رواية هل للقدر رأي آخر الفصل الأول 1 بقلم إلهام عبدالرحمن
رواية هل للقدر رأي آخر الجزء الأول
رواية هل للقدر رأي آخر البارت الأول

رواية هل للقدر رأي آخر الحلقة الأولى
الشخصيات
حور:
فتاه فى الواحد والعشرين من عمرها متوسطة الطول ذات جسد متناسق بيضاء اللون شعرها طويل بنى اللون به تموجات
رائعه عيناها زيتونية اللون تسحرمن ينظربداخلها حنونه وطيبة القلب رومانسيه جدا وتسامح دائما ولكن دمعتها قريبه جدا
تعشق قراة الروايات وحيده وليس لها اخوات والدتها متوفيه من اسرة متوسطة الحال يعمل والدها رئيس بقسم الحسابات
بشركة كبيره فى السنة الثالثه كلية اداب تعشق الاطفال.
جاسر:
شاب فى الثالثة والثالثين من العمر عريض المنكبين ذو جسد رياضى خمرى اللون عيناه بنية اللون كلون القهوه الفاتحه
التى تسحر القلوب شعره اسود كثيف ناعم يعشق الرياضه يملك شركة هندسية كبيره ورثها عن والده جعلها اكبر الشركات
فى الشرق الاوسط صارم جدا ويكره صنف النساء.
يوسف:
ابن عم جاسر وصديقه الوحيد ويعمل معه فى نفس الشركة شخص مرح جدا على عكس جاسر ولكنه فى الصفات الجسديه
مثله تماما ويعشق الرياضه ايضا
ساره:)اخت يوسف(
فى السنة االخيرة من كلية التجاره لكنها مغرورة جدا ومتكبرة ومدللة تحب جاسر ولكنه لا يحبها
سماح الكيلانى:)عمة جاسر(
هى انسانة طيبة وحنونة لم تنجب وتعامل جاسر ويوسف كانهم اولادها ولكنها لا تحب ساره لسطحيتها
حامد الكيلانى: )الجد(
هو جد جاسر لابيه قام بتربية جاسر بعد وفاة والديه , شخص طيب و حنون يحب جاسر جدا ويثق به ثقه عمياء
عبدلله السيوفى : )والد حور(
رجل ارمل توفت زوجتة بالكانسر,قام بتربية حور بمفرده ولم يتزوج بعد وفاة زوجتة وفاءً لحبها وهو مريض بالقلب ويعمل
رئيسا بقسم الحسابات فى شركة الكيلانى للهندسة المعمارية.
زينب محمود :)اخت الهام(
هى الاخت الصغرى لإلهام تبلغ من العمر 17 عاما وهى فى الصف الثالث الثانوى تحلم بان تصبح طبيبة انسانه مرحه
وذو شخصية قويه.
الهام محمود :)صديقه حور(
صديقة حور الوحيده وتدرس معها بنفس الكلية وهى من اسرة متوسطة الحال كحور وتسكن بجوارها فى نفس الحى.
حسام :)زميل حور بالجامعة(
شاب وسيم ورياضى من عائلة غنية مستهتر له علاقات نسائيه كثيرة عنده حب تملك وهو معجب بحور ولكنها ترفضه
وهذا الرفض يجعله يتمسك بها اكثر ويريد ان ينالها باى شكل من الاشكال.
الفصل الاول
” ارجو تجاهل اى اخطاء املائيه♡ “
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تململت فوق السرير وحبات العرق تتراقص على جبينها تراه وتشعر بالخوف منه ينظر لها بوجهه الصارم يقترب منها وكلما اقترب بعدت هى يملؤها الرعب
ترتجف اوصالها ويقترب هو اكثر واكثر يتطاير الشر من عينيه التى تزداد قتامة فى لونها تحاول الهرب منه ويطاردها بكل قوته ويلحقها ثم يمسك ذراعها بقوة
ويجبرها على الالتفاف.
تصحو من النوم وعلى ملامحها الفزع “استغفر الله العظيم هو ايه الكابوس ده كل يوم اشوفه كدا استر يا رب”تنتبه حور لمنبه هاتفها فتمسك الهاتف وتغلق المنبه ثم تقوم
وتذهب الى الحمام وتأخذ شاور وتتوضأ ثم ادت فرضها وذهبت الى المطبخ وقامت بإعداد الفطار.
تذهب حور الى حجرة والدها وتدق على الباب.
حور: “بابا حبيبى اصحى يلا هتتأخر على الشغل”.
عبدالله: “ايوه يا حبيبتى انا صحيت خلاص اهو”.
دخلت حور الى حجرة والدها وجلست بجواره على السرير ثم قبلته بوجنتيه وامسكت وجنته بيدها
حور: “بودى يا حبيبى هو انا كل يوم لازم اصحيك ماينفعش كده انت معتش صغير انت كبرت ولازم تعتمد على نفسك ههههههههه”
عبدالله: “كده يا رورو يعنى انتى مش عايزه تصحينى اومال مين هيقولى اصحى يا بودى ويدينى البوسه الجميلة بتاعت كل يوم الصبح”
قالها وهو يمثل الزعل
حور: “لا لا لا انا مقدرش على زعل الجميل ده دا انت احلى بودى فى الدنيا وبعدين دا انا بعتبرك ابنى مش ابويا ,يلا بقى عشان نفطر اصل هتاخر على الجامعه وانت كمان على
شغلك.”
عبدهللا: “ماشى يا حبيبتى هدخل اخد شاور والبس بسرعه. “
رن هاتف حور ,نظرت الى شاشة الهاتف ووجدت الهام صديقتها الوحيده.
حور: “لولو حبيبتى عامله ايه يا قمر. “
الهام: “ازيك يا رورو وحشانى كتير جاهزه يال عشان نروح الكليه؟”
حور: ” هلبس حالا واعدى عليكى يلا سلام . “
ذهبت حور وارتدت ملابسها واخذت حقيبتها حيث ارتدت فستان صيفى رائع باللون الابيض تملأه ورود حمراء وتركت لشعرها العنان ووضعت ميكب رقيق وروج
احمر مما جعلها مثيره جدا .
حور: ” يلا يا بودى هنتاخر انا والهام انت مش هتوصلنا والا احنا جايبنلك العربيه دى لوحدك؟ “
عبدالله يضحك: ” حاضر يا ست حور ما هو انا السواق بتاعك انتى والست الهام. “
)ملحوظه: تسكن حور بجوار الهام(
قام عبدالله بتوصيل حور والهام الى الكليه ثم ذهب الى العمل.
فى قصر عائلة الكيلانى فى جناح خاص يغلب عليه الطابع الكلاسيكى ويسوده اللون الابيض واالسود كما ان فرشه فى غاية الفخامه استيقظ جاسر من النوم واتجه الى
الحمام واخذ شاور وبعد مدة خرج من الحمام يلف منشفه حول خصره ومنشفه اخرى حول رقبته ثم ذهب الى حجرة تغيير الملابس داخل جناحه وقام بارتداء مالبسه
والتى تتكون من بدله زرقاء مع قميص ابيض وقام بفتح ازرار قميصه الاولى مما جعله وسيما جدا ثم ارتدى ساعة فخمة ونظارته الشمسيه واخذ مفاتيح سيارته وهاتفه
ونزل الى االسفل . كان يوجد فى الاسفل جده “حامد الكيلانى ” , وعمته “سماح” , وعمه “كامل”.
جاسر: ” صباح الخير يا جدى عامل ايه يا حبيبى, صباح الخير يا عمى, ازيك يا سمسة عامله اى يا حبيبتى. “
الجد: ” صباح الخير يا حبيبى رايح على الشركة ولا الموقع؟ “
جاسر: ” الشركة ان شاء الله يا جدى. “
كامل\سماح: ” صباح الخير يا حبيبى. “
سماح: ” يلا يا حبيبى اقعد كل فطارك. “
يوسف: ” سمو عليكو ازيكم يا عيلة عاملين ايه؟ ايه دا بدأتم فطار من غيرى لاااااااا قلبي الصغير لا يتحمل .” قالها وهو يضع يده فوق قلبه بطريقة مسرحيه ثم قال “يا دادة يا
دادة فين البيض بالبسطرمه بتاعى ؟ “
جاسر: ” ايه يا ابنى الصوت العالى بتاعك ده ,وبعدين ايه شغل العيال اللى انت بتعمله ده هو انت مش هتكبر ابدا؟ “
يوسف: ” انت مالك يا ابنى انا واحد بحب الهزار والضحك مش زيك كدا دايما قافش ومبوذ الضحكه متعرفش لوشك طريق. “
نظر له جاسر بصرامه وكانه سينقض عليه فقام يوسف بالاختباء وراء والده وقال: ” الحقنى يا بابا دا ممكن ياكلنى. “
جاسر: ” يوووووووسف. “
سماح: ” عيب يا يوسف بطل شغل الاطفال ده. “
يوسف: ” عشان خاطرك انتى بس يا سمسم. “
جاسر: ” يلا يا يوسف عشان منتأخرش على الاجتماع. ”
“Good morning every one” :ساره
الجميع: ” صباح الخير. “
سارة بدلع: ” ممكن يا جوجو تاخدنى فى طريقك للجامعه اصل عربيتى فى التصليح. “
جاسر بغضب: ” قولت ميت مره يا ساره مش بحب حد ينادينى بالاسم ده انا اسمى جاسر وبس وبعدين انا مش فاضى عندى اجتماع مهم وهتاخر عليه. ” قالها وعلامات الضيق
على وجهه ” خلى السواق يوصلك فى عربيات كتير هنا يلا سلام. “
تركها غاضبة ولحقة يوسف بعد ان ضحك عليها فهو يكره طباع اخته التى يعرف انها انسانه سطحية جدا ويتمنى ان تغير من نفسها
فى كلية الأداب
حور: “دكتور معاذ مجاش النهارده ايه رأيك يا لولو نروح نقعد فى الكافتريا شويه لحد ميعاد المحاضرة الجايه؟”
الهام: ” خالص تمام يلا بينا. “
فى الكافيتريا:
تجلس حور والهام يتناولون العصير ويتبادلون اطراف الحديث. ياتى شاب يدعى حسام طويل ورياضى ووسيم يمشى فى غرور ويقترب من حور.
حسام: ” ازيك يا حور. ” وجلس دون استئذان
حور بحده قليلا وضيق: ” هو حد سمحلك انك تقعد هنا اتفضل من هنا بعد اذنك. “
حسام وكانه لم يسمع منها شىء: ” ها فكرتى فى اللى قولتلك عليه؟ “
حور: ” هو انت مبتزهقش انا قولتلك ميت مرة انا ماليش فى الكلام الفارغ دا ولو سمحت ابعد عنى بقى والا مش هيحصل طيب. “
الهام: ” هو الحب بالعافيه ما قالتلك انها مش عيزاك اتفضل بقى عيب كدا اللى انت بتعمله دا ” فى نفسها ” انسان سمج “
حسام يوجه حديثه لحور: ” انتى بتاعتى انا ملكى انا وهتكونى ليا برضاكى او غصب عنك انت فاهمة “
قامت حور وهى فى غاية العصبيه وقالت: ” دا فى احلامك. ” وذهبت ولحقتها الهام
الهام: ” اهدى يا حور دا انسان مايستاهلش انك تعصبى نفسك عشانه كدا. بصى احنا لازم نعرّف باباكى عشان يتصرف معاه ….. ” قاطعتها حور
حور: ” لا بابا مش لازم يعرف حاجه انت عارفة ان بابا تعبان بالقلب وانا خايف عليه ممكن يجراله حاجة انا مش هستحمل انه يبعد عنى هو كمان كفاية ماما ماتت وسابتنى انا ماليش
غيره . “
وبدأت تنهار من العياط . حاولت الهام تهدئتها وبعد وقت ليس بقليل هدأت حور وذهبوا للمحاضرة وبعد انتهائها ذهبوا الى منزل الهام قامت باستقبالهم عائشة والدة
الهام
عائشة: ” اهلا بالحلوين حمدالله على السلامة يا بنوتات. “
حور\الهام: ” ازيك يا ست الكل ها عملتى غدا ايه النهارده “
عائشة بحب وحنان: ” كل اللى انتم بتحبوه يا حبايب قلبي يلا تعالوا ساعدونى عشان نحط الغدا على السفره. “
حور فى اغلب الاوقات تذهب للغداء مع الهام لان والدها يعود متاخرا من الشركة وهو دائما يشجعها على ذلك حتى لا تجلس وحيده لأنه يخاف عليها كثيرا.
تناولوا الغداء فى جو من المرح والدفء وقامت الهام بالقاء الكثير من النكات الفكاهية حتى ترفه عن صديقتها كما لا يخلو الجو من حنان عائشة التى تحاول تعويضها
عن فقدانها لأمها.
استأذنت حور وذهبت الى منزلها وقامت بتغيير ملابسها وارتدت بيجاما نصف كم وبنطلون قصير) برمودا ( توضأت وصلت ثم جلست وظلت تقرا رواية رومانسيه
وتمنت ان تعيش قصة حب رائعه مثل التى تقرأ عنها فى الروايات.
يرن هاتف حور فتترك الرواية وترد.
حور: ” بودى حبيبى اتاخرت ليه النهارده؟ “
عبدالله: ” معلش يا حبيبتى كان فى شغل كتير النهارده والمدير عامل اجتماع لرؤساء الاقسام انا قدامى نص ساعه واخلص واجى علطول انت اتغديتى يا روحى؟ “
حور: ” اه طنط عائشه اكلتنى غدوه حلوه اوى جمبرى ورز بالبصل بس اية مقولكش تحفه جداا عليها شوية شوربة نفسها حلو اوى فى الطبيخ وعلى فكرة بعتتلك غداك معايا. “
عبدالله: ” والله الواحد مش عارف يرد جمايل الناس دول ازاى ربنا يباركلهم فى اولادهم. “
حور: ” يارب يا بابا. “
عبدهللا: ” انت بتعملى ايه يا حبيبتى دلوقتى؟ “
حور: ” مفيش يا بابا كنت بقرا حتة رواية بس ايه البطل مبهدل البطله اوى ههههههه. “
عبدالله: ” ههههههههه يا بنتى الروايات هتاكل دماغك قومى يلا ذاكرى شوية عقبال ما اوصل. “
حور: ” حاضر يا حبيبى يلا سلام. “
انهت حور المحادثه وقامت وبدات مذاكرة الى ان ياتى والدها.
فى الشركة…..
جلس جاسر ويوسف فى المكتب بعد يوم شاق من العمل وعدة اجتماعات.
يوسف: ” ايه ده النهارده يوم صعب اوى كل دى اجتماعات انت بتنتقم يا جاسر. “
جاسر بثقه وجمود: ” دا شغل ولو انت مش قد الشغل تقعد فى البيت وبعدين دى صفقه مهمة جدا وهتفرق معانا كتير فى اسم الشركة. “
يوسف: ” طيب ايه رايك بعد التعب نروح نسهر سهره حلوة وبعدين انا جعان اوى هو انت ماجعتش يا بنى معدتك دى اى حديد.”
جاسر: ” لا يا خفيف بس انت عارف انى باكل اكل صحى وبمواعيد مش زيك بتاكل الاخضر واليابس ههههههههه ومش بيبان عليك. “
يوسف: ” ههههههههه الله اكبر عليك ما انت السبب فاحتنى فى الرياضة معاك علطول. “
جاسر: ” طيب يلا يا اخويا بينا على البيت. “
ثم خرج جاسر ويوسف وذهبا فى طريقهما الى القصر.
___________
فى منزل الهام مساء تقوم عائشة باعداد طعام العشاء.
عائشة: ” يا لولو تعالى يا حبيبتى ساعدينى فى تجهيز العشا. “
الهام: ” حاضر يا ماما جايه اهو يا قلبى . “
والد الهام )محمود( يجلس فى غرفة المعيشه هو وزينب ابنته يشاهد التلفاز.
محمود: ” ايه يا زوزة عامله ايه فى المذاكره؟ “
زينب: ” الحمدلله يا بابا انا نفسى بق السنه دى تخلص واجيب المجموع اللى نفسى فيه عشان اطلع دكتورة وافرحك يا حبيبى واخليك فخور بيا. “
محمود: ” انا فرحان دايما بيكم يا حبايبى وفخور بأخلاقكم ربنا يديمكم نعمة فى حياتى. “
زينب: ” ربنا يخليك لينا يا احلى بابا فى الدنيا كلها تعرف انا نفسى لما اكبر واتخرج واجى اتجوز يكون واحد زيك فى حنيتك وطيبتك وحبك لينا ولو انى اشك ان فى حد زيك معدوش
موجودين. “
محمود: ” حبيبتى ربنا يفرحنى بيكم ويرزقكم باولاد الحلال اللى يصونوكم يلا قومى بقى استعجلى الناس اللى جوه دى انا جعت اوى. “
زينب: ” تصدق وانا كمان. “بصوت عالى نسبيا قالت ” انتم يا بشر احنا جعانين الاكل لسه مخلصش ولا اكلتوه وانتم جوه. “
الهام: ” هههههههه ايه يا بت انتى بقيتى مفجوعه اوى كدا ليه. “
زينب: ” ههههههه ثانوية عامة بقى يا اوختشى. ” ثم تقوم بخطف بعض اصابع البطاطس وتجرى
عائشة: ” اه يا مجنونه يا بنت المجانين. “
محمود: ” ههههههههه كدا يا ام الهام طلعتينى على اخر الزمن مجنون. “
عائشة: ” هو انا اقدر يا ابو الهام دا انت سيد الرجاله والعاقلين. “
الهام تقوم بفعل حركة بيدها وكانها تعزف موسيقى وتقول: ” ايه يا جماعه راعوا ان فى ناس سناجل هنا احنا منقدرش على كدا. “
زينب: ” شايفه يا لولو الحب ولع فى الدرة هههههه” قامت عائشة بحمل السلاح المصرى الشهير ورمته فى وجهها وقالت لها ” اتلمى يا حيوانه. “
وظلوا يضحكوا فى جو ملىء بالألفة والسعادة والمحبة
______________
فى منزل حور بعد كثير من الوقت غلب حور النعاس فنامت من شدة الارهاق فوق المكتب وعندما اتى والدها ووجدها على هذة الحال اخذ يربت على كتفها بهدوء.
عبدالله: ” حور حبيبتى اصحى يا روحى ايه اللى نيمك كدا. “
حور وهى تشعر بالنعاس: ” بابا انت اتاخرت اوى كدا ليه دا انا محستش بنفسى ثوانى يا حبيبى وهجهزلك الاكل. ” بعد قليل احضرت حور الطعام لوالدها
حور: ” اتفضل يا بابا عشان تاكل. “
عبدالله: ” اه والنبى يا حور دا انا هلكان وجعان جدا. ” واخذ يتناول طعامه ثم ذهب هو وحور للنوم
فى احد الملاهى الليليه حيث يوجد بعض الشباب الذين يشربون الخمر وتجلس معهم بعض الفتيات التى ترتدى مالبس تظهر اكثر مما تستر من جسدها.
هشام صديق حسام المقرب: ” ايه يا حسام مالك مش عوايدك تفضل ساكت كدا. “
حسام: ” هتجنن يااتش. “
هشام: ” حور برده. “
حسام: ” اه ياجدع هتجننى البنت الوحيدة اللى مش قادر أوقعها كل البنات بتترمى تحت رجلى لكن الت دى دايما بتقف قصادى وال نافع معاها كالم حلو وال هدايا وال أى حاجة خالص.
“
هشام: ” ماتسيبك منها ماالبنات حواليك كتير اتمتع وشيلها من دماغك . ” قالها وهو يضم الفتاة التى بجواره من خصرها ويقربها اليه وتضحك البنت بطريقة خليعة تدل
على دنائة المكان التى تجلس فيه وترد على هشام :” عندك حق ياإتش البنات هنا مفيش أحلى منهم. “
حسام بنظرة شر: ” أنا بس نفسى أكسر عينها وأخليها تبطل ترد عليا وتيجى تترمى تحت رجلى . ” وبدأ فى التفكير فى جعلها تقع فى حبه لكى يقوم بإذلالها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هل للقدر رأي آخر)