روايات

رواية ميراث أبي الفصل المائة وواحد وثلاثون 131 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الفصل المائة وواحد وثلاثون 131 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الجزء المائة وواحد وثلاثون

رواية ميراث أبي البارت المائة وواحد وثلاثون

رواية ميراث أبي
رواية ميراث أبي

رواية ميراث أبي الحلقة المائة وواحد وثلاثون

تأتين الآن لتتهمي أخيك لكن بنين تبقى صامتة لا ترد ولا تلتفت لخديجة بل تبقى عيناها على سيف وتقول بنين وعندما كبرتُ لماذا لم تخبرني بحقي ينهض سيف من مكانه ويضحك بسخرية ثم ينظر إليها و يقول سيف لأنكِ طيبة جدًا وكنتُ خائفًا أن يأتي زوجكِ ويسرقه منكِ نعم زوجكِ ذلك الذي أحضركِ إلى هنا اليوم فقط من أجل المال ثم يقول بابتسامة ساخرة آه نسيتُ أن زوجكِ مجرد عاجز إذن قولي لي من الذي أحضركِ إلى هنا هل هو يعقوب وكم ستدفعي له لكن بنين لم تتأثر بكلامك وتقول لم آتهمك بشيء أنا هنا فقط لأطالب بحقي لا أريد أكثر ولا أقل يقول سيف حسنًا حقكِ موجود سأعطيكِ 50 ألفًا والباقي حولته لكِ إلى أراضٍ سابيعها لك أن كنتي تريدين تنظر بنين إليه تحاول أن تفهم لكن قبل أن تنطق تقاطعها خديجة وتقول أتعلمين كم أنفق زوجي عليكِ طوال فترة إقامتكِ هنا لقد احتاج إلى الكثير من المال ليصرف عليكِ ولهذا أعطاكِ قطعًا من الأراضي بمقابل المال الذي صرفه عليك في النهاية يمكنكِ بيع الأراضي والاستفادة منها ترد بنين لا يهمني كيف فقط أريد حقي كاملًا خديجة تبتسم و تقول نحن أيضًا نريد حقنا ثم تتوجه خديجة إلى غرفتها وتعود بعد لحظات وهي تحمل دفترًا تضعه على الطاولة أمام بنين وتقول هذا حق زوجي بنين تسغرب وهي تنظر إلى الدفتر وتقول وما هذا تقول خديجة هنا كل ما كان يشتريه لك سيف من الحاجيات وكل ما كان ينفقه عليك منذ أول يوم جئتِ فيه إلى هذا المنزل وحتى زواجك الثاني كل شيء مُفصل بالأرقام تنصدم بنين وتاخد الدفتر و تبدأ في قراءة الكلمات وتشعر بصدمة كل هذه الأرقام تحتفظ بتفاصيل دقيقة كل تفاصيل حياتها محسوبة الملابس الدراسة حتى أبسط الأشياء مثل الحفضات و الحليب تنظر إلى سيف و تقول هذا غير معقول لقد كنت تعتني بي كيف يمكن أن تحسب ذلك كدين تقول نعم كان يعتني بكِ لكنه دفع نقودًا كثيرة من أجلكِ والآن عندما تريدين حقكِ يعني أن لديكِ المال فلا بد أن نحصل على حقنا أيضًا تصمت بنين لثوانٍ طويلة تتأمل الأرقام التي أمامها ثم تغلق الدفتر وتنظر إلى سيف مباشرة وتقول حسنًا سأدفع لكَ كل قرش صرفته من أجلي يا أخي يقول سيف حسنًا إدا سأكتب لك شيكًا بالمبلغ يمدّ يده إلى جيبه يخرج دفتر الشيكات ويبدأ بكتابة الشيك تمعن بنين النظر في تعابير وجهه لا يظهر عليه أي ندم أو تأنيب ضمير بل يبدو وكأنه ينجز معاملة رسمية لا أكثر بعد لحظات يضع القلم جانبًا ويدفع الشيك نحو بنين و يقول ها هو ثلاثون ألفًا أما الأراضي فغدًا سنتوجه إلى كاتب العدل لإنهاء نقل الملكية رسميًا بنين تنظر إلى الشيك ثم تقول وما قصة خصم عشرين ألفًا يرد سيف لقد أخبرتكِ أنا صرفت عليكِ طوال تلك السنوات وهذا أقل ما يمكن استرداده ومع ذلك أعطيتكِ أكثر مما يجب بنين تتنهد و تأخذ الشيك تضع الشيك في حقيبتها تستدير وتتوجه إلى الباب فتسمع صوت خديجة وهي تتمتم بسخط لكنها تتجاهلها و تخرج من المنزل تتنفس بعمق وهي تمسك و تتجه نحو السيارة حيث ينتظرها يعقوب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى