روايات

رواية وابتسمت الياسمين الفصل الثالث 3 بقلم حياة محمد

رواية وابتسمت الياسمين الفصل الثالث 3 بقلم حياة محمد

رواية وابتسمت الياسمين الجزء الثالث

رواية وابتسمت الياسمين البارت الثالث

وابتسمت الياسمين
وابتسمت الياسمين

رواية وابتسمت الياسمين الحلقة الثالثة

الجزء ٣
🌹🌹
فى الأقصر
دخلت المكتب وفي يديها كوبين ورقيان من أكواب القهوة السريعة فوجدتها تعمل على لوحة أمامها
فوضعت الكوب أمامها لترفع المهندسه أميره رأسها فترى ياسمين أمامها فأخفضت رأسها وعادت تنظر للوحه مره أخرى فحملت ياسمين الكوب ووضعته أمامهما مره أخرى فتقول المهندسه أميره: أنا ما بشربش القهوه.
فترد ياسمين: ومين قال إنها قهوه ده خروب ساقع.
أميره: مابحبش الخروب.
ياسمين: بس هتشربيه كفايه إنى جبته لحد عندك..
أميره: إنتى عايزه إيه بالظبط.
ياسمين: أنا أسفه أسفه أوى.
أميره.:ب….
ياسمين: اسمعينى للأخر أنا مش عارفه مالى بقيت وقحه ولسانى زباله طويل ليه وكل إللي يكلمنى أرد عليه بوقاحه مش عارفه مالى ماكنش ده طبعى
بس أنا عارفة إن قلبك أبيض وهتسامحينى.
أميره: مو…..
ياسمين: والله العظيم لو ماسامحتينى لأكب عليكى كوباية الخروب فإختارى هتسامحى ولا أكب .
فتبتسم أميره: لا خلاص مسامحاكى.وتأخذ كوب الخروب وتشرب منه وتقول: هو أنا مفضوحة أوى كده.
فتجلس ياسمين على الكرسي المقابل وتقول: بصراحه مفضوحة أوى أوى.بتحبيه.
أميره ،: تصدقى مش عارفه إن كنت بحبه ولا معجبه بيه بس بصراحه غرت من إهتمامه بيكى.
ياسمين: كل حركاتك القرعة دى ومش عارفه بتحبيه ولا معجبه بيه.أمال التلزيق ده كله عشان إيه.
أميره ،: أقولك بصراحه.عجبانى أوى عينيه الخضرا
ياسمين: يا مجنونه كل إللي هامك عينيه الخضرا
أميره: أصلها حلوه اوي طبعا إنتى مش فارق معاكى عشان عيونك زرقا وحلوه أما أنا كان نفسي أحسن السلاله بس للاسف هو معجب بيكى إنتى وشكله بيحبك.
ياسمين: مش للدرجه دى.
أميره: لا والله باين بيحبك أوى إنتى ما بتشوفيش نظراته لكى كلها حب واهتمام.
ياسمين: أهو كمان ماسلمش من لسانى الزفر.
أميره: لا أوعى تكونى غلطى فيه؟
ياسمين: بصراحه غلط دى شويه.
أميره: يا مجنونه عملتى إيه ؟.
ياسمين: عملت ايه ده موضوع كبير وأنا ورايا شغل سلام.
أميره: استنى استنى لازم تحكيلى الفضول هيموتنى.
ياسمين: أحسن ثم تتركها وتذهب لمكتبها.
$$$$$$$$$$$$$$&&&&&&&&&&
فى الطريق من الموقع للبيت فقد تأخر الوقت وأصر زياد كالعادة أن يوصلها بسيارته كانت صامته ولم تتكلم أو تلتفت له حتى كما أنه لم يفتح معها أى حوار بعد أخر مرة .
مر بعض الوقت ليوقف زياد السياره ويلتفت لها: ما بأدر أتحمل.
ياسمين بتأفف: خير يا مستر ؟.
زياد: إنتى مرتاحه هيك ؟ عچبك هالوضع.
ياسمين: جدا.
زياد: لا مانتى مرتاحه شو فيكى كيف ما حسيتى بحبى إلك يا ياسمين أنا بحبك إكتير بحبك ولو تأبلى أتچوزك حالا شو رأيك.
ياسمين: وأنا مش عارفه اشمعنى أنا إنت شاب ممتاز وأمور وعينيك خصرا وفيه ألف واحده تتمناك ليه تربط نفسك بيا.أنا ماأنفعكش وياريت تشوف حالك بعيد عنى
.ليسوق السيارة وهو يقول : ما راح أبعد عنك يا ياسمين وماراح أشوف حالى وموراح أسيبك أبدا
لتصرخ فى وجهه:إنت عايز منى إيه سيبنى فى حالى أنا مش عايزه حاجه من حد إبعد عنى إبعد عنى.
فحاول زياد تهدئتها دون الإنتباه للطريق لتنحرف السيارة في الصحراء بسرعة وتصرخ ياسمين أما زياد فحاول السيطرة على السيارة لكنه لم ينتبه في الظلام لمكان السياره والتى سقطت في جرف صغير إرتفاعه حوالي ثلاثة أمتار لتسقط السياره على رأسها.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى الڤيلا.
أمنية هانم: إنت تايه ولا حاجه حمد لله على السلامه
أخيرا شرفت وجيت الڤيلا.
أحمد: إزيك يا ماما عامله ايه ؟
أمنية هانم وبتسأل عن حالى كمان لا والله فيك الخير.
أحمد: ماما لو سمحتى أنا تعبان اوي وعايز أرتاح ممكن نأجل أى مناقشة أو كلام لوقت تانى.
أمنية هانم: إنت إللي جايب لنفسك التعب قلتلك ألف مرة سيبك من البنت دى.راحت خلاص في ستين داهيه بس إللي مصر تجري وراها.
أحمد: يا ماما ياسمين دى.
أمنية هانم: دى خراب خراب هيدمر كل حاجه تقرب منه الشركه والبيت وحياتنا كلها صدقنى.
أحمد ،؛: أنا مش عارف ليه بتكرهيها هيا أذتك في إيه قولى ليا ولا حاجه مافيش اي سبب وبالرغم من كده أعلنت الحرب علينا وإنتصرتى وفرقتى ما بينا ليه مصره تعيدى فتح الموضوع.
أمنية هانم: أنا بتكلم في مصلحتك ف….
أحمد: عشان خاطري أرجوكى أبوس إيدك أنا تعبان اوي ممكن ولو لمرة واحدة تأخدينى في حضنك وتطبطبى عليا وأنام على رجلك وتلعبى فى شعري زى أى أم في الدنيا ممكن أحس بيكى مره واحده أحس بأمى مش أمنيه هانم.
(( حاولت بشده منع الدموع أن تنزل من عيونها فهى أمنية هانم لكنها لم تقدر فعاطفت الأمومه أقوى العواطف على الإطلاق)) فسحبت أحمد لتضمه إلى صدرها ليتمسك بها أحمد بشده وكأنها طوق النجاة لتربت على ظهره وقالت: فيك إيه يا أحمد.
أحمد بوجع: قلبي بيوجعنى أوى يا ماما بيوجعنى أوى.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حاولت الخروج من السيارة المقلوبه الباب عالق وجسمها كله بيوجعها من شدة الصدمه والدماء تسيل من جبهتها ويديها.لكنهااستطاعت المرور من الشباب المكسور.أمازيادفقدكان يتألم بصوت عالي فقد أصيب اصابات شديدة فقد اصطدم في دريكسيون السيارة ودخل فيه الكثير من زجاج السيارة فزحفت ياسمين حتى وصلت له وقالت بصوت متألم: مستر زياد إنت سامعنى.
فيصرخ زياد بشده فإقتربت منه أرجوك ساعدنى عشان أطلعك.
فيصرخ زياد: ما بأدر رجلى رجلى أرچوك ما بأدر
ياسمين: عشان خاطري استحمل معايا فبدأت بسحبه من السيارة وزياد يصرخ بشدة إلى أن إستطاعت بعد مجهود كبير ووقت طويل سحبه من السيارة لتستلقى بجواره على الرمال والدماء تسيل منهم وأنهكهم الإثنين المجهود الجبار حتى بعدوا عن السياره.
فيصرخ زياد: ما بأدر رجلى رجلى أرچوك ما بأدر
ياسمين: عشان خاطري استحمل معايا فبدأت بسحبه من السيارة وزياد يصرخ بشدة إلى أن إستطاعت بعد مجهود كبير ووقت طويل سحبه من السيارة لتستلقى بجواره على الرمال والدماء تسيل منهم وأنهكهم الإثنين المجهود الجبار حتى بعدوا عن السياره.
ياسمين بتعب: مستر زياد هنعمل ايه…….مستر زياد أنا خايفه أوى…….طب إنت كويس……….سامعنى…………رد عليا عشان خاطري متخوفنيش عليك……..إنت سامعنى.
زياد بوجع وبوهن شديد: إيه…….سامعك……لاتخافى آه
………
ياسمين:طب إحنا هنعمل ايه ؟.
زياد: مابعرف…….. نحنا بعيد…..إكتير…… والسيارة إنحرفت عن الطريق…..يعنى ما راح يجدونا..
ياسمين ،: تقدر تسند عليا لحد ما نوصل للطريق حاول وأنا هساعدك
لتحاول القيام من مكانها لكنها تتألم بشده وبمجرد ما لمسته حتى صرخ بشدة من شدة الألم
زياد: ما بأدر. ……ياسمين ……بموت.
لتجلس بجواره وتقول بقلة حيلة: عشان خاطري استحمل…..احنا في وسط الصحرا والدنيا ضلمه أوى وخايفه يطلع لنا ديب ولا حاجه تانيه حتى الجو بدأ يبرد علينا وأنا مش عارفه أعمل إيه ؟ والله ما عارفه اعمل ايه ؟ لتجهش في البكاء فإحساس العجز موجع جدا.
ليمد زياد يده ويتلمس الرمال ليصل لها ويمسك يدها ويقول: الله ما بيضيعنا إن شالله راح نكون بخير.
لترفع ياسمين رأسها للسماء وتقول: يا رب.
$$$$$$$__$$$#$$#$$$###$_$#$$
عبد الجبار: كيف يعني ياسمين ما رچعت لحد دلوجت داحنا صلينا العشا.
الخاله صفيه: بجولك يا ولدى لسه يمكن كلمتك ولا خبرتك في التلفون إنها هتتأخر.
عبد الجبار: لا هيا ولا زياد.أنا هتصل بيه ولو كان مأخرها لحد دلوجت معخليهاش تعاود تشتغل عنديه عشان أنى شرطت عليه مايأخرهاش.
الخاله صفيه: كلمه يا ولدى وطمنا أصلنا كلنا جلجانين جوى.
فيرفع عبد الجبار الهاتف ويتصل بياسمين ثم يقول غير متاح وبعدها يتصل بزياد ثم يقول: هو كمان مش متاح.كده الموضوع يجلج.
ليتصل بالفندق الذي يعيش فيه زياد ويسأل عنه.وبعدها يقول: مارجعش لحد دلوجت.طب هو فين وياسمين كمان فين ؟
$$$$$$$$$$$$$$$$$
زياد: عم تبكى يا ياسمين مو قلتى إن البكا للعيشين وإنك موتى .
ياسمين ببكاء: مستكتر عليا البكا أنا مش حجر يا مستر أنا عامله زى ورقة شجر ناشفه أقل نسمه هوا يطيرها وأقل لمسه تكسرها . والوضع إللي إحنا فيه صعب ومش لاقيه أى حل.
زياد: حطى إيدك في چيب الجاكيت فيه المحمول تبعى لو نكون محظوظين و يكون سليم.
فمدت ياسمين يدها لتبحث في الچاكت إلى أن وجدته
فقالت بأمل: لقيته لقيته يارب يكون شغال لتحاول تشغيل الجهاز لكنه للأسف كان محطم لتقول بقلة حيلة: بايظ بايظ مابيشتغلش..مستر……..مستر……..مستر زياد رد عليا أعمل إيه (( لكن زياد لا يرد)) فمالت برأسها لتسمع نبضات قلبه فلما أحست بها بدأت فى ضربه صفعات خفيفه على وجه حتى يسترد وعيه إلى أن فاق..
ياسمين: زياد إنت سامعنى حاسس بيا رد عليا متخوفنيش عليك أكثر من كده.
زياد بتعب شديد جدا ،: روحي يا ياسمين أ……….خلينى هون….. وروحي أنا بموت….
ياسمين: (( وقد عادت لها الذكرى المشؤمه يوم حادث موت عماد الهادى))مش هسيبك بس إنت استحمل وماتجيبش سيرة الموت.
زياد وقد بدأ يخرف من شدة الوجع: لا تسيبينى ياسمين ……..خليكى چارى …..بريد موت وإنت معى… بريد بريد يكون أخر وچه بشوفه إنتى…
ياسمين بخوف ،: بلاش الكلام ده عشان خاطري.
زياد: ما صدأتى……حبى إلك…..لكنى بحبك……..بحبك إكتير وكنت بحلم أزوچك…..لكن حلمى راح يندفن معى بقبري.
لتصرخ ياسمين: بس بس.متجيبش سيرة الموت حرام عليك ((لتبكى بشدة)) أنا عملت لك إيه عشان تئذينى بالشكل ده عايز منى إيه أنا منفعش لحاجه خالص كل إللي جوايا متشوه زى قلبى.أنا خراب لكل إللي يقرب منى.
بتحب فيا إيه ده أنا مابحبش نفسي.شايف فيا إيه ينفع عشان تتجوزه ولا حاجه صدقنى ولا حاجه.
مستر مستر زياد رد عليا رد عليا يازياد.
لكن زياد لا يرد فحاولت إفاقته لكنه لا يستجيب لها لتقول بوجع شديد وبكاء: مش قلتلك أنا خراب لكل إللي يقرب منى شفت حصل لك إيه عشان فكرت فيا أديك بتموت بعيد عن أهلك وبلدك..وأديك بقيت ذنب هيتعلق في رقبتى طول عمرى ومش هسامح نفسى عشانك ذنب جديد يشوهنى أكتر ماأنا متشوهه.ده كله عشان عايز تتجوزنى طب عيش وأنا موافقة لو لقيت فيا حاجه واحده لسه نقيه ماشوهاش الوجع والظلم والقهر فأنا هتجوزك وأشكرك كمان إنك لحقت فيا حاجه سليمه بس للاسف جيت متاخر بعد ما إتدمرت خلاص مبقاش عندى غير أتحسر شويه على حالى وشويه على أهلى وهتحسر شويه عليك…… هيا ليه الدنيا وحشه اوي كده..ماشفتش فيها حاجه حلوه يا رب إرحمنى إرحمنى يا رب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى قسم الشرطة
الضابط: يعنى إنت جاي تبلغ عن إختفاء واحدة ما تقربلكش.
عبد الجبار: بجولك ضيفه.
الضابط: حتى ولو بس مالهاش أى صفه ولا أى صلة قرابه وبعدين بتقول بتشتغل عند سايح لبنانى وهو كمان مختفى مش يمكن مختفيين سوا وهيظهروا بعد شويه.
عبد الجبار بصوت عالي: جصدك إيه.
الظابط: ماتفهمها.ده سايح لبنانى ويمكن حابب يتسلى اتفق معاها وشويه وتلاقيهم راجعين سوا.
عبد الجبار: جطع لسان إللي يجول إكده ع ياسمين.
الظابط: إنت بتقول إيه.
عبد الجبار: بجول جطع لسان إللي يجول إكده ده خوض في عرض واحده وده عند ربنا كبير جوى وأنا عارف ياسمين وعارف ومتأكد إنها أشرف من الشرف.
الظابط: ومادمت متأكد جاى تبلغ ليه.
عبد الجبار: عشان أنا متأكد أن حوصل ليها حاچه عفشه وعايز نلحجها.
الظابط: طيب وأنا هعملك إيه لازم يعدى أربعة وعشرين ساعة على الأقل.
عبد الجبار: يبجى استنى إنته لحالك أنى معاستناش.
الظابط هتعمل ايه.
عبد الجبار هلم أهل البلد كلاتها يدوروا عليها هيا وزياد لحد ما ألاجيهم.ثم قام بسرعه ليلحق به الظابط ويقول إستنى بس
عبد الجبار: فيه إيه تانى
الظابط:أنا هاجى معاك وهساعدك بس بصورة غير رسمية .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لينقضى الليل طويل جدا وبطي جدا جدا والكل في حالة قلق وترقب وبعد إنقضاء ساعات الصباح الأولى إستيقظت ياسمين لتجد نفسها بجوار زياد في الصحراء فمدت يدها بخوف تتلمس العرق النابض برقبته لتشعر بنيض ضعيف فحمدت الله أنه لا يزال حيا ثم بدأت تتلفت لتلمح السيارة مقلوبه كما هى فتذكرت أن في حقيبتها جهاز محمول تحمله فدعت الله أن تجد الحقيبة وتجد المحمول سليم وبالفعل قاومت كل الألم والعطش الشديد لتزحف حتى وصلت للسياره وبدأت بحذز البحث في مكانها لتلمح الحقيبة بين الزجاج المتكسر فسحبتها ببطء شديد خوفا من الزجاج ومن السياره وبعدها زحفت ببطء أشد حتى إبتعدت عن السياره واقتربت من زياد وفتحت حقيبتها لتجد صوره أمها وإخوتها التى قصتها من الجريدة لتقبلها وتحتضنها وكأنها تستمد منها القوة لتبحث حتى وجدت المحمول وكان متضرر لكنه فتح معها لكن للاسف لم يلتقط أى إشارة فقد سقطت السياره في جرف لذلك إقتربت من زياد الغائب عن الوعى وقالت: إتماسك وخليك عايش عشان خاطري وأنا مش هبعد بس هحاول أجيب مساعده.
لتتركه في الصحراء وتبدأ في صعود هذا الجرف لتنجح بعد فترة طويله لأنها ضعيفة ومصابه لكنها نجحت في الأخر وبدأت تتحرك حتى تلتقط أى إشارة وكل فتره تلتفت حتى لا تضيع مكان زياد إلى أن إلتقط الجهاز إشارة ضعيفة فأسرعت واتصلت بعبد الجبار والذى رد متلهفا: إنتى فين يا ياسمين ردى عليا.
ياسمين: إلحقنى يا عبد الجبار أنا وزياد بنموت.
عبد الجبار: إهدى وماتخافيشى وجولى حوصل إيه
ياسمين: أنا مش سمعاك كويس بس العربية إتقلبت في الصحرا وإحنا متصابين وزياد غايب عن الوعى ومش عارفه اعمل حاجه ولا قادره أنقذه إلحقنى يا عبد الجبار.
الظابط: قول لها تخلى الموبايل مفتوح وإحنا هنتبع مكان الإشارة.
عبد الجبار: ماتخافيش يا ياسمين وخلى التلفون مفتوح وهنوصلك ألو ألو.
الظابط: الخط قطع.
عبد الجبار أنا في عرضك يا حضرة الظابط دى أمانه في رجبتى.
الظابط متخافش إحنا هنعمل كل مجهوداتنا عشان نوصل لهم.
لتمر ساعات وسيارات الشرطة والأهالي الذين تطوعوا لمساعدة عبد الجبار يبحثون في المناطق الصحراوية القريبه من موقع عمل زياد حتى لمحو في السيارة من بعيد جسم فتاه ملقى على الأرض فإتصلوا بالإسعاف أما عبد الجبار فقد نزل وحده ورفض أن يقترب أحد من ياسمين .وأنه سيذهب الأول
الظابط: ليه مش هنساعدها.
عبد الجبار: هنساعدها بس لما أسترها الأول
ليقترب من ياسمين الفاقده للوعى ويخلع جلبابه الصعيدى ويغطى جسد ياسمين وبعدها يشير لرجال الإسعاف الذين أقبلوا ليسعفوا ياسمين.وبعدها بدأ الجميع في البحث عن زياد ليجدوا السيارة المقلوبه ورأوا زياد بعيد عنها فاقد الوعي ليحمله رجال الإسعاف مع ياسمين ويتجهوا بهم لأقرب مستشفى.
$$$$$$$$$$$###$###
الجزء ١٢
أخذت سيارة الإسعاف ياسمين وزياد وإتجهت بهم لأقرب مستشفى حيث تبين إصابة ياسمين ببعض الرضوض والكدمات والكثير من الجروح بسبب سقوط السيارة من إرتفاع وبسبب دخول بعض الزجاج في جسدها.
أما زياد فقد كانت حالته أصعب فقد أصيب بكسر في يده اليمنى وإحتاج لجراحه كبيرة بسبب دخول حديده من السياره فى ساقه إلى جانب الكثير من الكدمات والجروح..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد خمسة أيام
فى غرفة ياسمين بالمستشفى تنام ياسمين في حضن الجده زهره والتي تمرر يديها على زراع ياسمين ورأسها ترقيها وتحصنها بالأدعيه والرقيه الشرعيه.
بينما يجلس الكل من حولها.
فيدخل عبد الجبار: كيف حالك النهارده يا ياسمين ؟
ياسمين: الحمد لله يا عبد الجبار أحسن كتير عن الأول.
الخاله صفيه: ده إحنا لازم ندبح حاچه وتفرجها على الناس عشان ربنا نچاكى من الموت.
الچده: إستنوا لما الجدع يخف ويبجى عشانهم الاتنين.
ياسمين: آه بجد مستر زياد عامل إيه.؟
عبد الجبار: كويس كنت عنديه من شويه الحمد لله غيروا له ع الچروح هو متشلفط بس هيبجى بخير.
الخاله صفيه: الحمد لله إنه لسه عايش.
عبد الجبار: الحمد لله.غريبه الراديو بتاعنا ساكت ما بيتحددتش (وينظر لزهره أخته).ساكته ليه يا زهره.
فنظرت له زهره ثم إنفجرت في البكاء.ليقول ممازحا:واه عتبكى ليه ماهى ياسمين زى الجرد أهيه
لتبكى زهره أكتر.لتقول لهم ياسمين: مالها.
الجده: من يوم الحدثه وهيا ما بطلتش عياط عليكى
فتمد لها ياسمين زراعيها فتقوم لها زهره وتحتضنها ياسمين والتى تربت عليها وتهداها: طب إنتى بتعيطى ليه أنا كويسه وزى الفل ولا زى القرد على رأى أخوكى بس عشان خاطري.
فتحضنها زهره بشده حتى تألمت ياسمين منها لتقول زهرة ببكاء: أنا خفت عليكى والله خفت جوى وكنت ع أصلى وأجول يا رب نچيها ليا يارب أنى إستودعتها عنديك أمانه فإحفظلى ودعيتى يا رب وأجول يارب حتى لو تاچى متكسرة بس ما تموتش.
فتدفعها ياسمين من حضنها على السرير: حرام عليكي مش كفايه الجروح دى كلها عايزانى كمان أتكسر روحي إلهى حمدان يتجوز عليكى تلاته.
زهره: بعد الشر إن شالله إنتى.وبعدين ده أنا أعبيه في كياس جبل ما يفكر يتجوز عليا.
الجده: ما هنخلصش من زهره وياسمين يالا يا صفيه نروح ونسيبهم يتناجروا سوا
ياسمين: هو أنا هروح إمته .
عبد الجبار:: والله الظابط جال هياخد منك كلمتين وبعديها يجفل المحضر النهارده.
و المستشفى جالت هتجعدى كمان يومين هيغيروا على الجروح فيهم بعديها هنروح.
زهره: هو فيه حد أدك بجيتى مشهوره في الأجصر.
ياسمين: مشهوره إزاى؟
عبد الجبار كل البلد بتكلم عنك
ياسمين: عنى أنا! ليه؟
زهره: بيتكلموا عن البت الچدعه إللي أنقذت حياة راچل الاعمال المشهور زياد الرجى..وبيجولوا لولا هيا كان زمانه مات.
ياسمين: مش للدرجه دى.
عبد الجبار: للدرجه دى وأكتر كمان ده أنا إتصل بيا مكتب المحافظ بيجول إنه هيكرمك على شجاعتك دى في الإحتفال بالعيد القومي للمحافظة بعد يومين
ياسمين: احتفاليه إيه بس أنا تعبانه وماليش في الاحتفالات دى.
عبد الجبار: ماهو أنا جلت لهم اكده عشان.إكده المحافظ جال إنه هو إللي هيجى يزورك إنتى وزياد بنفسيه ويجدم ليكى شهادة تجدير من المحافظه على شجاعتك.
زهره: حد جدك عيكرمك المحافظ بذات نفسية أنا هكون معاكى وأسلم على المحافظ فإبتسمت لها ياسمين إبتسامة هادئه.وقالت: إن شاء الله.
عبد الجبار: معيزاش تتطمنى على زياد.
ياسمين: بصراحه كنت عايزه أقولك بس مكسوفه.
عبد الجبار: :لا متكسفيش هو سألنى عنك كتير وعايز يطمن عليكى . على العموم هو في الغرفه إللي چارك وطمنته عليكي خلاص بس حابب يشكرك فتجدرى تروحى ولا أجوله تعبانه.
ياسمين: لا بالعكس أنا كويسه أوى الحمد لله.
عبد الجبار: طب جومى ساعديها يا زهره.لتساعدها زهره تقوم وتسندها حتى خرجوا من الغرفه ودخلوا غرقة زياد ليجلسوا على الكرسي المجاورة له أما زياد فقد كان مستلقى فهب في مكانه وحاول النهوض ليساعده عبد الجبار ويضع المخدة وراء ظهره.
لتقول له ياسمين: ألف حمد لله على سلامتك يا مستر.
زياد: الله يسلمك يا ياسمين: كيفك إنتى
ياسمين: انا الحمد لله كويسه.
زهره: ألف حمد لله على سلامتك يا زياد يعنى تنصاب جبل خطوبتى على حمدان معايزش تحضر فرحى إياك.
فيضحك زياد ويقول: لا والله راح أحضر بس كل شيء بأمر الله.
ثم ينظر لياسمين ويقول: مابعرف كيف أشكرك وأنا بدين إلك بحياتى كلها.
ياسمين: مش للدرجه دى يا مستر ده حضرتك متعور جامد أومال لو كنت سليم.كنت عملت ايه.
زياد: بدين إلك بعمرى حتى البابا تبعتى يريد يشكرك.
عبد الجبار: مالوش لازمه ده الواجب .
فيرن هاتف زياد الجديد فينظر للشاشة ثم يقول: هلا بيريد يطمن عليا وراح يحكى معك.
ثم فتح الهاتف وبدأ يطمئن والده ثم قدم الهاتف لياسمين والتى نظرت لزياد ثم عبد الجبار ثم أخذت الهاتف وقالت: ألو
_ هالوا كيفك ياسمين صرتى منيحه
ياسمين: الحمد لله إزى حضرتك.
-صرت بخير هالا أنا مابعرف كيف أشكرك إنك أنقذتى
حياة زياد.
ياسمين: أنا ما عملتش حاجه ده واجبى.
_راح أدين إلك بهالچميل طول عمرى.وما راح إنساه أبدا بس راح أعوضك لما تيچينا مع زياد.
ياسمين بدهشة: أجى فين ؟
– زياد راح يجى ع بيروت ليتم علاچه هون وبريدك تيچى معن.لتنظر ياسمين بدهشة للهاتف وتقول بهمس: عايزنى أروح بيروت مع زياد.
لتبتسم زهره وتقول: بابنت المحظوظه بينما يقول عبد الجبار: بيروت إيه ده بس كلام.
فتقول ياسمين بإضطراب: أقوله إيه.؟
زياد: أولى موافأه وراح تسافرين معى.لتعطى زياد الهاتف دون رد وتفول لزهرة ،: أنا عايزة أرجع أوضتى لتسندها زهره بينما يكمل زياد المكالمة مع والده.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى غرفة ياسمين بالمستشفى
ياسمين: ماقلتش رأيك يا عبد الجبار ؟
عبد الجبار: ده قرارك وحدك يا ياسمين
ياسمين: يعنى إيه لو زهره كانت مكانى كنت هتقول لها ده قرارك واحدك.
عبد الجبار: لا طبعا كنت هقول لها لا مافيش سفر بس إنتى مش زهره.
ياسمين: إيه الفرق؟
عبد الجبار: زهره أختي وأنا مسؤول عنيها وليا الحج أمنعها عن الشئ لو فيه ضرر لها.
ياسمين: وأنا
عبد الجبار: إنتى زى أختى وبخاف عليكى بس إنتى مانتى صغيره إنتى كبيرة وحرة تختارى الجرار إللي يناسبك وأنا ماليش أى حج أمنعك لو بدك تسافرى
ياسمين: تقصد.
عبد الجبار: لو بدك تسافرى فمش همنعك ولوبدك تجعدى وما تسافريش فراح تعيشى ببيتى معززة مكرمة.
زهره: سافرى يا ياسمين
ياسمين: بتقولي ايه ؟
زهره: بجول الصح سافرى وشوفى الدنيا وإرمى كل همومك ورا ضهرك.إنسى وإفرحى
عبد الجبار: سبيها تفكر
زهره: لا ماتفكريش وروحي جولى ليا يا ياسمين إنتى فكرتى جبل ما تيجى الأجصر.فكرتى جبل ماتركبى الجطر فكرتى جبل ما تعيشى عندنا فكرتى جبل ما تشتغلى عند زياد وجبل ما تنقذيه.طبعا لأ فليه عتفكرى المره دي..
عبد الجبار:ياللا يا زهره وراح نيچى بكره عشان تروحى معانا.ليرحل عبد الجبار ومعه زهره تاركين خلفهم ياسمين تفكر.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى العاشرة مساء شعرت ياسمين بأحد يدخل الغرفه ويضيئ النور فإعتدلت فإذا بزياد يدخل الغرفه على كرسي متحرك.فإعتدلت له.بينما أشار للممرض أنه سيكمل هو.
ياسمين: مستر زياد إنت جاي هنا ليه.
زياد: چاى أطمن عليكي.
فإقترب منها فنزلت من السرير وإقتربت منه لتدفع الكرسي فأمسك يدها لتقف أمامه فيسحبها لتجلس على ركبتيها لتكون في مواجهته فتقول: فيه إيه
ودوه رد سحبها إلى صدره وأحاطها بذراعيه.
فتسحب نفسها بسرعه وتقول بعصبية: إنت إتجننت بتعمل ايه؟.
زياد: زلمه وبيغمر خطيبته شو فيها ؟
ياسمين: خطيبة إيه إنت بتخرف وبتقول إيه ؟
زياد: مابخرف إنتى خطيبتي وافأتى على الخطوبه.
ياسمين: إمته؟
زياد: لما كنا بالصحراء أولتى بوافأ أتچوزك لو كان فيكى شئ واحد مو مشوه.وأنا مابرى فيك أى تشوه فمن هلا صرتى خطيبتي.
ياسمين: أنا ماكنتش أقصد وبعدين إنت كنت فاقد الوعي.
زياد: لا كنت واعى وسيبتك تؤلى كل إللي بدك لو توافئى راح أطلبك من عبد الجبار.
ياسمين: لأ لينظر لها فتقول: مش وقته إستنى بس شويه لينظر لعينيها فتقول: عشان خاطري.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى اليوم التالى اتى المحافظ يتفقد حالة ياسمين وزياد ويقدم شهادة تقدير لياسمين على شجاعتها في إنقاذ حياة رجل الأعمال واعطاءها صوره حلوه عن المصريين.وبينما بسلمها المحافظ الجائزه إلتقت صحفي صوره له مع ياسمين.
لينزل خبر في الجريده الرسميه في صفحة المجتمع عن نشاط المحافظ والإحتفاليه بالعيد القومي للمحافظة ومع الخبر توجد صوره لياسمين مع المحافظ.
&&&&&&&&”’&&&&&&&&&&&-&
بعد ثلاثة أيام في الشركه بينما أحمد في مكتبه دخلت سلمى عليه فرحب بها أحمد: أهلا يا سلمى عايزه حاجه ؟
سلمى: أحمد بيه أنا عايزه أسألك سؤال وياريت تجاوب عليه.
أحمد: إتفضلى إسألى.
سلمى: إنت لسه بتحب ياسمين ؟.
أحمد: طبعا.
سلمى: ولو لقيتها هتعمل ايه ؟.
أحمد: هروح لها وأصالحها ومش هسيبها أبدا.
فإبتسمت سلمى وقدمت له الجريدة.فنظر إليها بغير فهم فأشارت إلى الخبر الموجود بصفحة المجتمع.
$$
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$بعد ثلاثة أيام في الشركه بينما أحمد في مكتبه دخلت سلمى عليه فرحب بها أحمد: أهلا يا سلمى عايزه حاجه ؟
سلمى: أحمد بيه أنا عايزه أسألك سؤال وياريت تجاوب عليه.
أحمد: إتفضلى إسألى.
سلمى: إنت لسه بتحب ياسمين ؟.
أحمد: طبعا.
سلمى: ولو لقيتها هتعمل ايه ؟.
أحمد: هروح لها وأصالحها ومش هسيبها أبدا.
فإبتسمت سلمى وقدمت له الجريدة.فنظر إليها بغير فهم فأشارت إلى الخبر الموجود بصفحة المجتمع
فنظر الصورة بتركيز شديد
أحمد: إنتى متأكدة إنها هى إللي في الصورة فعلا.
سلمى ،: طبعا متاكده حتى نشرين اسمها ياسمين سعيد ولو دققت في الصورة هتتأكد هيا فعلا ملامحها اتغيرت واسمرت بس ده طبيعي من شمس الاقصر القويه.
أحمد: يعنى كنت بدور عليها في القاهره وهيا في أخر مصر كلها.مين إللى لها فى الأقصر عشان تروح هناك.
سلمى: كل حاجه هتعرفها بس لما تقابلها.
أحمد: صح عندك حق ومش هنسى مكافئتك عندى
ثم رفع الهاتف واتصل بالارقام وبعدها قال: أيوه يا شاكر لقيت ياسمين……لا مش فى الإسماعيلية دى في الاقصر….صورتها منشورة في الجرنال وأنا هحجز أول طياره وهروح لها.مع السلامه.
ليغلق أحمد الخط ويطلب السكرتيره تحجز له أول طائرة للأقصر.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد أن أغلق من أحمد إتصل بأمنيه هانم
شاكر: أيوه يا هانم عندى خبر مش كويس
أمنية هانم: خير يا أستاذ شاكر عايز فلوس تانى.
شاكر: لا يا هانم بس عندى لكى خبر مش كويس.
أمنية هانم: خير يا شاكر.
شاكر: أحمد عرف مكان ياسمين وهيروح لها.
أمنية هانم بصراخ: إنت بتخرف وبتقول إيه إزاي هو أنآ مش بدفعلك عشان مايلاقيهاش.
شاكر: طب وأنا أعمل إيه هو شاف صورتها بالجرنال.
أمنية هانم: دى كارثة لازم مايلاقيهاش يا شاكر بأى طريقة.
شاكر: طب وأنا هعمل ايه ؟
أمنية هانم: لازم تسافر معاه وتحاول ما يوصلش لها لازم.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بينما يجلس أحمد مع ميار فى المكتب.
أحمد: ميار أنا لازم أسافر لياسمين في اقرب وقت.
ميار: هى طيارتك هتطلع إمتى.
أحمد الساعه العاشره مساء.
ميار: طيب لسه فيه وقت طويل نخلص شغلنا وبعدها روح.
أحمد: غريبه توقعت إنك مش عايزانى ألاقى ياسمين
ميار: بالعكس أنا نفسي تلاقيها يمكن الأول كنت بحسبها نزوه وهتنساها بس إتأكدت إنك فعلا بتحبها بجد
أحمد: يعنى إنتى معايا.
ميار: طبعا بس مايمنعش إنى بدور على مصلحة الشركة طبعا عشان كده لازم نتفق على حل قبل ما تسافر.
أحمد: إيه الخيارات قدامنا أظن إحنا حققنا تقدم ملحوظ ووضع الشركة بيتحسن.
ميار: حققنا تقدم أيوه بس مش إللي بالك فيه الشركه بتنفذ مشروعات صغيرة يادوب بيطلع لنا هامش ربح بسيط بس الميزه إللي فيه إننا بنكفى تكاليفنا وبندفع الرواتب بس.المشروعات الخمسه الكبيرة حتى الأن متعطله بسبب طنط أمنية.
أحمد: وطبعا مش هنعرف ناخد أى قرض من البنك برضو بسبب طنط.
ميار: يبقى مش قدامنا إلا حل وحيد وهو نعرض مشروع منهم للبيع.
أحمد: مستحيل دى مشروعات عملاقة وإنى أبيع واحد منهم ده خسارة كبيرة جدا
ميار: عارفه بس بفلوسه هننقذ باقي المشروعات وأكيد هنعوض خسارتنا.طيب أنا عندى فكرة إيه رأيك لو عرضنا مشروع مارينا ٩ للمشاركه.
أحمد: مش فاهم قصدك ايه بالمشاركة.
ميار: يعنى هنعرضه للشركات إن الشركه تساهم في إنهائه مقابل نصف الأرباح.
أحمد: وده ينفع.
ميار: في عالم الأعمال والفلوس كل حاجه متاحه إحنا هنعرض الشركة ونغريهم بأننا ممكن نخليهم يشاركونا في مشروع الضبعة.
أحمد: لا مستحيل الضبعة مشروع عملاق حرام يأخدوا نص أرباحنا فيه.
ميار: ومين قالك إحنا بس هنغريهم ولو تم المشروع الأول وإتوفرت عندنا السيوله هنرفض أى مشاركه.
أحمد: هو حل ذكى جدا بس تتوقعى أمنية هانم هتسيبنا نعمل ده كله.
ميار: أكيد لأ بس أنا عندى الحل وهو إننا هنقدم المشروع للشركات العالمية عشان نضمن إن طنط مش هتعرف تخربه علينا.
أحمد: ياريت يا ميار نفسى أرتاح من ناحية الشغل ذى ما نفسى أوى أرتاح من ناحية ياسمين.
ميار: إن شاء الله بس….
ويرن الهاتف ويرد أحمد : أيوه يا شاكر بتقول هتيجي معايا.ماشى.انا طيارتى الساعه ١٠ بالليل…خلاص هستناك في المطار .مع السلامه.
ميار: شاكر صح
أحمد: بيقول هحتاجه لأن الاقصر كبيرة وهو هيقدر يوصل لياسمين أسرع منى.
ميار: يمكن عنده حق بس بصراحه مش برتاح له.
&&&&&&&___&&&&&&&&&&&&
فى الأقصر
الجده: يعنى خلاص عايزه تسيبينا يا ياسمين
ياسمين: هو أنا هاهاجر ياستى أنا هروح في شغل إنتى عارفه إصابة زياد كبيرة ومحتاجنى معاه عشان انا أكتر واحده عارفه شغله في مصر ولبنان
زينب: وهتسألى عنينا ولا هتنسينا.
ياسمين: إخص عليكى أنا عمرى ما هنساكوا إنتى ماتعرفيش ابابحبكوا قد إيه بس بصراحه بحب عبد الجبار اكتر منك.
فتضربها زينب على ذراعها فتصرخ ياسمين: يا حماره إيدى.
زينب: أحسن عشان تقولى بحب عبد الجبار.
زهره: وهموتك لو قلتى بحب حمدان
لتبكى ياسمين وتقول: لا والله بحبك أوى يا زهره وبحبك اوى يا ستى.
الخاله صفيه: لسه بدري جوى على العياط معايزاش نكد
زهره وقد نست البكاء: إلا بجد ميته هتسافروا؟
زينب: أظن لسه كتير على ما تطلعى جواز سفر ويچيب التأشيرة ويحجز الطياره هتاخدى وجت طويل.
ياسمين : مين إللي قالك كل ده خلص اساسا.
زينب: ليه إنتى عنديكى چواز.
ياسمين بسخرية:تصدقى أه كان مطلعه ليا عشان نسافر سوا.
زينب: مين ده
ياسمين: واحد ما يستاهلش.المهم مستر زياد قالى إن السفر بعد ثلاث أيام الساعه ٣ العصر.
زهره: يعنى لازم تجهزى كل حاجه من دلوقتى عشان ما تنسيش حاجه.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&_
فى فندق ((…..)) فى الأقصر
أحمد: طيب أنا هاجى معاك.
شاكر: لأ من الأفضل تخليك هنا وأنا هستفسر من الناس لحد ما أوصل لمكانها.
أحمد: مش من الأفضل إنى أسال في منطقة تانيه عشان نوصل لها أسرع.
شاكر: سيب أمور التحريات دى ليا وخليك هنا وأول ما أوصل لها هتصل بيك ماشى.
أحمد: ماشى.
ويرن هاتف أحمد: ألو ايوه يا ميار.
ميار: لسه ما لاقيتش ياسمين.
أحمد: لسه بقالنا يومين وكل شويه يروح شاكر يسأل عنها وهو دلوقتي رايح إسنا عشان قالولوا إنها عايشه هناك.
ميار: ماكنتش أتوقع إن الموضوع هياخد الوقت ده كله طيب على العموم بارب تلاقيها ووبالنسبه للشغل أنا قدمت العرض وجالنا ردود من بعض الشركات
تحب أستنا لما تيجى ولا أدرسها أنا.
أحمد: لا من الأفضل إنك تدرسيها لأن شكل الموضوع هياخد وقت.
ميار: خلاص وإبقى طمنى.
أحمد: مع السلامه.
ثم ينظر: إيه ده دا شاكر نسى محفظته على المكتب
أما الحق أديها له.وخرج أحمد بسرعه يلحق شاكر ليجد شاكر في الريسيبشن وسمعه يتحدث في الهاتف ويقول: خلاص يا أمنيه هانم حاضر زى ما قلتلك أنا بعمل المستحيل عشان ما يوصلش لها……….طيب هعمل إيه أكتر من كده سايب كل شغلى وبلف في الشوارع كل يوم عشان خاطرك……..ماشى باخد فلوس وبنفذ لكى كل إللي إنتى عايزاه وأدينى في الاقصر عشان أعطله ومخليهوش يلاقيها.بس.
ليشعر بيد تسحبه من كتفه وبوكس قوى في وجهه وقبل أن ينتبه كان البوكس الثانى فالثالث حتى سال الدم من وجهه ويسمع أحمد بسبه ويقول: أنا تعمل معايا كده ( يابن الكل…ب) أنا تتفق مع أمى عشان ملاقيهاش.تعمل ده كله ياخاين أنا لازم أوديك في ستين داهيه.
وبدأ الجميع في الفصل بينهم وتخليص شاكر من يده.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى اليوم التالى
عبد الجبار: شوفي يا ياسمين مش عشان هنسافرى يبجى خلاص ملكيش حد لا والله أنا معاكى وچنبك ولو إحتاجتينى هچيلك لبنان في نفس اليوم.
ياسمين: عارفه والله يا عبد الجبار ربنا يخليك ليا.
فيخرج عبد الجبار من جيبه دفتر توفير ويقدمه لها
ياسمين: إيه ده ؟
عبد الجبار: دي كل الفلوس إللي كنتى بتجبضيها عنتها لك في الدفتر خليه معاكى يمكن تحتاجيها وخدى دول ويقدم لها مبلغ كبير من المال.
ويقول: يمكن تحبى تشتري حاچه هناك.
فتأخذه منه وتقول: ربنا يخليك ليا يا عبد الجبار إنت فعلا أحسن حاجه حصلت ليا في حياتي كلها.
زهره: مابلاش الكلام إللي يوچع ده وخدى في بالك لازم تيچى في فرحى
ياسمين: طبعا أنا لازم هحضر هو أنا ليا مين غيرك يا أحلى أخت في الدنيا.
عبد الجبار: خليكم هنا على ما أنده لزياد
ياسمين: حاضر.
زهره: أوبا بصى يا ياسمين شوفتى الجمر إللي ماشى هناك ده.
ياسمين: هو إنت إنتى مش كنتى بتعيطى فجأه رجعتى لعادتك القديمه أول ما شفتى أجانب والله لأقول لحمدان
زهره: مالكيش صالح بحمدان وبعدين ده مش خواجه ده شكله مصرى بس مز چامد.بصى جبل ما يركب التاكسي.
فتلتفت ياسمين وتقول: فين ده مش شايفه حد.
زهره: ماهو مشي.
فتهز ياسمين رأسها بدون إهتمام.
&&&&&&&&&&&&&&&
فى المساء سمعت زهره صوت طرق على الباب ففتحت ونظرت بدهشه وقالت: لا مستحيل المز چاى لحد إهنه ده أنا بحلم ولا إيه.
فيبتسم أحمد ويقول: هيا ياسمين عايشه هنا.
$$$🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فى المساء سمعت زهره صوت طرق على الباب ففتحت ونظرت بدهشه وقالت: لا مستحيل المز چاى لحد إهنه ده أنا بحلم ولا إيه.
فيبتسم أحمد ويقول: هيا ياسمين عايشه هنا.
زهره: ياسمين هو مين حضرتك
الخاله صفيه: مين يا زهره.
لم ترد زهرة لتأتى الخاله وتقول: أهلا بيك يا ولدى اتفضل أجعدوجولى عاوز مين ؟
بعدها جلس أحمد قال: أنا إسمى أحمد سامى وعايز أقابل ياسمين هيا كانت عايشه هنا.
الخاله صفيه: أيوه يا ولدى دى عاشت معانا ياجى أكتر من عشر شهور.
أحمد: يعنى تقريبا كانت عندكم طول الوقت.هيا تقرب لكم.
الخاله صفيه: لأ يا ولدى يوم ما جاتنا كانت أول مرة نشوفها.
أحمد: طيب هيا فين أنا عايز أشوفها.
الخاله صفيه: إنت ماتعرفش إنها سافرت النهارده.
أحمد: إيه بتقولى إيه سافرت إزاى..؟ وراحت فين ؟
الخاله صفيه: دى سافرت لبنان عند….
زهره: ياأمه كيف جاعده من غير ما تجدمى للضيف حاچه يشربها.عايزاه يجول علينا بخلا.
أحمد: لا والله إنتم أهل الكرم كله بس عرفينى هيا سافرت فين في لبنان.
زينب: استريح دلوجتى هياچى عبد الجبار وهيجو..
زهره: شكلك مستعچل وبجالك كتير بتسأل عنيها
أحمد: فعلا بقالى كتير أوي.بس ليه سافرت لبنان.
زهره: إنت عارف إنها كانت ع تشتغل مع راچل أعمال كبير جوى.عشان إكده طلبها تشتغل معاه هناك.
أحمد: أه طيب تعرفى مكانها في لبنان أو أى حاجة توصلنى لها.
زهره: طبعا هيا بتشتغل عند راجل كبير إسمه:چورچ دياب الراسى.
فأخرج أحمد مفكره من جيبه ليكتب الأسم بينما تنظر لها زينب والخاله صفيه فأشارت لهم زهره إشارة السكوت.
لتكمل زهره: وده عنديه مصنع معلبات كبير جوى في حته إسمها إيه يازهره أه إسمها بعلبك على ما أظن.
فإبتسم أحمد بشده فقد أعطته هذه الفتاه كل المعلومات ليصل بسهوله لياسمين.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى الفندق يتحدث أحمد في الهاتف مع ميار
أحمد: شوفتى ماما وأنا إللي كنت بظنها سابتنى في حالى.
ميار: فيه إيه ليه عصبى أوى كده حصل إيه؟
أحمد: طلعت دافعه لشاكر الكلب عشان ملاقيش ياسمين.
ميار: بتكلم بجد.مستحيل.
أحمد: والله العظيم وأنا مستغرب ليه يسافر من القاهره لهنا أتاريه قابض.لأ وكل ما أقول أجى معاك أدور عليها يقولى سيب شغل التحريات عليا.
تعرفى مجرد ما سألت عنها في المستشفى إللي كانت فيها ألاقى الكل يعرفها ويعرف حكايتها ووصلت لبيتها في ربع ساعة بس.
ميار: ياه دا إنت بقالك ثلاث أيام يقولك بدور وبسأل طيب لقيتها.
أحمد: الكلب كان عارف إنها هتسافر مع رئسها في الشغل فماطل معايا لحد ما سافرت.
ميار: سافرت فين المره دي.
أحمد ،: لبنان.
ميار: وطبعا هتروح و راها.
أحمد: أكيد دى أول مرة أحس إنى قريب اوى من ياسمين ومش هضيع الفرصة دى.
ميار: طيب والشغل.
أحمد: أنا معتمد عليكي يا ميار عشان خاطري ساعدينى وماتتخليش عنى.
ميار ،: ماشى يا أحمد ربنا يوفقك
-&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى بيروت عاصمة لبنان توقفت السيارة أمام ڤيلا كبيرة ولها حديقه واسعة مقسمه لأحواض مزروع بها الزهور والأشجار الكبيره وقفت سيارة ضخمة أمام الڤيلا لينزل زياد مستندا على عكازه وتنزل ياسمين من الناحية الأخرى لتسمع صرخات وبعدها ترى شابتين تسرعان ثم تحتضنان زياد: يا الله… زياد كيفك إشتأنالك إكتير
زياد: كيفكن صبايا إشتأتلكن إكتير تعالن أعرفكن ياسمين فتلتفت الفتاتان لتسلما على ياسمين.
زياد: أعرفك ياسمين أخواتى الحلوات فإبتسمت الفتاتان (ويكمل زياد): أختى لينا وأختى الصغيرة مايا.
فنظرت ياسمين للبنتين: الأولى في الخامسة والعشرين من العمر بشعر أشقر يصل لنصف ظهرها وعيونها خضراء مثل زياد ترتدى فستان قصير فوق الركبة وذراعان مكشوفان أما الصغرى فهى شابة في الثالثة والعشرين من عمرها تبدوا جريئه بشعر قصير جدا (( جارسون)) وترتدي بدى يكشف عن ذراعيها وصدرها ونصف ظهرها وشورت قصير يكشف عن ساقيها.
إبتسمت لهم ياسمين وقالت: أهلا أنا ياسمين
تحتضنها مايا مرحبه: إكتير مهضومة وعاچبنى شعراتك الطوال وبشرتك البرونزية.
ياسمين لزياد: تقصد إيه بمهضومه يعنى جعانه.
فيضحك زياد ويقول: لا يعنى زى ما بيقولوا بالمصري حلوه أو أموره
تسلم عليها لينا: كيفك ياسمين فرحانه إكتير إنك چيتى مع زياد..
ياسمين: وأنا أكتر
لينا: ماراح نظل نحكى هون تعالوا هلا بالداخل ترتاحون.تريد أساعدك زياد.
زياد: لا أنا بخير.بشكر الله تعلوا ندخل.الماما هون.
مايا: اكيد وناطراك بالداخل.
فتدخل الفتاتان بينما تتوتر خوفا من مقابله أم زياد
فتدخل بعد زياد للڤيلا وتنبهر فقد كانت كبيره جدا فقد كانت عبارة عن صالة إستقبال واسعة جدا باللون الابيض وهناك عمدان ضخمة مزخرفه ونجفه كرستاليه كبيرة تتدلى من السقف العالى جدا أما البيت فمفروش بفرش راقى جدا وعصري والتحف والأيقونات فى كل ركن لتقف ياسمين بدون وعى وراء زياد وكأنها تحتمى به.لتسمع صوت يقترب مرحبا بزياد
: ياعمرى اشتأتلك لتقترب وتحتضنه بشده ويقبلها زياد من خدها ويقول: كيفك ماما.
الأم: هلا صرت بخير طمنى عليك كيفك.والإصابه بتوجعك عم تتألم.
زياد: لا الحمد لله صرت أحسن.
أم زياد: الحمد لله يا عمرى تعال إرتاح.
زياد: هلا بعرفك بياسمين إللي حكيت إلك عنها.
فتبتسم أم زياد وتقول مرحبه: أهلين ياسمين.ثم تحتضن ياسمين وتقول : ما راح أنسى أبدا إنك أنقذتى زياد
أما ياسمين فقد تفاجأت بالأمر لتقول بتوتر: الحمد لله شكرا يا هانم أنا معملتش حاجه ده واجبى
الأم بمرح: شو خانوم وما خانوم اسمى نادين والأحلى أولى دودو تعالى إرتاحى هلا راح يطلع الخدامين حقايبك في غرفتك ترتاحى.مايا خدى.ياسمين ترتاح شوى وتبدل تيابها
لتأخذها مايا لغرفه واسعه جدا وراقيه في الطابق الثانى فتفتح النافذة وتستمتع بمشاهدة المناظر الساحرة.
وبعد فتره نزلت ياسمين لتتفاجأ برجل شديد الوسامه له لحيه خفيفه وبعض الشعرات البيضاء التى زادته وقار وجاذبية الذي رحب بها بشده ولما قامت لتسلم عليه سحبها في حضنه وقال: : هيك تسلمى على.
لتخجل منه بشدة وتجلس.
نادين: تعالى إحنا ناطرينك تعالى الغدا.
فجلست بخجل على طاولة الطعام وهى تراقب الطعام الشهى المتراص على الطاولة
الأب: لاتستحى وكلى لتبتسم له ياسمين ثم ترفع الشوكة والسكين وتأكل بأناقه شاكره مدام فريدة التى علمتها الأكل وبعض من أداب تناول الطعام فالمجتمع الراقي.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى المساء في الاقصر
عبد الجبار: الكلام ده صحيح يا زهره.
جلست زهرة بهدوء وقالت كلام إيه.
عبد الجبار: زينب وأمى بيجولوا راجل جاه يسأل على ياسمين وإنتى كدبتى عليه.
ياسمين: إيوه كدبت وجولت له معلومات غلط وتوهته كمان ولو ما كانت أمى جالت له إنها في لبنان لكنت خليته لف بلاد المسلمين بلد بلد وما وصلتوش ليها.
عبد الجبار: ليه يا زهره إحنا ماصدجنا لجينا حد يعرفها.
زهره ،: إنت عارف مين ده….أجولك….ده هو السبب في الحاله إللي كانت عليها لما لجيناها.هو إللى خلاها مادريناش بحالها ولا تعرف يمينها من شمالها.عايزنى أجوله على مكانها عشان تشوفه وتموت المره دى.
عبد الجبار: إيه إللي عرفك إنه هو مش يمكن….
زهره: لا جلبى جالى إنه هو وإن لو ياسمين شافته ع تدمر.وأنا جلبى ما بيكدبش.
عبد الجبار: طب جولتى له إيه عنها.
زهره بعدم إهتمام: جولت له بتشتغل مع راجل أعمال إسمه چورچ دياب الراسى.وإنها في بعلبك.
فيضحك عبد الجبار ويقول: جبتى الإسم ده منين.
زهره بابتسامة ولا حاجه أنا معرفش لبنانيين غير چورچ قرداحي ومايا دياب ونادين الراسى فكونت الإسم من أسمائهم.
فيضحك عبد الجبار بشده ويقول: وهو صدجك.
زينب: عشان كان متلهف عليها يا عينى عليه.والله صعبان عليا.
عبد الجبار: لو ربك كاتب له يلاجيها راح يلاجيها حتى ولو لفلفتيه العالم كله مش بس بلاد المسلمين.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&_

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وابتسمت الياسمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى