روايات

رواية لم تكن هي الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الجزء السابع عشر

رواية لم تكن هي البارت السابع عشر

رواية لم تكن هي
رواية لم تكن هي

رواية لم تكن هي الحلقة السابعة عشر

” فتح العربية بسرعة ومسكها قبل ما توقع لقي جسمها كله متلج وف لحظه فقدت الوعي نهائي ما بين ايديه ف اتكلم بجنون وصدمه
: اسيييييييل…..
” شالها بسرعة وخدها المستشفى والخوف والقلق مليه… ”
_طمني يا دكتور اسيل فيها اي!!
_اهدي اهدي يا ادهم بيه الموضوع عادي جدا وبيحصل ف اي بيت….
_انا مليش دعوه ب اي بيت انا ليا دعوه ب مراتي، اسيل فيها اي!!
_مراتك حامل وكتر الحركه والانفعال اثروا عليها شويه انا ادتها حقنه مهدئه وهي نايمه دلوقتي عن اذنك…..
” اتصدم من اللي سمعه ودخل بسرعة الاوضة لقاها نايمه كان شكلها ذي الملاك”
” قعد جنبها وضم ايده جنب ايديها رغم حُزنه والزعل اللي جواه من اللي قالته لكن فرحته انها بخير وانها شايله حته منه كانت ليها رأي تاني… ”
” فاقت من شرودها علي نبرات صوته الحنونه وهمساته ليها اتكلمت بحيره وخوف
: انا فين!!
_اطمني انتِ بخير يا اسيل….
” رجعت دموعها ليها تاني لما افتكرت أنه كان هيسبها واتكلمت بحزن
: ادهم ارجوك متسبنيش انا……
” مناعها من التعب والمجهود واتكلم بحب وحنان
: انا مش هسيبك يا اسيل حتي لو انتِ بعدتي غصب عني وعنك هنتجمع تاني عشان مبقاش الحب لوحده اللي واصل بينا كمان فيه طرف تالت هيضم حياتنا وينورها قريب…..
” مكنتش فاهمه تلميحاته ولا السعاده اللي ظهرت عليه ف اتكلمت بعدم فهم
: انا مش فاهمه حاجه طرف اي وحياة مين!!!
” مسك ايدها وضمها ف ايده وقربها منه واتكلم بحب
: الطرف التالت هنا… ابننا يا اسيل…!
” مستوعبتش اللي قاله غير لما حاولت تفهم ليكون احساسها غلط
: ابننا!! ادهم انت تقصد إن انا وانت هنكون….
” اكد فرحتها ولمعت عينيها ف بسرعة حضنته جامد واتكلمت بسعادة كبيرة جواه
: يعني هبقي ماما قريب! وانت هتبقي بابا انا مش مصدقه دا!! مامتك هتفرح اوى و امل وكلهم هــ
_لا….
” قالها بخوف كبير واتحول فجأة ف اتكلمت اسيل باندهاش
: لا ليه يا ادهم؟!
_محدش هيعرف حاجه يا اسيل ولا حتي امل!! اسيل لازم الموضوع دا يفضل سر بينا انتِ فاهمه….
_حاضر يا ادهم بس انا عايزه اقول ل ماما دي هتفرح اوى وبعدين انا مش بفهم ف الحاجات دي وهي هتساعدني!
” ابتسم ليها بحب واتكلم بهدوء
: مفيش مانع لو امي عرفت المهم نبهي عليها كويس متجبش سيرة لحد لغاية ما رتب كل تفكيري اللي خطتله…..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” عدي اليوم بهدوء لحد تاني يوم
_ليه يا أمل فيه حاجات كتير محتاجين نعملها قبل الخطوبة وبعدين انا محتاج اتكلم معاكي شويه….
_انا اسفه يا عامر بس حقيقي تعبانه شويه ممكن تاخد مي وتشتري اللي أنت حبه انا معنديش مانع….
” اتنهد بضيق وخد مي وطلعوا بره السرايا يشتروا شويه حاجات ف اتكلمت ملك بمرح لما حست إن البيت كله هادي وحزين
: تيجوا نلعب…! ابله امل تلعبي معايا!
” ابتسمت امل بهدوء واتكلمت بحب
: هتلعبي اي…!
_هقولك بس الأول انادي عليهم…..
” راحت ملك وخبطت علي الباب ففتح ادهم وابتسم بحب
: صباح الخير يا لوكه محتاجه حاجه…؟
_اه تعالي انت وماما رنا العبوا معايا…
” اتكلم بحب وحنان
: معلش يا لوكه ماما رنا تعبانه شويه وانا لازم افضل جنبها بس بقولك متقوليش لحد انها تعبانه هي بس مكسله….
_ماشي يا ابيه اومال فين ابيه زياد….
” بان عليه الضيق لكنه اتكلم بهدوء
: زياد ف اوضته بس متصحهوش مش بيعرف يلعب يا حبيبتي….
_خلاص هلعب انا وتيتا وابله أمل…..
” نزلت ملك وقعدت تلعب مع أمل ورغم كده كانت مبسوطه جدا لحد ما اقترحت عليها ملك لعبه تانيه مسليه جدا… ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كان واقف قدام المرايا والحزن باين عليه، حاسس إن روحه مبقتش موجوده من يوم ما حس انها ضاعت منه وبقت لواحد تاني غيره… ”
” حط اخر رشات من البرفان اللي بيحبه وطلع بهدوء لحد ما شاف ملك بتجري بسرعة وامل وراها فوقفت وراه مستخبيه منها ”
” اتوترت جدا لما شافته قدامها كان واقف وباصصلها ببرود كبير اصطنعه لكن ف الحقيقة كان الاشتياق محاصرة والحزن مقيد مشاعره… ”
” فاق من شروده لما ملك مسكته جامد واتكلمت بمشاكسه
: الحقني يا ابيه متخلهاش تمسكني…..
” اتكلمت امل بارتباك
: ملك تعالي هنا بطلي هزار….
_لا مش هاجي وانا ف حماية ابيه زياد…..
” بصتله أمل بحيره وشرود لحد ما اختفت ملك من وسطهم ”
” انتبهت أمل إن مفيش حد غيرهم ف توترت وجت تمشي بسرعة لحد ما اتكلم بخنقة جواه مقدرش يداريها
: مكنتش اعرف انك مبسوطه اوي كده….!
” وقفت فجأة وبصتله تاني بحيره وعدم فهم لكنها اتكلمت بهدوء
: مش فاهمه قصدك اي!
” ابتسم بسخرية ووقف قدامها وبدا يلف ويتكلم بستهزاء
: مش فاهمه بجد ولا بتمثلي لسه! باين عليكي إنك مبسوطه بقرب خطوبتك من عامر مكنتش اعرف إن الود بينكم واصل لكده….
” اتكلمت بغيظ وعصبية
: انا فاهمه قصدك كويس، للأسف متخيل إن كل الناس ذيك! بس الغلطه مني انا عشان وقفت وسمعت لواحد همجي ذيك….
” قرب منها بغضب ومسك دراعها جامد واتكلم بكره عاميه
: وحده ذيك مطولش اساسا إن زياد الهلالي يبصلها مش بس يتكلم معاها بس الحق مش عليكي الحق علي اللي دخلك السرايا وخله بنت من الشارع ذيك هانم ف استغليتي الفرصة ولفيتي علي واحد من السرايا عشان تفضلي هانم فيها بس انسي انتِ مهما حاولتي مش هتكوني لانك……
” سكت فجأة والغضب اللي ف عينيه اتحول لعجز وحيره ولسانه مقدرش ينطق الكلمه اول ما شافها ساكته وبتبكي بضعف كبير … ”
” كانت اول مره متعاندهوش ولا تكسر غروره؛
كانت سايبه دموعها تنزل وبتسمعه بستسلام كبير… ”
” سابها بهدوء واتجمد معرفش يقول اي حاول يقرب منها تاني ويعتذر لكن مقدرش كان ف صراع بين قلبه وغروره لحد ما سابها ومشي… ”
” مسحت دموعها بحزن كبير وهي مازالت مستحمله بكلامه لحد ما سمعت صوت ملك من قريب ف حاولت تبان طبيعيه ومفيش حاجه… ”
_ابله امل انتِ بتعيطي!
_لا يا حبيبتي دا… دا حبة تراب ف عيني يلا بينا ننزل نكمل لعب….
_طب امسحي دموعك احسن يفتكروا إنك بتعيطي….
” ابتسمت امل بحزن ومسحت دموعها لكن لحظة ريحه غريبه حاوطتها اتكلمت ملك بشك
: مالك يا ابله…!
_أبداً اصل ف ريحه ف ايدي مش عارفه جت منين….
_الله دا برفان ابيه زياد جميل جداً….
” شردت بهدوء واتكلمت بتنهد
: طيب يلا يا حبيبتي ننزل….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” نزلت امل مع ملك ف اتكلمت حنان بتساؤل
: اي اخركم كده! انا قلقت عليكم….
_تيتا ممكن اخرج انا وابله أمل نلعب بره….
_ماشي يا حبيبتي بس خلي بالكم من نفسكم…..
” شدتها ملك بسرعة وخرجوا قعدوا يتكلموا كتير ويضحكوا سوي لحظت امل حاجه جميله ف الطفلة دي انها مصممه تبسطها رغم حزنها ووجعها…. ”
_طيب خلاص هلعبك لعبه احلي انتِ غمي عينك ودوري عليا…..
_تمام بس بشرط متروحيش بعيد عشان اعرف امسكك…
_اتفقنا…..
” غمت عينيها وبداؤ يلعبوا قربت منها أمل بتحاول تمسكها معرفتش فضلت تمشي وراء صوتها وتحاول لحد ما قربت ملك من البسين وف لحظه جريت… ”
” حاولت امل تمسكها وباندفاع وقعت ف البسين من غير انتباه… ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كانت وقفه بتسرح شعرها بحزن لأنها عارفه انه لسه واخد علي خطره منها ف قربت منه بحب ومسكت ايده بحنان كبير وندم واتكلمت بدموع
: ادهم أنت لسه زعلان مني!
” استغرب دموعها واتكلم بهدوء عشان متضيقش
: اسيل انا مش قولتلك بلاش زعل لأنك لسه تعبانه….!
_مش مهم زعلي دلوقتي المهم أنت!! ادهم انا بجد مكنش قصدي حاجه من اللي قولتها ولا يُمكن اسيبك انا فعلاً بحبك!
” ابتسم بحب وحضنها بحنان واتكلم بهدوء
: اهي دي اجمل كلمة سمعتها منك انتِ عارفه كويس إني صعب اشيل منك مهما حصل وبعدين مين قالك اني زعلان! اسيل انا هطير من الفرحة عشان ابني جي ومنك انتِ!! عارفه دا معناه اي!
” اتكلمت بحب وهدوء
: معناه اي؟!
_معناه اني هيكون ليا شخص تاني شبهك وانا لولا الظروف اللي فيها وخوفي عليكي وعلي ابني كنت خليتك اسعد واحده ف الدنيا…..
” ابتسمت بحب وحضنته ببتسامه حنونه ملت عليها فرحتها… ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كان قاعد ف المكتب بيدور علي مستندات مهمه لحد ما سمع صوت بكاء عالي من بره… ”
” خرج بسرعة وقلبه اتقبض اول ما شاف ملك بتعيط جامد وبتتكلم بخوف ف اتكلم بقلق
: في اي يا ملك اي حصل!
” اتكلمت بعياط وخوف
: ابيه… ابيه… كنت… كنت انا….
” مقدرش يفهم حاجه ف اتكلم بهدوء عشان متخفش
: ملك يا حبيبتي اي حصل !
_اصل… اصل… انا وابله امل كنا بنلعب و… و هي وقعت ف البسين واغمي عليها….
” اتصدم من اللي سمعه وافتكر انها مبتعرفش تعوم..”
” جري بسرعة لكنه ملقهاش بس لمح طيف بسيط من فستانها ”
” من غير ما يفكر نزل بسرعة وراها لحد ما لقاها غرقانه ومغمي عليها ”
” ضمها لي بسرعة وطلعها وحاول يفوقها لكنها مفقتش ”
” شاف ضربات قلبها لقاها ضعيفه جدا اتكلم بأمر وعصبية لواحد من الحرس
: هتلي الدكتور بسرعة…..
” شالها ودخلها السرايا وسط صدمت حنان وعياط ملك ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” سمعت اسيل صوت عياط قريب من الاوضة ودوشه اتكلمت بقلق وخوف
: ادهم شوف ف اي بسرعة…..
” خرج ادهم واتكلم باندهاش وصدمه
: ف اي يا امي اي حصل!
_امل يا حبيبي غرقت ف البسين وزياد بسرعة لحقها ولسه الدكتور هيجي….
” دخل الدكتور بسرعة بأمر من زياد ف اندفعت اسيل بخوف
: امل ليه اي اللي حصل…..!!
” كانت صدمه للكل لحد ما الدكتور طمنهم انها بخير لانها اتنقذت ف الوقت المناسب وخرج بهدوء بلغهم براحه ليها وعلاج لازم تاخده.. ”
” خد زياد الروشته ونزل بسرعة بهدومه الغرقانه يجبلها الدواء…. ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_هو البيت ماله مفيش صوت ليه!
” شافت مي ملك قعده بتعيط ف اتكلمت ببرود
: بتعيطي ليه هي ناقصه نكدك يعني….
” اتكلم عامر بغيظ من اخته
: اهدي يا مي عليها دي طفله برضو….
” نزل عامر بهدوء واتكلم بحنان
: بتعيطي ليه يا شاطره؟
” اتكلمت ملك بدموع وخوف
: ابيه زياد هيضـ.ربني وانت كمان….
_ليه عملتي اي….؟
” اتكلمت مي بملل وغيظ
: خلاص يا عامر سيبك منها دي بنت زنانه يلا…..
_استني بس يا مي يمكن أفهم خايفه ليه كده؟….
_خلاص انت حُر انا هطلع بقا….
” اتكلمت ملك بخوف ودموع
: اصل انا وقعت ابله امل ف البسين وهي بتلعب معايا…
” وقفت مي فجأة ونزلت بسرعة للبنت واتكلمت ببتسامه عريضه
: بتقولي اي أمل ما.تت!!!
” زقها عامر واتكلم بعصبية وغيظ
: والله لو مخرستي لأمو.تك انتِ….
” رجع تاني للطفله واتكلم بقلق
: وامل فين!! امل كويسه ولا حصل حاجه انطقي….
” عيطت البنت جامد لما زعق فيها بعدين نزلت حنان واتكلمت بعصبية
: مش من حقك تزعق لــ طفله أمل محصلهاش حاجه والدكتور طمنا اتفضل اطلع علي فوق…..
” طلع عامر بسرعة واتكلمت مي بغرور
: طيب يعني محصلهاش حاجه!
يبقي خلاص بلاش دوشه بقا….
” طلعت مي علي اوضتها عشان ترتاح وجري عامر علي اوضة أمل ودخل بسرعة يطمن عليها… ”
” كانت فاقة شويه وبتتكلم مع اسيل لحد ما دخل عامر يطمن عليها واتكلم بقلق
: انتِ كويسه! فيكي حاجه قومي اخدك علي المستشفى….
” اتكلمت اسيل ببتسامه لما حست أنه فعلاً خايف عليها
: متقلقش هي كويسه دلوقتي هروح انا اطمن علي ملك….
” خرجت اسيل ونزلت تشوف ملك لقت زياد راجع بسرعة بالدواء واتكلم بقلق
: اي نزلكم أمل حصلها حاجه!
” اتكلمت اسيل بهدوء
: لا هي كويسه وفاقت دلوقتي بس هو….
” ملحقتش تتكلم لقته طلع بسرعة… ”
” كان ناوي يخبط لكنه سمع صوت عامر ف اوضتها وقف فجأة وهو بيسمع عامر بيتكلم بحب وحنان ليها
: انا كنت هتجنن من اللي سمعته لما ملك قالتلي ازاي دا حصل ومين اللي لحقك…؟
” افتكرت أمل كلام اسيل ليها إن زياد هو اللي نقذها وكان باين أنه خايف عليها لحد ما قرب منها عامر ومسك ايدها بحب
: أمل خلي بالك على نفسك انا مش هسكت لو جرالك حاجه….
_عامر أنت ليه بتعمل معايا كده واشمعنا انا اللي….
” اتكلم بحب صادق جواه
: عشان انتِ اكتر شخص حنين وتستاهلي كل حاجه حلوه يا أمل…
” بنت ف ظروفك كانت استغلتها فرصة لما طلبت ايدك وقالت اهو واحد هيسعدني بس الغريبه إنك رفضتيني وعشان كده انا متمسك بيكي لأنك مش بتاعت فلوس او حتي بتبصي لحاجة غيرك….!
” اتكلمت امل بهدوء
: تقصد إنك شايفني فعلاً مش طمعانه فيك أو إني….
_لا يا أمل انتِ عُمرك ما كُنتِ كده ف نظري ولا حته هفكر ف كده انتِ بنت جدعه وبميت راجل عشان كده هفضل متمسك بيكي…..
” شردت أمل ف كلامه لما فكرت ف كلام زياد ليها
*بنت ذيك من الشارع عايزه تبقي هانم ف استغليتي الفرصة ولفيتي علي واحد من السرايا عشان تفضلي هانم فيها بس انسي انتِ مهما حاولتي مش هتكوني*
” كان واقف وسامع كل كلمه حس أنه انسان ظالم رغم خوفه عليها لكنه محاولش ولا مره أنه يوريها دا أو حتي يكون حنين ذي ما عامر بيعمل معاها… ”
” غمض عينيه بوجع كبير لحد ما اتفاجئ بصوت ادهم من وراه
: بتعمل اي هنا….!
” اتكلم بهدوء
: مفيش جبت العلاج ذي ما الدكتور قال وكنت داخل اديهولها بس….
” اتكلم ادهم ببرود وشك
: بس اي؟!! اه تقصد عامر يعني!
وماله ما هو يعتبر خطبها…
” اضايق زياد جدا ودا اللي ادهم كان حابب يلاحظه ”
” دخل زياد بهدوء واداها الدواء واتكلم بهدوء
: دا العلاج اللي الدكتور قال عليه المفروض تاخده دلوقتي عشان متتعبش….
” اتكلم عامر بستفزاز
: تمام انا هديهولها متشكر يا زياد دايما تعبان معانا بس قريب هترتاح مننا متقلقش….
” حاول يسيطر علي نفسه وحاول يهدي شويه لحد ما جت عينه ف عينيها كان محتاج بس يطمن عليها لكنه مبقاش حقه يتصرف كده ف خرج بهدوء شديد…. ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” دخلت اسيل اوضتها بعد ما اطمنت علي امل لقت ادهم قاعد بيفكر وابتسم بهدوء ف اتكلمت بتساؤل
: بتفكر ف اي؟
” قرب منها واتكلم ببتسامه
: ملاحظتيش حاجه…!
_حاجة اي!
_زياد مثلا وتصرفاته اليومين دول من يوم ما فكر يخطب مي….
_مش فاهمه برضو اي علاقته ب اللي حصل….!
” اتكلم ببتسامة سخرية
: زياد بيحب يا اسيل….
” اتكلم ببرائه
: ايوه بيحب مي وهيتخطبوا يعني عادي….
” اتكلم بقتضاب وابتسامه مكر مع نفسه
: زياد حب بس مش مي ذي ما فهمت ودي هتكون نقطه ف بحرك يا زياد….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” عدي يومين وكان يوم تجهيزات الخطوبة لبكره كانت قعده مع اسيل بتحكي وتقيس الفساتين الجديده عليها لكنها مكنتش مبسوطه… ”
_مالك سرحانه ف اي…!
_اسيل هو احساس الخوف دا طبيعي ف وقت ذي دا…!
_هو شيء طبيعي لانك داخله علي مرحله جديده ف حياتك بتبدأ إنك تحسي إنك هيطيري من الفرحه عشان خلاص هتاخدي اللي بتحبيه….
” اتكلمت امل بشرود مع نفسها
: بحبه!! اي هو الحب يا اسيل…!
” اتكلمت اسيل باندهاش
: لسه متعرفيش يعني اي حُب!! بصي انتِ عمله ذيي كنت ف الأول فكره إن الحب تضحيه وبس لكن بعدين فهمت انه لازم تعيشي مع اللي اختاره قلبك حتي لو مليان عيوب هتتصلح مع الوقت….
” وبعدين احساس الخوف مبيبقاش موجود اصلا لان الامان كله هيكون جنبه ف ازاي تخافي وهو موجود…!
” جي زياد علي بالها ف اللحظه دي لما نقذها اكتر من مره كانت حاسه بالأمان لانه طول الوقت موجود حواليها… ”
_يلا بقا عشان نلحق نخلص ورانا حاجات كتير….
” قعدوا يجهزوا ف كل حاجه للخطوبه كانت اسيل مبسوطه جدا ل أمل واشترتلها فساتين كتير حلوه تليق بيها…. ”
” طال الوقت بيهم لحد ما الكل نام وهي قعدت قلقانه ومرعوبه من بكره مكنش جايلها نوم ففكرت تقعد شويه علي التلفزيون تتسلي…. ”
” قعدت تتفرج ب الساعات لحد ما حست بغفله نوم فقفلت التلفزيون وكانت طلعه تنام لحد ما سمعت صوت باب السرايا بيتفتح… ”
” اتفاجئت انه زياد وانه جاي ف الوقت دا لقته مش علي بعضه وكان هيقع ف جريت بسرعة ووقفت قصاده واتكلمت بقلق
: زياد أنت كويس!
” بصلها بغيام وحاول يسند نفسه ويمشي لكنه مقدرش ووقع عليها ف سندته بسرعة واتكلمت بحيره
: زياد مالك مدروخ كده ليه و شكلك!
” اتكلم بضحك واغماء
: ما…. ماله شكلي!!… انا… انا تمام.. تمام اوي….
” بعد عنها وبص علي الجو اللي معمول ف السرايا ف اتكلم بضحك واستهزاء
: يااااه دا انا نسيت إن… إن بكره خطوبتك وخطوبتي!!
” لقته بيلف وهيقع ف حاولت تساعده رفض واتكلم بتعب وغيظ
: ابعدي عني ما… ملكيش دعوه بيا… انتِ فاهمه…
” انتِ خلاص هتبقي لواحد تاني وانا… انا هقف اتفرج… و… وكمان المفروض ابقي مبسوط بس… بس انا ليه مش مبسوط!!!
_زياد اطلع دلوقتي اوضتك أنت مش فايق للكلام دا….
” اتكلم بحزن كبير وتعب
: بالعكس دا انا مش فايق غير دلوقتي.. دلوقتي وبس…
” طلع اوضته بالعافيه وهي بتحاول تساعده لكنه رافض لحد ما سمعت صوت كسر ف الأوضة دخلت بسرعة لقته كسر المرايا واتجرح ف اتكلمت بخوف واندفاع
: زياد أنت اتجننت!!!
” قربت منه بسرعة واتكلمت بخوف
: دا جرح كبير لازم يطهر….
” قامت جابت ادوات الاسعافيه وقربت منه عشان تعالجه ف اتكلم باندفاع وغيظ
: ما كفاية بقا….
” بصتله باندهاش والدموع ف عينيها ف اتكلم بانفعال ونار جواه
: مش لازم تبينيلي ف كل مره إني شخص بشع أوي كده!
” مش كل مره تقوليلي ب افعالك دي إني مستحقش دا… ”
” مسكها جامد وقربها منه وبص ف عينيها بحزن وتساؤل
: مش انا وحش وانسان بشع ليه بتحاولي تساعديني مدام انا كده!!
” اتكلمت بدموع وهروب
: زياد ارجوك سبني أنت مش فايق للي بتقوله….
” سابها وحب يثبتلها أنه فايق جدا لما جاب المياه كلها وغرق نفسه بيها بعدين قرب منها واتكلم بانفعال
: اهو اثبتلك إني مش سكران واني فايق لكل كلمه بقولها…
” ليه حبه تساعديني مدام انا وحش وتصرفاتي غبيه ليه…! ”
” زقته جامد واتكلمت بدموع وغيظ جواها
: كفاية بقا أنت ليه مصمم تعاملني كده! ليه طول الوقت شافيني ب الطريقة اللي أنت عايزني اكره نفسي بيها…!
” هو مش انا بنت شارع! مش انا بلف علي عامر عشان فلوسه واني غاويه اكون هانم وزفت ذي ما قولت خلاص عايز اي تاني!
” انا عارفه إنك بتكرهني ومش طايقني عشان كده انا وافقت اتجوز عامر وكمان نسيب السرايا كلها عشان مبقاش هانم فيها!
” وعشان أنت مش طايقني للدرجة دي مستعده كمان امشي من بكره لو حبيت بس طالما أنت مش عايزني ليه مسبتنيش اغرق وامـ.وت بالسهوله دي!
” ليه مصمم تعاقبني علي حاجه معملتهاش كرهني ومش….
” قطع كلامها واتكلم بصدق لأول مره
: انا مش بكرهك يا أمل!
” سكتت ومفهمتش قصده ف قرب منها بكل حب جواه واتكلم بحزن كبير
: دي حقيقه انا مش بكرهك ولا حتي عايزك تمشي من السرايا ذي ما انتِ فاهمه…
” حس بدوخه كبيره وتعب فمسكته بسرعة قبل ما يقع واتكلمت بقلق
: زياد أنت تعبان جدا والجرح لسه بينزف انا هصحي ادهم يجيبلك دكتور….
” جت تمشي مناعها وقربها منه من تاني لكنه مكنش قادر يفوق من اللي فيه وحس بتعب شديد ف اتكلم بغياب عن الواقع وهو بيقرب منها ومسك ايدها بحب
: امل متسبنيش انا محتاجلك خليكي جنبي….
” مفهمتش قصده لكنه سند ايدها علي قلبه واتكلم بصدق
: دا بسببك انتِ انا مش بأذيكي عشان بكرهك انا… انا بأذيكي عشان ب….
” مقدرش يتكلم ونام فجأة بتعب… ”
” كانت وقفه مش مصدقه اللي حصل لكنها فاقت بسرعة وسندته وعالج الجرح اللي ف ايده واتكلمت بحزن كبير لكن ابتسمت
: حتي لو احساسي صح مبقاش ينفع يا زياد….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” جي يوم الحفلة والكُل كان بيجهز وقفت قدام المرايا واتكلمت بتساؤل
: اي دا يا اسيل هعمل ب اي….
_والله يا بنتي معرف بس مي بتقول الحفلة نظامها كده البسيه بقا علي وشك عشان نشوف اخرتها اي معاهم….
………………………………..
” ف اوضة زياد…
” كان واقف بيحط البرفان بتاعه وجهز لكنه مكنش مبسوط وحاسس أنه اتسرع ف قراره لأنه مبيحبش مي… ”
” دخلت مي واتكلمت بحب ودلع معاه
: اي يا حبيبي لسه مجهزتش….!
_خلاص يا مي خلصت يلا….
” لا خد دا البسه انا اتفقت معاك مش هنقلعه غير لما نعلن الخطوبة… ”
” اتنهد بهدوء واتكلم ببرود
: تمام…
_هخرج انا بقا عشان صحابي منتظرين تحت عقبال ما تجهز….
” كان هيلبسه لكنه وقف فجأة لما دخل عامر لي ورمي الوشم بتاعه علي جنب ومسك علبة البرفان وحط منها واتكلم ببرود واستفزاز
: معلش اصل بحب النوع دا! كنت ناوي اجيب واحد بس لقيته رخيص متعرفش حاجه اغلي من كده….
” اتكلم زياد ببرود
: معتقدش بس طالما رخيص اي يخليك تدخل مخصوص عشان تحط منه وعايز تشتريه…!
” اتكلم بستفزاز وكُره
: مش ليا دا لي امل خطيبتي! تقدر تقول نفس ريحة البرفان دي شمتها فيها بس ازاي تكون مفعولها بارد كده لدرجة أنه يفضل موجود ف ايدها …!
” اتكلم زياد بقتضاب وبرود
: تعرف انا اكتشفت حاجه دلوقتي مش هتاخد بالك منها…!
_اي هي!!
_إن أمل لسه مبقتش خطيبتك يا عامر وإن البرفان بتاعي ملهوش ذي يعني صعب تحاول تقلده…..
” ضحك عامر واتكلم ببرود وتحدي
: هتكون يا زياد متقلقش مش هتبقي لحد غيري….
” خرج بهدوء واضايق زياد جدا وضـ.رب بكفه بعصبية من كلامه لكنه وقف فجأة لما شاف الرباط ف ايده شرد ف حيرته من ناحيتها ولبس الوشم وخرج… ”
” الكل جهز ونزلوا كلهم وقفت مي بين زياد وعامر واسيل وامل وحنان مع بعض… ”
” كانت كل واحده اجمل من التانيه لكن محدش كان يعرف التاني…. ”
” بدأت الاغاني والكل كان مبسوط بدأت البنات ترقص وتفرح…. ”
” كانت أمل هاديه جدا وشارده لكنها بتبتسم بهدوء لحد ما اتكلمت اسيل بغيظ كبير منها
: فيه واحده تكون خطوبتها انهارده وتكون وقفه كده تسقف وبس….!
_المفروض إني اعمل اي….
_انا هقولك….
” جابت اسيل حاجات حلوه كتير واتفقت مع امل يوزعوها ووزعوا فعلا والناس كانت مبسوطه…. ”
” اتغاظت مي جدا من تصرفاتهم وشاورت ل عامر عشان تكلمه.. ”
” مسكته بسرعة وقفلت البلاكونه وقلعت الوشم واتكلمت بغيظ
: أنت مش هتقولها توقف اللي بتعمله دا!! امل مش ناويه تجبها لبر وانا مش هسكت المره دي لو اللي عملته معاها مش مكفي ف انا هعرف ازاي اخليها المره دي تقع مع زياد….
” استغرب جدا اللي قالته و شك ف طريقتها ف اتكلمت باندفاع
: اسمعني كويس تخرج دلوقتي تقولها توقف اللي بتعمله ومتقوليش إنك بتتنيل تحبها دي فضحتني وسط الناس ولو معملتش كده هعرف بطريقتي اطفشها من هنا واكره الكل فيها ذي ما كرهت زياد فيها…..
” انت مبتردش ليه خايف من اي!! روح يلا قولها تبطل اسلوب الشوارع دا ولو معرفتش انا هتصرف…
” انا مش عايزه الليله دي تبوظ مني انا خطت كتير عشان الموضوع دا يتم وما صدقت زياد يصدق إن امل واحده خاينه ومش بتحبه وقولت مش مشكله لو انت اتجوزتها رغم إن حوار بتحبها دا مش داخل دماغي لانك برضو خلتها تفهم إن زياد بيحبني انا!!
” خرجت بهدوء للناس ورحبت بيهم ووقف هو مصدوم من اللي سمعه واللى قالته وقف فجأة ومكنش عارف يتصرف ازاي!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كانت حاسة بضيق وشارده طول الوقت ف اتكلمت حنان بهدوء
: أمل تعالي عايزاكي….
” دخلت معاها وشالت الوشم بهدوء واتكلمت ببتسامه
: ايوه يا ماما محتاجه حاجه؟
_بصي يا أمل هقولهالك نصيحه يا بنتي وانتِ يا تاخدي بيها يا ترفضي….
” الحياة يا بنتي مش ناقصه اننا نزود فيها هموم ونعمل حاجه غصب عننا فيها!
فكرت إنك تفضّلي السكوت مش دا الحل!
عشان كده انا بختصرلك الطريق وبقولك ارفضي…
” اتفاجئت امل بكلامها لكنها سكتت واحتارت اكتر ف اتكلمت حنان بهدوء
: مش لازم تفكري فيها طالما مش مرتاحه خلاص ومش لازم تعاندي نفسك وتحكمي عليها انها تعيش حياة مش بتاعتها…
” فكري ف اللي قولتهولك انتِ لسه ف البداية وقدامك مليون فرصة إنك تحبي وتتحبي…. ”
” خرجت وسابتها ف حيرتها وشرودها…. ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كان واقف مصدوم والنار بتاكل فيه لحد ما لقي امل بتقرب منه واتكلمت بهدوء
: عامر ممكن اتكلم معاك شويه بخصوص خطوبتنا….
” وقف معاها ف اتكلمت بارتباك
: عامر انا كُنت عايزه اقولك إني… إني يمكن اتسرعت وارتبطت بيك بس انا… انا مش حبه اكمل ف العلاقة دي…!
” يمكن مش وقته بس انا حاسه إني بظلمك معايا وان مشاعرك من ناحيتي مجرد تعاطف مش اكتر بس صدقني انا بعزك ك اخ بس إني احبك مش هقدر….”
” نزلت دموعه بحزن كبير وندم من اللي عمله ف اتكلمت امل بقلق لتكون جرحته
: صدقني يا عامر انا يمكن قاسيه شويه ف كلامي بس مش حبه اخدعك وربنا هيوفقك مع واحده احسن مني مليون مره و……
_انا اسف….”
” استغربت صوته واتكلمت بحيره
: عامر أنت بتتأسف علي اي انا اللي…..
” شال الوشم من عليه واتكلم بدموع وحزن
: دلوقتي بس اتمنيت اكون الشخص اللي خايفه علي زعله….
” اتصدمت ورجعت وراء كام خطوة ف اتكلم زياد بندم كبير وحب
: أمل انا كنت عايز اقولك إني…..
” اتكلمت بارتباك وهروب
: انا مكنتش اعرف إنك هنا كنت فكره… عن اذنك….
” مسكها من ايدها بحنان وقرب منها بهدوء واتكلم بندم كبير جواه كلام محتاج كان يقوله من اول يوم شافها
: يمكن تستغربي الكلام اللي هتسمعيه بس انا مكنتش بكدب لما قولتلك إني محتاجك جنبي وإني مش عايزك تسيبي السرايا…
” انا فهمت كل حاجه غلط ودلوقتي عرفت الحكاية اي بس ندمان جدا إن للحظه شكيت فيكي انتِ!
” نزلت دموعها لكنها مكنتش فاهمه حاجه بس حاسه بكل كلمه بيقولها ف قرب منها ومسح دموعها بحنان كبير واتكلم بحب
: مش هسمحلك تبكي تاني ولا حتي هسمح لنفسي إني اضايقك بكلامي انا اسف….
” كانت مصدومه انه بيعتذرلها لأن عُمره ما اعتذر ولا حته اهتم بمشاعرها لكنه دلوقتي بيعتذر…!! ”
” اتكلم بحب كبير مقدرش يخفيه وهو بيلمس وشها وبيمسح دموعها
: ايوه انا مستغربيش انا بعتذرلك عن كل حاجه سمعتيها مني…
” بعتذرلك عن كل كلمه مكنتش مقصوده وكل خناقة كُنتِ انتِ صح وانا غلط فيها، بعتذرلك عن كل السنين اللي عشتيها لوحدك وعن كل لحظه كنت حاسس فيها إنك….
” قلبها دق جامد من كلامه ودموعها نزلت بستسلام ف اتكلم بحب وندم كبير جواه لكنه قرر أنه يعترفلها ب مشاعره وخوفه وغيرته عليها ف قال بهمس وحب صادق المره دي
: ” امل انا بحبك….. ”
” فاقت من احلامها علي الكلمه دي وبصتله بجرح كبير ظهر دلوقتي يمكن حُبها لي عمي الحقيقه لكنها اتكلمت بحيره كبيره ودموع
: بتحبني!! هو دا الحب بالنسبالك!
” زقته جامد من قدامها واتكلمت لأول مره بشجاعه وغيظ منه
: هو دا الحُب عندك إنك تأذي اللي بتحبه! هو الحب عندك إنك وقت ما تحب تعتذر ووقت ما تكره تدوس برجلك علي كل حاجه…
تحب وقت ما تنهي تنهي ووقت ما تبدا تبدا!!
” اسمع يا زياد حتي لو فكرت ف مره اني احبك انا مش هسامح نفسي ف المره دي لاني فكرت اتعلق بواحد هيكون سبب وجعي طول الوقت…. ”
” اتكلم بصدق وندم كبير
: لا يا امل انتِ فاهمه غلط انا مكنتش فاهم كنت فاكر انك انتِ وعامر….
” اتكلمت بمقاطعه لكلامه
: شوفت!! اهو دا أنت مش بتصدق غير نفسك ومش عايز تشوف غير اللي أنت عايز تشوفه انا كل حُزني دلوقتي إنك اتاكدت إني مش بحب عامر واستغلتها فرصة إنك تقولي بحبك بس لا المره دي مش هصدقك لانك قولتلها بصدق وانت مع مي ف اوضتها يومها سمعتك وانت بتقولها إني مجرد وحده من ضمن البنات اللي عُمرك ما تفكر فيهم….
” كُنت عايز بس تكسرني لما اعترفلك بحبي بس اقولك حتي لو مقولتهاش أنت فعلاً كسرتني بيني وبين نفسي…. ”
” مشيت من قدامه ومسحت دموعها قبل ما تخرج ووقفت جنب عامر ف اتكلم بحب
: كُنتِ فين؟ انا لسه كنت هناديلك عشان نعلن خطوبتنا…..
” جي عامر يتكلم لكن زياد سبقه واتكلم بصدق
: انا حابب اعلن عن خطوبتي قدامكم كلكم للبنت اللي حبتها واختارها قلبي قبل كل حاجه….
” طلع الخاتم من العلبه اللي معاه واتقدم كام خطوة…. ”
” اتفاجئت مي أنه زياد اللي كان لابس الوشم مش اخوها ف اتكلمت باندفاع
: زياد والله انا…..
” نزل قلم جامد من كرهه ليها خلي الكل يتصدم حتي امل اتصدمت من اللي زياد عمله ف اتكلمت ب بانفعال كبير لانها افتكرت إن هي السبب
: انت ازاي تعمل كده انت اكيد اتجننت….
” قربت امل من مي واتكلمت بقلق وحزن
: مي انتِ كويسه انتِ….
” زقتها مي واتكلمت بكره كبير منها
: انتِ السبب انتِ اللي خلتيه يقتنع بكده بس انا عملت كده عشان بحبه اشمعنا انتِ وانا لا….
” قربت مي منه واتكلمت بجنون
: انطق اشمعنا هي وانا لا!!!
” كنت اعملك اي تاني عشان تفهم إني انا اللي بحبك ضحيت بكل حاجه عشانك
عملت إن امل بتخـ.ونك مع عامر عشان بس تكون ليا انا!!
” اتصدمت امل من اللي سمعته ف اتكلمت بدموع وصدمه
: خيانه!!!
” كملت مي بغيظ وجنون
: فيها اي احسن مني عشان من الشارع وانا لا! عشان يتيمه وانا لا! مش كفاية رنا و…….
” ضـ.ربها تانى قلم جامد عشان تخرس من اللي بتقوله واتكلم بأمر
: من بُكره تسيبوا السرايا مش عايز اشوفك ولا انت ولا اختك هنا أنت فاهم….
” كمل كلامه بكره ونار جواه
: اللي بتتكلمي عنها دي انضف منك وعشان كده حبيتها وبسببك وبسبب طمعك دمرتي كل شيء…..
” سابها زياد وقرب من امل والدموع ماليه عينيها من صدمتها ب الحقيقه لكنه من غير مقدمات حضنها بحب وطبطب عليها بحنان كبير وندم جواه من اللي عمله ”
” اتكلم بحزن واسي مليه
: انا اسف انا عمري ما ندمت ذي ما ندمت انهارده علي كل حاجه قولتهالك؛
امل انا بجد بحبك…..
” اتصدم الكل بصراحته خصوصا اسيل اللي مكنتش مصدقة اللي سامعاه من زياد لكن ادهم ابتسم بانتصار لأنه اخيرا لقي نقطه ضعف لزياد… ”
” قربت اسيل من زياد بسرعة واتكلمت باندفاع
: لا مستحيل امل لا…..
” مسكتها اسيل وبعدتها عنه واتكلمت بخوف كبير علي صحبتها لأنها توقعت أنه هيأذيها ذي رنا وذي ما عمل معاها ف اتكلمت بكره ومن غير خوف
: نجوم السماء اقربلك من إنك تلمس شعره منها…..
” استغربت امل طريقة اسيل وكرهها لي حاول زياد يتكلم لكن ادهم مناعه واتكلم بهدوء
: معلش يا زياد سيبها دلوقتي لحد ما تهدي رنا بس تعبانه شويه….
” خلصت الحفلة وكانت اسيل بتتكلم مع أمل بصدمه كبير وجنون
: ازاي متقوليش حاجه ذي كده! انتِ بجد بتحبيه!!
” دخلت حنان واتكلمت بهدوء
: اسيل اهدي امل مغلطتش زياد فعلاً بيحبها….
_لا والف لا….
عمرها ما هتكون لزياد حتي لو بتحبه ولو دا حصل تنسي اني كنت ليها صحبه ف يوم من الأيام…..
” سابتها اسيل ودخلت اوضتها بدموع حبساها لكنها اول ما شافت ادهم جريت عليه وعيطت جامد واتكلمت برفض
: ادهم امل مستحيل تكون لزياد… زياد ممكن يأذيها ممكن يأذيها يا ادهم….
_اسيل ممكن تهدي….
_اهدي ازاي دا دا خلاص ناوي أنه يخطبها وامل كمان بتحبه انا عارفه صحبتي لما بتحب حد امل ممكن تتجرح لما تعرف الحقيقة ادهم امنعه من التفكير دا خليه ميأذيهاش امل صحبتي ومش هسمحله يقرب منها…..
_اسيل ارجوكي اهدي افهميني زياد للأسف حبها فعلاً….
_حبها!! زياد ميعرفش يحب مش دا كلامك نسيت اللي عمله ف رنا لما رفضته!
_زياد لو كان عايز يأذي امل كان اذاها لما عرف انها هتكون لعامر لكن زياد حبها فعلاً….
” اسيل اسمعي اللي هقولهولك ولازم تنفذيه لو فعلاً خايفه علي صحبتك وبتحبيها….
_معاك يا ادهم عايز تقول اي…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!