچى معى وهي وافئت
زياد: ساعة بالضبط وتكون هون معها.
وليد: مستحيل الكامب راح يضل تلات ايام.
زياد: أنا أولت ساعة وإلا.
وليد: خلاص بيكفى okay راح أرچع.
ياسمين: فيه إيه ليه متعصب.
وليد: مو أنا هلا زياد بيريدنا نرجع البيت حالا.
ياسمين: طب ليه ده إحنا مبسوطين هنا أوى
وليد: خلاص تعالى وراح أعوضها.
فقامت ياسمين تسلم على الشباب وتركب مع وليد.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&__
دخلت ياسمين البيت مع وليد وكان الكل موجود لتقول بهدوء: مساء الخير
فيرد الجميع التحيه.
ياسمين: فيه حاجه قلقتنى يا زياد.
زياد بعصبية: شو ما صار شي وأنا عم أنترك وما بلائيكى.
ياسمين: أسفه بس إنت يعنى تعبان ومحتاج….
لينتفض الكل بالضحك أما زياد فقال بغضب: لو كملتى راح أأوصك وأأوص حالى كلن يقول مريض مريض مانى مريض.
ياسمين: خلاص خلاص إنت زى الفل بس إهدا ومحصلش حاجه
زياد وهو يوجه تحذير للكل: راح أخرج بكره أنا وياسمين وما راح أسمح لحدا ياخدها معه okay.
فرفع الكل يديه وقال okay.
ليلتفت زياد فينفجر الجميع بالضحك.
لتجلس ياسمين بجوار مايا: ماله زياد متعصب ليه.
مايا: ما بتدرين.
ياسمين: لا والله فيه إيه ؟ .
مايا: مابتحسين إنه بيحبك وبيشتاء إلك.
ياسمين: إنتى بيقولى إيه
مايا: يا الله كلنا حسينا بهيك وإنتى لا والله يكون بعونك زياد.
ياسمين: إنتى بتكلمى بجد.
مايا: روحي نامى وإرتاحى الله يعينك زياد.
لتدخل ياسمين حجرتها وتجلس على سريرها تفكر
$$$$######$$$###############
وفي اليوم التالي استعد زياد لخروجه مع ياسمين فحلق ذقنه وهذب شاعره ووضع من عطره المميز ونزل ليسأل عنها فقالت له لينا راحت مع مايا الشغل ليغضب زياد بشده لأنها لم تهتم بالموعد معه لكن غضبه تبخر عندما سمع صوتها تقول: أنا جاهزه يالا نمشي فإلتفت ليصدم بما يرى وألقى نظره بانورامية حولها وكأنه يتأكد أن من أمامه هى ياسمين فعلا ليعيد النظر ببطء من قدميها وهذا الحذاء الاسود الامع الأنيق ذو الكعب العالي لتنورتها القصيرة والتى بالكاد تلامس ركبتيها الملونه باللونين الأسود والأحمر ثم البدى الأحمر الجرئ بلا ذراعين والذي أظهر رشاقتها
وجمال ذراعيها أما وجهها فقد وضعت مكياج كامل غير من شكلها فلم تعد ياسمين الرقيقه البسيطة بل أصبحت ياسمين ياسمين شديدة الجمال والأنوثة أما شعرها فلم يعد ذهبي طويل لأنها غيرت منه ولأول مرة تسمح بقصه ليصبح قصير جدا لا يكاد يلامس كتفيها في القصه المعروفة ب(( الكاريه)) بل وصبغته بلون أسود لامع وكأنها تخلصت من كل ما يربطها بياسمين القديمة البريئة الهادئه اللطيفة لتصبح ياسمين الجريئه والمثيرة والمليئة بالأنوثة.
#######
نظرت له ياسمين وقالت: إيه رأيك .؟
فظل زياد ينظر لها فقالت: مش حلو كده.
زياد: بالعكس لكنى ببحث عن ياسمين مانى لاقيها.
ياسمين: يعنى أنا وحشه
يقترب منها زياد وينظر لعيونها ويقول بهمس تسمعه ياسمين: بتچننى بتاخدى العقل متل القمر.
بس من هلا ما راح ناديكى بياسمين راح ناديكى:(( چيسى)) شو رايك.
ياسمين: لأ چيسى لا (( كان أحمد يناديها بهذا الاسم))
نادينى (( سيما))
زياد: شو سيما
ياسمين: كان بابا الله يرحمه دايما يقولى إنتى إيمه وسيما وأنا نفسى تنادينى بحاجه تفكرنى بابا.
زياد: okay يا أحلى سيما.
فإبتسمت له ياسمين بسعادة وقالت: طب يلا مش هنخرج.
زياد: بلى لكن أنترينى عشر دأيئ راح بدل تيابى وألبس شئ يناسب كل هالچمال والأناقه.
$$$$$$$$$$$$$$$$$#$##$$$$
دخلت ياسمين تتأبط ذراع زياد للريستورانت الشهير في ترتدى فستان أصفر قصير يكشف جزء من صدرها وظهرها بينما يرتدى زياد بدله سوداء أنيقة وكعادتهم كل يوم يعزمها لتناول العشاء في الخارج وتمتد سهرتهم لوقت متأخر من الليل.
بعد تناول الطعام إنقطع النور عن المطعم بكامله ففزع الجميع لثوانى ثم تركزت الاضاءه على طاولة ياسمين لتتلفت حولها بدون فهم لكنها تفاجأت بزياد يقوم من مكانه ويقف أمامها ثم يركع على ساق واحدة وهو يفتح علبه مخمليه بداخلها خاتم ماسى ويقول: ياسمين تأبلى تتزوچينى.
فأستعد الجميع للتصفيق واستعدت الفرقه الموسيقيه لعزف موسيقى رومانسيه بعد موافقتها لكن ياسمين أحبطت الكل وأفسدت الخطه الموضوعة حينما نظرة لزياد وقالت: لأ.
لتضاء الانوار بينما تقوم ياسمين وتستعد للرحيل ليسحبها زياد من ذراعها.: ليش عم تهربى چاوبينى ليش رفضتينى.
ياسمين: أنا مش رفضتك لكن إنت إللي هترفضنى.
زياد: كيف بتقدم إلك وبتقولى إنى هرفضك كيف ياسمين أنا بحبك والله العظيم بحبك.
ياسمين: ……….
زياد: إحكى ليش رفضتينى ؟.
ياسمين بجمود: لو عايزه تعرف أنا ليا طلبات لما تنفذها هقولك ليه رفضتك.
&&&&&&&&&&&&&__&&&&
فى اليوم التالى خرجت ياسمين من الڤيلا مرتديه ملابسها القديمة تحمل حقيبتها الصغيرة وبها ملابسها القديمة فقط لتقول لزياد: أنا جاهزه.
ثم ركبت السيارة ليتنهد زياد ويركب معها وينطلق بالسيارة إلى أن وصل لأحد الفنادق وحجز لها غرفة وصعد معها حتى دخلوا الغرفه قال: عملت كل إللي طلبتيه بس بعدك ما چاوبتى.
ياسمين: حجزت ليا تذكرة السفر لمصر.
فيخرج زياد التذكرة ويقدمها لها.
فتقول ياسمين: فين راتبي عن الشهر ده.
فأخرج زياد من جيبه الأموال وقدمها لها وقال: وفيهن مكافئه كبيره.
فأخذت ياسمين الأموال ووضعتها في حقيبة يدها وقالت: شكرا لك أوى على كل شيء.
زياد: عملت كل إللي طلبتيه حجزت إلك غرفة بفندق أريب من المطار وحچزت تذكره سفر لمصر ليش كل هالأمور
ياسمين: عشان أعرف أرجع مصر لما تتخلى عنى.
زياد: وليش أتخلى عنك.
ياسمين بهدوء: تعرف ليه أنا رفضت الجواز منك.
زياد: ليش ؟
ياسمين: لأن فيه في حياتى سر لما هتعرفه إنت راح تتخلى عنى وتسيبنى.
زياد: شو هالسر.؟
ياسمين: أنا قضيت ست سنين من عمري في السجن.
زياد: شو.كيف؟ وشو عملتى؟
ياسمين: دخلت بتهمت قتل لكن أنا بريئه والله العظيم أنا بريئه ماقتلتش حد والله العظيم أنا مظلومه.
زياد: وأنا مصدأك.
ياسمين: إيه إنت بتقول إيه.؟
زياد: بأول مصدأك ومصدأ إنك بريئه.
ياسمين: بالبساطة دى.
زياد: مانتى محتاجه تحكي إلى شيء فمانتى محتاجه تكذبى أساسا وأنا بعرفك مليح ومانتى كدابه.
ياسمين ببكاء: إزاى تصدقنى بالبساطة دى مش هتقولى مين إللي صلتك عليا مش هتقولى أنا ياللى عرفت بنات بعدد شعر راسى تيجى واحدة زيك رد سجون تضحك عليا مش هتقولى مش عايز أشوف وشك تانى.
زياد: إهدى يا ياسمين ماراح أقول أنا بثق فيكى.
ياسمين بألم: بتثق فيا أقعد زياد لأنك الوحيد إللي تستحق تعرف الحقيقة كاملة أقعد وأنا هحكيلك كل حاجه.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد عدة ساعات
إنتفض زىاد: إنتى بتؤلى الحئيئه؟
ياسمين ،: كل كلمه قلتهالك هيا الحقيقة.
زياد: وكيف إتحملتى كل هالمصايب وحدك كيف عانيتى كل هالمعاناة وحدك وبالاخر يكون خطيبك هو نفسه القاتل إللي دمر حياتك مانى مصدأ والله العظيم مانى مصدأ.
ياسمين: إنت بس سمعت لكنك ماعشتش إللي عشته ماشفتش إللي شفته قلبك ما تحرقش زى قلبى مابيتحرق كل يوم ومش قادرة أقول آه.
ليجذبها زياد في حضنه ويضمها بذراعيه لتبادله ياسمين الاحتضان وتترك الفرصة لدموعها تسيل
تركها زياد ترتاح لتقول بألم: كل مره ألف فى الشوارع والحارات أسأل عن أهلى مالقيش.
كل مرة أشوف أولاد بيلعبوا في الشوارع أشوف يمكن يكون أخويا بينهم ملاقيش ما بينهم.
كل مرة أشوف أى ست شايله بنت علي إيدها أتخيلها أمى شايله أختى وأجرى وراها يمكن ألحقها وبرضوا مالاقيهاش.
زياد: إن شاء الله راح……..شو كيف شايله طفله كيف عرفتى إن عنكو طفله صغيره.
ياسمين: أختى آيه عندها ثلاث سنوات.
زياد: بتأولى ما شفتيهن من بعد مامرأتى ع السجن وباباكى مات كيف صار عندك أخت عمرها تلات سنوات.
ياسمين: أختى الصغيرة عمرها…..
زياد: أصدك كان عمرها تلات سنوات أبل ما تمرؤى ع السجن يعنى من تمان سنوات يعنى أختك هلا صبيه عنها١١ عام.
لتتفاجأ ياسمين بهذه الحقيقة التى كانت غافله عنها
لتقول: بتقول بجد
زياد: إيه والله.
ياسمين بلهفة: طيب ومها مها أختى كانت ثمانية سنوات.
زياد: اكيد صارت موضمازيل.عنها ١٦ عام.
لتلمع عيون ياسمين بهذا الاكتشاف الكبير.
لتقول ياسمين بلهفة: طب ومحمد.
ليجاريها زياد في لهفتها وسعادتها ويسألها: أديش عمره.
لتقول ياسمين بلهفة ١٣ سنه.
ليقول زياد: اكيد صار زلمه عمرة ٢١ عام..
لتردد ياسمين في سرها الرقم وكأنها مازالت تستوعبه.
٢١ لترفع يديها لمستوى كتفها وهى تتخيل طول محمد أخيها.ليرفع زياد يديها أعلى من مستوى طولها بقليل ويقول .الأولاد بيصيروا أطول من الصبايا.
فنظرت بلهفة وهي غير مصدقة لتقول: بجد طول كده محمد طويل كده.
فينظر للهفتها ويقول: يمكن أطول.
لتقول ياسمين: نفسى أشوفه يا زياد.
زياد: بأمر الله راح تشوفيهن..
ياسمين: أنا بحبك أوى يا زياد.
وبالرغم أنه يعرف أنها لا تقصد المعنى الحقيقي للكلمه لكنه سعد جدآ لكلمتها . فضمها لصدره ثم نظر لعينيها وقال لها: بحبك ياسمين بحبك إكتير.تأبلى تكونى زوجتى.
فهزت ياسمين رأسها بالموافقة.فيميل زياد عليها في قبله رقيقه كالحلم ولتمنحه ياسمين ما.لم تعطيه لأحمد الا وهى قبلتها الأولى.
وبعدها تقول ياسمين: زياد أنا عندى شرط واحد.
زياد: شو هالشرط.
ياسمين: لو إتجوزتك أنا عايزه أعيش هنا ومش عايزة أروح مصر تانى.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد أسبوع وبينما تتجول ياسمين مع زياد في شوارع بيروت.
زياد: خلاص بيكفى بيكفى بعلنها أنا استسلمت.
ياسمين: فيه إيه ؟
زياد: مابتحمل عندك طاءة كبيرة ومابأدر أچاريكى.
ياسمين: ليه بس إحنا ماشفناش المحل ده فيه حاجات حلوه.
زياد: راعى إنى خارچ من إصابة ورچلى بتألمنى فما راح أچى معك.
ياسمين: أنا قلت كده كنت هخرج مع وليد إنت إللي غرت.
زياد: وليد لأ طب تعى نقعد بهالكافيه شوى على الأقل نشرب قهوه وبعدها نكمل.
ياسمين: ولو قعدنا هتقوم ولا زى كل مرة.
زياد: بصراحه زى كل مره بأولك روحي إنتى وأنا عم بنتظرك في هالكافيه .
ياسمين بمشاكسه ‘ ماشى يا عجوز.
لتتركه وترحل بينما يدخل زياد الكافية وهو يضحك ولم ينتبه فخبطت عصاته أحد الطاولات فسقطت القهوه على الطاوله .فقال معتذرا.: أسف مابأصد
فيرد الجالس: ولا يهمك حصل خير.
فينظر له زياد ويقول بسعادة: مصرى.
فيرد الجالس ‘ أيوه.
فيقول زياد: كنت بحب مصر بس هلا بعشق أى شىء مصري.
الجالس: طب أقعد أعزمك على فنجان قهوه شكلك تعبان.
زياد: ده واچبى راح أعزمك بدل إللي وقعته.
قيجلس زياد ويمد يده ويقول: أنا زياد.
فيرد الجالس: وأنا أحمد من مصر.ألف سلامه عليك.شكل رجلك بتوجعك أوى
فيضحك زياد ويقول: والله صرت بحب هالإصابه لأن بسببها إتقربت من خطيبتى.تعرف أنا خطيبتي مصريه.
أحمد: ربنا يهنيكوا.
زياد: وإنت هون بتستجم ولا في شغل.
أحمد: لا والله كان ليا مصلحة هنا بس ماقضيتهاش.
زياد: شو المصلحة يمكن أساعدك.
أحمد: كنت بدور على واحد لكن شكلى مش هلاقيه.
زياد: شو بتريد منه.
أحمد: هو نفسه ولا حاجه بس معاه حد غالى عليا أوى.
زياد: وهالشخص غالى عيك.
أحمد: دى اغلى مما تتخيل.
زياد: من بعد ما خطبت وصرت عاطفى وبتمنى إنك تلاقيها .
أحمد: يارب.
فى نفس اللحظة كانت ياسمين في الشباك تشير لزياد الذى إبتسم وقال وهو يشير لأحمد: خطيبتي.
فإلتفت أحمد بنلقائيه في نفس اللحظة كانت ياسمين ملتفته للناحيه الاخرى فرأى أحمد فتاه ترتدى بدى ملتصق بها وردى يكشف عن زراعيها كاملين وبنطلون چينز أسود وشعر أسود قصير.
فإبتسم وقال لزياد: ربنا يوفقكم.
فقام زياد يلحق بياسمين وهو يقول آمين.
بينما يرن هاتف أحمد فيجيب
أحمد: أيوه يا ميار كالعادة ملاقيتهاش.
ميار: يمكن علامه من ربنا إنك ماتدورش عليها.
أحمد ،: إنتى بتقولى إيه.
ميار: مش أنا إللي بقول ده العقل إللي بيقول إرجع مصر يا أحمد لو ياسمين من نصيبك هتجيلك لحد عندك أما لو مش نصيبك فمش هتلاقيها أبدا فالأحسن وكل أمرك على ربنا وتعال إرجع مصر وكفاية تعال نلحق الشركة ونأومها على رجليها تانى.
أحمد: عملتى إيه.
ياسمين: خلصت الإتفاقيات ومش فاضل غير التوقيع على العقود.
أحمد: خلاص أنا راجع مصر
$$$$$$$$$$$$#####$$$$$
فى شركة والد زياد.
زياد: شو هالأوراق.
حليم: ده ورق شغل جديد.فيه شركه مصريه عرضت المشاركه في الأرباح مقابل المشاركه في باقى إكمال المشروع.
زياد: واضح إنهم بيمروا بأزمه ماليه.
حليم: طبعا وإلا ما عرضوا نصف الأرباح في مشروع كبير متل هالمشروع.وإحنا قدمنا أفضل عرض كرمال هيك حصلنا على هالصفقه.
زياد: شو راح نعمل.
حليم: اكيد راح تسافر مصر كرمال توقيع العقود ومباشرة العمل هناك .
زياد: راح أشاور ياسمين ونسافر في أسرع وقت.
&&&&&&&&&&&&&&___
زياد : عارف إنك مابتريدى نرجع ع مصر بس ده شغل وفرصة كتير حلوه نقضى وأت حلو سوا من غير إزعاج وليد ولينا.شو رأيك.
ياسمين: خلاص موافقة نرجع مصر تانى
زياد: كنت بعرف كرمال هيك حجزت التذاكر وراح نسافر بكره إن شاء الله.
#####وصل زياد وياسمين القاهرة وحجز.لهما زياد فى فندق(….) الشهير. وبعدما إرتاحا فى اليوم التالى وهم يتناولوا الفطور قال لها زياد : راح روح هالا لميعادى وإنتى شو راح تعملى تحبى تيچى معى.
ياسمين: لا روح إنت أنا هخرج أتمشى شويا
فيخرج من جيبه مبلغ كبير من المال ويضعه في يدها فتقول برفض: معايا فلوس.
زياد: ولوخليهن معك okay وأنا راح أتصل فيكى إذا إنتهيت.
فأخذت منه المال وقالت: ماشى سلام
ليرحل زياد من الفندق راكبا سيارة فخمة حتى وصل لمقر الشركة وكانت ميار واقفه في الاستقبال تنتظره
فنزل من السيارة ووقف أمامها وقال: هاى أنا زياد حليم ومعى معاد مع رئيس الشركه هون.
ففتحت ميار فمها ونسيت ان تغلقه.
فقال زياد بقلق: شو فيكى إنتى منيحه.
فقالت: إيه الحلاوه دي إنت مز أوى.
فضحك بصوت عالي وقال: ميرسي لكن وين المكتب أو غرفة الاجتماعات.
فأشارت بيدها وقالت:: من هنا يا قمر
فعاد يضحك زياد عليها وهو يسير بجوارها.حتى وصلوا لمكتب أحمد فقالت له ميار: لحظه واحده هبلغوا.
ثم دخلت ليقول أحمد: هو لسه ما جاش
ميار: لأ جه وواقف بره.
أحمد: طيب دخليه.
ميار: تعرف هو ده.
أحمد: هو ده إيه.
ميار: هو ده إللي بحلم بيه ده أنا مستعدة أخطفة على المأذون على طول.
فيدفعها أحمد ويقول: دخليه يا مجنونه.
فيدخل زياد ويقول: هاى أنا ثم ينظر لاحمد ويقول: شو إنت مستحيل كيفك؟
فيسلم عليه أحمد بحراره ويقول: أهلا أهلا يا زياد منور مصر إنت هنا من إمته؟
زياد: چيت من يومين.خبرنى لقيت الشخص إللي تبحث عنه.
ميار: بس بس فهمونى إنتوا تعرفوا بعض.
أحمد: أيوه أنا قابلت زياد في بيروت
ليكمل زياد: إيه ودعانى لفنچان قهوه.
ميار: هايل وده هيسهل المأموريه وتتفقوا سوى صح.
أحمد: إن شاء الله.
زياد: إيه أكيد بس خبرنى لقيت الصبيه ياللي عم تبحث عنها.
أحمد بحزن: للأسف لا
زياد: إن شاء الله راح تلاقيها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
طلبت من سائق التاكسي أخذها إلى منطقة السيدة زينب وبعدها دخلت في الشوارع والحارات والتى كانت تحفظها ككف يدها ولكنها تغيرت كثيرا جدا جدا
فثمان سنوات وقت طويل لازالت تتذكر تحذير عبدالله الشديد بألا تذهب للحارة القديمة أبداً
لكنها وكعادتها الجديدة تمردت على الأوامر وهاهى تتمشى في الحارة القديمة لكن ليست كياسمين القديمة الفقيرة بملابسها القديمة المهترئة بل اليوم تسير كياسمين الجديدة أو بالأصح كإحدى السائحات
ترتدى تيشيرت أبيض عليه كتابات إنجليزي باللون الاسود وبنطلون جينز أسود ضيق وتركت شعرها الأسود منسدلا بحريه يحيط بوجهها وطبعا لم تنسى إضافة لمسات مشرقة من المكياج الصباحي وعطر الورد الراقي لتصبح في النهاية لوحة جميله بسيطه راقيه لفتاه عصريه.
مرت على بيوت حارتهم القديمة ياااااااه إتغيرت جدا تكاد لا تعرفها فالبيوت القديمة هدمت وأصبح مكانها عمارات عاليه حتى بيتهم القديم إنهدم وحتى المحلات التجارية تغيرت وحتى وجوه الناس تغيرت وإختلفت فالصغير كبر.والبعض عجز وهناك من مات.
إقتربت لتقف أمام الواجهة الرخامية الفخمه للمطعم لقد تغير كثيراً المطعم القديم أصبح أرقى وأوسع
لمحته وهو يدخل المطعم لا يزال وسيما بل زادته تلك الشعرات البيضاء وسامه وجاذبية.فدخلت هى الأخرى المطعم وجلست على طاولة الطعام وأتاها الويتر يرحب بها وقدم لها المنيو والذى أخذته وضحكت ثم قالت له : شوف سيبك من المنيو ده أنا جعانه أوى وعايزة أكل أكله حلوه من بتوع زمان.
الويتر::تحبى تاكلى إيه يا فندم.
فتقول بحماس: شوف أنا نفسي أكل كوارع وطرب وفتة وتورلى و…
الويتر: إيه ده كله حضرتك هتاكلى كل ده.
فتفرد ياسمين يدها في وجهه وتقول: الله أكبر ومن شر حاسد إذا حسد.
فيضحك ويقول: ما أقصدش بالهنا والشفا بس شكل حضرتك أخرك سوتيه وسلطه خضراء.
ياسمين: لا ماتغركش المظاهر هات بس الأكل وملكش دعوه
الويتر: حاضر يا فندم من عينيا.
وبعد فترة أحضر الويتر الطعام وبدات تأكل بتلذذ واستمتاع شديد جدا .
فعاد لها الويتر وقال: واضح إنك كنتى جعانه بجد بالهنا والشفا.
ياسمين: شكرا الأكل فعلا كان تحفه.
فقدم لها الويتر الفاتورة.فنظرت لها وقالت بهدوء: إيه دى
الويتر: الفاتورة يا أنسه.
ياسمين: عارفه بس ليه بتقدمها ليا.
الويتر: مش حضرتك أكلتى يبقى تدفعى.
ياسمين: عارفه بس أنا مش هدفع لأنى معزومة.
الويتر: ومين إللي عازمك عشان يدفع الفاتورة.
ياسمين: عزمنى الاستاذ حسن صاحب المطعم.
الويتر يشك: حضرتك بتقولى إيه ؟
ياسمين: زى ما سمعت ولو مش مصدق روح إنده له.
فذهب الويتر بسرعه لمكتب الاستاذ حسن ثم رجع وحسن وراءه يقول: ارجو إن الأكل عجب حصرتك.
فإبتسمت ياسمين وقالت: أوى أوى.
حسن: طيب حضرتك المفروض تدفعى.
ياسمين: اكيد بس إنت عزمتنى وإنت إللي هتدفع الفلوس.
فنظر لها وقال ببعض العصبيه: هو إنتى مين أساسا عشان أعزمك لو مش معاكي فلوس أنا ممكن.
ياسمين: أستاذ حسن إنت بجد مش عارفنى أنا ياسمين وخلعت نظارتها الشمسية لتظهر عيونها الزرقاء فقال: ياسمين مين أنا معرفش حد إسمه ياسمين.
ياسمين: يا أستاذ حسن أنا ياسمين بنت عمك سعيد الله يرحمه بتاع الخضار وخالتك حبيبه ده إنت تقريبا مربينى من صغرى ا….
حسن: مش معقول إنت ياسمين فيمد يده بسرعه يسلم عليها وبعدها ينظر لها بتمعن ويقول كبرتى واتغيرتى أوى يا ياسمين حصل.إيه بعد ما ..
أشارت بعينيها ناحية الويتر وقالت ،: لو الأخ ده مشى أكيد هحكيلك كل حاجه.
فأشار حسن للويتر يرحل بعدما طلب لهم قهوه وجلس مقابل لها ليقول بإنبهار: كبرتى أوى وإتغيرتى كتير
هو إنتى مش كنتى فالسجن خرجتى إمتى وإيه إللي حصلك و…
ياسمين: براحة يا أستاذ حسن هحكيلك كل حاجه بس عايزه اعرف شفت أمى أو حد من إخواتى.
حسن: للأسف لأ بس إحكيلى.
ياسمين: ماشي شوف يا سيدي……
$$$$$$$$$$$$$$$$$٣٣٣$$$$$$$$$$$
بينما تتحدث ياسمين مع حسن أسرعت عامله لبيت حسن تنقل ل( هبه) زوجته الاخبار أن حسن يجلس من أكتر من ساعة مع زبونه وحدهم لتخرج كالاعصار لتمسك زوجها بالجرم المشهور بالخيانة فخرجت من البيت بملابس البيت المتسخة وشعرها المضروب فيه قنبلة.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$٣٣$$$
في الشركه
ميار: إحنا كدة ناقشنا كل النقاط المهمه وحددنا كل المقترحات مش ناقص إلا نمضى العقود
أحمد: بالظبط عندك أى ملاحظات تانيه يا زياد بيه.
زياد: اكيد إنك ما تقول بيك إحنا شركا الأن فلو سمحت إجعل الأمر ببساطة.
ميار: طيب مدام الأمر الإجتماع إنتهى بالبساطة دى فأنا بقترح نحدد ميعاد نمضى العقود ونعمل مؤتمر صحفي كبير عشان عقد الشراكة بين الشركتين
زياد: ما عندى مانع إختاروا الوقت إللي يناسبكن.
أحمد: وبالمناسبة الحلوة دي أنا عازمك على العشا النهارده قلت إيه.
زياد: راح أستشير الخطيبه تبعى.
ميار بصرخه: إيه هو إنت خاطب.
فنظر لها زياد بدهشة فوضع أحمد يده على فمها وقال
إتصل بيها وإحنا معاك.
ليرفع زياد الهاتف ويتصل بياسمين.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
حسن: تعرفى أنا عدت عليا فترة حقدت عليكي وكرهتك
ياسمين: ليه أنا عملت ايه ؟
حسن: بسببك أخدت أول قلم على وشى من أبويا الله يرحمه.
ياسمين: إزاى ؟
حسن ؛: إنتى عارفه إن عمك مرزوق كان في السعوديه عند عمى بعد خطوبتي وقعد هناك لحد ما أدى فريضة الحج يعنى حوالى ست شهور ولما رجع تعب أوى بسبب تغير الجو هناك والمهم قعد حوالى شهرين تعبان وكان بيسألنى عن أحوال الكل وبما فيهم أبوكى وعيلتك وكنت دايما بقول بخير ومعرفش إن والدك مات ولا إنك كنتى في السجن بس لما فاق شويه خرج للمطعم وسألنى عنكم وإتجنن لما عرف بوفاة والدك وأصر إنه يروح يعزى والدتك ويطمن على اخواتك فإضطريت أقوله على الحقيقة وإنك في السجن ساعتها فأصر إنه لازم يزورك في السجن ويتطمن عليكي فرفضت وقلت له الكلام إللي إتقال عنك وعن سمعتك ساعتها ضربنى لأول مرة في حياتي قلم مش هنساه طول عمرى وقالى: لما إنت ياللى مربيها على إيدك بتقول عنها كده يبقى الناس إللي بره بتقول عنها إيه بتخوض في عرضها وبتتهمها في شرفها حرام عليك دى لو كانت بتمشي في الحرام كانت ليه رضيت تشتغل هنا تمسح الأرضيه وتغسل الحلل وتاكل هيا وأهلها من بواقى الأطباق.وبعدين يامحاسب يا ذكى كانت إمتى بتمشي في الحرام وهيا كانت بتطلع من الجامعة على المطعم لحد نص الليل كانت بتمشي إمتى وبدل ما تدافع عنها وترد أي حد يغلط فيها تكون إنت إللي بتنهش في لحمها حرام عليك إلا أعراض الناس ده ربك بيردها وياويلك من المظلوم ربك بيجيبله حقه وبينتقم له وإنتقام ربك كبير أنا هروح لها وأقف معاها وهأقوم لها أكبر محامين للدفاع عنها لحد ما تخرج وياريت تسامحنى إنى قصرت في حقها وحق أهلها.
ياسمين بصوت مخنوق: بس ما جاش ليا.
حسن: عشان مات بعدها بعشرة أيام عشان كده حقدت عليكي وكرهتك من كل قلبي
ياسمين: للدرجه دى يا أستاذ حسن.
حسن: وأكتر شيلتك سبب موت أبويا بس ربنا إنتقملك منى وساعتها عرفت أن الله حق.
ياسمين بقلق: ليه إيه إللي حصل.
حسن: حصل إختلاس مبلغ كبير أوى من البنك إللي كنت شغال فيه وإتهمونى بسرقة الفلوس دى.
ياسمين: وبعدين.
حسن: دخلت السجن والكل إتخلى عنى وساعتها كنتى الوحيدة إللي بفكر فيها وعرفت إن ربنا جاب لك حقك منى.
ياسمين: وعرفوا مين إللي سرق.وطلعت منها صح.
فيبتسم بألم: يعنى إنت الوحيدة إللي ماصدقتش إنى إختلست حتى كلامك بيأكد إنى مش مختلس.
ياسمين: دى مش عشرت يوم دى عشرت سنين.
حسن: حتى في ده طلعتى أحسن منى على العموم أه عرفوا المختلس بس بعد إيه بعد ما سمعتى إتدمرت وسيرتى بقت على كل لسان وطلب البنك منى أرجع أشتغل تانى وإنه هيرقينى بس أنا رفضت وأخدت تعويض كبير إللي جددت بيه المطعم وفتحت فرع تانى كمان.
ياسمين: ربنا يوسع عليك أ…….
ليسمعوا صوت من تقف بجوارهم وتقول بردح: مش تعرفنى مين الهانم إللي قاعد معاها.
فرفعت ياسمين رأسها تشاهد العاصفه المتسخه المنكوشه (( مستحيل هيا دي هبه مرات الاستاذ حسن)).
فقال حسن محاولا تحسين صورتها: تعالى يا هبه دى ياسمين إنتى مش عرفاها
هبه بردح: لأ معرفش مش تعرفنا.
يسحبها حسن من يدها ولتجلس ويقول: دى ياسمين إللي كانت بتشتغل هنا زمان بنت عمى سعيد صاحب بابا الله يرحمهم..فتقوم هبه من مكانها بسرعة فتخبط كوب العصير فيقع وينسكب القليل على ملابس ياسمين.لينظر لها حسن بلوم ويقول لهبه معاتبا: كده يا هبه بهدلتى لها لبسها.فتتلجلج هبه وتقول: أنا أسفه ما قصدتش أنا أسفه.فتبتسم ياسمين مستغربه فقد تكرر هذا المشهد من أكتر من ثمان سنوات يوم فرح شيماء أخته عندما أوقعت ياسمين العصير على فستان هبه.
(( الموقف مذكور في البارت الثالث من دموع الياسمين وإبتسامتها))
يا سبحان الله وكأن الله يرد لها حقها بعد كل هذا العمر.لكنها ستكون أفضل منها ولن تهينها.
فإبتسمت ياسمين وقالت بهدوء: فداكى اللبس كله
في نفس الوقت رن الهاتف فردت: ألو أهلا يا زياد….عزومه على العشا……ماشى…… خلاص….مع السلامه.
فيقول حسن: مين زياد.
ياسمين: خطيبى على العموم أنا همشى دلوقتي.
هبه: هو إنتى مخطوبه مش كنتى تقولى
فينظر لها حسن وياسمين
فتقول هبه في محاوله لإصلاح شكلها: ما بدرى أقعدى شويه على ما ينشف لبسك.
ياسمين: مش مهم أنا هاخد تاكسي لحد الفندق إللي نازلىن فيه مع السلامه..
حسن: هتيجي تانى وتطمنينى عليكي ماشى.
ياسمين: إن شاء الله مع السلامه مع السلامه يا مدام هبه.
لترحل ياسمين فيقول زياد: إرتحتى لما عرفتى إنها مخطوبه صح.
هبه: ماهو أنا إتجننت لما عرفت إنك معاها بقالك ساعه
حسن: بتغيري عليا.
هبه: طبعا وإنت بتغير عليا.
حسن: بمنظرك ده أكيد لأ
فتضربه هبه علي زراعه وتقول:رخم ثم تنظر لملابسها المتسخه وتقول في سرها (( عنده حق والله إيه منظري العره ده))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى المساء إرتدى زياد بدله رسميه رماديه وربطة عنق أنيقة وذهب لغرفة ياسمين ففتحت له الباب وقالت أنا جاهزه.
فنظر لها زياد بإنبهار كانت ترتدى فستان أزرق قصير للركبة بذراعين مكشوفين وفتحة صدر مربعة وجمعت شعرها بعقدة أنيقه وتزينت بطقم ماسى راقي ووضعت مكياج كامل أبرز جمالها وأنوثتها
فمد يده لتعانق يدها ومشى معها حتى وصلوا للسيارة التى ستأخذهم للمطعم الراقي.
$$$$$$$$$####$$$$
ميار: أنا متغاظه أوى إزاى يطلع خاطب.
أحمد: صدعتينى من أول ما عرفتى إنه خاطب وإنتى إتجننتى.
ميار: تلاقيها لبنانيه زيه وعامله عشرين عملية تجميل.
أحمد: لا إللي أعرفه إنها مصريه. وكمان عارف إنه بيحبها أوى.
ميار: ولو تلاقيها كانت هناك بتعمل خمسين علمية تجميل.
أحمد: ركزى شويه عشان الليله دى تعدى على خير أنا هعمل مكالمه وإنتى إستنى هنا.
وبعدها دخل زياد ومعه ياسمين.ليقدمها لميار: خطيبتي سيما.
ميار بغيظ: أهلا وسهلا يا سيما هانم نورتى.
ياسمين: ميرسى.
ميار: إتفضلى
زياد: وينه أحمد.
ميار: بيعمل مكالمه وهيجى حالا عن إذنكوا.
ثم ذهبت لأحمد وقالت: أنا متغاظه أوى.
أحمد: ليه بس
ميار: أصل خطيبته حلوه اوي.
أحمد: يالا يا مجنونه.
ليقترب أحمد من الطاولة ويقول: مساء الخير نورت يا زياد
فيقوم زياد يسلم عليه ويعرفه ويقول: أنسه سيما خطيبتى.
فيقول أحمد بذهول ((ياسمين)) وفترفع ياسمين عيونها لتلتقي بعيون أحمد.
$$$$$$$$$$$$#$#########
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&____&&&
إدعمونى بليك ونجمه مع تعليق وإكتبوا توقعاتكم للأحداث القادمه وإكتبوا إختياركم أيهم يستحق الزواج من ياسمين أحمد ولا زياد
والله إللي هيكتب تم لأزعل منه.
مع خالص حبي وتقديري واحترامي للجميع
وشكرا على إهتمامكم الرائع بروايتى وأتمنى تنال رضاكم.ولو سمحتم تدوا الروايه بصراحه كام من عشرة قولوا رأيكم بصراحه
وشكرا حياة محمد 🌹🌹
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أنا عدت نسخ موقف هبه مع ياسمين عشان تفتكروه
وارتفع صوت الزغاريد وياسمين تدور بينهم وتقدم شراب الورد فى كاسات مذهبه ولكنها لم تنتبه فأوقعت إحدى الكاسات فسقط بعض الشربات على جزء بسيط من طرف فستانها فانتفضت هذه الفتاة تصرخ فى وجه ياسمين: مش تفتحى يا غبيه. فستانى إتبهدل يا عاميه.
فاعتذر ياسمين: أسفه والله مش قاصدة .
– مش قاصدة إيه انت عارفه الفستان ده بكام (( وهي تنظر لياسمين باحتقار)) لواشتغلتى عمرك كله مش هتجيبى نص تمنه
فقالت شيماء باعتذار: ماحصلش حاجه يا هبه دا غصب عنها روحي نظيفه فى الحمام بسرعة
_ يا سلام وأقعد متبهدله بسبب المتخلفة دى
فيقوم زياد يسلم عليه ويعرفه ويقول: أنسه سيما خطيبتى.
فيقول أحمد بذهول ((ياسمين)) وفترفع ياسمين عيونها لتلتقي بعيون أحمد.
ليصرخ أحمد: ياسمين.
فتنتفض ياسمين وتقف فيسألها زياد: شو فيكى.
فيقترب أحمد من ياسمين بسرعه وقبل أن يصل إليها كانت تمسك بذراع زياد والذي لم يفهم مايحدث ولكنه سمع ياسمين تقول بسرعة: أنا عايزة أمشي من هنا.
أحمد: كنتى فين يا ياسمين أنا دورت عليكى….
ياسمين: أنا عايزة أمشي يا زياد لوسمحت.
ميار: ماتفهمونا إيه الموضوع ؟
أحمد:؛ دى ياسمين خطيبتي.
زياد: شو أصدك
فيقترب أحمد فتسرع ياسمين للإختباء خلف زياد وكأنها تحتمى به في حين تقول ميار بغباء: بس دى حلوة وياسمين مش حلوه أنا شفت صورتها تكونش غلطان ولا إنت خطبت واحدة تانيه.
أحمد: مش وقت غبائك يا ميار….اسمعينى يا ياسمين
فتصرخ فيه ياسمين: إبعد عنى إبعد مش عايزه اعرف حاجه إبعد.
فيمسكها زياد من أكتافها.: شو الأمر
فتقول ياسمين بصوت ضعيف: هو.
زياد: شو مين هو
ياسمين: هو ده أحمد خطيبى إللي…
زياد: شو تأصدى إنو.
فتهز ياسمين رأسها بالايجاب
أحمد: يازياد اسمعنى ويحاول الإقتراب لكن أوقفته يد زياد وهو يقول: بعد عنا ما بسمحلك تأرب من خطيبتى بتسمعنى ما بسمح لك.
أحمد: أرجوك إسمعينى يا ياسمين طب تعالى البيت أقصد الشقه بتاعتنا وأ…
فيدفعه زياد ويقول: إتچنيت إبعد عن ياسمين وإلا ((أوصتك)) ويسحب ياسمين معه لخارج المطعم وإحمد وراءهم يقول: إنت مش عارف هيا دى إللي كنت بدور عليها في بلدكوا إنت مش عارف…
فيلتفت له زياد ويقول بقوه: بعرف كل شيء كرمال هيك بحذرك ما راح أسمحلك تأذى ياسمين واعتبر الشراكه بنا إتلغت.ثم يدفع أحمد بكل قوته ليسقط أحمد على الارض بينما يدخل زياد وياسمين السيارة لتنطلق بسرعه كبيره.
&&&&&&&&&&&&-&&&&&&
وصلت السيارة الفندق وفى الاستقبال تفاجأت ياسمين بأحمد يدخل بسرعه وهو ينادي عليها ياسمين اسمعينى أنا عارف إنى أذيتك وجرحتك بس
فيجد زياد في مواجهته: بعد عنا وعن ياسمين وأنا حذرتك مابسمح لك تأذى ياسمين.
أحمد: أنا عمرى ما هأذى ياسمين بس إدينى فرصة واحدة أكلمها فرصة أقول لها كل حاجه اسمعينى يا ياسمين.
ياسمين: مش عايزه أسمع حاجه إبعد عنى .
زياد: سمعت ارجع هلا.
أحمد: اسمعينى طب تعالى الشقه بتاعتنا تعالى الشقه إللي فرشناها سوا وساعتها هتغيري رأيك.
فتصرخ ياسمين: مش عايزه حاجه مش عايزه.
لينادى زياد: وين أمن الأوتيل بريد الأمن هلا.
ليأتى أمن الفندق فيشير زياد: ما بريد هالشخص يأرب منى أو من خطيبتى.
فيسحب رجال الأمن أحمد لخارج الفندق.بينما يصرخ أحمد وينادى على ياسمين ويطلب منها الذهاب للشقة
بينما يصعد زياد مع ياسمين الغرفه لأنها كانت منهارة من البكاء بينما يحتضنها زياد بشده ويحاول تهدئتها لكنه فشل فإتصل بالطبيب الخاص بالفندق والذي أعطى ياسمين حقنه مهدئه.حتى ترتاح وبالفعل راحت في ثبات عميق بلا أحلام.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في اليوم التالي استيقظت ياسمين لتجد زياد غافلا على الكرسي المقابل لها فنادت عليه: زياد يا زياد قوم فإنتبه زياد لها فتحرك ببط وهو يفرد ذراعيه محاولا تليين عضلاته ليقول: بكسل: صباح الخير كيفك هلا.
لتعتدل ياسمين وتقول: بخير أنا أسفه إنى بوظت عليك الشغل.
زياد: ولو ما تهتمى بس مانى مصدأ إن أحمد هو الخطيب السابق إلك.
ياسمين: إنت كنت تعرفه قبل كده..
زياد: إيه أبلتوا مرة بلبنان وكان….
ياسمين: مش مهم أعرف.
زياد: شوفي ياسمين أنا بعرف إن أحمد ماراح يسكت كرمال هيك عينت إتنين بودي جارد راح يمنعون اى حد يأرب منك.
ياسمين بسخرية: ودول يحرسونى ولا يحبسونى أنا من إمتى بمشى ومعايا بودي جارد.
زياد: فترة موأته وبعدها راح نرجع لبنان.بإذنك هلا
ياسمين: هاتروح فين ؟
زياد: راح أغير تيابى وأخرچ عندى أشغال راح أقضيها وإنتى راح تخرجى
ياسمين:: لا هقعد في الغرفه هنا مش هخرج.
زياد: لا تحبسى حالك أخرجى.
ياسمين : ماشى مع السلامه.
خرج زياد وبعد فترة اخذت فيها ياسمين دوش طويل بارد ارتدت ملابسها وخرجت من الغرفة لتجد رجلين ضخمين واقفين على باب الغرفة فقال أحدهما: إحنا إللي عينا زياد بيه لحراستك.
ومشيت لتجدهم وراءها.فوقفت: فيه إيه ماشيين ورايا ليه
الحارس: زياد بيه قال لنا مانسيبكيش ولا ثانيه هنكون معاكى.
فتنفخ ياسمين بضيق ثم تنزل وتجلس على طاولة قرب حمام السباحة.ويقف الاثنان وراءها.لتنفخ في ضيق أشد ثم تشير للأول فيقول: تحت أمرك يا هانم
ياسمين: لوسمحت ممكن تروح تقف مكان صاحبك
الحارس: طب وزميلى.
ياسمين: يجى مكانك
الحارس: ليه يا هانم
ياسمين: زهق وملل فياريت كل عشرة دقائق تغيروا أماكنكم ماشى
وبعد ساعه من الضيق والملل قامت واتجهت لحمام السيدات فلحقها الحارسين فقالت بغضب: هدخل الحمام تعالوا إتفضلوا أحرسونى في الحمام كمان
فتراجع الحراس معتزرين.
فدخلت وأغلقت الباب ليفتح بعدها وتدخل فتاه ترتدى كاب أسود ونظارة شمسيه سوداء.
بينما تقف ياسمين أمام المرآة
فقالت: إزيك أنسه ياسمين
فإلتفتت لها ياسمين وقالت: أهلا وسهلا بيكى مين حضرتك.
ميار: إنتى ماعرفتنيش أنا ميار بنت خالت أحمد.
ياسمين: بنت خالته مين أنا أعرف بس هايدى بنت خالته وبعدين عايزه إيه وعرفتينى أساسا إزاى.
ميار: أنا أبقى أخت هايدى الصغيرة وأنا كنت معاكم إمبارح في المطعم إنتى مش فكرانى.
ياسمين: لأ ومش عايزة أفتكر عن إزنك
ميار: ثانيه واحده بس أنا عايزة اعرف إزاي بعد ما سمعت عن قصه الحب الأسطوريه عنك و عن أحمد ألاقيكى بتهربى منه وبتكرهيه أيه إللي حصل ؟
ياسمين بسخرية: هو ماقالش لك يبقى الأحسن ماتعرفيش عشان ما تتشوهش صورة قريبك في عينك.
ميار: كان عمل إيه ؟
ياسمين: إبقى اسأليه وأتحداكى لو جاوب عن إذنك.
ميار: استنى استنى.
فتقف ياسمين: فيه إيه تانى ؟
ميار: أحمد موصينى أطلب منك طلب واحد إنك تروحى شقتكم وبيقول إنت إنتى عارفاها كويس.
ياسمين: فيها إيه الشقه من إمبارح وهو بيقول الشقه الشقه.
ميار: معرفش بس هو بيقول لو له فى قلبك ولو ذرة معزة تروحى الشقه وحتى طلب منى أرجوكى تروحى الشقه النهارده وبيقول إنه مش هيطلب منك حاجه تاني لما تروحي الشقه دى.بس أنا إللي عايزه اعرف فيها إيه.
ياسمين بسخرية: فيها أخر حاجه حلوه فيا قبل ما يشوهنى أحمد.
نظرة لها ميار بدهشة وقالت: شوهك فين ده إنتى زى القمر.
ياسمين بألم: ماشوهش وشى وجسمى لكنه شوه روحى وقتل كل حاجه حلوه فيا
ثم تركتها وخرجت.
&&&&&&&&&&&&&&__&&&&&&&&&&
عادت لتجد زياد جالس على الكرسي المقابل فقالت: أخيرا جيت.
زياد: شو ضجرانه ؟
ياسمين: أوى أوى وخصوصا مع ضرفتين الحيطه إللي جايبهم يحرسونى.مش عارفه هيحرسونى ولا هيرعبونى وياريت جه بفايده.
زياد: ما بفهم شو أصدك.
ياسمين بسخرية: قصدى إنك عينت الحيطتين دول عشان يبعدوا أحمد عنى لكنه بعت قريبته وقابلتها
زياد: شو.
ياسمين: أيوه وكانت جايه تطلب مني طلب.
زياد: شو بيريد.
ياسمين: عايزنى أروح الشقه بتاعتنا.
زياد: بتاعتكن.
ياسمين: مش قصدي بس أقصد الشقه إللي كان هيتجوزنى فيها.
زياد: وايش بهالشقه.
ياسمين: معرفش والغريبة إنه مصر حتى بيقول ده أخر طلب بيطلبه منى إنى أروح الشقه دى.
زياد: شو رأيك.
ياسمين: مش عارفه إنت إيه رأيك.
زياد: الأمر إلك.
ياسمين: لو كان هيسبنى في حالى لو رحت يبقى هروح.بس إنت هتكون معايا.
زياد: موافق بتعرفي العنوان.
ياسمين: عارفاه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$#
ياسمين: بقالنا عشر دقائق نرن ونخبط ومافيش حد رد.
زياد: چايز مخبى المفتاح أو تاركن عند السكيورتى.
ياسمين: لأ بس أنا فاكره لما قال الدور الثالث كله لهم يمكن يكون في الشقه التانيه.تعال ورنت على الشقه الثانية.
زياد: ما يصير.
ياسمين الدور كله ثلاث شقق إثنين مفتوحين وشقه لوحدها تعال.
ثم رنت الجرس لتسمع صوت يقول: ثانيه واحده ياللي بتخبط ثم بعدها فتح الباب لترى ياسمين هذه الصبيه الصغيرة ذات الأحد عشر عاما من عمرها بعيونها الزرقاء وشعرها الذهبى فثبتت نظرها على هذه الصغيرة والتى تقول: مين حضرتك وعايزه مين.؟
عجز لسان ياسمين عن الرد وتخشب جسدها بينما سالت الدموع من عينيها.
لتسمع أجمل صوت في الدنيا يقول: مين إللي بيخبط يا آية؟:
آية: معرفش واحده غريبه مش بترد وجايه تعيط عندنا!
لتخرج من المطبخ ناحية الصاله وتقول: إنتى عايزه مين يا….لتصمت حينما تلتقى عيونها السوداء مع عيون ياسمين الزرقاء لتصرخ المرأة: ياسمين بنتى بنتى لتجري ياسمين بسرعة لترتمى في حضن أمها وهى تنادى وتصرخ باعلى صوتها: ماما ماما لتحتضنها بقوه وقد اختنق صوتها بينما تحتضنها أمها والتى تردد (( احمدك يارب بنتى رجعتلى يا رب ألف حمد وشكر ليك يارب)) بينما تقبل ياسمين من كل سنتيمتر من وجه أمها من خدها وجببنها لخدها الأخر لرأسها وتمسك يديها وتمطرها بالقبلات بينما تحتضن الأم رأس بنتها لتنزل ياسمين على الأرض لتقبل قدمى أمها والتى تحاول منعها لكنها لم تقدر فياسمين تقبل قدميها وساقيها وترفع رأسها لتمسك بكفى أمهأ تغطى به وجهها لتنفجر في بكاء عنيف من شدت الموقف بينما تسمى عليها أمها وتحتضنها كى تهدأ: بسم الله عليكي يا بنتى اسم الله عليكى.
بينما يحاول زياد تهدأتها لكنها كانت مغيبه عن الدنيا فأمها جنتها أمام عينيها بعد فراق دام ثمانى سنوات كامله ذاقت فيهم ياسمين كل أنواع الذل والألم ولكن فراق الأم هو الاصعب على الاطلاق وكأنه إنسلاخ الروح عن الجسد.ولكن الأن إرتدت لها روحها و إرتوى جسدها الجاف من نبع حضن أمها.
لتسمع صوت يقول: فيه إيه إيه الصريخ ده ؟ لتنتبه لياسمين الجالسه على الأرض محتضنه ساقى أمها الجالسه تقرأ عليها قرآن حتى تهدأ.لتصرخ هى الأخري: أبله ياسمين لترتمى في أحضان ياسمين التى حضنتها بقوة وتقول: كبرتى أوى يا مها كبرتى وإحلويتى يا قلب أختك ثم سحبت آيه الصغيرة لتحضنها هى ومها وتقول حتى آيه كبرت أوى كبرتوا بعيد عن عيني بس قلبى كان بيحلم بيكوا كل ليله
مها: إنتى كمان كبرتى يا أبله إيه إللي إنت إنتى عاملاه فى نفسك ده لو شفتك في الشارع مش هعرفك.
فتحتضنهم بقوه لكنها تتفاجأ عندما سمعت صوت يقول: سايبين الباب مفتوح ليه مش قايل ميت مرة إقفلوا الباب.
ثم يدخل فيقول: عندنا ضيوف ولا…….فينظر لها بينما تحجر جسد ياسمين وهى ترى ذلك الشاب العشرينى والذي كبر وأخذ ملامح أبيه ولكن عيونه سوداء كأمه بينما هو الأخر ينظر لها بتركيز.ليقول: أبله ياسمين!
فتقوم ياسمين من مكانها وتتحرك ببطء بينما عيونها تتأمل هذا الشاب بتركيز لتقف أمامه فيحتضنها بقوه وقد دمعت عيونه لتمد ياسمين يدها تتلمس ملامح هذا الشاب تمرر يديها على خديه وعيونه وذقنه وشعره لتقول وقد عجز لسانها عن النطق للحظات: أخويا راجل ….. أنا أخويا راجل…..ليعلوا صوتها وتقول….. أنا اخويا راجل……أنا مش مقطوعه من شجرة أنا عندى سند شايف يا زياد أخويا أنا ليا ضهر أتسند عليه طول عمرى انا مش وحيدة انا ليا اخ أنا عندى كبير ألجأ له أنا أخويا راجل اخو أخو….أخوياااا لتفقد وعيها فى حضن محمد والذي حملها بسرعه قبل أن تسقط على الأرض ووضعها على الكنبه
لتسرع الصغيرة بإحضار كوب من المياه بسرعة بينما أخرج زياد زجاجة العطر ليقربها من أنف ياسمين والأم تغسل وجهها بالماء حتى بدأت تفيق فرفعت عيونها تنظر لهم بينما تقول أمها: عشان خاطرى اهدى ومتوجعيش قلبي عليكى ده أنا ماصدقت شفتك.
محمد: أذكرى الله يا أبله وإهدى الحمد لله إنك معانا
ماتعرفيش أنا فرحان إنى شفتك أد إيه ؟
فترفع ياسمين يد أخوها محمد وتقبلها وتقول: أنا فرحتى بيكوا كلكوا فرحة عمرى كله ربنا يخليكم ليا.
زياد: حمدالله على رچوع أهلك إلك ياسمين.
ياسمين: الله يسلمك يا زياد.
فإلتفتت العائله كلها وكأنها إنتبهت أن ياسمين لم تكن وحيده بل معها رجل غريب.فقال محمد: مين ده يا ياسمين ؟.
ياسمين: ده زياد خطيبتي.
فشهق الجميع بإستنكار.بينما يدخل أحمد ويقول: عرفتى ليه كنت مصر تيجى على الشقه عشان تقابلى أهلك.
فتقوم ياسمين منتفضه من مكانها وتقول: إنت إيه إللي جابك هنا.
حبيبة (( أم ياسمين)) : عيب يا ياسمين ده أحمد بيه كتر خيره هو إللي لقانا وهو إللي جابنا هنا في بيته.
ياسمين: مش بيتفضل عليكم ولو على الحساب فهو مديون لنا بكتير بكتير أوى وعلى العموم مش عايزين منه حاجه هنخلي البيت يشبع بيه.
أحمد: يا ياسمين دول زى أهلى وأنا كنت…
لتقاطعه ياسمين: دول مش أهلك دول أهلى أنا واحنا مش عايزين منك حاجه..يا ماما خشى لمى هدومك إنتى وإخواتى.ولو جاب لكم حاجه سيبوها مش عايزنها
أحمد: هتروحى بيهم فين دلوقتي ماتعانديش وتبهدلى أهلك.
زياد: ما راح تبهدلهن راح أحجز لهن سويت كبير بالفندق
لتقاطعه ياسمين: شكرا يا زياد بس أهلى مش هيعيشوا في فنادق أهلى هيعيشوا في شقتى
لينظر لها زياد بدهشة فقد تغيرت نبرة صوتها لنبره جديده جدا كلها قوة وثقه.
محمد: مش تفهمينى فيه إيه.
ياسمين: بتثق فيا يا محمد.
محمد: طول عمرى بثق فيكى.
فإبتسمت له وقالت: يبقى تعال معايا نخرج من هنا وهبقى أحكيلك كل حاجه.
محمد: يالا يا ماما يالا يا مها إنت إنتى وآية ومش هناخد حاجه خالص من هنا.
لتخرج ياسمين ممسكه بيد أخوها بينما يقف أحمد عاجز وهو يشاهدهم يتركوا البيت وقد خاب أمله فقد ظن أن ياسمين ستنسى كل شئ وتسامحه عندما تري أهلها.
أما فقد خرجت مع اخوها لتلتفت وتقول لزياد: مش هتوصلنا ؟.
فيرد زياد بسرعه: حالا.ليخرج الجميع بينما يجلس أحمد في مكانه.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&_

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وابتسمت الياسمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى