روايات

رواية نصيبي وقسمتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي البارت السادس والعشرون

رواية نصيبي وقسمتي الجزء السادس والعشرون

رواية نصيبي وقسمتي
رواية نصيبي وقسمتي

رواية نصيبي وقسمتي الحلقة السادسة والعشرون

قعدت لمار قدام اختها صبا وفضلت ماسكه اديها بقوة وهى بتبصلها بقلق وبتدعى انها تقوم بالسلامه ….وطبعا صوت الشباب برة الاوضه كان عالى جدا واتخنقت من نقاشهم اللى مبينتهيش .
وبعد فترة حست بحركه ايد صبا فابصتلها بلهفه ولقتها بتفتح عيونها ببطئ فابتسمت لمار بأرتياح وقالت بلهفه: صبااا…حبيبتى انتى سمعانى.
حركت صبا راسها بتعب وغمضت عيونها لثوانى ورجعت فتحتها وبصت فى انحاء الاوضه لحد ماجت عنيها على لمار وقبل ماتتكلم حست بوجع فى كتفها فاتأوهت بتعب: ااه…ا..انا فين ؟
بصتلها لمار بارتياح وابتسامه رضا وباست اديها بحب وهى بتقول: الحمدلله انك بخير….ومتقلقيش انا جمبك.
فضلت صبا بصالها وقالت بتعب: احنا فين يالمار؟
ردت لمار بلهفه: مش مهم دلوقتى…المهم انك فوقتى … قوليلى حاسه بأيه؟ فى حاجة وجعاكى.؟
ردت صبا بتعب : ااه…كتفى وجعنى اوى وحاسه بدوخه.
اتوترت لمار وقالت بلهوجه: ط ..طب استنى…ثوانى ورجعالك.

 

 

هزت صبا راسها بخفه وغمضت عنيها وبدأت تفتكر اللى حصل معاها وفجأه فتحت عيونها بخضه وبصت للمار اللى كانت واقفه على الباب بتنادى الشباب وبتقول بلهفه: ياجماعه صبا فاقت.
اول ماسمع فارس الجمله دى كان اول واحد يجرى على الاوضه بلهفه واتبعه حمزة ومنذر والاخير احمد.
اما صبا فاتفاجئت من التجمع اللى حصل فاجئه وفضلت تبصلهم ببربشه لحد ماشافت فارس نزل لمستواها ومسك اديها بلهفه وبصلها وقال: انتى كويسه؟
فضلت تبصله بصمت….لحد ماتكلمت لمار بلهوجه وقالت: هى لسه قيلالى ان كتفها وجعها وحاسه بدوخه.
بص فارس لاحمد وقاله بعصبيه نتيجه فلت اعصابه: شوف شغلك …مش عايزها تحس بأى وجع.
اتفاجئو من رده فعله وخوفه عليها وقبل مايتحرك احمد وقفه منذر وقال: استنى هنا….مش لما نعرف شغلك ايه الاول….ولا تروح تدى حاجه غلط واحنا واقفين نتفرج عليك.
رد احمد بهدوء: على فكرة انا دكتور ..تخصص جراحه ودارس تخدير….والاستاذة صبا فاقت من الرصا*صه اللى خدتها بفضل ربنا اولا ثم بفضلى … يعنى بدل ماتوقفنى اشكرنى.
رد منذر بسخريه: الشكر لله ياحلو….ومعلش اعزرنى انا مش بثق فى الكلام انا عايز اشوف بعينى.
رد احمد: طب وسعلى وانا اوريك.
ضحك منذر بسخرية وقاله: انت هتجرب فيها قدامى ولا ايه.
رد احمد بزهق: طب المفروض اعمل ايه؟
رد منذر بجديه: ورينى الكارنيه او حتى شهاده او مزاوله المهنه …يعنى بأختصار اى حاجه تثبت انك دكتور.
بص احمد لفارس ورجع بص لمنذر وبعدين طلع محفظته وعطاه كارنيه مزاوله المهنه…فابص منذر فيه بتفحص وبعدين عطهوله واتحرك من قدامه بثبات فاحرك احمد راسه بقله حيله واتجه لصبا وبدأ يغحصها وعطاها حقنه مسكن فى دراعها فاتأوهت بخفه وغمضت عنيها من الوجع لحد ماسمعته بيقول بهدوء: حمد الله على سلامتك ياستاذة….الحقنه دى هتريحك.

 

 

وبعدين بص لفارس وقاله: انا هستناكو برة.
هز فارس راسه بنعم واول ماطلع احمد سألت تارا : هو ايه اللى حصل لصبا بالظبط ؟
كان فارس بيبص لصبا بلهفه ومازال ماسك اديها وبعدين بص للمار وقال بضيق: استغلو غيابى وبعتولها واحد يقت**لها بعد مااتكدو انى مش هلمسها.
سأل حمزة بهدوء: وهما اتأكدو منين؟
رد فارس: لما شافونى اخدتها وهربت فاعرفو انى خالفت اوامرهم فابعتو حد بدالى .
وبعدين رجع بص لصبا وقال بصدق: حقك عليا….مكنش ينفع اسيبك….بس هدفعهم التمن غالى اوى.
بدات عيونها تدمع وهى بتقول بتعب: انا عايزة امشى من هنا.
قربت لمار منها اكتر وقالت بحب: هنمشى ياحبيبتى ..متقلقيش.
بص فارس لصبا للحظة وبعدين ساب اديها وقام واتجه ناحيه الشباب وقال: صبا لازم تفضل فى مكان أمن وتكون بعيدة عن نظرهم .
رد حمزة بسخريه: اوعى تقولى اننا هنسيبها هنا وتتحجج ان دة أئمن مكان.
بصله فارس بقله حيله وسكت لحد ماتكلم منذر بتفكير وقال: صبا هتروح معايا البيت …ومش صبا بس ….كمان تارا هتيجى معاها ….عشان الخطر محاصرهم هما الثلاثه…وممكن فى اى لحظة واحدة فيهم تتأذى.
بصله حمزة بغضب وافتكر الورقه العرفى اللى بين تارا وعدى وقال بنرفزة: وانت مين عطاك الحق تقرر عن تارا حاجه….ياريت تخليك فى حالك وتحافظ على مراتك وملكش دعوة بالباقى.
رد منذر بثبات: احنا اتفقنا نكون ايد واحده يعنى مسؤولين نحمى التلت بنات مش كل واحد يحمى اللى يخصه وخلاص …وانا شايف ان دة حل مناسب.
زعق حمزة وقاله: لا انت انانى ومش بتفكر غير فى مصلحتك والموضوع دة جه على هواك …واهو تقدر تقرب تارا من اخوك على حساب صبا .
رد منذر بثبات رغم انه اتفاجئ من تفكير حمزة وقال: حقيقى انت كل شويه بتثبتلى ان عقلك صغير اوى …ولو بصيت لكلامك هتلاقى ان انت اللى انانى مش انا….وبتفكر فى التفاهات فى عز الورطه اللى احنا فيها.

 

 

ضحك حمزة وقال بسخريه: لا بجد براڤو عليك … انت شاطر اوى فى الاقناع وبتعرف تطلع نفسك من اى حاجه زى الشعره من العجين …بس للاسف اللى فى دماغك مش هيحصل…وانا قادر احمى تارا واستحاله ابعتها عند واحد مريض زيك.
وقبل مايرد منذر قاطعه فارس وقال بنرفزة: ايوة وبعدين يعنى….الحوار دة مطول ولا ايه الحكايه؟
رد حمزة وقال: لا هو الحوار دة خلصان اصلا ومفيش فيه مجادله.
زعق منذر وقال: ماتفهم يابنى ادم …لو تارا فضلت فى بيتها هيوصلولها….زى ماوصلو لصبا وخطفوها …لكن ميقدروش يهوبو ناحيه عيلتنا بالاخص اللى اسمه خديوى دة ..عشان عارف هو هيتعامل مع مين….يعنى البنات عندى فى أمان.
رد فارس بأقتناع: انا شايف انه معاه حق … ياريت نحط خلافتنا على جمب عشان نقدر نتعاون .
ضغط حمزة على ايده بغضب وفضل يبص لمنذر بضيق لحد ماتكلمت لمار وقالت: ثوانى بس …انتو عمالين تتفقو وتخططو ونسيتو اهلنا …هنقول ايه لماما وبابا ؟
بصلها منذر ورد بثبات: دى سهله وهنحلها بعدين …اهم حاجه دلوقتى ناخد صبا على بيتنا.
بصتله بأستغراب لما سمعت كلمه(بيتنا) وقاطع شرودها فارس لما قال: تمام …هخلى احمد يجهز العربيه عشان نتحرك بسرعه.
فابصلهم حمزة بضيق وطلع من الاوضه وشاف احمد فى وشه وبصله بلامبالاه وطلع من الشقه كأنه بيصارع الهوا وهو بيقول فى سره بغضب( انا هوريك).
……………………………………………..

 

 

كانت تارا راكبه عربيه مروان وبتتناقش معاه اثناء سواقته
تارا بغيظ: انت بقالك فترة كبيرة معانا يامروان …يعنى المفروض فهمت طبع كل واحد فينا واكيد عارف ان ماما بتقلق من اقل حاجه…فاتروح بقا تقولها اننا مش لاقين صبا وتخليها تخاف.
رد مروان بتبرير: كان المفروض اروح لمين واقوله …انا قلقت على صبا اكتر من والدتك كمان….دة غير انها فسخت الخطوبه و…
قاطعته وقالت: ايوة بقا…فسخت الخطوبه ليه؟
اتلجلج وقال: م..معرفش…انا كمان مستغرب …قالت كلام كتير ملهوش معنى غير انها مش واثقه فيا وصدقت شويه كلام اتقال عنى.
سالته تارا: كلام زى ايه يعنى؟
رد بتوتر: يعنى ….ان…قالولها انى بخونها…وانتى عارفه اننا عيله مشهورة وطبيعى يطلع علينا اشاعات…فاصدقت وعطتنى الدبله .
استغربت تارا وقالت: بتخونها…..طب ازاى؟…واشمعنا صبا الوحيدة اللى سمعت بالاشاعة دى؟
اتوتر مروان وقال: ااا…معرفش بقا ياتارا….اصلا ..يعنى هتلاقى اللى بيغيرو منها كتير …وعايزين يوقعو بينا بأى طريقه
استغربت كلامه ولكن نفخت بخنقه وقالت: مش عارفه اقولك ايه يامروان….بس هبقا افهم الموضوع اكتر من صبا.
رد مروان بلهفه: طب على فكرة انتى لحد دلوقتى مقولتليش …احنا هنروح فين؟
اتوترت تارا وقالت: بصراحه انا خايفه اقولك الحقيقه تتهور .
ركن عربيته وبصلها باستغراب وقال: فى ايه ياتارا؟!
بصتله بحيرة وحسمت امرها وقالت: اصل صبا مش فى الكليه …هى بصراحه….اتخ….
وقطع كلامها صوت تليفونها فابصت فيه ولقت رقم لمار فافتحت الخط بلهوجه وردت بلهفه: ايه يالمار….طمنينى؟
فى الجهه التانيه
كانت لمار قاعدة مع صبا وحمزة فى الكنبه الخلفيه وفارس قاعد جمب منذر وهو بيسوق عربيته .
فاردت لمار على اختها وقالت بهدوء: اهدى ياحبيبتى …واطمنى احنا لقينا صبا وراجعين على البيت.
ردت تارا بفرحه: بجد يالمار…طب ادهالى اكلمها بسرعه.
وفعلا اخدت صبا الفون من لمار ببطئ بسبب تقل حركتها وردت بتعب: انا كويسه ياتارا …متقلقيش.
ضحكت تارا بفرحه وقالت: الحمد لله….متتخيليش انا ارتحت ازاى لما سمعت صوتك ….خوفتينا عليكى اوى ياحبيبتى.
ابتسمت صبا وقالت بمرح: طب كويس واخيرا اهتميتو بيا .

 

 

ضحكت تارا وقالتلها : طب اقولك ايه طيب….اما اشوفك هرد عليكى.
اما لمار فاقالت: هاتى التليفون…تمو*تى فى التريقه حتى وانتى تعبانه.
بصلهم فارس وقال بمشاكسه: هو الترقيه بس…والعند كمان.
بصتله صبا للحظة وبصت للطريق بلا مبالاه وبتفتكر كلامه معاها .
اتكلمت لمار وقالت بهدوء: اسمعينى ياتارا….حاولى تتصرفى وتيجى على بيتى .
بصلها منذر فى مرايه العربيه بابتسامه على كلمتها (بيتى) وبعدين رجع بص للطريق وكمل سواقه.
اما تارا ردت باستغراب: وانتو رايحين هناك ليه؟
ردت لمار: هبقا افهمك بعدين ….المهم تيجى….ولو مش عارفه تطلعى بسبب ماما …خلينى اكلمها .
بصت تارا لمروان اللى كان بيبصلها باستغراب وفكرت فى فكرة وردت: خلاص مش مستهله تكلميها ….انا جيالك دلوقتى.
ردت لمار: خلاص ماشى …احنا كمان فى الطريق وشويه وهنوصل.
وفى الجهه التانيه قفلت تارا مع اختها وبصت لمروان لقيته بيبصلها بتعجب وبيقول : هى كانت تايهه ولا ايه .!!..مش كنتى بتقولى انها فى الامتحان…ليه بقا كل الخوف دة؟
ضحكت تارا وحمدت ربنا انها متهورتش وقالتله ان اختها كانت مخطوفه فاردت بطفوليه وقالت: ااا…اصل انا أوڤر شويه .
استغربها وقال: طب وبعدين ….انا عايز اقابل صبا.
ردت تارا بعفويه: بص بصراحه كدة ….هى صبا عند لمار.
اتنرفز وقال: انتى بتهزرى معايا ياتارا…..بقالنا ساعه ماشين بالعربيه ومش عارف رايحين فين …. وبعدين تقوليلى انها عند لمار….طب ماقولتيش ليه من الاول …بدل المشاوير اللى ملهاش لازمه دى.
ردت بكذب وتوتر: ماهى ….طلعت من الامتحان وراحت عند لمار.
رد بسخريه: والله…..انتى هتجننينى بجد.
كتمت تارا ضحكتها ولكن الفرحه باينه على وشها ومبسوطه انها اطمنت على اختها.
وبدأ مروان بسوق عربيته بنرفزة واتجه لبيت منذر.
………………………………………………..

 

 

واخيرا وصلو الشباب على بيت منذر وبدأو ينزلو من العربيه بهدوء ….ولمار سندت اختها صبا ونزلتها من العربيه بهدوء …فابصلهم منذر وقال بثبات: تعالو اتفضلو.
بصله حمزة بغضب وقال بسخرية: محسسنى ان احنا ضيوفك وعازمنا على الغدا.
ردت لمار بنفاذ صبر: حمزة عشان خاطرى كفايه خناق بقا وكلام ملهوش لازمه.
بصلها منذر بضيف وقال: ايه عشان خاطرى دى ….ماتروحى بوسى ايده احسن.
نفخت لمار وقالت بتفاذ صبر: يااارب.
رد فارس باستغراب: شكل الجو بينكم متكهرب على الاخر.
بصتله صبا وقالت بسخريه: غريبه …مش انت عارف كل حاجه عنى…..معرفتش الخناقات دى ليه كمان؟
بصلها بابتسامه وقال: انا مش جنى عشان أدخل فى اصغر تفاصيلهم…وبعدين انتى بس اللى تخصينى .
ابتسمت صبا بسماجه رغم شعور الانبساط من جواها على اهتمامه ولكن بينتله عدم اهتمامها فاضحك على تعابير وشها لحد ماتكلمت لمار بزهق: طب ممكن ندخل بقا … عشان صبا متتعبش اكتر.
رد حمزة بخنقه: ادخلو انتو وانا هستنى تارا.
ورد فارس بهدوء: وانا كمان اطمنت على صبا …فامفيش داعى ادخل.
هز منذر راسه بنعم وقال وهو بيتحرك ناحيه الڤيله : تمام …اللى يريحكم.
بصتله لمار بتبريقه ولكن مشت وراه وهى سانده اختها ….وخلال لحظات دخلو على الڤيله….فاتكلمت لمار وقالت بغيظ: بعد مالناس جم معانا لحد البيت تسيبهم يمشو وتقولهم اللى يريحكم…ايه قله الزوق دى بجد.
بصلها منذر وقال بسخرية: معلش بس…. ناس مين اللى بتتكلمى عنهم….دة واحد منهم مش طايقنى والتانى خاطف اختك …المفروض اعاملهم ازاى ….اشيلهم على ايدى وادخل بيهم.
ابتسمت بسماجه وقالت: اممم….دمك خفيف اوى.
ردت صبا بزهف: خلاص يالمار …جوزك عنده وجه نظر برضه …ومش كل حاجة نقف نتكلم عليها بقا .
قطع كلامهم طلوع كوثر من الصالون وهى بتقول باستغراب: وانا عمالة اقول صوت الهمهمه دة طالع منين …واحساسى ميكذبش ابدا.
بصتلها صبا باستغراب ورجعت بصت للمار ومنذر اللى قال باستغراب: انتى لسه منمتيش لحد دلوقتى؟
قربت منهم وقالتله: مقدرش انام غير لما اطمن عليك ياحبيبى .

 

 

رفع عينه لفوق بلا مبالاه لحد ماسمعها بتكمل كلامها وهى بتبص لصبا وقالت: غريبه والله….فى حد يزور حد فى الوقت دة برضه.
ادايقت لمار وقبل ماترد لقت منذر بيقول بثبات: صبا ضيفتى….وتقدر تيجى فى اى وقت.
بصتله كوثر بخبث وقالت: على راسى ياحبيبى ….بس انا شيفاها تعبانه فاقلقت عليها.
ادايقت صبا من طريقتها وفهمت اسلوبها فاردت بغيظ: شكرا يا طنط كوثر….وفعلا القلق باين فى عنيكى اوى ….بس اطمنى انا زى الفل .
ضغطت لمار على ايد صبا بخفه عشان تسكت ولكن صبا فضلت باصه لكوثر بضيق لحد ماكوثر اتكلمت وقالت بخبث: طب كويس ….بس للاسف الكل نامو ومفيش حد يستقبلك.
ابتسمت صبا بسماجه وقالت بعند: انتى الخير والبركه ياحبيبتى.
بصتلها كوثر بضيق ورجعت بصت لابنها متجاهله كلام صبا وقالت: لو محتاجنى فى حاجه نادينى …انا هفضل قاعده…عشان مستنيه عدى.
استغرب وقال: هو اتأخر كدة ليه؟
ردت بخبث: معرفش….تقريبا عنده شغل كتير …ومش لاقى اللى يساعده .
رفع منذر حاجبه وبصلها بجمود وبعدين بص للبنات وقال للمار: خدى صبا واطلعى على الاوضه وانا رايح مشوار وجاى.
هزت راسها بنعم واخدت اختها ومشت من قدام كوثر ولكن وقفو لما سمعوها بتقول بتريقه: فى حاجه اسمها بعد اذنك يامدام كوثر….مش تتحركو كدة كأن مفيش كبير.
بصتلها صبا بقرف ورجعت بصت للمار وقالت بهمس وغيظ: هى مالها دى؟
ضغطت لمار على ايد صبا بتحذير وبصت لكوثر وقالت بهدوء: بعد اذنك ياطنط كوثر.

 

 

بربشت كوثر بعيونها ودخلت الصالون …اما منذر تجاهل كلامهم وخرج من الڤيله….والبنات طلعو الاوضه واول مالمار قفلت الباب لقت صبا بتقول بغيظ: دى حماتك دى قرشانه اوى….انتى طيقاها ازاى؟
حطت لمار اديها على راسها بنفاذ صبر وقالت: انا مش قادرة اجادل …النهاردة كان يوم مايعلم بيه الا ربنا …فامش ناقصه بقا.
ردت صبا بتعب: انتى اللى عبيطه وبتسكتيلها.
قربت منها لمار وقالت بسخريه: معلش المرة الجايا هضربها.
قعدت صبا على السرير وقالت بلا مبالاه: طب عايزة ادخل اخد دش …حاسه انى عفنت.
فتحت لمار الدولاب وطلعت هدوم بيتى وحطتهم على السرير وهى بتقولها : طب ادخلى ….وانا هتصل بتارا اشوفها فين.
قامت صبا وقالت: ماشى بس اقفلى الباب….احسن جوزك يدخل فجأه.
ردت لمار وهى بتفتح تليفونها: اطمنى قفلته واساسا هو عارف انك معايا فاكيد مش هيدخل فجاه.
بصتلها صبا وفتحت باب الحمام وهى بتقولها: انتى ادرى.
حطت لمار الفون على ودنها واستنت رد من تارا .
………………………………………………
اخيرا وصلت تارا على الڤيله ونزلت من عربيه مروان وشافو حمزة واقف قدام الڤيله ولما شافهم قرب عندهم واستغرب وجود مروان فاسألها بضيق: انتى جايا معاه ليه؟
سمعهم مروان وقال بسخرية: بقا هو دة استقبالك ليا يانسيبى.
بصله حمزة وقال بهدوء: مش قصدى …بس مستغرب
ردت تارا بهدوء وهى بتبصله بتحذير: ااه….اصل …مانت عارف ان صبا كانت فى الامتحان و….وعرفت من لمار انها جت عندها …فامروان كان معايا وكتر خيره وصلنى.

 

 

رد مروان بجمود: ومش بس كدة…انا كمان عايز اقابل صبا.
بصله حمزة وقال: بس هى دلوقتى عند ناس غريبه هتقابلها ازاى ؟
رد مروان بضيق: على فكرة انا عارف كل حاجه …وصبا قالتلى ان تارا هربت يوم فرحها معاك واطرت لمار تتجوز بدلها …فاكل حاجه غلط من الاساس…. فامش هتيجى عليا وتقولولى عيب ندخل عند ناس غريبة دلوقتى.
بصوله بتفاجئ وردت تارا بضيق: فى ايه يامروان؟…انت عايز توصل لايه بكلامك دة ؟
رد بغضب: انا سايب شغلى وحياتى وقاعد معاكى طول اليوم عشان اقابل صبا مش عشان تقولولى مينفعش تدخل.
بصت تارا لحمزة باستغراب وحيرة اما حمزة كان بيبص لمروان باستغراب وقاله بجمود: احنا قولنالك الصح….عشان متسمعش كلام ملهوش لازمه …وفى الاخر اللى عايز تعمله اعمله.
مسكت تارا ايده وقالت بتحذير: ياحمزة ب….
بصلها حمزى وقال: خلاص ياتارا …هو حر …اصلا صبا مش لوحدها جوة …رجاله البيت موجودة … واكيد مش هيسمحو لحد يدخل فى الوقت دة …واديكى شايفه الحراسه عامله ازاى …فاسيبيه براحته بقا.
بص مروان على الحراس وحس بمدى غبائه ورجع بص لحمزة وتارا وقال بضيق: تمام….الصباح رباح.
ومشى من قدامهم بكل عصبيه وركب عربيته وساق بأقصى سرعه.
فابص حمزة لتارا وضحك وقال بغمزة: شوفتينى وانا بطفشه بالعقل.
ضحكت وقالتله: يعنى دى خطتك.

 

 

هز راسه بايتسامه فاقالتله: كان فينك من بدرى …دة محلنيش…وطول الطريق عمال يسال لحد ماصدعنى.
مسك اديها وباسها بحب وقال: سلامتك ياقمر من الصداع.
سحبت اديها بخجل وقالت بمشاكسه: مش وقت محن دلوقتى.
رد قالها بزعل طفولى: بقا انا واقف من بدرى مستنيكى وفى الاخر تقوليلى محن.
ابتسمت بخجل وقالت: لا بس خايفه حد يشوفنا.
قرب منها وقالها بمعاكسه: طب مايشفونا …وخلى الدنيا كلها تشوفنا ….عشان أكدلهم انى مستعد اعمل المستحيل عشانك.
ابتسمت بخجل وحب وهو مازال على ابتسامته لحد ماسمعه ركنه العربيه فابصو باستغراب وشافو عدى ومنذر نازلين من العربيه وبيبصولهم بضيق
واول ماحمزة شافهم بيقربو عليهم خطر فى باله فكرة عشان يدايقهم فاقرب من تارا لدرجه كبيرة وهمس فى ودنها : ادخلى لاخواتك.
ولما تارا بصتله بتفاجئ من قربه لقيته فاجئها اكتر لما با*سها من خدها بخفه وقالها: تصبحى على خير ياروحى.
برقت تارا عيونها وبصت لعدى ومنذر بخجل …اما حمزة بصلهم بابتسامه سمجه ومشى من قدامهم وهو ملاحظ نظراتهم اللى هتقتله من صعوبه غضبهم.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!