روايات

رواية هل الضربة قاضية الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم نهال عبدالواحد

رواية هل الضربة قاضية الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم نهال عبدالواحد

رواية هل الضربة قاضية البارت الثاني والأربعون

رواية هل الضربة قاضية الجزء الثاني والأربعون

هل الضربة قاضية
هل الضربة قاضية

رواية هل الضربة قاضية الحلقة الثانية والأربعون

{ عشاق سليم وسلمى!
أقبلوا!
ضيوف الحلقة سليم وسلمي من ثلاثية ولا في الأحلام أبطال روايات ( ولا في الأحلام الجزء الأول و الجزء الثاني و لقاء ولا في الأحلام) }
قراءة ممتعة 😍🌹
_________________________
وجاء اليوم الموعود يوم زواج نبيل وهاجر، استيقظ نبيل في غرفته بالقصر، التمس زوجته فلم يجدها، لاحظ أنها جمعت أشياء لها في حقيبة سفر أي سافرت! لقد سافرت دون استئذان ولا حتى تركت رسالة!
يبدو الأمر مريبًا!
لم تمضي لحظات حتى جاءه اتصال ما أن سمع ما يحدثه حتى اشتعل غضبًا، وبدأ يتصل بها في محاولات عديدة دون أي إجابة.
خرج من غرفته وكان لا زال بملابس البيت، طرق غرفة أبيه ثم دخل فسلم عليه وجلس متأففًا على وجهه ملامح غضبٍ شديد.
تعجب رأفت وقوت التي كانت جالسة مع أخيها يحتسيان الشاي، فقال الأب: مالك ع الصبح! وإنهاردة بالتحديد!
كان لا زال يحاول الاتصال بصافي وأخيرًا أجابت فصاح بحدة: ممكن أفهم سيادتك فين؟!
_ طلعت الساحل مع عادل فيها حاجة دي!
_ مش في راجل تستأذنيه ولا تبلغيه! ولا أصحى ألاقي سيادتك لامة هدومك وسافرتِ!
_ أنا اتفقت مع عادل بليل وجهزت حاجتي ومشيت وإنت كنت نايم، المفروض أصحيك يعني! بطل الحركات البلدي اللي إتعلمتها دي! أنا ما سافرتش برة دي ساعتين بالعربية بالكتير وتكون هنا، وبعدين إنت مسافر بكرة هقعد أعمل إيه! قُلت أرفه عن نفسي شوية.
_ لا وإنتِ يا عيني ناقصة ترفيه!
_ بطّل بواخة واقفل عشان أكمل نومي باي!
ثم أغلقت الخط.
نظر نبيل للهاتف وقال وهو يجز على أسنانه: الله يلعنك يا شيخة!
فقال الأب: في إيه! هي سافرت ولا إيه!
فأومأ نبيل برأسه ثم قال بعصبية: في ريحة حاجة مش حلوة بتتم في السفرية دي.
فقال الأب: واضح إنهم بيدقوا المسامير الأخيرة في نعشهم.
فنظر لأبيه قائلًا: هه!
فأومأ الأب برأسه، ثم قالت قوت مغيرة للموضوع: ممكن تهدّي نفسك بأه وتشوف يومك هيكون إزاي! إنت ناسي إن إنهاردة فرحك يا عريس! وراك حاجات كتير لسه، يارب يتمم بخير ويسعدكم ويهنيكم يا رب!
فقال متنهدًا: لا فاكر طبعًا، هم البنات لسه نايمين ولا إيه!
فأجابت بابتسامة عريضة: لا طبعًا دول نزلوا، وراهم شغل كتير، يلا قوم إنت كمان يا حبيبي، قوم يا عريس! آه لو كنت بعرف أزرغد، هي هاجر اللي بتعرف بس مش معقول تزرغد لنفسها!
فضحك نبيل بخفة ثم نهض وبدأ يعد نفسه كعريس فحلق وذهب إلى حمام ليستعد فيه، أما الفتيات الثلاثة فكن معًا في الفندق حيث إعدادات العروس المكثفة.
كانت هاجر لا تصدق نفسها، فلم تكن تتصور أن يكون لها حفل زفاف حتى ولو كان صغير، لا تصدق أنها ليلة عُرسها وأنها ستُزف على حب عمرها، لا تصدق أنها ترتدي الفستان الذي طالما حلمت به قديمًا، لا تصدق وتخشى أن يكون مجرد حُلم وسرعان ما تستيقظ منه!
وبدأت اللمسات الأخيرة للعروس لترتدي الفستان، وهاهي قد ارتدته بمساعدة حبيبة، شاهندة ومصممة الفستان (سلمى) حيث كانت صديقة شاهندة منذ أيام الجامعة وقد نفّذت فستان الزفاف، فساتين حبيبة وشاهندة وقوت في زمنٍ قياسي وفي غاية الجمال.
جاء المساء وصعد رأفت ليستلم العروس من غرفتها فقد تولى أمرها كأبيها اليوم وأيضًا سيكون وكيلها عند عقد القران.
نزلت هاجر يدها في يده تطل بطلة رائعة، ترتدي فستان مغلق ذات أكمام مشغولًا من الصدر والأكمام ما بين اللون الأبيض والفضي، ضيق من أعلى حتى أسفل الخصر ثم يهبط باتساع وكلما هبط لأسفل قلت كثافة التطريز، وأيضًا الطرحة مشغولة بنفس الطريقة من أعلي ما بين اللون الأبيض والفضي، كلما هبطت قلت كثافة التطريز، كانت الطرحة طويلة لأسفل ومزيّنًا رأسها تاج فضي رائع، وجمعت شعرها الفحمي بطريقة هادئة ووجهها مزيّنًا بتقنية رائعة فكانت حقًا أكثر من رائعة.
خلفها شاهندة وحبيبة كوصيفتان ترتديان فستانين من اللون الوردي المائلين إلى اللمعان الفضي، كانا هادئين للغاية، ذاتا أكمام ومحددًا من أعلى حتى الخصر وهبط لأسفل باتساعٍ قليل وحول الخصر حزامٍ عريض من الستان ووردة من نفس لون الفستان على أحد الكتفين، وكلًا منهما تترك لشعرها العنان مع بعض التموجات الهادئة والتزيين ذات الجودة العالية.
خلفهما قوت في فستان من اللون القرمزي اللامع المحدد من أعلى إلى أسفل مع اتساع قليل وحجاب من اللون الأسود، أما سلمى فقد كانت ترتدي فستانًا فيروزيًا محدد من أعلى حتى أسفل الصدر (أمبير) ثم هبط باتساع ليسمح لبطنها المنتفخة حيث كانت حاملًا، وعلى رأسها حجاب رمادي ستان.
هبطت العروس مع رأفت حتى وصلا لأسفل الدرج حيث كان يقف نبيل حاملًا باقة ورد رائعة من اللون الأحمر، خلفه رياض، إيهاب، طارق، رباب ونادية.
ما أن وقعت عينا نبيل على عروسه حتى وجم وظلّ محملقًا بها حتى صارت أمامه مباشرةً، هاهي أمامه حب عمره تُزف عروسًا له، ها هو أخيرًا سيتزوج بمن اختار بمن يحب وتُيّم بهواها، هاهي أمامه التي ستكون بعد لحظات زوجته، زوجته التي رغبت به وهامت بعشقه هو وليس باسمه أو حتى ماله فافتخرت به أو اتخذت منه بنكًا خاصًّا لها، إذن فأين فرحته؟! لكن لماذا لا يشعر أنه يحلّق وكمن ملك السماء بنجومها؟! لماذا يشعر بطوقٍ يخنقه يقترب منه؟
سلّم على أبيه ثم استلم العروس فأعطاها باقة الورد، سار العروسان وخلفهما الجميع إلى قاعة صغيرة قد حجزها لعقد قرانهما، وكانت تزفهما فرقة موسيقية.
دخل الجميع القاعة والتي كانت صغيرة حقًا ربما تكون مناسبة لحفلات السبوع وأعياد الميلاد، فلم يكن هناك داعٍ لقاعة كبيرة فالمدعويين عدة أفراد فقط.
كان هناك منضدة كبيرة جلس عليها المأذون ثم جلس على أحد الجانبين نبيل والجانب الآخر الأب والباقون حولهم لمراسم عقد القران.
كانت هاجر لا تزال مغيبة لا تصدق كل ما يحدث! فقد تطورت الأحداث في الفترة الأخيرة بشكل كبير وأسرع ما يكون!
كانت جوارها وصيفتيها المقربتين تمسك كلًا منهما بإحدى يديها، تنصتان وتشاهدان مراسم عقد القران.
وكانت معهن تقف سلمى واضعة يدها على بطنها المنتفخة فقالت شاهندة لها: الفساتين تحفة كالعادة، تسلم إيديكِ.
فقالت قوت مشيرة لها لتجلس: يا حبيبتي إنتِ تعبتِ إنهاردة إقعدي وارتاحي.
فجلست وقالت بإرهاق: بصراحة محتاجة أتمدد كمان.
فقالت شاهندة مازحة: لا يا حبيبتي الأوبشن ده مش عندنا!
فرن هاتف سلمي المحمول فأجابت: أيوة يا حبيبي… آه خلصت… أهو كتب الكتاب شغّال … إده إنت جيت بجد! طب القاعة في الدور التاني على اليمين، الصغيرة، ماشي مع السلامة.
ثم ضحكت وقالت لشاهندة: مفيش فايدة! بيركن العربية تحت وطالع.
فقالت شاهندة: أمال عايزاه يجي لمين؟ أهو لينا نصيب نشوفه.
فضحكت وضحكت سلمى، لكن اقترب رياض مشيرًا لحبيبة أن تقترب، فاستأذنت من هن حتى وقفت جواره، فأمسك بيدها وابتعد قليلًا، ثم قال: إيه رأيك لو عملناها إحنا كمان!
فتساءلت حبيبة في دهشة: هي إيه دي!
_ نكتب كتابنا.
_ بتهزر أكيد!
_ لا بكلمك جد.
_ رياض، إحنا بنتخانق كتير يعني لو كتبنا الكتاب الموضوع مش هيكون مجرد دبلتين ويتقلعوا.
_ هو إحنا اللي بينا دبلتين وبس يا حبيبة؟!
حبيبة إحنا بنحب بعض، يعني روحنا متعلقة ببعض! يعني بحب عيوبك مع مميزاتك! جنانك مع عقلك! أخطائك وإصاباتك، يعني مفيش أدامي غير إني أحبك! يتسمى ضعف يتسمى غباء مش مهم! المهم إننا نفضل مع بعض وما نسيبش بعض أبدًا لآخر العمر! حبيبة أنا ما أقدرش أتخيل حياتي من غيرك، إنت جوة قلبي يعني لو بعدتِ القلب ده هيموت! هيبطل دق!
فقالت بتأثر: ووالله أنا كمان زيك وأكتر ! ما أقدرش على بعدك ولا فراقك!
_ طب إيه! عمومًا لو لسه مش مقبلة عل خطوة دي ولا مقتنعة بيها يبقى خلاص بلاش منها دلوقتي ونستنى شوية كمان، ومش هضغط عليكِ عشان تسيبي اللعب وتعتزلي هسيبك براحتك تتمرني وتلعبي لحد ما تقرري تقعدي من نفسك.
فقالت: وأنا عمري ما هسترجل ولا هتخانق طول ما انت معايا ف أي حتة.
_ أنا هرجع التمرين من تاني عشان تدربيني وأفضل معاكِ وهسافر معاكِ إن شاء الله.
_ على فكرة بأه يا رياض، خسارة بجد إنك ما كملتش ودخلت بطولات، إنت جامد وبتعب جدًا وأنا معاك.
فقال بمكر: طب اللي يسمعك دلوقتي يقول علينا إيه!
فلكزته في كتفه فآلمته فتأوه قليلًا: آه، يا بت والله إيدك تقيلة!
_ عارفة إنها تقيلة، أنا قصدي أقولك إن جسمك هايل وقدراتك تجنن.
فضحك بمكر مجددًا وقال: طب أعمل إيه وإنت بتعيديها بشكل تاني!
فلم تجد نفسها إلا ضحكت ثم أمسكت بيده فشبّك أصابعه في أصابعها، فقالت: ماشي يا رياض.
_ ماشي إيه!
_ موافقة على كتب الكتاب.
فوجم قليلًا والتفت إليها في فجأة؛ فهو لا يصدق موافقتها فتساءل: إنتِ قُلتِ إيه!
فابتسمت قائلة: موافقة.
_ طب قولي والله!
_ والله!
فاتسعت ابتسامته فجأة ثم التفت ناحية رأفت الذي كان عينيه عليهما منذ البداية، واقترب رياض ناحيته و هو يومئ برأسه، ففهمت أنه قد اتفق مع والدها على ذلك لكنه ترك حرية القرار في يدها، فالتفتت لأبيها وابتسمت إليه ، فضحك لها ضحكة أظهرت حبه النابع من قلبه.
وبدأ عقد القران الثاني بكل مراسمه، وهذه المرة وقفت هاجر وشاهندة تؤازران حبيبة وكأن هاجر قد نسيت كونها قد صارت عروس.
وأثناء مراسم عقد القران كان سليم قد وصل فوقف عند مدخل القاعة باحثًا بعينيه عن زوجته الحبيبة حتى وجدها جالسة بالقرب من العروس وفتيات أخرى، فابتسم و دخل مباشرةً في اتجاهها، وما أن لمحته سلمى حتى ابتسمت و نهضت واقفة وهي تمسك بالكرسي ليساعدها على الوقوف.
وما أن وصل سليم أمامها حتى عانقها عناقًا طويلًا وقبّل جبهتها ثم همس بشوقٍ كبير: وحشتيني أوي!
فأجابت بنفس الشوق والهمس: وإنت كمان.
فتدخلت شاهندة المراقبة لهما من البداية: إزيك يا دكتور؟! ما قولتيش يا سلمى إن الدكتور مسافر.
فقالت: لا مش مسافر، سليم ما بيسبنيش خالص من يوم مامي اتجوزت وسافرت.
فأجاب سليم: ماشوفتهاش بآلي كام ساعة، أختوها مني إنهاردة.
فابتسمت شاهندة من عشقهما الذي لا زال مستمرًا رغم كل المصاعب ثم تساءلت: وهي طنط عاملة إيه!
فقالت سلمى بسعادة: فرحانة أوي وسعيدة أوي، أول مرة أشوف مامي فرحانة ومشرقة كده، فعلًا ده تأثير أونكل يحيي.
فقال سليم وهو ينظر حوله: أنا أقدر أحدد قرايبك على فكرة يا شاهي، كلكم شبه بعض.
فضحكت شاهندة وقوت الجالسة، فقال سليم: حضرتك مامتهم واضح جدًا، ده حضرتك شبههم خصوصاً الآنسة اللي واقفة دي.
مشيرًا نحو حبيبة، فابتسمت قوت قائلة: هم صحيح كلهم عندي ولادي، لكن هم ولاد أخويا.
فقال بابتسامة: ربنا يتمم بخير!
وما أن انتهت مراسم عقد القران الثاني، حتى بدأت المباركات حتى وقف رياض أمام حبيبة ممسكًا بيدها وناظرًا داخل عينيها وجهه بلا ملامح و هي أيضًا لا تصدق أنها قد صارت زوجته حتى ولو على الورق فقط، لكنها لمحت عينيه تلتمعان بدموعٍ تنوي الهبوط فتعانقا فجأة بحرارة شعرت بدفء أحضانه وهو يتنفس عطرها الرائع، كان يشدد عناقه هذه المرة فألصقها بشدة في ضلوعه وود لو زجها إلى داخل ضلوعه ولا تخرج أبدًا، شعر كأنما كان قادمًا من سفرٍ بعيد ركضًا على قدميه وأخيرًا قد وصل!
كان سليم يتابعهما فابتسم وميّل لزوجته وقال: الاتنين دول بيفكروكِ بمين؟!
فضحكت ولم تعقّب، أُكملت اللية كأروع ما يكون رغم بساطتها وقلة المدعويين.
وفي الساحل وبالتحديد داخل إحدى الفيلات كانت صافي جالسة مرتدية فستانًا عاري الصدر مظهرًا مفاتنها وقصير فوق الركبة، جوارها أخيها وعلى الجانب الآخر جلس معهما شاب أشقر مال لون بشرته إلى اللون البرونزي بفعل شمس الصيف.
فقال عادل: ما ينفعش، أنا صبرت كتير وخلاص مش طايق وجبت أخرِي مع العيلة دي يا فادي!
فأجاب فادي: لازم تصبر وتستنى وإنت بتحقق أحلامك، وأنا محتاج شوية وقت وكل حاجة هتظبط ما تقلقش، في ترتيب ف دماغي هيضرب كل العصافير بحجر واحد، بس سيبني أتكتك.
فقالت صافي: إنتو ناوين على إيه! مش عايزة توريطة، مش كفاية مستحملة طول السنين دي عشان ناخد حقنا وحق أبونا! لكن مفيش حاجة بتحصل، ضيعت معاه عشر سنين من عمري من غير فايدة! أوف!
فصاح فيها عادل: ماهو من غبائك! مارضتيش تجيبي حتة طفل! كان سهّل مهمتنا بدل الخيبة دي!
فصاحت فيه: لا طبعًا أنا ما بفكرش في المواضيع دي أصلًا، يعني إيه أتعذب في حمل وولادة ورضاعة وأبوّظ جسمي! وأصلًا استحالة أخلّف من نبيل، ده انا مش بطيقه! مش بقبله! أقوم أخلف منه! إيه القرف ده!
فقال عادل: هتفضلي غبية وخايبة.
ثم نهض واقفًا، فتساءلت صافي: إنت رايح فين كده؟
فقال: هتمشى شوية، حد هيجي معايا.
فأومأ الاثنان رفضًا فانصرف عادل، وبعد مرور فترة من الوقت قالت صافي: يا ترى هتقدروا على نبيل؟
فأجاب: عيب عليكِ.
فقالت: أيوة يعني إنت مثلًا هتستفاد من مشاورنا دي!
لم تكن تلاحظ تلك العيون التي تحملق في جسدها العاري لكنه اقترب وقال بطريقة غير مألوفة: هستفاد كتير، حب عمري هيرجعلي.
فتابعت بمفاجأة: حب عمرك!
فأومأ برأسه وقال: معقول مش حاسة بيّ طول الفترة دي! صافي أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرِك، وأول ما تطلقي هنتجوز ونكمل حياتنا.
قال الأخيرة وبدأت يده تتحرك بخفة متلمسة ذراعها، ثم عنقها وإلى أعلى صدرها فدبّت القشعريرة في جسدها من أثر فعلاته تلك جعلتها تسعد بما تشعر وقد لمح هذا فادي في وجهها فابتسم وفي لمح البصر كانت شفتاه على شفتيها تقبلهما بنهمٍ شديد وخلال لحظات خارت قواها واستسلمت بين يديه، ولحظاتٍ أخرى من تلك القبلات المحرمة كانت صافى محمولة بين ذراعيه وصاعدة لأعلى معه داخل أحضانه يختليا معًا في إحدى الغرف في لقاءٍ خاص بصحبة الشيطان……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هل الضربة قاضية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى