روايات

رواية هوس العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور ناصر

رواية هوس العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور ناصر

رواية هوس العشق الجزء الثامن عشر

رواية هوس العشق البارت الثامن عشر

هوس العشق
هوس العشق

رواية هوس العشق الحلقة الثامنة عشر

-ف ظرف جاى باسم حضرتك، ليلى مصطفى
-ظرف اى؟!
فتحت وخدته مشي قفلت الباب ولما فتحته كانت صدمه كبيره ليها، انهمرت دموعها فورا لما كان كرت فرح باسم اسر ونسرين
حسيت انها اتكسر.ت ميت حته، كأن حد بيدخل س.كينه ويقطعها من جوه
اتوقعت رجوعه وان كل ده كان كدب، اتوقعت يكون ويفضل ليها بس مبقاش هو اسر نفسه
اسر شخص اخر، انها من خدعت فيه…لم يعد لها انه لم يكن لها من البدايه..تزوج الان
كانت نيره ف الاوضه سامعه مل اصوات الضوضاء، دخلت فاتن ورمتلها فستان
-البسي
-اى ده
-اكيد مش هتعقدى هنا ومتخضريش فرح اخوكى..لو حد سأل عليكى هيبقى شكلنا وحش
-كل الى يهمكو الشكل
-بتقولى اى.. وهبعتلك الميكب ارتسيت تخفى الى ف وشك ده.. متتاخريش
سكتت نيره واومات بتمشي فاتن وبتزعل نيره على اسر الى خربت بيته وكسرت قلب بنت ملهاش دعوه، عمل اخوها كده عشانها وساب حبيبته
-ياريتنى اقدر اخرج واقابلك يا ليلى واقولك الحقيقه..يارتنى اقدر
كانت ليلى ف تدريبها مع ريم تحت تدريب روز، كانت ليلى اليوم ده اسوأ من اى يوم ولاحظت ده ريم وروز كانت وهى منزله وشها وكأنها بتعيط
قالت روز- ف اى يا ليلى
-لا
قاطعهم دخول شخص أجنبى قالت روز
-مستر باولو، شرف كبير انك تيجى هنا
كان الراجل الى كان موجود ف اختبارها بص على ربم وابتسم قال
-ريم، طاوعتى والدك المره دى ونزلتى تكملى تدريبك
-كنت مضطره
كان بابن علاقات رؤم برؤسائها ووسايطها الكتير
قالت روز- ف موضوع مهم لازم تعرفوه..هو مسابقه معموله للجميع وانتو لازم تكونو اول ناس تشارك
قالت ريم- مسابقة اى
-هتصميمو تصميم من ابتاكركو والتصميم الأفضل هياخد جايزه ٥٠الف دولاى غير ان تصميمه هيتم إنتاجه من مصنعنا ويكون اول تصميم ينزل ف المعارض ودى فرصه ذهبيه ليكو انكو تتحقو كيانكو… التصميم تحالفه كلها هتبقى علينا..دى منحه مفهاش غير تبتلى مجهودك بأفضل حاجه عندك
تحمست ريم وليلى ايضا الذى اهتميت بالموضوع
قال باولو-ابذلو افضل حاجه عندكو، انتو متدربين عندنا يعنى رقم واحد
شكرته روز وغادر لتقول- متكسفونيش
بصيت على ليلى قالت- ليلى انتى كويسه بلاش الفتره الى فاتت وتخبيصك يأثر عليكى.. ركزى المره دى ومتضيعهاش من ايدك، وانتى يا ريم كده كده واثقه فيكى
ابتسمت لها شجعتهم ومشيت تحت حماسهم
فى القصر كان الفرح مكتظ بناس مهمه جدا من عائلات اثريه وشرطه
كان أسر واقف مع نسرين الى لابسه فستانها الأبيض وماسكه ف ايده وهناك من يأتى ويبارك لهم
كان بيبص ع الحفله بص لخليل قال- دخلت القانون مبينا..البيت بقا عباره عن رتب
قال خليل- وده هو الهدف من جوزاك، حماك
سكت شاف نيره الى كانت بتبصله من بعيد ومسلمتش ع نسرين لا ع حد، اشاح بوجهه بنفور من رؤيتها
-شكلك حلو
بتبص نيره ع الصوت كان صالح قالت
-شكرا وانت كمان
اوما اليها نظرت له قالت- عايزه اتكلم معاك ف موضوع مهم
-اتكلمى
قاات سمر-صاااالح
اتنهد من امه قال- هجيلك تانى
راح عن والدته اتنهد نيره ومشيت لقيت الى بيسحبها جامد من دراعها وبتقف ورا الحيطه وتتصدم
-عصام
بصيت حواليها بخوف قالت-يخربيتك ازاى دخلت القصر
-اقدر اجيلك ولو ف نار
– بتعنل اى هنا..بتعمل اييييه
-اى الى حصل.. فين تليفونك مبترديش عليا لى
-امشي من هنا فورا،ليك عين تجيلى..ليك عين بعد كل الى عملته
-عملت اى
-انت بجح، بجح..منك للله
-ف اى انا مش فاهم حاجه
-مش عايزه اعرفك تانى. سمعتنى
-مش بكيفك يا نيره، أنا إلى اقرر
-معنديش حاجه اخاف منها
مشيت سحبها ليه بغصب قال- متخلنيش اوريكى وشي التانى..حبى ليه حدود
-حبك.. أنت اييييه مبتزهقش مش كفايه بقا..كفايه
بعدت نظر إليها شاف حاجه بيضه على الجاكت بتاعه وكان مكياج بصلها ولاحظ علامه بعدت عنه
-استنى
مسح وشها زقته بس مسكها جامد
-اى ده..اى الى حصل
-كنت عاوزهم يطبطب عليا بالصور بتعتتتك
-صور اى
-صورنا ف أوضة النوم… فى أوضاع…
منعت دموعها وزقته جامد
-حقير، حقققير
-صور… أنتى فاكره انى بعت حاجه زى دى
-انت يا عصام الوحيد..انت بس الى تقدر تاخد ثور زى دى… واحد مننا عمل كده واكيد مش انا..الحد ده انننت وكمان واخدها باوضاع انا بس الى أظهر فيها
-نيره…
-رددد، انت ولا مش انننت
سكت بصتله بضيق- حقير، بسببك دمرت حياة اخويا
-مش اخوك. دت الى بيسيبك ومش مهتم بيكى
-كنت غبييه، غبيه وزباله لما زليته.. يكفى انه سابنى اعيش وبيعانى من ورايا
-مبعتش حاجه لعيلتك ولا وريت حاجه لحد يا نيره
-ازاى
-والله ما عملت حاجه انا اتصدمت زيك بظبط
-اتصدمت..مهما اتصدمت عمرك ما هتيجى قد صدمتى وانا عارفه انى هموت
-محدش يقدر يعملك حاجه
-يقدر يا عصام..كنت هموت ف ايد اسر لولا صالح… انت خليتني انسانه حقيره…انسانه زلت نفسها لمجرد انها حبت
-انا بحبك يا نيره والله حبيتك
-لو كنت بتحبنى مكنتش عملت فيا كده
-كله كان باردتك
نزلت دموعها قالت-فعلا يمكن عشان كنت بثق فيك، مكنتش اعرف انى بتغفل واتصور ونا كده
-مش انااا ينيره… صدقينى ،ه مش انا…أنا معرفش مين الى تمل كده يس اوعدك هعرف
لمس وشها بغضب قال- عمل فيكى اى
نزلت دموعها من لمسته- كنت هتقت.ل
-كنت هقت.له وراكى..هاخدك من هنا، أنا إلى هخدك ومحدش هياخدك منى
حسيت انها تتخدر بكلامه المعسول قالت
-اتجوزنى
سكت ابتسمت ساخره قالت- سكت يعنى..هتتورط صح، أنا بس الى بشيل العمله لوحدى… لعلمك اسر لو عرفك هيقت.لك..انت إلى متعرفوش ومتعرفش الى ممكن يعمله فيك
احمرت اعبنه بغضب قال-اخوكى مش حاجه قدامة
-ضحكتنى، انت متعرفش اسر الحوهرى كويس
-اخرررسي
بصتله من غضبه عليها زقته بعيد عنها ومشيت بحزن لقيت الى بيمسك ايدها
-اوعى سيبنى يا…
بتلاقيها فاتن بتخرس فاجئه
-ماما
شدتها امها جامد قالت نيره- ف اى
-خرسي وامشي معايا
-انتى بتوجعينى
دخلتها الاوضت وقفلت عليها الباب قالت بغضب
-مين الى كنتى واقفه معاه ده
اتوترت قالت-ايه… محدش
شدتها من دراعها قالت- متكدبيش، أنا شوفتك بعينى..اى الى وقفك مع عصام تعرفى منين اننطقى
-انتى تعرفيه
-انتى اتجننتى ف عقلك، ده عصام عدو اخوكى وعيلتك كلهااا
اتصدمت نيره ومكنتش مصدقه إلى بتسمعه
زعقت فاتن- اتكلمى، يعرفك منين
-عدو اخويا ازاى.. عصام يعرف اسر
-عصام؟!!!! انتى…. يخربيتك هو ده عصام
-ماما انا…
-ده عصام الى عمل فيكى كده، هو الى و.سخك
-والله يماما مكنت اعرف…أنا حبيته وهو معرفنى انه ميعرفش اسر ولا عيلتى
-كده فهمت، لقاكى سهله فحب يزلنا… وانتى طاوعتيييه لانك غبيييه
-والله يماما خدعنى، خدعنى ونا..
-انتى قمة الغباااء وسهله ورخيصه
دمعت نيره من كلام أمها
قالة فاتن- بسببك اسر بقى تعيس، ياريتنى ما جبتك
-يبقى اقتليني.نى وريحي نفسك وريحي ابنك هو كمان
-انتى بجحه
-انا زهقت، زهقت منانى احاد نفسي وتضربونى غير شاورى والكسر الى انا فيها
-مش بقولك بجحه، بعد كل الى عملناه ليكى..واحده غيرك تحمد ربها ع الى هي فيه ومتعملش عمله زى دى
-عملت اى..حبيت، مفيش واحده تتمنى عيشتى لأنها مش خياليه.. الفلوس طظ فيها…انتى ولا اسر ولا حد من العيله الى عايزانى اعمل حسابها كانت مهتم بياااا
عيطت بحزن وكملت- انتى عندك فكره انا ليا صحاب مين انا اتخرجت امتى انا حاسه بايه ولا بعمل ايه….متعرفيش لانك ف عالم تانى..وانا بعيد عنه..اسر الى بتقوليله زليته هو اكتر واحد عمرى مشفته معانا او مبينا… دايما بشوفه صدفه وممكن اصلا مشفهههوووش….. أنا لما لقيت الحب والاهتمام من غيركو حسيت انى مستهلوش..لأنى ملقتهوش من اهللللى…. عصام ادانى الى اسر مدهوليش… أنا معاه مكنتش ببقا عايزه أرجع..انتو مين اصلا عشان ارجعلكوووو، انتو ايه ف حييااااانى…ولا حاجه انتو اسما فقط.. أما انا وحيده وهفضل وحيده
نزلت بقلم جامد ع وشها اخرستها عن الكلام
قالت فاتن بحنق- تبريرات القا.تل لما يسألوه قت.ل ليهه.. زى المجرم الى بيطلع حجج وتبريرات تافهههه
نزلت دموعها نيره بحزن من ضربها قالت
-وده الى بتكلم فيه، انتى عمرك ما فهمتينى..ولا هتفهمينى يماما
بصتلها فاتن بغضب وكانت هتضربها تانى لقيتها مستسلمه قالت
-مفيش فايده فيكى، بس انا بحذرك اياكى تعملى اى حاجه غبيه وإياكم تشوفى الزفت ده تانى والا والله..
-والا ايه
-هموتك… مش عايزه اسر يعرف وقتها هيعمل جريمه بسبب الزفت عصام ويقطع رأسه..مش هخلى ابنى يضيع بسببك سمعتتينى
مشيت بضيق وسابتها وعيطت نيره بحزن
فى الليل ف اوضه ضوئها خفيف كانت نسرين قاعده بقميص نوم
-اتأخر ليه
خرجت من الاوضه بتدور عليه ملقتهوش
-راح فين
بتخرج برا الشاليه الى هما واخدينه بتلاقيه واقف بعيد بتقرب منه
-اسر، اى الى موقفك هنا
مردش عليها وخرج سيجارته واشعلها
قالت نسرين- هتقف هنا كتير مش هتدخل ننام
-مش جايلى نوم، نامى انتى ومستننيش
-انام لوحدى
نظر إليها اتحرجت قالت- متتاخرش
مشيت وهى مضايقه وفضل تو خد نفس عميق من الدخان وخرجه بخنقه كبيره
بتصحى نسرين الصبح متلقيش اسر جنبها، بتدخل الحمام مبيكنش جوه بردو بتخرج وتلاقيه قاعد ع الكنبه فاتح تليفونه وبيفلب فيه
-صباح الخير
-صباح النور
-انت منمتش ولا اى
-نمت
-امال ملقتكش جنبى ليه، انت نمت هنا
-اه
-طب لييه
-مفيش سبب، لقيتك تعبانه سيبتلك السرير
شعرت بالضيق قالت- بتتحجج
نظر إليها قعدت قالت- مش هنخرج ولا اى، أنا مش جايه اعقد هنا ف الهانى مول معملش حاجه..
قربت منه قالت- عايزه اقضى وقت معاك، ركز معايا شويه
-البسي وشوفى عايزه تروحى فين
قال ده وقام بصتله وبتحاول تبقى هاديه
بتكون ليلى بتتفرج
على البحر كانت نسرين فايده مضايقه بتلف وتبص ع اسر الى كان قاعد ماسك مجله بيقرأها قالت
-من امتى وانت بتقرأ
-من دلوقتى
-هايل جاي عليا يعنى
-عايزه حاجه
-عايزاك تركز معايا
مردش عليها تنهدت منه قالت- واحنا مش هننزل البحر امال جايين لى
-انا ممنعتكيش، البحر قدامك
-انا اميد مش هنزل لوحدى
-وانا مليش مزاج انزل
-امال جبتنا هنا ليييه
نظر لها من صوتها قال- انتى ال. اخترتى مش انا
-كنت فاكره انى هعيش الهانى مول بحق، يا فرحتى
مهتمش بيها حسيت بغضب شديد راحت جنبه ومالت عليه نظر إليها لمسته قالت
-اسر اهتم بيا شويه احنا ف اهم فتره ف حياتنا
-عايزه اى يا نسرين
-عايزاك تبقى معايا ممكن
نظر لها قربت منه وباسته بعد عنها قال- اى الى بتعمليه ده
-ف اى انا مراتك
-مش شايفه ان احنا ل مكان زفت عام يعنى مينفعش المفروض يبقى عندك حياء
اتكسفت قالت- انا مقصدش بس انت جوزى
-ف البيت مش هناا
-كل ده عشان بوستك
-الغريبه انط شيفاها عادى كأنك مجربه
قرب من عينها اتوترت وعت لورا قالت- مجربه ازاى يعنى يا اسر، قصدك اى
-مقصديش
رجع كمل قراءه اضايقت وفصلت قاعده بتبص ع البحر فتحت تليفونها بعدين بصيتله نامت على صدره نظر إليها، مسكت ايده لفيتها عليها
-بتعملى اى
-ناخد صوره، ولا كمان غلط
سكت رفعت الكاميرا قالت- اضحك يا اسر
تنهد منها ابتسم التقطتها بفرحه ومسكت ايده وبسيتله وهى تاخذ صور جميله كثنائى مثالى قالت
-لو بس تفضل تبتسم كده
-اهبل يعنى
-مين قال كده، ابتسملى انا بس..بجب ابتسامتك اوى
نظر إليها سكت قالت- قوم نمشي شويه
-مش قادر يا نسرين
-يوه بقا هو كل شويه لا..أنا حاسه انى مش ف شهر عسل
قامت بضيق مسك ايدها نظرت له قال
-تعالى
خدها ومشي فرحت قربت منه وهى حضناه حط ايده ع كتفها قالت
-انا بحبك اوى
مردش عليها قال- امك كلمتك
-اه
بصلها وقال باهتمام- قولتلها اى
-مرديتش عليها، مش عايز حد يقاطع شهر عسلنا لو بدقيقه
سكت وعرف ان كده والديها لم يعرفو انه لم يدخل عليها بعد
قال نسرين- اسر
-اممم
-هتبقى ملكى دلوقتى او بكره
نظر إليها كالت عليه وهما بيتمشو ع البحر وبتحضنه بتملك
فى الليل كانت نسرين قاعده خرج أسر من الحمام نظر لها والى قميصها الذى يثير اى رجل ان رآه
اتجاهلها ومشي قالت- مش هتنام
-لا نامى انتى
-هتنام برا؟!
-لا يا نسرين لما يجيلك نوم هنام هنا
رن تليفونها نظر قالت نسرين- دى ماما
خرج أسر ونظر إليها خلصت مكالمه وخرجتله قعدت جنبه وهى قريبه منه
-ف حاجه با نسرين
-هعقد معاك لحد اما ننام سوا
قامت شغلت فيلم تنه، منها وسكت بس قربت منه وبقت شبه ملتصقه فيه كان بيتكلم بصمت بس قال
-رديتى عليها
-مين، ماما
-اه
-ايوه اكيد.. كانت بتطمن علينا قولتلها ان احنا كويسين وكل حاجه تمام
-تمام ازاى
مسكت قميصه قالت- يعنى عادى متشغلش هم علاقتنا الزوجيه، معنديش مانع انك متلمسنيش انا كى الى يهمنى وجودى معاك.. وماما كده كده والعيله اطمنت
-ونا مطمنتش، انتى ازاى تقولى كده
-ف اى يا اسر
-ازاى تتكلمى من على لسانى وتقولى حصل وهو محصلش حاجه اصلا
-عادى يعنى كده كده هنقول نفس الجمله فى اعتياديه
-متستعبكيش يا نسرين انت عارفه كويس أنا بتكلم ف اى
-عندك شك انك هتقول غير كده
-انتى بتحاولى تثبتى اى
-مبحاولش اعمل حاجه انت إلى مش عاوز تلمسني
-وده مريحك يعنى
-ف اى يا اسر
نظر لها لعدم سهولتها وكأنها بتحاول تعمل حاجه، فضلو قاعدين يتفرجو ع الفيلم
قالت نسرين- هقوم اعمل فيشار
-متعمليش حاجه
قام من جنبها- رايح فين
-هنام
دخل الاوضه ونام وبيمفى النور يلاقي حد جنبه وكانت نسرين قالت
-هنام انا كمان
مردش عليها وسكت لقاها بتقرب منه وبتحضنه وبقيت شبه متلاصقه فيه نظر إليها حط ايدها على صدره قالت
-انت جميل اوى
باسته بعدها عنه وقعد- نسرين
-نعم
نظر لها قربت منه مسكها وباسها حضنته جامد بتملك وطفيت النور……
بتكون قاعده الورق متبعتر ف كل حته ولامه شعرها لفوق كحكه ولتشهلط ل الورقه إلى ف ايدها
كانت راسمه جسد امرأه وبتصمم عليه
-وحش
رمت الورقه علر الارض وخدت غيرها وبقيت تحاول تانى تفتكر اى تصميم بس كانت محاولاتها فاشله
-مش هعرف
سابت القلم بضيق- هفضل فاشله، فاشله ف كل حاجه
بتقوم من غير اهتمام بالمسابقه والامتحان الى عليها بكره وبتاخد تليفونها وبتقلي فيه
اوى مة بتفتح بتلابى اشعار بالاكونت بتاع نسرين الى بتابعه مؤخرت بتلاقى ناشره صوره
بفتحها وهنا بتقف مصدومه لما تلاقى صورها وهى ف حضن اسر عل. البحر والابتسامه سيعاهم، عينها بتحمر بدموع وبتقلب تلاقى صوره تانيه وهما ماسكين ايد بعض وقريبه منهم، كانت نظراتهم مليانه حب وده الى خلى دموعها تنهمر وهى بتبص على اسر جامد وبتشوف الكابتن بتعرف انهم ف شهر عسل
حطت ايدها على بقها بتمتع صوتها يطلع بس نشجت بغصه قويه ف حلقها وبقيت تعيط زى الطفله، وهى تبص عليه بكسره ومش شايفه غيره
-لى..ليييه
سابت التليفون ونسيت بقوه منهاره فى عياطها وبتحط ايدها ع قلبها
بتحس بنار، نار ملهاش نهايه ممكن تحري اى حد يقرب منها..أنها تحترق…الم القلب يؤلم..اللعنه ع ذلك الحب المسمم.. اللعنه عليك يا اسر
بتكون روز واقفه مع ريم الى بتديها رسمتها بتحطها من ضمن الورق الى ملهوش نهايه بيدل ان ف متسابقين كتير وفن مدفون
قالت روز- امال فين ليلى
قالت روز- معرفش
-ازاى، هى متعرفش ان النهارده اخر معاد لتسليم التصميم
-ليلى مش مهتمه بالمسابقه اصلا.. اتمنى تيجى بسرعه
بيستنو وتبص روز فى الساعه لحد ما جت ف اخر معاك بيجى شخص
-التصميمات
قالة روز- ف ب لسا مسلمتش، دى تبع الشركه
-مينفعش دى قوانين
سكتت بتديله التصميم وبيمشي تنهد روز بضيق قالت
-ع اقل واحده شاركت
زعلت ريم بس بتص بيتفتح وبتيجى ليلى وهى بتجرى برغم رجليها التعبانة وبتغط عليها
-نا جيت…التصميم اهو
بصتلها روز بشده- اتاخرتى ليه، مشي
-لا ارجوكى انا منمتش من امبارح عشان اطلع الرسمه صح…غصب عنى والله
-انا اسفه يا ليلى
قالت ريم- هو ب ماشي زمانه بيخرج من الاكاديميه
بتجرى ليلى على برا بتبصلها ريم بتقول
-رجليها متعافتش ولا انا غلطانه
-اكيد مش شايفه الوجع الى ظاهر ع وشها انا بتدور عليها ومش مهتمه بألمها
بتجرى لليلى بأقصى ما عندها على برا وبتنزل السلام الطويله الى طلعتها من شويه وعينها حمرا من البكا ف الليل ام من الألم… بتمسك حلمها وانتقامها الحقيقى.. ،تريد أن تنجح…تهتم ان تكسب المسابقه وليس احد غيرها
كان الراجل بتركب العربيه
-استنى لوسمحت
بيشوف بنت بتجرى عليه بتديله الورقه
-اتفضل
-التسليمات خلصت
جت روز قالت- خمس دقايق لا تحتسب
بصلها الراجل وبص لليلى الى وكأنها هتبكى خدها قال
-ماشي
بيمشي وبتفرح ريم- شاكره يا ليلى، كنت بحسبك مش هتشاركى خالص.. كان نفسي اشوف رسمتك
-صورتها
خرجت تليفونها ورتهالها فصمتت ريم بصتلها روز فهل هى سيئه
-انتى الى مصمما الفستان ده
-اه
بصيت روز وابتسمت بس بتتبدل ملامحها بانبهار قالت
-جميل اوى..خدت قد اى وقت عشان يطلع معاكى كده
-امبارح بليل لساعه١
-تقصدى ساعات نش ايام،؟! التصميم هايل
بصت لليلى الى كانت ميأوسه منها وحاطه أملها ع ريم وأنها تكسب بس غيرت رأيها قالت
-ليلى، الكاسب هيخضع لاختبار تانى
-بتحسبينى غشاه، اتمنى انا إلى مالفاه منغير لجوء لاى موقع
ابتسمت ريم برغم انها ارادت ان تكون الأفضل قالت
-برافو عليكى
بتسكت ليلى بستند وقواها خارت
قالت روز- انتى كويسه
بتعقد ع اى كرسي تريح رجليها قالت
-هبقى كويسه
بتدعى ربها ان الوضع ده يجى بفايده، ان تعبها ميروحش وأنها تكسب…لازم تكسب مفيش خيار تانى
بتكون قاعده ف الليل لوحدها، بتشتغل تلفزيون وتتفرج عليه بس هى ف عالم تانى
بتبص عل. التليفون ورغبتها ان تفتجه تانى بس بتحطه ف الدرجه
مر ايام وهى معرفتشاى حاجه معأن روز قالتلها ان النتيجه مس هتاخد الوقت ده كله
بتجليها رساله بتفتحها بكره بسرعه
-ليلى، تعالى بكره بدرى الاكاديميه وريم كذلك
بتروح ليلى فى الصباح الباكر وتشوفها روز
-ف اى
قالت روز- استاذ باولو عايز يقابلك
-تمم هو فين
أشارت ع المكتب دخلت معاها وكان ف تلت رجاله من ضمنهم باولو ماسكين ورقه ف ايدهم
قالت روز- ليلى اهى
قال واحد- انتى صاحبة التصميم ده
كان شايل رسمتها قالت- اه
قال باولو- مالم يا ليلى شايفك متوتره
-معرفش انا هنا لى
-يممن عشان رسمتك مختاره وكسبتى
مصدقتش اذنيها وبصتلها روز بفرحه
-مبروك يا ليلى
كانت فرحانه بس لم تهلل قالت
-شكرا
قال باولو- هايل بقا عندنا مصممه هتوصل للنجاح بدرى.. من النهارده هتتنقلى من متدربه لموظفي رسميه
قالت ليلى- موظفه
-ايوه، هيتفتح حساب باسمك بالمبلغ غير حفلة الازياء الى هتصاحبينا فيها، هتقابلى اشخاص مهمين ف مجالك وخبرتك تكسبيهم وتنجح اكتر او تهبطى وتكون فرصه سيئه ليكى… استغليها صح
خرجت ليلى من هناك بعد كم الكلام الى سمعته، كانت بتبص على الى ف ايدها والشيك الى لا تقدر كم يساوى بالمصرى
قالت روز- اوصلك
-عايزه اصرفه
-تصرفيه، دلوقتى؟!!!
-لا مبلغ، هشترى حاجات ليا…
ابتسمت قالت- اركبى
-هتعبك عرفينى بس
-انتى مهمتى يا ليلى
استغربت بس ركبت معاها وفعلا سحبت مبلغ وحطت الباقى ف البنك، بتروح مع روز وبتلففها معاها وبتستغرب انها بنساركها برغم عدم مسؤوليها بس بتمون عايزه تشكرها ع وقفتها معاها كل ده
-شكرا يا روز
-ع اى
-لولاكى كنت اتشردت
-مظنش انى استحق الشكر ده
-ازاى
بتسكت روز لما يجيلها تليفونه بتبص لليلى استغربت قالت
-ريم الى بتتصل؟!!
بتقوم ترد بعيد عنها وهى بتتكلم بتبص عليها، وكأنها بتتكلم عليها تى لترجعلها قالت
-لو خلصنا نمشي
-اه
بترجع ليلى شقتها وتحط الشنط ع السرير
بتفتكر اسر وهو داخل عليها”اسنغربت من المبلغ بس باين انك استريتى حاجات كتير”
“انا اسفه بو كه اركعهم، أنا اتهورت شويه”
“فلوس اى دى الى تهمنى، لو عايزه تخلصي الكرت النهارده خلصيه..دت لو عرفتى تجيبى نهايته”
بتغتمى لما ساف الفستان قال مزاحا”لو اعرف انك هتجيبى دول كنت اديتك كرت من زمان”
بتمسك رأسها عشان متفتكرش اى حاجه عنه
-اسكتى..اسكتتتى خالص
بتتنهد وتفتح الشنط وتخرج ملابسها الجميله وتعلقها وبتاخد قميص من الى جيباه عسان تلبسه بدل الى اللبس الى متغيروش
بتتصل ريم- مبارك يا لليلى…متنسيش تعزميني ع حاجه بمناسبة نجاحك
-مين قالك
-عرفونى ان المسابقه خلصت ونلقاكم مره اخرى وبلاب بلاب…ارفت ان حد كسب كلمت روز وكانت انتى
-شكرا يا ريم
-ليا عزومه، هنحتفل قريب بنجاحك وانك بقيتى موظفه اساسيه
-اكيد
فى المطار كان واقف خليل مع جبران ابو نسرين بالسيارات العملاقه بالحراس والشرطه
قال جبران- اتأخرو، طيارتهم وصلو
قال خليل- زمانهم ع وصول
ظهرت نسرين من بعيد وكلن معاها اسر وراجل يجر الشنط
حضنته ابوها- بابا وحشنى
-اى الغيبه دى
-كنت عايزه اعقد اكتر بس اسر بقا
حضن خليل اسر قال- مقعدتهاش ليه يا اسر
قال اسر- الشغل بقا
قال جبران- اذا كان كده ماشي، والدتك مكنتش هتستحمل غيابك اكتر من كده
-ماما بردو وحشتنى اوى، صح يا اسر
-اه كانت بتكلمها كتير
قال جبران- اتمنى متكنش ازعجتكم
اتكسفت نسرين ابتسم خليل قال- يلا يابنتى، بيتك مستعد لاستقبالك
نظرت إلى اسر مسكت ايده قالت- نمشي ع بيتنا
نظر إليها بادلها الابتسامه نظر اليهم خليل وسعد وكأنه حس ان عودتهم ستخرب بس كان بيبص لاسر بافتخار كانه لا يخطأ ابدا
قرب منه قال- الامور عامله اى
-اكمن كل حاجه ماشيه صح
قال جبران- طب مش يلا
قال خليل- اتفصل يا سياده الوزير
-وزير اى انا حمى دلوقتى
خدها وركبو العربيه وتبعتهم السيارات الباقيه
رجعو البيت وكانو ف استقبال وترحيب شديد بالعروسين خد صالح اسر بالحضن وبقا فرحان برجوعه
-عملت اى
مردش عليه كان صالح يعرف كل شيء
جه خليل قال- تعالى يا صالح وانت ياسر مش هنسيب حماك لوحده
نظر صالح لأسر الى كان بيتعامل عادى فرح وحس ان الموضوع خلص
كانت نسرين مع امها الى بتحضنها – وحشتينى
-وانتى كمان يماما
قالت فاتن- اى الغيبه دى
-غيبه اى يا طنط، كنت عايزه اعقد اكتر من كده بس اسر
قالت شرين امها- اكتر من كده،وامك الى وحشتك
ضحكت فاتن قالت-معلش، شغل اسر ميخليناش نشوفه
قالت نسرين بقلق- ده بجد
-شوفى البت خافت ازاى
-متكسيفهاش بقا يفاتن
سكتت نسرين بصيت حواليها-اسر راح فين
ضحكو قالت فاتن- راجع متقلقيش
-انا مقصدشت سمر قالت- منوره يا نسرين
-بنورك باطنط..عامله اى ينادبن فين جودى
قالت نادين-نايمه
مكنتش نادين متقبلاها وده كان ظاهر عليها
اتجاهلتها نسرين قالت- نيره فين
سكتو قالت فاتن- نايمه بردو، لو تعرف انك هتركعى كانت صحيت
-اه يخساره
-تعالى اخرجك ع قصرك يا نسرين
قال شرين- كفايه عليها جناحه بدل ما تتوه
ضحكت مشيو وبصتلهم نادين بضيق قالت
– شايفه واخده ريحتها ف القصر ازاى وعلينا اوى ولا كأنها معشرانا من زمن
-اشمعنا دى الى مش طيقاها، ما هو اتجوز قبل كده
-قصدك ليلى..بصراحه كانت غلبانه لحد دلوقتى صعبانه عليا..بشع الى حصلها ربنا ينتقم من الى كان السبب
-وانتى مالك انتى، ده عمل فيكى خيره انتى واخوكى بدل ما يبقى اسر واحد هيبقى اتنين ويبقى كوش ع كل حاجه
بصتلها نادين بشده قالت- ماما بتقولى اى..
سكتت سمر قربت منها نادين- ماما بصيلى، انتى ملكيش دعوه بالى حصلها صح
-خليكى ف نفسك وامشي اهتمى بجوزك وبنتك بدل ما انتى متجلاها..ادبها اهتمام زى اسر يا اختى
نظر لها نادين بصيق-انا عارفه بعمل اى مع بنتى ومحدش يدخل
مشيت سمر بعدم اهتمام وكانت بتبص ع نسرين
-شكلك مش سهله ابدا زى ليلى… هتبقى صعبه
فى الليل كانت نسرين ف الاوضه مستنيه اسر الى واقفف البلكونه
كان أسر بيتكلم ف التليفون قال
-مش عايز غلطه واحده
-متقلقش يباشا كلهم هينشي زى مخطط حضرتك
-البسو جلفزات واخفو اى حاجه تبعكو.. يعالم ممكن يبقى ف تحقيق كبير
-حاضر يباشا كل هيحصل
دخلت نسرين حضنته من ضهره- بتكلم مين
قال اسر- اكلمك بعدين
قفل الخط وبعدها عنه قال- لما اكون بتطلك ايكى تقاطعيني او تدخلى ف نص المكالمه
-ف اى يا اسر
-مفهوم
-تمام ماشي مكنتش اعرف انها مكالمه مهمه اوى كده
سابها ومشي تبعته قالت
-عيلتك لطيفه اوى
قربت منه قالت- ياريتك تبقى زيهم
-عايزه حاجه يا نسرين
-انت هتعمل حاجهطفتح الاب قال- اه هشتغل
-مش هتنام معايا
-نامى انتى، لو بعمل ازعاج اخرج
-لا خلاص اعقد
فضلت تبص عليه وهو متجاهلها تماما وهى تستشيط غضبا بتنام بيتصل اسر بحد
-انت فين
-قدام البيت، بس شكلها خارجه
-راحه فين
-هعرف يباشا واقول لحضرتك
بيمشي الراجل بيلاقيها بتاخد تاكسي بتركب العربيه ويتبعها بيقف لما يلاقيها وقفت قدام مطعم
-راجت لمطعم
-لوحدها
-لى شكلها مستنيه حد
بيغضب اسر قال- حد مين
بخرج الراجل وبيعمل نفسه بيتكلم ف التليفون بتبصله ليلى
-ليلى
كانت ريم بتحضنها بترحيب
-اى الفستان الجميل ده
-عشان الحفله
-عجبتينى، هيعجبك المطعم ده اوى.،يلا ندخل
بيدخلوا ويفضل الراجل قال
-طلعت صاحبتها يا باشا
بيسكت اسر قال الراجل- الو..
بيقفل المكالمه وبيسرح بيحط ايده على عينه بضيق، بيبص على نسرين الى نايمه بثبات
بيقوم وياخد جاكته ويخرج
بتكون ليلى قاعده ف المطعم مع ريم قالت
-ريم تعرفى اروح التجمع ازاى
-فى القاهره، قوليلى اخدك بالعربيه بس راحه هناك لى
-الشركه هناك
-خليفه تتوهى
سكتت ليلى ابتسمت ريم قالت- خلاص يقلبى هاخدك، هسرق العربيه ونروح هناك بس لو اتقفشت من بابا هقول ان انتى
ضحكا الاثنان بتبص ليلى تلاقى ف راجل شيك داخل ونادل بيرحب بيه بيبصلها ذاك الشخص بتنظر الى ريم
قالت ريم- الاكل اتأخر
جه النادل وحطلهم الاكل بيمد ايده لليلى بكرت استغربت
-اى ده
-اسامه باشا قال اديه لحضرتك
-مين؟!!
بتشوف الكرت بتلاقى رقم والعمل عقارات بترجع تبص على الراجل
قالة ريم- مش بقولك مش هيقوموكى من جمالك
قطعت الكرت ميت قطعه واديته للنادل
-ارميه من فضلك
بصيت لاسامه الى شاف ما فعلته ارتدى نظراته وغادر مع ابتسامه ع شفتيه
بتقوم ليلى بضيق قالت- خلينى نمشي
قالت ريم- الاكل لسا جاى، اعقدى ناكل ونمشي..مش حركه زى دى الى تضايقك
سكتت ليلى قعدت قالت- روحتى تدريبك النهارده
-اه روز بقيت تزيد المعادلات عليا بسببك
كانت ليلى مروحه بليل وبتتمشي بتحس بحد بيمشي وراها بتبص ورا ملقتش حد
مشيت وكملت بس احساسها بيزيد بتقدم مشيها وبتوصل ع العماره
-ف حاجه يابنتى
بتبص على صوت حارس العماره بصيت وراها مكنشف حد مرطتس عليه وطلعت
اتحول خوفها الى رهاب، بقيت حاسه ان حياتها ف خطر دايما ومعرضه للخطف ف اى لحظه
بتعقد وهى بتريح ع سريرها وبتدخل الحمام تاخد دش
فى متتصف الليل بيقف اسر بالعربيه فى شارع نزل وكان واقف قدام عمارة ليلى بس من ورا، كان كل الى جوه ظاهر من خلال شباك الازاز
لقاها ظهرت وهى بتنشف شعرها ولابسه قميص اسود كانت بتجفف شعرها وبتبعد خصلاتها الملتصقه ومضايقها وكأنها بيتخانق مع شعرها، ابتسم حين رأها وفضل يبصلها يتأمل شكلها وقفتها جسدها الممشوق
كان كويس قبل اما يجى بي اول ما شافها دق قلبه وحس بضعف، كان يروى شوقه منها بمجرد النظر
بصيت ليلى حسيت ان ف حد راحت عند الشباك بس مكنش ف حاجه مشيت
كان أسر واقف ورا الشجره رجع شافها وعاوز يدخل، عاوز يقتحم النافذه وينقض عليها
لقاها بتندنده وبتروح تشغل موسيقى وترقص نظر إليها وهى تتمايل مع الحانها مع تماسل خصرها بتاخد كأس عصير وتمسك القميص وترفعه قليلا يتظهر ساقها وتقفل اعينها وترقص ف عالمها الخاص باستمتاع
كان اير بتابعها كل ده بس اضايق وميبقاش مبسوط بل انسحب وخد عربيته ومشي من هناك
كانت ليلى بترقص فى عالمها الخاص بتتكعبل وتقع وهنا بتفتح عينها وتنزل دموعها المتحشرجه جواها وبتكتمها طول ما هى قافله عينها
بقيت تنزل ومش قادره توقفهم بتخفض راسها بحزن
-لى عملت كده
مالت ع الكنبه وبتكون وشها بيرن تليفونا بترد
-الو يا روز
-متتأخريش بكره يا ليلى، عشان تظبطى حاجتك قبل ما تبدأى شغل
-حاضر
بتقفل وبتاخد نفس عميق وتقوم
فى الصباح بتكون نسرين قاعده مضايقه ف الاوضه بيدخل اسر بيشوف غضبها الى ظاهر ف عينها بيتجاهلها
قالت نسرين- كنتى فين
مردش عليها قالت -اسر كنت فين نا بكلمك
-صوتك على
سكت نظر إليها قال- وإياكم تعيد السؤال ده
-نا مراتك ومن حقى اعرف جوزى راح فين وش الفجر
-ونا مبقولش لحد عن تحركاتى ولو كانت مراتى… فهمتي
اضايقت قالت- يعنى اى
-يعنى مش عايز وجع دماغ
سابها ودخل الحمام وفضلت واقفه بتبصله
كانت نسرين قاعده مع صحبتها ف كافيه
-مش مصدقه نسرين تقابلنى بعد الهانى مول علطول.. نا قولت هتاخدى شهرين
-اسكتى بقا
-ف اى مالك، اسر مزعلك ولا اى
-محدش غيره..الاكاده تقله ده إلى محببنى فيه
-مريضه
-بتقولي ايييييه
خافت قالت-مبقولش، بس حصل اى
-محصلش حاجه بس مش هستني لمل يحصل… حساه بياخد جنب منى… جايه ليلى السبب
-ليلى مين، طليقته
-اه
-انتى بتقولى اى يا نسرين، اتطلقو وشبعو طلاق
-بس ازا حساه ع تواصل معاها، حساها ف حياته وخروجه بليل….أنا عارفه انه علطول كان بيبقى برا القصر بس المبروض انه اتجوز
-ممكن شغله يابنتى
-ونة عايزه اقتل شكى
-عايزه اى متتهوريش وتدمر الى وصلتيله
-مش هيحصل تنا عارفه بعمل اى..تعرفى تدبريلى رجاله
-رجاله من الى…
-اه
-نسرين لو اسر عرف هنتهى معاكى
-انتى ملكيش دعوه، اعملى الى بقولك عليه
-ربنا يستر من دماغك
فى شركه كانت واقفه ليلى قدامها، كان عليها رمز الإعلانات الى كانت بتشوفه
حاسه أنهى واقفه قدام سلمه كبيره هتاخدها لفوق، اتعرفت ع ناس اجانب وحاليا والان هتتعرف على الى اكبر منهم
دخلت وقالت لسكرتيره- انا ليلى..ليلى مصطفى
-حضرتك الموظفه الجزئيه
-اه
-تمام اتفضلى معايا
راحت معاها ودخلت مكان فيه ملكان كتير مجسمه ومكتب ومكينه الكترونيه وشاشه كبيره لقت روز ابتسمت
-جيتى بدرى
-انا هشتغل هنا
-اه، عندك ميتنج بعد ساعتين.. عن تصميمك انتى ال. هتباشرى عن إنتاجه
-انا..
-ايوه اكيد عشان ميحصلش غلطه، انتى تعرفى تصميمك اكتر مننا وعشان تثبتى براعتك اكتر من الرسم
-امم، حسانى باخد خطوه للنجاح
-اتأكدى
-خلينا نبدأ
-بقا عندك روح عاليه
-النجاح هدفى
قالتها بجديه وهى بتروح عنده المليكان تتأمله بتخرج تليفون
-اتفضلى با روز
-اى ده مش عايزاه
-جبت تليفون جديد
ابتسمت قالت- اكيد محدش بقا قدك
خدته منها وركزو ع شغلهم
كان اسر قاعد ف مكتبه ف القصر جه راجل من رجالته
-اسر باشا
-اتكلمت ولا لسا
-لسا عند نفس الجمله الى بتقولها، مبقاش فيها روح
بص اسر لمسد.سه الى ف الدرج قال
-اعتقد وجودها مبقاش ليه لازمه
بتدخل نسرين خفض الرجل وجهه غاضض بصره
قال اسر- امشي انت
خرج سابهم قالت نسرين- بيقولك اى
-شغل
-ايوه ليه يعنى اى
-متدخليش ف شغلى
-حتى دى مدخلش فيها
-مش عجبك
سكتت بس ابتسمت قالت
-عجبنى طبعا يقلبى
قربت منه وقعدت على المكتب قدامه نظر إليها شالت الملل الى ف ايده
-مش شايف ان علاقتنا لازم تطور اكتر من كده
حطت ايده عند وسطها قالت
-ركز معايا
قربت منه قال اسر- عندى سغل يا نسرين
-انا كمان شغل
-نسرين بقولك مشغول
اضايقت منه بتيجى الخدامه
-العصير يهانم
-اديه لأسر بيه
قال اسر- انا مكلبتش عصير
-انا طلبتهولك
خدته منها ومشيت الخدامه قال اسر
-نسرين عايزه حاجه
قربت منه عشان تشربه
-هتكسفنى
خده منها وشربه بقلة حيله منها ابتسمت وبتاخده منه
-فيها اى لو تطاوعني كده
-انا بقولك مشغول ممكن تمشي
-ممكن ننام، عشان نا تعبانه وعايزه انام معاك
كان هيكلم حطت ايده ع بقه قالت
-لا بلاش تسيبنى تانى زى امبارح، راعى انى لسا عروسه
نظر إليها حس بسريان دمائه كالغليان وتنهد من نفسه بتبصله نسرين
-يلا
اومأ لها بيسيب الاب وبيطلع وهى حضناه لما بيدخل الاوضه وبيعقد ع السرير
قالت نسرين- مش هتنام ولا اى
بيبصلها وبيتخيل ليلى امامه بتقرب منه وبتلمس وجهه
-وحشتك
بيضعف امام اعينها وبيقرب منها وكان هيبقبلها بس بيقف لما بيلاقيها نسرين
-وقفت لى
بيبعد عنها وبيقوم من جنبها، بيشرب ميا كتير وهو يتعرق
-ف اى
بيلف يلاقيها جنبه-بتتجنبنى يا اسر
-ابعدى نا تعبانه
بياخد الجاكت بتاعه قالت- رايح فين
مبيردش عليها بتقف ف وشه- بكلمك
-قولتلك متسأليش عن خروجاتى، مبتفهمييش
-من حقى اعرررف
-ابعدى من وشي
-اسررر
سابها ورزع الباب بغضب نظرت لت تابعته لقته بياخد عربيته
-اسسسر
بيمشي ويخرج من القصر منطلق بعيدا عنها
فى الشقه كانت ليلى قاعده ع الكنبه بترسم بتركيز
بتسيب القلم والورق هلى جنب وهى بتتنهد بتعب، بتقوم تعملها نسامفسه وبتقلب جيدا بتلاقى رسايل من ريم
-ليلى، قابلينى بكره ف نفس المطعم
-ف حاجه
-لا بس بخصوص جولات تصميم مهمه ليكى
-ممكن بعد الشغل
-اوماى يقلبى ع معادنا
بيرن الجرس فجأه بتبص ليلى ع الباب بتسيب تليفونها وهى مستغربه مين الى هيجلها ف وقت زى ده
بتفتح الباب وبتقف مبحلقه بشده من الشخص الى واقف قدامها مصدومه من رؤيتها ومصدومه اكتر وجوده هنا
كان أسر الذى يناظرها -ليلى
بيدخل وبيقفل الباب عليهم تحت صدمتها من وجوده
قالت ليل. وهى تنظر له بشده-اسر
سحبها لحضنه مطوقا عليه بزراعيه
-وحشتينى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوس العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى