رواية هل للقدر رأي آخر الفصل الثاني 2 بقلم إلهام عبدالرحمن
رواية هل للقدر رأي آخر الجزء الثاني
رواية هل للقدر رأي آخر البارت الثاني

رواية هل للقدر رأي آخر الحلقة الثانية
بعد مرور اسبوع لم يحدث اى شىء هام لأبطالنا.
فى منزل حور يرن هاتف حور, ترفع حور راسها من على الوساده بتثاقل وتمسك الهاتف وترد.
حوربتثاقل: ” ايوه مين؟ “
الهام: ” مين! انتى يا كلبة البحر انتى لسه نايمه والمحاضرة هتبدا. ” قالتها بصراخ
حور تستيقظ فزعة وتصرخ: ” اااه انا ازاى مسمعتش المنبة راحت عليا نومة هلبس واجى حالا انتى فين؟ “
الهام: ” انا قدام البيت انا هسبقك المحاضرة مهمه جدا النهارده وحضورها عليه درجات اجهزى بسرعه وحصلينى. “
حور: ” تمام هلبس واخد تاكسى واجى بسرعه. ” وقامت حور للاستعداد فتوضأت وأدت فرضها وارتدت ملابسها والتى تتكون من بنطال جينز واندر شيرت ابيض وبليزر
طوبى وكوتش ابيض.
“ملابس حور”

فى قصر الكيلانى استيقظ جاسر من النوم وأخذ شاور وارتدى ملابسه والتى تتكون من بنطلون جبردين جملى وشميز أبيض وفوقه سويت شيرت كحلى وشوز جملى.
يجلس الجميع على السفرة لتناول طعام افطار.
” ملابس جاسر “

جاسر: ” لو سمحت ياعمى النهاردة تروح الموقع عشان تتابع الشغل هناك لأن جالى كذا شكوى احنا مش عايزين تأخير لازم ميحصلش أى مشاكل والمشروع يتسلم فى ميعاده. “
كامل: ” تمام ياجاسر. “
جاسر: ” يلا بينا يايوسف على الشركة . “
يوسف: ” لا أنا هتأخر شوية رايح أوصل الست سارة قرفانى من امبارح فاهروح أوصلها عشان مسمعش وصلة النكد بتاعتها الفترة الجاية ههههههههه. جاسر: ” خلاص أنا هسبقك وانت إبقى حصلنى حاول متتأخرش . ” ثم ذهب وركب سيارته وتوجه إلى الشركة.
يوسف: ” يلا ياسارة استعجلى عشان متأخرش على جاسر. “
سارة: ” خلاص يا يوسف أنا جاهزة ، بابى اناعايزة فلوس عشان هنزل أعمل شوبينج أنا وشيمو بعد الجامعة. “
يوسف: ” إيه يابنتى هو إنتى بتودى الفلوس دي كلها فين إنتى كدا هتفلسينا ربنا يكون فى عون اللى هيتجوزك هتخربى بيته بكل مصاريفك دى. “
سارة: بصوت بكاء مصطنع : ” شايف يابابى يوسف “ثم وجهت حديثها ليوسف وهى تحتضن أبيها : ” وبعدين إنت مالك أنا باخد من بابى حبيبى ملكش دعوة. “
كامل: ” خدى ياحبيبتى الفيزا اهى هاتى اللى نفسك فيه وابقى رجعهالى. “
سارة بفرحة تقبله من وجنته: ” ميرسى يابابى . ” وتخرج لسانها ليوسف لتغيظه.
سماح: ” هتشترى إيه ياسارة. “
سارة: ” هشترى فستان جديد عشان أحضر بيه عيد ميلاد شيمو ياأنطى. “
يوسف: ” وكل الهدوم اللى عندك دى مش كفاية وبعدين هو انتى قولتى لحد ان انتى رايحة حفلة ولا انتى ماشية بمزاجك كدا ،وبعدين شيماء صاحبتك دى انا مش برتاحلها أصلا بت سمجة
كدا ومايعة . “
سارة بعصبية: “لو سمحت يايوسف ملكش دعوة بشيمو دى صاحبتى الانتيم وانا بحبها ومش هسمح لحد يتكلم عنها وحش وبعدين انا كنت لسة هقول لبابى على الحفلة . “
يوسف بسخرية: ” آه هتقولى بعد ماتعملى الشوبينج وتروحى الحفلة. “
كامل بحدة: ” خلاص كفاية كدا انتم الاتنين مش عاملين احترام ليا أو لعمتكم عيب كدا. “
يوسف: ” يعنى عاجبك يابابا اسلوبها ده. “
كامل: ” خلاص يايوسف أختك لسة صغيرة ومتقصدش. يوسف: ” صغيرة ايه دى شحطة ،والله دلعك ده اللى مبوظها يابابا. “
كامل: ” خلاص انتهينا يايوسف يلا عشان توصل أختك ومتتأخرش على جاسر. “اتجه يوسف وسارة إلى السيارة وتوجهوا إلى الجامعة ، نزلت سارة ودخلت الجامعة واستدار يوسف
للذهاب وفى نفس الوقت كانت إلهام تعبر الطريق لدخول الجامعة فكاد أن يصطدم بها يوسف فضغط على فرامل السيارة فى آخر لحظة. وقفت إلهام مصدومة للحظات لم تستطع
التحرك أو النطق ،نزل يوسف بسرعة من السيارة وذهب اليها.
يوسف بحدة: ” مش تاخدى بالك ياآنسة فى حد يعدى الطريق وهو بيتكلم فى الموبايل كده.
إلهام وقد فاقت من صدمتها: ” انت جاى تزعقلى وانت كنت هتموتنى انت اللى المفروض تفتح وانت بتسوق بدل مانت ماشى تدوس فى خلق الله. “
يوسف: ” يعنى هو انتى جرالك حاجة ماانتى زى القردة أهو. “
إلهام: ” قردة ف عينك أنا قردة ماتتلم وتتكلم عدل ولا انت فرحان بنفسك وعضلاتك دى . “
يوسف وقد اقترب وهمس بجوار أذنها: ” بصراحة انتى أحلى قردة شفتها فى حياتى وبعدين هى عضلاتى عجباكى أوى كدا . ” ثم غمز لها بعينه وأصبحت وجنتاها شديدة الحمرة من الخجل
وضربت بقدمها الارض كطفلة صغيرة وتركته وذهبت الى الجامعة.
تابعها يوسف وهى تركض نحو الجامعة وقال بصوت هامس :” إيه المزة دى هو فى كده ، بس لسانها طويل أوى . ” ثم ركب سيارته وذهب إلى الشركة.
دخلت إلهام الجامعة وهى تركض حتى تلحق المحاضرة بعد أن تعطلت فى هذا التصادم . دقت إلهام باب المدرج وكان الدكتور بالداخل ،نظرت له وقال :
إلهام: ” ممكن أدخل يادكتور أنا آسفة على التأخير بس فى واحد غبى خبطنى بعربيته قدام الجامعة. “
دكتور معاذ: ” اتفضلى ياآنسة بس ابقى خلى بالك بعد كدا وانتى بتعدى الطريق. ” دخلت إلهام المحاضرة وانتظرت حور وكل دقيقة تنظر الى الموبايل وتشتم حور على تأخيرها. بعد
إنتهاء المحاضرة خرجت إلهام وأمسكت هاتفها واتصلت على حور وقالت:
إلهام: ” انتى ياحيوانة انتى فين مجتيش المحاضرة ليه؟ “
حور: ” إيه يالولوهو انتى علطول مهزقانى كدا أنا ملقتش تاكسى عشان كدا اتأخرت وأنا هنا فى الكافيتريا مستنياكى يلا تعالى نقعد مع بعض شوية لحد ميعاد المحاضرة الجاية . “
إلهام : “طيب أنا جاية علطول اطلبيلى سندوتشات كفته عشان أنا جعانة أوى ومفطرتش. “
حور: ” طيب يلا بسرعة عشان مبحبش أقعد لوحدى. “
بعد قليل وصلت إلهام إلى الكافيتريا وجلست مع حور وتناولوا طعامهم وبعد مدة من الوقت حان موعد المحاضرة التالية قامت الهام وحور وتوجهوا إلى المدرج وهم فى طريقهم
وقف أمامهم حسام وقال بتهكم:حسام: ” ازيك ياقطة وحشتينى مش هتبطلى خربشة بقى وتبقى مطيعة وتسمعى الكلام بقى. “
حور: ” حسام احترم نفسك وياريت تلتزم حدودك معايا وإلا كل اللى بيحصل منك ده هيوصل لعميد الكلية أنا لحد دلوقتى ماسكة نفسى ومش عايزة أذية لحد خليك فى حالك وابعد عنى . “
حسام بسخرية: ” لابجد خفت ” وفجأة ظهر الغضب على ملامحه واحمرت عيناه وأمسك ذراعها بقوة وقال لها ” بكرة هخليكى تيجى تبوسى رجلى عشان أرضى بيكى . “
وفجأة قامت حور برفع يدها وصفعته على وجهه وقالت : ” انت انسان مش محترم ولو انت آخر واحد فى الدنيا عمرى ماهبصلك . “ثم رفعت سبابتها أمامه بتحذير وقالت “
حذارى مرة تانية تتجرأ وتمسك إيدى تانى وإلا هكسرهالك ثم تركته وذهبت هى وإلهام لحضور المحاضرة . “
حسام بغضب شديد: ” أنا هعرف ازاى أجيبك راكعة تحت رجلى يابنت السيوفى . ” جاء هشام من ورائه ووضع يده على كتف حسام وقال : ” إيه المزة علمت عليك ، ياعينى على
الرجولة اللى بقت فى الأرض . ” التفت اليه حسام وهو فى أوج غضبه وقال : ” هشاااام ” ثم التفت بحقد وغل وقال :” أنا هعرف أربيها على اللى عملته ده ، احنا هنفذ اللى اتفقنا
عليه . ” ثم ابتسم بخبث شديد وقال : ” انتى اللى جنيتى على نفسك استحملى بقى اللى هيجرالك . ” ثم أطلق ضحكة شريرة .
فى المدرج تجلس حور متوتر من هذه الاحداث وتحاول إلهام تهدئتها حتى لايلفتوا الأنظار إليهم وبعد قليل قالت حور لإلهام
حور: ” أنا مش قادرة أستوعب حاجة أنا هقوم أستأذن من الدكتور وأخرج . “
إلهام: ” خلاص استنى أنا كمان هجى معاكى أصلا أنا مش فاهمة حاجة أصلا الدكتور ده بيقرأ من الكتاب مش بيشرح واحنا يعنى مش جهلة احنا بنعرف نقرأ الحمد الله . ” ثم استأذنوا
وخرجوا من المحاضرة وتوجهوا إلى خارج الجامعة .
إلهام: ” ياحور مينفعش تسكتى على اللى بيحصل ده لازم تشتكى للعميد لأن الموضوع زاد عن حده أوى . “
حور: ” يالولو أنا مش بحب المشاكل وانتى عارفة حسام واصل وله واسطات كتير وممكن يتسببللى فى فضيحة وبعدين احنا لسة فاضلنا سنة كمان وهو آخر سنة ليه وهيمشى ربنا يعدى
السنة دى على خير . “
إلهام: ” يارب يا حبيبتى بس بجد لو حصل أى حاجة تانى مش لازم تسكتى لازم تبقى قوية وتاخدى موقف مينفعش الانطوائية اللى انتى عايشة فيها دى لازم تاخدى حقك ومتسبيش حد
يضرك. “
حور: ” إنشاء الله بس قوليلى انتى كنتى متنرفزة ليه الصبح ملحقتش أتكلم معاكى بسبب اللى حصل. “
إلهام: ” متفكرنيش، كان فى واحد متخلف هيموتنى الصبح بعربيته ماشى مبيفكرش بيدوس على خلق الله شكل مامته هى اللى جيبهاله. “
حور: ” هو برده اللى ماشى مش فايق ولا انتى اللى كنتى بتتكلمى فى الموبايل كالعادة ههههههههه. إلهام: ” بس اسكتى يابت يارورو الواد إيه مز أوى وعليه شوية عضلات بس إيه… مش زى الرجالة اللى بنشوفها وكرشها قدامها مترين هههههه. ” ثم توجهوا كل واحدة منهم إلى
منزلها.
___________________
فى الشركة……. جلس جاسر منهمكا فى أوراق المناقصة التى أمامه وعلى فجأة دخل يوسف دون أن يطرق الباب .
يوسف: ” ها ياجاسر خلصت ورق المناقصة ولا لسة ؟ “
جاسر بحدة: ” براجعه أهو قربت أخلص وبعدين ياحيوان انت مش قولتلك ميت مرة تخبط على الزفت الباب قبل ماتدخل. “
يوسف بمزاح : ” طيب ما انت كل مرة بتقول وأنا كل مرة مبخبطش إيه الجديد المفروض تكون اتعودت. ” لاحظ جاسر أن يوسف يبدو شاردا قليلا فسأله : “مالك يابيه فى إيه
ساكت كدا مش متعود عليك كدا . “
رد يوسف: ” أصل كنت هموت بنت وأنا جاى .”
جاسر بدهشة: ” ايه اللى حصل بالظبط اتفضل احكيلى . ” وحكى له يوسف عما حدث وهو يقول : “بس إيه ياجوجو مزة مزة يعنى. “
جاسر : ” طيب ياخفيف ماهو ده اللى انت فالح فيه خلينا بقى فى الشغل ، ها كلمتلى شركة العدل جروب وخدتلى ميعاد معاهم ؟ “
يوسف : ” أيوة يابنى أنا قولتلك الصبح ميعادك معاهم أصلا بعد ساعة . “
جاسر : ” تمام هخلص مراجعة المناقصة وأمشى علطول . “
يوسف: ” هتروح على القصر ولا وراك مشاوير تانية؟ “
جاسر : ” لا هروح مفيش ورايا حاجة .”
يوسف: ” تمام أسيبك بقى تخلص الورق اللى فى إيدك وأروح أنا أشوف شغلى . “
أنهى جاسر مراجعة الورق الذى أمامه وأعطاه ليوسف ثم اتجه الى الخارج ليركب الاسانسير فى هذا الوقت كان عبدالله السيوفى رئيس قسم الحسابات يتجه الى
الاسانسير ليذهب الى المنزل لشعوره ببعض التعب فكان يمشى ببطىء شديد لاحظه جاسر وذهب اليه سريعا.
جاسر : ” خير ياأستاذ عبدالله مالك ؟ عبدالله: ” مفيش ياجاسر بيه بس قلبى تعبان شوية هروح اغسل وشى وأفوق . ” وفجأة مسك قلبه وتألم بشدة ووقع أرضا .
جاسر: ” أستاذ عبدالله ” وبصراخ ” حد يطلب الاسعاف بسرعة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ايه رأيكم ياقمرات فى البارت ده؟
تفتكروا حسام هيعمل ايه مع حور بعد ماضربته بالقلم؟
ياترى ايه اللى هيحصل لعبدالله ابو حور؟
تفتكروا ممكن يبقى فى حاجة بين يوسف والهام؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هل للقدر رأي آخر)